Ads by Google X

رواية غرام و انتقام الفصل الثامن 8 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية غرام و انتقام الفصل الثامن 8 - بقلم نور

-انا موافق
-بجد يايوسف يعنى انت موافق تتجوزها
-اه موافق اتجوز ساره
-حبيبى أنا عارفه أن ده خير ليك ومش هتندم ابدا
-بشرط
-ايه
-عايز أعقد معاها واسمع رايها
-مقولتلك أنها موافقه ومعجبه بيك كمان
-انا عايز اسمعها منها، ده جواز ولازم اتكلم معاها واعرفها
-تمام إلى تشوفوا كده كده هتعقدو مع بعض لما نقرا الفاتحه … بكرا كويس
-مش قريب
-مامتها عارفه أنا هكلمهم اقولهم أننا جايين.. مبروك ياحبيبى
مشيت وسابته بصتله جنى وهى عارفه كويس أخيها بيستحمل كتير عشانهم قالت
-يوسف أنت بجد موافق
-انتى شايفه اى
-هى ساره جميله والله وتتحب بس انا حساك مش عايز تتجوز خالص
-لو ده قدرى يبقا اكيد هتجوزها.. اتغيرت كتير ولسا الدنيا بتغيرنى
فى اليوم التالى كان يوسف فى منزل ايمن ابو ساره قاعد معاه هو والدته والدتها
-منور يا يوسف.. انت بقا ناوى ع ايه
-انا فى الدراسه كنت بشتغل من المصنع ومع راتبى فتحت شركه وبدأت فيها ولسا ع اول السلم
-هايل يعنى موضوع الشركه ده بنيته وانت بتدرس
-بالظبط
-اعرف معارف كتير يقدرو يساعدوك خصوصا انك لسا بتقول يهادى يعنى تبنى اسم
فرحت ميرفت لكن يوسف قال- شكرا بس انا مش محتاج مساعده أنا عايز الافضليه تبقى ليا فى نجاحى
ابتسم ايمن وهو بيبصله بإعجاب قالت شيرين
-عادى يا يوسف انت هتبقى مننا
قال ايمن- عارف يايوسف إلى خلانى احب أعقد معاك اى.. أن عقلك ده هيجى منه قدام وانك شخص طموح وشايل مسؤوليه كبيره من بعد والدك ولحد دلوقتى بتحلم
قالت ميرفت بفخر- يوسف كده كرامته فوق اى شئ وميحبش مساعده من حد
قال ايمن- وده إلى عجبنى فيه.. عمتا يا يوسف أنا موافق
فرحة كثيرا لكن قال يوسف- قبل اى حاجه أنا عايز أعقد مع ساره اتكلم معاها
قالت شيرين- اكيد يابنى بس نقرا الفاتحه
-معلش أنا بس عايزها لوحدها
استغربو وبس ايمن لزوجته وخافت ميرفت يكونو اضايق لكن طلب ايمن انها تروح تنادى لساره
قامت شيرين عشان تجيبها
ورجعت بيها بعد عشر دقائق وهى كانت لابسه فستان رقيق
قال ايمن- ساره يوسف عايز يتكلم معاكى.. هنسبكو لوحدكو شويه
قامو وسابوهم قعدت ساره مع يوسف وكانت اول مره تبقا مكسوفه
قال يوسف- ساره انتى موافقه عليا
قالت ساره- بابا مقلكش
-انا عايز اسمعها منك
اتكسفت بصلها بشده فهل هى فعلا تحبه.. هل هذا الخجل بسببه
تنهد وقال- قبل اى حاجه احنا مقبلين ع جواز يعنى عيله ومسؤليه كبيره.. عشان كده أنا هكلمك عنى ممكن متعرفيش
بصله باستغراب قال- انا وحش ومش حلو زى ما انتى فاكره.. عملت حاجات كتير وارتكبت معاصى ولسا برتكب صحبت قابلك وكنت هدخل معاهم ف علاقه وكانو بيسمحولى بده بس انا مكنتش بكمل عشان بعمل حساب لاختى وبخاف عليها
مرديتش عليه بس لقاها بتقول ببرود
-وانت جاى تقولى كده لى
-عشان تعرفى الشخص إلى هتكملى حياتك معاه
-كنت بتتكلم بصيغه الماضى يعنى دلوقتى لا وده إلى يهمنى.. لو كنت توبت أو معدتش نفس الشخص فأنا ميلزمنيش إلى فات
كان هيتكلم قاطعته وقالت
