Ads by Google X

رواية اقتحمت حصوني الفصل الحادي عشر 11 - بقلم ملك ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية اقتحمت حصوني الفصل الحادي عشر 11 - بقلم ملك ابراهيم 

تحدث والده بابتسامة.
- وانا واثق فيك يا شادي ومتأكد انك هتكون رجل اعمال ناجح

ابتسم شادي وهو يفكر في فيروز وكيف يقنعها بالعمل معه في هذا المشروع.

في الصباح.

ذهبت فيروز الى الجامعة ثم اقتربت من صديقاتيها موني وريم وتفاجأت بشادي يجلس معهم هو وصديقه المقرب "ريان".

تحدثت معهم فيروز بهدوء.
- صباح الخير

وقف شادي من مكانه ينظر اليها بعشق ثم تحدث بسعادة.

- صباح الجمال

خجلت فيروز كثيراً ثم نظرت الى الفتيات وتحدثت معهم بهدوء.

- موني ، ريم كنت عايزة اتكلم معاكم في موضوع 

تحدثت موني بحماس.
- احنا الا عايزين نتكلم معاكي في موضوع مهم جدا

نظرت اليها فيروز بدهشة لتتحدث ريم بحماس.

- شادي جبلنا شغل في شركة باباه وهنشتغل كلنا مع بعض في ادارة مشروع ضخم جدا 

نظرت اليهم فيروز بدهشة ثم تحدث معها شادي بسعادة.

- المشروع ده هيفيدنا كتير جدا يا فيروز وكلنا مع بعض هنكون فريق قوي وان شاءالله ننجح مع بعض

نظرت اليهم فيروز بحيرة ثم تحدثت بهدوء.

- طب ممكن تدوني فرصة افكر و ارد عليكم

شعر شادي بالاحباط والخوف من رفضها.

تحدثت معها موني بحماس.
- تفكري في ايه دي فرصة مكناش نحلم بيها

ثم اضافة موني وهي تتحدث الى شادي.

- خلاص يا شادي احنا كلنا موافقين 

نظر شادي الى فيروز ثم نظرت فيروز الى موني وريم وهم يشيرون لها برأسهم ان توافق على هذه الفرصة الرائعة.

تنهدت بحيرة ثم تحدثت مع شادي بهدوء.
- اتفقنا يا شادي وانا كمان ان شاءالله اكون معاكم

ابتسم شادي بسعادة وتحدث بحماس.

- يبقى كده انا وفيروز وموني وريم وريان ، كده احنا الخمسه فريق ، هسجل اسامينا وابعتها لبابا زي ما طلب مني 

ابتسم الجميع بسعادة وابتسمت فيروز بتوتر وهي تفكر في أدهم وكيف تقنعه بهذا العمل وتخشى رفضه واحراجها مع زملائها.

في منزل ديفيد زعيم المافيا.

عقد ديفيد اجتماع مع "مارك" و "روبيرتو" واتفق معهم على تسليمهم صفقة ضخمة بها انواع جديدة من الاسلحة وأكد على عدم اخبار الصياد بهذه الصفقة واراد من خلال هذا الاتفاق اشعال النيران بينهم وبين الصياد من جديد.

وقفت ماريا خلف الباب تستمع الى اتفاقهم ثم صعدت الى غرفتها بالاعلى واخذت هاتفها لتتحدث مع أدهم وتخبره بما يريدون فعله من خلف ظهره.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم. 
بداخل شركة الصياد.

جلس أدهم على مكتبه ينظر امامه بابتسامة ماكره بعد استلامه لقائمة اسماء الخمس شباب المساعدين لشادي في ادارة المشروع وكما توقع وجد اسم فيروز الاول بعد اسم شادي.

همس لنفسه بمكر قائلاً.
- ماشي يا فيروز اما نشوف اخرتها في لعب العيال بتاعكم ده

.رن هاتفه برقم ماريا.

نظر الى الهاتف ثم تجاهل الاتصال ، لحظات قليلة وعادت الاتصال مرة اخرى ، اخذ الهاتف و رد عليها بملل.

- خير ماريا

تحدثت ماريا وهي تنظر حولها بتوتر.

- في مؤامرة بتتعمل ضدك أدهم ، مارك وروبيرتو مع ديفيد في اجتماع مغلق وسمعت اسمك في حديثهم ومن الواضح انهم بيرتبوا لشئ ضدك

نظر أدهم امامه بتفكير ثم تحدث بهدوء.
- اوكي ماريا انا هتصرف

تحدثت ماريا بقلق.
- انا خايفة عليك كتير أدهم ، ارجوك خلي بالك من نفسك

اغلق أدهم الهاتف ونظر امامه بغموض.

