رواية أنا والمغرورة الفصل السادس عشر 16 - بقلم أروى عادل
البنات٠ ايه ده يا كابتن جاسر معقوله ا انت اتجوزت البنت إللى حاولت تموتك
أسيل٠ (بصراخ وغضب) اه اتجوز البنت اللى حاولت تموته عندكم مانع فى حد فى النادى كله عنده مانع
البنات٠ يلا بينا دى شكلها مجنونه
أسيل ٠ طيب غورى من هنا انتى وهى عشان مخليش جنانى ده يطلع عليكم
( غادروا البنات مسرعين من غضب أسيل)
جاسر ٠ أسيل واطى صوتك فى ايه .
أسيل٠ ( بعصبية)فى انى زعقت
و تعبت ..نفس السؤال بيتكرر كل مره
جاسر٠ أسيل اهدى الناس بتتفرج علينا
( و هنا وقفت أسيل هى نظر إلى الموجودين فى المكان و تقول)
أسيل٠ فى حاجه بتتفرجوا علي ايه
جاسر٠( و هو يجز على أسنانة) أسيل انتى اتجننتى
( وهنا أخدت حقيبتها وقالت)
أسيل٠ أنا ماشية
جاسر٠ أسيل استنى
( غادرة بسرعة حتى أنها خبطت فى الجرسون الذى كان يحمل صينية عليها بعد المشروبات الذى سقطت على الأرض بينما أسيل ذهبت دون النظر إلى أى شيئ)
خرج جاسر خلفها لكنه لم يجدها حاول الاتصال بيها لم ترد و هنا قال لنفسه اكيد ذهبت إلى المنزل
-----------------
-------تجلس نرمين و أنجى على الطاولة ----
أنجى ٠ تفتكرى الحوار هينجح
نرمين٠ طبعآ البنات أول ما يعصبوها هتخرج عن شعورها نستغل احنا الموقف
أنجى ٠ البنات أهم وصلوا
نرمين٠ ايه يا بنات عملتوا ايه
البنات٠ زى ما طلبتى بالظبط بس دى طلعت مجنونه بجد
نرمين٠ و ده هو المطلوب..و أسيل فين دلوقتى
البنات٠ اتعصبت و سابت المكان و مشيت
نرمين٠ جاسر معاها
البنات٠ لا لوحدها
نرمين٠ صورتوا كل حاجة
البنات ٠ طبعآ زى ماقولتنا.. احنا بعتنا ليكى الفيديو على الواتس
نرمين ٠ خلاص روحوا انتم دلوقتى قبل ما حد ياخد باله
( غادروا البنات)
(وبعد مشاهدة الفيديو قالت انجى)
أنجى ٠ هتعملى ايه بالفيديو ده
نرمين٠ هرفعوا على الفيس طبعآ . هيبقى تريند
وعنوان الفيديو هيكون
،.،.
حفيدة عائلة المرشدى تعترف فى مكان عام انها حاولت تقتل كابتن جاسر المطيرى عن قصد ..هكذا وصل الحال من الإستهتار و اللامبالاة لبنت عائلة المرشدى٠٠٠٠٠
أنجى ٠ انتى مصيبه
نرمين٠ انا خلاص أحطتها فى دماغى
أنجى٠ إللى انا عايزه أفهموا أزاى جاسر لسه مكمل معاها بعد ما أعترفت قدامو انها حاولت تقتلو
نرمين٠ مش عارفه . بس أكيد هيغير رأيه بعد ما أنشر الفيديو .. المهم هاتى تليفونك انشر الفيديو عليه
أنجى ٠ اشمعنا من تليفونى
نرمين ٠ انتى هبلة انا هنشره من أكونت فيك إللى كنت عامله من تليفونك
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
---------منزل جاسر----------
ذهب جاسر الى المنزل ليبحث عن أسيل لكنه لم يجدها وحاول الاتصال بيها لكن هاتفها كان غير متاح بعد مرور ثلاث ساعات من غايب أسيل قامة جاسر بالاتصال بفؤاد المرشدى
(بدء المكالمة )
جاسر٠ الو فؤاد بيه قصدى جدى
فؤاد٠ ايوه كده اسمها جدى
جاسر٠ معلش عشان بس مش متعود انى اقولك جدى
فؤاد٠ ولا يهمك المهم عامل ايه
جاسر٠ تمام . كنت عايز اسألك هى أسيل عندك
فؤاد ٠ لأ مش هنا.. هو فى حاجه
جاسر٠ لأ ابدآ.. انا بتصل بيها تليفونها غير متاح أكيد فصل شحن قولت يمكن تكون عندك
فؤاد ٠ بس أسيل ما بتخرجش غير و تليفونها مشحون على الاخر
جاسر٠ يمكن نسيت تشحنه
فؤاد٠ جاسر فهمنى فى ايه
جاسر٠ بصراحه و احنا وفى النادى سمعت كلام دايقها اتعصبت من ساعتهامش عارف راحت فين
فؤاد٠ يبقى راحتلهم
جاسر. مين دول
فؤاد٠ أمها و أبوها اكيد راحت تزرهم
جاسر٠ يعنى هى دلوقتى فى المقابر
فؤاد٠ اه. انا هروح لها
جاسر٠ معلش ممكن تسيبنى انا إللى أروحلها
فؤاد٠ خلاص بس ابقى طمني عليها. ولما توصل المقابر أسأل أيه حد عن مقابر المرشدى هيقولك
جاسر ٠ تمام سلام
(إنتهت المكالمة)
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
--------المقابر--------
عندما جاء جاسر كانت أسيل فى حاله لا يرثه له كأن أصابها الجنون كانت تجلس أمام قبر والديها هى تبكى و تحكى لهم على ما يحدث معاها. كأنها تراهم أمامها )
أسيل٠( ببكاء) وحشوتنى انا تعبت أوى من غيركم ..و خلاص مش قادر أحساسى بذنب بيموتنى فى اليوم الف مره.. انا عارفه انى السبب فى موتكم كمان انا سبب فى تدمير حياة جاسر . بس والله انا ماكنتش اقصد... بس شكلى لعنه لكل إللى حواليه
جاسر٠ كفاية كده
( أخيرآ أنتبهت الى وجود جاسر)
أسيل٠ جاسر تعالى أعرفك بابا و ماما
جاسر٠ قومى يا أسيل معايا
أسيل٠ أستنى نسيت اعرفك بسندس المرشدى
جاسر٠( بأستغراب) أختك
( كان أول يعرف ان أسيل لها أخت)
أسيل٠ توأمى أحنا توم
جاسر٠ طيب قومى هنتكلم فى البيت
أسيل٠ لا انا عايزه افضل معاهم
جاسر٠ أسيل ايه إللى حصل لكل ده الموضوع مش مستاهل لكل ده
أسيل٠ شششش واطى صوتك .. بابا مش بيحب الصوت العالى ... سندس أعرفك بجاسر انا اللى كنت السبب فى تدمير حياته.. جاسر اعرفك بسندس اختى انا بردوا السبب فى موتها مش هى و بس و بابا وماما كمان شوفت انا لعنه لكل ازاى
جاسر٠ قومى معايا يا أسيل كفايه كده
( عندها جذب جاسر أسيل لتنهض غصب عنها
وهنا وقعت منها علبة الحبوب المهدئه كانت فاضيه و هنا نظره جاسر لأسيل و وقال)
جاسر٠( بخوف) انتى اخدتى المهدئ كله إللى فى العلبة..اسيل فوقى من إللى انتى فيه
و انطقى انتى خدتى المهدئ فى العلبة كله
أسيل٠ ماتخفش العلبة مكانش فيها غير حبيتين حتى الموت مش عايزنى
(هنا صفعها جاسر على وجهها وقال)
جاسر٠ انتى اتجننتى عايزه تموتى نفسك
( ثم حضنها من ظهرها)
جاسر٠ انتى اتجننتى عايزه تموتى نفسك( ثم حضنها من ظهرها)
أسيل٠ عايزه جدو .
(قالت ماليه ثم فقدة الوعى حملها جاسر و ذهب بها إلى منزل جدها)
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
-----‐-----فيلا المرشدى----------
فؤاد٠ أهدى يا أبنى مش كده الدكتور معاها
جاسر ٠ انا عايزه أفهم انت ازاى قادر تكون هادى
وهى بالحالة دى و بعدين انا عايز أفهم ليه صممت تجيبلها دكتور نفساني
فؤاد٠ عشان ده الدكتور بتاعها و عارف حالتها كويس
بخصوص انى هادى كده ليه لأنى متعود على النوبة الهلع دى
جاسر٠ يعنى دى مش أول مره يحصلها كده
فؤاد٠ لأ من يوم موت بابها و مامتها وأختها مع بعض من ساعتها بتجيلها النوبة الهلع و عقدة ذنب
جاسر٠ هم ماتوا فى حادثه
فؤاد٠ لا ماتوا مقتولين .. و أسيل شايله ذنب موتهم وفكره هى السبب فى موتها من و هى عندها ٩ سنين . كانت خلاص قربت تنسى لكن حادثه بتاعتك صاحت الجرح القديم من تانى
جاسر٠ كده فهمت هى ليه اتعصبت على الكلام إللى قالوا البنات فى النادى
( خرج الدكتور)
جاسر٠ ايه يا دكتور
الدكتور هى نايمه دلوقتى ممكن تفضل نايمه لصبح
فؤاد ٠ بس انت قولتلى قبل كده النوبة مش هتجيلها تانى
الدكتور٠ و انا قولت كمان قبل كده بلاش نضغطوا عليها
جاسر ٠ بس يا دكتور دى حاولت تنتحر
فؤاد٠ انت بتقول أيه هى عمرها مفكرت قبل كده فى الانتحار انت عملت فيها خلها تفكر تنتحر
الدكتور٠ ممكن نهدى عشان نفهم
( حكى جاسر على ما حدث فى النادى)
جاسر٠ واضح انه بتحبك عشان كده مستحملش أن حد يوجه لها أتهام بأذيتك
جاسر ٠ طيب الحل ايه
الدكتور٠ الحل فى أيد انت.. أسيل محتاجه للحب و الاحتواء مش أكتر من كده
فؤاد ٠ شكرآ يا دكتور
الدكتور٠ العفو عن أذنكم
( غادر الدكتور)
جاسر ٠ انا هدخل أشوفها
فؤاد٠ انا عايزه اتكلم معاك شوية
جاسر ٠ انا تحت أمرك
فؤاد ٠ انا عارف انك اتجوزت أسيل ليه
جاسر ٠ من قبل ما تكمل كلامك ..انا بحب أسيل ونسيت اي حاجه عملتها معايا . انا أهم حاجة عندى دلوقتى أسيل تكون كويسه
فؤاد ٠ طمنتنى يابنى
جاسر٠انا عارف ان الموضوع صعب..بس ممكن اعرف أهل أسيل أتقتلوا ازاى
فؤاد٠ الموضوع بدء لما أسيل و سندس حبوا يروحوا دهب وهناك حصل كل حاجه
أسيل كانت أحتماعية اتعرفت على بنت شابه كانت نزله معاهم فى نفس الفندق فى اليوم المشؤوم أسيل كانت مع البنت فى غرفتها
////////////////
فلاش باك
////////////////
أسيل٠ الباب بيخبط افتح يا خلود
خلود٠ لا ماتفتحيش
أسيل٠ ايه ده أنت. خايفه ليه
خلود ٠ اسمعى يا أسيل ادخولى الحمام بسرعه
أسيل٠ فى ايه انتى بتخوفينى كده
خلود ٠ أدخولى دلوقتى بس
( دخلت أسيل الحمام لكن الفضول خلها تسمع ما يحدث)
خلود٠ عايز ايه يا طارق انا قولتلك انا مش هنزل إللى فى بطنى ولازم تشهر جوازنا أو هروح لمراتك و أبوها الوزير و أقولهم انك متجوزنى فى السر
طارق٠ ده آخر كلام عندك
خلود٠ اه
طارق٠ يبقى انتى إللى اخترتى
خلود ٠ هتعمل ايه لا
( اخرج مسدس كاتم للصوت وضربها بالنار)
( هنا صرخت أسيل ركضه إليها
بينما طارق اتصدمة من رؤيتها لذلك صاح بها و هو يقول
طارق ٠٠انتى مين
هنا قالت أشيل برعب طفله
أسيل ٠ انت موت خلود
هنا حاول طارق يمسك أسيل .. لكن أسيل خرجت من باب الغرفة و هى تصرخ و تركض و طارق خلفها هنا دخلت أسيل إلى
جناحهم الخاص فى الفندق )
سندس٠ فى ايه مالك
أسيل٠ بيجرى ورايا هو مين
( هنا سمعت الباب بيتفتح لذلك استخبت أسيل هى تقول برعب
أسيل ٠ استخبى يا سندس
دخل طارق و شاف سندس واقفه امامه أفتكرها أسيل لانهم شبه بعض و هنا قال
طارق ٠ انتى شوفتى ايه
سندس ٠ انا ما شوفتش حاجه هو فى ايه
طارق٠ نعم ياروح أمك
(صرخت سندس وهنا قامة طارق بضربها بالنار وهرب عندما سمع صوت فريد المرشدى و زوجته من الغرفة المجاورة
////////////////////////
عودنا من فلاش باك
////////////////////////
فؤاد ٠ لم فريد أبنى و مراته شافوا سندس غرقانه فى دمها ..بس ساعتها كانت لسه فيها الروح اخدوها و طلعوا يجروا على اقرب المستشفى على الطريقه عملوا حادثة و ماتوا فيها
جاسر٠ لأ إله إلا .. انا أسف انى فكرتك
فؤاد ٠ لأ يهمك
جاسر٠ حصل أيه لأسيل بعد كده
فؤاد ٠ أسيل لحد دلوقتى محمله نفسها ذنب موت أهلها ..
جاسر ٠ طيب الولد إللى قتل سندس
فؤاد ٠ أسيل شهدت عليه و اتحكم عليه بالإعدام. بس من ساعتها و أسيل اتحولت من بنت لطيفه و رقيقة هادية لبنت عصبية و عدائية نقمه على الدنيا...عايشة على الدكاترة النفسيين و المهدئات.. و بعدها سافرت و عاشت فى أمريكا مع عمتها قولت يمكن لما تبعد حالتها تتحسن بس لأسف رجعت من سنتين حالتها أصعب من الأول .. لما خلاص قربت تتحسن و تنسى إللى حصل مع أهلها
حصلت الحادثة بتاعتك صحت جوها الجرح القديم بكل قسوته
جاسر٠ بس مش كان باين عليها كل ده
فؤاد ٠ هى دى أسيل تحب تكون قويه و محدش يشوف ضعفها
جاسر٠و المفروض أنها مراتى وانا معرفش عنها ايه حاجه
( كان تليفون جاسر بيرن اكتر من مره)
فؤاد ٠ طيب يا جاسر رد على تليفونك إللى مش مبطل رن
جاسر٠ حاضر
( مكالمة)
جاسر٠ الو فى ايه
حاتم٠ شوفت الفيديو
جاسر ٠ فيديو ايه
حاتم٠ فيديو لأسيل على الفيس
جاسر ٠ فى ايه الفيديو ده
حاتم٠ شوف بنفسك
جاسر٠ خلاص اقفل اشوف فى ايه
( إنتهت المكالمة)
------
( كانت الصدمة عندما شاف جاسر و فؤاد الفيديو و تعليقات الناس و هنا أتعصب جاسر و قال)
جاسر٠ هى كانت ناقصه الفيديو ده كمان
فؤاد ٠ مين إللى نشر الفيديو ده
جاسر ٠ هعرفوا أقسم بالله لو كان مين هجيبوا
فؤاد ٠ المشكلة أسيل دلوقتى لو شافت الفيديو ده هيحصل فيها ايه
جاسر٠ انا كنت معاها وقت تصور الفيديو ده بس اللى مصور الفيديو مش جايب غير أسيل
فؤاد٠ يعنى مقصودة
جاسر٠ شكلها كده
فؤاد ٠ انا بكره هقلب الدنيا فى مباحث الإنترنت و هعرف مين إللى نشر الفيديو ده
جاسر ٠ انا هدخل أشوف أسيل قبل ما أمشى
فؤاد ٠ الوقت اتأخر دلوقتى خليك هنا النهاردة عايز أسيل لما تفوق تلاقيك جانبها
☆
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
--------غرفة اسيل-----------
ظل جاسر طول الليل ينظر إللى أسيل وهو يفكر بكل ما مرت بيه حتى أستسلم للنوم
ظل جاسر طول الليل ينظر إللى أسيل وهو يفكر بكل ما مرت بيه حتى أستسلم للنوم
--------فى الصباح---------
(أستيقظ جاسر عندما نظره اتجاة أسيل لم يجدها ذاهبة مسرعة يبحث عليها لكنه و جدها تجلس على حافة البلكونه إللى فى غرفتها صرخ جاسر عليها وقال)
جاسر٠٠( صرخه بخوف) أسيل بتعملى ايه انزلى من عندك
■□●■□●■□●■□●■□●■□●■
انتهى البارت السادس عشر
إلى القاء فى البارت السابع عشر
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية أنا والمغرورة) اسم الرواية