-انا بقا لو كنت بتعرفنى عشان ارفض فأنت مش محتاج اللف ده كله كنت ممكن ترفض انت اسهل.. أنا مبزعلش زى اى بنت اى كان ده جواز قبول ورفض
كانت هتقوم مسك أيدها قال
-انا مقصدتش كده
-امال قصدك اى.. جاي وكانك مجبور عليا
-انا عايز احس انى مظلمتكيش.. انتى تستهلى واحد نضيف انتى بنت جميله وانا معجب بشخصيتك، أنا اسوء واحد ممكن تفكرى ترتبطى بيه وتكملى حياتك معاه
-ومين بقا الشخص إلى يستهالنى.. وليد
-وليد ده احقر واحد متمنهوش لالد اعدائى.. شيطان وصايع خلانى صبعت زيه فى فتره مفوقتش غير وانا سببت أذى كبير لشخص ملهزش ذنب.. عارف أنه ابن عمك وممكن تدايقى بس انا عمرى متمنالك شر زيه
-انت عايز اى يايوسف.. أنا مبقتش فاهمه حاجه من كلامك.. حله خايف عليا وحبه تقولى معجب وحبه تقولى افكر فى الجواز منك عشان انت شخص مش كويس
-مش عايز ابنى حياه ع كذبه.. مش عايز علاقه تكون سامه واخلى طفل يشوف خناقات يطلع معقد بسبها
بصيت فى عينه وقالت- تقصد بالطفل ده انت
بصلها حين قالت ذلك وقف وهو يتهرب وقال
-انا بتكلم بصيغه عامه
-وانت طلبتنى لى
-عايز اسمك رايك
-بعد إلى قولته مظنش رأى هيفرق طالما مفيش اقبال منك
-انا لو مكنتش عايزك مكنتش جيت
بصتله لحظات قالت- يعنى مش شايف أن انا لابسه وفرحانه عشان عارفه انك طالب ايدى وقاعد مع بابا
بصلها لما قالت كده بيفتكر كلام والدته قال
-انتى موافقه بعد إلى قولته
قربت منه ومسكت وشه قالت- مفيش تفرق معايا حتى لو عملت كل حاجه وحشه أنا حبيتك… حبيتك غصب عنى، مظنش أن ممكن حاجه تغيير رأى فيك انت جميل والا مكنتش خفت عليا منك وصارحتنى بكل ده
بصلها فى عينه وهو مش مصدق أنها لسا عايزاه ظن أنها سترفضه
قالت ساره- انت الشخص إلى كنت عايزاه واى بنت تتمناك… انت عايزنى ولا لا يا يوسف
سكت قليلا وهى تأمل سماع كلمه منه اومأ إيجابا فرحت وحضنته قالت
-وانا كمان
نظر لها وهى داخل أحضانه لا يعلم أين هو وماذا يفعل لكن تلك الفتاه تحبه حقا.. لقد تقبلته بكل ما هو شيء ولا تزال تراه نجم لامع
رفع ايده وربت عليها جت ميرفت وابتسمت لما شافتهم قالت
-نقول مبروك
بعد عن ساره جه ايمن وشرين وهم فرحين بيهم وطلبو عصير احتفالا
[٨/‏٨ ١٠:٢٧ ص] Nour Nasser: روحو بيتهم وطلعو على الدور بتعهم فلقد أصبح الطابق العلوى ملكا لهم
كانت ساره واقفه ف الاوضه متوتره مستنياه يدخل سمعت صوت الباب
دخل يوسف شافها لسا مغيرتش قال
-اسيبك عشان تغيرى
-لا أنا مستنياك ممكن تفتحلى السوسته بس
نظر إليها أعطته ظهرها قرب منها فتحهلها وكانت مكسوفه قال
-خلاص
نظرت له بعد عنها وخد هدومه من الدولاب ودخل الحمام، خد دش وغير هدومه وهو بيحاول يدرك أنه اتجوز
-حاسس انى تايه.. دخلت دنيا مش دنيتى
تنهد وخرج لقى ساره لابسه قميص نوم وردى ووشها احمر، توتر من الوضع الذى أصبحو عليه
قرب منها وقعد جنبها قال
-ساره
-نعم
مسك وشها وهى أغمضت عيناها تنتظر قبله منه لكن توقف وكأنه لم يستطع، نظرت له من توقفه وتردده
-انا تعبان خلى الموضوع ده بعدين
بصتله من إلى قاله واتحرجت جدا بعد عنها ونام على الجانب الآخر من السرير وطفى النور وكانت تطالعه بشده.. فهل هى من كانت تنتظر تلك اللحظه أليس يجب أن يكون العكس.. تنهدت ونامت لأنها كانت تعبانه بردو
فى اليوم التالى طلعت ميرفت خبطت عليهم
-صحيتو ياولاد
فاق يوسف وبص لساره إلى كانت لسا نايمه قام فتح بصتله ميرفت قالت
-امال فين ساره
-لسا نايمه
-طب صحيها تاكل عشان أهلها جايين
دخل الخدم وحطلهم الاكل وخرجوا بدأت ساره تفيق قالت
-مامتك
-اه.. اهلك جايين البسي عشان نستقبلهم
-حاضر.. انت مش هتاكل
-مس جعان كلى انتى
بصتله خرج وقف ف البلكونه بدأت ساره تزعل فهل تاكل بمفردها
جهم أهلها ومعاهم الكثير من الهدايا وبركولها وكانت بتبتسم وفرحانه بوجودهم معاها وكل شويه تبص على يوسف وبتفتكر ليلتهم امبارح فماذا تحكى عنها وهم ناما كأنهم غرباء
قالت شيرين-مبسوطه يا ساره
-اه يماما
قالت ميرفت- ساره بقت زى بنتى
ابتسمتلهم وانتهو من قعدتهم ودع يوسف والديها ع الباب
لف شاف والدته قال- ف حاجه يماما
-مش هتقولى عملت اى
-عملك اى ف اى
-نعم
-ف اى يماما
-البنت شكلها فيها حاجه انت زعلتها
-هى قالتلك حاجه
-لا
-امال اى.. ممكن تستريحى أنا مش عاوز يدخل مبينى ومبينها
تنهدت منه وقالت- حاضر اطلعلها زمانها مستنياك
طلع يوسف وشاف ساره نايمه قفل الباب وقلع قميصه ولبس تيشرت وقف فى البلكونه وهو يدخن
كانت ساره لسا صاحيه بس كانت بتحسبه لما يدخل هيصيحها لأنها نايمه بس باين أنه فرح
ولع يوسف سيجارته ونفث دخانها بخنقه.. البنت جميله.. دائما كان نفسه فى واحده زى ساره.. بس لى متردده فيها.. كأنه مجبور وهو إلى وافق من الأول
-مخنوق
سمع صوتها بصلها قال- لا
-امال بدخن لى.. قولتلى لما بتبقى مخنوق بدخن
سكت ومردش عليها قال- بحسبك نايمه خوفت اصحيكى
-ولا خوفت نرجع لموضوع امبارح
بصلها من ذكر الأمر قالت- مكنتش هتكلم معاك كنت بس عايزه احس برغبه منك زى اى بنت
-انا حاسس انك متوتره منى بس مش عايز اضغط عليكى
-تمام يايوسف احنا مورناش حاجه.. تصبح ع خير
مشيت وسابته دخلت اوضتها قلعت الروب عشان تنام لقت إلى بيلفها ويقبلها
نظرت له من فعلته حضنته وبادلته بحب شديد مغرقه فى قاع حبه
***
كانت عبير بتسرح شعر غرام وضفره قالت غرام
-يعنى يوسف أنهارده هيتجوز
-اه ياحبيبتى
-طب لى مخدنيش معاه الفرح
-معلش انتى عارفه ظروفه
-يعنى اى جواز
-يعنى يبقى عنده عيله كبيره وأولاد يقولو يبابا
-انا اقدر اقوله بابا
– انا عارفه ياحبيبتى بس انتى اخته ولاده حاجه تانيه
– يوسف قالى أنه عيلتى، مش هينسانى ويحبهم اكتر منى صح
بصتلها وسكتت قالت- كل واحد هياشغل بعيلته بكره تتجوزى وتتشغلى انتى كمان
-لا انا عايزه يبقى معايا علطول
ابتسمت وقالت- هو لما كلمنى بيسلم عليكى اول حد، ويلا كفايه كلام بقا عشان تنامى
راحت نامت ع سريرها وغطتها
كانت غرام متشوقه تشوفه فلماذا لم تحضر عرسه كانت تريد ان تلبس فستان وتصبح اميره
عدة الايام وغرام كانت مستنياه يجى فلاول مره غيبته تطول ومتجيش يشوفها ولا حتى يتصل بيها
كانت ساعه تعقد عينها تترصد الباب بس لا تراه فتعود خائبه
فى يوم كانت قاعده زعلانه جت عبير قالت
-مالك
-يوسف مش هيجى
-ياحبيبتى هو اكيد اتشغل مع عروسته مينفعش يسيبها ويجى
-لا لازم يجى هو مش مهتم بيا
سكتت عبير بقلة حيله فهى تخشي أن ينساها يوسف بالفعل
قالت غرام- نانه انتى فين عيلتك
-عيلتى؟!
-ايوه معندكيش اولاد انتى كمان
-كان عندى
-وراحو فين
مرديتش عليها قالت- انتى بقيتى كلهم، بقولك تيجى تبعتي ليوسف هديه يفرح بيها
-بجد هبعتها ازاى
-قولى عايزه نبعت اى وانا هتصرف
-ورد… ابيض ده النوع الى انا بحبه
وفعلا نزلو اشترو ورد بفلوس بسيطه على قدهم لكن كان الورد جميل
قالت عبير-مش هتكتبى حاجه ف الكرت
خرجت قلمها وهى بتكتب وكانت مبتسمه وخلصت قالت- هنوديه ازاى دلوقتى
-انا هوديه
-بجد
-اه
فرحت غرام وكانت متحمسه أن يوسف يشوفو ويفرح واستنين يومان لكن لم تتلقى اى اجابه، حتى أنه لا يظل لم يتصل
باتت تنتظر حتى شعرت بالخيبه والحزن فلم تهتم وانطفأ حماسها لفرط اشتياقها إليه
***
بعد ثلاث اسابيع رجع يوسف إلى الشركه كان الجميع فرحين وباركوله ع جوازه
دخل مكتبه شاف ورد استغرب جه حازم وقال
– اى الغيبه دى.. مراتك خدتك منا خليها متاخدش على كده
ابتسم وعانقه قال- الشركه عامله اى
-تمام اوى فى اقبال كتير ع المبيعات، ف. ناس معرفهاش اصلا بس رجال أعمال كبار بعتولك تهنأه لما عرفوا بجوازك من ساره ايمن الشامى
اومأ بتفهم قال- الورد ده منهم
-لا ده الموظفين فرحانين برجوعك
-نرجع للشغل بقا
-اعقدى علينا ده انت لسا حتى عريس
-عقبالك
-قريب
-اه صحيح مش هنشوفها بقا
-هقابلها انهارده
-هى بتجيلك هنا
-فى الغدا بروح أعقد معاها
-مبتضيعش وقت
-مكنتش اعرف انى هحب كده
ابتسم يوسف فصديقه لا يزال قلبه نظيف قال- ع خير نجوزك قريب
-هلحقك
ابتسم خرج وسابه قعد يوسف على المكتب شال الورد بس وقف ثانيه لم شاف إحدى الباقات مميزه، كانت ورد لونه ابيض يشبه ورد الياسمين وكان بوكيه بسيط
مسك البطاقه إلى عليه
-مبروك وليد
وكان محطوط قلب على اسمه سكت لحظه وعارف الخط ده كويس
-غرام.. معقول هى إلى بعتته
اتصل بالسكرتيره قال- مين إلى بعت البوكيه ده
-انى بوكيه يامستر يوسف فى كتير
-ورد ابيض
-معرفش والله ده جه مع مندوب من اربع ايام.. فيه حاجه
-لا
قفل وبص للبوكيه ورائحته جميله، شاف اسمه تانى فكيف ارسلته تلك الصغيره إلى هنا… افتكر أنه بقاله كتير مشفهاش بسسبب انشغاله بجواز فى الفترة الاخيره.. أنه افتقدها كثيرا
[٨/‏٨ ١١:٣٦ ص] Nour Nasser: فى منتصف اليوم كان خارج من الشركه شاف حازم واقف وبيتكلم مع حد وكانت بنت
ابتسم قرب منه لكن توقف بصدمه تعتار وجهه لما شافها من تكون بصتله هى الأخرى
شافه حازم ابتسم قال- يوسف.. رايح فين كده
كان يوسف ساكت بصله قال- مين دى
-دى نيره مش فكرها كانت معانا فى المدرسه
قربها منه وقال- حبيبتى إلى كلمتك عنها
مكنش يوسف مصدق بس لنيره إلى كانت متوتره من شوفته تانى ومبتتكلمش خايفه يوسف يفضحها قدام جازم
قال حازم- ف حاجه يوسف
– لا مفيش، ازيك يانيره
-كويسه، مبروك ع جوازك
-شكرا، طب أنا لازم امشي
-ريح فين تعالى معانا هنتغدى برا
ابتسم وقال-يوم تانى
مشي وسابهم وكان حاسس كأن الزمن بيرجع بيه لذلك الشاب المراهق وخطاياه التى تملأه.. لماذا تقع فى صديقه … أنه نظيف لا يريد أن يكسر قلبه
-اتمنى تكونى اتغيرتى يانيره ومفيش حاجه ف دماغك
كانت غرام قاعده فى البلكونه بترسم جت عبير وحطتلها العصير قالت
-جبتلك عصير يروقك
-شكرا ينانه
-مالك يغرام شكلك غريبه
-لا مفيش دماغى مصدعه شويه
-مالك حاسه ب اى
كانت هتتكلم سمعت صوت الجرس راحت عبير تفتح قالت
-يوسف.. ادخل يابنى
سمعت غرام اسمه فرحت بس أظهرت الحزن دخل يوسف وشافها ابتسم قال
-اول مره متجريش ع الباب.. تعبانه ولا اى
مرديتش عليه بص لعبير إلى كانت عارفه انها زعلانه قالت
-هروح اجبلك حاجه تشربها يابنى
مشيت قعد يوسف قدامها بس لفت عشان متشفهوش مسكها ولفها ليه قال
-فين اى مش عايزه تشوفى يوسف
-انا يلا امشي
-امشي
-اه
-تمام أنا ماشي
قام وكان هيمشي بصتله بحزن وكانت هتعيط لف وشافها قال
-طب لى بقا الدموع دى
قعد على رجله قدامها قال- زعلانه لى
-انت مبقتش تيجى خالص.. نسيتنى عشان اتجوزت
-مين قالك كده بس عمر محد ينسينى غرام
-امال مكنتش بتيجى ليه
-غصب عنى سامحينى.. لسا زعلانه منى
نفيت برأسها ابتسم قال- قولى بقا بعتى البوكيه ع الشركه ازاى
-قلت لنانه وهى ساعدتنى
جت عبير وقالت- كانت مصممه تباركلك أو تكلمك ف التلفون ف فقالتلى وانا كلمت البريد يبعته
-وعرفتو عنوان الشركه ازاى
-غرام ماشاءالله عرفت تلاقيه ع اسمه ايه ده..