في القصر بالمساء.

جلست فيروز بداخل غرفتها بملل تنتظر قدوم أدهم حتى تتحدث معه بأمر عملها في شركة والد شادي ولكنه تأخر كثيراً اليوم على غير المعتاد وهذا ما جعلها تشعر بالقلق الشديد عليه.

دخل أدهم القصر بعد يوم عمل طويل مرهق ثم صعد الى الاعلى ليرتاح قليلاً.

وقفت فيروز خلف باب غرفتها تستمع لاقتراب خطواته من الغرفة ثم فتحت باب غرفتها سريعاً ونطقت أسمه بهدوء.

التفت ينظر اليها ثم ابتسم تلقائياً وهو يتابعها وهي تقترب منه بخطوات هادئة وتخفض وجهها بخجل.

وقفت امامه تنظر ارضاً ثم تحدثت بهدوء 

- أدهم في موضوع مهم كنت عايزة اتكلم معاك فيه

ابتسم بمكر ثم تحدث بهدوء.

- خير يا فيروز اتفضلي اتكلمي انا سامعك

شعرت بالتوتر والارتباك الشديد من وقوفها امامه ثم تحدثت بهدوء.

- انا وزمايلي في الجامعة جتلنا فرصة اننا نتدرب في شركة كبيرة جمب الدراسة ودي هتكون فرصة كبيرة لينا وممكن كمان نتوظف في الشركة بعد التخرج

حرك رأسه بتفهم ثم تحدث بمكر.
- وانتي طبعا عايزة تدربي في الشركة دي مع زمايلك ؟

حركت رأسها بالايجاب.

ابتسم بداخله ثم تحدث بمكر.
- اسمها ايه الشركة دي ؟

نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بتوتر.
- بصراحة مسألتش عن اسمها بس كل زملائي بيقول انها من اكبر الشركات في ايطاليا 

تحدث أدهم بهدوء.
- انا كل الا يهمني انك تتفوقي في درستك عشان تحققي حلم والدك الله يرحمه ولو شغلك في الشركة دي هيفيدك يبقى انا مستحيل ارفض

ابتسمت بسعادة ثم تحدثت بحماس.
- انت حقيقي موافق ؟!

حرك رأسه بالموافقة.

قفذت بسعادة مثل الاطفال ثم عانقته بحماس.

تفاجئ من فعلتها ثم ابتسم بمرح وهو يرفع يديه يضمها اليها.

شعرت سريعاً بما فعلته ثم ابتعدت عنه على الفور وهي تنظر ارضاً بخجل.

ابتسم بهدوء وهو يتأمل احمرار خديها وارتعاد جسدها من شدة الخجل ثم تحدثت بصوت خافت قبل ان تركض الى غرفتها قائلة.

- أنا أسفة

ثم ركضت سريعاً الى غرفتها.

وقف ينظر امامه بابتسامة ثم اتجه الى غرفته وهو يفكر في حياته معها ويتمنى لو كان بإمكانه ان يعيش معها باقي حياته في سلام ، لكنه يعلم جيداً انه على وشك الموت في كل لحظة ولا يريد عرض حياتها للخطر.

في صباح اليوم التالي.

ترجلت فيروز الى الاسفل تبحث عن أدهم بعينيها ثم اقتربت من كريم وتحدثت معها بفضول.

- صباح الخير

تحدثت كريمة بابتسامة.
- صباح السكر والعسل

ابتسمت فيروز ثم تحدثت بفضول وهي تنظر حولها.

- هو أدهم صحا ولا لسة ؟

تحدثت كريمة بتأكيد.

- أدهم بيه خرج من بدري

نظرت اليها فيروز بدهشة قائلة.
- هو متعود يخرج بدري كدة ؟

تحدثت كريمة بتأكيد.
- مش دايماً ، أدهم بيه عموماً ملوش مواعيد محددة

حركت فيروز رأسها بالايجاب ثم خطر شئً على بالها لتنظر الى كريمة بتفكير ثم تحدثت بفضول.

- قوليلي يا مدام كريمة ، هو انتي بتشتغلي مع أدهم من زمان ؟

تحدثت كريمة بالايجاب.
- بقالي حوالي 5 سنين

حركت فيروز رأسها بتفهم ثم تحدثت مرة اخرى.

- وبتبقي معاه في كل قصر شوية ، يعني معاه في القصر ده وبترجعي معاه القصر التاني الا كنت فيه اول مرة

تحدثت كريمة بدهشة.
- انا بكون معاه في اي مكان يعيش فيه لان ده شغلي وبعدين أدهم بيه اشترى القصر ده لما القصر التاني اتفجر

اتفزعت فيروز من ذكر كلمة الانفجار ثم نظرت الى كريمة بصدمة مختلطة بالهلع ثم تحدثت بفضول.

