رواية اثبات ملكية الفصل السادس عشر 16 - بقلم ملك ابراهيم
الحلقة_16
بعد حوالي ساعتين فتحت عيني لقيت نفسي نايمه على كتفه وهو سايق العربيه.. اتخضيت وجسمي انتفض بعيد عنه بسرعه.. بصتله وكان مركز في الطريق وكأن مفيش حاجه حصلت، بصيت على نفسي وانا بحاول افتكر انا نمت ازاي وازاي نمت على كتفه.. انتظرت انه يتكلم او يقول اي حاجه.. بجد مش قادره استحمل سكوته ده.. اول مره اعرف ان السكوت بيوجع اكتر من الكلام كدا.. حاولت اتكلم معاه وسألته(هو فاضل وقت ادي ايه ونوصل القاهره؟ ) رد ببرود وهو بيبص قدامه وقالي(حوالي ساعه ونص او ساعتين بالكتير) اتنهدت بحزن وسألته(هو انت هتاخدني على القسم عندك؟ ) بصلي بستغراب وقالي(هاخدك القسم ليه؟ ) اتكلمت وانا خايفه وقولتله(انا والله مكنش قصدي اقتلها بس هما اللي جننوني لما لمياء خدت الشبكه بتاعي وقالت اني مستهلهاش واني مش هقدر احافظ عليها) وقف العربيه فجأة.. كنت هتخبط في ازاز العربيه.. صرخت بخوف وانا ببصله.. عينيه كانت مليانه بالصدمه واتكلم وهو بيبصلي اوي وسألني(قتلتي مين؟!! ) خوفت منه واتكلمت بصوت ضعيف (سلوى بنت عمي)..بصلي بستغراب.. دموعي نزلت وانا بتكلم وقولتله(بس والله انا زقتها غصب عني لما لمياء خدت الشبكه بتاعي ) حاول يفهم مني وقالي(استني لحظه بس افهم، هو انتي فاكره ان انتي قتلتي سلوى بنت عمك؟ ) بصتله وانا بعيط وقولتله(كان غصب عني والله) حاول يركز في كلامي عشان يفهم.. اتكلم معايا بغضب وقالي(طب اهدي واحكيلي ايه اللي حصل عشان افهم).. بصتله وانا خايفه وعماله اعيط وقولتله(لما وصلتني بيت عمي لمياء خدت الشبكه بتاعي عشان تشوفها ولبستها وقالت اني مستهلهاش، انا عارفه انهم كانوا مستكترينك عليا وشايفين اني مستحقش اكون مراتك ودا اللي لمياء قالته، انا اتجننت لما لبست الشبكه بتاعي ومرضتش تخلعها، غصب عني ضربتها ولما سلوى قربت مني عشان تضربني زقتها غصب عني والله العظيم كان غصب عني ومكنش قصدي اموتها) انهارت اكتر في العياط لما افتكرت اللي حصل.. كان بيبصلي بتركيز وهو بيفكر.. اتكلم فجأة وسألني (لمياء خدت الشبكه بتاعك كلها؟ ) هزيت راسي بـ ااه.. بص على ايدي وسألني (وخدت الدبله كمان؟ ) حركت راسي بـ لا وقولتله(لا الدبله كانت معايا بس انا بعتها عشان مكنش معايا فلوس).. شوفت في عينيه نظره في اللحظه دي وجعت قلبي.. انتظرت انه يرد او يقول اي حاجه لكنه متكلمش رغم ان عينيه كانت بتقول كلام كتير اوي.. بص قدامه وشغل العربيه مرة تانيه وكمل الطريق.. كنت حاسه اني وحشه اوي وغبيه لما بعت دبلته.. في اللحظه دي حسيت بجد ان لمياء كان عندها حق وانا فعلا مستهلش اني اكون مراته.. فضلت ساكته طول الطريق وانا بفكر انه يستاهل واحده تانيه احسن مني مليون مره، واحده تكون عاقله وهاديه مش مجنونه ومتهوره زيي.. سألت نفسي انا ممكن اقدر استحمل ان يكون في حياته واحده تانيه غيري.. في اللحظه دي حسيت بنار في قلبي.. بصتله وانا بتخيل انه ممكن يحب واحده تانيه غيري.. معقول دا ممكن يحصل.. معقول ممكن يفكر يتجوز عليا.. اتكلمت فجأة وسألته (حسام هو انت ممكن تتجوز عليا؟ ) بصلي بستغراب ورجع يبص للطريق تاني وحط ايديه علي دماغه بتعب ومردش عليا.