Ads by Google X

رواية غرام و انتقام الفصل السابع 7- بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية غرام و انتقام الفصل السابع 7 - بقلم نور

اتصدمت لما لقت يوسف نايم مع غرام وحاضنين بعض ادت النور فصحيو بقلق فاق يوسف وبص لغرام الى مسحت عينها بنعاس
-ف ايه
قالت عبير- يلا عشان الفطار
اتعظل يوسف فى قعدته وبص فى الساعه لقاها الظهر
قالت غرام- انا مش جعانه، انا لسا عايزه
قربت من يوسف وهى بتحض وسطه ونامت برأسها على صدره بصلها ابتسم قال
-غرام كفايه نوم يلا غسلى وشك
ابتسمت فضاقت عيناها وقامت تسمع كلامه قام يوسف
قالت عبير-انت جيت امبارح امتى
-بليل.. ف حاجه
-لا
قعدو ع الفطار وهما بياكلو وكانت غرام فرحانه وقاعده جنب يوسف وبتمسك المعلقه زيه
قالت عبير -يوسف.. الدراسه بدأت وغرام لسا مرجعتش مدرستها.. كده السنه هتضيع عليها
سكت يوسف ازاى نسي الامر المهم ده قال
-حاضر
-شكرا
بص يوسف فى الساعه قام قال- شكرا ع الاكل انا ماشي عشان ورايا جامعه
قالت غرام- يعنى اى
-زى المدرسه كده.. خل. بالك من نفسك
ربت على راسها ابتسمت ومشي يوسف يصتلها عبير ومن حبها الشديد لاخيها
كان يوسف قاعد ف كافيه الجامعه مع حازم
-البنت الى كلمتك المره الى فاتت
-انى بنت.. اه مالها
-سالت عليك امبارح وكانت عايزه رقمك
-اوعى تكون ادتتولها
ابتسم حازم قال- هونا عبيط.. شكلها معجبه بيك
-مش فاضى للحوارات دى
-فعلا عايزين نركز ع حلمنا
-حلم ايه
-شركه.. عايزين نعمل شركه كبيره
-جتلك الفكره دى منين
-انا داخل بيزنيس عشان كده.. واحده واحده هنأسسها ونبقى اكبر وجه فى السوق
مد ايده ليه قال- معايا ياصحبى
ابتسم يوسف وصافحه وهو يقول
-الطموح حلو
(لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)
بعد مرور يومين كانت عبير بتسرح غرام بعد ما حمتها سمعت صوت الجرس انتفضت قالت
-يوسف
-غرام براحه هتقعى
فتحت الباب شافته ابتسم لها قال
-مش همشي لو مجرتيش
-حاضر
-عامله اى
-كويسه.. بص الفستان حلو
-جميل
جت عبير وشافته قالت- كويس انك جيت عملت اى ف موضوع المدرسه
-هياخد وقت
-ليه
-طلبت بسحب ورقها من المدرسه وقدملها ف مدرسه تانيه
قالت غرام- انا بحب مدرستى
قال يةسف- هقدملك ف واحده زيها.. ممكن تسبينا نتكلم شويه
اومات له ودخلت قالت عبير- طب لى الشحططه دى
-مش عايز امى تعرف عن غرام حاجه
-انت خايف منها
-خايف علي غرام ومش عايز مشاكل.. مش هنقلها لمدرسه اقل هتدخل انترناشونال
-لى بتخافو منها ومخبى البنت هنا.. دى اختك حتى لو من باباك من حقها تعقد فى بيت ابوها
سكت يوسف فهل يجبرها انهل ليست شقيقته البتا قال
-كده كده الشقه دة كتبت نصيبي فيها لغرام يعنى محدش يقدر يطلعها منها
ابتسمت قالت- ربنا يخليك ليها طول ما انت موجود انا بطمن عليها
سكت يوسف عن ذكر الاطمئنان.. فأنا من يجب أن تخشي عليها منه
بص لغرام وهى قاعده بتلعب وبتسغل نفسها عيناها الجميله عهدة اباه.. اتمنى ان تمر الأيام بسلام وانتى تكبرين أمامى
(استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)
كان يوسف بيروح المصنع بعد الكليه وبيشوف شغله
كان بيهتم باخواته وماماه وطلباتها إلى كانت كل شويه تسأله عن غيابه وبيقولها انه سهران مع صحابه
بس كان بيروح لغرام يطمن عليها بيهرب من هموم الدنيا عندها وهى بتحكيله يومها فى المدرسه إلى قدملها فيها.. كانت جميله زى الاخرى وبتحاول تتعامل مع الناس
كانت تقولو أن المدرسين فرحين بيها عشان تفرحه كانت مستعده تعمل اى حاجه عشان تبهره
كانت عبير تهتم بيها ويعطيها يوسف أجرها لانه ميقبلش تشتغل دون مال
كانت توفر لها الأمان وتوديها المدرسه وترجع بيها رغم ان هناك أتوبيس خاص لكنها تخشي عليها
بس جه شكوى ليوسف أن مينفعش تيجى معاها فقالها انت عايزها تعتمد ع نفسها فاقتعنت رغم أنها حزنت قليلا لكن فعلت كما يقول
مرت الشهور وأخذتها ثلاث السنوات والصغيره تكبر وكونت صداقات وتجتهد يوما عن يوم
لن ينقطع يوسف عن زيارتها كان يزورها كثيرا كى لا يشعرها بشيء
كانت تستناه لحد ما يجى وتوريله رسمها إلى اتحسن
-اى رايك
-انتى الى رسمتى دى
-اه فى school بيعلمونا التظليل وحجات جميله اوى.. بص
ابتسم وهو بيشوف رسمها قال -جميل هتبقى فنانه
-بجد نانه عبير بتقولى ابكل ارسم
قال يوسف- لى كده
قالت عبير- عشان تركز ف مذاكرتها امتحانتتا قربت
قالت غرام- انا بعرف أوافق بين مذكرتي والرسم.. حتى درجاتى حلوه
قال يوسف- اسمعى الكلام يغرام هى صح
-حاضر
راح يوسف قابل حازم الى جه وهو فرحان قال
-لقيت ممول كبير
-بجد
-اه هيسلمنا البضاعه واحنا نتاجر ونردله بمكسب
-هايل
-انت عملت اى
-الشركه ابتدت وهنعين موظفين وفى إقبال كتير
ابتسم حازم قال- كنت عارف انك بتخلص كل حاجه
-المهم ميرجعش علينا بخسارة
-سبها ع ربنا انا متفائل
ابتسم رن تلفون حازم بصله يوسف قال
-تليفوناتك كترت.. بتحب ولا اى
قال حازم- لسا موصلش لحب
-بتتكلم جد
-ايوه
-مين طيب
-هبقا اعرفك عليها بعدين
-اعرفها
-اه
-حيرتنى دى مين دى
-هرد عليها عشان متزعلش
ابتسم عليه ورجع يوسف البيت جه عدى إلى أصبح فى المرحله الاعداديه قال
-يوسف كنت عايز فلوس عشان نازل مع صحابى
-متاخد من ماما
-رفضت عشان مخرجش
-وانا إلى هديك
-انت اخويا حبيبى
تنهد منه خرج فلوس وادهاله فرح عدى ومشي قلع يوسف هدومه جت والدته قالت
– انت جيت يايوسف
-فى حاجه يماما
قعدت حنبه استغرب قالت-عايزاك تيجى معايا بكره
-فين
-شيرين هانم جوزها ايمن الشامى عامل حفله لبنته عشان نجحت فى الثانويه
-وانا مالى
قالت بحده -يوسف… متضيعش كل ال بعمله مش كفايه انك مبترضاش تقبلها وتبوظلى كل حاجه
-انتى عايزه اى يماما
-مش عايزاك اضيعها من ايدك.. وجود عيله زى دى معانا هيسندنا وهيمشيلك امورك فى الشغل والشركه إلى لسا بتتبنى
-انا مش محتاح لحد
-محدش قال كده انا عايزه تجرب تعقد معاها نش ممكن تعجبك
-انتى عارف عيله الشامى وطبعا وليد هيكون هناك
-وانت مالك بيه
-مبطيقهوش
-اوعى تروح تمسك فيه انا مش عايزه مشاكل
-ماما..
