Ads by Google X

رواية ليه يا زمن الفصل الثالث عشر 13 - بقلم نسرين بلعجيلي

الصفحة الرئيسية

 رواية ليه يا زمن الفصل الثالث عشر 13 - بقلم نسرين بلعجيلي 

الفصل 13

علي نسي نفسه مع زهرة الي هي كمان نسيت نفسها....

الي كان يصورهم اتحرك وحاجة وقعت منه.

زهرة اتخضت ودفعت علي بعيد الي كان خلاص فقد السيطرة على نفسه ومش قادر يبعد عنها.

زهرة : بدموع، انت ازاي تعمل كده معايا؟! إزاي تستغل ضعفي؟! ازاي تهيني بالشكل دا؟؟! وفي حد كان هنا وشافنا.

علي كان تايه جدا ومش عارف ليه عمل كده و ازاي.

زهرة : رد علي، ساكت ليه؟

علي: آسف، والله آسف، كنت عايز اثبت ليكي ولنفسي إنك ليا. مهما اعتذرت مش حاكفر عن ذنبي. 

انا غلطان في حقك وفي حق نفسي جدا. 

زهرة انت لي مهما حصل، حاتجوزك متخافيش مش حابعد. 

وبعد اول بوسة بينا مش حاقدر على بعدك ثاني.

 حددي لي موعد مع أبوك آجي اخطبك ونكتب الكتاب.

زهرة كانت بتعيط. حضنها علي..

علي: بالله عليك ما تعذبنيش، أنا غلطت سامحيني، اهدي كده لا حد يسمعك.

زهرة : لازم امشي.

علي: والله بحبك، واستفزيتيني لما قلت ليا إني ماليش حكم عليكي، كنت عايزك تكوني ليا، طريقتي غلط عارف.

زهرة زبطت حجابها وراحت.

اما علي فضل يأنب نفسه على الي عمله وركب عربيته وراح.

زهرة رجعت الفرح وقابلتها فاطمة.

فاطمه : كنت فين يا بت ؟

زهرة : رحت البيت ورجعت، في حاجة؟

فاطمه: يا ختي العريس مستعجل وعايز يخلص الفرح.

عايزاك تروحي مع اختك شقتها.

زهرة : ماتروحي انتي.

فاطمه : ماينفعش خالص، لازم تروحي وتطمني عليها.

 وانا قلت لأمه انك حتباتي عندها والصبح اكون عندك.

زهرة : وليه أبات معاها؟!! ما تروح مع جوزها وبكرة أروح معاكم.

فاطمه : قلبي مش مطمن.

زهرة : ولما قلبك مش مطمن جوزتيها ليه ؟؟

فاطمه: نصيبها كده.

في الكوشه.....

جا واحد عند العريس وقاله إن عرابي ابن عمه بوجب معاه، واداله سيجارة قاله حاتخليه زي الرهوان.

عماد : مش يلا بقى يا عروسة؟

وداد: الفرح لسه ماخلصتش، مستعجل على إيه؟ الناس لسه بتيجي تبارك.

عماد : خلينا نمشي ويبقوا يهيصوا براحتهم.

وفعلا قام من على الكوشه تحت صدمة الناس، لان الفرح لسه في أوله، وهمهمات النسوان إن العريس مستعجل على الدخلة.

وداد وشها بقى أصفر من الخوف وهي شايفه حراكته مش تمام

كإنها أول مرة تعرفه.

ودعت أهلها وهي بتعيط. خايفة من مصيرها قلبها حاسس.

 وصلوا الشقة....

عماد : اتفضلي يا عروسة.

دخلت وداد وفضلت متنحة.

عماد : ماتخشي كده الأوضه خديلك دش، وانا جايلك.

راحت وداد، شافت فوق السرير قميص نوم ابيض،

اخدته ودخلت الحمام الي في الأوضه.

اما عريسنا بقى فدخل البلكونة يدخن سيجارته.

وداد كانت خايفه ومش مرتاحة.

