Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السابع و السبعون 77 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

         

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السابع و السبعون 77 - بقلم ياسمين

Part 77 ابتلاء
                              
                                    
تركي: شوفي هذي القافله كلها 



بدل لها الكاميرا عشان تبان القافله الي قاعد فيها كانت عباره عن باصات كبيره ضخمه مطبوع عليها علم المملكه و صوره الملك ، ومكتوب تحتها القافله الطبيه السعوديه ، كان جنبها عدد كبير جدا من الدكاتره بيجهزو و الممرضين الي شغالين مع المرضى  ، وجه الكاميرا على التأمين الي عندهم 



تركي: و هذا التأمين عشان تطمني ، بالقافله فيها 4 مناطق تأمين من كل الجهات 



سالي: طب و سكنك فين 



تركي: لحظه بطلع 



مشي لحد ما دخل المبنى و طلع الاوضه بتاعتهم و بدأ يصور الاوضه



تركي: شوفي غرفه خاصه لحالى سرير و دولاب و مكيف ما في احسن من كذا 



ضحكت سالي و قعدت على الارض مع فهد و فصيل عشان يبانو معاها 



سالي: شوف يا فهد بابا مبسوط هناك و مش عاوز يرجع 



تركي: أفا انا قلت كذا 



سالي: اومال الي انت بتعمله دا ايه ، مش انت مبسوط بردو 



تركي: ايه مستانس بس تدري ليش 



سالي: ليه 



غمز لها 



تركي: بكلمك فيديو بأي وقت ابغاه 



ضحكت سالي و بصت لفيصل 



سالي: شكلي انا كمان هنبسط زي بابا يا فيصل 



__________________________________



كانت واقفه في المطبخ بتجهز الي هتطبخه و كل ما تفتح التلاجه تحس بريحه غريبه و تقفلها تاني ، فتحتها و شمت الريحه الي فيها بس حطت ايديها على مناخيرها و غمضت عينيها تحاول تخفف من الريحه الي شمتها ، لفت وشها و نادت على هانم 



ريم: هانم تعالى لحظه 



جت هانم 



ريم: انت ايش حاطه بالثلاجه 



هانم: مو حاطه شي 



ريم: و ايش الريحه الماسخه الي هنا؟ 



فتحت هانم التلاجه و شمت ريحتها 



هانم: ما في شي مدام ريم ، الثلاجه نظيفه 



ريم: كيف يعني ؟



شمت ريم التلاجه 



ريم: و الله الريحه ماسخه هنا شوفي 



هانم: ما في شي مدام ، انا بنفسي كل يوم اطمن على كل شي و اشوف ايش الي خربان و ارميه 



ريم: لا في شي انا متأكده 



حطت ايديها على بطنها و غمضت عينيها 



ريم: ما اقدر اوقف هنا اكثر من كذا بستفرغ ، شوفيها مره ثانيه الله يخليك وقت تخلصي ناديني 

 
                
هزت هانم راسها و خرجت ريم من المطبخ و طلعت اوضتها ، دخلت قعدت على السرير و حطت ايديها على بطنها تحاول تهدي احساس القئ الي عندها ، خرج من الحمام لقاها قاعده مغمضه عينيها و حاطه ايديها على بطنها ، قرب منها و قعد جنبها 



فهد: ريمي ايش فيك 



فضلت ساكته مردتش عليه و هو عقد حواجبه و بص لها باهتمام 



فهد: ايش فيك تعبانه؟ 



ريم: انا بخير 



فتحت عينها و اتنفست بهدوء ، بصت له و ابتسمت 



ريم: حسيت حالي بستفرخ بس ، انا بخير الحين ما تخاف 



فهد: اذا تعبانه مو لازم نروح لبابا اليوم 



ابتسمت و حطت ايديها على ايديه 



ريم: انا بخير عادي ، تركي قال ان الشهور هذي كلها قئ و تعب هذا طبيعي 



فهد:طيب يلا اتجهزي عشان نتحرك 



ريم: طيب انتظر شوي للحين ما طبخت 



فهد: لا ما تطبخين بناكل مع بابا اليوم ارتاحي 



هزت راسها بمعني تمام و قامت تجهز نفسها ، جهزت لبسها و لبس مصطفى ، حمته و لبست ، وقفت قدام المرايا تبص على نفسها بصه سريعه قبل ما تخرج 
 

      اخدت نفس طويل و خرجته بهدوء ، كل مره تروح لبندر و تسنيم ترجع مدايقه بسبب نظرات تسنيم الي بتجرحها ، كانت مفكره ان بعد ولاده مصطفى و قرار ريم انها الي هتربيه هتتغير معاملاتها معاها و لكن معاملتها متغيرتش ، لحد ما حصلت مشكله كبيره جدا ما بيتهم هم الا...
  

اخدت نفس طويل و خرجته بهدوء ، كل مره تروح لبندر و تسنيم ترجع مدايقه بسبب نظرات تسنيم الي بتجرحها ، كانت مفكره ان بعد ولاده مصطفى و قرار ريم انها الي هتربيه هتتغير معاملاتها معاها و لكن معاملتها متغيرتش ، لحد ما حصلت مشكله كبيره جدا ما بيتهم هم الاتنين و كانت سبب في عدم حضور تسنيم العزومه الي محمد و سيف عملوها 



********************************



كانت قاعده بترضع مصطفي و عينيها بتقفل من التعب ، ريحت راسها على الكنبه و عينيها بدأت تقفل غصب عنها ، مصطفى عمره 5 شهور و لسه لحد دلوقتي مسؤوليته صعبه عليها و انها تقدر تعمل كل حاجه لوحدها صعبه ، بقالها 3 ايام مبتنامش كويس بسبب وجع في بطنه و دا الي خلا تسنيم تتطوع و لاول مره انها تستقبلها في بيتها عشان تساعدها ، دخلت عليها لقتها مغمضه عينيها و الببرونه واقعه على الكنبه و مصطفى نايم على رجليها ، بصت لها و رجعت بصت على الببرونه و مسكتها ، قفلتها و حطت اللبن في التلاجه ، رجعت بصت على مصطفى الي لفت نظرها لون وشه ، قربت منه و اخدت بالها انه بيشرق ، صوتت و شالت مصطفى من على رجل ريم ، قامت ريم مفزوعه لقت تسنيم منيمه مصطفى على ايديها و قاعده بتخبط على ضهره ، راجت لها بسرعه 




        
          
                
ريم: ايش في 



بصت لها تسنيم بعصبيه و زعقت فيها 



تسنتيم: اذا مو قادره تسهري مع حفيدي ما تسهري ناديني انا 



ريم: ايش في ما افهم ، كان بخير 



اتنفس مصطفى و مشت تسنيم بيه من غير ما ترد على ريم ، مشت ريم وراها و قلبها بينبض من الرعب ، فضلت واقفه وراها لحد ما تسنيم نيمت مصطفى ، رفعت تسنيم عينيها و مسكت دراع ريم بعصبيه و شدتها لبرا الاوضه ، زقتها عشان تقف قدامها و بدأت تزعق 



تسنيم: انت ايش ما تفهمين ، مو قلت لك قبل كذا وقت تكوني تعبانه قولى لي و انا بكمل 



ريم: لا تصارخي خالتي 



تسنيم: لا اصارخ ، اذا بسببك حفيدي بيموت اصارخ 



ريم: مصطفى كان بخير عيوني بس غفلت لحظه ما حسيت من تعبي 



تسنيم: و ليش تغفل ليش ، اذا ما كنت دخلت عليك كان الولد مات مخنوق 



دخل فهد و بندر عليهم 



فهد: ايش في ماما ليش تصارخي 



تسنيم: هذي كانت بتموت حفيدي 



بصت لها ريم 



ريم: انا ما سويت شي انا بس عيوني غفلت 



تسنيم: وليش تغفل ، يا بنت عبد الله اذا مو قد التربيه انا بربيه 



بندر: اهدي تسنيم البيت للحين بتتعود هذا اول طفل لها 



تسنيم: و انا ايش استفاد اذا مات 



فهد: يا ماما مصطفى بخير و الحمد لله ما فيه شي ليش تكبري المواضيع 



تسنيم: انا مو مكبره المواضيع ، اذا مات حفيدي مين يقدر يجيبلي واحد ثاني هي 



شاورت على ريم و الي حست بكسره و عينها اتجمعت فيها الدموع 



تسنيم: ولا بروح ازوجك لواحده مجنونه ثانيه تجيب منها اولاد 



مسك بندر دراع تسنيم و زعق فيها 



بندر: خلاص ولا كلمه خلاص 



بص فهد على ريم و الي كانت ساكته و الدموع على طرف عينيها و رجع بص على تسنيم 



فهد: انا واثق برب العالمين ريم بتحمل و تجيبلي اولاد ، و حتى اذا ما جابت هي تكفيني ماما و ما ابغى غيرها ، و اسمعي لك كل الاحترام مني بس انا ما اسمح لك تجرحي ريم ، ريم ام ولدي مصطفى و هي اكثر احد يخاف عليه ، واذا على ولدي مصطفى رب العالمين كات له امتى يموت و اذا رب العالمين قدر انه يموت ما بيكون ذنب ريم 



مسك ايد ريم تحت انظار تسنيم المستنكره من تصرفاته و لف وشه عشان يمشي بس وقفه صوت تسنيم 