- قصر ايه الا اتفجر ؟!

تحدثت كريمة بعفوية.
- القصر الا كنا عايشين فيه قبل ده ، اتفجر وأدهم بيه مكنش موجود وانا الحمدلله قدرت اخرج منه قبل الانفجار

همست فيروز بصدمة وبصوت استمعته كريمة جيداً.

- يعني مرات أدهم مش عايشة دلوقتي في القصر التاني ؟!

تحدثت كريمة بدهشة.
- مراته ميين ؟

نظرت لها فيروز بصدمة قائلة.
- مرات أدهم 

فتحت كريمة عينيها بصدمة قائلة.
- مراته ميين ، هو أدهم بيه متجوز اصلاً ؟!

نظرت اليها فيروز بصدمة كبيرة ثم تحدثت بفضول.

- هو انتي متعرفيش ان أدهم متجوز واحدة ايطاليه ؟!

حركت كريمة رأسها بعدم فهم ثم تحدثت بتأكيد.

- انا بشتغل مع أدهم بيه من خمس سنين واول واحدة ست تدخل بيته كانت انتي وعمري ما شوفت اي واحده غيرك دخلت القصر حتى لو زيارة

شعرت فيروز انها على وشك الاغماء من شدة الصدمة وعقلها توقف عن العمل نهائي وغير مستوعبه لأي شئ يحدث حولها ثم بدأت في استرجاع حديث كريمة عن أدهم ، انفجار قصره وانها اول امرأة تدخل بيته ولم ترى كريمة اي امرأة اخرى في حياة أدهم ولا قصره ، وكيف اخبرها أدهم انه متزوج وقام بارسالها الى شقة الطالبات حرصاً على مشاعر زوجته عند عودتها من السفر كما اخبرها.

وضعت يديها على رأسها بتعب وشعرت بدوار خفيف وفقدت توازنها وكادت ان تسقط على الارض لكن يد كريمة قامت بسندها ومساعدتها حتى اخذتها الى اقرب مقعد وجلست عليه تأخذ انفاسها بصعوبه وحبات العرق تغرق وجهها من شدة الصدمة وعدم استعابها لكل ما استمعت اليه الان.

ركضت كريمة سريعاً واحضرت لها كوباً من الماء وقامت باعطائه لها وهي تتحدث بقلق عليها.

- اكلم أدهم بيه ابلغه انك تعبانه ؟

تحدثت فيروز بالرفض.
- لا متكلميش أدهم ، انا الحمدلله كويسة

ثم تحدثت بهدوء.

- انا هرتاح بس شوية وهخرج عشان عندي ميعاد شغل مهم النهاردة

حركت كريمة رأسها بالايجاب ثم تحدثت بهدوء.

- مش محتاجة مني اي حاجة اعملهالك ؟

تحدثت فيروز بابتسامة هادئة.
- شكراً يا مدام كريم 

ثم اضافة برجاء.
- ياريت بس الحوار الا دار بينا ده محدش يعرف انه حصل بينا

تحدثت كريمة بدهشة.
- بس احنا كنا بنتكلم عادي يعني ومفيش حاجة غريبة في كلامنا

شردت فيروز قليلاً في حديثها ثم تحدثت برجاء مرة اخرى.

- معلش ريحيني وحاولي تنسي كل الحوار الا دار بينا

حركت كريمة رأسها بالايجاب ثم تحدثت بهدوء.

- انا تحت امرك

ثم اضافة قبل ان تذهب من امامها.
- انا هرجع اكمل شغلي ، عن اذنك

ابتسمت لها فيروز بهدوء ثم نظرت امامها بتفكير وهي تهمس بغيظ.

- بقى كده يا أدهم ، بقى بتقولي انك متجوز وبتضحك عليا عشان تخلص مني

ثم اضافة بتحدي وعناد.
- ماشي يا أدهم ، انا هخليك تتمناني في كل لحظة في حياتك وانت صاحي وانت نايم

ثم وقفت من مكانها وهي تنظر امامها بتوعد ثم اتجهت الى خارج القصر لتذهب الى عنوان الشركة الذي ارسلته اليها موني واخبرتها انهم سوف ينتظرونها هناك.

بداخل شركة الصياد.

وقف شادي مع زملائه في ساحة الاستقبال بالشركة ينتظرون قدوم فيروز اليهم حتى يتجهون معاً الى غرفة الاجتماعات ليجتمع بهم ممول المشروع وصاحب الشركة أدهم الصياد ويخبرهم كيفية العمل معه.

نظر شادي الى ساعة يديه بقلق ثم تحدث الى موني وريم بقلق.

- فيروز اتأخرت اوي والاجتماع فاضل عليه خمس دقايق بس

تحدثت موني وهي تضع الهاتف على اذنيها.

- انا بحاول اكلمها ومش بترد عليا للأسف مع اني كلمتها من بدري وقولتلها على العنوان وهي كانت جاهزة وجايه

تحدث شادي بقلق.
- وبعدين في القلق ده 

ثم تحدث بفضول.
- هي فيروز مش المفروض عايشة معاكم في نفس السكن ؟

توترت موني وهي تنظر الى ريم ولا تعلم بماذا ترد عليها ، لتتحدث ريم سريعاً حتى تنقذها من هذا المآذق.

- فيروز فعلا عايشة معانا بس هي ليها ناس قريبها هنا واوقات بتروح تعيش عندهم كام يوم وترجعلنا تاني

حرك شادي رأسه بتفهم ثم نظر الى ساعة يديه قائلاً بقلة حيلة.

- للأسف معدتش وقت ولازم نتحرك لغرفة الاجتماعات

نظروا جميعاً الى بعض بحزن ثم بدؤ في التحرك والاقتراب من المصعد وقبل اغلاق باب المصعد عليهم استمعوا الى صوت فيروز وهي تركض اليهم.

ابتسم شادي بسعادة وقام بايقاف المصعد سريعاً حتى اقتربت منهم فيروز وهي تعتذر عن التأخير بصوت متقطع من شدة الركض.

- انا أسفة جدا يا جماعة على التأخير

تحدث شادي بسعادة وهو ينظر اليها بعشق.

- اهم حاجة ان انتي وصلتي بالسلامة

ابتسمت بخجل ثم دخلت الى المصعد معهم وصعدوا للأعلى ولم يبعد شادي عينيه عنها ولو لحظة واحدة حتى وصل المصعد الى الدور قبل الأخير وخرج الجميع من المصعد واقترب شادي من مديرة مكتب صاحب الشركة واخبارها انهم مستعدين لمقابلة مديرها.

وقفت مديرة مكتب الصياد واخذتهم الى غرفة الاجتماعات لينتظروا حضور صاحب الشركة.

دخلوا جميعاً ينظرون الى فخامة المكان بانبهار ثم جلست موني وريم وبجوارهم فيروز وجلس مقابلاً لهم شادي وصديقه وتعمد شادي الجلوس مقابلاً لفيروز حتى تبقى امام عينيه طول الوقت.

جلس أدهم بغرفة مكتبه ينظر الى الشاشة امامه يتابع دخول فيروز وزملائها الى غرفة الاجتماعات عبر كاميرات المراقبه.

دخل الى غرفة مكتبه عمار والياس ينظرون اليه بدهشة.

وقف من مكانه يغلق زر بدلته وهو ينظر امامه بجمود ثم تحدث مع عمار والياس بهدوء.

- عندنا اجتماع مهم دلوقتي ولازم تحضروه معايا

تحدث عمار بدهشة.
- اجتماع ايه ده ؟

غمز له أدهم بمرح ثم تقدمهم بصمت ، نظر اليه عمار بدهشة ثم نظر الى الياس الذي حرك رأسه بعدم فهم ثم ذهبوا خلفه بفضول.

جلست فيروز تنظر امامها بشرود في ما قالته لها كريمة عن أدهم وبعد ما علمت كذبته عليها في أمر زواجه.

فتح باب غرفة الاجتماعات ودخل أدهم بهيبته وهو ينظر اليهم بجمود.

نظرت اليه فيروز بصدمة غير قادرة على استيعابها.

وقف شادي مع دخول أدهم ينظر اليه بابتسامة.

شهقت موني وريم بصدمة عند دخول عمار والياس خلف أدهم.

ابتسم عمار بمكر عند رؤيته لموني ونظر الياس الى ريم بغيظ عند رؤيتها.

تحدث شادي مع أدهم بحماس.

- أدهم بيه انا متشكر لحضرتك جدا على دعم حضرتك وثقتك فينا

نظر أدهم الى فيروز ثم تحدث بمكر.
- اهم حاجة تكونوا اد الثقة دي

نظرت اليه فيروز بغيظ بعد ان شعرت انه يلعب بحياتها.

همست ريم الى موني بصوت ضعيف لا يسمعه احد.

- جوز فيروز طلع هو صاحب الشركة الا هنتدرب فيها وشادي معانا !

