Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن و السبعون 78 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

          

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن و السبعون 78 - بقلم ياسمين

Part 78 فاق
                                    
                                          
سوار: سالي انت لازم تروحي البيت قعدتك هنا ملهاش لازمه 



سالي: لا طبعا مش همشي من هنا ، انت عاوزه تركي يصحى و ميلاقينيش جنبه 



سوار: حبيبتي عدى 4 ساعات من بعد عمليته الدكتور قال 48 ساعه لسه بدري ، ارتاحي انت و عبد الرحمن بايت معاه 



سالي: لا مش همشي يعني مش همشي ، انا مش هطمن وهو بعيد عني 



بصت سوار لرضوى ، قربت رضوى من سالي و مسكت ايديها و باستها 



رضوى: حبيبتي ان شاء الله لما تركي يصحى هيروح بيته محتاج تكوني واقفه على حيلك تساعديه ، مش هينفع تبقى تعبانه 



اترغرغت عينيها بالدموع 



سالي: ماما ارجوكي افهميني ، انا مكنش بيعدي عليا يوم من غير ما اشوفه او اسمع صوته ، مش هعرف انام و انا عارفه انه في العنايه ، على الاقل و انا هنا هبص عليه كل شويه 



رضوى: انا عارفه و و الله حاسه بيكي ، و لكن عيالك محتاجينك و تركي محتاجك ، محتاج بيته يكون مترتب و نظيف و عياله كويسين عشان لما يرجع بيته ان شاء الله تكوني فضياله بس 



سوار: فتره النقاهه الي بعد العمليه اهم من العمليه نفسها يا سالي ، دي فتره طويله و صعبه محتاج تركيز و مجهود ، لازك ترتاحي و تجهزي نفسك ليها 



بصت سالي لسوار 



سوار: اسمعي مني يا سالي ، انا كنت مع ماما بعد جلسات الكيماوي بتاعتها و مجهود ان البيت يكون مهيأ صعب جدا ، محتاج منك قوه 



سالي: اوعديني ان اي حاجه هتحصل هتعرفوني بيها 



سوار: اوعدك اي حاجه عبد الرحمن يبلغني بيها هبلغك بيها ، و متقلقيش احنا هنرجع له بكرا في معاد الزياره 



رضوى: ايوا متخافيش 



هزت سالي راسها بمعني تمام ، مسكت سوار ايد سالي 



سوار: سالي انا عارفه انه مش وقته بس مش محتاجه اقولك ، اوعي بابا و ريم يعرفو حاجه 



سالي: لا طبعا هو انا عبيطه ، عمو عبد الله مش هيستحمل و ريم ممكن تسقط فيها 



سوار: انا قلت أأكد بس 



حضنتها و باست راسها 



سوار: يلا 



مشو مع بعض عشان يقابلو عبد الرحمن الي واقف قدام العنايه بيبص على الاجهزه و متابع كل رقم بيظهر 



سوار: عبد الرحمن 



لف وشه و بص لهم 



سوار: احنا هنمشي 



عبد الرحمن: طيب انتظرو بوصلكم 



رضوى: لا لا خليك انت مع تركي احنا هنركب تاكسي بسرعه 


 
                
عبد الرحمن: لا لا ما يصير بوصلكم و ارجع مره ثانيه يلا 



مشي معاهم لحد ما ركبو العربيه و وصل سالي الفيلا بتاعتها ، نزلت و وقفت قدام الباب و بصت لعبد الرحمن 



سالي: اوعدني انك هتعرفني اي حاجه تحصل 



عبد الرحمن: ما تخافى سالي بخبرك كل شي 



سالي: قول و الله 



ابتسم ابتسامه خفيفه 



عبد الرحمن: و الله بخبرك كل شي ، ارتاحي انت و سوار معك اذا تبغي اي شي كلميها و اذا تبغي تجلسي معها اجلسي 



هزت راسها بمعني تمام 



سالي: ماشي ، شكرا يا عبد الرحمن 



عبد الرحمن: العفو سالي انت امانه تركي و هذا اقل واجب 



ابتسمت و لفت وشها مع رضوى عشان يرحو البيت  ، لف العربيه و وقف قدام الفيلا بتاعته و بص لسوار ، مسكت ايده و بصت له 



سوار: عبد الرحمن سالي مش موجوده ، لو في اي حاجه مقلتهاش قدامها قولهالي



عبد الرحمن: ما في شي غيرالي الدكتور قاله 



سوار: متأكد 



سكت شويه و بص في عينيها و ابتسم 



عبد الرحمن: ايه ما تخافى ، ان شاء الله بيقوم بخير تركي بنيته قويه و بيتحمل ما تخافى 



سوار: ان شاء الله ، متتعبش نفسك هناك و لو لقيت اي فرصه تريح جسمك ريحه ، ومتهملش اكلك 



طبطب على ايديها و باس حبهتها 



عبد الرحمن: من وقت صرتي ام زاد قلقك ، انا بخير ما تخافى بتابعك انت بس ارتاحي 



حضنته و غمضت عينيها 



سوار: حاضر 



خرجت من العربيه و هو رجع المستشفى يقعد مع تركي عشان يتابعه 



__________________________________



فتحت عينيها على صوت عياط عنان ، قامت بسرعه من السرير و شالتها تهديها 



ريماس: بس يا عمري بس انا هنا جنبك 



فتح عينيه و بص لها مستغرب ، عدل نفسه 



سيف: امتى صحيتي ريماس توها بكت 



ريماس: الحين صحيت 



سيف: ما شاء الله نومك صار خفيف 



بصت له و بان على وشها التعب ، تحت عينيها اسود من قله النوم و وشها اصفر 



ريماس: ما كنت نايمه ، كنت مغمضه عيوني بس 



سيف: ريماس شوفى وجهك كيف هو اصفر و مرهق لازم ترتاحي 




        
          
                
ريماس: اخاف انام ما افيق و هي تبكي سيف ، كل ما تبكي افكر ان فيها شي اخاف لتكون فيها حراره اقيس حرارتها كل ساعه و اتمم على ملابسها و نضافه البيت ، اخاف بلحظه ارتاح يحصل لها شي 



قام من السرير و حضنها 



سيف: ليش كل القلق هذا ريماس 



بصت على عنان و رجعت بصت على سيف 



ريماس: ما ابغى اترك اي مساحه للمرض الخبيث هذا يقرب لجسمها ، يمكن اخذت وقت مع بابا لين فهمت ايش الي لازم اسويه و خسرت وقت كان هو السبب في تفاقهم حالته ، انا ما ابغى اخسر وقت مع عنان ما بترك ولو لحظه واحده شي يئذيها 



كان باصص في عينيها و هي بتتكلم ، رجعت نفس نظره الخوف الي كان شايفها في عينيها اول ما قابلها ، شال عنان من ايديها و حطها على السرير ، رجعت تعيط لفت ريماس وشها تشيلها بسرعه بس مسك دراعها يوقفها 



ريماس: سيف البنت تبكي اتركني 



سيف: اتركيها تبكي 



بصت له باستنكار 



ريماس: لا طبعا ما اتركها 



جت تتحرك شدها بعيد عن سرير عنان 



ريماس: سيف ايش فيك اتركني 



سيف: لا اجلسي شوي و ارتاحي 



ريماس: ايش الي اجلس و ارتاح اقول لك البنت تبكي 



سيف: بتسكت لحالها 



ريماس: لا يمكن تكون تعبانه سيف 



اتحركت بس ايد سيف منعتها ، بصت له و عينها بدأت تتغرغر بالدموع 



ريماس: سيف اتركني ، ما بسامح حالى اذا فيها شي 



سيف: البنت سليمه ما فيها شي ، انت ما تحملين نفسك فوق طاقتك 



سكتت عنان ، بص سيف لسرير عنان و رجع بص لريماس



سيف: اذا عنان تعبانه ما بتسكت 



حطت ريماس ايديها على وشها و بدأت تعيط بانهيار ، حضنها سيف و باس راسها ، بدأ يمسح على ضهرها لحد ما عياطها قل 