        
          
                
تسنيم: الي يشوفك الحين ما يشوفك و انت كل يوم تجيني تشتكي من عدم حملها و من علاجاتها ، ايش الحين انا صرت الشريره و هي الطيبه 



بص لها 



فهد: كنت غلطان ، رب العالمين بلاني بهاله عشان اعرف قيمه ريم 



مشي بهدوء مع ريم و ساب تسنيم متعصبه ، بصت على بندر و زقت ايده و مشت ، عدت الشهور و العلاقه بين ريم و تسنيم من احسن حاجه كل اسبوعين تروح مع فهد تزور بندر و اخواته و يقضو معاهم اليوم و هي متجنبه التعامل مع تسنيم و تسنيم كل شويه تقولها كلام يدايقها و بتتهمها انها السبب في بعد فهد عنها 



********************************



ريم: اتمني اليوم يكون غير ، جد ما اتحمل اي كلام منها اليوم 



لبست عبايتها و نزلت عشان يروحو لفيله بندر ، فتح بندر الباب و سلم عليهم هم الاتنين ، باسو ايده و راسه و وقف عند ريم و حضنها جامد 



بندر: ريم حبيبتي طمنيني عليك 



ريم: انا بخير عمي الحمد لله 



بندر: و الحمل كيفه 



ريم: الحمد لله 



ابتسم و دخلهم عشان يقعدو قلعت العبايه و قعدت مع فهد على الكنبه و بدؤا يتكلمو مع بندر شويه ، بعد نص ساعه تقريبا دخلت تسنيم بهدوء و سلمت على فهد و ابتسمت له و باركت له على الحمل 



فهد: ليش ما جيتي المأدبه ماما ، توقعت انك اول احد يكون معنا 



بصت لريم من طرف عينيها و رجعت بصت على فهد و ابتسمت 



تسنيم: كنت مره تعبانه حبيبي ، ان شاء الله تتعوض بولاده احفادي 



ابتسم فهد بهدوء و بص على ريم و هي بتسلم على تسنيم ، كان سلامهم بارد جدا ، حطت تسنيم ايديها على بطن ريم 



تسنيم: ان شاء الله يولدون بصحه و عافيه 



ابتسمت ريم 



ريم: ان شاء الله 



تسنيم: تهتمين بأكلك و لا للحين تاكلين اكل الارانب هذا 



سكتت ريم شويه و ابتسمت بهدوء 



ريم: الحمد لله الدكتور يقول ان كل شي تمام صحتى و صحه الولاد بخير 



تسنيم: اهم شي يكونو بخير ، مو بعد كل السنين هذي و يطلعو مو بخير 



سكتت ريم و بصت على فهد بحاول ينقذها ، قرب فهد من ريم و حضنها من الجنب و ابتسم 



فهد: انا بنفسي اهتم بصحتها و عذائها ماما ما تخافي 



تسنيم: المهم انها تتعلم ، اذا كانت بواحد و ما كانت قادره عليه بيكون عندها 3 كيف بتتصرف 




        
          
                
بندر: يلا تسنيم يلا خلينا ناكل 



بصت له تسنيم و رجعت بصت على ريم بصه اخيره و مشت ، مسكت ريم ايد فهد و غمضت عينيها ، قرب من ودانها 



فهد: خلاص ارتاحي ما ابغاكي تتوتري 



ريم: خلاص انا اتوترت فهد ، احس حالى ببكي 



فهد: لا ما تبكي ، انا بتصرف ارتاحي 



قعدت و قعد جنبها و عيون بندر على ريم الي باين من حركات جسمها انها متوتره ، قطع تركيز بندر سؤال فهد 



فهد: بابا وين اخواتي؟ 



بندر: مع ازواجهم ، تدري خلاص اخواتك كلهم اتزوجو الحمد لله 



فهد: يعني ما احد حاول انه يفضي نفسه ولو شوي نشوفهم 



بندر: تدري فهد البنات مع ازواجهم ما يتحركو بدون اذنهم ، ما نقدر نقول شي 



فهد: يعني ما حضرو المأدبه ولا جم يباركو لنا هذا يرضيك بابا؟ 



سكت بندر و نزل راسه باحراج لما لقى ريم بتبص عليهم بزعل ، استأذنت و قامت تروح الحمام ، فضل فهد باصص على ريم لحد ما اختفت من قدامه و قرب على بندر 



فهد: انا ادري ان هذي حركات ماما ، و ادري انها قالت لهم ما يجون ، بابا انا مهما حاولت اتكلم مع ماما لي حدود معها ، بس و الله كذا الموضوع زاد عن حده ، ايش تبغى بعد ، جاها حفيد و طلقت المجنونه و علاقتي مع ريم صارت احسن و ريم حملت ايش تبغى بعد ما افهم 



سكت بندر و مسك ايديه الاتنين 



فهد: بابا ما تسكت ، ابغى حل انا ما ابغى اساوي شي مع ماما رب العالمين يغضب على الله يخليك اتصرف 



هو بندر راسه بمعنى تمام ، قعد فهد شويه مستني ريم لحد ما رجعت مره تانيه ، قربت من ودانه 



ريم: فهد ابغى حفاضات 



فهد: حاضر بطلع اشتري لك ، شي ثاني 



ريم: شيبس ، ابغى شي مالح 



ابتسم فهد و شاور بصباع الاشاره على عينيه الاتنين 



فهد: عيوني 



ريم: ما تتأخر 



فهد: ان شاء الله 



خرج فهد و رجعت تاني للاوضه الي كانت قاعده فيها و قعدت مع مصطفى و بدأت تلعب معاه ، سمعت تخبيط على باب الاوضه قامت لقت بندر واقف ، ابتسمت 



ريم: هلا عمي اتفضل 



دخل بندر و لقى مصطفى على الارض بيزحف ، قعد جنبه و بدأ يلعب معاه ، ابتسمت و بدأت تبص لمصطفى و لبندر 



ريم: مصطفى يشبهك عمي ما شاء الله 



بندر: جد ما احس كذا 




        
          
                
ريم: لا و الله يشبك كثير ، خشمه و شفايفه كلها منك انت 



بص له بندر و ابتسم 



بندر: صحيح 



بص لها بندر 



بندر: و يشبهك كمان ريم 



ضحكت ريم 



ريم: كيف يشبهني 



بندر: يشبه قلبك الابيض 



بصت له و ابتسمت ، قرب منها و مسك ايديها و قرب منها 



بندر: ادري انك قلبك ابيض و واسع و اذا ما كان  واسع ما كنت استقبلتي مصطفى بصدر رحب و صار ابنك مو بس ابن زوجك 



سكتت و بصت له بهدوء 



بندر: خالتلك تسنيم شديده و ادري انها تطلع اشياء غريبه شوي ومو اي احد يقدر يتحملها ، بس انا ادري انك قدها و تقدري تتحمليها 



نزلت عينيها على الارض و سكتت 



بندر: فهد ولدها البكر و ولدها الوحيد تدري اذا الام ما عندها غير ولد وحيد وسط بنات تحبه اكثر من اي شي ، هي تحبك و الله تحبك بس تدري هي تغار الحريم يغارون من بعض ، فهد من زمان يتكلم عليك و هي دايم تغار من حبه لك بس و الله مو قصدها شي 



رفعت عينيها لبندر و لمح دموعها ، مسح دموعها و ابتسم 



بندر: ما تتخيلي كيف فرحت وقت درت انك حامل كان ناقص ترقص من الفرحه 



بصت له و عقد حواجبها 



ريم: بس مو مبين يعني 



بندر: خالتك تسنيم ما تحب تعتذر انا ادري عليها ، وهذا اسوء شي فيها تكابر حتى اذا تموت و تبغى تتصالح معك 



ريم: و انا ايش ذنبي ، عمي انا تعبت معاملتها من زواجي لفهد سيئه و زادت وقت درت اني ما احمل ، ما اتحملتني و لا صبرت على و هي مثلي تدري ايش الي احس فيه و كيف كنت اموت باليوم مليون مره ، ساوت كل شي عشان يتزوج فهد و تركتنى ولا حتى سألت فيني لا ابتصال و لا بغيره و هي تدري اني كنت اموت صبرت على كل هذا ، قلت خلاص درت ان هاله غلطانه و بتتحسن علاقتنا جت تتهمني باني ابغى اموت مصطفى ؟ بعدت و قلت خلاص هي خايفه لاني ما ادري و توني بتعلم ، درت اني حامل و لا جت البيت عندي وقت دعيتها و لا جت المأدبه و الحين بنات عمي ما جم ، يا عمي انا مو صغيره ادري ان البنات ما جم لانها قالت لهم ما يجون ، ايش اسوي بعد ، عمي انا ما ابغى اجيب اولادي و خالتي تزرع فيهم اني مو حلوه 



بندر: ليش تقولين كذا 



ريم: مو هذي الحقيقه عمي ، اذا هي قدرت تقنع بناتها الكبار المتزوجين اني سيئه و ما استاهل حتى انهم يقولو لي مبروك ايش بتسوي بأولادي بعد؟ مصطفى وقت يكبر ما بتزرع بعقله اني سيئه ؟ 




        
          