همست لها موني بصدمة وهي ترى نظرات عمار الماكرة اليها.

- دا احنا شكلنا كلنا هنشوف ايام سوده هنا

جلس أدهم بمقعد رئيس مجلس الأدارة وجلس عمار على يمينه والياس على يساره.

بدء أدهم بالحديث عن العمل وعن حجم المشروع الضخم وعلى التعاون المشترك بين الجيل الجديد وبين اصحاب الخبرة الكبيرة بشركته ، ثم اضاف بمكر وهو ينظر الى فيروز.

- انتوا طبعا خمس طلاب وهتتوزعوا على خمس اقسام وتدريبكم هيكون مع رؤساء الاقسام شخصياً.

تابعة فيروز حديثه بصمت ، لينهي حديثة بطريقة رسمية اعتاد عليها ويطلب من الجميع المغادرة والمجئ غدا لبدء العمل.

وقف الجميع باحترام ولم تتحرك فيروز من مكانها.

نظر اليها شادي بدهشة ثم نظر الى أدهم بأحراج وتحدث مع فيروز بصوت منخفض.

- فيروز الاجتماع انتهى 

نظرت اليه فيروز ثم نظرت الى أدهم بغيظ ولم تتحرك من مكانها.

نظرت موني الى ريم واقتربوا سريعا من فيروز ثم تحدثت معها ريم وهي تغمز لها بعينيها بان تذهب معهم.

نظرت اليها فيروز ثم وقفت وذهبت معهم وهي تتوعد لأدهم على كل ما يفعله بها.

بعد خروجهم وغلق الباب خلفهم تحدث عمار مع أدهم بغضب.

- ايه الا انت بتعمله ده يا أدهم ، انت عايز توصل لإيه بالظبط ؟!

نظر أدهم امامها بغضب ليتابع عمار حديثه بصوت مرتفع وهو يقف من مكانه ويتحدث بعدم فهم.

- انا مبقتش فاهمك ولا عارف انت عايز توصل لإيه ، ليه بتلعب بحياتك وحياتنا وحيات بنت استاذنا الا ملهاش ذنب في اي حاجة

ثم اضاف بحده.

- الاول جبتها هنا غصب عنها وبدون علمها ، يعني اخدت قرار مهم جدا في حياتها بنفسك من غير ما تفكر فيها ، اخدتها من الامان للنار وانت مبتفكرش غير في نفسك وبس ومفكرتش لحظة ان حياتها هتكون هنا في خطر وان الامان ليها كان انها كانت تفضل عايشة في مصر

وقف أدهم من مكانه و رد عليه بصوت قوي غاضب.

- انا مبفكرش غير في نفسي يا عمار !، قولي انا عملت ايه عشان نفسي قبل كده ، انا طول عمري قبل ما كنت بفكر في نفسي كنت بفكر فيكم الاول ولو حسيت بأي خطر عليكم حتى لو كان بسيط ببعدكم انتم وبعرضي نفسي انا للخطر لوحدي عشان احميكم

وقف الياس من مكانه سريعاً ووقف بينهم يتحدث بلطف محاولاً تهدأتهم.

- خلاص يا عمار ، خلاص يا أدهم ، مفيش داعي للكلام ده

تحدث عمار بانفعال.

- لأ له داعي وانا واجب عليا لما الاقيه بيضر فيروز وهو مش واخد باله انبهه

ثم اضاف بتأكيد وهو ينظر الى أدهم.

- فيروز من اول ما جبتها هنا ، شوية تبعدها عنك وشوية تقربها ليك ، وكل ما تحاول تتعود على حياة ، انت بتدمر لها كل حياتها ، لما بعدتها عنك اول مرة وسكنتها في شقة للطالبات ، تقدر تقولي ليه رجعتها تعيش معاك تاني ؟!

نظر اليه أدهم بصمت ليضيف عمار بتأكيد.

- طبعا مفيش رد عندك لانك انت نفسك متعرفش انت ليه رجعتها تعيش معاك تاني 

ثم اضاف بانفعال.
- ودلوقتي مش مكفيك ان فيروز عايشة معاك في بيت واحد وده مهما حاولت تخبيه على اعدائك مش هتقدر تخبيه كتير ، لا دا انت كمان جايبها تشتغل معاك في شركتك الا كل العيون عليها والكل عارف انها مجرد ستارة على شغلك الحقيقي ، ليه تقربها منك للدرجادي يا أدهم ؟!

رد عليه أدهم بصراخ.

- بقربها مني عشان بحبهاااا.... بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع
تفاعل حلو بقى 🥺❤️

 •تابع الفصل التالي "رواية اقتحمت حصوني" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent