رواية ماسه الاركان الفصل الثالث عشر 13 - بقلم ميفو السلطان
كان اركان تائها فيها ومن قربها مسه بحاله من الجنون ليتجاوزها ويتحسسها ويغوص فيها وهيا تائهه ظل يتجاوز لتنتفض وتتشنج فقال اخيرا بانفعال.. عايزك سيبي نفسك..
ارتعبت وانهارت واصيبت بهستيريه خوفا من فضيحتها وجدها أصبحت عنيفه بزياده تدفعه بعنف تركها لتهب مرتعبه وهيا مبتله عن اخرها اندفعت الي الخارج رعبا قوام وراها كانت ستخرج الي جدها لحقها عند الباب لتصرخ ابعد ابعد..
هتف….. اهدي ايه راحه فين بمنظرك ده شدها وارجعها الحمام واغلق الباب وهتف….. لفي نفسك بحاجه نشفه..
دخلت واغلقت الباب وظلت تنتفض رعبا.. يا مصيبتك يا ماسه هو اتجنن عايزني ازاي نهار اسود هقفله ازاي ده اتجنن والا ايه هتفضح انا عارفه هتفضح لتنهار بالبكاء عملت ايه يا ربي انا ايه اللي عملتو في نفسي ده طب دا هطلعله ازاي انا خايفه يا مصيبتي هنفضح.
كان اركان قد بدل ملابسه جلس ينتظرها تنهد يستعيد ماكانا فيه.. ايه يا اركان اتهبلت جرالك ايه البت عشان حلوه لوحتك.صمت قليلا… طب وفيها ايه لما اعوزها مش مراتي واظن واحده بالشكل ده ماهتقولش لا انت بتحرق جواك وطلعت عايزها لمستك ليها هبلتك يبقي خلاص تبقي بتاعتك الا البت نار تهبل تاخد العقل لاغمض عينيه يتذكر لمسات يده علي جسمها احس بفوران فهب وانتفض…. انت انهبلت خلاص تاخد ايه وعايز ايه تاني تاني هتعيده ماتعقل بقه والا البت من حلاوتها هبلتك عيل واقع صحيح انت بيعدي عليك نسوان البلد ماتهمد … تنهد وجلسي ينتظرها ليحس بغليان داخله.. لا مالي اتجننت مش علي بعضي ليه كده.. هب وذهب اليها ليهتف….. هتفضلي جوا كتير.
خرجت هيا اخيرا كان وجهها وعيونها وانفها حمراء من البكاء ذهبت الي الدولاب تنتقي احد البيجامات لتنكمش عندما حاصرها علي الدولاب وهمس بجوار اذنها اساعدك..
لترتبك وتشتعل..قالت… لا وابعد بقه وسيبني في حالي احسنلك.
ضحك والتصق بها ونزل بشفتيه علي كتفيها همس……. احسنلي…. هتعملي ايه ماتعرفيني كده.
دفعته بكوعها وقالت….. بطل بقه ايه سفالتك دي اوعي عيب بقه والله ماهسكتلك.
احتضنها من الخلف وقال مشاغبا…. طب عرفيني كده هتعملي ايه كان يداعبها وهيا مشتعله.
لتقول وتصرخ.. انت ايه اتخبلت عقلك خف فيه ايه انت ازاي تقرب مني كده الزم حدودك عيب بقه.
نظر اليها بخبث.. هو فيه حدود بين الراجل ومراته.
نظرت اليه بغضب وابتعدت.. مراته.. انت باينك لسعت.
اقترب منها لتصرخ…. احترم نفسك وخليك بعيد.
ضحك وظل يقترب منها حتي التصق بها لتتراجع وهو يتقدم لتقع علي الفراش.
ضحك ونزل عليها صرخت..فقال… ماتهدي بقه هنتفضح وعمتي تقول اننا بنقل ادبنا وانا بصراحه هموت واقل ادبي حالا.
لتتململ تحته وتصرخ.. تقل ايه يا سافل احنا متفقين قوم غور بقه.
مد يده الي بشكيرها صرخت برعب… هتف برغبه فاضحه… عايزك. ارتعبت ونظرت اليه ليهتف…. اظن احنا كده بالحلال اوعي تقوليلي بقه اتفاق ومبادئ انا عايزك وعايز نستفاد واخرتها هراضيكي بس نقضي السنه مع بعض.
احست بالقهر لتدمع.. عايزني بالفلوس هتراضيني هتاخدني وتديني فلوس.
هتف.. اظن انت داخله الجوازه دي عشان كده تستفادي..