سيف: انا كلمت عبد الرحمن و سألته ايش المفروش نسوي لين تركي يرجع ، تدري ايش قال 



بصت له ، مسح دمعه متعلقه على رموشها و ابتسم 



سيف: قال ان كل البشر عنهم جين السرطان و الفرق بين الي يجيه السرطان او لا ان في طفرات جينيه تحصل بجسم المريض ، و هذا مو قرآن يعني ممكن يكون شخص عنده احتماليه كبيره انه يجيه سرطان بس ما يجيه و شخص ثاني يكون احتماليته قليله بس يجيه ، هذه كلها علم واثه و جينات و كروموسومات و موضوع جدا كبير ، المختصر من الكلام يمكن عنك انت و جنان الجين بس مو شرط يجيكم 




        
          
                
ريماس: و ممكن يجي 



سيف: و ليش نخاف من شي هو ممكن يجي او لا ، ثقى في رب العالمين و اتركيها عليه 



ريماس: و نعم بالله سيف ، بس انا للحين قلقانه ، ما ادري ايش المفروض اسوي 



سيف: ارتاحي ريماس ارتاحي ، على فكره الي تسويه بحالك هذا مو صح ، انت ممكن بلحظه تطيحين وما تقدري تحافظي على عنان ، بالي تسويه هذا تعرضي حياتها للاسوء من السرطان 



ريماس: ايش في حياتها اسوء من السرطان 



سيف: أم مصابه بالسرطان ريماس ، القلق و الخوف اكثر صفتين يجذبون الامراض ، يرضيك تكبر و تشوف امها تتعذب من المرض 



سكتت و بص لعنان ، حطت راسها على صدر سيف 



سيف: ادري انك خايفه و كل ذكرياتك مع عمي بدر جت لك مره ثانيه بس هذي الطريقه غلط ، ما اسمح لك تضيعي صحتك و صحه عنان و استقرار بيتنا على قلق من شي ما جا لسه 



غمضت عينيها 



ريماس: ما اقدر ، قلبي ما يطاوعني 



سيف: حاولى ، الحين انت مو مسؤوله عن نفسك بس انت مسؤوله عن عنان كمان ، ما اتركك تضيعين حالك و اسكت 



شالها من حضنه و بص في عينيها 



سيف: ريماس انا ما لى غيرك ، انت بس تفهميني انت الوحيده الي بكيت قدامها ، انت زوجتى و حبيتي و عشيقتي ما اسمح انك تنأذي بأي شكل ، انا بكسر الدنيا بس عشان اشوفك بخير ما تجي انت و تساوي كذا 



ريماس: اخاف 



سيف: ما تخافى ، الي كاتبه رب العالمين بيكون ، اتركيها على الله و لا تشيلي هم 



هزت راسها بمعني تمام ، باس راسها 



سيف: نامي و ارتاحي ما ابغاكي صاحيه 



ريماس: حاضر ، بس اجهز لك الفطور 



سيف: ما ابغى شي انا بجهزه ارتاحي انت ، يلا 



قعدها على السرير و غطاها باس راسها و ابتسم 



سيف: احبك 



ريماس: و انا كمان احبك 



خرج و قفل النور عليها 



________________________________



خرجت من البيت و باين عليها التوتر لفت وشها 



جهاد: انا خايفه كثير عمر 



عمر: ما تخافى انت ذاكرتي 



جهاد: هذي الماده بالذات صعبه ، مهما حاولت افهمها ما افهمها ، و يا ريت تركي هنا كان شرح لي اي شي 



عمر: تركي يشرح لك؟ 



ركبو العربيه



جهاد: ايه ، كان دايم يشرح لي المواد الصعبه الي زي كذا ، بس هو مسافر و بصراحه اخجل اكلم عبد الرحمن 




        
          
                
عمر: خلاص جهاد انت سويتي الي عليك ، اتركي الباقي على رب العالمين ، بس اتذكري الاشياء الرئيسيه الي قرأناها مع بعض 



جهاد: حاضر ان شاء الله 



بدأ يتحرك و كل ما يقرب من الجامعه جهاد تتوتر اكتر 



عمر: جهاد قولى ورايا 



بصت له جهاد باهتمام 



عمر: بسم الله، اللهم لا إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا يا أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، وأنت أرحم الراحمين ، اللهم يا جامع الناس في يوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي، الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، اللهم اجعل لي نورًا، وفي قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي شعري نورًا، وفي عظامي نورًا، وفى دمي نورًا، ونورًا من خلفي، ونورًا من أمامي، ونورًا عن يميني، ونورًا عن شمالي، ونورًا من تحتي، ونورًا من فوقي، اللهمّ زدني نورًا، واجعل لي نورًا. اللهم يا حي يا قيوم، رب موسى وهارون ونوح وإبراهيم وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم، أكرمني بجودة الحفظ وسرعة الفهم، وارزقني الحكمة والمعرفة والعلم وثبات الذهن والعقل والحلم ، اللهم إني أسألك فواتح الخير، وخواتمه، وجوامعه، وأوله، وظاهره، وباطنه، والدرجات العلى من الجنة، اللهم نّي أسألك خير ما آتي، وخير ما أفعل، وخير ما بطن، وخير ما ظهر، والدرجات العلى من الجنة آمين



بدأت تردد وراه لحد ما وصلو للجامعه 



عمر: اذا ما جيتك سمير بياخذك هو شغله قريب من هنا ، ما تخرجي من حرم الجامعه لين اكلمك تمام 



جهاد: تمام ، ادعيلي 



عمر: عيوني لك حبيتي 



عدلت حجابها و نزلت عشان تدخل حرم الجامعه ، بمجرد ما دخلت الحرم الجامعي قلعت حجابها و علقته على كتفها ، لقت زمايلها بيشاورو لها عشان تسلم عليهم ، قربت منهم و ابتسمت 



جهاد: هلا بنات 



ريهام: هلا جوجو ، وينك يا بنت بعد الزواج ما احد شافك 



جهاد: اسفه بنات و الله للحين احاول انظم وقتي 



ولاء: لا بس توقعت انك ما بتجي ، قلت اكيد زوجك بيمنعك 



جهاد: ليش ؟ هذى اختبارات 



ولاء: يعني ما توقعت بيوافق ، قليل لما رجال يوافق زوجته تدرس بعد الزواج 



عقدت حواجبها باستغراب 



جهاد: لا عادي ، ابن عمي تركي زوجته تكمل دراستها بعد ولادتها كمان مو بس زواجها ، ما شاء الله الحين بتدخل السنه الثالثه 




        
          
                
ولاء: باين ان عيلتكم متروشه 



ضحكت جهاد 



جهاد: لا عادي عيله عاديه 



بصت جهاد لباقي البنات و شاور بايادها الشمال عشان تبان الدبله و الخاتم الي عمر لبسهم لها من وقت كتب كتابها 



جهاد: يلا بنات باقي نص ساعه على الاختبار نبغى نراجع 



بصت ولاء على الخاتم الي في ايديها  ، مشيو مع جهاد و دخلو مبني الكليه الي كان عباره عن صاله كبيره و سلالم تطلع على المدرجات ، قعدو على كرسي من الكراسي و كل واحده بدأت تفتح كتبها تذاكر مذاكره سريعه قبل الامتحان ، فضلت ولاء مركزه على جهاد و الخاتم الي في ايديها لحد ما الامتحان بدأ ، قامت جهاد و طلعت الموبيل عشان تقفله لقت رساله من عمر 



عمر: منتظر منك مكالمه تبشريني بامتحانك ايتها الطبيبة ذات العيون البنيه و البشره البيضاء 



ابتسمت وفتحت تبعت له فويس نوت 



جهاد: ان شاء الله ، انا بخلى الموبيل وضع الطيران لا تقلق اول ما اخلص الاختبار بتصل فيك ، باي 



ابتسمت و عملت الموبيل وضع الطيران ، حطت الموبيل في شنطتها و لفت وشها لقت ولاء بتبص لها ، ابتسمت و شاورت لها عشان تدخل معاها ، دخلت جهاد الامتحان و بدأت تحل بهدوء ، لحد ما الامتحان خلص ، سلمت ورقتها و طلعت لقت البنات مخلصين من فتره و مستنينها 



