Ads by Google X

رواية جنون عاشق الفصل الخامس عشر 15 - بقلم الاء الشريفي

الصفحة الرئيسية

 

 رواية جنون عاشق الفصل الخامس عشر 15 -  بقلم الاء الشريفي 


(. قعدت فطيمة تبص فى الشارع بتركيز .)
فطيمة : ايه ده !!
زياد : هاا شايفة ايه ؟
فطيمة : شايفه عيال بيلعبوا كرة فى الشارع
زياد : انتِ هتهزرى يا فطيمة
فطيمة : مانا مش فاهمه حاجة بصراحة

زياد : فى حد مراقبك
فطيمة : حد مراقبني !! انت بتقول ايه ؟
زياد : فى العمارة اللى قصادكوا فى راجل قاعد مع بتاع الامن
فطيمة : طيب وايه المشكله ؟
زياد : الراجل ده بقالى فترة بشوفه بيمشي وراكى شكله مخبر
فطيمة : مخبر !! ليه بتقول كده ؟
زياد : شبه المخبرين شكله كده وتصرفاته وبعدين ايه اللى ممكن يراقبك غير مُخبر
فطيمة بقلق : وانا هيراقبني مُخبر ليه يا زياد
زياد : معرفش يا فطيمة انتِ ادرى
فطيمة : انت خوفتنى
زياد : لا متخافيش انتِ بس خدى بالك من تصرفاتك وكل خطواتك الفترة الجاية
فطيمة : خطوات ايه وتصرفات ايه بس انا مش هخرج من بيتنا


زياد : لا تعاملى طبيعي ، بس قوليلي انتِ عمرك كان ليكي نشاط سياسي او ما شابه او مثلاً حد فى عيلتكوا
فطيمة : لا محدش فى عيلتى قبل كده دخل قسم اصلاً ولا مشيوا فى مظاهره
زياد : شكل كده فى ضابط عايز يخطبك وممشي وراكى مخبر

فطيمه : تفتكر
زياد : وارد
فطيمة : ربنا يستر
زياد : متقلقيش خير ان شاء الله
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى احدى الكافيهات …
(. بعد ما مشيت رهف من عند أدهم فى العيادة كلمها وطلب منها يتقابوا لانه مخنوق شوية .)
رهف : مالك يا حبيبي
أدهم : انتِ بتحبيني ؟
رهف : ايه ده !! ده سؤال تسأله
أدهم : حبيبتى انا مش عارف مالى حاسس انى متلخبط وتايه
رهف : وانت معايا ؟
أدهم : عشان معاكى
رهف : مش فاهمه ؟
أدهم : انا لما بحب بحب اوى ، بحب بصدق وبكل مشاعرى زى ما بيقولوا وده السبب اللى بيدمر حياتى لو اللى بحبه ده فارقني
رهف : بس انا عمرى ما هسيبك ، مفيش اى حاجة هتاخدنى منك الا الموت
أدهم : نفسى حتى الموت مياخدكيش منى
رهف : ياريت بايدينا منفارقش الناس اللى بنحبهم حتى بالموت
أدهم : انا بحبك اوى عشان خاطرى متبعديش عنى
رهف : ابعد عنك ايه يا اهبل هو انا اقدر
أدهم : اهبل !! هى حصلت
رهف : طيب اقولك حاجة وتصدقنى
ادهم : انا بصدق كل حاجة تقوليها