                
بص لها بندر و سكت 



ريم: انا اسفه عمي ما اقصد شي بس و الله انا اكثر واحده ابغى اعيش بهدوء ، صار لي سنين بحاول اعيش بهدوء و كل فتره و الثانيه يجيني شي يكسر ظهري ، عمي الله يخليك حاول توصل لها اني مو عدوتها و الله انا بنتها و اذا تبغى مني شي بكون تحت رجولها بس انا جد ما بقيت اقدر اتحمل كلامها و نظراتها ، ابغى ارتاح عمي 



بص لها بندر و هز راسه بمعني تمام ، مد ايه مسح دموعها و ابتسم 



بندر: ان شاء الله فرجه قريب 



__________________________________



خرج من الاوضه متعصب و رزع الباب وراه ، نزل على السلم بسرعه و مأخدش باله منها و خبط فيها وقع الي في ايديها 



سيف: اسف 



مشي بسرعه من غير ما يتكلم كلمه تانيه و خرج برا الفيلا ، بصت له بمدايقه و رجعت بصت على الاوضه بتاعته و كشرت 



كريمه: الله يكون في عونك استاذ سيف ، ما ادري كيف متحملها 



نزلت تلم الي وقع منها و بدأت تطلع بهدوء ، دخلت ترتب الاوض الي و وقفت قدام اوضتهم و خبطت الباب ، فتحت لها ريماس بهدوء 



كريمه: كنت ابغى ارتب الغرفه و انظفها 



اخدت ريماس منها الحاجات الي في ايديها 



ريماس: شكرا انا بساويها 



كريمه: بس استاذ سيف قال لي اتركك ترتاحي 



غمضت عينيها تهدي و رجعت فتحتها تاني و ابتسمت بمدايقه



ريماس: انا قلت لك انا بساويها 



كريمه: و كلام استاذ سيف 



ريماس: كريمه ما تختبري صبري ، قلت لك خلاص انا بساويها 



كريمه: طيب اخذ منك عنان 



ريماس: لا شكرا 



قفلت الباب في وشها و وقفت كريمه شويه مش مستوعبه الي حصل ، مطت شفايفها بمدايقه 



كريمه: ما ادري كيف صابر عليك ، غليظه 



مشت كريمه و دخلت اوضتها و بدأت تسرح شعرها و تبص على الي في الكيسه بصه سريعه و ترجع تبص على المرايا تاني ، كانت ريماس بتتحرك رايحه جايه في الاوضه بتحاول تفرغ مدايقتها بأي طريقه ، بصت على عنان الي نايمه و قعدت على السرير و مسكت راسها 



ريماس: كذا بيجرالى شي ما اقدر اتحمل اكثر من كذا ، ليش يعاندني ليش 



قامت و بدأت تنضف الاوضه تحاول تفرغ طاقتها بأي طريقه لحد ما خلصت تنضيف ، قعدت على السرير بتعب و بصت على عنان الي كانت نايمه ، التسمت و حطت ايديها على راس عنان عشان تختفى بسمتها و تتخض بسبب حرارتها المفاجئه ، شالتها من على السرير و حاولت تفوق فيها بس متفوقش ، بدأت تتوتر و مسكت الموبيل تتصل بسيف بس مكنش بيرد عليها  ، بعتت له رساله " سيف رد على عنان فيها حراره و ما تفيق ما ادري ايش اسوي" ، بعد تقريبا 5 دقايق لقت سيف بيتصل 




        
          
                
سيف: ايش فيها عنان 



بدأت تعيط 



ريماس: ما ادري جيت اشوفها لقيت فيها حراره و ما تفيق 



سيف: اجهزي بنروح المشفى 



قفلت معاه و لبست عبايتها ، في اقل من ربع ساعه كان داخل الاوضه عليها و شايل عنان من على السرير ، بص لريماس الي كانت بتعيط و حضنها 



سيف: اهدي ان شاء الله بتكون بخير يلا 



نزل بسرعه من على السلم و هو شايل عنان و ريماس بتجري وراه ، ركبت مع سيف العربيه و وصلو المستشفى و بعد ما الدكاتره بدؤا يكشفو عليها طلع الدكتور 



الدكتور: من امتى فيها حراره 



ريماس: اليوم توني ملاحظه الحراره 



الدكتور: كانت تعبانه قبل كذا او شي 



ريماس: جاها حراره من كم يوم بس قالو لى انها تسنين فما اهتميت 



الدكتور: و سننت 



سيف: لا للحين ما طلعت غير القواطع بس و هذولا من زمان 



الدكتور: لما انولدت الدكتور الي كشف عليها قال شي؟ 



بصت ريماس لسيف بقلق 



سيف: لا الدكتوره قالت انها سليمه ما فيها شي 



ريماس: عنان فيها شي ، هي بس حراره مو شي خطير 



بص الدكتور لريماس و اتكلم بهدوء 



الدكتور: الحراره المفاجئه الي بدون سبب للاطفال ممكن يكون لها اسباب كثيره و بتكون مؤشر على امراض ثانيه ، في احد منكم عنده تاريخ وراثي مع السرطانات او امراض القلب او الكلى او كذا 



وقع قلب ريماس في رجليها ، حاولت تجمع الكلام 



ريماس: بابا الله يرحمه كان مريض سرطان 



الدكتور: انت حللتي حامله الجين؟ 



بص سيف لريماس 



ريماس: لا 



سيف: ممكن يكون عنان فيها سرطان؟ 



الدكتور: هذي كلها افتراضات نبغى نساوي التحاليل للام و للبنت و ان شاء الله يكون شي بسيط ما تقلق 



بصت ريماس لسيف و رجعت بصت للدكتور و حطت ايديها على قلبها و غمضت عينها ، حضنها سيف و باس راسها و بص للدكتور 



الدكتور: استأذنكم نبدأ بالتحاليل بأسرع وقت 



بصت ريماس للدكتور و هزت راسها بمعني تمام ، مشت وراه الدكتور و سيف ماسك ايديها يهديها و هو بيحاول يهدي عشان ميوترهاش اكتر من و هي متوتره ، دخلت تعمل التحاليل و هو وقف برا يبص على اسماء الاوض و مسح على وشه برعب 




        
          
                
سيف: يا رب ما ابغى اعيش الخوف هذا ، ريماس ما بتتحمل تعيش بالخوف هذا مره ثانيه ، ما بتقدر بيكفى ذكرياتها من ابوها لا يا رب كل شي الا عنان 



_________________________________



سوار: يلا يا سالي تعالى خدي مني 



سالي: حاضر لحظه بس بقعد الاولاد على الترابيزه 



سوار: طب يا ماما تعالى الطبق سخن 



قربت رضوى و اخدت منها الاطباق و بدأت تحطهم على الترابيزه ، دخلت سالي و مسكت الاطباق 



سالي: مين بتاع ياسمين و مين بتاع يس 



سوار: الاحمر ياسمين الازرق يس البنك لَيا و الاصفر لؤي ، و متبدليش المعالق كل واحد بمعلقته 



سالي: و فهد و فيصل 



سوار: بغرف لهم اهو ودي بس الاطباق 



ودت سالي الاطباق و بدأت تجهز الترابيزه و اخدت اطباق فهد و فصيل ، مشت سوار للترابيزه تتأكد ان الاطباق كلها جاهزه ، قربت على سالي و رضوى و باست راسهم 



سالي: يلا يا بنتي الاكل هيبرد 



رضوى: فين طبق جوزك هو مش هياكل ؟ 



سوار: لا هياكل هستعجله بس و اغرفه هو بيحب الاكل سخن كلو انتو 



سالي: لا احنا مستنيبكو اهو يلا 



ابتسمت سوار و طلعت الاوضه لقت عبد الرحمن ماسك الموبيل و بيتكلم 



عبد الرحمن: طيب المره هذي كل شي تمام صح كذا 



سكت شويه و لف وشه لسوار لما خبطت عليه ، ابتسم و اخدها في حضنه 



عبد الرحمن: طيب الحمد لله ، ما تقلق سالي و خالتي معنا بناكل مع بعض اليوم 



ابتسمت سوار لما عرفت ان تركي الي معاه على الخط ، شاورت له عشان تكلمه 



عبد الرحمن: طيب سوار تبغى تكلمك 



اداها الموبيل و قعدت على السرير في حماس 



سوار: اخبارك ايه يا حبيبي وحشتني 



تركي: بخير الحمد لله كيف حالكم انتم 



سوار: كويسين الحمد لله ، طمني على صحتك و اكلك و نومك كلهم كويسين



تركي: الحمد لله كل شي تمام المره هذي كل شي جاهز و حلو ما تخافى 



سوار: طيب الحمد لله ، كدا بقاقيلك قد ايه انت رحت الخرطوم و الواقتي فين 



تركي: الحين انا في الدويم بنخلصها و بنرجع ان شاء الله 



سوار: ان شاء الله ، خد بالك من نفسك يا تركي خلاص باقي اسبوع و ترجع 




        
          