ريهام: وينك جهاد ، فكرناك خلصتي 



جهاد: انتو من بدري مخلصين؟ الامتحان كان طويل كيف خلصتو 



العنود: انا ما كنت مذاكره كتبت الي كنت ادري عنه و سلمت الاختبار 



بصت جهاد للعنود بصدمه مش مفهومه 



جهاد: ليش كان في وقت كثير تذاكري



العنود: عادي ما اهتميت بالماده هذي 



بصت جهاد لريهام الي بدأت تتكلم 



ريهام: بصراحه الاختبار كان سهل مو صعب تدري انا اكتب بسرعه 



جهاد: ايه ما شاء الله 



بصت جهاد على ولاء



جهاد: وانت ولاء كيف كان الامتحان 



ولاء: عادي انا ساويت الي اقدر عليه ، و انت اكيد كنت تفكرين في الحب 



ضحكت جهاد 



جهاد: اكيد لا ، الحمد لله كان حلو ، بس كان طويل 



طلعت موبايلها من شنطتها 



جهاد: لحظه بنات 



لفت وشها و بدأت تتصل بعمر ، مشت لحد ما دخلت الحمام و عيون ولاء عليها  ، كانت بدأت تتكلم ، قلعت الخاتم و الدبله على طرف الحوض زي ما هي متعوده في البيت و بدأت تغسل ايديها ، لفت وشها تجيب مناديل و رجعت لقت الدبله لوحدها على الحوض ، سكتت شويه و مأخدتش بالها من عمر الي بيتكلم 




        
          
                
عمر: جهاد ، ألو جهاد وين رحتى؟ 



لبست الدبله و بدأت تدور على الارض تشوف الخاتم فين بس مش لاقياه ، حطت ايديها على بقها 



عمر: جهاد ، وين رحتى ألو 



ردت بصوت مهزوز 



جهاد: انا معك 



عمر: وين رحتى 



جهاد: اسفه كنت مشغوله بشي ثاني



عمر: اوه دُرتي تنشغل عني ماشاء الله بدايه مبشره 



اترغرغت عينيها بالدموع وصوتها بدأ يبان فيه العياط 



جهاد: عمر 



عمر: ايش في صوتك ، انت بخير 



جهاد: انا ساويت شي 



عمر: ايش في؟ 



جهاد: كنت بغسل ايدي و زي ما انا متعوده بالبيت جطيت الدبله و الخاتم جنبي 



عمر: اوف جهاد لا تقوليها 



نزلت دمعه و صوتها اتهز اكتر 



جهاد: مو لاقيه الخاتم 



غمض عينه و مسح على وشه 



عمر: استغفر الله العظيم ، كيف تساوي كذا جهاد انت مو لحالك 



جهاد: نسيت ، كنت متعوده على نظامي بالبيت 



عمر: اطلعي للعميده و اطلبي تفريغ الكاميرات 



جهاد: ما في كاميرات بالحمام عمر 



غمض عينه و سكت شويه ، بدأت تعيط 



جهاد: اسفه و الله اسفه ما اقصد ، كنت مشغوله معك و نسيت اني مو بالبيت 



عمر: لا حول ولا قوه الا بالله ، طيب دوري عليه زين يمكن وقع بالارض 



جهاد: ما في شي 



سكت شويه و هي فضلت ساكته مستنيه رد فعله 



عمر: انتظري نص ساعه بجي اخذك 



جهاد: و الخاتم؟ 



اتكلم بحده على عكس طريقته معاها 



عمر: ايش نسوي جهاد ، انا حتى ما اقدر ادخل معك هذي جامعه للحريم ، انتظريني سلام 



قفلت معاه و حطت ايديها على بقها تستوعب الي حصل ، رجعت بصت على الارض تدور على الخاتم مره تانيه بس ملقتوش ، خرجت و وشها مقلوب قابلت البنات قدامها 



ريهام: بسم الله ايش فيك 



جهاد: ما في شي 



العنود: كيف ما في شي وجههك اصفر انت تعبانه شي 



جهاد: لا 



ولاء: جهاد ، وين خاتمك 



بصت لها جهاد و رجعت بصت على ايديها و اترغرغت عينها بالدموع 




        
          
                
جهاد: انسرق 



شهقو البنات و بصو لبعض بصدمه 



العنود: كيف يعني 



جهاد: انا متعوده اترك خاتمي و الدبله جنبي و انا اغسل يدي ، لفيت وجههي ما لقيته ، ما ادري كيف و امتى و مين اخذه 



ريهام: ما تتذكري مين الي كان معك جوا 



جهاد: كان فاضي وقت دخلت ، وما انتهبت كنت اكلم زوجي 



ولاء: كان لازم تنتبهي جهاد ، انت مو بالبيت هنا ، اكيد اكيد كان مركز معك و مع حركاتك 



جهاد: ما ادري هذي اول مره اساوي كذا ما ادري كيف ما انتبهت 



ريهام: طيب زوجك درى 



جهاد: ايه 



العنود: اكيد عصب 



سكتت جهاد و شبكت ايديها ببعض بتوتر 



ولاء: خلاص اهدي مو مشكله ، اكيد متزوجه رجال عني زي عيلتك يجيبلك واحد ثاني 



بصو لها باستغراب 



ولاء: اقصد انك ماشاء الله غنيه و اكيد خاتم زي كذا ما يأثر معك 



العنود: المشكله مو بقيمه الخاتم الماديه ولاء ، هذي هديه من زوجها انت ما كنت معنا وقت جت اول يوم بعد ملكتها كانت جد فرحانه فيهم 



ولاء: عادي يشتري لها هديه ثانيه 



جهاد: انا مو مسامحه الي سرقت الخاتم ، ان شاء الله بجهنم 



ريهام: طيب اهدي 



بصت جهاد في الساعه 



جهاد: بروح اصلي لين زوجي يجي ، سلام 



مشت جهاد بهدوء و دخلت المسجد صلت و قعدت شويه و هي قلقانه من رد فعله ، متعرفش ايه هيبقى رد فعله معاها ، دا اول موقف فعلى يجمعهم هم الاتنين ، بعد شويه اتصل بيها عشان تخرج لها ، كان مستني في عربيته و باصص قدامه بهدوء ، فتحت الباب و قعدت 



جهاد: السلام عليكم 



عمر: و عليكم السلام 



حرك العربيه في هدوء من غير اي صوت و فضل طول الطريق ساكت ، كل شويه تبص عليه من طرف عينيها و ترجع تبص على ايديها الي شكلها اتغير من غير الخاتم ، بصت على درج العربيه و افتركت بعد كتب كتابهم لما فتح لها الدرج و لبسها الدبله و الخاتم ، شبكت ايديها الاتنين في بعض و رجعت بصت له ، لاحظت ان حواجبه معقوده و بيضغط على اسنانه و باين على فكه انه بيضغط على اسنانه جامد ، فضلت ساكته طول الطريق و هي متردده تتكلم لحد ما وقفها قدام البيت ، فضلت قاهده شويه بص في الساعه 



عمر: ما بتنزلى ؟ لازم اكون بالشغل كمان نص ساعه 



بصت له و رجعت بصت على ايديها 




        
          
                
جهاد: عمر انا اسفه ما كنت اقصد 



قاطعها عمر في حده 



عمر: ما ابغى اي كلام الحين جهاد ، يلا انزلى 



جهاد: بس انت مضايق 



عمر: لا حول ولا قوه الا بالله ، جهاد الله يخليك ما ابغى اتكلم انا الحين معصب و ما ابغى اقول اشياء اندم عليها بعدين ، يلا انزلى 



جهاد: طيب 



فتحت الباب بهدوء و خرجت ، لفت وشها تبص عليه لقته واقف مستنيها تدخل البيت ، مسكت مفاتيحها في توتر و الي كانت بتقع منها كل شويه ، غمض عينه و مسح على وشه و رجع بص لها ، فتحت الباب و وقفت تبص له ، لف وشه و حرك العربيه بعد ما اتلأكد انها جوا البيت 



_________________________________



فهد: اسمعيني ماما ، انا اكثر واحد متضرر من بعدكم ترا اي تجمع بيني و بينكم ما بينتهي غير مشكله ، انت ليش حاطه البنت براسك 



تسنيم: انا مو حاطه احد براسي ، هي الي تاخذ كل شي على صدرها ، ما يكفيها انها بعدتك عني كمان تفتري على ؟ 



فهد: اتقى الله ماما ، انت بنفسك تشوفى كيف تحاول ترضيك بأي شكل من الاشكال 



تسنيم: لا ما تساوي شي ، و اسمع انا من زمان و انا اقول ان هذي ما تنفع للزواج و انت ما تصدق 



فهد: ماما انت ما تتعبين من تكرار الكلام ، هي ما تقصر معي 



تسنيم: لا تقصر 



فهد: لا ما تقصر ، ما تقصر بأي شي حقوقى اخذها كامله بيتي نظيف ابني مهتميه فيه البنت تكفيني حتى و هي حامل ايش تبغى بعد 