دفعته بعنف . لا مش داخله عشان كده حد الله مابيني ومابين فلوسك انت ايه يا اخي كل حاجه فلوس فلوس مابتحسش
هتف ساخرا.. احس احس بايه لتكوني عايزاني احبك دا تبقي قلبت مسخره.
دمعت عينها.. لا يا بيه مش عايزاك تحبني ولا تقرب من اساسه وفلوسك خليهالك اشتري بيها واحده تانيه انا استحاله اكون ليك.
اشتعل وشدها…. اومال ايه عايزه تكوني لمين للبيه اللي جاي يعيد الامجاد لسه بتحبيه حتي بعد عمايله ليكي وكلامه وفضحه ليكي وخد اللي حيلتك لسه عايزاه.
صرخت…. انا مش عايزه حد ارحموني واعتقوني بقه. استدارت تاخذ ملابسها وتلبسها وهو يغلي من داخله علي رفضها له فهو اركان السويفي كيف لفتاه بهذه السمعه ترفضه هتف بغضب… طب يا ست ماسه انا هعرفك يعني ايه ترفضي اركان السويفي ماعتش الا انت كمان اللي تقوليلي لا..
لبست ماسه وخرجت كانت متعبه وتشعر بانها ليست علي ما يرام كان جسدها يؤلمها خرجت تحضر نفسها للنوم علي الاريكه واركان ينظر اليها وهو يغلي من داخله علي تجاهلها له لتهم ان تنام علي الاريكه.
شهقت عندما وجدت نفسها تطير في الهواء لتصرخ.. فاركان حملها وذهب بها الي فراشه.. صرخت…. انت بتعمل ايه يازفت انت.
هتف.. بعمل ايه هاخد مراتي في حضني وهنام.
خبطته…. حضنك قطر يا طين انت نزلني والله اسود عيشتك.
اراحها علي الفراش ونزل عليها يلتصق بها لترتعب قال بنظرات راغبه.. طب نامي بقه عشان ماقلبهاش سواد عليكي واخليها الصبح صباحيه مباركه.
ضربته.. ابعد بقا عبوشكلك ايه السفاله دي..
مد يده الي بيجامتها يفك ازرارها عن اخرها صرخت.. هتف…. ها هتنامي والا اكمل واهيص..
انكمشت فيده تلمس جلدها.. قالت… بطل اوعي خلاص شيل ايدك دي كانت تشعر بالنار ويده علي جلدها.. شدها اليه وضع رأسه في شعرها.. همس نامي واهدي..
صرخت.. هتزفت وشيل ايدك دي..
تلمسها بوقاحه صرخت… ليقول… نامي بقولك ايدي مش هتتشال هتنطقي هسرحها تهيص واهيص معاها..
لتكتم نفسها برعب وتحاول ان تنام ويده علي جسدها تحرقها يمسد عليها بانامله وجسدها كل حين يتشنج. مر فتره وهيا ساكنه لتحس بتعب شديد. استسلمت لتعبها وتنام اخيرا بين احضانه.
تنهد بعد ان احس باسترخائها شدها اكثر يشعر بها في احضانه ليريحها علي يده ويتاملها ظل ينظر اليها كانت لحظه سكون ساحره وجهه علي وجهها وانفاسه تلفحها وهيا ساكنه كالملاك بين يديه مد يده يلمس شعرها ويداعبهه. نزل يشتم شعرها ويغرز وجهه فيه تنهد وابتعد ويداه تجول وجهها برفق.. ظل ساهما مسحورا ونظراته علي شفتيها الورديتين تلمسهم بإصبعه بحنان لتتحرك لوهلة ابعد يده ليهمس.. انت تاخدي العقل انت ازاي عرضتي نفسك علي الواد ده دانت يتجري وراكي بالمشوار وازاي ماكنش عايزك هو مابيفهمش انت ماتتعازيش. اقترب بشفتيه من شفتيها يتلمسهم بحنان لتتململ ابتعد مرغما وظل يتاملها ظل محترقا بها لمده طويله… تنهد لينام اخيرا من كثره تفكيره فيها..
في الصباح استيقظ اركان علي جسد ماسه الملتصق به احس بسخونه علي جسده نظر اليها وجد وجهها احمر وسخونتها عاليه ليقوم مسرعا يتلمسها وجد جسدها محموما ليقوم يحضر بعض الادويه مر الوقت واتي الجد علما انها اصابها حمي من سقوطها في المياه ليعطيها بعض الادويه .
هتف الجد….. ايه يابني اللي حصل كت كويسه امبارح والله البت دي بتوجع قلبي.
تنهد اركان….. مفيش يا جدي وقعت في الميه بهدومها.
هتف الجد…. وايه اللي وقعها.. يا حبيبتي وشها احمر ازاي.. طب يا حبيبي روح شغلك وانا هخلي الخدامين يراعوها.
هتف اركان مندفعا….. لا انا هراعيها مش هسيبها.
نظر إليه الجد فهو لا يتهاون في الشغل ليرتبك ويقول.. يعني هيقولو سيبتها ازاي عيانه عشان اللي في البيت.. رتبك من نظرات جده…. .. انت بتبصلي كده ليه يا جدي.. هتف…. انا هنزل اجيب كمادات اندفع وتركها.
كان بهاء ينتظر ماسه لتذهب معه قابل اركان ليعرف انها مريضه والجد في الحجره تركه اركان ونزل طرق بهاء فتح له الجد يطمئن علي ماسه التي كانت في دنيا تانيه كانت تتاوه وتتحرك كان اركان قد طرح عليها الغطاء لتكشفه هيا لتظهر بلوزتها المفتوحه عن اخرها كل ذلك وبهاء موجود ليشيح بوجهه دخل اركان وجدها مكشوفه ليشتعل ويصرخ…. انت واقف هنا بتهبب ايه أخرج..
ارتبك بهاء وهتف….. اسف كت بطمن عليها والله خرج من سكات.
هتف اركان غاضبا.. انت ازاي تدخله يا جدي وهيا نايمه ينفع كده يشوف جسمها.
هتف الجد…. كت متغطيه يابني واتكشفت انا هعرف منين.
تنهد….. طب يا جدي خلاص روح انت وانا هراعيها.. تركه الجد وذهب..اقترب بهدوء وقفل ازرارها وبدا في عمل كمادات.. كانت حرارتها عاليه كانت تتأوه من الحمي تتمتم بكلمات غير مفهومه اقترب منها سمعها تهتف باسم حسام شعر بغضب حارق لينفعل.. للدرجادي بتحبيه ليه دا يتحب فيه ايه..
همست هيا…. .. حسام.. سيبني في حالي.. ابعد عني بقه.. كفايه عذاب ليا.. كفايه اللي عملته.. جدو قالي انك شر وانا ماسمعتش.. جدو نجدني منك.. جدو عارف انت اد ايه وحش…. جدو اللي حافظ عليا منك.. ابعد بقه كفايه وجع…. انا بكرهك بكرهك..
رجف قلب اركان.. كفايه اللي عملته فيا.. فلوسي خدتها وموتني بالحيا لااقدر احب ولا اتحب.. عمري ماهعرف احب تاني بسببك وبسبب كرهي ليك.. ابعد بقه.. عايز ايه تاني.. مش فلوسي دي فلوس دى فلوس اركان.. لتتوه لتهمس…. اركان انا مش رخيصه.. اركان عايزني بالفلوس.. لتتاوه.. حرام.. سيبوني سيبوني انا تعبت..يا رب خدني .. هفضل عمري عايشه لوحدي… بتمزع جوايا…انا طول عمري شريفه محدش جه جنبي.. يا رب خليك جنبي انا ماليش حد.انا ماليش حد… انا ماليش حد . ل
رق قلبه و اقترب منها يحتضنها همس بحنان… بطلي كفايه جواكي ايه مخبياه بيوجعك كده..
همست.. عايزه ارتاح عايزه اموت بوجعي.. هفضل مخبيه لامتي مصيبتي…
شدد عليها….. فيكي ايه وجعك كده عمل فيكي ايه الكلب ده.. وضع يده علي راسها وجدها محمومه بزياده ليقوم ويحملها ويضعها تحت الماء ظل فتره محتضنها حتي بردت. عاد بها يغير ملابسها احتضنها وفكر…… عمل فيكي ايه معني كده انك مابتحبهوش طب ازاي يمشي يقول عليكي كده في البارات انك واقعه فيه وبتجري وراه ومن حبك اديتله فلوسك ازاي واحده مش طايقه واحد تديله فلوسها ازاي وتترمي عليه.. كل ده كذب ومصيبه ايه اللي مخبياها الواد ده عمل ايه.. نظر اليها يعني مابتحبهوش ومش عايزاه رجف قلبه.. يعني ماترمتيش عليه ولا كتي بتتصرمحي معاه.