رهف : انا بقيت زيك بالظبط ، حاسه انك فى حياتى من زمان
أدهم : بجد ؟
رهف : بجد والله يا أدهم ، حاسة انك معايا بقالك سنين يمكن من يوم ما اتولدت
أدهم : انا بحبك اوى
رهف : وانا بعشقك
*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد كام يوم فى ليڤربول …
(. ذكرى قاعدة بتقرأ مجله ، رجع من بره مروان واتسحب وجه من ورا ضهرها وباسها فى خدها ، ذكرى اتخضت وفرحت .)
ذكرى : حبيبى انت جيت
مروان : لا يا روحى مجتش بس بعت شفايفي يبسوكى ويرجعوا تانى
ذكرى : ههههه ، كنت فين بقي كده وسايبني
مروان (يلف ويقعد جنبها) : كنت بخونك
ذكرى : نعم !!
مروان : ههههههه يا هبلة صدقتى بسرعه كده
ذكرى : مانا بصراحة بقلق منك
مروان : لا لا اقلقى فى كل حاجة الا موضوع الخيانه ده
ذكرى : اشمعنى بقي ؟
مروان : لانى مبحبش الخيانه ، يعني لما كنت ببقى على علاقة مع واحدة وبرغم انها علاقة عابره الا انى كنت بحترمها ومكنتش بعرف حد غيرها ، تقريباً انا عمرى ما عرفت اتنين فى نفس الوقت
ذكرى : غريبة اوى انك تكون بتعمل حاجة تغضب ربنا بس بتتقى ربنا فى نفس الوقت


مروان : الخيانة ملهاش علاقة بالتدين قد مالها علاقة بـ طبع الانسان
ذكرى : عندك حق
مروان : بحبك بقي

ذكرى : وانا بموت فيك يا روحى
مروان : قوليلي بقي ، مبسوطه هنا
ذكرى (بتحضنه) : اى مكان معاك يبقي جنة يا روحى بس …. (وتسكت)
مروان : بس ايه ؟
ذكرى (بتقوم من حضنه) : بس انا نفسى اعيش حياة طبيعيه
مروان : يعني ايه حياة طبيعيه ؟
ذكرى : يعني اطبخلك ، البس اللى انا عيزاه فى اى وقت ، اتكلم براحتى ، بصراحة يا مروان الحياة الممنهجه دى انا مش متعوده عليها ومش قادرة اتعود
مروان : انا مستغرب جداً بصراحة يعني لما اقولك انا عايز اريحك واخليكي ملكة دى حاجة متخلكيش مبسوطه
ذكرى : حبيبي الوسطيه افضل شئ ، يعني الحياة متكونش مُرفهة اوى ولا تكون قاسية اوى ، يعني لا ناكل بالشوكه والسكينه ولا ناكل بايدنا ناكل بالمعلقه ، خير الامور الوسط
مروان (بياخدها فى حضنه) : بصى يا حبيبتى ، انا عندى ٤٣ سنه يعني مش صغير عشان اغير طباع اتربيت عليها من زمان ، انا اتربيت ان الاكل بالشوكه والسكينه مثلاً ، اتربيت ان النوم له لبس والبيت له لبس والخروج له لبس والخروج كمان له تقسيماته ، اتعودت ان فى حد بيدير البيت ، اتعودت ان كل حاجة لها وقتها ولها نظامها
ذكرى : واضح ان احنا اتربينا كل واحد بشكل مختلف خااااالص
مروان : بس انا كبرت على التغيير لكن انتِ لسه صغيره ممكن تتعودى على ده
ذكرى : اتعود على ايه بس يا مروان ، ازاى تبقي الحياة عباره عن فساتين وخروجات وتنطيط وفسح واكل ونوم ، لازم يكون في هدف


مروان(بيمسك ايدها ويبوسها) : انا هدفى انى اسعدك ممكن يبقي هدفك فى الحياة انك تسعديني
ذكرى : طيب ممكن عشان خاطرى تفكر فى موضوع الشغل تانى
مروان : حاضر يا حبيبتى