سكتت تسنيم 



فهد: انت تكرهين تشوفيني سعيد؟ من وقت اتزوجتها و انا معك مناصرك و اقول لها لا امي ما تقصد طاوعتك و اتزوجت الشيطانه هذي لين صابتني المشاكل و بسببها صارت بيني و بين تركي عداوه و قاطع اخته ، جاكي حفيد و البنت ما قصرت معه ، تدور على احسن نوع ملابس و احسن وصفات الاكل تتعلم كل شي ، رب العالمين رزقنا بحمل ايش تبغى انت ما افهم 



تسنيم: هذي مسويه لك سحر 



فهد: استغفر الله العظيم ، انت ايش تقولين ماما سحر ايش 



تسنيم: اسمع فهد انا افهم حركات الحريم انت ما تفهم ، اذا انطبقت السما على الارض ما برضى عنها 



سكتت شويه 



بندر: هلا فهد ، معلش ابني امك تركت لى الموبيل ، اتحمل امك ان شاء الله بتطيب 



فهد: بابا الفتره هذي انا مستعد ابعد عن ريم اي شي يتعبها ، ريم جدا تعبانه من الحمل و اي شي بيأثر فيها ، انت تدري اني من زمان و انا احلم بالحمل منها و ما بسمح لأي احد انه يعكر حياتي حتى اذا كانت ماما ، اسمع بابا هذي اخر مره بعرض ريم لكلام من ماما حاول تفهمها اني ما بسمح لها 




        
          
                
بندر: فهد اهدي بس شوي و حاول تفهم الحريم ، هي تغار يا ابني تغار من كلامك معاها لمستك ليدها ، تغار من كل شي ، و الحين غيرتها صارت اكبر بتمسكك فيها 



فهد: يعني اهجر زوجتى عشان ترتاح هي ولا ايش اسوي 



بندر: يا ابني انت غبي و لا ايش ، يعني وقت تلاقى امك بنفس المكان لا تزيد في تدليل زوجتك ، راعي يا اخي انها تغار 



فهد: انا ما اقتنع بابا ، كيف ام تغار من زوجه ابنها يعني انت مثلا تغار من ازواج اخواتي 



بندر: ازواج اخواتك ما يدللون اخواتك قدامي ، يعني انت تدلل ريم قدام عمك عبد الله 



فهد: ايه و ما اخجل عادي، مو زوجتى 



بندر: يعني تلمسها و تبوسها قدامه 



فهد: اكيد لا 



بندر: و الموضوع نفسه مع امك لا تبالغ بتدليلها قدامها ، غيره الحريم مو حلوه افهم 



سكت فهد شويه 



بندر: فهمت ايش اقصد 



فهد: يعني الطريقه هذي بتخلى ماما تبطل كلامها و حركاتها الغريبه 



بندر: ان شاء الله 



فهد: طيب بابا بنشوف 



قفل معاه المكالمه و و قعد على كرسي الجنينه ، بص في السما و الي كانت صافيه و النجوم باينه ، ابتسم و قام يشوف ريم بتعمل ايه ، دخل الفيلا لقى ريم اععده على الارض مع مصطفى و بتلعب معاه ، كانت لابسه بيجاما ساتان كت و رافعه شعرها بمشبك بطريقه عشوائيه و بتحاول توقفه  




  

      قفل معاه المكالمه و و قعد على كرسي الجنينه ، بص في السما و الي كانت صافيه و النجوم باينه ، ابتسم و قام يشوف ريم بتعمل ايه ، دخل الفيلا لقى ريم اععده على الارض مع مصطفى و بتلعب معاه ، كانت لابسه بيجاما ساتان كت و رافعه شعرها بمشبك بطريقه عشوائيه و ...
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  
 
  

ريم: يلا يا عيون ماما بسم الله 



مسكت وسطه و بدأت توقفه عشان يتوازن ، قدر يقف بس كل شويه يقع 



ريم: بسم الله عليك ، يلا مره ثانيه 



مسكت ايده و شدته مره تانيه و وقفته ، كان واقف على باب الجنينه يبيص عليها و مبتسم ، وقف و سابت ايديها ، فضل واقف شويه من غير ما يقع ، سقفت ريم بحماس 



ريم: ايه ايه شاطر 



مسكت ايده و قعدت على ركبتها و رجعت لورا خطوه 




        
          
                
ريم: يلا حرك رجولك مره 



شدت ريم مصطفى بهدوء عشان يميل جسمه و بسرعه حرك رجله بأول خطوه ليه وهي ماسكه ، علت صوتها 



ريم: فهد فهد 



جالها فهد و باس راسها 



ريم: شوف شوف مصطفى يمشي 



شدت جسمه مره تانيه عشان يحرك الرجل التانيه ، بصت له ريم بفرح 



ريم: شفته 



ابتسم فهد 



فهد: ايه شفته 



شال مصطفى و رفعه لفوق و نزله يبوس فيه و يزغزغه في رقبته و هو بيسمع ضحكته ، قعدت تضحك و تبص على ملامح مصطفى و فهد ، قعدت و سندت راسها على كتف فهد ، بص لها و نزل مصطفى و فع ايده بحيث تكون في حضنه ، باس راسها و ابتسم 



فهد: ايه ريمي كيف حالها 



ريم: بخير 



فهد: والصغار 



ريم: بخير الحمد لله 



نزل مصطفى من حضنه و رجع بص على ريم الي عدلت نفسها و غيرت قعدتها 



فهد: ايش مو مرتاحه 



ريم: ما اقدر اجلس بمكان واحد فتره طويله ، ظهري يألمني 



فهد: هذا طبيعي ؟



ريم: ايه طبيعي 



عدل جسمه معاها و اخدها في حضنه ، مسكت موبايلها و هو بص عليها و شده من ايديها 



فهد: ترانا جالسين مع بعض الحين مو وقته الموبيل 



ريم: ما بجلس عليه كثير بس اشوف تركي رد على ولا لا ما كلمني من امس 



فهد: تركي بخير ريم ، يمكن مشغول اكيد يكلم زوجته و يطمنها 



ريم: بس عطيني الموبيل اشوف 



فهد: لا 



ريم: فهد بس لحظه و الله خايفه ، من الصبح و قلبي يعورني 



فهد: بسم الله على قلبك ، بس ما في شي 



ربعت ايديها و بصت له بمدايقه 



فهد: ولا كلمه 



لف وشه لهانم الي كانت في المطبخ 



فهد: هانم 



جت لهم 



فهد: خذي مصطفى غرفته و نيمه 



هانم: حاضر 



شالت هانم مصطفى 



ريم: ليش اخذت مصطفى كان يجلس معنا 



فهد: لا ما بيجلس 



قام و مسك ايديها يشدها 



ريم: وين 



فهد: بس تعالى يلا 




        
          
                
قامت ريم معاه و خرج للجنينه ، قفل الباب و اتأكد ان الستاير مقفوله عشان تقعد براحتها ، شد لها الكرسي عشان تقعد و قعد قدامها ، ابتسمت و بصت له 



ريم: طيب و الحين 



شاور لها على السما ، رفعت عينيها و ابتسمت 



ريم: النجوم 



شاورت على نجمه باينه في السما 



ريم: هذي تشبه النجمه الي قرأت عنها بروايتي 



رجعت بصت له لقته مبتسم 



ريم: ايش 



فهد: احكيلي عن روايتك 



ابتسمت 



ريم: هذي تحكي عن بنت قبطان و كيف هي تحب البحر و كذا بس امها تخاف عليها بسبب حادثه ابوها الي مات غريق بعاصفه ، بعد فتره بتقرر تبحر وتتحدى كل الصعاب و ما تلاقي غير النجمه هذي عشان تدلها للطريق ، كل ليليه كانت تناظر السما و تتخيل ابوها معاها يعطيها نصائح ، لين شافت النجمه تتوهج بسرعه كبيره و السما كلها تنور و ما تقدر تفتح عيونها ، فتحت عيونها على رجال وسيم و طويل عيونه رزق مثل البحر و شعره اصفر مثل الرمل ، اسنانه بيض مثل اللؤلؤ 