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت طويل من الصمت وصلنا القاهره.. مكنتش عارفه هياخدني على فين.. ياترى على القسم ولا بيت عمي.. وقف بالعربيه قدام عماره في منطقه سكنيه اول مره اروحها.. بصلي وقالي يلا هننزل.. بصيت على المكان حواليا واستنيته لما هو نزل وانا فتحت باب العربيه ونزلت انا كمان.. قرب مني ومسك ايدي وخدني على العماره اللي ركن العربيه قدامها.. وقفت مكاني بخوف وسألته(انت جايبني هنا فين؟ ) بصلي بستغراب وقالي(انتي خايفه وانتي معايا؟! ).. هزيت راسي بـ لا وقولتله(انا مش بطمن غير وانا معاك) ظهرت ابتسامة خفيفه على شفايفه واختفت بسرعه.. مسك ايدي وطلعنا الدور التاني..وقفنا قدام شقه.. خرج مفتاح الباب وفتحه ودخل شغل النور في الشقه وقالي(ادخلي ) كنت خايفه وقلقانه ومش فاهمه حاجه.. دخلت وانا ببص حواليا.. قفل الباب وجسمي انتفض مع قفلت باب الشقه.. بصتله وسألته(شقة مين دي؟! ) اتكلم بجمود وقالي(دي شقة عمي وهو حاليا مسافر وانا اللي معايا المفتاح) بصتله بقلق وسألته بخوف (وانت جايبني شقة عمك ليه؟! ) رد عليا بغضب وقالي(هكون جايبك ليه يعني! ، انا بقالي يومين منمتش بسببك وعمال الف عليكي في كل مكان ودي الشقة الوحيده اللي فاضيه ومفروشه اقدر اخدك فيها لحد ما اشوف هعمل ايه مع عمك واتفضلي ادخلي نامي بقى عشان ادخل انام انا كمان بقالي يومين منمتش) بصتله بحزن وكنت زعلانه من طريقته معايا اوي.. سابني واقفه واتحرك نحيت الاوضه وشاور بإيديه على الاوضه اللي قصاده وقالي(ادخلي نامي في الاوضه اللي قصادي دي) اتكلمت بخوف وانا واقفه مكاني وقولتله (هنام فيها لوحدي؟ ) وقف مكانه وبصلي بستغراب وقالي(مش فاهم!! ) بصيت للشقه بخوف وسألته(يعني انت هتنام هنا صح؟ ) اتنهد بتعب وقالي (لو عايزه تيجي تنامي معايا انا معنديش مشكله ) فتحت عيني بصدمه وقولتله(لا طبعا انام معاك ازاي يعني) بصلي بتعب ودخل الاوضه وساب الباب مفتوح.. فضلت واقفه مكاني شويه وانا ببص علي الاوضه اللي هو دخلها ومنتظره انه يقفل الباب علي نفسه لكن مخرجش من الاوضه تاني والباب فضل مفتوح زي ماهو.. قربت من الاوضه اللي قالي عليها ودخلتها لقيتها اوضه باللون الابيض في اللون الروز وشكلها حلو ومريح اوي.. لقيت صورة بنت تطلع من سني.. قربت منها اشوفها وكانت جميله اوي.. عرفت ان الاوضه دي بتاع بنت واكيد هي اللي في الصورة وطبعا بما ان الشقه دي بتاع عمه يبقى البنت دي بنت عمه.. قعدت على السرير بتعب وانا بفكر فيه.. شكله كان باين عليه التعب والارهاق اوي.. انا السبب في كل دا.. من يوم ماعرفني وانا دايما بعمل مصايب وهو يحلها.. بصيت على الدولاب اللي في الاوضه وقومت وقفت وقربت منه وانا بدعي اني الاقي فيه حاجه ينفع البسها بدل الفستان اللي اتبهدل عليا دا.. فتحت الدولاب ولقيت فيه لبس بس مش كتير اوي.. واضح ان بنت عمه قبل ما تسافر ماخدتش كل اللبس بتاعها.. خدت فستان رقيق كدا وفكرت البسه واغسل الفستان بتاعي ولما ينشف البس بتاعي وارجع بتاعها في الدولاب تاني.. اتحرجت اعمل كدا من نفسي وفكرت اروح الاوضه اللي فيها حسام واستأذنه الاول.. خرجت من الاوضه اللي انا فيها وكان باب الاوضه اللي حسام فيها لسه مفتوح.. وقفت على الباب وخبطت بهدوء.. مردش عليا.. دخلت الاوضه ابص عليه لقيته نايم وكان خالع قميصه وحطه جمبه على السرير.. اتحرجت اوي ادخل الاوضه وهو كده.. غمضت عيني وقولت لنفسي هو جوزي يعني ومفيهاش حاجه لو دخلت الاوضه وهو كدا وبعدين دا هو سؤال هسأله واخرج على طول.. فتحت عيني وقربت منه بهدوء.. وقفت قدامه ونطقت اسمه براحه.. مردش عليا ولا اتحرك حتى.. رفعت صوتي اكتر ونطقت اسمه.. برضه مردش عليا.. حطيت ايدي علي دراعه وانا بحاول اصحيه.. فجأة مسك ايدي وشدني جمبه على السرير.. وقعت جمبه ولقيته بيحاوط جسمي بإيديه وبيدفن وشه في تجويفة رقبتي.. اتكسفت اوي من اللي عمله ده.. جسمي كله كان بيرتعش.. اتكلم وهو حاطت وشه في رقبتي وقالي(متخافيش).. صوته دق في قلبي.. انا مكنتش خايفه بس كنت حاسه باحساس شبه الخوف بس مش خوف.. احساس اول مره احس بيه.. حاولت اتكلم لكن صوتي مش راضي يطلع.. اتكلمت بصعوبه ونطقت اسمه(حسام ) رد بصوت هادي(ممم) كنت متوتره اوي من الوضع دا وحاسه ان جسمي متجمد بين ايديه وفي نفس الوقت كان وشي سخن من شدة الكسوف.. الوضع كان محرج اوي بالنسبالي.. اتكلمت بصعوبه وقولتله (انا عايزه ارجع الاوضه التانيه).. رد بصوت هادي وهو علي نفس الوضع ولسه حاطت وشه في رقبتي وقالي (خليكي معايا هنا ) ضمني اكتر بإيديه.. خلاص مبقتش قادره استحمل.. حاسه ان هيغمى عليا.. حاولت انظم انفاسي واتكلمت تاني معاه(حسام مش هينفع كده انا عايزه اروح الاوضه التانيه).. فك ايديه عن جسمي وبعد وشه عن رقبتي وهو لسه مغمض عينيه وقالي(روحي).. قومت من جمبه بسرعه وانا بحاول اخد انفاسي.. بصيت عليه لقيته مغمض عينيه ونايم زي ماهو.. خرجت من الاوضه بسرعه وانا مكسوفه اوي من اللي حصل.. دخلت الاوضه التانيه وقفلت الباب وقعدت على السرير.. بفتكر اللي حصل وانا مكسوفه اوي.. ضميت وشي وقولت لنفسي(ياترى هيقول عليا ايه دلوقتي وانا اللي روحتله الاوضه بنفسي ).. افتكرت حاجه مهمه اوي وهي انه اصلا جوزي يعني اكيد مش هيقول حاجه.
قربت من الدولاب تاني وقولت مش هاخد فستان انا هاخد اي بچامه وادخل اخد شور والبسها واغسل الفستان بتاعي وعلى الصبح يكون نشف والبسه وارجع البچامه مكانها تاني.. دورت في كل الدولاب ولقيت البچامات كلها عريانه اوي ومفيش حاجه بكم او حتى نص كم.. قولت لنفسي هاخد اي واحده وخلاص وبعدين حسام نايم ومش هيصحى غير الصبح وهكون انا صحيت وفستاني نشف ولبسته.. خدت بچامه كان لونها فيروزي وكانت ناعمه ورقيقه اوي.. خرجت من الاوضه ادور على الحمام .. الشقه كانت واسعه اوي.. لقيت ممر جمب المطبخ وكان فيه الحمام.. دخلت الحمام وخدت شور ولبست البچامه ورفعت شعري لفوق وغسلت فستاني وعلقته في الحمام.. خرجت من الحمام وانا حاسه اني مرتاحه اوي بعد الشور بس كنت جعانه اوي.. عديت على المطبخ ودخلت ادور على اي حاجه ممكن اكلها.. كنت بتحرك براحه ومطمنه ان حسام نايم.. فتحت التلاجه لقيتها فاضيه.. قفلتها باحباط ولفيت عشان اخرج من المطبخ.. اتفاجأت بـ حسام واقف وساند علي باب المطبخ وبيبصلي.. اتخضيت وصرخت.. بصلي ومتكلمش.. كان بيتأملني بنظرات حلوه اوي.. اتكسفت منه وحطيت وشي في الارض.
________________________
ساره اتكسفت يا جماعه🙈وبعدين يا سي حسام براحه علينا والنبي 🥰وده ايه اللي صحاه دلوقتي😍🙈 متنسوش التفاعل❤️
•تابع الفصل التالي "رواية اثبات ملكية" اضغط على اسم الرواية