Ads by Google X

رواية كعب الغزال الفصل العاشر 10 - بقلم منال عباس

الصفحة الرئيسية

 


رواية كعب الغزال الفصل العاشر 10 - بقلم منال عباس



هربت تلك المسكينه غزال بسرعه وفتحت الباب للخروج من ذلك المكان اللعين لتصتدم ب كلب كبير الحجم يقف بجانب البوابه الحديديه .صرخت غزال وحاولت الهرب مرة أخرى من أمام ذلك الكلب خوفا منه ولم تجد سوى الصعود على السور الخاص بالفيلا صعدت عليه بصعوبه وتأذت قدميه فقد كان فى نهايه هذا السور قطع من الزجاج تحاملت على نفسها إلى أن ابتعدت ورمت بنفسها إلى خارج المكان لتقع على الأرض متأوهه من شدة الالم لتجد من يمد يده لها
قومى بسرعه مفيش وقت قبل ما حد يشوفك ..بقلم منال عباس
ترفع راسها إلى ذلك الصوت لتنطق بذهول
غزال : دكتور أيمن !!!!

أيمن : ايوا يا غزال قومى قبل ما حد يجى وساعدها على القيام وأخذها فى سيارته وقاد بسرعه ليشاهدها
شخص رقم 1 وهى تركب السيارة ولكنه لم يستطع اللحاق بها ..
غزال : حضرتك عرفت مكانى ازاى
ايمن بصوت مرتبك : مفيش انا كنت معدى بالصدفه وشوفتك وانتى بترمى نفسك من على السور …انا اللى كنت هسألك انتى كنتى هنا ليه وليه عملتى كدا !؟ انتظر ردها بقلق شديد خوفا أن تكون عرفت أن له صله …
غزال : الحقيقه انا مش عارفه …انا انخطفت ولقيت نفسي هنا ..
ايمن : انخطفتى ازاى ؟ ومين خطفوكى
غزال : مش عارفه …مش عارفه ولا فاهمه اى حاجه ….وبدأت تتحس قدميها لتجد الدماء تزرف منها …
أيمن : تحبي اوصلك لفين
غزال : لأى مركز شرطه لازم ابلغ عن الناس دى
ايمن : لو سمحتى يا دكتور غزال انا ساعدتك …ياريت تبعدينى عن الموضوع دا ..انا ما بحبش المشاكل
غزال : بس حضرتك هتكون شاهد بس على انك شوفتنى
أوقف ايمن السيارة وقال بحدة : ما تخلنيش اندم انى ساعدتك …انا دورى لحد كده انتهى …واى حاجه هنكر أنها حصلت …اتمنى تتفهمى دا كويس
غزال بحيرة وقلق : طب خلاص وصلنى للفيلا …زمانهم كلهم قلقانين عليا …
أخرج ايمن مبلغ من المال واعطاها إياه
اتفضلى دول تقدرى تاخدى تاكسي
انا مش عايز مشاكل مع حد وأشار لها بمغادرة السيارة
غزال بقلة حيلة : حاضر ..وكتر خيرك على المساعدة …
عند شاهنده
شاهنده : انت بتقول ايه انتم بهايم ازاى بنت زى دى قدرت تهرب منكم انتم الاتنين .طب والكلب اللى عند البوابه ..وازاى مالحقتوش تمسكوها
الشخصان فى نفس واحد …كل منهم يرمى الخطأ على الاخر …
شاهنده بغضب.: اخرجوا دلوقتى اقلبوا الدنيا عليها زمانها لسه ما بعدتش..
خاف الشخص الأول أن يخبرها بأنها غادرت بسياره أحد الأشخاص والتزم الصمت …

أغلقت شاهنده الهاتف وهى تجول ذهابا وإيابا ….
أمسكت هاتفها واتصلت على ايمن …
عند جواد
يتصل به صديقه جاسر
جواد : جاسر وصلت لايه
جاسر : قدرنا نوصل لصاحب السيارة دى بس للاسف السيارة مسروقه وفى بلاغ باختفائها من شهرين …
عموما احنا عملنا بلاغ لكل وحدات المرور بمواصفات السيارة واكيد هنوصل ليهم فى أقرب وقت
جاسر بحزن شديد فكل وقت يمر قلبه ينشطر من أجل حبيبته نعم غيابها أكد له أنه لا يستطيع فراقها …
اغلق الهاتف ووضع وجهه بين يديه
اقترب الجميع حوله بحزن
حمدى : مفيش اى اخبار عنها
جاسر للاسف لسه ….ليقطع حديثهم رنين باب الفيلا
تفتح الخادمه ليقف الجميع فى حالة من الصدمه تليها الفرحة أنها غزال
قد عادت ولكن حالتها مزريه وملابسها متسخة ورجليها تنزف دماءا لم تستطع الصمود لتقع ولكن سرعان ما جرى جواد ليحملها بسرعه قبل أن تهوى على الأرض …بقلم منال عباس
غزال وقد بدأت تشعر بالدوار : جواد انا اسفه وفقدت الوعى
حمدى : حطها بسرعه يا ابنى على الكنبه علشان اكشف عليها وحاول افاقتها
كانت غزال تنظر لهم وهى تشعر بأنهم أسرتها الحقيقه فالجميع ملتف حولها ويحاول مساعدتها
رانيا : الحمد لله والشكر لله انك رجعتى قلبي كان هيقف من الخوف عليكى واقتربت من غزال
رانيا : دى رجليها بتنزف اوووى
واحضرت بسرعه الماء والقطن الطبي لتطهير الجرح بقدميها
لتفتح فمها بصدمه
غزالة …غزالة بنتى

سوزان : أهدى يا حبيبتي انا عارفه انك ارتبطتى بيها زى بنتك
رانيا : لا مش زى بنتى ..دى بنتى فعلا
جواد : ازاى يا خالتو
رانيا بدموع الفرح : شوفى يا سوزان كعب رجلها …
فاكرة كعب غزالة لما اتولدت كان عليه شامه كأنها حنة على رجلها فاكرة وقتها باباها قال ايه
كعب الغزال يا متحنى …وصمم يناديها ب غزال وانا سميتها غزالة ..
حمدى : اكيد مجرد شبه يا رانيا البنت كان ليها أسرة …وباباها لسه متوفى
ليرد جواد : دا مش باباها ينظر له الجميع
غزال : وانت عرفت ازاى ؟
حمدى : يعنى كلام جواد صح دا ما كنش باباكى ؟
غزال : ايوا بس هو ربانى واعتنى بيا زى ما اكون بنته …من بعد مالاقانى
مش زى أهلى اللى تركونى وانا طفله ما بتعرفش حتى تتكلم …
جواد : كدا الأمور وضحت …
رانيا : انا قلبي كان حاسس انك بنتى ومصيرك هترجعى
غزال : بنتك !! طب ليه تركتينى وانا طفله
رانيا : انا هحكيلك كل حاجه وقصت عليها ما حدث فى تلك الفترة ..
غزال بدموع : يعنى حضرتك تبقي ماما
رانيا : ايوا يا روح ماما
جواد بابتسامته الساحرة: وانا ابقي ابن عمك وكمان ابن خالتك وجوزك قالها باستحياء
غزال : انا فى حلم ولا علم
حمدى : طول عمرى حاسس انك قريبه ليا ماكنتش عارف أفسر سبب الاحساس دا ايه ..طلعتى بنت اخويا
سهر : بضحكه وانا كمان بقي زي آبيه جواد بنت خالتك وبنت عمك بس للاسف مش جوزك ليضحك الجميع…
جواد : عايزك كدا تهدى وتحكى لينا ايه اللى حصل وازاى اتخطفتى ….وقبل ما تحكى انا اسف ليكى لانى تركتى …

غزال : انا اللى اسفه لانى ….ليضع يده على فمها …بقلم منال عباس
جواد : ما تتأسفيش …
غزال بنظرة حب : بدأت تقص كل ما حدث …
جواد : يا ترى مين دوول ..وايه الهدف من ورا خطفك …ومين الست دى اللى كانت معاهم ..بقلم منال عباس
حمدى : واهم من دا كله ايه الورق اللى وقعتى عليه باسمك …
جواد : الغاز كتير فى الموضوع دا
بدأت غزال تتذكر تحذير دكتور ايمن فى أن تبلغهم بمساعدته …
واكتفت بما أخبرتهم به …
ليقاطع تفكيرها جواد بهذا السؤال
جواد : اووومال انتى جيتى هنا ازاى ؟!
يا ترى غزال هتقول الحقيقه ولا هتعمل ايه
 

google-playkhamsatmostaqltradent