كانت تنتفض احتضنها وهمس.. اهدي انت قلبك بيصرخ ليه كده اتهبلت والا ايه.. لا لازم تعرف كل حاجه شوف بينهم ايه.. ليه بتقول انه بيهددها ليه… ليه عندها ايه.. لا يا اركان البت موجوعه شوف فيه ايه دي مراتك برضه مالهاش حد الا انت.. نظر اليها وتلمس وجهها بحنان تلمسها بحنان…. مش مراتي برضه يا قمر انت يا شارد ياللي مابتحبوش دانا مش هعتق امك.
مر الوقت و اتي الليل لتفيق هيا وتفتح عيونها وجدت نفسها في احضان اركان لتتاوه وتبتعد احس بها شدها اليه وهمس…. اهدي انت تعبانه.
ظلت تتأوه ليقوم ويعطيها الدواء… انت كنتي محمومه. اقترب وجلس بجوارها وانحني يشدها يحتضنها ويرفعها جلس بجوارها.. تاكلي بقه انت ما كلتيش من الصبح وتاخدي دواكي وتنامي تاني.
همست… ماتتعبش نفسك انا مش عايزه.
ابتسم واقترب من وجهها لترتبك غمز لها… مش عايزه ايه بالضبط دانا هأكلك بايدي.. اركان السويفي بذات نفسه هياكلك..
نظرت اليه رجف قلبها من نظراته الحانيه لتشيح بوجهها…. ماله ده بيبصلي كده ليه هو انهبل.
قام يحضر الطعام وشرع في تاكيلها حاولت ان ترفض ولكنه اصر. ظل يطعمها بهدوء ويتاملها كم هي جميله راقيه احس انه يراها بشكل اخر رقي ونعومه غير عاديه
كانت قد بدات تشعر بسخونه من نظراته كان غريبا لتنتهي من طعامها
اقترب ومسح شفتيها باصبعه لترتجف همس… الف هنا.. هنزل اودي الاكل واجبلك الدوا.
همست….. جدو فين عايزه اطمن عليه.
هتف…. كان هنا واطمن عليكي.
تركها ونزل جلست مستعجبه.. هو انهبل ايه الحنيه اللي نزلت عليه دي مره واحده وبيبصلي كده ليه طيب.. قلبي هيقف.. ماتهدي ايه ده انت هبله عادي بيبص بس انت اللي مخك شمال باين هو طايقك اصلا . لتتنهد بغلب رن تليفونها نظرت اليه ارتعبت فهو حسام. فتح الخط وتقوم هتفت…. نعم عايز ايه.
قال.. لا لا تلمي نفسك ايه مالك.
هتفت… .. حسام اتقي الله بقه.
هتف.. طب وفلوسي.
صرخت.. انت واحد واطي.
هتف…. طب اقفلي بقه اما ابعت الصور لجوزك يتشرف بالهانم .
صرخت.. لا والنبي خلاص خلاص بطل هعملك اللي عايزه.
هتف…. الفلوس تجهز.
همست… حاضر حاضر انا تحت امرك والله ولا عمري هزعلك.
بهتت عندما وجدت اركان غاضبا شد منها الفون.
هتف.. حسام بيه خير يا رب تتصل في وقت زي ده. اه بتطمن لا اطمن مراتي كويسه مش محتاجه حد سلام قفل الخط ونظر اليها نظره غاضبه اقترب منها وعيونه تشع نارا.. اكنك تحت امره ولا عمرك هتزعليه ليه متجوزه سوسن وتحت امره ازاي بقه عشان اعرف.. شدها لتصرخ وترتعش صرخ… انطقي بينكو ايه والا هطلع روحك في ايدي عشان تبقي تتسحبي من لسانك وتقولي ماهتزعليهوش.
ارتعشت و هتفت… .. مفيش مفيش بطل والنبي انا تعبانه بطل.
شدها اليه وهتف غاضبا…. انا عرفت كل حاجه وانت نايمه بتخرفي وعرفت بينكو ايه ومن سكات كده تحكيلي فيه ايه عشان ماروحش اخلصلك عليه..
ارتعبت وانشلت… .. عرفت عرفت انفجرت تنتحب والله غصب عني ماكنتش حاسه هو هو السبب هو اللي عمل انا ماعملتش حاجه كانت منهاره وتتشنج… انا مظلومه والله مظلومه هو هو انا ماعملتش والله ماعملتش صرخت وبدات في اللطم علي وجهها وتصرخ بهستيريه ماعملتش هو والله هو..
بهت من انهيارها اندفع يشدها اليه ويحاوطها وهيا جنت وتصرخ هتف بس بس فبه ايه..
صرخت هو هو هو اللي عمل لتسقط مغشيا عليها….
خزان احزان اشوفك متفرفت عالاسفلت ياحسام
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ماسه الاركان) اسم الرواية