                
تركي: ان شاء الله ، بتصل فيكم بعدين الحين عندي شغل 



سوار: تمام يا حبيبي يلا باي 



قفلت مع تركي و بصت على عبد الرحمن الي  كان بيبص في ملامحها 



سوار: ايه 



عبد الرحمن: ولا شي 



سوار: طب يلا ماما و سالي مستنينك تحت 



عبد الرحمن: طيب يلا 



بصت في المرايا بسرعه و سرحت شعرها ، بص لها عبد الرحمن 



عبد الرحمن: هذا الي يلا بسرعه 



ضحكت و حطت المشط مكانه 



سوار: خلاص خلصت ، انت عارف شعري ضعف بعد الولاده التانيه و بحاول اسايسه 



قرب منها و ابتسم ، باس شعرها 



عبد الرحمن: للحين جميل



ابتسمت و باست خده بسرعه ، مسكت ايده و نزلو مع بعض قعد جنب رضوى و بدأ يتكلم معاهم ، حطت سوار لعبد الرحمن طبقه و بدؤا ياكلو في هدوء ، بصت سوار على فيصل و فهد و ابتسمت 



سوار: فيصل قلب على تركي خالص 



بصت سالي على فيصل 



سالي: اه ربنا نصره اخيرا حد من عياله شبهه دا كان قرب ينهار 



ضحكت رضوى و عبد الرحمن 



عبد الرحمن: طيب انا ايش اسوي ، يس و ياسمين سوار و يشبهون بعض ،  لَيا و لؤي يشبهون بعض و يشبهونك خالتي ، انا ما اتذكرت بأولادي الاربعه 



رضوى: لا يا عبد الرحمن اخص عليك مهم شبهك اهو بص حتى عيونهم 



سوار: انا طماع يا عبودي و الله الاربع عيال عيونهم عسلي عاوز ايه تاني 



عبد الرحمن: لا كتر خيرهم  (بيتكلم مصري) 



ضحكو و بدؤا يتكلمو شويه ، مسكت سوار الاولاد عشان تغير لهم هدومهم 



سالي: سيبيهم انت من الصبح على رجلك انا هغير لهم مع ماما ارتاحي انت 



سوار: ما بلاش يس شقى و هيهبلك ، دا حتى لؤي بدأ يتشاقى هو كمان 



رضوى: الله اكبر يا سوار سيبهم يلعبو دول اولاد عاوزاهم يبقو صنم 



سوار: لا يا ماما بس يس بالذات عاوز تركيز اسألى ليلي بيعمل فينا ايه 



سالي: متقلقيش فهد مطلع عيني بردو انا اتعودت ، انت باين عليكي التعب روحي انت ارتاحي و انا و ماما مع الاولاد اهو 



قامت سوار و شاورت ليلي تجيب حاجاتهم من فوق 



سوار: طيب دا لبسهم خدي بالك بس ان لَيا و لؤي مش بيستحملو اللبس الكتير يعني القطعه دي بس ، ابعدي يس عن اي حاجه فيها كهربا او حيوانات و ياسمين تبعد عن الحبر لحسن بقت بتاكل الاقلام دلوقتي 




        
          
                
ضحكت رضوى 



رضوى: حاضر يا ماما حاجه تانيه 



سوار: الالعاب في اوضتهم لو عاوزه 



قاطعتها رضوى 



رضوى: بس بس انت صدقتي ، خلاص يا حبيبتي انا مش اول مره اربي عيال روحي ناميلك شويه و انا و اختك و ليلي معاهم اهو يلا روحي 



ابتسمت سوار و باست خد رضوى و طلعت بهدوء الاوضه ، اخدت شاور و نامت على السرير بتعب و غمضت عينها ، دخل عبد الرحمن الاوضه لقاها نايمه ، ابتسم و قعد على السرير و قرب منها بحيث يكون ضهرها لصدره 



عبد الرحمن: سوار 



ردت بصوت كله نوم 



سوار: نعم 



عبد الرحمن: ابغى اتكلم معك بشي 



سوار: مش قادره افتح عيني ، عاوز حاجه مهمه 



عبد الرحمن: ايه شي مهم قومي 



فتحت عينها بهدوء و عدلت نفسها ، بصت له بهدوء 



سوار: نعم 



عبد الرحمن: من امتى تقولى لاحد غيري حبيبي 



بصت له سوار باستغراب 



سوار: ايه ، انت بتقول ايه 



عبد الرحمن: ايوا يا حبيبي ازيك وحشتني ( بيقلدها)



سوار: يالهوي يعني انت مصحيني عشان كدا يا عبد الرحمن 



 عبد الرحمن: ايه موضوع مهم ولا مو مهم 



سوار: يا عبودي انا كنت بكلم تركي مش حد غريب 



عبد الرحمن: و اذا انا بس الي حبيبك 



سوار: ماشي حاضر 



قالت كلمتها و شالت اللحاف عشان تعدل نفسها و تنزل تحته 



عبد الرحمن: تسلكيلي صح 



سوار: لا ابدا يا حبيبي يلا تصبح على خير 



شال اللحاف من عليها و بدأ يزغزغها ، بدأت تضحك 



سوار: بس بس خلاص 



عبد الرحمن: لا مو خلاص تسلكيلي انا 



سوار: خلاص و الله انا اسفه 



بطل يزغزغها و بص لها 



عبد الرحمن: على ايش 



سوار: على كل حاجه 



رجع يزغزغها تاني 



عبد الرحمن: لا مو عاجباني 



سوار: خلاص و الله انا اسفه اني طنشت كلامك 



بطل زغزغه 



عبد الرحمن: و ايش كمان 



سوار: خلاص يا عبد الرحمن بجد تعبت 




        
          
                
عبد الرحمن: قولى اسفه عشان قلت حبيبي لاحد ثاني 



سوار: دا تركي 



رجع يزغزغها 



سوار: خلاص اسفه اسفه 



قعد و ساب بطنها ، ضربت ايده 



سوار: يا رخم طيرت النوم من عيني 



عبد الرحمن: و هذا المطلوب 



سوار: يا عبودي بجد كنت عاوزه ارتاح شويه 



قعد جنبها و فرد ايده لها 



عبد الرحمن: تعالى ارتاحي 



قعدت في حضنه و شبكت ايدها في ايديه و ابتسمت 



سوار: ممكن استأذنك في حاجه 



بص لها و ابتسم 



عبد الرحمن: سامعك 



سوار: كمان 3 ايام عيد ميلاد ليلي ، كنت عاوزه اعمل لها عيد ميلاد صغير كدا و اشتيرلها هديه ممكن؟



عبد الرحمن: بصراحه ليلي تستاهل اكثر من كذا ، ما في مشكله ، اهم شي ما تتعبي حالك شوفى اليوم عشان بس سالي و خالتي جم البيت ايش حصل فيك 



سوار: لا يا حبيبي متقتلقش انا هكون كويسه 



عبد الرحمن: خلاص اوك 



_________________________________



ريان: ايش يعني مو موجوده انا بنفسي حاططها 



سكت شويه و مسح على وشه بعصبيه ، بدأ يزعق



ريان: و انت كيف تترك المكتب مفتوح ، انت تدري انت ايش الي سويته الحين 



دخلت عليه بسرعه لما سمعت صوت زعيقه 



ساره: ايش في 



بص لها و شاور لها بايده تستنى و رجع يتكلم بعصبيه تاني 



ريان: خليك عندك انا بجيك 



قفل ريان المكالمه و رمي الموبيل بعصبيه على السرير ، لف وشه عشان يطلع له لبس ، راحت له ساره تمسك دراعه 



ساره: ايش في ، ليش كنت تصارخ 



ريان: عندي مشكله بالشغل 



ساره: طيب ان شاء الله بنتحل ليش تصارخ هذي اول مره اشوفك كذا ريان 



ريان: لا ما تنحل هذي فيها قطع رقاب 



عقدت ساره حواجبها 



ساره: ليش ، لهذي الدرجه كبيره 



بدأ يطلع اللبس بعشوائيه ، مسكت ايده و شدته بعيد عن الدولاب 



ساره: بس اهدي و انا بطلع لك ملابس ، خبرني بس ايش في 



قعد على الكرسي و غطي وشه بايديه 




        
          
                
ريان: امس وقت رحت للشركه وردت بنفسي مبلغ معين بالخزينه و انا الي قفلتها بعدي ، اليوم اشوف العامل يقول ان مفاتيح الخزينه مو موجوده 



ساره: كيف مو موجوده مو انت مسلمها 



ريان: ايه مسلمها و لكن المسؤول عن المكاتب ترك المكتب مفتوح 



ساره: طيب سهله الي اخذها اكيد بيكون ظاهر بالكاميرات 



ريان: اتمنى ساره اتمنى 



عقدت ساره حواجبها 



ساره: ايش يعني اتمنى 



ريان: ولا شي انا بتروش احاول اهدى و انت جهزيلي ملابس 



قام من جنبها و دخل الحمام ، بصت له بهدوء و كلمته بترن في ودانها طلعت له لبس ، خرج و لبسه لف وشه باس راس جنان و باس راس ساره 



ريان: ادعيلي 



ساره: ان شاء الله 



خرج بسرعه و ساره بالها مشغول بيه ، وصل الشركه و الي كانت فاضيه خالص بسبب انها الاجازه الرسميه ، طلع الدور التاني قسم المحاسبه و دخل المكتب يدور علي المفاتيح ، لف وشه عشان يقابل مدحت العامل الي اتصل بيه 



ريان: ممكن افهم كيف تترك المكتب بالمنظر هذا ، تدري المفاتيح هذي اذا ما لقيناها ايش بيحصل فيني و فيك 



مدحت: و الله يا استاذ ريان انا بنفسي اتأكدت انه مقفول حاولت افتح الباب قبل ما اروح امبارح لقيته مقفول 