قاطعها 



فهد: المهم و بعدين 



بصت له و ابتسمت 



ريم: هذا المهم فهد ، هذا بطل الروايه



شد كرسيها و قربها منه 



فهد: يا سلام هذا المهم 



ريم: ايه هذا اهم شخصيه بالروايه 



فهد: طيب يلا ندخل 



بصت له باستغراب 



ريم: ليش تونا طالعين 



فهد: خلاص ما ابغى اناظر النجوم 



ريم: ليش فهد 



رفعت راسها و شاورت على النجمه 



ريم: و الله شكلها حلو حتى شوف 



فهد: لا ما اشوف ، و اسمعي هذي الروايه ما عاد تقرئيها 



بصت له 



ريم: ليش 



فهد: كذا 



ضحكت ريم و قربت منه مسكت خده بين ايديه 



ريم: انت تغار ، هذي شخصيه خياليه 



فهد: و الله الشخصيه الخياليه صارت زوجتى تفكر فيها اكثر من المطلوب 



ضحكت 



ريم: لا فهد لا تكبر الموضوع 



فهد: اقولك شي ، ما في نجوم حتى 



قام و شالها و دخل الفيلا 



ريم: استنى بس وين رايح 



فهد: بروح اشوف ايش موضوع النجمه هذا بيني و بينك 




        
          
                
ضحكت 



ريم: فهد هانم بالبيت نزلني 



فهد: هانم مع مصطفى ، و انا بحاسبك على ابو عيون زرق و شعر اصفر بس اصبري 



_________________________________



ريان: ايه و الميزانيه العامه تكون جاهزه قبل بدايه السنه الماليه ، قدامك 3 شهور تساوي لي دراسه كامله بكل شي و يكون عندي كمان 3 شهور 



سكت شويه و فتح اللابتوب بتاعه و بدأ يدخل على كذا حاجه 



ريان: هذا ما يخصني استاذ محمد ، انا الي يخصني اني الاقى الميزانيه جاهزه عندي و انا نعطيك وقت كثير مو ذنبي ، انت اضغط باقي الاقسام هذا مو ذنبي 



دخلت ساره و جنان بتمشي وراها و بدأت تطلع صوت ، لف لساره و شاور لها عشان تسكت جنان ، شالتها و خرجت برا 



ريان: طيب ارسل لي تفاصيل المشكله و انا بخبرها و ان شاء الله تنحل ، و لكن هذا ما بيغير معاد تسليم الميزانيه تمام 



قفل المكالمه و قعد على اللابتوب و بدأ يجهز كام حاجه له عشان يسلمها بكرا ، فتحت ساره الباب و بصت له من بعيد و على ملامحها المدايقه 



ساره: خلصت 



بص لها ريان و ابتسم 



ريان: المكالمه ايه بس الشغل لا 



دخلت و سابت الباب مفتوح عشان تدخل جنان وراها ، قعدت على السرير و بصت له و على شغله 



ساره: ريان انا كل ما اشوفك تكون تشتغل ما صار عندك وقت فاضي لي 



ريان: بس اخلص التقرير هذا و خلاص 



ساره: يعني من الصبح للحين ما خلصت تقاريرك ؟ 



بص لها ريان و ابتسم 



ريان: بس نص ساعه 



ساره: طيب 



جت تقوم بس مسك ايديها ، بصت له 



ريان: خليك جنبي ما تقومي 



ابتسمت و شالت جنان من قدام السرير و اخدتها في حضنها ، بدأت جنان تتحرك لحد ما قررت ساره ترضعها عشان تنام ، بدأت جنان تروح في النوم لحد ما نامت ، قامت ساره نيمتها على سريرها و رجعت حطت راسها على كتف ريان و بدأت تبص على الي بيعمله 



ساره: ريان 



ريان: عيونه 



debit و credit ساره: ايش يعني  



ريان: هذي اسمها القيود المحاسبيه 



ساره: يعني انا كذا فهمت 



ضحك و شاور لها على اللابتوب 



ريان: هذا اسمه المدين و هذا اسمه الدائن ، هدف المحاسبه انها تطلع صافى الارباح او الخسائر كل شهر من خلال انهم يقارنو الدائن و المدين 




        
          
                
ساره: لسه مو واضحه 



ريان: يعني مثلا انت معك ورق عشان تساوي شي حلو فيه تحتاجي الوان و استيكرو و كذا ، انت بتدفعي فلوس عشان تاخذي الاموال هذي و بعد كذا تبعينها ، بأخر كل شهر نشوف انت خسرتي او كسبتي 



ساره: طيب اكيد بكسب يعني اكيد ببيع بسعر اكبر 



ريان: هذا مثال بسيط بالشركات الموضوع معقد اكثر ، بخانه الدائن شوفي في كم بند جواه و بخانه المدين شوفي كم بند ، و كل ما الشركه كانت كبيره كل ما البنود كانت كثيره ، و في اوقات الخساره و الربح مو بتكون بيدينا 



ساره: كيف؟ 



ريان: يعني مثلا تتذكري وقت الحظر بكورونا ، ايش الي حصل كل الشركات تقريبا افلست مع انهم كانو بيبعو بشعر اعلى عشان يكسبو 



ساره: عشان ما في احد يشتري منهم 



ريان: وهذا بسبب الظروف الصحيه و الظروف الاقتصاديه و كذا 



ساره: فهمت ، طيب انت ايش تسوي الحين؟ 



ريان: انا اراجع صحه القيود هذي و اعطي التقارير الي بيشوفها المدير بكرا 



ساره: طيب انت ما تنسى 



ريان: لا الحمد لله ما انسى ، من وقت اتخرجت و انا اشتغل بنفس الشركه و حفظت كل شي فيها 



ساره: ما شاء الله ، ما كنت ادري ان الموضوع صعب كذا كنت افكره بس عد فلوس 



ضحك ريان و بص لها 



ريان: جد 



ساره: و الله ، تتذكر وقت شفتني بالشركه اول شي قلته لي ايش 



غمض عينه 



ريان: بالله ما تفكريني ، انا جلست ايام اضرب حالى بالنعال 



ضحكت 



ساره: اذا تبغى فلوس كذا ولا كذا ، فكرت ان جد شغلكم بالفلوس بس 



ريان: اخ و الله انا كنت غبي ، في احد عاقل يبغى يوقع بنت يقول لها فلوس كذا ولا كذا 



ساره: وقتها انا فكرت انك تستهبل او انت للحين متدرب او كذا ما كنت اصدق انك اكبر مني ب7 سنين 



ريان: خلاص يا بنت الحلال ما تفكريني ، للحين اخجل وقت اتذكر 



ضحكت و باست خده 



ساره: طيب خلاص بوقف ، خلص شغلك بسرعه ابغى اجلس معك 



ريان: حاضر حاضر اتركيني اخلصه 



ساره: حاضر 



________________________________



كانت واقفه قدام المرايا و بتسرح شعرها ، كل شويه تبص على الساعه و ترجع تبص على نفسها في المرايا ، كانت لابسه بيجاما ساتان بينك و عملت شعرها سمبله ، حطت روج بينك خفيف




        
          
                

  

      جهاد: ان شاء الله ما يكون معصب 
  
    


جهاد: ان شاء الله ما يكون معصب 



قعدت على الكنبه مستنياه يدخل ، هي عاره انه دايما بيكون في البيت بعد العشا بشويه عقبال ما يقفل المسجد ويرجع ، فتحت التيليفزيون و بدأت تتفرج عليه ، لقت فيلم و بدأ تتتفرج عليه بتركيز ، ضمت رجليها لصدرها و ركزت في الفيلم ، وقف قدامها يبص عليها بهدوء ، كانت مركزه جدا لدرجه انها مأخدتش بالها انه رجع البيت ، ابتسم لما شاف ملامح وشها المركزه نزل بعينه على جسمها لحد لما لمح ايديها و شاف الدبله من غير الخاتم ، اختفت ابتسامه 



عمر: السلام عليكم 



رفعت عينيها لمصدر الصوت ، قفلت التيليفزيون و قامت سلمت عليه 



جهاد:  و عليكم السلام ، كيف حالك 



عمر: بخير الحمد لله 



جهاد: اتروش لين احضر لك شي تاكله 



عمر: ماشي 



طلع و هي دخلت تسخن له الغدا الي عملته ، كل يوم على تواصل مع ريماس تعلمها حاجه جديده و لكن ال 5 ايام الي فاتو بقت على تواصل مع ساره ، وقفت تقطع الخضار و تطلع مخلل من التلاجه و هي بتردد دعاء قضاء الحاجه ، لفت وشها تجيب كوبايه ميه لقته واقف ، حطت ايديها على صدرها 



جهاد: بسم الله ، خلصت 



عمر: ايه ، ما بتاكلى معي 



جهاد: لا باكل ، ما اكلت انتظرتك 



هز راسه بمعني تمام و حطت الاطباق على الترابيزه ، قعد و بدأ ياكل 



عمر: تسلم ايدك جهاد ، الاكل طيب 



ابتسمت و بدأت تاكل 



جهاد: بالهنا و الشفا ان شاء الله 



كان بياكل في صمت قاتل و عينه كل شويه تيجي عليها ، خلص اكل و قامت تودي الاطباق و تغسل مكانهم ، و هو وقف يمسح الترابيزه ، نظف المكان و وقف بيبص لها بهدوء 



عمر: جهاد 



لفت وشها له 



جهاد: نعم 



عمر: اتركي الي بيدك و تعالى 



غسلت ايديها و خرجت معاه قعدت قدامه بهدوء 




        
          
                
عمر: اولا فداكي مليون خاتم ، الحمد لله على كل شي 



بصت له و نزلت عينيها ، رفع راسها بصباعه و بص في عينيها 



عمر: ثانيا انا ادري انك مو قاصده هو اكيد انسرق بدون قصدك ، بس ابغى اسمع كل شي 



دمعت عيون جهاد و نزلت دمعه سريعه ، مسحها بايده 



عمر: لا تبكي ، احكي كل شي 



حكت له كل الي حصل 



عمر: طيب كنت ملاحظه اي شي غريب ، احد مركز معك ، اكيد الي يسرق شي زي كذا يغلط بالكلام 



جهاد: لا ما لاحظت ، اصلا الحمام كان فاضي وقت كنت اكلمك ما انتبهت مين دخل ، هي بس لحظه 



عمر: الي سوى كذا احد يتابعك ، و يدري انه ذهب مو خاتم عادي 



جهاد: ما ادري ، بس البنات وقت حكيت لهم كلهم انفجعو ( اتخضو) 



عمر: ما لاحظتى شي غريب 



جهاد: لا ، الكلام العادي 



قرب منها و حضنها و باس راسها 



عمر: الله يهدي الي سرقته ، خلاص حبيتي الحمد لله ان ما صار لك شي ، بس ارجوك الجامعه فيها مستويات مختلفه الغني و الفقير ، مو كل البنات عندهم القناعه ، غيره الحريم و نظراتهم مميته جهاد ، لا تلبسي اي ذهب و انت بالجامعه و اذا تبغى تغسلي ايدك اتركي كل شي بجيبك المهم ما يكون قدام الناس ، ما شاء الله انت جميله و متفوقه و من عيله  اصل و نسب طيبعي يكون الناس كلها عيونها عليك 



جهاد: انا اسفه ادري ان هذي هديه ملكتنا و هي عزيزه على مثل ما هي عزيزه عليك ، و ادري ان الخاتم كان غالي 



قاطعها 



عمر: هش ، خلاص ما ابغى كلام كثير ، وقت رب العالمين يرزق بعوضك عنه 



جهاد: انا اسفه ادري ان الوضع الحين مو زين و خاتم زي كذا غالى و 



قاطعها 



عمر: جهاد ، يمكن ما اقدر اشتري لك كل يوم ذهب بس انا مو فقير الحمد لله 



بصت له 



جهاد: لا و الله ما اقصد ، اقصد ان تكاليف الزواج و كذا 



قاطعها 



عمر: انت كنت تحملين هم الفلوس في بيت عمك ؟ 



سكتت 



عمر: انت ما تحملين هم الفلوس ببيت زوجك ، على فكره انت كذا تجرحيني 



جهاد: و الله ما اقصد ، انا بس اقدر تعبك و ادري انك بتتعب ما كنت اتمنى شي زي كذا يحصل 



عمر: خلاص الحمد لله ، يمكن كان في شر و رب العالمين حجبه بالخاتم ، كل شي يتعوض ، و اسمعي جهاد انا ملزم فيك و بكل احتياجاتك و ما تنقصين عن بيت عمك شي ، و اذا سمعت منك كلام زي كذا مره ثانيه و الله بخاصمك و ما بكلمك ، انا الرجال و انا عاهدت الله ثم عمك اني ما اقصر معك لا بالزاد و لا المزاد ، انت بس لتتدللى و اي شي ثاني ما تشيلي همه 




        
          
                
سكتت جهاد و بصت له ، باس ايديها مكان الدبله 



عمر: احس شكلها كذا احسن 



جهاد: لا الخاتم كان احلى 



عمر: لا عشان اي رجال يشوف يدك يعرف انك ملكي ، الدبله ظهرت عن قبل



ضحكت و غطت وشها  بايديها 



عمر: ايه ابغاكي تضحكي ما ابغاكي تبكي 



جهاد: توقعت انك بتصارخ و كذا 



عقد حواجبه 



عمر: الرسول قال  لا تغضب ، هذي وصيه صعبه بصراحه و لكن احاول اطبقها 



حضنته و غمضت عينيها 



جهاد: انا كثير احبك عمر 



ابتسم 



عمر: و انا كمان احبك 



لمس سمبلتها و بعد كدا لمس ودانها ، مسك اخر السمبله و شد التوكه منها و فك شعرها 



عمر: شعرك و هو كذا احلى



رفعت راسها عشان يبوسها من شفايفها و يغمز لها ، ضحكت بهدوء 



عمر: ما في احتفال بمرور الماده الصعبه اليوم؟ 



شالها و طلع بيها الاوضه 



__________________________________



عبد الرحمن: للحين كل شي مستقر ما تخافو 



سالي: بجد ، طب هو مفاقش ليه 



عبد الرحمن: ما تتعجلى سالي الاصابه كانت جدا صعبه 



سالي: طب بردو مش هينفع ادخل له ، فهد بيسأل عنه كل شويه و بيجيب لي الموبيل يقولي بابا ، هو لما يسمع كدا هيقوم انا عارفه ، سيبني بس اسمعه صوتي 



عبد الرحمن: سالي للحين يحتاج راحه ما ينفع 



دخلت سوار مع رضوى عليهم 



سوار: يلا يا سالي الزياره خلصت 



سالي: خلصت ايه انا مكملتش نص ساعه 



عبد الرحمن: سالي اصلا بالعنايه المركزه ما في زيارات هذا بس عشان انا موجود 



سالي: طب كمان خمس دقايق ابصله بس



بص لسوار الي هزت راسها بمعني اه و رجع بص لسالي 



عبد الرحمن: طيب من على  الزجاج بس 



سالي: حاضر 



قعدت رضوى على الكرسي تبص على سالي الي راحت تبص على تركي ، و قلبها بيوجعها تركي مكنش مجرد زوج بنت دا كان ابنها ، تفتكر له مواقف معاها اكتر من فتحى اخوها ، قعدت تفكر اول مره شافته و هو قاعد مع سوار في البيت و بعد كدا و هي في المستشفى ، دخلته عليها بهيبته و هو بيبص لها بلوم لما عرف انها ورا خطف سوار ، شكله و هو في السعوديه قبل جوازه من سالي ، شكله و هو جنب سالي و هي بفستان فرحها ، اول مره دخلت بيته ، شكلته مع سالي ، ولاده سالي و وقفته معاها ، لما وقف جنبها و وداها تتعالج ، نزلت دمعه سريعه و بصت على سوار الي كانت في حضن عبد الرحمن ابتسمت 




        
          
                
رضوى: ربنا ميحرمنيش من شوفه سعاده بناتي ، يا رب متقهرش قلب بنتي على جوزها ، يا رب طلعه لها سالم غانم ، يا رب متوجعش قلب بناتي على تركي يا رب 



كانت حاطه راسها على صدره و هو بيبوس راسها بهدوء 



سوار: نمت يا عبودي 



عبد الرحمن: ايه 



سوار: دا بجد 



عبد الرحمن: ارتحت ساعتين ثلاثه كذا 



سوار: بس يا عبودي دا قليل جدا ، انت شغال طول النهار ، و طبعا على لحم بطنك من الصبح هو الاكل الي جبتهولك صح 



عبد الرحمن: لا اكلت و الله ، ما تخافى 



سوار: ياسمين قاعده بتعيط من امبارح و واقفه قدام باب الفيلا و بتنادي عليك 



عبد الرحمن: عيون ابوها ، البنت هذي اموت عليها 



سوار: متعلقه بيك اوي يا عبودي ، حتى لَيا وقفت جنبها تعيط



ابتسم و حضنها 



عبد الرحمن: اشتقت للاولاد جد اشتقت لهم 



سوار: ان شاء الله تركي يطلع بالسلامه و تنور بيتك 



عبد الرحمن: ان شاء الله 



ابتسمت و باست ايده الي كانت على كتفها ، بصت على سالي الي كانت واقفه تبتص على ملامح تركي ، كيس الدم الي كان متعلق امبارح اختفى ، المحاليل شكلها مختلف و الاجهزه قلت بس كان في كام جهاز ثابتين : بان ملامح وشه عن امبارح ، بصت على وشه و ابتسمت 



سالي: وحشتني يا تركي ، وحشني حضنك و ريحتك و صوتك ، البيت من غيرك وحش اوي متعودتش اقعد من غيرك ، فهد النهارده مسك الموبيل و قعد يقولى بابا اتصل ، حتى فهد اتعود عليك ، وحشتني عيونك يا تركي الكاميرا مكنتش بتخليني اشوف عيونك كويس ، وحشني ملمس دقنك و ايدك ، وحشني هزارك و قله ادبك 



ضحكت 



سالي: تخيل وحشتني قله ادبك ، عشان خاطري قوم ، امبارح كانت ليله صعبه عليا جدا ، ارجوك قوم خليني اطمن و انا عارفه انك مفتح عينك ، تركي انا محتاجاك جنبي انا مش هقدر اعيش من غيرك ، اتعودت عليك و على مراعيتك ليا ، محدش هيستحملني زيك ولا حد هيحبني قدك ، ارجوك قوم ، خليني ابص بس في عينيك شويه 



قربت سوار منها و حطت ايديها على ضهرها 



سوار: يلا يا سالي 



لفت وشها لسوار و هزت راسها بمعنى تمام ، لفت وشها عشان تمشي بس سمعو صوت جهاز نبضات القلب مختلف عن كل مره ، لفو وشهم لمصدر الصوت عشان يشوفو خط نبضات القلب مش منتظم ، لفت سالي وشها لعبد الرحمن الي اتحرك بسرعه و بص على الجهاز و الي بسببه اتغيرت ملامح وشه 




        
          
                
سالي: في ايه ، ايه الي حصل 



مردش عليها و مشي بسرعه يبلغ الدكاتره ، في اقل من دقيقه كان الدكاتره ملمومين عليه في الاوضه و كل دكتور في ايديه حاجه محتلفه ، عينه مركزه مع كل حركه 



سالي: عبد الرحمن ، ارجوك قلي في ايه 



مردش عليها و فضل مركز مع الدكاتره ، بعده عن الجهاز و لمه الدكاتره عليه مخليه مش قادر يفهم ايه الي بيحصل ، كل شويه يلقط اسم من كلامهم لحد ما سمع صوت وقع قلبه في رجله ، بصو كلهم على مصدر الصوت و الدكاتره خرجت بسرعه تجيب جهاز الانعاش ، شافت سالي منظر الجهاز و الدكتور الي بيعمله   حطت ايدها على بقها و بصت لسوار الي مكنتش اقل منها صدمه ، بصت لرضوى و CBRالانعاش القلبي  قعدت تعيط ، دخل الدكاتره و بدؤا يجهزو الجهاز و يشحنوه مره و اتنين و تلا ته لحد ما رجعت نبضات قلبه مره تانيه ، خرج الدكتور من العنايه و بص لعبد الرحمن 



عبد الرحمن: استحلفك بالله ما تبلغني اخبار سيئه



الدكتور: الحمد لله هو بخير ، فاق شوي بينقلوه غرفه خاصه فيه 



قعدت سالي على الارض و قعدت تعيط ، نزلت رضوى جنبها تهديها ، قربت سوار من عبد الرحمن و سندت راسها في حضنه و قعدت تعيط 



سوار: الحمد لله 



حضنها و باس راسها 



عبد الرحمن: هو بخير الحمد لله ، الحمد لله 



بص على سالي الي قعدت على الارض تعيط 



عبد الرحمن: سالي تركي بخير ما تخافى بخير 



سالي: انا عاوزه اشوفه 



عبد الرحمن: بينقلوه غرفه ثانيه و بندخله ان شاء الله 



بعد تقريبا نص ساعه جت الممرضه عشان توديهم للاوضه الي فيها تركي ، دخلو بهدوء كان نايم على ضهره و مفتح عينه فتحه بسيطه ، او لما شاف سالي ابتسم ، بص على عبد الرحمن و سوار و رضوى الي جنبهم ،  اتكلم بصوت ضعيف 



تركي: العيله الكريمه كلها هنا 



عبد الرحمن: سلامتك تركي، رب العالمين كتب لك عمر جديد 



تركي: الحمد لله 



قرب سوار و باست راسه 



سوار: ألف حمد لله على السلامه يا حبيبي ، ربنا يقومك بالسلامه 



ابتسم و بص على رضوى الي قربت منه و باست راسه و ايده 



تركي: أفا خالتي 



حاول يحرك ايده بس اتألم 



رضوى: بس بس متتحركش ، انت ابني يا تركي انت نور عيني يا حبيبي ، ان شاء الله تقف على رجليك قريب و تنور بيتك 



تركي: ان شاء الله خالتي 



بص لسالي الي كانت ساكته و عيونها مركزه في ملامحه ، بص سوار لعبد الرحمن و ضغطت على ايده 




        
          
                
عبد الرحمن: طيب احنا بنخرج نتركك ترتاح شوي ، يلا خالتي 



خرجو  و قفلو الباب و راهم و سابو سالي مع تركي ، بص لها و ابتسم 



تركي: عيونك مومرين 



سالي: بسببك 



تركي: ليش ايش سويت انا ، انا منت بين ايادي الرحمن 



نزلت دمعه على خدها 



سالي: بعد الشر عنك 



تركي: افا سالي ، هو الموت شر 



سالي: اه ، انا كنت بموت في اليوم ميت مره يا تركي ، متتخيلش انا كنت عايشه ازاي من ساعه ما عرفت الخبر ، كنت هتجنن ، و ياريتني عارفه اعمل حاجه ، انا متكفته لا فاهمه حاجه من الدكاتره و كل الي شايفاه جوزي جبيبي نايم على السرير نفس طالع و نفس خارج وملوش صوت او حركه ، عاوزني ابقى عامله ازاي 



تركي: لا بس شفايفك جميله ، سويتي فيها شي جديد الكاميرا ما كانت مبينه 



مسحت دموعها و ضرب ايده ، اتألم 



تركي: سالي انا مريض ايش فيك 



سالي: انا بردو الي ايش فيا ، انت الي سايب كلامي و مركز في شفايفي يا قليل الادب 



تركي: ايش اسوي اشتقت لها 



ابتسمت و باست ايده 



سالي: وحشتني يا تركي ، وحشتني اوي 



ابتسم 



تركي: و انا كثير اشتقت لك ، كيفهم الاولاد 



سالي: فهد بيسأل عليك من امبارح ، كل شويه يجيبلي الموبيل و يقولى بابا اتصل 



ابتسم 



تركي: قربي مني 



قربت منه و باس جبهتها ، غمضت عينه و ابتسم 



تركي: اشتقت لريحتك سالي 



ابتسمت و باست ايده 



سالي: انت وحشتني كلك على بعضك 



اتخبط الباب و دخل عبد الرحمن 



عبد الرحمن: انا ظبطت كل الاجراءات و باقي بس المرافق 



ردت سالي بسرعه 



سالي: انا هكون معاه 



عبد الرحمن: ادري انك بتقولين كذا ، بس احتاج بطاقه هويتك عشان اكمل الاجراءات 



مسكت شنطتها و طلعت بطاقتها ، ابتسم عبد الرحمن لسالي و رجع ابتسم لتركي 



عبد الرحمن: دكتور ذياب هو المسؤول عن حالتك 



رفع حواجبه بتعجب 



تركي: دكتور ذياب بنفسه 



عبد الرحمن: اكيد ، و هل تركي الازهري اي دكتور يساويله عمليته 




        
          
                
ابتسم تركي 



عبد الرحمن: شوي و بيجيك ما تتعب حالك 



تركي: ان شاء الله 



_________________________________



سوار: يلا يا ماما 



فتحت الباب عشان تدخل رضوى و ساميه و هم شايلين فيصل و فهد 



سوار: مش ناسيه حاجه يا ساميه 



ساميه: لا يا ست سوار ، و بعدين اذا في حاجه اهو البيت جنب البيت عادي 



سوار: قفلتي كل المحابس الغاز الكهربا 



ساميه: ايوا يا ست سوار متقلقيش ، و مرتبه البيت كمان و منضفاه ، ان شاء الله سي تركي ينور البيت يلاقيه جاهز 



سوار: تسلم ايدك يا ساميه ، يلا 



دخلو الفيلا و طلبت من ليلي انها تجهز اوضتين لرضوى و لساميه ، اول ما يس شاف فهد جري عليه و حضنه ، بص عبد الرحمن على يس 



عبد الرحمن: للدرجه هذي كنت مشتاق له 



يس: بابا ، انا احب فهد 



عبد الرحمن: و فهد كمان يحبك صح فهد 



ابتسم فهد و هز راسه بمعني تمام ، كان يس حركي اكتر من فهد مسك يس ايد فهد و بدأ يلعب معاه و فصيل بدأ يحبي و يلعب مع لؤي ، اتأكدت سوار ان الاوض جاهزه وقفت قدام الاولاد 



سوار: ماما اطلعي ارتاحي انت انا هطمن ان العيال شبعانين و انيمهم



رضوى: لا انا في ايدك 



سوار: اسمعي الكلام انت كنت تعبانه و احنا في المستشفى روحي ارتاحي ليلي و ساميه معايا اهم متخافيش 



هزت راسها بمعنى تمام و طلعت ترتاح شويه ، بصت لساميه 



سوار: فهد و فيصل بياكلو ايه انا مش فاكره 



ساميه: كل حاجه يا ست سوار 



سوار: طيب كويس ، اقعدي معاهم و عينك انت و ليلي على يس ، لحسن يعمل مصيبه 



ساميه: حاضر 



لفت وشها لقت عبد الرحمن واقف على السلم بيشاور لها ، طلعت له 



سوار: نعم يا حبيبي 



عبد الرحمن: ادري انك تعبانه بس احس حالى جيعان 



سوار: عنيا ، هعمل بس اكل للاولاد و اجهزلك حاجه تاكلها 



عبد الرحمن: شي خفيف ، ابغى اسوى رجيم 



سوار: رجيم ايه يا عبودي ، انت ماشاء الله معضل 



عبد الرحمن: ايش الي معضل عضلاتي اختفت 



ضحكت سوار و باست خده 



سوار: ماشي يا ابو عضلات ، عاوز ايه 




        
          
                
عبد الرحمن: اي شي ما تتعبي حالك بس شي خفيف 



سوار: عنيا حاضر 



جت تنزل بس مسك دراعها ، لفت له 



عبد الرحمن: ما تتأخري ها 



ابتسمت



سوار: حاضر 



نزلت و بدأت تحضر اكل سريع للاولاد ، حضرت اطباقهم و بدأت تنادي عليهم عشان يقعدو على الترابيزه 



سوار: ليلي تابعي لَيا و متسيبيهاش غير لما تاكل اكلها كله ماشي 



ليلي: حاضر 



بصت لساميه 



سوار: ساميه محتاجه حاجه مع فهد و فيصل 



ساميه: لا شكرا يا ست سوار انا خلاص هتولاهم تسلم ايدك 



ابتسمت و رجعت المطبخ تجهز اكل لعبد الرحمن ، وقفت ماسكه ضهرها و غمضت عينيها من الوجع 



سوار: قعدو يقولو المرأه الحديديه ، شويه و همشي على عكاز 



شالت الاطباق و دخلت الاوضه بهدوء ، حطت له الاكل على الترابيزه ، بص لها و ابتسم قام مسك ايدها و باسها 



عبد الرحمن: تسلم ايدك سوار 



ابتسمت بهدوء 



سوار: بألف هنا 



بصت على الاكل 



سوار: كل براحتك لحد ما اخد شاور 



هز راسه بمعنى تمام ، اخدت لها لبس و دخلت الحمام ، بعد فتره طلعت و ايديها على اخر ظهرها ، نامت على السرير بتعب ، غطت نفسها و غمضت عينها ، قرب منها 



عبد الرحمن: بتنامي 



سوار: انا تعبانه اوي يا عبد الرحمن مش قادره افتح عيني 



عبد الرحمن: طيب انت بخير 



سوار: ايوا هبقى كويسه لما انام 



باس راسها 



عبد الرحمن: طيب نامي 



__________________________________



فضلت قاعده جنبه و ماسكه ايديه و هي مبتسمه ، الدكتور دخل عليه و كشف على حرجه و اتأكد انه كويس ، اداله محلول بمجرد ما اخده نام ، باست ايده و ابتسمت 



سالي: انا كدا روحي رجعتلى مره تانيه ، الحمد لله يا رب 



قرب منه و لمست شعره 



سالي: كويس شعرك لسه ناعم ، قلت هترجعلى معمول ضفاير زي السودانيين 



بصت في ملامحه و ابتسمت ، حركت ايديها عشان تلمس خده 



سالي: انا بحبك اوي يا تركي ، وجودك في حياتي غير ، انت عارف وانا صغيره لما كنت اشوف في مسلسل مثلا واحده منهاره على جوزها اقعد اقول دا تمثيل اكيد محدش بيعمل كدا ، عمري ما شفت ماما خايفه على بابا ، هي علطول كانت خايفه من بابا ، مكنش عندي حد يأكدلى ان الي بشوفه في المسلسلات دا حقيقي لحد ما قابلتك ، عشت معاك كل حاجه ، كنت اول حد قلبي يحبه بجد ، اول حد يلمس ايدي و مع كل لمسه اقشعر ، لحد الواقتي لمستك ليا مختلفه ، اول حد اعيش معاه الامان ، انت عملتلي كل حاجه حلوه ، مهما غلطت انت واقف جنبي و في ضهري ، مهما تعبتك و زهقتك  و طلعت من هدومك انت دايما معايا ، عمري ما خفت و انت جنبي ، انت كنت اول واحد في كل حاجه ، لما العيال بيجرو عليك اول ما يسمعو صوت مفتاحك ببقى بجري معاهم احضنك عشان فعلا بتكون وحشتني ، انا مكنتش اتخيل اني ممكن احب حد بالطريقه دي 



تركي: يا بنت الحلال الدكتور عاطيني الدوا عشان انام تفيقيني انت 



ضحكت ، فتح عينه و بص لها و ابتسم 



سالي: انت سامع من زمان 



تركي: من كويس ان لسه شعرك ناعم ( بيقلدها) 



ضحكت 



تركي: يعني انا بروح اعاين الناس و لا اهتم بشعري 



سالي: معرفش انا قلتلك مش هسيب اي حاجه فيك كدا ، لازم اتمم عليك 



ابتسم 



تركي: و تتمتى 



سالي: الحمد لله ، كله سليم 



تركي: ها ايش ثاني 



سالي: نام خلاص 



تركي: وين انام خلاص طيرتي النوم من عيني 



ضحكت 



سالي: ليه بس انا عملت ايه 



تركي: تبغيني اسمع الكلام الحلو هذا و انام ، و الله لو كنت اقدر اتحرك كنت تشوفى ايش اسوي 



سالي: هتعمل ايه يعني 



تركي: ما بقول بتركها عملى 



ضحكت و بصت له 



سالي: خلاص كفايا هزار بقا ، نام بجد انت لازم ترتاح 



تركي: حاضر بنام بس بشرط واحد 



سالي: ايه 



تركي: بوسه 



قربت سالي و باست خده 



تركي: ايش هذا انت تبوسين اخوك انا زوجك 



ابتسمت و باست شفايفه 



سالي: يلا نام ، انا هنام هناك ،هفرد الكنبه و انام ، لو عزت حاجه نادي عليا 



هز راسه بعني تمام 



تركي: ما تفسخي عبايتك و اتغطي يمكن الدكاتره و الممرضين يدخلون و افردي شعرك ما ابغى رقبتك تبان ، لين الله يهديك و تتحجبين 



سالي: حاضر حاجه تانيه 



تركي: اتغطي زين عشان ما تتعبين و اذا الصوفا مو مريحه تعالى بوسع لك مكان 



سالي: نام يا تركي نام يا حبيبي انت المريض مش انا نام 



تركي: و اذا واجبي حتى و انا مريض اهتم فيك 



ابتسمت و باست راسه 



سالي: تصبح على خير 



تركي: و انت من اهل الخير 


 


        
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent