رواية ماسه الاركان الفصل الثاني عشر 12 - بقلم ميفو السلطان
كانت ماسه تجري مرتعبه من نفسها وكيف استسلمت لقبلته في لحظه من الزمن وتفجر مشاعر غريبه بداخلها عندما رقصت معه لتجري بخوف كانت تعدو ولكنها اصتدمت بشخص رفعت وجهها لتنشل مكانها فامامها ابن عمها حسام ينظر اليها بخبث .ارتعبت وابتعدت مسرعه ابتسم وقال….ايه مفاجاه صح …..كانت مشلوله ..شدها الي جانب الحديقه وهيا ترتعش ..هتف…. ايه بتترعشي ليه مش تفرحي ابن عمك انك وقعتي صيده تقيله.. اركان السيوفي يا قادره بجلاله قدره …نظرت اليه برعب فقال… ايه مش فاكراني هعرف وهتعيشي في النغنغه دي لوحدك.
نظرت اليه بغضب …..انت عايز ايه مش كفايه اللي عملته وفضحك ليا وقاعد في البارات تتكلم عليا يا واطي.
بهت فهو لا يعلم ان اركان اخذ معلوماته عن ماسه في قعده سمر هتف ….وانت دايره تلفي ورايا بقه في البارات ايه لسه عشقاني يا ماستي وماله نعيد الامجاد.
صرخت…. احترم نفسك انا متجوزه يا واطي.
ضحك ….انت متجوزه اممم طب عادي كده وبتقوليها في وشي دانا المعلم فهو متاكد ان جوازته لم تتم هتف ….ايه البيه مالوش في النسوان.
صرخت….. انت مالك منك لله.
ضحك.. يعني ماعرفش انك اتاخدتي قبل كده.
نظرت اليه بقهر….. ارحمني مالك بقه جوزي حرين في بعض.
رفع حاجبيه.. بس اهله ماعرفوش.. محمود بيه دورعليا وجابني هنا عشان يعرف حكايتك ايه بالضبط انت حارقاه قوي لهفتي ربع الشركات ازاي يا جاحده واتجوزتي ابنهم ماسه يطلع منها كل ده.. بس عموما ابن عمك موجود يسندك ماهو دول تعابين مش هتقدري تبقي في وسطهم لوحدك.
صرخت…… ابعد عني هاه والله لو مابعدت لاقتلك انت ايه محراب شر مش تعتقني بقه قضيت عليا منك لله.
سمعا صوت محمود.. لترتعب عندما قال.. ايه ده….. هو انت يا َماسه برضه عامله مشاكل مع ابن عمك منين ماتروحي لا دانت طلعتي جامده قوي ويتخاف منك.
اقترب محمود …. نورت المكان..
هتف حسام…. بنورك يا باشا لا مشاكل ايه دا ماسه بقت ملكه عن حق ومالهاش الا ابن عمها.
قال محمود.. وابن عمها لو عايزينه يقف معانا ايه الوضع.
هتف حسام.. وماله كله بتمنه بس نشوف نيه بنت عمي وارجعلك الا انا عندي حَكاوي للركب شدها وهيا تتملص منه ذهب بها لحلبه الرقص شدد عليها وقال…ها تدفعي كام بقه وما اقولش علي فضيحتك.
ابتلعت ريقها وخافت وانكمشت ودمعت عينها.
هتفت.. انت ايه ماكفكش اللي لهفته يا كافر ماتسيبني بقه..صفحه حكايات ميفو
قال بسخريه.. لا لا.. تلمي نفسك والا اقف في وسط الناس واقول عالعرفي اللي ضربناه والبيه شكله مختوم َمايعرفش.. ليكون فاكرك بنت بنوت ماتقولي عملتيها ازاي.
هتفت….. حسام حرام عليك الفلوس دي مش بتاعتي ارحمني.
قال….. فاكراني اهبل بت انت انت تقوليلي القصه من اولها والا هتلاقي الفضيحه بجلاجل وشكل الراجل ده مغلول منك شدها اليه لتشعر بالقهر ..
قالت بوجع…. بلاش تفضحني حرام عليك استر عليا.
هتف.. ماشي يا بنت عمي بس بشرط اعرف كل حاجه.
هتفت…. طيب يا حسام بس ارحمني انا تعبت.
ابتسم بخبث…. ماشي يا ماستي..
سمعا صوتا غاضبا.. ماظنش ان المدام يتقالها ماستك
بهتت وابتلعت ريقها برعب ….نظر اليها و هتف غاضبا.. مين الاخ.
قال حسام ببرود.. حسام امين ابن عم ماسه جيت اتشرف بيكو واعرفكو ان ليها اهل..
تجمد اركان وتحول الي الغضب الشديد…. ام ومين بقه االي عزم سيادتك يا حسام بيه.
اقترب محمود.. ايه يا اركان انا اللي عزمته ما ماسه طلع ليها اهل اهه امال قولت مالهاش حد اهوه.
شدها اركان وهيا مشلوله لا تقدر ان تنطق قال اركان بنبره غاضبه.. لا ماسه من ساعه ماتجوزتني انا كل اهلها.
هتف حسام ساخرا.. بس الحنين للاصل يا اركان بيه والا ايه يا ماستي.
غضب اركان واقترب من حسام وقف امامه.. اظن انا قولت تخلي بالك من كلامك.
احست ماسه بخطوره الموقف شدت اركان وهتفت…. اركان تعالي عايزاك وشدته بعيدا والخوف تلبسها .
شدها ودخل بها المكتب هتف غاضبا ….الزباله ده بيعمل هنا ايه هاه ومحضن ومضبط ليه فاكراني قرني هتعيدي امجادك ووساختك مع البيه.
احست بالقهر …. انا ماعرفش انه جاي جوز عمتك اللي جابه.
صرخ ……وترقصي معاه ليه ومحضن فيكي انت ازاي زباله كده.
قالت بقهر…. بطل بقه ايه كل شويه اهانه انا اتفاجئت بيه وهو مادانيش فرصه.
اقترب وشدها.. اسمعي بقه عشان يمين بالله لاكون مخلص عليكي تلمي نفسك وتعرفي متجوزه مين فاهمه شعرت بالقهر لتبتعد وتهتف …..والله انا ماليش ذنب جوز عمتك السبب انا لا عايزاه ولا طايقه اشوفه.
قال….. لا والله ليه نسيتيه َنسيتي صرمحتك معاه.
تنهدت بقهر ……انت مفيش فيك فايده السكوت احسن واستدارت تخرج .
اقترب مشتعلا….. . لا لا فاكراه هيعلم عليا ويقفلي يقلي القديم مايتنسيش طب وحياه امه لاوريه شدها وهتف …..انت مراتي وقدام الكل مراتي شدها وخرج بها يحتضنها ويرقص معها كان ملتصقا بها وهيا مشتعله .
قالت ….. عيب كده ايه قله الادب دي الناس هتقول ايه..
حاوطها اكثر بكل جسده …..لا مانا ناوي اديهم متعه الفرجه عشان يعرفو انك بتاعتي وخصوصا حسام بيه اللي واقف يتبجح ويقولك ماستي …احتضنها وضع راسه في شعرها كانا منظرهما كعاشفين وهيا متشنجه وتشعر بالرعب والخوف فما تمر به كثير عليها ظل يدور بها لتركن علي صدره ترتاح فقد تعبت من القهر وهو مشدد عليها ويداعب ظهرها ويضع راسه في شعرها والكل ينظر اليهم. .
احست بجسدها يتشنج من لمساته قالت مشتعله…. كفايه بقه سيبني..
رفع وجهها….. لا مش هسيبك انت مراتي فاهمه ولازم الكل يعرف كده وخصوصا البيه اللي جاي يعيد الامجاد .اقترب يضع شفتيه علي جانب شفتيها لتحس انها ستموت من تجاوزه
كانت ليلي وساندي يقفان والنار مشتعله بهم .
هتفت ساندي…. شفتي مش عيد ميلادي وسايبني البيه خلاص بقت مراته وهيسيبني واقف محضن فيها ازاي.
هتفت ليلي.. دا بعينها والله لاخرجها من هنا بفضيحه انا مش قليله رَوحي الزقي فيه انجري.. لتذهب اليه كان هو هائما بقرب ماسه وقلبه يخفق لتاتيه ساندي وتهتف ….كده يا اركان عيد ميلادي وسايبني كده …ابتعدت ماسه لتقترب ساندي وتحتضنه وتهتف ….معلش يا ماسه هاخده شويه والتصقت به …تصاعد غضبه عندما رحلت ماسه وصعدت َتركتهم وذهبت الي الجد تحتمي له هتفت…… حسام هيفضحني يا جدي حسام هيقولهم انه كتب عليا عرفي اعمل ايه انا تعبت والله تعبت.
تنهد الجد …..انا مش عارف محمود دا ايه محراب شر يدور عليه ويجيبه .
قالت.. اه ولازم اقوله عاللي فيها.
هتف….. لا يا ماسه اوعي محمود مش هيسكت استحملي.
قالت…. يعني اتفضح يا جدي.
هتف …..طب هو عايز ايه عايز فلوس.
قالت…. ايوه عايز قالي كله بتمنه.
هتف…. طب خلاص اتفقي معاه وانا هديله كلميه يلا..
رفعت السماعه تكلمه هتف …انزلي نتكلم ونتفق …نزلت اليه تتسحب لتراهم ليلي وتقف تحاول ان تسمع ابتعد حسام بها وهتف ….ايه يا ماسه عايزاني اقف جنبك ومافضحكيش واطلع الصور.
قالت….. عايز ايه يا حسام انجز.
قال مبتسما…. اتنين مليون وكده اسلمك الصور واسكت..
شهقت برعب …. انت بتقول ايه انت مجنون اجبلك منين.
قال ساخرا .. من اللي علي قلبك.
هتفت بقهر.. مش بتوعي ارحمني بقه..
هتف.. طب خلاص اخش اقول للعالم الصعرانه اللي جوا علي كل حاجه وانك ضاربه عرفي ومتصوره وتنفضحي..
قالت برجاء…. طب يا حسام اديني فرصه بالله عليك.
اقترب ومسك يدها وشدها ….طب تخلي بالك بقه عشان حسام نابه ازرق هتلعبي عليا هطلع روحك فاهمه حسام عضمه ازرق مش هتقدري عليه.
اقتربت ليلي.. ماتوحدو الله كده فيه ايه بينكو يا ماسه ماتقوليلنا نقف جنبك.
شدها حسام بخبث.. لا يا هانم اطمني ماسه مؤدبه وبتسمع الكلام وماهتزعلش ابن عمها ماهو اللي باقيلها مش كده يا ماستي.
احست ماسه بيد تشدها واركان يدفع حسام بعيدا.. اظن حذرتك وايدك عن مراتي.
ضحك حسام.. ايدي.. طب ماشي هشيل ايدي بس تهدي علي روحك احنا اصلا اللي بينا كتير.
دفعه اركان…. طب يلا من هنا بقه عشان ماتغاباش عليك بلا بينا بلا زفتنا.
اندفعت ماسه…. امشي يا حسام بالله عليك.
نظر اليها….. طب همشي بس انت عارفه هاه ماتتاخريش وتركها تقف مقهوره .
هتفت ليلي ايه يا اركان.. تطرد ابن عمها عيب دا باين بينهم حاجه كبيره لازم تقف جنبها اصل تقريبا بيهددها بحاجه فخلي بالك بس عموما كل حاجه هتبان يابن اخويا.. لتتركهم ويقف اركان مشتعلا شدها وصعد بها يدخل بها لتدفعه وتتجه الي الحمام تختبئ خوفا اندفع يخبط الحمام.. اخرجي بدل ماسود عيشتك.
صرخت…… لا مش خارجه انت هتتغابي وانا ماعملتش حاجه.
صرخ…. بقولك اخرجي والله ماهعديهالك.
هتفت…… طب نادي لجدو انا خايفه انا مش هخرج انا ماعملتش حاجه بقولك.
رزع الباب بقدمه وظل يدور هائجا من قرب ذلك الحقير منها وكلامه واغاظته له وكلام عمته ان بينهم شيئا هتف ….طب اصبري عليا في ليلتك الطين ايه متسابه ليستدير ويخرج يرزع الباب ..
سمعته لتجلس هيا بالداخل بغلب لا تعلم ماذا تفعل تحست بالقهر والنيران تشتعل فيها لتقوم وتخلع ملابسها وتنام في المياه الساخنه تشعر ببعض الهدوء والاسترخاء مر الوقت وهيا احست انها ستنام لترتخي ..شهقت فجاه عندما احست بمياه بارده تنزل فوقها لتنتفض وتفتح عينها برعب وجدته يقف فوقها والغضب يعميه .
صرخت تنكمش كان الصابون يخفي جسدها ولكنها مرتعبه …. انت ازاي تدخل كده انت ايه اخرج بره .
قال بغضب….. ايه فاكراني هعديلك الليله وتلبسيني قرون والبيه واقف يقول ويزيد ويفكرني بالذي مضي ايه متسابه فاكره اني هسيبك تدوري معاه علي حل شعرك..
صرخت…. بطل بقه ارحمني بطل..
صرخ …..كان بيقولك ماتااخريش علي ايه انطقي لاطلع روحك.
نزلت دموعها.. اوعي بقه سيبني اطلع بره ايه سفالتك دي.. ليستدير ويحضر برنسها ويشدها لتصرخ وتلتصق به خجلا شدها يغطيها به لتدفعه وتستدير تلبس مسرعه وتستدير غاضبه وتدفعه وتصرخ….. انت واحد ماعندكش ادب انت عايز ايه ماتحترم نفسك بقه عشان ساكتالك..
كانت نظراته مشتعله هجم عليها وصرخ…. برضه مش هتتلمي مسكها يشدها اليه دفعته بعيدا ارتدت وسقطت مره اخري في المياه لتتعلق به وتشهق اختل توازنه وسقط فوقها ليبتلا عن اخرهما صرخت وتضرب فيه ضحك علي منظرها رغم ابتلاله .حاولت ان تخرج شدها مره اخري للمياه صرخت فيه ليركن عالبانيو ويشدها يحتضنها وهيا تتلوي بين يديه هتف….. نهدي بقه عشان ماتخلنيش اتهور وانا بصراحه جايب اخري معاكي .
خبطته…. اوعي بقه.. بقله ادبك .
وضع راسه في رقبتها من الخلف .. تصدقي عايز اقل ادبي عالاخر بمنظرك ده.. وعقابا ليكي عشان صرمحتك مع البيه ليدير وجهها ويلفها وينهال عليها يقبلها بقوه لترتعب وتحاول ان تقاومه ليحس انه لم يعد يحتمل قربها بهذه الهيئه ليهمس في اذنها.. ماجعلها تتشنج وترتعب حين قال..
يا نجااااتي الحقنا يا واد فيه تحمرش جااامد
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ماسه الاركان) اسم الرواية