قال غرام- النت
-ايوه هو ده
ابتسم يوسف أنها بتشغل عقلها قال- الورد جميل اوى.. شبهك
ابتسمت بخجل لكن سعلت مره واحده قالت- أنا اسفه
قال يوسف- انتى كويسه
-ايوه
قال عبير- الاكل جهز يالا عشان تاكل معانا يايوسف
قال يوسف- ملوش داعى
قالت غرام- عايز تروح ليها صح.. انت لسا جاى وعايز تسبنى
-انا بقول مش عامل مش همشي.. ياستر هاكل عشان تتبسطى يلا
شالها ابتسمت قالت- أنا كبرت
-لسا حجمك قد كده
-يوسف.. هى حلوه
-امم اه، بس انتى احلى
ابتسمت خدها وقعدو يأكلو ورجعت تفرح تانى بوجوده معاها وظل معها اليوم يعوضها عن غيبته
كانت ساره مستنيه يوسف جت ميرفت شافتها واقفه قالت
-فى حاجه ياساره
-لا مفيش
-طب يلا مش هتاكلى
-لا هستنى يوسف.. شكرا
-معلش هو ممكن الشغل آخره شويه
-عادى يماما
مشيت وسابتها قعدت ساره مستنياه ومنمتش سمعت صوت وكان يوسف رجع وقفت على السلم بصلها قال
-مالك يساره واقفه كده لى
-اتاخرن لى يايوسف
-معلش الشغل
دخل اوضته يغير هدومه دخلت وراه قالت -قلتلى انك بترجع المغرب
-انتى عارفه انى سايب الشركه بقالى كتير ف الشغل كان متراكمة
-وهما ميعرفوش يعملوه بدالك
لفها من طريقتها قال-ف اى يا ساره قلتلك ده شغل
سكتت لما حسيت أنه اضايق قالت
-انا بسالك عادى
تنهد قله قميصه حضنت صدره العارى نظر لها قالت
-متزعليش لو التعبير خانى
رفعت وشها وهى تعبث فى رأسه قالت
-انت بس وحشتنى
-انتى كمان
باس راسها ونام ع السرير وهو منهك
فى اليوم التالى كان يوسف رايح يشوف حازم وكان بيتكلم ف التليفون
-بتتكلم مع مين
-اهو يوسف جه.. لسا كنا بنتكلم عليك أنا ونيره
بصله من ذكر اسمها قال-بتقولو اى
-هكلمك بعدين يانيره
قفل معاها قال- بتسال عن ساره قولتلها فى يوم ننتعشا بره ويتعرفو ع بعض.. انت وراك حاجه بكره بعد الشغل
-لا
-خلاص يبقى نخرج سوا
ابتسم يوسف بهدوء واومأ له بالموافقه بص لصديقه قليلا قال
-بتحبها يحازم
-ده سؤال يا يوسف منتا عارف
-اقصد انت داخل جد
-اكيد يابنى وانا هتسلى بيها.. أنا بحب نيره وعايزها.. لى فى حاجه
-لا مفيش
مشي وسابه وكان يتمنى أنها تكون بتحبه زيه.. لا ينسي ما كان يفعله معها.. يريد تحذيره لكن لعلها تغيرت وايضا هذه اعراض لا يستطيع أن يخوض بها
كان قاعد بيشتغل رن تلفونه شافه من البيت
قالت عبير- يوسف يابنى
استغرب من نبرتها قال- ف حاجه
-غرام
-مالها غرام
-سخنه من امبارح ومش راضيه تهدأ
قام يوسف بقلق قال- ازاى وملكمتنيش لى
-قلت اعملها كمادات بس مجبتش فايده
-تمم
قفل يوسف وخرج شاف حازم قال
-رايح فين
مردش عليه ركب عربيته وكلم الدكتور
فتحت عبير الباب وكان يوسف واحضر الطبيب دخله وشاف غرام وهى مسطحه قعد جنبها قال
-انتى كويسه
قام الطبيب بفحصها وقال- برد واحتقان فى زور.. هكتبلك ادويه تحبوها وتمشي عليها وان شاءالله تخف
-تمم شكرا يادكتور
-العفو
مشي وسابهم كان يوسف مضايق لان امبارح كان شكلها غريب ومنهكه ليست غرام الذى يعرفها
قالت عبير بحزن- أنا والله مكنتش عايزه اقلقك ومش عارف اتصرف ازاى فعملتلها كمادات بس الظاهر منعتها ضعيفه
قال يوسف- الكمادات كويسه بس مش كفايه.. كان لازم تجيبى دكتور يشوفها.. حصل خير ممكن تدى الورق دى البواب يجيب الادويه
-حاضر
مشيت جس يوسف ع دماغها لقاها سخنه قعد جنبها قال
-هتكونى بخير
تاخر يوسف عن المنزل وساره واقفه مستنياه
-هو كل يوم يايوسف
قعدت تستناه لكنه لم يعود حتى نامت على نفسها
كان يوسف قاعد مع غرام بيهتم بيها، قلع الجاكت عشان ياخد راحته
وكان حاطط ايده ع دماغها كل شويه بيشوفها
عملت عبير حساء دافئ، حاول يوسف يصحيها فتحت عينها وشافته
-يويو
-الف سلامه عليكى
قالت عبير بقلق وحنان- غرام.. فوقى عشان تاكلى يلا
اتعدلت وهى ماسكه ايده وببعدلها المخده لما كلت اتألمت قالت- مش عاوزه الاكل بيوجعنى
قال يوسف- مينفعش يلا عشان العلاج
خدت الطبق وأكلها بايده بقيت تاكل عشانه ولما خلصت نيمها تانى وهى متمسكه بايده
بص يوسف يوسف فى الساعه وأنها بقت الفجر لكن لم يستطع تركها وهو قلق عليها
صحيت ساره وشافت النهار طلع بصيت ع السرير ملقتش يوسف
-معقول مرجعش من امبارح
خرجت وقالت عدى قالت- عدى
-نعم
-هو يوسف جه
-معرفش والله بس مشفتوش من امبارح
-تمام شكرا
رجعت اوضتها فهى لا تزال عروس لما يختفى عنها انها تريد أن تحظى بالوقت معه
صحيت غرام وشافت يوسف نايم على نفسه قالت
-يوسف
فاق وشافها صحيت قال- عامله اى دلوقتى
-كويسه.. قلقتك
-جدا
رن تلفونه وكانت ساره بص قال- نا همشي
-خليك معايا
-هجيلك تانى اطمن عليكى
-شويه صغننه
-حاضر
قعد جنبها فرحت وكأنها تناست مرضها
فى منتصف اليوم كان عدى خارج من الفيلا شاف اخوه بيركن عربيته قال
-يامرحب
-رايح فين
-الدرس، ادخل عشان شكل ساره زعلانه اوى
-ف حاجه
-تلاقيك وحشتها
قالها بغمزه نظر له يوسف مشي وسابه
دخل اوضته شافها قاعد بتلعب فى تلفونها قلع الجاكت قالت
-انت كنت فين
-ف الشغل
-الشغل يخليك تبات بره
ذلك الصوت تلك النبره المسيطره تذكره بوالدته حين كانت تلقى على والده بلاساله
قالت ساره- يوسف
بصلها قربت منه قالت- كنت فين وسبتنى امبارح لوحدى
-راحت عليا نومه ف المكتب
-طب كنت اتصل عرفنى
-بقولك راحت عليا نومه
-انت كمان بتزعقلى
-هو ف ايه يساره
قالت بحزن -انا عروسه يا يوسف بستنى رجوعك وانك تبقى جنبى عشان مقدرش اقولك تعقد من الشغل.. انا بطق من الوحده منغيرك
تنهد حضنها وربت عليها قال- مش هتكرر متزعليش
-وحشتنى
-وانتى كمان
طرق الباب وكانت الخدامه قالت
– العشاء
– بص لساره قال- هاخد دش ونتعشي سو
اومات له بابتسامه دخل الحمام وسبها شالت الجاكت بتاعه وهى بطبقه بس وقفت فجاه لما لقت شعره
كانت لونها بنى بصت إلى لون شعرها كانت صبغاه لون اصفر، بتأكيد ليس شعرها
-الى جابها على هدومك يايوسف.. كنت بتكدب عليا
كان يوسف قاعد بيشتغل ع ورق ف ايده جت ساره وهى لابسه قميص نوم مغرى قعدت جنبه قالت
-يوسف
نظر لها قال- ف حاجه يساره
-بتحب الشعر لونه اى
استغرب من سؤالها قالت بتوضيح
-عايزه اصبغه ومحتاره
-شعرك جميل كده
رجع وبص لاوراقه قالت-يعنى مش بنى
-اى لون هتعمليه هيبقى حلو
-انت شايف كده
-اكيد ممكن اكمل الشغل
بعدت عنه بضيق وهى بتبصله نظرات ثاقبه فهل معقول يخونها
قال يوسف- بكره معزومين ع العشاء
-فين
-حازم وخطيبته
-هو خطب امتى
-يعنى ناوى ع كده
-ونا مالى بيها
-انتى مراتى، مش عايزه تيجى معايا
وكان لقبها من فمه اذابها ابتسمت وقالت -جايه
فى اليوم التالى كان يوسف رايح الشغل قال
-هاجى بليل اخدك ونمشي اتمنى متأخرناش
-اكيد لا
مشي وكانت بتبصله اتصلت بحد وقالت- خليك وراه
قفلت فهى تريد أن تعلم اين يذهب زوجها واين يبقى بعيد عنها، ما هذه الشعره.. معقول تكون لامراه غيرها.. هل يخونها
-هتكره اليوم إلى عرفتنى فيه لو فعلا بتخونى يا يوسف
بليل على العشاء كانت ساره متأنقه ومع يوسف وبتدخل المطعم قالت- هما فين
وقف حازم قرب منهم وشاف نيره إلى كانت بصاله سلم على صحابه وقعدو مع بعض
قالت نيره- انتى مرات يوسف
قالت ساره- اكيد مش هيكون جايب واحده تانيه
ابتسمت وقالت- طلعتى اجمل يوسف دائما بيختار صح
-اكيد، باين انك تعرفى يوسف عن أنه صاحب حازم
مسكت ايد حازم وقالت- كنا مع بعض فى نفس المدرسه يعنى تقدرى تقولى عشره
بصت ليوسف وقالت- عشره قويه
ابتسم حازم قال- بس عشان ساره بتغير
-فعلا ياحبيبى باين بيحبو بعض قوى
حمحم يوسف- الاكل اتاخر هروح اشوفه
قام وسابهم وكأنه كان متوتر من القعده من وتلميحات نيره عنهم زمان
قالت ساره -وانتى وحازم بتحبو بعض من زمان اوى كده
-لا كنا مجرد زمايل اتعرفنا ع بعض ف الجامعه وارتبطنا
-مفيش احسن من حازم فعلا مش صاحب يوسف
حكت نيره بصلها حازم قال- كويسه
-مفيش الجو حر شويه هروح التواليت واجى.. عن اذنكو
قامت وسابتهم وكانت ساره بصالها
مشيت نيره وهى بتبص يمين وشمال شافت يوسف راحتله لف واتخض لما شافها
-انتى
-خضيتك
-لا، انتى مروحه
-كنت راحه الحمام
اومأ لها وكان هيمشس وقفت قدامه بصلها قربت منه قالت
-عامل نفسك مش عارفنى..
رجع لورا وهى بتقرب منه حطت ايده على صدره قالت
-نسيت كل إلى كان بينا يا يوسف
زقها فورا بضيق قال-باين انتى إلى منستيش.. كنت بحسبك اتغيرتى
-انا مكنتش كده من الاول إلا بسببك
-الى رماكى ع حازم
-اى خايف عليه ولا خايف يعرف انك خاين
-مش عايز أقوله عليكى انتى واسوء سمعة بنت، انا صابر عليكى يا نيره بس لو طلعت انا إلى ف دماغك من ورا كل ده صدقينى هتزعلى
-حازم انضف منك ميت مره
-عشان كده اتمنى متأذيهوش
مشي شاف ساره واقفه بصتله قرب منها وقال- ف حاجه ياحبيبتى
-كنت جايه اشرب
-هيجيبو المايه دلوقتى
بصت لنيره إلى قالت- ضيعت طريق الحمام شكرا يا يوسف
مشيت لم يهتم يوسف وخد ساره ورجعو وهى كانت بتبصله
كانت غرام قاعده مع عبير وبتمسح ع شعرها بحنان قالت
-نانه
-نعم
-لى يوسف مش بيعيش معايا
-عشان عيلته ثم هو بيجى يزورك اهو
-انا عايزاه يعقد معايا علطول
-مينفعش دلوقتى هو اتجوز وبيبنى عيله
-هز قالى أنه عيلتى
لفت وبصتلها قالت- يوسف هيتجوزنى أنا كمان
ضحكت قالت- مينفعش هتتجوزى بس حد تانى
-انا مش عايزه حد غير يوسف
-انا تكبرى هتحبى وتتحبى وتاخدى واحد يعوضك عن كل حاجه
-يوسف
ابتسمت بنفاذ صبر وقالت- يوسف اخوكى مينفعش تتجوزيه
وقفت وقالت باعتراض-يوسف مش اخويا
-طب خلاص اعقدى
-كده هتجوزه
-نشوف الموضوع ده لما تكبرى وتبقى عروسه
ابتسمت وقعدت قالت- حاضر
ربتت عليها بحنان وهى تمسك بيدها المتهالكه ع راس الصغيره قالت
-كنت بمسح ع شعر بنتى مكانك كده يغرام
-انتى ليكى بنت
-ايوه كانت جميله وحلوه اوى شبهك كده
-وراحت فين
سكتت عبير وظهر الحزن على عينها خفته وقالت- الدنيا قدرت تفرقنا
-بس انا مش هبعد عنك
قامت وحضنتها سالت دمعه من عين عبير حضنتها جامد وقالت-وانا مش عيزاكى تبعدى ياحبيبتى انتى عوضتينى عن حاجات كتير
***
كانو واقفين أمام المطعم بعدما انتهو من عشائهم ركبت ساره السياره
جه تليفون لحازم راح يرد كان يوسف ماشي حس بحد بيلمس ايده نظر إلى نيره بشده وبص لحازم خايف يشوفه بعد عنها فورا وكأنها ورطه
قالت ساره-يوسف
نظر لها ركب العربيه ودع صاحبه ومشي وهو بيبص فى المرايه ومضايق
قالت ساره- ف حاجه ياحبيبى
-لا مفيش
كان بيفكر ف إلى حصل، نيره لا تبدو أنها تحب صديقه.. أنها تتقرب منه وتريد أن تعيد الأمر مثل السابق.. لم تتغير.. ازاى يحذر صديقه منها
بعد مرور يومان كانت ساره قاعده فى البيت رن تلفونها
-عرفت حاجه
-ايوه البيه بعد ما بيخبص شغل بيحى ع عماره ويطلع لشقه الرابعه
جمعت قبضتها وقالت- مين معاه
-معرفش اشوف والله قفل الباب حسيته حس انى براقبه
-ادينى العنوان بسرعه
نزلت شافت ميرفت قالت- راحه فين يساره
-عندى مشوار يماما وجايه
استغربو منها خدت العربيه ومشيت، وصلت العنوان نزلت فورا وبصت على العماره دخلت وقفها البواب قال
-خير يمدام
-يوسف هنا
-الشقه الرابعه كنت عايزه اعرف مين فيها
-ودى حاجه تخصك
-اه تخصنى اوى
خرجت فلوس ادتهاله قالت- هاا
-دى شقه يوسف بيه
-يوسف.. كمان جايبها شقه باسمك مش خايف ع سمعتك ده انت متعود بقا
قال البواب- ايه
-لا مفيش ممكن المفتاح
-ده لى إنشاءالله
-انا مراته عايزه مفتاح الشقه
-بس مينفعش يمدام كنتى تاخديه منه هو
قالت بغضب- بقولك مراته هات المفتاح والا قسم بالله هخرب بيتك.. انت متعرفش أنا مين وبنت مين
-يمدام
-المفتاح
تنهد وقال- تعالى معايا
مشيت معاه وطلعو الشقه وهى واقفه ع احر من الجمر واول ما فتح دخلت واتصدمت لما ملقتش حد
مشيت ودخلت الاوض مكنش فيها حد كانت الشقه فاضيه استغربت جدا، بصت على الدولاب ولسا راحه تفتحه
-بتعملى اى هنا
سمعت ذلك الصوت بصت واتصدمت لما لقته يوسف، قرب منها وبصلها من الى بتعمله قالت
-بتاعت مين الشقه دى يا يوسف
-بتعتى
-وانتى بتيجى تعمل فيها اى وتسبنى ها.. مين بيعقد معاك فيها
-بعقد فيها لوحدى
بصله باستغراب قالت- ايه
-لسا شغل قريب من هنا بستريح من المشوار، تحبى اجبلك عقد الشقه
قرب منها وعينه تمتلأ بالغضب المكبوح
-بتراقبينى يساره
بصتله بشده فكيف كشف امرها اتوترت وقالت
-انا…
-قدامى، كلامنا فى البيت
شعرت لاول مره بغبائها وكانت حاسه بندم مشيت معاه، نزلو وركبت العربيه
فى الوقت ده كانت غرام راجعه من المدرسه مع عبير شافت يوسف ابتسمت وجريت عليه
-يوووسف
اتسعت عينه بصدمه

  •تابع الفصل التالي "رواية غرام و انتقام" اضغط هنا 

google-playkhamsatmostaqltradent