-اسمعنى انت كويس يا يوسف هتيجى بكره معايا يعنى هتيجى ولا متكلمنيش تانى
مشيت وسابته تنهد منها وكان حاسس بخنقه
الروايه للكاتبه نور ناصر
فى اليوم التالى بليل كانت ميرفت لابسه شيك دخلت عند يوسف وكان بيقلب زراير القميص فرحت أنه سمع كلامها
قربت منه ولابسه الجاكت قالت
-هيخليك كاريزما اكتر
-مبسوطه
-طبعا مش ابنى حبيبى بيسمع كلامى
مشي مهتمتش بيه وقالت- بكره تعرف ان إلى بعمله ف مصلحتك
(اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا)
وصلو الفيلا وسلمت ميرفت على شيرين
-اتفضلى دى هديه لساره
قالت شيرين- تعبتى نفسك
-بتقولى اى دى ساره بنتى
قالت شيرين- ده يوسف
-اه
-اخيرا شفناك
سلم عليها يوسف باحترام ولباقي ابتسمت شيرين من وسامته قالت
-ايمن ممكن تيجي
جه رجل يبدو عليه الغنى عرفته شيرين بيهم سلم على يوسف وقال
-عامل اى يوسف.. شد حيلك فى دراستك
قالت يوسف-هتخرج
-بجد شكلك فعلا يدى اكبر من سنه
-شكرا
قالت شيرين- ثانيه انده ع ساره… ساره
كانت بنت لابسه فستان واقفه مع صحابها سمعت والدتها لفت ابتسمت قربت منهم وشافت يوسف ابتسمت قالت
-عامل اى يايوسف
بصلها يوسف وكان حاسس انه شافها قبل كده قال
-تعرفينى
قالت ساره- معقول مش فاكرنى
قال ايمن- انتو تعرفو بعض
قالت ساره- لما كنا لسا ناقلين وتوهت يوسف الى ساعدنى وصلنى لحد الباب
ابتسمت ميرفت وفرحت أن فى صله مبينهم
قال ايمن – بجد ده انا كان نفسي اشكره من زمان اوى.. فرحان انى قابلتك يا يوسف
-ده واجبى
قالت ميرفت- يوسف خد ساره ورقصو
نظر يوسف الى والدته وكأنها بتحطه قدام الامر الواقع
بص لساره إلى كانت مستنياه مد ايده ليها فتلامست مع يدها خدها ورقص معاها وكان حاطط ايده على التانيه على وسطها
-مكنتش فكرنى بجد
-مشفتكيش من ٣سنين
-جيت مره البيت عندكو بس مكنتش هناك
-اه معلش
لفها ابتسمت وهى بترقص معاه وبصاله فى عينه وكان الكل بيبصلهم
قالت ساره- رقصت مع بنت قبل كده
-اه كتير
-صريح اوى
-هكدب لى
قربت منه وهمست فى اذنه
-i love bad boy انا بحب الولد السيء
ابتسم يوسف قال- هتتعبى كتير
-عادى
كانت ميرفت واقفه مع شيرين وفرحانه قالت
-شايفه انسجمو ازاى مع بعض
قالت شيرين- يوسف ابنك شكله مش سهل عرف يوقع بنتى من اول نظره
-البنات كلها عايزينه بس هو إلى بيقول لا.. يوسف جد دايما وشايل الشغل كله
-بجد معانه لسا صغير
بص يوسف والدته وعرف أنهم بيتكلموا عنهم بص ساره قالت
-مالك
-بتخنق من الحفلات
مسك ايده قالت- تعالى
نظر له خدته وخرجت ضحكت ميرفت قالت
-علطول كده
قالت شيرين- هى راحت فين وسابت الحفله
سيبيهم يتعرفو ع بعض
(سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)
قعدو فى الجنينه بصلها من حماسها ولم تهتم بأحد
قالت ساره- اشكرنى
– ع اى
– خرجتك من هناك عشان تشم هوا
– كنت اقدر اخرج
– وانا ساعدتك
-شكرا
ابتسمت لانه قال ذلك فقط لتصمت قعد على المقعد قربت وقعدت جنبه
كان يوسف ساكت بصتله ساره قالت
-مش شابه مامتك خالص
-مش فاهم
-طنط بتحب الكلام مش هاديه كده
-دى شخصيتى
-معان إلى يشوفك يقول عكس كده
-وانتى قلتى اى
-طلعت زى إلى ف دماغى.. كاريزما
-صريحه زياده
-اول مره
نظر لها فالتقت أعينهم بنسمه هواء خفيفه
كان ايمن واقف جه راجل سلم عليه قال
-اخويا
-اهلا اتاخرت عليه
-الطريق
-امال فين المدام والولاد
أتقدم وليد قال- ازيك يا عمى
-ازيك يا وليد بقيت راجل مشاءالله
-شكرا امال فين ساره
-خرجت معرفش راجت فين
-طب انا هروح اشوفها.. عن اذنكو
اوما له مشي وليد وهو بيدور عليها خرج وشافها بس أستغرب لما لقاها قاعده مع واحد وبتبتسم
قال يوسف- فكرتى هتدخلى اى
-معرفش بس انا بحب الحقوق ممكن ادرس محاماه او سياسه واقتصاد بس بيقولو صعبه
-هى صعبه وباين انك مبتستلميش
-ده مدح
-انتى قدها
-شكرا
قالتها بابتسامه من نظرته ليها لانه إلى مره يمدحها
-ساره
سمعت صوت بصو وشاف يوسف وليد واتقابلت عيناهم وكأن نيران تريد ان تتشاجر
قالت ساره- وليد
حضنها بصتله بشده ومان بيبص ليوسف وكأنه بيغيظه
-وحشتينى
اتكسفت بعدت عنه وبصت ليوسف بحرج قالت
-يوسف ده وليد ابن عمى
قال يوسف- عارفه
ابتسم وليد قال- عز المعرفه اصل انا ويوسف صحاب.. صحاب اوى كمان
قالت ساره- بجد
سمعت ساره حد بيندهلها قالت- عن اذنكو ثانيه واحده
مشيت وسابتهم قرب وليد من يوسف قال
-بتعمل اى مع بنت عمى يايوسف.. عايز توقعها زى ما وقعت غيرها
-مش كل الناس وسخه زيك
مسكه من دراعه بغصب قال
-مبلاش نفكر بعض بالوساخه ده احنا دفنينه سوا
بص يوسف على ايده
قال وليد- متحاولش تقرب من ساره وإلى ف دماغك انت والست الوالده مش هيحصل… ساره هتبقى ليا ونبقى نعزمك ع فرحنا
زق ايده حامد ونفض الجاكت كان كان عليت وساخه
-هستني الدعوه
بصله وليد بضيق مشي يوسف جت ساره وشافته قالت
-يوسف
مرديش عليها ودخل قرب من والدته قال
-يلا يماما عشان اتاخرنا
قالت شيرين- متعقدو شويه
قالت ميرفت- تتعوض ياحبيبتى يلا اشوفك بعدين
خدها ومشيو بصت ساره لوليد قالت
– وليد حصل اى انت زعلته
-ابدا يا سوسو ده هو إلى قفوش
حط ايده على وسطها قال- مش هترحبى بابن عمك
بعدته عنها قالت- قلتلك مبحبش حركاتك دى
-طب انا اسف متزعليش.. هديتى كده ياسوسو
-وكمان مبحبش الدلع ده
-عيزانى ادلعك ب ايه
-وليد انت نحنوح
ابتسم قرب منه قال – مبروك النجاح
بصت لقته بيلبسها خاتم جميل بصتله ابتسمت قالت
– عارف انى بحب الاكسسورات
-المهم يعجبك
-جميل شكرا اوى
ابتسم وبعد شعرها عن وشها قال- اهو انا عايز البسمه دى بس
بصتله واتكسفت ابتسمت قالت- يلا نروح نعقد معاهم
مشيو مع بعض ودخلو يكملو حفلتهم
رجعو البيت قالت ميرفت بغضب
-مشيت وسبتله الجو ليه
-الجو ده مش بتاعى أنا روحت عشانك
-هى معجبتكش.. البنت جميله ومن النوع الى انت بتحبه فيها اى
-مبحبش اكون لعبه ف حد
-يوسف أنا بعمل كل ده عشانك زى ما عملت كتير عشان البيت ده يقف لحد دلوقتى
-فتستغلينى
-انت ليه مسميه استغلال أنا خليتك تتعرف عليها مش اكتر مقولتلكش تتجوزها
-انتى متوصليش للمرحله دى
دخل يوسف اوضته تنهدت منه قالت- لازم تكون ليك يايوسف
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
كان يوسف فى الشركه مع حازم بعد أن انتهت
قال حازم- هتبدأ امتى
-خليها بعد يومين
-طب متيجى نحتفل
-فين
-انت بقيت قديم اوى يايوسف
-انت إلى اتغيرت من ساعه ما حبيت ياعم الحبيب
-طب يلا
خدو ومشيو راحو نايت كلب وسهرو هناك وغير يوسف جو عن خنقه البيت
كانت غرام قاعده فى البلكونه بتذاكر جت عبير قالت
-ادخلى جوه الجو ابتدأ يسقع
-عايزه اشوف يوسف
-شكلو مش جاى انهارده
زعلت غرام قالت عبير- متزعليش ياحبيبتى بس يوسف عنده مشاغل بردو.. مش أنا معاكى اهو زعلانه ليه.. عملتلك كوبايه سحلب
-تانى ينانه
-تانى وتالت ورابع لحد ما تتغذى
ابتسمت قامت معها ودخلو جوه
(لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)
فى اليوم التالى كان يوسف راكب عربيه وقف عند مكتبه نزل وافتكر غرام
“فى كراسه كبيره الرسامين الكبار.. والوان مبلوله”
“قصدك الوان مائه”
“ايوه لما اكبر هرسم بيها”
ابتسم نزل ودخل المكتبه وهو بيمشي وبيشوف الحجات إلى عايزاها
سمع صوت بص لقى مجموعه بنات واقفه وكان مبينهم ساره إلى لفت وشافته واتفجات لم يزعجها اكمل سيره
-ثانيه
-رايحه فين
قربت من يوسف قالت- يوسف عامل اى
-الحمدلله انتى عامله اى
-كويسه انت بتعمل اى هنا
-بشترى حجات
-اساعدك
سكت قربت منه قالت -اى نوع الحجات إلى عايزها
-ادوات رسم
-انت رسام
-مش أنا
-امال مين
-جنى اختى
-اه.. بس دى مساطر للكبار هتلها حاجه بسيطه
-زى ايه
قعد يتمشو وصحابها بيبصو ليوسف وهو بيمسك الالوان بيده الذى تظهر عروقه البارزه منها
خلص يوسف وحاسب قال
-شكرا يساره
ابتسمت وقالت- العفو اختك محظوظه بيك
ابتسملها ومشي وقفته قالت- يوسف عندك واتس
بصله من سؤالها قال- اه
-ممكن تدهولى
سكت شويه خرجت تلفونه وادالها رقم تلفونه ابتسمتله
-اشوفك بعدين
ركب عربيته ومشي ورجعن لأصحابها
-مين ده يا ساره
قالت ساره-ده ابن صاحبة ماما
-مكنتى تعرفينا عليه
رأت نظرات الإعجاب فى عيونهم قالت
-مالك يعنى ما واحد زى واحد
-اداكى رقمه
-لا
-انتى وقعتى يا ساره ولا ايه
قالت ساره بسخريه- اكيد لا عادى يوسف صديق وشاب كاريزما مش زى بقيت الشباب المايعه
-فعلا هو كاريزما اوى
قالت ساره بتافف- يلا
(لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم)
وصل يوسف الشقه دخل جت عبير قالت
-حمدلله ع السلامه يا يوسف
-الله يسلمك.. فين غرام
-جوه بتتفرج ع الكرتون
دخل وشافها وهى قاعده ومسيبه شعرها ابتسم على شكلها بصتله انتفضت
-يوسف
جريت عليه بفرحه ابتسم وربت عليها قال
-مبتزهقيش من كرتون ده
-اقفله
-انا بهزر معاكى.. خدى
-اى ده.. جيبلى اى
فتحت وشافت الوان مائيه وكراسه رسم متينه فرحت قالت
-شكرا جدا
حضنته بصلها يوسف ابتسم وربت عليها من عناقها الدافئ الذى ينغرس فيه وكانت عبير مضايقه
قال يوسف- سايبه شعرك لى كده
-كنت بلعب
لفها وجمع شعرها كان ناعم سرحها وعملها ديل حصان فرحت
-شكلو حلو
مر شهر واتخرج يوسف وبدأ فى العمل فى شركته هو وحازم وبقا عندهم تيم وكانت المبيعات والعقود قليل حيث كان يوسف يشعر بلاحباط لانه دفع فلوس كتير وهتفع فى الارض
(اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله)
الروايه للكاتبه نور ناصر
كان قاعد مخنوق فى الجنينه بتاعت الفيلا جت والدته قالت
-انت مش خارج انهارده
-لا
ابتسمت بصلها قال- ليه
-لا مفيش
سمع يوسف صوت الجرس استغرب قال- انتى مستنيه حد
-دى شيرين وساره
-ازاى متقوليش
-انت مش قلت قاعد.. ولا عشان جايين عايز تخرج
مشي مسكت ايده قالت- متحرجنيش يا يوسف عشان البنت بتيجى تهزر مع اخواتك وحبوها جدا.. جرب
سمعت صوتهم بصتله قالت- نتكلم بعدين
راحت رحبت بيهم وسلمت على ساره بفرحه قالت
-قليل لما بنشوفك
-معلش ياطنط
جت جنى وكانت كبرت وبقا فى المرحله الاخيره نت الابتدائيه قالت
-ازيك ياساره
-الحمدلله عامله اى امال فين عدى
-فى التدريب بقا يعشق حاجه اسمها الكوره
-هوايه جميله يوسف مش زيه
-لا يوسف بيعشق هوايه اسمها الشغل
ضحكة وقالت ميرفت- متتريقيش ع اخوكى
شافت ساره يوسف فى الجنينه لاحظت ميرفت نظرتها ابتسمت قالت
-روحى اقفى شويه فى الجنينه
قالت جنى- هاجى معاكى
مسكت ميرفت أيدها بضيق قال
-اعقدى معانا سيبيها تاخد راحتها
قامت ساره واستأذنت منهم ومشيت
(استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)
كان يوسف فى الجنينه عقله شارد فى حسابات بخصوص شغله
خرج سيجاره واشعلها ونفث الدخان بضيق
-احم
بص لصوت لقاها ساره قالت- اقدر أعقد معاك ولا هتتضايق
سكت لكن أفسح لها بمعنى أنها تتفضل وقفت جنبه قالت
-مالك
-ماليش
-شكلك مضايق
-امور فى الشغل
-طب قولى ممكن اقدر اساعدك
-بيزنيس يا ساره
سكتت قالت- بابا.. شركته تصدير لو عوزت حاجه اقدر أكلمه
قال ببرود -شيفانى بطلب منك حاجه عشان تعمليها.. أنا مبحتجش لحد
اتكسفت من رده وزعلت قالت -تمام أنا حبيت اقدم
-متقدميش
مشيت فورا بحزن بس مسك يوسف أيدها واتنهد بضيق قال
-متزعليش مكنتش اقصد
-وجودى مضايقك
-لا خالص خليكى
بصتله لما قال كده وميعرفش هو قالها ازاى حمحم وعاد لثباته وأخذ نفس ونفس الدخان من فمه
قالت ساره- بدخن
-شايفه اى
-بدخن.. من امتى
-من زمان.. لما بكون مخنوق
-شكلك حلو
بصلها من تغير الموضوع نهائيا ابتسم قال- بحسبك هتدينى محاضره وقد اى هى مضره
-هى فعلا مضره بس قلتلك أنا بحب الولد السئ
-جريئه انتى ياساره.. ابقى خلى بالك عشان جراتك متودكيش لحته مترجعيش منها
-مش فاهمه
سكت ومردش قالت- وليد قالى أنه يعرفك اوى
-احنا مش صحاب
-انا عرفت من بابا أنه كدب عليا.. وحصل مبينكو خناقه قبل كده
-مش عايزه تعرفى سببها
-مش مهم دى حاجه مبينكو
-حذرى من اين عمك
-وليد
-بو مكنتيش تهمينى ومعتبرك زى جنى مكنتش نصحتك
-جنى.. متقول صحاب وخلاص
-اى الفرق
-مش عايزه ابقى اختك
بصلها من ما قلته وهم يتبادلون النظرات رمى السيجاره وطفاها قال
-عايزه تشوفى البيت
-ياريت
(اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا)
بعد اسبوع كان يوسف خدش دش من يومه الطويل وهينام دخلت والدته قالت
-يوسف أنت نمت
-صاحى
-كنت عايزه اتكلم معاك ف موضوع
-خير
-مش ناوى تتجوز ونفرح بيك بقا
-جاوز اى يماما.. أنا مش ناوي اشوف الموضوع ده دلوقتى
-لى مش دلوقتى احنا مش ناقصنا حاجه
-انا إلى مش مستعد
-انت راجل وخلصت جامعه وبشتغل ف اى يوقفك
بصلها من نبرتها قال- ماشي بس انا لسا ملقتش البنت إلى أنا عايزها
-موجوده
-دى مين بقا
-ساره
ابتسم ساخرا قال- ساره.. بتعملى ده كلو عشانها
-حلوه مش كده
-انتى بتهزرى ولا بتتكلمى جد
-انتى عيزانى اتجوزها
بصتله حين قال ذلك بانفعال قالت- اه امال فكرينى بقربكو من بعض كل ده ليه
-انا كنت فاهم بس بحاول اجاريكى بس ده جواز ومستقبل وعيله
-منا عارفه أنه جواز ومستقبل وعيله.. فيها اى دى بنت ناس وأبوها…
-ماليش دعوه لا ابوها ولا عيلتها كلها
-هى معجبتكش
-مبحبهاش عايزانى اتجوز واحده معرفهاش غير من شهرين
-منتا هتعرفها كفايه وتحبها بعض الجواز
قربت منه مسكت ايده قالت- يوسف البنت حلوه وغنيه.. انت مش قلت إن مشاكل ف الشغل والشركه اسمها هابط انت عارف اسم ابوها لوحده هيخليك جنبه
-مش أنا إلى اقبل مساعده من حد واستغل بنت عشان ابوها.. أنا هعمل شغلى وأسمى بنفسي
-عشان خاطرى أدى لنفسك فرصه
-بقولك مبحبهاش
-حب اى وهبل اى المهم انها بتحبك
بصلها بشده قال -هى موافقه
-انت ده كله ومش ملاحظ نظرات البنت ليك.. اكيد هتوافق لما تعرف ان انت
-انا مش موافق
-يوسف اسمعنى.. الجوازه دى هتساعدنا جامد فى حياتنا.. هتسند المصنع وكمان الشركه.. مبقلكش تستغلها بس باباها هيبقى زى باباك يقدر يصدرك وانت تبنى نفسك وتديله فلزسه.. انت دارس كويسه يعنى شغل مبينكو
بصلها وهى بتحاول تقنعه بأى شكل وما فارق معاها حياته
-فكر فى اخواتك ده لمصلحتهم وانه يجيلهم نسب يشرف زيك
-انا مش فارق معاكى.. بتدمرى حياتى
-انت خلتنى بتدمر حياتك.. البنت جميله واى شاب نفسه فيها وهى بتحبك انت.. عيلتها شبهنا وتليق بينا.. فين الغلط.. محسسنى انى برميك لواحده من الشارع
قام ومشي بصتله قالت -يوسف.. يوسف رايح فين
خرج من البيت ومشي
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
كانت غرام قاعده فى اوضتها سمعت صوت الباب خرجت فورا شافت يوسف فرحت
-يوسف
-بتعملى اى لحد دلوقتى
-بلعب تعالى اللعب معايا
مسكت ايده وسحبته لاوضتها شاف شطرنج قال
-جبتيه امتى
-حوشت مصروفى وجبته.. حلو اوى
-بتعرفي تلعبيه
-ايوه
دخل معها جيم وكان أذكى منها لكن غرام برغم أنها صغيره كانت تلعب جيدا انفعلت وقالت
-ده غش
-انتى الى خسرتى
قامت وقفت وقالتى-لا انا إلى كسبت
قام شالها قال- انتى وانا واحد
ضحكت وقعوا على السرير وهى فى ضحكاتها مختلطه بيوسف وهو مستريح لأنها نسته كان مضايق لى عشان كده جالها.. تلك الصغيره تنسيه كل شيء.. هل لو كان لديه ابنه سيحبها مثل غرام وينساها.. لا يعتقد ذلك
(سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)
صحى يوسف على نور الشباك وكانت عبير واقفه وكان باين انها مضايقه وهى شايفه يوسف وغرام نايمين فى حضن بعض
قالت عبير- غرام قومى نامى ف اوضه تانيه يلا
-انا عايزه انام مع يوسف
-مينفغش انتى كبرتى
-انا لسه صغيره
قال يوسف- هى معاها حق يغرام.. انا هقوم انا خليها نايمه
زعلت غرام لما مشي بصت لعبير بضيق ونامت وهى مبتبصلهاش
خرجت عبير مع يوسف قالت
-متزعلش منى يا يةسف.. انا عارف ان غرام اختك وانت بتحبها اوى بس البنت بتكبر والنوم معاها معدش ينفع وباين انها خدت على ده اوى
– كلامك صح الغلط من عندى مش هيتكرر تانى
– شكرا
مشي يوسف راحت عبير جضرت فطار ولما راحت اقوم غرام قالت
-مش عاوزه
-يلا يغرام قومى قولتلك مفيش قمص ع الاكل
قالت غلام بزعل- انتى بتبعدى يوسف عنى وانا بحبه
بصتلها بحزن قالت- انا بقول كده عشان مينفعش
-ليه مينفعش
-هو ولد وانتى بنت لازم كل واحد ينام لوحده.. بعدين مش انتى عايزه تكبرى عشان تبقى زى يوسف.. هما الكبار بينامو لوحدهم
-بجد
مسحت دموعها قالت بحنان- اه بجد.. متزعليش منى انتى عارفه انا بحبك قد اى
اومات لها ايجابا قالت- يلا نروح ناكل
مشيت معاها مطيعه
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
راح يوسف على الشركه وقضى يوم عمله هناك ومكنش عاوز يرجع
جه حازم وشافه قال
-مش هتمشي
-لا هعقد شويه
-مالك يايوسف
-ماليش الشركه بس مضيقانى
-احنا لسه فى الاول.. بي انا حاسس ان الموضوع مش موضوع شركه او شغل… حصل حاجه عندك فى البيت
تنهد يوسف قال- ماما عايزانى اتجوز
ابتسم حازم قال- بجد والله الف مبروك ياصحبى
وجه سلم عليه زقه يوسف بضيق قال
-بقلك ماما مش هتجوز بكرا
-انت مضايق لى
-بقولك اتجوز.. انا فاضى لمسؤليه قد دى
-اعذرها متعرفش أن ابنها مش بتاع جواز
تنهد يةسف منه قعد حازم قدامه قال
-هى العروسه وحشه
-لا دى بنت جميله.. ساره بنت ايمن الشامى
-بتتكلم جد
-ايوه
-طب ما البنت جميله اوى فعلا يايوسف… دى كمان من النوع الى بتحبه ف ايه بقا
-ده جواز يا حازم لى شايفينه حاجه عاديه
-انت لى محسسنى انك داخل مقبره ده الدلع كله ف الجواز
مردش عليه واحتفظ أسبابه لنفسه
قال حازم-انت فى واحده فى دماغك
نفى له بذلك قال حازم- فكر تانى ممكن تغير رايك وارفض طالما الموضوع مش حبه
سابه ومشي عشان يفكر لوحده فى كلامه جيدا
رجع يوسف البيت شاف ميرفت الى بصتله قالت
-كنت فين يايوسف مش هتبطل اختفائك ده
مردش عليها عشان ميتخانقوش تانى قلع الجاكت وخرج فى البلكونه يشم هوا
كان هيدخل شاف وليد وكانت ساره ماشيه معاه وبيتكلمو واضح انه بيحاول يقرب منها حيث كان يجعلها تبتسم
بصلها يوسف شويه وافتكر كلام حازم عنها وانا فعلا من نوعه إلى عاوزه.. ما المانع.. ممكن لانه كان حاطط الخب شرط اساسى لما يجى يتجوز.. بس هو بردو شاف مع ابوه وامه أن الحب مش كل حاجه
فى صباح احد الايام كانت ميرفت قاعده مع جنى وهى بتتفرج ع التلفزيون
جه يوسف وقف قدامها قال
-انا موافق

يتبع….

  •تابع الفصل التالي "رواية غرام و انتقام" اضغط هنا 

google-playkhamsatmostaqltradent