ريان: كيف يعني ، اذا مو مقفول بالمفتاح كيف ما بيفتح معك 



مدحت: معرفش يا استاذ ريان و الله معرفش ، انا على باب الله و شغال في غربه اكيد مش هعرض نفسي لحاجه تعرضني اني اخسر رزق عيالي 



لف ريان وشه و بدأ يدور على المفاتيح بعصبيه لحد ما اتأكد انها فعلا مش موجوده ، قعد على الكرسي و قلع شماخه و فتح زراير جلابيته و اتنفس بهدوء ، غمض عينيه و بدأ يفكر ، بعد شويه فتح عينه بسرعه و بص لمدحت 



ريان: مين الي قالك تيجي الشركه عشان المكتب مفتوح 



مدحت: عامل الامن ، جمال 



ريان: خليه يجي الحين 



هز مدحت راسه و بعد شويه طلع هو و جمال لريان 



ريان: هم جمال ممكن اعرف كيف دريت ان المكتب مفتوح 



جمال: انا طال عمرك كنت اتمم على الكهرباء و كذا زي ما بسوي كل يوم لقيت المكتب مفتوح و هو الوحيد الي مفتوح بوقتها اتصلت بمدحت و جا 



ريان: امتى شفت المكتب 



جمال: بعد صلاه الجمعه ، و مدحت جاني بعد صلاه العصر تدري ان سكنه بعيد 




        
          
                
قام ريان و مسح على وشه بقلق 



ريان: طيب عم جمال الله يخليك اتذكر ، شفت اي حد بالشركه خارج داخل فيها ، بغير اوقات العمل الرسميه ، شفت شي غريب 



جمال: لا و الله طال عمرك ما شفت شي 



قعد ريان على الكريب مره تانيه و حطايده على بقه مش مستوعب حجم المصيبه الي هو فيها 



جمال: في شي طال عمرك 



بص له ريان و رد عليه بصوت قلقان 



ريان: في مصيبه 



مسك ريان موبايله و جاب اسم مديره و ايده متردده يتصل بيه ، قفل الموبيل و خرج راح للمسجد صلى ركعتين استخاره و قعد مستقبل القبله و رفع ايده للسما 



ريان: يا رب انت تدري اني بموقف صعب ، ما ادري ايش المفروض اسوي ، يا رب انا اخاف ، اخاف بلحظه اخسر كل شي و انا عندي مسؤوليات بيت و زوجه و بنت ، يا رب انا اخاف ، انا عاهدتك و عاهدت عمها اني بحافظ عليها و ما اقصر معها اخاف يا رب اخاف ، ايش المفروض اسوي 



قطع دعاؤه ساره الي كانت بتتصل بيه ، بص للموبيل بقلق و اتردد يرد عليها ، مش عارف يرد عليها يقول لها ايه ، فضل باصص في الموبيل لحد ما الرنه خلصت ، بعتت له رساله 



ساره: ادري انك مشغول بس جد انا قلقانه طمنى عليك برساله واحده بس ، ما تتركني كذا ريان 



بص على الرساله من برا و مش عارف يتصل بمين يستشيره ، غمض عينه و بدأ يدعي تاني لحد ما لقى عمر بيتصل بيه ، رد عليه بسرعه 



ريان: انت ربك باعتك لى 



عمر: بسم الله ايش فيك؟ 



ريان: ابغى رأيك 



حكي ريان لعمر الحكايه كلها و عمر قاعد بيسمع كل حاجه بهدوء 



عمر: في مشاكل بينك و بين احد بالشركه؟ 



ريان: لا ، حجمت علاقاتي مع كل الي معي و صارت على القد ، و اتجنب المشاكل قدر الامكان 



عمر: في احد من زملاءك حاقد عليك يبغاك تتورط بمشكله ، راجع حالك و اتذكر مين الي معك و مين الي عليك 



ريان: طيب ايش اسوي الحين 



عمر: اتصل بمديرك و بلغه هذي امانه ، و ساوي كل شي تقدر عليه تكتشف مين هو ، و انا اضمن لك انه بيظهر 



ريان: واذا ما ظهر عمر ، تدري انت ايش يعني مفتاح الخزينه يضيع هذي فيها ملايين اقل ضرر بيطردوني و ما بلاقي وظيفه عمر ، كيف اساوي كل هذا و انا عندي مسؤوليات ، انا مو عزابي 



عمر: ثق في رب العامين ، و اسمعني اذا اجتمع اهل الارض و السماء انهم يساوو فيك شي ما بيصير غير الى رب العالمين كاتبه و كل الي رب العالمين كاتبه خير 




        
          
                
سكت ريان بخوف 



عمر: ريان ادرى انك خايف ، هذا ابتلاء من رب العالمين يختبر صبرك و ايمانك و يشوف ريان الجديد جد يبغى يتوب و يتوكل على ولا بيرجع ريان القديم



ريان: بس عمر 



قاطعه عمر 



عمر: ما في بس ، ادري انك خايف و هذا طبيعي احنا بشر و نخاف ، ولكن خليك واثق برب العالمين ممكن؟ 



ريان: حاضر 



قفل ريان المكالمه مع عمر و بص للسما و رفع ايده 



ريان: يا  رب انا خايف ، جدا خايف 



نزل راسه و مسك موبايله اتصل على مديره 



ريان: هلا طال عمرك كيف الحال 



وليد: هلا ريان كيف حالك 



ريان: بخير الحمد لله و انت 



وليد: بخير بخير 



ريان: كنت ابغى اقول لك شي ، انا بالشركه الحين و مدحت اتصل فيني يقول ان مكتبك مفتوح و المفاتيح مو موجوده ، انا متأكد اني سلمت المفاتيح على مكتبك زي كل مره و 



قاطعه وليد 



وليد: اهدى ريان اهدى المفاتيح معي ، انا اخذتها من على المكتب ما تقلق ، ابغاك بس تتأكد ان ما في شي في المكتب مفقود 



ريان: لا ما في شي انا اتأكدت 



وليد: شكرا ريان على امانتك ، ادري ان الموقف يخوف بالذات بمفاتيح الخزينه ، و شكرا لك عشان ما خفت تبلغني 



ريان: لا ابدا طال عمرك هي امانه و هذا واجب على 



وليد: صحيح ريان في عندي لك خبر بيفرحك 



ريان: اكون شاكر لك 



وليد: جواب ترقيتك جاني بالميل اليوم كنت ببعته لك الحين بس انت اتصلت ، ألف ألف مبروك ريان صرت ذراعي اليمين 



ابتسم ريان و بص للسما رافع ايده 



ريان: الحمد لله طال عمرك ، شكرا لثقتك فيني 



وليد: لا ابدا هذا حقك ، الكل يشهد بشغلك السنه الماضيه و ان شاء الله بتقفيل السنه الماليه لك مكافئه 



ريان: الحمد لله شكرا لك طال عمرك



قفل ريان مع وليد و بص للسما و رفع ايده 



ريان: يا رب احبك 



سجد على الارض وقعد يدعي ، قام و اتصل بعمر يطمنه 



عمر: مو قلت لك ثق برب العالمين ، و الحمد لله ما في احد يبغى يئذيك ولا غيره 



ريان: الحمد لله 



قفل المكالمه و فتح الرساله الي ساره بعتاها 



ريان: اتجهزي انت و جنان باخذكم نتعشى برا ، عندي لك خبر جميل 




        
          
                
قفل الموبيل و ابتسم 



___________________________________



عبير: ايه صح صح كملي 



جهاد: و عندنا كمان الأورام الليفية الرحمية أورام شائعة تتكوّن في الرحم. وتظهر عادةً خلال السنوات التي يمكن فيها حدوث الحمل والولادة. والأورام الليفية الرحمية غير سرطانية ولا تتحول أبدًا إلى أورام سرطانية. ولا ترتبط تلك الأورام بزيادة خطر الإصابة بأنواع سرطان الرحم الأخرى. ويطلق عليها أيضًا الأورام العضلية الملساء أو الأورام العضلية ، تختلف الأورام الليفية من حيث العدد والحجم. فمن المحتمل الإصابة بورم ليفي واحد أو أكثر. وبعض هذه الأورام تكون صغيرة للغاية فلا تُرى بالعين المجردة. بينما يصل بعضها إلى حجم حبة الجريب فروت أو أكبر. وإذا كان الورم الليفي كبيرًا للغاية، فقد يؤدي إلى تشوه الرحم من الداخل والخارج. وفي الحالات الشديدة، يزداد حجم الأورام الليفية بحيث تملأ منطقة الحوض أو المعدة. وحينها قد تجعل المرأة تبدو حاملاً



عبير: بس لحظه يعني ممكن يكون عندي ورم ليفي رحمي 



ضحكت جهاد 



جهاد: لا ما بيظهر الا وقت الحمل او  الولاده 



عبير: طيب انا بوقت اقدر احمل فيه ممكن يكون عندي 



كان قاعد ماسك الموبيل و بيسمع كلامهم



عمر: يا غبيه يعني لازم تكوني متزوجه 



بصت لعمر و فتحت بقها بفهم 



عبير: ايه فهمت فهمت ، يعني الحمد لله انا سليمه 



جهاد: ايه سليمه ، كلك عافيه و صحه 



دخل حسن عليهم و ابتسم لما بقى جهاد بتذاكر و عبير قدامها 



حسن: الدكتوره تذاكر 



لفت وشها لحسن و قامت سلمت عليه و باست ايده و راسه 



جهاد: ايه عمى ادعيلي عندي اختبار بعد يومين و ماده جدا صعبه 



حسن: ان شاء الله رب العالمين يجبر خاطرك 



جهاد: امين 



حسن: طيب الدكتوره مو جيعانه 



ابتسمت و بصت لعمر الي بص لها بهدوء 



عمر: ايش 



جهاد: ما قلت لي رأيك 



عمر: لا ما في 



كشرت و بصت له برجاء 



جهاد: الله يخليك عمر 



عمر: لا 



عبير: ايش في ايش الي انت مو موافق عليه 



بصت جهاد لعمر و عمر فضل ساكت 



عبير: جوجو ابغى اعرف ايش في 



حسن: خلاص شي بينهم و بين بعض ما تتدخلى 




        
          
                
بص عمر في الساعه و قام بهدوء 



عمر: انا بجهز لصلاه المغرب ، بتجي معي ؟ 



بص لجهاد و هي قامت بهدوء و قربت له ، ابتسم حسن



حسن: طيب انا كمان بجهز ، يلا عبير اتجهزي و اطلعي صحي امك عشان الصلاه ، اصلي فيكم ان شاء الله 



عبير: حاضر 



مشي عمر مع جهاد و اتوضو وجهزو للصلاه ، نزل و قعدت جنبه في عربيته ،فتح المسجد و هي دخلت زي ما متعوده معاه من بعد ما اتجوز ان كل صلاه تنزل تشغل البخور في المسجد و تشغل التكييفات عشان البخر ينتشر في المسجد ، و تنضف الارض اذا فيها اي مشكله ، لفت وشها لقت عمر واقف بيبص لها بهدوء 



عمر: كل هذا عشان قلت لا 



جهاد: ما اعتقد انه شي صعب عشان ما تقول ايه 



عمر: الموضوع مو انه سهل او صعب جهاد ، انت تدري انك مهمله بصحتك صح 



جهاد: لا مو مهمله انا احافظ عليها حتى ما اتعب 



عمر: صحيح صحيح هذا حقيقي ، اتذكر وقت رحت معك المشفى و كيف كنتي تتألمين 



جهاد: قلت لك هذي اعراض مو بيدي ، حتى الدكتوره قالت كذا 



عمر: واذا ، ما في اعراض كذا غير و يكون عندك مشكله ، انت بنفسك شفتي كيف الكتاب يشرح اعراض الدوره الطبيعيه 



جهاد: ايه بس الدكتوره قالت لك ان هذي طبيعه اجسام مو بيدي عمر ، كل هذا عشان قلت لك ابغى بيتزا 



عمر: بنخلى هذا مره بالشهر 



بصت له بمدايقه 



جهاد: بس انا بمل من الاكل المعتاد ابغى تغيير 



عمر: عادي نغير 



ضربت رجليها في الارض و مشت بمدايقه ، طلعت مصلى السيدات و قعدت مستنيه الاذان و الاقامه ، اذن عمر  والمصلين بدؤا يجو معاه ، صلو المغرب و جه شيخ تاني يستلم المسجد من عمر ، خرج مع جهاد و قعدو في العربيه ، كانت قاعده بصه للشباك و حطه ايديها على خدها ، و هو كل شويه يبص عليها و يرجع للطريق مره تانيه ، وقف و بص لها 



عمر: اي طعم تبغى 



بصت له باستغراب 



جهاد: نعم 



عمر: تبغى مارغريتا ولا تجربي السلامي 



ابتسمت و حضنته 



جهاد: مارغريتا 



عمر: شي ثاني معها 



جهاد: ابغى ايس كوفي كمان 



عمر: حاضر شي ثاني



جهاد: لا شكرا 



ابتسم و باس ايديها و رجع يسوق ، بصت له 




        
          
                
جهاد: عمر 



بص لها و ابتسم و رجع بص للطريق تاني 



عمر: نعم 



جهاد: ليش فجأه كذا وافقت 



عمر: انا ما وافقت هذي المره الي بالشهر هذا 



بصت له باستغراب 



جهاد: تتكلم جد 



عمر: ايه اتكلم جد 



سكتت و بصت للطريق بهدوء 



عمر: جهاد انت تدري ان جسمنا امانه صح و لازم نحافظ عليه 



سكتت 



عمر: انت تدري ان الاكل الي مو زين يسبب امراض زي السمنه و فقر الدم و كذا صح 



بص لها لقاها ساكته 



عمر: طبعا ما احتاج اقول كل هذا لدكتورتي الحلوه هي تدري كل شي صح؟



وقف العربيه و بص لها 



عمر: اسمعي جهاد ، انا ما اقصد اضايقك بس انت مو صغيره خلاص 



بصت له بهدوء 



جهاد: يعني اذا ابغى انوع بأكلى اكون صغيره 



عمر: لا اذا تهملى بصحتك تكوني صغيره 



جهاد: انا ما اهمل بصحتي انا بخير انا احس حالى بخير 



عمر: طيب نحلها 



بصت لها جهاد باهتمام 



عمر: نروح المشفى و نساوي تحاليل و اذا اثبت انك بخير بتركك تساوي الي تبغيه 



جهاد: اوك موافقه 



ساق العربيه للمستشفى و دخلو عملو تحاليل و الي ظهر ان صحتها مش احسن حاجه فعلا و انها في بدايه فقر دم ، بصت للتحاليل و بصت لعمر 



جهاد: انا توني مخلصه دورتي طبيعي يكون الحديد منخفض 



عمر: يلا يالهبله يلا 



مشت معاه بهدوء 



جهاد: بس البيتزا اليوم لسه موجوده صح ، هذا بدايه الشهر 



ضحك و باس راسها 



عمر: موجوده موجوده 



___________________________________



قعد جنبها و اخدها في حضنه و باس راسها ، طلع الدكتور ماسك في ايده التحاليل الي اخدت وقت طويل جدا عشان تطلع 



الدكتور: مدام ريماس 



قامو بسرعه و القلق ظاهر على وشهم 



الدكتور: انت حامله الجين ، و بنتك كمان حامله الجين ، بس الحمد لله للحين ما في شي ظهر عليك او على بنتك الصغيره 



سيف: ما افهم كيف هي حامله الجين وما في شي ظهر 



الدكتور: واضح ان الوالد كان حامل للجين ولكن الجين كان نشط عنده ، و بفاعل الوراثه كل الابناء الي عنده حاملين الجين و ابناء الابناء حاملين الجين ، بس الفرق ان في اجسام يكون الجين فيها نشط يظهر بسرعه و يبدأ يكون خلايا سرطانيه و في اجسام الجين خامل فيها و ممكن ينشط بأي وقت 




        
          
                
ريماس: دكتور يعني الحين عنان بخير 



الدكتور: بخير نحنا ساوينا كل التحاليل و الاشاعات و الحراره الي تجيها هذي تحتاج متابعه لانها ممكن يكون اشعار بنشاط الجين 



ريماس: يعني هي ممكن يجيها سرطان بأي وقت 



الدكتور: مو هي بس انت كمان ، بس احنا نقدر نتجنبه بالحياه الصحيه و الروتين الصحي 



سيف: ايش تقترح دكتور 



الدكتور: للاسف دكتور تركي مو موجود الحين ممكن تجيه بأي وقت بالاسبوع الجاي ان شاء الله يكون موجود 



سيف: تركي الازهري؟ 



الدكتور: ايه انت تدري عنه 



سيف: تركي ابن عمي ، خلاص دكتور ان شاء الله يرجع و انا بكلمه ، بس عنان بخير صح 



الدكتور: بخير هي فايقه الحين تقدرو تاخذوها البيت 



ريماس: بس دكتور هي بخير صح



الدكتور: بخير بخير 



خرجت الممرضه و معاها عنان ، اول ما ريماس شافتها اخدتها في حضنها و بدأت تعيط ، اخدهم سيف في حضنه و مشي للعربيه ، قعدت في العربيه و انهارت من العياط 



ريماس: يا رب لا ما بيكون بابا و بنتي ، ما بتحمل لا 



حضنها سيف



سيف: اهدي ريماس اهدي الدكتور قال ان كل شي تمام ، تحتاج متابعه بس 



ريماس: ليش دائما لازم اعيش بخوف و قلق 



بصت لسيف



ريماس: ما اتحمل اعيش الي عشته مع بابا مره ثانيه 



مسك سيف وشها و خلاها تبص عليه 



سيف: اهدي ريماس اهدي ما في شي ، ان شاء الله كل شي بيكون تمام ، انتظري بس لنهايه الاسبوع لين تركي يجي و نشوف ايش المفروض يسوي 



اخدها في حضنه و بدأ يمسح على ضهرها بحنان 



سيف: كل الي تبغيه بسويه ، ما تخافى اي شي يضايقك او يضايق عنان بمحيه من حياتكم 



باس راسها و مسح على راس عنان 



سيف: اهدي ريماس اذكري الله 



فضلت في حضنه لحد ما هدت ، سندت راسها على الكرسي و هو اتحرك على الفيلا ، خرج من العربيه و شال عنان منها لما لقاها مشا قادره تمشي كويس ، طلع بيهم على الاوضه و كريمه واقفه بصه لهم باستغراب ، دخلها الاوضه و حط عنان على السرير ، قلعت عبايتها و غيرت هدومها و نامت على السرير بهدوء 



ريماس: ابغى عنان 



مشي و جاب لها عنان عشان تنام في حضنها ، اخدتها في حضنها و بدأت تبوسها و تمسح على راسها 




        
          
                
ريماس: فيني ولا فيك عنان ، الله لا يوريني فيك شي ، انا ما اقدر اتحمل شوفتك تعبانه ، يارب كل شي الا بنتي 



باس راسها و رجع باس راس عنان 



سيف: استهدي بالله ريماس الدكتور ما قال انها مريضه بس هي حامله الحين 



ريماس: و هي انها حامله الجين هذا شي هين؟ 



سيف: رب العالمين بيحفظها ان شاء الله ما تخافي ، لا تنسي كمان انك حامله الجين



ريماس: مو مهم انا المهم عنان 



سيف: ارتاحي ريماس و نامي شوي و كل شي ان شاء الله بيكون تمام 



__________________________________



عدي 4 ايام و البيوت كلها مستقره ، سالي معظم الوقت عند سوار و ترجه البيت بعد العشا ، عبد الرحمن متابع تركي خطوه بخطوه ومش كل حاجه بيبلغها للبنات ، ريم علاقتها بتسنيم زي ما هي متغيرتش لا تسنيم حاولت انها تعتذر و لا ريم بادرت انها تتكلم ، بندر و فهد واقفين في النص كل واحد فيهم بيحاول يلين الاطراف عشان يتصالحو ، سيف بيهدي ريماس بالذات بعد ما بدأ يجيلها كوابيس ، عنان حالتها عاديه مفيش اي حاجه ظهرت عليها و بدأت تتعامل عادي بس خوف ريماس بدأ يوتر البيت كله ، الخناقات مع كريمه زادت لدرجه ان سيف قرر يمشيها بعد ما طلب من عمه انها تشتغل عنده و شرح لها حاله كريمه ، ريان استلم الترقيه الجديده و الي بسببها بدأت عدد ساعاته في الشغل تكتر 



يوم التلات الساعه 9 بليل 



كانت واقفه بترن عليه مش بيرد و قلبها بدأ يدق بسرعه جدا و الخوف بدأ بترسم على ملامحها ، الاسبوع و نص الي قعدهم هناك عمره ما اتأخر عليها في الرد و كان يتصل بيها صبح و ليل يطمن عليها و على الاولاد ، قفلت الموبيل بقلق و قعدت على الكنبه تدعي ، قعدت رضوى جنبها تهديها



رضوى: خير ان شاء الله هتلاقي الموبيل بعيد عنه



سالي: دي اول مره ميردش عليا يا ماما انا قلبي مش مطمن



رضوى: لا متقلقيش



رن الجرس و قامت ساميه تفتح الباب عشان تدخل عليها سوار بهدوء و وشها اصفر ، اول ما بصت عليها قامت مفزوعه و حطت ايديها على قلبها



سالي: في ايه



سوار: اهدي بس و اقعدي



مسكت ايديها تقعدها ، شالت ايديها من ايد سوار



سالي: تركي في حاجه



بصت سوار على فدوى و رجعت بصت على سالي ، نزلت سالي دمعه سريعه و زعقت



سالي: في ايه انطقي



سوار: تركي نقلوه بالطياره للمستشفي من ساعتين ، هو دلوقتي في العمليات




        
          
                
نزلت دمعه سريعه و سكتت لحظه تستوعب الي سمعته ، قفلت عينيها و حطت ايديها على صدرها تظبط نفسها ، رجعت فتحتها و محستش بنفسها غير وهي مغمى عليها ،قربت منها تفوقها لحد ما فاقت 



سوار: سالي فوقي معايا حبيبتي يلا قومي 



فتحت سالي عينيها مش مستوعبه لحد ماافتكرت الي حصل و وقفت بسرعه 



سالي: تركي ، انا قلت له اني مش مطمنه ، اتحايلت عليه كتير ميسافرش 



رضوى: سالي اهدي 



سالي: اهدى ازاي دا في المستشفى 



مسكت سوار دراع سالي و بدأت تزعق في وشها 



سوار: سالي مش وقته ندب و عياط تركي في المستشفى و عبد الرحمن بيقول ان اصابته مش سهله ، ارجوكي ميبقاش انت و تركي 



حطت سالي ايديها على قلبها و سكتت و هزت راسها بمعنى تمام ، طلعت لبست عبايه ليها و سابت الاولاد مع ساميه و طلعت مع سوار و رضوى للمستشفى ، كان عبد الرحمن واقف و بيتابع مع الدكاتره الي داخلين و خارجين من العمليات ، المستشفى مقلوبه و كل شويه يدخلو حد مصاب و المستشفى كلها اتأهبت عشان تستقبل الممرضين و الدكاتره الي جايين بالطياره ، دخلت تجري على عبد الرحمن 



سالي: تركي فين ، هو كويس؟ 



عبد الرحمن: بالعمليات سالي 



سالي: تركي ماله ايه الي حصل 



عبد الرحمن: حصل اشتباك و نتج عنه مصابين 



سالي: و تركي بيدخل معاهم ليه انا مش فاهمه 



بص لها عبد الرحمن بهدوء 



*******************************



كان واقف بيكشف على حاله من الحالات الي واقفه قدامه و باين عليه الاجهاد 



تركي: هذي العلاجات مهمه تحتاجين متابعه دوريه ، اهم شي الحين المتابعه 



هزت المريضه راسها بمعني تمام و خرجت ، قعد على الكرسي بتعب واضح و غمض عينه ريح ضهره على الكرسي و غمض عينيه ، فتح عينه على صوت صريخ ، قام بسرعه لقى الناس بتجري و صوط طلق نار باين ، بص على زمايله و الي باين عليهم انهم في نفس الحته بتاعنه مش عارفين يتحركو خوفا من الرصاص ، لف وشه لقى دكتوره بتجري تلحق عيل صغير و لكن في لحظه سمع طلق نار خلى الدكتوره تقع على الارض و هي غرقانه دم ، مقدرش يقف و طلع بسرعه يشيل الدكتوره و الولد الصغير من نص الطريق و دخلهم وسط  الدكاتره و الممرضين ، جري يحاول يوقف الدم الي خارجه من كتفها و الدكاتره حواليه بيحاولو يهدوها ، الي بيديها البنج و الي بيعقم الادوات عشان يخرجو الرصاصه من جسمها بسرعه قبل ماتخسر دم اكتر من كدا ، بدأ طلق النار يزيد و صوت الصريخ يزيد و الي باين ان الشرطه و الجيش اتدخلو ، خرج راسه يبص على المكان بسرعه لمح ست حامل مستخبيه تحت ترابيزه من الترابيزات الي كانت عليها الادويه ، لف وشه و اتصل بعبد الرحمن 




        
          
                
عبد الرحمن: هلا 



سمع طلق نار و صريخ الي خلاه يقوم من على الكنبه بسرعه ، لفت نظر سوار بس شاور لها بمفيش ، خرج الجنينه و اتأكد ان الباب مقفول 



تركي: سالي أمانه بين ايديك ، فهد و فيصل اولادك من بعدي عبد الرحمن 



عبد الرحمن: تركي ايش فيك 



تركي: ما ادري بس في هنا طلق نار و الدكاتره بيتصابو واحد ورا الثاني ، ما ادري مين و ليش يسو كذا بس اذا حصل لي اي شي سالي و اولادي امانه بين ايديك 



عبد الرحمن: طيب انت بخير 



تركي: للحين بخير ، جهز حالك لأي مكالمه انا حاطط رقمك جهه اتصال اولى 



عبد الرحمن: تركي بس ابعد عن الطلق و ان شاء الله تكون بخير 



تركي: ادعي لي 



قفل تركي معاه و عبد الرحمن واقف مذهول من الي سمعه و كل الي بيتكرر في دماغه " سالي و اولادي امانه بين ايديك " دخلت سوار عليه و على وشها علامات القلق 



سوار : في ايه ، ايه المكالمه الي شقلبت لك حالك دي 



عبد الرحمن: لا ولا شي ، بس حاله اتدهورت حالها 



سوار: للدرجادي الحاله دي مهمه اوي كدا ، دا انت اتخضيت اكنه حد من عيلتك 



مسح عبد الرحمن وشه بقلق 



عبد الرحمن: ايه عجوز ارتبطت نفسيا معه 



حطت ايديها على خده و ابتسمت 



سوار: ربنا يشفيه ، تعالى ارتاح انت وشك اصفر 



كان واقف يبص كل شويه على الجنود الي بدؤا يدخلو على الدكاتره يأمنوهم ، دخل ظابط من الظباط 



الظابط: يلا يلا احنا ننقذكم 



خرج الدكاتره بهدوء و تركي بيتأكد ان كله خرج ، وقف عند الدكتوره الي اتصابت و بص لدكتور زميل له 



تركي: ما ينفع نتركها يحملوها 



الدكتور: اذا خرجنا كذا بنكون مكشوفين دكتور تركي 



تركي: انت تدري ان اذا احد حملها بطريقه غلط بينفتح الجرح و ما نقدر نخيطه مره ثانيه 



بص تركي للظابط 



تركي: احنا بنحمل الدكتوره بالسرير نحتاج اكثر من ظابط معنا 



هز الظابط راسه و بعد دقايق كان جاي 3 ضباط معاه ، عدلوها على السرير و خرجو بيها بهدوء ، الدكتور كان في الاول و تركي في اخر السرير ظابك بيأمن ظهر تركي و ظابط بيأمن وش الدكتور و ظابط بيأمنهم من الجنب ، اتحركو من المكان بسرعه و طلقات النار في وانهم من كتر شدتها ، بص على الظابط الي وراه لقاه واقع على الارض و ماسك رجله بسبب رصاصه صابت رجله ، وصل الدكتوره و رجع مع الدكتور و الظباط يشيلو الظابط الي وقع و لكن فجأه حس بألم شديد في ضهره خلاه يقع على الارض ، سمع اسمه بيتردد من اكتر من شخص بس مقدرش يميز مين بينادي عليه ، حاول يقوم بس مقدرش لحد ما حس بألم تاني في كتفه الشمال خلى الدنيا تسود في وشه 




        
          
                
*******************************



عدت 4 ساعات و سالي رايحه جايه في المستشفى و سوار جنبها متقلش عنها في توترها ، لحد ما خرج الدكتور من اوضه العمليات 



عبد الرحمن: ها ايش الاخبار دكتور 



الدكتور: رصاصتين واحده اخترقت ظهره و استقرت بالكبد بس الحمد لله قدرنا نخرجها بسلام ، وما اذينا الكبد و الحين هو بخير ، الرصاصه الثانيه اخترقت كتفه اليسار و اذت الاذين الايمن 



حطت سوار و سالي ايديهم على قلبهم 



سالي: يعني هو دلوقتي عامل ايه 



بص لها الدكتور بهدوء 



الدكتور: 48 ساعه الجايين اهم 48 ساعه بحياته ، اذا مرو بسلام ان شاء الله بيعيش 



بص له عبد الرحمن و الدكتور فهم هو قصده على ايه 



الدكتور: احتمال بنسبه 80% اذا حصلت مضاعفات يدخل بغيبوبه ما ندري امتى تخلص 



بص لسالي و سوار و رضوى 



الدكتور: ان شاء الله يقوم بالسلامه دعواتكم ، عن اذنكم 



قعدت سالي على الكرسي مصدومه من الكلام الي سمعته ، مسكت سوار صدرها و سندت على عبد الرحمن الي مكنش اقل منها صدمه ، اتنفست بهدوء تحاول تهدي نفسها ، فتحت الشنطه و استنشقت من بخاختها ، جت تحط البخاخه في الشنطه الدنيا اسودت في وشها و اغمي عليها ، بدأعبد الرحمن يفوقها لحد ما اخدوها الممرضات لاوضه لما لقو ضغطها واطي جدا ولازم لها دوا ، قعد على الكرسي جنب سالي الي كانت تقريبا بتتنفس من غير حركه ، بصت لعبد الرحمن 



سالي: انت دكتور يا عبد الرحمن و فاهم ، هو تركي فعلا تعبان للدرجادي 



مسح على وشه بتوتر 



سالي: ارجوك رد عليا ، انا سمعت كبد و اذين و غيبوبه كلها حاجات غريبه ، ارجوك قولى هو هيبقى كويس 



عبد الرحمن: ان شاء الله سالي بس ادعي له 



سالي: طيب انا عاوزه اشوفه 



عبد الرحمن: ما ينفع سالي 



سالي: ارجوك محتاجه اشوفه ، و الله ما هعيط ولا هعمل صوت اوعدك مش هيغمى عليا ولا هيحصل حاجه انا بس اشوفه 



بص لها و سكت ، حولو نظرهم للدكاتره الي خرجت تركي من اوضه العمليات ، قامت بسرعه لدرجه انها اتزحلقت من الارض ، مسك عبد الرحمن دراعها و شدها بهدوء ، مهتمش لأي حاجه غير انها تروح تشوفه ، بمجرد ما قربت الممرضين بدؤا يبعدوها عنه ومعرفش تشوفه 



سالي: انا مراته ، مش هلمسه و الله اشوفه بس ارجوكم 



دخل الممرضين تركي للعنايه المركزه وقفت سالي قدام الباب بس الممرضات طلعوها برا و قفلو الستاير ، وقفت حطه ايديها على قلبها و سندت على الازار و صوتها بدأ يختفى 




        
          
                
سالي: و الله ما هلمسه ، هشوفه بس 



قربت رضوى منها و سندتها لما حست انها بدأت تطوح 



سالي: انا كويسه ، مش هيغمى عليا لأ انا كويسه 



بصت لعبد الرحمن 



سالي: شفت انا كويسه ازاي ، معيطش اهو  ولا اغمى عليا عشان خاطري دخلني عاوزه اشوفه 



بص لها و مسح على وشه يحاول ميبصلهاش لان منظرها كان يقطع القلب 



سالي: عبد الرحمن وحياه سوار دخلني ، وحياه ياسمين بنتك دخلني 



عبد الرحمن: سالي انت تقدري تشوفيه من الزجاج بعد ما يفتحو الستائر ، ما ينفع تدخلى له و الله خطر عليه 



سالي: طب خلاص خلاص هبص عليه من هنا خلاص 



فضلت واقفه تبص على الستاير لحد ما اتفتحت ، كان هو لوحده الي في العنايه ناسم على سرير ابيض صدره عريان و ملزوق على صدره اكتر من لزقه متوصلين بأجهزه كتير ، وشه اصفر و متعلق في ايده عدد كبير من المحالين ، منهم كيس دم لمحت صدره الي طالع نازل بسبب النفس الي بياخده ، لمست الازاز بايديها و سندت راسها على الازاز 



سالي: تركي ، قوم يا حبيبي يلا و انا و الله ما هزعلك تاني ، اوعدك معنتش هدايقك و لا هزعلك ، قوم وانا اجيبلك بدل العيل 10 زي ما انت عاوز قوم عشان خاطري 



نزلت دمعه سريعه على خدها 



سالي: قوم انا عمري ما شفتك تعبان يا تركي ، انت مش لايق عليك التعب ، قوم يا حبيبي و خلى عينيا تشبع منك و حياتي عندك يا تركي فهد لسه مشبعش منك ، فيصل لسه مقالش بابا او ماما ، مش عاوز تسمعه بيقول ماما و بابا زي فهد ، قوم يلا عشان نجيب بنوته كدا تملى علينا البيت 



قربت رضوى منها و حضنتها 



رضوى: اهدى يا سالي 



سالي: تركي ماما اهي ، بص على ماما يا تركي انا عارفه انك بتحبها 



اترغرغت عينيها بالدموع و صوتها بدأ يختفي بسبب العياط 



سالي: قوم يا تركي 



وقفت باصص لها و الدمعه واقفه في عينه مش عارف يقول ايه و يتصرف ازاي ، كل همه ان محدش يعرف بالذات عبد الله و ريم عشان محدش فيهم هيستحمل ، لمح الممرضه جايه تقوله ان سوار فاقت ، بص تاني على سالي لقى رضوى بتشاورله يروح لسوار ، هز راسه بمعني تمام و مشي بهدوء لحد ما وصل للاوضه الي فيها سوار ، دخل لقاها نايمه و حاطه ايديها على راسها و نفسها هادي ، قعد جنبها و مسك ايديها ، بمجرد ما حست انه جنبها انهارت في العياط ، قامت من على السرير و حضنته و عياطها صوته بدأ يعلى 



عبد الرحمن: اهدي سوار ان شاء الله بيكون بخير ، سالي تحتاجك الحين ، هي جد تحتاجك 



مردتش عليه و كملت عياطها 



عبد الرحمن: سوار و الله العظيم سالي في حاله جدا صعبه ، تحتاج احد معها ، ابغاكي متماسكه سوار ، ان شاء الله بيكون بخير 



مسح على شعرها لحد ما هدت ، بصت له و لمحت الدموع في عينيه ، حضنته و مسحت على ضهره 



سوار: هو هيبقى كويس انا عارفه 



غمض عينه و نزل دمعه سريعه على خده ، بدأ نفسه يختلف لحد ما سمعت شهقته ، غمضت عينيها و حضنته 



سوار: هيبقى كويس متقلقش 



عبد الرحمن: بيكون بخير ايه بيكون بخير 



قام من حضنها و مسحت الدموع من على خده و هي بتجاهد متعيطش تاني 

 
عبد الرحمن: انا المفروض الي اواسيك 
 ابتسمت و باست ايده 
 
سوار: انا و انت واحد 
 سند راسه على الكرسي و رجع بص لسوار متردد يقول لها ، بصت له سوار 
 
سوار: قول في ايه 
 
عبد الرحمن: ولا شي حبيبتي ، يلا نروح لسالي 
 

قامت من على السرير و لبست عبايتها و مشت بهدوء جنبه ، مسك ايديها يقويها لحد ما وصلت لسالي ، الي بمجرد ما شافت ساور انهارت و بدأت تعيط ، بص على سالي و رجه بص على تركي الي ناسم على السرير و كلمته بتتكرر في دماغه " سالي و الاولاد امانه بين ايديك" 

 
google-playkhamsatmostaqltradent