ذكرى : حاجة كمان
مروان : امممممم
ذكرى : متشربش خمور تانى وانتظم فى الصلاة شوية
مروان : خمور !! انا مشربتش من ايام ما كنا فى شرم
ذكرى : بجد يا حبيبي
مروان : بجد يا قلب حبيبك
ذكرى (بتحضنه اوى) : ربنا يخليك ويهديك ليا يارب
مروان : ويخليكي ليا يا حبيبتى
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى ڤيلا مراد قنديل …
(. تامر كان خارج هو ونوره وعدى عليها فى ڤيلتها ، ودخل جوه وقعد مع مراد وعرفة لحد ما نوره تخلص لبسها .)
مراد : وانت اخبار شغلك ايه يا تامر
تامر : كويس يا افندم
مراد : انا سألت عليك فى الشغل الكل شكر فيك بيقولوا انك نشيط جداً وبتحب الشغل اوى وبتتعلم بسرعه
تامر : انا فعلاً بحب الشغل قد عنيا
مراد : ربنا يوفقك ، انا بحترم الناس النشيطة
تامر : ربنا يخليك
عرفة : مش تباركلى يا تامر
تامر : مبروك بس على ايه ؟ شكلك اتريقيت
عرفة : لا مترقيتش
تامر بارتباك : امال ؟
عرفة : هخطب
تامر : بجد !! الف مبروك

عرفة : الله يبارك فيك ، مش تسألنى هخطب مين ؟
تامر : حاجة متخصنيش
عرفة : متقولش كده يا جدع انت بقيت من العيلة خلاص
تامر : الله يخليك
عرفة : هخطب بنوته اسمها فطيمة يوسف
(. تامر اتصدم لدرجة ان كوباية العصير وقعت من ايده .)
تامر بارتباك : انا اسف معرفش ايدي اترعشت ولا ايه
مراد : ولا يهمك فداك حد هيجي ينضفه دلوقتى متشغلش بالك (ونادى على حد من المطبخ عشان ينضفه)
(. عرفة بيبص لـ تامر نظرة غريبة جداً اربكت تامر جداً .)


تامر بيبلع ريقه : الف مبروك يا عرفة ربنا يتمملكوا على خير
عرفة : انت مسمعتش الاسم ده قبل كده ؟
تامر بتوتر : انا هسمعه فين

عرفة : اصلها خريجة سياسه واقتصاد زيك يعني
تامر : ماهو انا معرفش كل بتوع سياسة واقتصاد ممكن تبقي سبقانى بـ دفعه او قبلى بـ دفعة
عرفة : تمام
تامر : هى نورة اتأخرت كده ليه ؟
مراد : انا طالع اغير هدومى عشان خارج هستعجلها
تامر : متشكر يا عمى
مراد : العفو يا ابنى
(. طلع مراد فوق واستعجل نورة .)
عرفة : بص يا ابنى انا فاهمك وعارف انت عايز ايه بس انا سايبك بـ مزاجى لحد ما تقع لوحدك بس ساعة ما تقع ورحمه امى ما هرحمك
تامر : فى ايه !! انت بتكلمنى كده ليه ؟
عرفة : انت عارف انا بكلمك كده ليه ، انا بحذرك اللى بيجي ناحية اختى او يأذيها بكلمه حتى انا مبرحموش
(. هنا جت نورة .)
نوره : فى ايه ؟
عرفة : لا يا حبيبتى مفيش حاجة كنت بوصى تامر عليكي
تامر : متقلقش يا حضرة الضابط نورة فى عيني من جوه
نورة : ربنا يخليك ليا يا تيمو ، يالا عشان اتأخرنا
عرفة : خد بالك منها
تامر : فى عنيا ، يالا يا نورة
(. ومشى تامر ونورة وعرفة بيتابعهم بنظراته ،)
عرفة لنفسه >> ماشى يا تامر اصبر عليا بس
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى احدى الكافيهات ….
(. زياد وفطيمة قاعدين مع بعض .)

زياد : معاكى مرايه ؟
فطيمة : مراية !!
زياد : ايوة مراية
فطيمة : اه ليه ؟؟
زياد : يخربيت فضولك لو معاكى مرايه طلعيها
فطيمة (طلعتها) : اهيه
زياد : اعملى نفسك كأنك بتبصى فيها وحاولى تجيبي الشخص اللى قاعد وراكى على طول
(. عملت فطيمة زى ما زياد قالها لقيت نفس الشخص اللى شافته تحت العماره .)
فطيمة : ده هو ؟
زياد : مش بقولك متراقبه ، شكلك هتودينا فى داهيه
فطيمة : انا مش فاهمه انا ممكن اكون متراقبه ليه ؟
زياد : شكلك بتشمى كوله
فطيمة : انت بتهزر يا زياد
زياد : بصراحة يا فطيمه انا مستغرب اصل من ساعة ما لاحظت انك متراقبه وانا دماغى هتتفرتك يا ترى مين مراقبك وبيراقبك ليه
فطيمة : طيب ما تقوم تسأله
زياد : انتِ عبيطه اكيد مش هيقولى حاجة
فطيمة : طيب نتلككله ونعمل معاه خناقة ونروح القسم وهناك اتبلى عليه انه بيعاكسنى وانت تشهد
زياد : يا سلام بقي لو يطلع ضابط اللى موصيه يراقبك ونروح نفس القسم ده احنا هنتنفخ
فطيمة : بص انا هعمل نفسي مش واخده بالى
زياد : او اتعبيه
فطيمة : ازاى ؟
زياد : يعني خديها من هنا لـ بيتكوا مشى ، اخرجى كيتر وامشي اكتر هيزهق
فطيمة : تصدق فكرة

زياد : اى خدعه
(. خلصت فطيمة قعدتها مع زياد وروحت فضلوا يتمشوا مسافة طويلة اوى لدرجه انهم تعبوا وقرروا يركبوا تاكسى .)
__**__**__**__
تحت بيت فطيمة ….
(. فطيمة لسه هتدخل العمارة لقيت تامر بيوقفها .)
تامر : لما انتِ هتتخطبى لـ عرفة ايه حكايتك مع زياد الى رايحه جايه معاه ؟
فطيمة : ايه ده !! انت ازاى تكلمنى كده
تامر : فطيمه انا لسه بحبك ولسه محتاجلك ولسه عايز اتجوزك
فطيمه بتهكم : so ؟؟
تامر : سبيني اتجوز نورة بس عشان اضمن ان محدش يأذيني وبعدها نتجوز
(. رفعت فطيمه ايدها وضربت تامر قلم محترم كان نفسى فيه من زمان بصراحة �� .)


فطيمة : انا بنت ناس ومش انا اللى اخد البواقى اللى تقع من حد ومش انا اللى حد يشاركنى فى حاجة بتاعتى
تامر : ايه اللى انتِ عملتيه ده
فطيمة : دى اقل حاجة ارد بيها على قذراتك ، انا مش فاهمه انت ازاى مستحمل نفسك بكم القذراه والانانيه والدونيه اللى انت فيها دى

تامر : ماشى يا فطيمة بس انا مش هخلى حد على وجه الكون يتهنى بيكي
(. مردتش عليه فطيمه ودخلت العماره وهي فخورة جداً بنفسها .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد تلت شهور …..
– رهف وأدهم اصبحوا روح فى جسدين من شدة ارتباطهم بببعض
– ذكرى مبسوطه مع مروان بس زهقانه من القعدة ومن النظام المبالغ فيه ده
– مروان بيحاول يعمل اى حاجة لـ ذكرى عشان يخليها مبسوطه ، دايماً بيجبلها هدايا وورد وبيخرجها وبيفسحها وسفرها اغلب مدن انجلترا وسافروا فرنسا سوا
– ذكرى نزلت مصر اجازة تشوف اهلها ولان مروان كان فى شغل
– فطيمة سمعت كلام زياد ودوخت الشخص اللى بيراقبها لحد ما بطل يراقبها
– تامر حاول يتكلم مع فطيمه كذا مرة مرضيتش
– نورة لسه غرقانه فى حب تامر
– عرفة لسه بينخور ورا تامر
– رهف امتحنت الترم التانى وبكده تكون خلصت اخر سنه دراسية
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت محسن سلامة ….
(. اتفق أدهم مع رهف انها هتزور اهله النهاردة وطلب منهم ميلتزموش بأى مواعيد او اى حاجة لانه عاملهم مفاجأة ، وصلوا البيت وقعدت رهف فى الصالون ، وكان وصال وذكرى فى اوضة ذكرى بيرغوا مع بعض شوية ومحسن كان فى الـ living اللى من خلاله بيكون كاشف الشقة كلها ، بعد ما دخل أدهم وقعد رهف فى الصالون وطلب منها تستنى لحد ما يقولهم انها موجوده بره نادى عليه محسن .)
محسن : أدهم ؟
أدهم : نعم يا بابا
محسن : انت دخلت حد الصالون ولا انا بتهيألى
أدهم : ماهى دى المفاجأة
محسن : مش فاهم

أدهم : اصبر شوية وحضرتك هتفهم كل حاجة
محسن : طيب وليد اتصل وبيقول ان فى ضغط فى العيادة وان لازم حد فينا يروح
أدهم : طيب انا مش هعرف اروح
محسن : ليه ؟
أدهم : عشان الضيفة اللى جوه يا بابا
محسن : أمك واختك هيقعدوا معاها وانت روح نص ساعه وتعالى (العيادة فى نفس المنطقة اللى هما ساكنين فيها)
أدهم بزهق : حاضر
(. دخل أدهم على وصال وذكرى الاوضة .)
أدهم : يالا
ذكرى : يالا ايه ؟
أدهم : يالا عشان تشوفوا المفاجأة
وصال : طيب فهمنا يا ابنى
أدهم : رحمة مطلعتش وهم ولا خيال ، رحمه موجوده فى الواقع هى بشحمها ولحمها وزى ما تخيلتها
ذكرى : ياااادى رحمه انت لسه يابنى
أدهم : على فكرة احنا بقالنا فترة كبيرة مرتبطين ومكنتش عايز اقولكوا عشان عارف انكم مش هتصدقوا لكن انا بقي جبتها هنا عشان تشوفوها بنفسكم وتعرفوا ان انا صح
وصال : يعني هى هنا دلوقتى ؟؟
أدهم : بره فى الصالون
ذكرى : طيب هنطلعلها
(. خرج أدهم وراح لـ رهف .)
أدهم : حبيبتى ، ماما وذكرى جايين دلوقتى انا هروح العيادة نص ساعة وجاى
رهف : هتسبنى اقابلهم لوحدى
أدهم : لا هكون موجوده بس لما يجيوا وااكد لهم انى صح هنزل نص ساعه بس عشان ابويا ميقفش عليا

رهف : اوكى يا حبيبى
أدهم : بحبك
رهف : بموت فيك
(. هنا دخل وصال وذكرى وكان أدهم ورهف واقفين قصاد بعض وبيبصوا لـ بعض بـ رومانسية وحب اوى ، اول ما شافوهم وصال وذكرى فضلوا واقفين مصدومين ومذهولين وبيبصوا لـ بعض بـ استغراب .)
أدهم : فى ايه مالكوا ؟
( وصال وذكرى لسه متنحين )
أدهم : الله !! ماما ذكرى فى ايه
وصال بتبلع ريقها : لا يا حبيبي مفيش ، اهلاً وسهلاً يا حبيبتى نورتينا
أدهم : صدقتونى لما قولتكوا انها مش خيال
ذكرى : صدقناك جداً
وصال : أدهم يالا بقى انزل انت العيادة وسيبنا بقى مع بعض دى قعدة حريمي
أدهم : ماشى ، خدوا بالكوا منها (لـ رهف) مش هتأخر يا حبيبتى نص ساعه بس
(. مشى ادهم ولسه وصال وذكرى واخدين وضع الاستغراب والذهول والصدمه والتتنيح .
google-playkhamsatmostaqltradent