عماد بقى دماغه كانت خفيفة على الآخر. 5 دقائق السيجارة عملت شغلها.

راح عند وداد يخبط عليها باب الحمام.

طلعت وهي مكسوفة لابسه قميص نوم شفاف.

وداد رغم إنها تخينه بس حلوة. جسمها حلو، بس للأسف هي مش شايفه جمالها.

عماد: إيه الحلاوة دي يابت؟!! دا إنت طلعت مزه جامده.

وداد : انا جيعانة، تعالا نتعشا.

عماد : دا أنا الي جيعان وعايز اتعشا بيكي. قرب منها حضنها وبيلمس جسمها.

وداد : طب تعال نصلي الأول.

عماد مكانش سامع هي بتقول إيه ولا حاسس بخوفها.

وداد: استنى يا عماد.

عماد : بصوت عالي، بقولك إيه، دي ليلتي، عارفه إيه !

أنا دافع دم قلبي في الجوازة دي، فبلاش الشويتين بتوعك.

 الليلة دخلتنا وبكرة أهلك حيطبوا علينا يعرفوا شرف بنتهم. لو ماخلتنيش أقرب منك يبقى خايفة ماتكونيش بنت بنوت.

وداد : إنت بتقول إيه؟ مش اخذتني انت وحماتي للدكتوره وقالت إني صاخ سليم ؟!

عماد : ماليش فيه.

وداد : طيب بالراحة، أنا والله خايفة. خلينا نتكلم شوية ونصلي علشان ربنا يبارك لينا في جوازنا.

عماد : تعالي هنا، إنت شكلك مش بتيجي بالذوق.

عماد كان خارج عن السيطرة ومش قادر يتحكم في نفسه. دفعها على السرير وابتدا يقطع قميص النوم.

هي خافت وزقته.

وداد : إنت إيه؟حيوان ولا إيه ؟ انت عايز تغتصبني؟ إنت ليه همجي كده، أنا مش حامنعك من حقك بس بالراحة.

صوتها كان عالي..

تحت كانت جمالات هي و بناتها

بطه : إسمعي ياما صوتها عالي.

جملات : ربنا يستر. أخوكي ساب الفرح وقام مش قادر يستحمل.

عواطف : ذنب البنت دي في رقبتك ياما، إنت عارفه إبنك ناقص عقل وبيمشي ورا شهوته. فاكره كثر المشاكل الي كان بيعمل؟ فاكره البت الراقصة عمل فيها إيه وبلغت عنه؟ ذنبها إيه البنت دي تستحمل قرف إبنك.

جملات : اسكتي انت وبلاش تتكلمي عن اخوكي كده، ربنا خلقه كده حكمة ربنا، وعلشان المشاكل جوزته، تبقي وحدة تحت إيدو علشان مايعملش مشاكل.

عواطف : ياما اطلعي شوفي في إيه، البت بتصرخ حتلم علينا الجيران.

وبقولك في واحد كان بيوشوش ليه، الله أعلم قاله إيه ولا ايداه إيه.

جملات : اسكتوا صدعتوني.

هي من جواها كانت خايفه لأنها عارفه إبنها.

الصريخ زاد عن حده....

قامت جملات هي و بناتها وطلعوا فوق يخبطوا الباب.

عند عماد....

أخدها بالقوة والضرب لحد ماصرخت صرخة دليل إنه دخل بيها. بس للأسف هو مش حاسس بيها ولا بعياطها وكمل بكل وحشية.

ماقدرش يتحكم في نفسه ولا إن الي معاه أول مرة ليها.

جملات ماقدرتش تستحمل، نزلت الشقة جابت المفاتيح وفتحت الشقة.

بطه : حتدخلي عليهم؟

سمعوا صراخها أكثر وسمعوا صوته وهو عامل زي الثور الهائج. لحد ما صرخ وضحك بصوت عالي كإنه فرحان إنه قتلها.

وداد فقدت الإحساس واغمي عليها.

عماد بالحالة الي كان فيها كان بيضحك بصوت عالي كإنه اتجنن.

جملات خبطت الباب.

جملات : افتح يا ولا ولا حادخل عليك، استر نفسك.

عماد لبس بنطلونه وطلع من غير ما يكلمهم وراح أوضه اطفال اترمى فوق السرير ينام.

الكل دخل عندها، شفوها عريانة خالص وجسمها كله عليه ضرب لونه أحمر. حالتها كانت وحشة.

عواطف : إلحقي ياما دي بتنزف.

جملات: يا لهوي هاتوا حاجة نفوقها.

حاولوا بس هي مش معاهم.

عواطف : ياما إوعي تكون ماتت.

جملات : فال الله ولا فالك، اسكتي.

 حاولوا معاها ومافيش فائدة.

عواطف : لازم ننقلها المستشفى.

جملات : مستشفي إيه انت كمان؟ إنت عايزه تفضحي أخوكي؟

بطه : كلمي أي دكتوره تيجي تكشف عليها. ياما السرير مليان دم.

جملات : يارب اعمل إيه في المصيبة دي؟؟

شوفي اي دكتورة تيجي وتعالي إنت ساعديني نعملها دش ممكن النزيف يوقف.

في شقة زهرة...

كانت في أوضتها بتعيط من الي حصل.

فاطمة مش عارفة تنام.

فاطمة : قلبي واكلني على البت.

محمد: يا ولية نامي الصباح رباح.

فاطمة : قلبي قايد نار، البت فيها حاجة. إنت ماشفتش عينيه كانت حاتطلع عليها، دا ساب الفرح وقام.

عند علي....

كان متعصب من نفسه جدا على إلي حصل. حاول يكلم زهرة بس تليفونها مقفول.

قام أخذ شاور، إتوضى وصلى واستغفر ربنا.

عند سميرة....

كانت في البلكونة بتكلم أمها.

سميرة : كل دا يحصل وانا مش عارفة؟؟

رحمة : معلش يا بنتي، اهو دا الي حصل. دلوقتي اختك حالتها النفسية وحشة.

سميرة : طيب هي ذنبها إيه؟!! ليه يعمل ليها بلوك ؟

رحمة : اخوك اتهمه بالخيانة ومراد زعل. بس قلب الام باحس نصيبها مع مراد. هو دا الراجل إلى أديه بنتي وانا مطمنة زي جوزك كده، مهما بتتخانقوا بس راجل.

سميرة : فعلا يا أمي، جوزي راجل بجد، باتكلم معاه في كل حاجة، حتى باشتكي منه ليه بيفهمني ويقدرني الحمدالله.

محمد كان معدي وسمع كلامها.

رحمة : نفسي مراد يكون من نصيبها، بس أختك سماح مش حاتسكت لا هي ولا أمها.

سميرة : مين كان يقول العيلة دي يطلع منها كل دا؟

رحمة : بجد اتصدمت فيها، ربنا يهديها. بقولك اخوك عايز يخطب.

سميرة : الله، أحلى خبر سمعته. بنت مين نعرفها ؟؟

رحمة : أخوك مخبيها علينا. ماتيجي تتغدي معانا انت والأولاد، لازم تكوني معاي نحضر لأخوك كل حاجة.

سميرة : إن شاء الله.

فضلوا يتكلموا.

أما فرح كانت ماسكة التليفون بتحاول تتصل بمراد بس تليفونه مقفول.

حزينة على علاقة لسه ما ابتدتش، وعلى إلي حصل.

عماد بقى بعد عملته، السيجارة دخلته في نوم عميق.

جملات كانت مرعوبة لأن النزيف مش عايز يوقف حتى تحت المياه.

لبسوها عباية واخذوا طاكسي و ودوها المستشفى.

في فيلا الدمنهوري المحامي إلي شغال معاه علي...

 راح جنب البيسين وشاف هايدي سرحانة.

حسن : إلي واخذ عقلك ؟

هايدي : بابي؟!

حسن: حاسألك سؤال وعايز رد بصراحة.

هايدي : إتفضل يا بابي.

حسن : بتحبي علي؟؟؟

هايدي : علي مين ؟؟

حسن : هايدي، إنت عارفه علي مين ؟! الي قررت تدربي عنده.

هايدي: بابي مش عارفة، بس أنا معجبة به، بس للأسف هو بيحب وحدة ثانية.

حسن: ليه هو بالذات؟ ليه مش مراد او أي حد ثاني ؟

هايدي: والله يا بابي مش عارفة،

   بس بارتاح لما بشوفه.

بصراحة هو داخل عقلي وانا عايزاه.

حسن : عايزاه ازاي وهو حايخطب ؟

هايدي : هي دي المشكلة، من غير إنه هو مش شايفني.

حسن : هايدي اعقلي وشيليه من تفكيرك، هو مش مقامك، شوفي مقامات الناس اللي اتقدمت ليك. علي ولد شاطر بس دماغه قديمة.

هايدي : دماغه قديمة ولا عنده ضمير ؟؟

حسن: قصدك إيه يا بنت؟؟

هايدي : بابي إنت دخلت علي في مشاكل مع طارق من غير مايحس ولا يعرف، وانا اعرف طارق كويس جدا عمره ما حيسكت عن حق مراته، دا كان بيموت فيها. شوف فضل حزين عليها سنة وهو مش عارف يشتغل.

حسن: كان غصب عني. إنت عارفة أوامر الباشا الكبير ماقدرش أرفض ليه طلب.

هايدي : بس أوهمت علي ان المتهم بريء وحطيت أدلة مزورة.

حسن: إنسي الموضوع دا يا هايدي وقومي نامي الوقت اتأخر.

ثاني يوم....

في المستشفى....

الدكتورة كانت عايزة تبلغ البوليس بس فضلت جملات تترجى فيها إن ابنها عمل دا غصب عنه.

الكشف بين إنها اغتصبت بعنف شديد أدى إلى تهتك في المهبل و تمزق في عنق الرحم. وعملت عملية علشان يوقفوا النزيف الداخلي

وهي لسه في غرفه الإفاقة.

فاطمة ومحمد وزهرة راحوا شقتها يباركوا ليها.

فضلوا يرنوا الجرس كثير.

فاطمة : كل دا نوم ؟!؟!

زهرة :الشقة إلي تحت مافيهاش حد.

فاطمة : راحوا فين دول على الصبح؟؟

كانت وحدة من الجيران طالعه.

فاطمة : بقولك إيه  ياختي؟ الجماعة فين؟

الجارة : انت أم العروسة؟

فاطمه : أيوه ياختي.

الجارة : هانت عليك بنتك ترميها الرمية السودا دي ؟؟

فاطمة : في إيه يا ختي ؟

الجارة : العريس مجنون يا ختي وكان بيتعالج في مصحة، بس هما بيكذبوا ويقولوا إنه كان في الخليج، وبنتك امبارح صوت صويتها سمع الشارع كله، وأم العريس وبناتها أخذوها المستشفى وهي سايحة في دمها.

فاطمة : يا نهار اسود ومنيل، البت راحت مني يا محمد.

محمد : ماتعرفيش انهي مستشفى ؟؟

الجارة : لا ياخويا، بالاذن انا لا يطلع المجنون وانا مش ناقصه.

زهرة : مجنون ازاي؟؟

فاطمة : ابتدت تتصل بجمالات

ماحدش بيرد. وابتدت تصوت وتعيط.

محمد: اسكتي يا وليه خلينا نشوف حانعمل إيه في المصيبة دي.

زهرة ابتدت تخبط الباب كثير

لحد ما عماد صحي من النوم وفتح ليهم الباب وهو لابس بس البنطلون.

عماد : في إيه عالصبح؟؟ 

زهرة دفعته ومسكت جزمتها تضربه بيها.

زهرة : إنت مجنون وضحكت علينا؟ كنت عارفة إنك مش طبيعي يا حيوان. عملت إيه في اختي؟؟

محمد راح مسكها.

محمد: عيب يا زهرة.

فاطمة : بنتي فين؟؟!؟!

عماد : مش عارف.

محمد: اتصل بأمك نشوفها فين ؟!؟

عماد اتصل بيها وقالتله على إسم المستشفى.

راحوا عندها.

اما عماد رجع ينام كإنه مافيش حاجة حصلت خالص.

 زهرة طول الطريق بتعيط. خايفة على أختها. يا ترى إيه الي حصل؟

وفاطمة كانت في دوامه ثانية.

وصلوا المستشفى.

أول ما شافتهم جمالات اتخضت.

فاطمة وهي بتجري عليهم...

فاطمة : بنتي فين؟؟

جاملات بصت ليها بلؤم شديد.

جمالات : بنتك متلقحة جوه.

زهرة : عملتوا في اختي إيه؟؟

جاملات : بقولك إيه، لمي الدور علشان الفضيحة.

فاطمه: فضيحة إيه؟؟

جاملات: فضيحة بنتكم.

زهرة : إنت تسكتي خالص. قولي فضيحة ابنك المجنون. الجيران كلهم شهدوا وسمعوا صريخ أختي.

أقسم بالله مش حاسكت وحابلغ عليكم البوليس.

جملات : إعملي إلى تعمليه، إبني راجل مافيش حاجة تعيبه، الدور والباقي علي بنتكم إلي جابت ليكم الفضيحة و العار.

محمد: اخرسي يا وليه بتقولي إيه؟

جملات : بقول الحقيقة يا خويا، البت منعت جوزها من حقه الشرعي بحجة إنها تعبانة، اتاريها كانت عايزة تغفله وتضحك عليه، بس هو ماسكتش ليها، أخذ حقه، وبنتكم ماطلعتش بنت بنوت، الراجل ماقدرش يستحمل الصدمة ضربها، علشان كده كانت بتصوت، و لولا إني خفت على سمعتها كنت شهدت الجيران. لا صعبت علي وجبتها في نص الليل المستشفى، ودلوقتي بنتك المحروسة تفتح بؤها عليا وتقولي اجيبلكم البوليس.

زهرة : إنت كذابة. أختي أشرف من الشرف. إبنك إلي اغتصبها، وعلشان خايفة عليه قمتي تقولي الكلام دا. 

و ماتنسيش في طب شرعي ممكن يثبت الكلام دا.

جملات اتوترت بس ماحبتش تبين.

جملات : وماله ياختي؟ اعملوا إلى تعملوه. على ما الطب الشرعي يقول كلامه، سمعتكم و شرفكم يبقوا في التراب، وساعتها شوفي مين يتجوزها. مش تحمدوا ربنا إنه بص في خلقتها.

محمد : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.

جملات : يلاه يا بنات.

عواطف و بطه راحوا مع امهم وهما مصدومين من اللي حصل.

بطه : عملت كده ليه يا ما ؟؟

جملات : لازم اعمل كده واحمي اخوكي.

عواطف: يا ما في كلام الدكتورة إلي كانت عايزه تبلغ، والطب الشرعي زي ما اختها قالت.

جملات : الفلوس تحل كل حاجة، الدكتورة خلصت نبطشيتها، وفي ممرضة ممكن تزور التقرير كله بالفلوس. واحنا مش حاندفع مصاريف المستشفى. مش أبوها على قد حاله مش حايقدر يدفع و يطلعها، ولا يقدروا يعملوا حاجة. أنا حاسبقهم واسوء سمعتهم، أبوها مش حيقدر وحيسكت وحنلم الدور.

عواطف: إنت كده بتخوفيني منك يا ما !!

جملات : لا ياعين امك انا باحميكم. إلى ييجي على عيالي أكله بسناني.

إيه رأيكم في اللي حصل لي وداد؟

وياترا اهل وداد حيعملو ايه؟؟

  •تابع الفصل التالي "رواية ليه يا زمن" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent