Ads by Google X

رواية عشق الاقدار الفصل العاشر 10 - بقلم اسيل زرافه

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق الاقدار الفصل العاشر 10 - بقلم اسيل زرافه

فصل 10

♥️✨شربت مرارات الحياة ومن يذق

شرابي يرَالسلوان في جوّه الفني
كأني من الرّهبان أزهد ناسك

فإن كنت لا أغنى فإني مَن يُغني
وكم طُفت بالشّهد الشّهي على الوَرى

ومن عجبٍ أسقى الجحود مع المن
فيا نعمة الدنيا عفاءً فإنني

لأحقرُ ما وزّعت حولي من الغْبن
خذلت ولائي واستبحت مواهبي

وإني على فقري إليكَ لمستغني"♥️✨

**في  مكان مهجور.....كان هيثم...جالسا... يفكر في تنفيذ خطته التي سهر عليها شهرين...من أجل أن تعود إليه هيا..... ليدخل عليه أحد ما...و كان صديقه خالد.....الذي أردف قائلا بخبث**
خالد : عندي ليك خبر بيطير العقل....
هيثم(ببرود): اخلص...و قول الي عندك......
خالد (بإبتسامة ماكرة): لوسيندا رجعت...وهي هنا في مصر......
هيثم(بصدمة): لوسيندا ؟؟؟؟
خالد: اه...لوسيندا...البنت الي.........
هيثم(بشر): تنور.....
***********************
**في الجامعة...كان ريان...جالسا في مكتبه...يفكر ب"سيدرا"..... و كيف سيتقدم لها...... قاطعه دخول زميله "جلال"..... الذي ما إن رآه شاردا...حتى صاح قائلا**
جلال: ريان..... أنتا كويس؟
**استفاق ريان من شروده على صوت جلال......و أردف قائلا بجدية**
ريان: في ايه يا جلال ؟
جلال (بخبث): كنت سرحان يا ريان.....يا ترى في ايه ؟؟
**نظر إليه ريان بغضب......و أردف جلال قائلا**
جلال: أنا عامل نفسي مش واخد بالي.... أنتا بتحب "سيدرا" يا  ريان ؟؟
ريان (بتوتر): مين قال الكلام دا؟
جلال: أنا وأنت عشرة عمر يا صاحبي... ببساطة أنت كتاب مفتوح بالنسبة لي....و عارف انك بتحب سيدرا...عيونك فاضحاك.....
ريان: أعمل ايه يعني ؟
جلال: روح اتكلم معا أهلها و اطلب ايدها.... احسن لتضيع البنت منك.....
ريان: معك حق.... لازم بكرا اتكلم معا أبوها و اخواتها.....
*********************
**في فيلا العطار..... كان كريم يتابع عمله بالحاسوب....حتى وصلته رسالة من رقم مجهول..... محتواها "خلي بالك من مراتك يا كريم العطار....هي ماشية على حل شعرها...و بلاويها كتيرة..وما خفي أعظم....سلام....".....
**تجمدت الدماء في عروق كريم....و استشاط غضبا....و كاد أن يذهب إلى هيا لكي يعرف ما السبب...لكنه تريث قليلاً....ربما يحاولون الإيقاع بينهم و بين زوجته..... لكنه سيتأكد بطريقته الخاصة....
كريم (بغضب): مبقاش أنا كريم العطار إذا ما فضحتكم......
*************************
**في فيلا زين ...... عاد هذا الأخير متأخرا من العمل...فوجد الأضواء منطفئة دليل أن والدته و زوجته ناموا..... اتجه نحو غرفته...هو و سيدرا...و وجدها نائمة بالفعل......  اقترب منها بهدوء....و تأمل ملامحها قليلا...و أردف قائلا بحزن.....
زين:  مهما عملتي فيا هفضل أحبك لآخر نفس....مش هتخلى عنك....لأنك روحي و قلبي.....
**ثم طبع قبلة خفيفة على وجنتيها....و أخذ ملابسه من الخزانة و غادر**
**بعد مغادرته استيقظت سيدرا...التي كانت تمثل أنها نائمة...... و شعرت بالصدمة....هل لحق "زين" لكي يحبها؟؟ **
سيدرا (بصدمة): هو لحق يحبني امتا و ازاي ؟؟؟ بس ......
**ابتسمت بسعادة.....فزين يحبها حقا...و هي أيضا بدات تشعر بمشاعر نحوه لم تتمكن من تفسيرها....... تعبت من كثرة التفكير و أردفت قائلة**
سيدرا: هنام أحسن.....
**وضعت رأسها على الوسادة...و دخلت في سبات عميق**
***********************
**في فيلا العطار....كانت هيا....متوترة...وتشعر بالرعب...و الخوف......أفزعها رنين هاتفها وكان المتصل.....ذلك البغيض "هيثم"....**
هيا (ببكاء): سيبني فحالي بقى.... أنا تعبت منك....
هيثم(بخبث): مش بالبساطة دي يا حبيبتي.... أنا محضرلك مفاجأة هتعجبك اوي......يلا تعالي....
هيا (بخوف): اجي فين في الوقت دا ؟؟ انتا اتهبلت يا هيثم؟؟؟ كريم هيقول ايه؟؟
**غضب هيثم كثيرا من كلام هيا....فهي على ما يبدو أنها لم تعد تحبه...و أصبحت تحب كريم.... أردف بفحيح....**
هيثم: لو ما أجيتي دلوقتي....هبعت صورنا القديمة لجوزك...و شوفي من هيخلصك.......
**ارتعبت هيا من كلامه...و استسلمت له قائلة ببكاء**
هيا: حاضر...هاجي ....روح الله ينتقم منك...الله ينتقم منك......
هيثم (ببرود): هبعتلك اللوكيشن....مش عايز تأخير......
**اغلق الهاتف...و دخلت هيا في نوبة بكاء مريرة...و أردفت قائلة وسط شهقاتها**
هيا: ليه بيحصلي كده؟؟ ليه ؟؟؟
************************
**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة.....تجلس تلك السيدة...التي يبدو من ملامحها أنها تجاوزت السبعين.....بشموخ......و أردفت قائلة بجدية.....
ماجدة: يعني ايه ؟
الحارس: زي ما سمعتي يا ست ماجدة.... سيدرا هانم اتجوزت ابن عمها...."زين العطار".......
ماجدة (بغضب): يعني بعد كل خططي....تروح تتجوز ابن "خيري"؟؟؟؟؟  أنا مش هسمح أن الجواز دا يكمل....
**أكملت موجهة حديثها للخادمة**
ماجدة (بغضب): جهزي الشنط....هننزل مصر.....
الخادمة (بإحترام): حاضر......
ماجدة (بغضب): مش هسمحلك يا ابن "خيري" أنك تاخد الفلوس... واحنا نفضل كده......
***********************
**بعد ساعة.....وصلت هيا إلى المكان الذي طلب منها هيثم اللقاء....كانت تسير بخطوات بطيئة...و قلبها يكاد يتوقف من شدة الخوف....فاجئها حضور هيثم.....الذي أردف بخبث....**
هيثم: وحشتيني يا بنت.....
هيا (بخوف): منك لله......ابعد عني.....
هيثم(بخبث): و أبعد ليه؟؟ ما أنا جبتك عشان نتسلى....
هيا: اخرس...اخرررررس......
**كادت أن تصفعه....لكن  أمسك يدها... وأردف بحدة....**
هيثم: أنا صابر عليكي...بس والله لو اتكررت تاني مش هرحمك.....
هيا (بصراخ): ليه ؟؟ أنت رحمتني امتا؟؟ لما اضحكت عليا و فهمتني أنك بتحبني؟؟ و بعد ما خدت مني الي أنت عايزه...رميتني زي الكلبة.....و بابا اجبرني اتجوز كريم.......
**كاد هيثم أن يرد عليها...لكنه رأى كريم ...تصنم في مكانه....و سرعان ما فكر في فكرة خبيثة...اقترب من هيا و اخذ قبلة سريعة على شفاهها...و ما إن رآهما كريم....حتى أردف قائلا بسخرية......**
كريم: شكلي قطعت لحظة العشاق.....
هيا (بصدمة): ك....كك....كريم؟
كريم (بسخرية): أيوه....كريم...الي خدعتيه...و اضحكتي عليه...و أنا زي العبيط....مش حاسس بحاجة......ظهر انه كان ليكي علاقات قبلي.....
هيا (بسرعة): كريم.... أنت فاهم غلط....والله فاهم غلط.......
كريم (بصراخ و غضب): فاهم ايه؟؟ فاهم أنك من ساعة ما اتجوزنا....مرضيتيش أقرب منك..... وأنا أقول سيبها على راحتها...ليوم ما تكون مستعدة.....و تليفوناتك الغريبة......و الهانم مقضياها من ورايا...... 
**تدخل هيثم قائلا بخبث**
هيثم: أنا يا كريم بيه... أنا حطيت ختمي عليها....هيا ملكي أنا وبس.....
**غلت الدماء في عروق كريم....و انقض على هيثم...يضربه بغل...ووحشية.....و أردف قائلا**
كريم: أنت يا ******* و الهانم....تلعبو بيا.....مش بعد دلوقتي.......
**ترك كريم...هيثم الذي فقد وعيه من شدة الضرب....و جذب هيا من شعرها و أردف قائلا**
كريم: وأنتي يا هانم...حسابك هيكون تقيل اوي.....يلا معايا عالبيت...و هناك احاسبك براحتي.....
هيا (بألم): سيب شعري يا كريم.....
كريم(بصراخ و غضب): امشي قدامي...ولا حرف.....يلا.....
************************
**في مكان آخر.....كانت زينب تدخن سيجارتها....و بجانبها شقيقتها حياة......التي صاحت قائلة بضيق**
حياة: تيتة هتنزل مصر بكرا......
زينب (بلامبالاة): تيتة مين؟؟ قصدك الي سابتنا و مشيت؟؟
حياة (بخبث): منا عارفة....أقول ايه رايك لو خليناها كبش فدا......
زينب (بإستفهام): ازاي ؟
حياة (بخبث): ..............
زينب (بطمع و خبث): طول عمرك كده يا قلب أختك...برافو.....
************************
**كان كريم يقود سيارته بسرعة كبيرة جدا.....صاحت هيا قائلة**
هيا (ببكاء): كريم.....لو سمحت نقص السرعة....
كريم: خايفة على نفسك لتموتي بذنبك؟؟
هيا (ببكاء): لو سمحت اسمعني بس يا كريم.....
كريم (بصراخ): خلاص...خلاص...مش عايز اسمع شي......
**لم ينتبه كريم لذلك الجرف...و انقلبت بهما السيارة.......و بدأت الدماء تتدفق منهما..... **
********************
**بعد فترة وجيزة استعادت هيا وعيها.....و رأسها يؤلمها بشدة...و نظرت فوجدت الدماء قد غطت كريم بالكامل..... و هذا الأخير فاقد لوعيه.....صرخت بذعر**
هيا(ببكاء و خوف): كريييييييييم....لاااااااااااا......فوق بالله......متسبنيش....... كريييييييييم.........
**اسرعت هيا بإمساك الهاتف رغم وجع جسمها الفظيع....و اتصلت بالإسعاف**
هيا: الو...الاسعاف... أنا و جوزي عملنا حادثة....على الطريق********لو سمحتو تعالو بسرعة.......
**بعد فترة وجيزة وصلت الإسعاف...و تمكن العمال من إخراج هيا و كريم من السيارة بصعوبة......**
**وضع عمال الإسعاف هيا على السرير...لكنها نهضت و أزالت تلك الأجهزة...و اتجهت مسرعة نحو كريم...و أردفت قائلة ببكاء**
هيا: كريم...لو سمحت متسبنيش... مش هقدر اعيش....لو سمحت.....
**امسكتها عاملة الإسعاف قائلة**
العاملة: لو سمحتي...حالتك خطيرة...ارجعي.....
هيا: بترجاكم.....  انقذوا جوزي....
العاملة: هنعمل اللازم يا مدام....
**********************
**في فيلا العطار...كان عمر يجلس مهموما....و قلبه يخبره أن هناك مصيبة  حصلت.... قاطعه رنين هاتفه...وكان رقما مجهولا.....فتح الهاتف جاءه صوت هيا الباكي...**
هيا: دي أنا يا عمو عمر.... أنا و كريم عملنا حادثة...و رايحين عالمشفى......
عمر (بصدمة): ايييييييه؟؟
♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️

يا ترى م
كريم هيكون بخير ؟؟
مين جدة زينب و حياة ؟
مين ماجدة وليه تكره خيري ؟
سيدرا هتحب زين فعلا؟

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق الاقدار" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent