رواية ظننت اني جميلة الفصل الثامن 8 - بقلم نور الفجر
ردت بتوتر
-ا..الو
-تتجوزني
اتسعت قدحت عينها بصدمه
رفعت الهاتف من علي اذنها ونظرت إلى اسم المتصل
لتتأكد انه هو ..نظرت له وهو واقف يتبسم من شرفته
كم هو وسيم للغايه كم ان بسمته تلك تدغدغ قلبها لبتسم بسعدتها
افاقت من شروها علي صوته عبر الهاتف
-هااا السكوت علامه الرضا
مانت تريد ان تقول نعم…نعم…انا موافقه علي اكمال حياتي معك …ولكن شئ ما منعها…لسنها عاجز عن الكلام صوتها لا يخرج…افكارها مشتته….وجائت تلك العباره التي حاولت نسيانها
“كله الي عمله ده شفقه علي مش اكتر”
كان صمتها مريب بي النسبه له….وملامحها التي تحوله من الفرحه الي الجمود والتشتت
-روحتي فين!!
اخرجت صوتها بي بضعف وعلي وشك البكاء
-انت….انت بتقول كده ليه
-بقول كده ليه؟!
-انت مش شايف نفسك…الف واحده تتمناك…ليه انا يعني
لو شفقه انا ….
بتر عبرتها عندما علي صوته
-شفقه؟!!…..مين قالك كده
صرخت بقوه في الهاتف
-طب ليه!!!….ليه عايز تتربط نفسك بواحده زي
تحدث بهدوء عندما رائ انهيارها
-مفيش حد زيك…معاكي حق..الف مين تتمناني…وانا مش عايز غيرك
مع تلك الكلملت تشتت اكثر…وذكريات تهاجم عقلها بلا رحمه
-م..مش قادره
نظر لإا ليذها منهاره من البكاء…اغلق هاتفه
واسرع في النزول لها
طرق علي الباب
-حنان…حنان افتحي
لم يسمع رد منها..زاد القلق بداخله وقلبه يعتصر عليها
افاق على صوت فتح الباب
ليجدها ترتجف وتنتفض من البكاء
-ق…قلبي
همست بي تلك الكلمات وهي ممسك ملابسها في موضع قلبها
اسرع لها عندما اختل توازنها
-حنان…حنان مالك
لم تكن تأخذ انفسها بشكل منتظم
-حنان اهدي واتنفسي براحه
لم تكن تصغي له كانت شارده في تلك الذكريات
كانت نفسيها يتقطع
شعر بي الخوف الشديد عليها
-ملها يا معتز
كان صوت والده الذي نزل خلفه
التفت لوالده
-معرفش
شرع حينها بثقل جسدها..نظر لها سريعا..ليجدها جثه هامده لا تتحرك …وجهها بدء يشحب
انتفض قلبه..وهو يسرع يحملها الي الأسفل
-حناااان!!
**
في المستشفي
-متقلقش هتكون كويسه
لم يرد
خرج الطبيب
-ملها يا دكتور
نظر له بملامح حزينه
-للاسف*****
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ظننت اني جميلة) اسم الرواية