رواية أنا والمغرورة الفصل الثامن 8 - بقلم أروى عادل
(فجأة بدأ جاسر فى فك أزرار قميصه
أبتعدت أسيل الى آخر الغرفة وقالت)
أسيل٠( بخوف) انت بتعمل ايه
( ضحك جاسر من رد فعلها)
جاسر ٠ تعالى ماتخفيش انا بغير هدومى عشان انام
أسيل٠ أنا مش خايفه . بس المفروض تغير فى الحمام
جاسر٠ هى مش دى أوضتة نومى
أسيل٠ الكلام ده لما تكون عايش لوحدك
جاسر٠ مش عجبك غمضى عينك
( قال ما قاله ثم نزع قميصه هنا وضعت أسيل ايدها على وجهها لبعض من الوقت.
و هنا قال)
جاسر ٠ هتفضلى كدا كتير
( عندها فتحت عينيها و كان جاسر مستلقى على السرير هو ينظر إليها )

ثم استلقت أسيل على الجانب الآخر من الفراش
ثم قام جاسر بأضفاء أنوار الغرفة وهنا قامت أسيل بأشعال ضوء الأباجوره
جاسر ممكن تضفى نور الأباجورة
أسيل٠ مابعرفش انام فى الضلمة
جاسر٠ طيب خلاص
( هنا شاف أسيل بتاخد نوع من البرشام)
جاسر٠ بتاخدى ايه
أسيل ٠ منوم
جاسر ٠ انتى جبتى البرشام ده منين
أسيل٠ اديت شاديه تجيبوا ليا
جاسر٠ بس ده مش بيصرف من غير روشته
أسيل٠ عارفه انا معايا روشته الدكتور كتبو ليا لان ميعرفش انام من غيرو
جاسر٠ طيب انا شوفتك اكتر من مره بتاخدى نوع تانى من البرشام
أسيل٠ اه ده مهدئ
جاسر٠ ( بأستغراب) يعنى انتى بتاخدى مهدئ و منوم ليه انتى لسة صغيرة على الحاجات دى بعدين انا اعرف ان المهدئات بتبقى غلط
أسيل٠ ده علاج أنا متعودة عليها
جاسر٠ دكتور مين إللى كتبلك على علاج ده
أسيل٠ دكتور النفساني بتاعى
جاسر٠ انا كنت متأكد انك فى الاخر هتطلعى مجنونه
أسيل٠ انت بتتريق
جاسر٠ بصراحه اه
( كان مفعول المنوم ابتدا يظهر على أسيل حينها نظر جاسر لأسيل و هى نائمة كانت تبدو مثل الملائكة

ثم قال جاسر
جاسر ٠ يا سلام لو تكونى هادية كدا على طول
//////////////////////////
فى الصباح
استيقظ جاسر بينما مازالت نائمة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
( سميرة و عمران مسافرين اسكندريه )
سميرة٠ صباح الخير يا جاسر كويس انك صاحي قبل ما نسافر
جاسر ٠ هتسفروا بدرى كدا
عمران٠ أيوه عشان عندى شغل كتير
جاسر٠ طيب والأرض
عمران٠ انا قولت لولاد عمك حامد و صلاح يتابعوا الشغل فى الأرض
جاسر٠ طيب تمام تروح وترجعوا بالسلامة
عمران٠ وانت هترجع ميتا القاهرة
جاسر٠ مش عارف يمكن استنا شويه كمان لحد ما رجلى تتحسن
عمران٠ بس رجلك احسن كتير دلوك احنا كنا فين بقينا فين
جاسر٠ الحمدالله
عمران٠ وأخبار شغلك يا جاسر
جاسر ٠ تمام انا متابعة كل حاجه فى الشغل من هنا
عمران٠ طيب يا جاسر مع السلامه
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
——-بعد ساعتين من مغادرة—–
هشام ٠ هنعمل الجلسة فى الجنينة النهاردة كمان
جاسر . لأ الجنينة تانى لأ
هشام٠ماقولتش ايه رأيك فى بالعكاز الجديد
جاسر ٠ مالك بتقولها كانك جايب ليا حاجه حلو ده عكاز
هشام٠ بكره انشاء إللى تستغنى عنه خالص زى إللى قبلو
جاسر ٠ انا مش مصدق امتى هيجى اليوم ده
هشام ٠ الحمدالله مين كان يصدق انك فى خلال أربع شهور بس من الحادث تقدر توقف على رجلك من تانى ده حتى جميع الدكاتره قالوا مش هتقدر تمشى تانى قبل سنة
جاسر٠ عندك حق انا نفسى ماكنتش فاكر انى اقدر امشى على رجلى تانى
( بعد جلسة العلاج الطبيعى)
هشام ٠امال فين مدام أسيل
جاسر٠ هشام اقسم بالله و بجد اخسرك فى ثانية
هشام٠ ليه كدا
جاسر٠ انت هتستعبط بتسأل على أسيل ليه
هشام٠ انا جبتلها الدهان للرقبتها كنت عاوز أدهولها
جاسر ٠ ياسيدى شكرآ هات الدهان انا أدهولها
هشام ٠ كنتى عاوز اقولها طريقة الاستخدام
جاسر٠ هشام متعصبنيش
هشام٠ خلاص خلاص خليها تحطوا مرتين فى اليوم مره الصبح و مره بالليل..يلا انا ماشى
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
——-الصالة الدوار—-فى المساء
نعمات٠ ماتيجى ياما تقعدى عندينا كام يوم
سميحه٠ من ميتا انا بسيب دارى
نعمات ٠ لحد بس لما سميره تاجى
سعاد ٠ اه يا جده بالله عليكى توافجى
جاسر٠ الجده مش هتروح فى مكان
سعاد٠ إللى انت عاوزه يا ولد عمى هو إللى هيكون
نعمات٠( بخبث ) شوفت البت غيرت رأيها فى دجيجة ( دقيقة) كيف كلاته لأجل خاطر جاسر
سميحة٠ أموال فين أسيل يا جاسر
جاسر٠ اكيد فى الأوضة
شاديه لاه ستى أسيل فى الجنينة هى و ستى رحاب
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
——فى الجنينة——-فى نفس الوقت
رحاب ٠ انتى بقى حداكما فى مصر الستات بتسوق عربيات
أسيل٠ اه عادى
رحاب ٠ تعرفى حامد اخويا مره خلانى اسوق بابور المحرات
أسيل٠ بابور مره واحده
رحاب٠ اه و كتاب ربنا انتى مش مصدقه صوح طيب استنى أجده . يا حامد يا حامد
أسيل٠ انتى بتنادى عليه ليه
رحاب ٠ عشان يجولك
حامد ٠ خير يا رحاب ( ثم نظره لأسيل ) ازيك يا مرت ولد عمى
أسيل٠ تمام الحمدالله
رحاب٠ جول الحج يا حامد هو انى مش سوقت بابور محرات قبل سابق
حامد٠ ايوه حوصل مش لما دخلتى بيه فى العمال و همآ شغالين فى الأرض
( ضحكت أسيل)
رحاب ٠ واه دول انتين بس إللى أصابوا
أسيل٠( بضحك) يا مفتريه اتنين بس
رحاب٠ واه وانى اعمل ايه دول همآ إللى كانوا واجفين جدامى
( هنا قهقهت من الضحك)
حامد٠ تعرفى يومها كان عمى عمران هيجتلها
و استخبت منه فى الفرن و حظها المجندل بقى انا شاديه كانت رايح تخبز فى اليوم ده
أسيل٠ بس كفايه مش قادرة
(.كانت أسيل تضحك من قلبها بصوت عالى)
حامد . يخرب بيت جمال ضحكتك
( هنا جاءه جاسر سمع اخر كلام حامد)
جاسر ٠ ( بعصبية)طيب ما ضحكونى معاكم
حامد٠ ده أنى كنت بحكى
( قطع جاسر كلاموا وقال)
جاسر٠ كنت بتحكى على جمال ضحكتها مش صح
أسيل . جاسر انت بتقول أيه
هنا جذابها جاسر من ذراعيها وقال
جاسر ٠ حسابك جوا اتفضلى قدامى
حامد ٠ اهدى يا جاسر مش أجدة
جاسر٠ انت هتعلمنى أعامل مراتى ازاى
حامد٠ لو محتاج تتعلم أعلمك
( كان جاسر بيحاول يسيطر على نفسه لكن كلمات حامد افقدتو اعصابه حينها لكمة جاسر على وجهه
وهنا صرخت رحاب)
أسيل٠ جاسر اية إللى حصلك الموضوع مايستهلش ده كله
( هنا حاول حامد ان يرد الكمة لجاسر لكن أسيل وقفت بينهم
بينما جاسر حاول بيعدها حينها قالت )
أسيل٠ انت اتجننت افرض اتخبط فى رجلك
دلوقتى
جاسر٠( بصراخ) انتى السبب فى كل ده قولتلك مية مره تحسبى على تصرفاتك
حامد٠ كلمنى انا يا جاسر
جاسر ٠ انت تخرس خالص دلوقتى..
(هنا غادرت أسيل إللى غرفتها )
جاسر ٠ حامد لسه لينا حساب مع بعض
( ثم غادر )
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
———فى الغرفة جاسر—————

( كانت أسيل سنده رأسها على الحائط و هى تبكى عندما سمعت صوت جاسر أزاحت دموعها)
جاسر٠ ده اول مره امد ايدى على ابن عمى ده بسببك
أسيل٠ هو انا قولتلك تضر*بو
جاسر٠ تصرفاتك هى أجبرتنى اعمل كدا.. ايه شويه هشام وشويه حامد
أسيل٠ كفايه بقى إهانات و تجر*يح فيا ..انا كمان اقدر اجرحك
جاسر ٠ بتتكلمى بثقه كأنك مش عامله حاجه
أسيل٠ عشان فعلا انا معملتش حاجه
جاسر٠ انا سمعوا بودانى وهو بيتغزل فى ضحكتك
أسيل٠ ( بصراخ)انت قولت سمعتو هو . هو ٠انا مالى.
جاسر٠ و حضرتك عملتى ايه لما سمعتى كلامو
أسيل٠ هو أنا لحقت انت ظهرت فى ساعتها
جاسر٠ ايه ظهرت فى وقت غير مناسب
أسيل ٠ ( بغضب)مافيش فايدة فى الكلام معاك
جاسر٠ اسمعى انت مراتى و شايله اسمى اي تصرف غبي بيسئ ليا
أسيل٠( بعضب) ما بلاش الاسطوانة المشروخة كل شويه تقولى مراتى كذا .. ومراتك كذا ..انت
بتكدب الكدبه و تصدقها٠ انا وانت عارفين كويس اوى ان جوازنا مجرد جواز على ورق
و بمدة معينه كمان . ده كان من شروط اتمام الجواز و احمد ربنا أنى وافقت بعد ما نرمين خطيبتك السابقه رافضتك
أتصدم جاسر من كلام أسيل. و بعدم فهم قال
جاسر ٠ ايه الكلام ده.. ايه شروط إللى بتقولى عليها دى . و جواز مين إللى بمده
( كانت الغضب مسيطر عليها حتى أنها قالت كلام ما كان يجب أن تنطق به لذلك سكتت أسيل هى لا تعرف ماذا تقول…. وهنا امسكها جاسر من ذراعيها)
جاسر ٠ انطقى ايه الشروط دى
أسيل٠ ده اتفاق بين جدو و عمى عمران
جاسر ٠ و ازاى بابا يتفق على حاجه زى كدا ايه إللى يخلى بابا يقول ان جوازنا مجرد جواز على ورق… هتسكتى تانى انطقى
( كانت أسيل تعلم أن جاسر فى وضح
لا يسمح لها بالمراوغة فى الحديث )
أسيل٠ ( بتوتر) خلاص بقى يا جاسر لو سمحت تسيبنى انا تعبانه و عايزه انام
( هنا أمسكها من ذراعيها بقو*ة وقال)
جاسر٠ ( بصراخ) انتم مخبيين عليا ايه انطقى
أسيل٠ جاسر دراعى و*جعنى سيبنى
جاسر ٠ مش قبل ما افهم ايه إللى بيحصل من وراه طهرى انطقى
أسيل ٠ حاضر ..حاضر هقول بس سيبنى
عمى عمران قال لجدو ان الحا*دثه أثرت عليك كراجل عشان كدا ابو نرمين رافض يكمل الجوازك من بنته .. عشان كده باباك اتفق مع جدو اننا نتجوز عشان حالتك جوازنا هيكون على الورق بس
جاسر٠( بغضب) عشان كدا وافقتى على جواز بعد ما كنتى رافضه
أسيل٠ جاسر أنا( قطعها)
جاسر ٠ اخرسى ولا كلمة.. يعنى انتى فاكره انى مش لمستك من يوم ما اتجوزنا ده عجز منى
( كان كلام أسيل كفيل بأنه يكسر رجولته )
أسيل٠ أنا مقولتش كدا و انت كمان ماكنتش تعرف حاجه عن حالتك
جاسر٠ تعالى
( كان جاسر يسحب أسيل خلفو بقو*ة)
أسيل٠ انت اخدنى لفين
جاسر٠ أثبتلك ان كلامكم كل غلط
أسيل٠ ( بخوف) انت تقصد ايه جاسر اوعى تعمل كده
جاسر٠ ششش اقلعى هدومك
أسيل٠ انت قليل الأدب
( هنا قامه جاسر بخلع قميصه.. ثم دفع أسيل على السرير ثم أعتلالها . ثم قامة بتثبيت يديها الاثنين فوق رأسها . ثم بدأ بتقبلها بعنف
بينما يديه الاخر كانت تتحسس جسدها بجرأة ..
كانت أسيل بتحاول تدفعوا برجليها ليبتعد عنها لكنه كان محاصر جسدها أسفل جسده بأحكام . وهنا استسلمت له بعد ما فشلت فى محاولة الافلات منه وهنا بدأت أسيل فى البكاء
بينما جاسر مازال مستمر فى تقبلها دون توقف
وهنا تحولت قبلاته من قبلات عنيفه قويه الى قبلات رقيقه و ناعمه بدأ يستمتع بالأمر و كأنه مغيب
.رغم ذلك حاول جاسر انا يتوقف لكنه لم يستطيع الابتعاد عنها بل كان يطلب بالمزيد
ثم بدأ يتعمق أكثر.. لكنه أنتبه فجأه لبكاء أسيل و هى تتوسل له ليبتعد عنها هنا شعر بوجزه فى صدره عندما رأها بهذه الحالة فقامه بالابتعاد عنها
هو لا يصدق ما فعلوا لقد كاد أن يغت*صبها
بينما أسيل ركضت الى الحمام و قفلت الباب ورائها
بدأت بالبكاء بهستريا

جلسه جاسر على حافة الفراش هو يفكر ويسأل نفسه لماذا فعل ذلك هو كل ما كان يريده هو تخويفها و عقا*بها على ما قالته ليس أكثر من ذلك لما تعمق
لماذا لم يستطيع أن يتوقف عندما أرده ذلك
لم يكن يتوقع جاسر أن اقترابه منها سوفه يهز كيانه و يجعله كمغيب لقد شعر بمشاعر لم يشعر بها من قبل..
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
—–‐—– بعد اسبوعين——————-
مره اسبوعين و الصمت كان سيد العلاقه بين جاسر و أسيل.. جاسر معظم الوقت خارج المنزل بعد ما نقله علاجه الطبيعى من المنزل الى عيادة دكتور هشام خصوصآ انه اصبح قادر على قيادة السياره.
.بينما أسيل كانت معظم الوقت ساكته و كأن ما حدث كسرها كأنثى و حطم كبريائها كأسيل
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
سميحة٠ هتفضلى ساكته كتير أجده
أسيل٠ أنا يعنى هتكلم أقول إيه
سميحه٠ انا مش خابره ايه إللى حوصل
شادية ٠ عايزه حاجه منى دلوك قبل ما أمشى
سميحة٠ لاه اعتمدى على ربنا
أسيل٠ ايه ده أنت رايحه فين
شاديه ٠ نازله الاقصر اجيب علاج لستى سميحة كمان هجيب طلبات لدار
أسيل٠ طيب استنى تجيبلى حاجات من الصيدلية معاكى
سميحة . طيب ماتروحى امعاها اهو تغير جوا
أسيل٠ بجد ينفع
سميحة ٠ ايوه ينفع و خدوا امعاكم حامد أو صلاح بالعربية
أسيل٠ هو ينفع اروح بعربيتى هى معايا هنا
سميحة ٠ براحتك٠٠ اسمعى يا شادية الطريق كله ساعة واحده رايح جاى كمان ساعة تشترى الطلبات تكونى عندى أهنه بعد ساعتين من دلوك فاهمه
شاديه ٠ حاضر من عينى يا كبيره
( غادرة أسيل و شادية)
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
——–بعد مرور ٣ ساعات——–
فاتن ٠ ازيك ياما
سميحه٠ الحمدالله يا بتى فى نعمه
فاتن٠ مالك ياما مدايقه ليه
سميحة ٠ البت شادية نزلت الأقصر معرفش هى عوكت ( اتأخرت) ليه فى الرجعه
فاتن٠ زمانها جايه هتروح فين يعنى
سميحة ٠ المشوار كله بالعربيه ساعة رايح راجع
( هنا رن هاتف المنزل )
سميحة ٠ ردى على المحر*وق ده أنى دماغى و*جعتنى
(المكالمة )
فاتن٠ الو مين
شادية ٠ الو يا ستى
فاتن٠ انتى فين يا موكوسه
شادية ٠الحقينى ياستى
فاتن٠ فى ايه يابت
شاديه ٠ ستى أسيل
فاتن٠ مالها
♤ ماذا حدث لأسيل
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية أنا والمغرورة) اسم الرواية