Ads by Google X

رواية خفايا القلوب "ليس على القلب سلطان" الفصل الثاني عشر 12 - بقلم نور محمد

الصفحة الرئيسية

  

 رواية خفايا القلوب "ليس على القلب سلطان" الفصل الثاني عشر 12 - بقلم نور محمد 

سندس هزت رأسها بدموع وطاعه وحمدي توجه لغرفه اخوه لقاها فاضيه فعرف انه طلع من البيت واكيد زهب لمكانه المفضل هنا سطح العماره لان دي عاده عماد كل مايزعل اوي يطلع على سطح العماره يقعد مع نفسه هناك فتوجه حمدي بسرعه لسطح العماره
وقبل وقت جميله وصلت لسطح العماره وتلفتت بعنيها في انحاء المكان على يوسف وفجأه لقته قدامها على الارض مسنود على حائط غرفه الموجوده هناك ومغمض عنيه بتعب ودموع


قربت جميله منه وقعدت قدامه في مستواه وبصتله بحزن ووضعت ايدها على كتفه بمواساه وقالت: يوسف انا هنا


رفع يوسف رأسه لها وعنيه كانت حمره من الدموع والعياط وقال بصوت منبوح: جميله انا تعبان اوي وزعلان اوي اوي
جميله نزلت دموعها على شكله المدمر قدامها ومده ايدها على وجهه مسحت دموعه بحنيه وقالت: زعلان من ايه ياحبيبي انا هنا جنبك احكيلي وخفف عن نفسك ياقلبي
يوسف بصلها بنظرات طفوليه ونزلت دموعه بحزن ووجع وقال: انا موجوع اوي.. قلبي مجروح زعلان ومخنوق مش قادر اتكلم انا…


وقف باقي جملته لما جميله حضنته بقوه ودموع وقالت:عيط ياحبيبي براحتك الدموع بتشفي القلب والروح وانا معاك ومش هسيبك ابدا ابدا
يوسف حاوطها بقوه كبيره وانفجر في حضنها وهو بيعيط بصوت عالي ملئ المكان حولهم وقال:اختي خسرتها بقيت وحيد وماما تعبانه اوي ومش مبطله عياط على بنتها وانا مجروح اوي منها سندس خانتـ’ـني واجوزت بدون علمي خسرت اخواتي الاتنين بسـ


سكت يوسف واستوعب هو كان هيقول ايه وكمل في سره:خسرت اخواتي الاتنين بسببه زمان كان اقرب حد ليا ودلوقتي بقى اقرب عدو ليا
جميله استغربت اوي سكوته المفاجئ وقالت:كمل يايوسف قول كل اللي في قلبك علشان ترتاح ياقلبي


يوسف بعد عنها ومسك ايدها بقوه وقال:انا مش عاوز غيرك مش عاوز أي شئ في الدنيا غيرك ياجميله محتاجك انتي وبس في حياتي
جميله دق قلبها بقوه من كلامه قدامها وبصتله بحب وكسوف وفي الجهه المقابله عماد كان مكبل حمدي بأيديه الاتنين وحمدي عاوز يفلت منه بأي طريقه
وهو بيقول بضيق وغضب:عماد سيبني انا لازم اروح اوقفه عند حده هو ازاي يتجرئ يقرب من اختي كده
عماد بتعب وهو لسه مكبله بكل قوته:اهدي ياحمدي انت لو روحت تضربه دلوقتي قدام جميله هتشك فينا خلاص سيبه هو موجوع اوي ومش عنده حد يقف جنبه زينا في الوقت ده
حمدي بصله بضيق وحده وقال:قصدك ايه يعني؟
بقلم نور محمد
عماد تهند بحزن وقال:قصدي ان يوسف موجوع بسببك ياحمدي حط نفسك مكانه لو جميله راحت اجوزته بدون علمنا هيكون رد فعلك ايه اعزره هو بقى وحيد دلوقتي ومش قادر يسامح اخته على اللي عملته بسببك سيبه يقعد مع جميله انا عارف انه غلط اوي معاها بس انا حاسس بنفس شعوره دلوقتي ومحتاج حضنك انت كمان زيه وجميله انا متأكد من اخلاقها وانها عارفه حدودها فين كويس
حمدي تهند بقوه ووجه نظره على يوسف بشفقه لان شكله كان صعب اوي وقال:تمام ياله بينا انا عاوز اتكلم معاك ضروري


عماد هز رأسه بحزن ومشي خلفه اما جميله فكانت سعيده اوي بكلام يوسف لها ويوسف ابتسم على كسوفها وتوترها قدامه وقال:جميله بصى في عنيا وانتي هتعرفي انا بحبك قد ايه ومستعد اسيبك الدنيا كلها واشتري حضنك ووجودك جنبي
جميله بحب:وانا كمان بحبك اوي ومش عاوزه غيرك من الدنيا
يوسف قرب منها وقبل خدها بحنيه مفرطه وقال:انا بكره هجيب المأزون علشان نكتب كتابنا وهاخدك علطول لبيتنا كده كده الحاره كلها عرفت انك بقيتي مراتي ومش فاضل غير كتب الكتاب بس ياجميلتي

جميله ابتسمت بسعاده ويوسف وقف وشدها معاه برفق وقال:ياله ياقمر الوقت اتأخر وانا اسف علشان طلبتك في الوقت ده بس انا كنت محتاجك اوي جنبي ياجميله
ردت جميله ببسمه وحب:انا ديما جنبك يايوسف ومش هسيبك ابدا
يوسف تأمل وجهها بحب كبير وقال:ربنا يخليكي ليا وما يحرمني منك ابدا ياقلب يوسف
واخدها ونزلوا للبيت سوى اما عماد فكان في غرفته نايم على سريره ورأسه على قدم اخوه حمدي وهو بيمسد على شعره بحنان وحب
عماد بدموع وحزن: حمدي انا موجوع اوي قلبي موجوع اوي
حمدي مسح على شعره بحنيه وقال:قلب اخوك حمدي متقولش كده تاني انت مش اخويا ياعماد انت ابني انا ربيتك على ايدي وطول عمري اقول عماد ده ابني مش اخويا اهدي وانا هعمل كل اللي انت عاوزه اوعدك
تهند عماد بتعب وقال:انا نفسي مش عارف عاوز ايه ياحمدي بس تعبان اوي
حمدي بحنيه وحب:قوم صلي معايا ياعماد وانت هترتاح اوي ياله بينا ننزل المسجد سوى ونصلي الفجر مع بعض وندعي ان كل شئ يبقى بخير
وقف عماد ببسمه وقال:حاضر ياله بينا ياحمدي
ونزلوا سوى علشان يصلوا الفجر اما جميله فدخلت غرفتها بتعب وفجأه لقت سندس نايمه على سريرها بدموع وتعب فقعدت جنبها بحيره وتعجب بس محبتش تزعجها في الوقت ده وقالت بكره تسألها احسن
بقلم نور محمد
وفي صباح اليوم التالي

العيله كلها كانت متجمعه على الفطار وحمدي كان بيبص على سندس بحزن من شكل عيونها المنتفخه اثر العياط الكتير وجميله كانت بتبص عليهم بعدم فهم اما عماد فكان في عالم تاني وهو ملاحظ نظرات سندس لحمدي وانها مبصتش عليه خالص من وقت تجمعهم سوى وفجأه وسط الهدووء ده رن جرس البيت وعماد وقف وطلع يفتح الباب
فتح الباب من هنا وانصدم من هنا لما لقى يوسف قدامه ومعاه المأزون والصبي اللي شغال معاه في المحل بتاعه
عماد بصدمه وقلق:احم اتفضل يايوسف ادخل البيت بيتك
دخل يوسف ببسمه وقال:يزيد فضلك ياعماد..ووجه كلامه للمأزون وقال:ادخل ياشيخ عبد الرحيم وانت كمان ياحماده
وصل يوسف قدامهم في الصالون وحمدي بصله بغضب وحده وقال:يوسف انت هنا عاوز ايه؟
قعد يوسف قدامه على الكنبه بكل برود اعصاب وقال:انا هنا علشان اخد مراتي معايا ياله يامولانا علشان تكتب الكتاب
حمدي سمعه وجن جنونه وقرب منه بغضب وقال:ده على جثتي انسى انك تتجوزها يايوسف انا مش موافق على الجواز ده
رد يوسف ببرود:بس انا مطلبتش رأيك ياحمدي جميله مراتي والحاره كلها عرفت الكلام ده ومش باقي غير كتب الكتاب بس يعني نص الجواز كمل وهو الاشهار
حمدي بصله بضيق ولسه هيقرب يضربه عماد وقف قدامه بسرعه وقال:لا ياحمدي اهدي يوسف عنده حق الحاره كلها عرفت بجوازهم ومينفعش ترفض دلوقتي والا انت عاوز الناس كلها تتكلم على اختك جميله
جميله نزلت دموعها بحزن وسندس حضنتها بشفقه وزهره قربت منه وقالت:عماد عنده حق ياحمدي يوسف لازم يجوز جميله دلوقتي يابني فكر في سمعه اختك حتي قدام الناس

حمدي تهند بقوه وغيظ كبير وقال:تمام انتو حطتوني تحت الامر الواقع يعني ماشي موافق بس انا هعرف اتصرف بعدين معاه بمعرفتي
يوسف ابتسم بنتصار وبص على جميله بحب وحمدي قعد قدامه بضيق وغيظ وقال:اكتب الكتاب يامولانا خلينا نخلص
بدأ المأزون كتب الكتاب تحت نظرات الفرحه العارمه بين يوسف وجميله ونظرات التوعد والغضب من حمدي اما عماد كان في الدنيا الخاصه بيه وهو بيفكر في سندس بحزن وسندس كمان كانت فرحانه اوي لاخوها يوسف لانها عارفه انه بيحب جميله اوي وتمنت ان حمدي ياجي في يوم ويحبها نص حب يوسف لجميله
وخلص كتب الكتاب ويوسف وقف وقال:تمام الحمد لله تم كتب الكتاب ياله ياجميله علشان نروح بيتك الجديد بقى
جميله بصتله بفرحه وقبل ماترد عليه حمدي قال:ومستعجل ليه يابن عمي تعال خدها باليل احسن
يوسف ابتسمله بسمه مستفزه وقرب من جميله مسك ايدها وقبلها بحب وقال:لا انا هاخد مراتي دلوقتي علشان عاوز اقضي اليوم كله معاها
جميله ابتسمت بحب وكسوف وحمدي بصله بغيظ وسكت ويوسف سحب جميله معاه وقال:عن ازنك يامرات عمي هاخد مراتي بس معايا ممكن
زهره بفرحه:اكيد يحبيبي اتفضل دي مراتك دلوقتي
يوسف ابتسملها بهدووء واخد جميله وطلع من البيت تحت نظرات حمدي الحارقه له وبعد خروجه حمدي توجه لغرفه عماد ودخل وسندس كان هتدخل خلفه بس عماد سبقها ودخل الغرفه بسرعه
وفي الغرفه حمدي كان هيتجنن من يوسف وهو بيقول:مش هسيبه والله هعمل المستحيل وهخلص منه بأي تمن
عماد قرب منه بقلق وقال:كفايه ياحمدي خلاص يوسف اجوزها وصلح غلطته معاها و
قاطعه حمدي بحده وغيظ:هو اجوزها علشان ينتقم مني ياعماد انا متأكد عاوز يحر’ق قلبي عليها

عماد بتفكير:بس انا شايف انه بيحبها اوي ياحمدي
حمدي بصله بضيق وغيظ وسكت خالص
اما يوسف فدخل البيت ومعاه جميله وهي فرحانه اوي وبصوا قدامهم شافوا عايده قاعده على الكنبه بحزن ودموع فجرت عليها جميله بقلق وقالت:مالك يامرات عمي انتي كويسه
عايده بدموع:انا عاوزه بنتي ياجميله عاوزه بنتي سندس ترجع لحضني تاني
جميله نزلت دموعها على حاله مرات عمها الصعبه ويوسف تهند بحزن وقرب من امه قبل رأسها بحنيه وقال:حاضر ياماما اوعدك اني هجبها هنا تقعد معاكي وقت مانتي عاوزه
عايده بفرحه:بجد يايوسف يابني
يوسف ببسمه:بجد ياحبيبتي انا مش عندي اغلا منك ومستعد اعمل أي شئ علشانك
عايده بحب:ربنا يخليك ليا ياقلبي ياله خد مراتك دلوقتي وادخل ارتاح
جميله اتكسفت اوي من كلام عايده ويوسف قرب منها بحب واخدها ودخل غرفه النوم بتاعته
قعدت جميله على السرير بتوتر وهي بتفرك في ايدها بقوه فقرب منها يوسف وقعد جنبها وقال:انتي كويسه انا مش عاوزك تخافي او تتوتري مني انا مش محتاج غير حضنك ياجميله ووقت متبقي مستعده وعاوزاني بس هقرب منك
جميله بصتله بحب كبير وقالت:انا بحبك وعاوزاك اوي يايوسف
يوسف سمعها وقلبه حلق بدون اجنحه من السعاده وقرب منها بهدووء وو

وبعد منتصف الليل جميله كانت نايمه بعمق في حضن يوسف هو حاضنها بقوه وتملك كأنه خايف يطلع ده كله حلم جميل بيحلمه وهيخلص لما يفوق منه وبعد دقايق صدر صوت من شباك الغرفه من الخارج وفي شخص دخل وهو لابس قناع على وجهه وقرب من السرير بهدووء وبص على يوسف بتوعد ورفع السكـ’ـينه اللي معاه ونزل بيها عليه
بس يوسف فتح عنيه بسرعه ومسك ايد الشخص ده بقوه كبيره ووقف قدامه وضربه لكمه قويه بأيده التانيه وقعده على الارض والسكـ’ينه وقعت منه ويوسف هجم عليه بغضب ونزل ضرب فيه بكل قوته
يوسف بغضب رهيب:انت مين ياله ومين بعتك علشان تقتـ’ـلني وهنا في اوضه نومي كمان
الشخص بقى مش قادر يتنفس من قبضه يوسف القويه وخلاص نفسه هيقطع فقال بصوت متقطع:هقـ هقول ياباشا والله هقول بس ابعد عني
يوسف بعد ايده عن رقبه الشخص ده ومسكه من هدوومه بقوه وقال:انطق يارو*ح امك قبل مااطلع برو*حك انطق ياض
نطق الشخص بخوف ورعب حقيقي من يوسف وقال:حمدي..حمدي الزهيري ابن عمك دفعلي فلوس كتير علشان اخلص عليك ووو

  •تابع الفصل التالي "رواية خفايا القلوب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent