Ads by Google X

رواية لأجلك انت الفصل السابع عشر 17 - بقلم وداد جلول

الصفحة الرئيسية

  

 رواية لأجلك انت الفصل السابع عشر 17 -  بقلم وداد جلول

 غضب وندم
                              
                                    
عند شهد في منزلها 
تجلس بقلق شديد وواضح عليها، اتصلت بآسيل عدة مرات ولكن هاتفها مغلق منذ البارحة وهي قلقة عليها ولا تعلم أين يقع منزل والدها، ترددت بأن تهاتف سمية ولكن لا تريد أن تقلقها على ابنتها الوحيدة، ظلت تجول الغرفة ذهاباً وإياباً، حاولت أن تهدأ من روعها وتطمئن نفسها بأن صديقتها بخير وتنهدت بقلق.



------



بينما في منزل سمية تجلس على الأريكة تقلب بقنوات التلفاز بملل، تنهدت بضيق وملل لترى وسيم يدخل عليها ويلقي التحية ببرود تام، نظرت له بشك لاتعلم ما الذي أصابه وما الذي حدث له، هو متغير عليها كثيراً يعاملها بجفاء ويتهرب منها ويقضي معظم أوقاته خارج المنزل ويسأل على آسيل كثيراً، تنهدت بقلة حيلة ولم تحدثه بشيء لتسمع صوته يحدثها ببرود:



"كيف حال آسيل"



نظرت له نظرة باردة لتقول ببرود:
"لم أحدثها اليوم ولكن هي جيدة"



همهم لها وقال:
"حسناً هاتفيها واطمئني عليها، ألم تقل لكِ بأن والدها قد سافر! إذاً حدثيها واسأليها إذا كانت خالتها تعاملها معاملة سيئة"



زفرت الهواء وتمتمت:
"حسناً"



امسكت هاتفها وحاولت الاتصال بابنتها ولكن هاتفها مغلق، ظلت تحاول عدة محاولات ولكن دون جدوى لتزفر بضيق وتقول:
"هاتفها مغلق وليس لدي رقم هشام لاسأله عنها"



تنهد بقوة وهز رأسه وصمت، نظرت له سمية مطولاً وحدثته:
"ما بك"



نظر لها ببرود ليقول:
"لا شيء"



همهمت له ونهضت متوجهة الى غرفتها تاركة إياه سارح بملامح آسيل وعلى وجهه ابتسامة صغيرة، هو لم يخرجها من عقله ولا من قلبه، كل يوم يفكر بها ولا يمل، يريدها له ويريد أن تكون معه ولكن لن يستطيع، شعر كثيراً بالجفاء تجاه سمية لم يعد يطيق الجلوس معها أو الاقتراب منها أو الاحتكاك بها، يريد آسيل فقط فما باله إذا علم بزواجها الآن؟ كيف ستكون ردة فعله؟ وكيف سيتقبل الامر؟ وكيف سيواجه المشكلة ياترى؟.



__________________ 



قبل ساعات
عندما قرر الحارس الذي كان يراقب ماريا بالذهاب إلى الفرع عند يوسف، توجه إليه بسرعة البرق ومن ثم طلب الإذن من العسكري بالدخول إليه، وقد كان يوسف يجلس في مكتبه وآسر كان جالساً معه ليسمعا صوت طرقات على الباب ومن ثم يخبرهما بأن الحارس يريد رؤية يوسف، حدث يوسف العسكري بسرعة وقال باهتمام:



"أدخله بسرعة"



دخل الحارس بتردد وخوف يجتاح قلبه من المواجهة ولكن ما باليد حيلة، سمع صوت يوسف يقول باهتمام واضح:
"ما الأخبار؟ هل حدث شيء"

   
          
                
انتظر يوسف إجابة الحارس بترقب ليلاحظ توتره وخوفه الشديد وبدأ يفقد أعصابه ليحدثه يوسف بحدة:
"لما تقف أمامي كالجماد قل ما لديك هيا"



أغمض الحارس عيناه بقوة ومن بعدها زفر الهواء ليقول:
"سيدي لقد جلبت لك أخبار سيئة بشأن الآنسة ماريا"



التفت إليه كل من آسر ويوسف باهتمام ليحدثه آسر: 
"قل ما لديك بسرعة" 



تحدث الحارس بتلعثم: 
"لقد كنت أراقبها وهي بجامعتها وأتى شاب إليها وجلس معها وعلى الأغلب تبين لي بأنهما كانا يتشاجران لإنني لم أستطع أن أسمع حديثهما ومن بعدها استقلت سيارته وذهب بها إلى مكان شبه منعزل وبعدها تحدثا قليلاً و." 



صمت الحارس ولم يستطع بأن يكمل ليصرخ به يوسف: 
"اللعنة اللعنة تحدث" 



تحدث الحارس بسرعة: 
"وقد قام بتقبيلها" 



صمت الحارس ليبتلع ريقه ومن ثم يردف: 
"لقد صورتهما كي ترى الصور بعينك سيدي، ظلا قرابة الربع ساعة يقفان ويتحدثان سوياً ومن بعدها أوصلها إلى المنزل وأنا قمت بلحاق الشاب وعلمت أين يقيم ومعلومات قليلة عنه" 



صمت عم بالمكان لا يسمع سوى صوت أنفاس آسر ويوسف الحادة، أصبحت عينان يوسف حمراء وتوعد لأخته بالجحيم هي وذلك الشاب لينظر للحارس بحدة ويقول: 



"ماذا عرفت عن هذا الشاب" 



تحدث الحارس: 
"اسمه أوس عمره اثنان وعشرون سنة وهو يعمل مع والده بشركته للإستيراد والتصدير ويدرس في نفس مجال الآنسة ماريا فقط هذا" 



تحدث آسر بشيء من الحدة: 
"أرني الصور" 



ابتلع الحارس ريقه وتقدم بخطوات بطيئة ليخرج من جيبه هاتفه ويريهما الصور لتتوسع عينان آسر ويوسف وتشتد ملامح وجهيهما بحدة، رفع يوسف نظره للحارس وقال: 



"سأبعث معك دورية لتأتني بهذا اللعين إلى هنا" 



أخذ آسر الصور من هاتف الحارس وقام بمسحهم من عنده، نادى يوسف على العسكري وأرسله مع الحارس ليأتو بأوس وأمرهم بأن يضعوه بالمنفردة ريثما يعود. 



نهض يوسف بغضب ليسمع صوت آسر يقول: 
"إلى أين" 



التفت يوسف ليتحدث بغضب: 
"إلى تلك اللعينة" 



تنهد آسر بحدة ونهض ليقف بوجه يوسف ويقول: 
"حسناً ولكن اهدأ قليلاً وحاول أن تفهم منها، بالنهاية هذه أختك لا تنسى ذلك يا يوسف" 



نظر يوسف إلى آسر بحدة ولم يتحدث ليخرج من المكتب صافعاً الباب خلفه ويتجه نحو منزله ولا يكاد يصدق أن يصل للبيت فقط كي يري أخته الجحيم بعينه.




        
          
                
-------- 



بعد وقت قصير وصل يوسف للبيت ليتجه فوراً إلى غرفة أخته، فتح باب غرفتها بقوة مما أدى إلى ارتطام الباب بالحائط لتفزع ماريا وتقول: 



"مابك يوسف لماذا دخلت هكذا" 



نظر لها بحدة ليرفع حاجبه ويقول: 
"أتيت لكي أريكِ شيئاً سيعجبكِ يا أختي المحترمة" 



ابتلعت ريقها وبدأ الخوف يدخل قلبها لتراه يقترب منها بخطواتٍ سريعة ويخرج هاتفه ويريها ما صدمه وصعقه منذ قليل لتتوسع عيناها بقوة وتنظر لأخيها الذي ينظر لها بغضب و حدة، أمسكها من شعرها وشدها بقوة إليه ليتحدث من بين أسنانه: 



"هل تسخرين مني ها؟ تكذبين علي أيتها اللعينة؟ أقسم بأنني سأريكِ الجحيم يا ماريا" 



انتفضت بين يديه لتنزل دموعها بسرعة، هي تعلم يوسف عندما يجن جنونه لن يوقفه شيء أبداً، بدأت تشهق بقوة لتتحدث بتقطع: 



"أرجوك اسمعني يا يوسف هو يحبني وسيأتي لكي يتقدم لي بالزواج" 



شدد قبضته على رأسها ليقول بحدة: 
"لن يكون لديه الوقت لإنني سأنهي حياته كما أنكِ سترين الوجه الذي لم ترينه بي طوال سنينكِ التي عشتيها معي" 



نفضها من يده بقوة لتبدأ شهقاتها تتعالى وهي تزحف بنصف جسدها إلى زاوية سريرها ويوسف يقترب منها لينهال عليها بالضرب المبرح ويصب كل جنونه عليها، بينما هي كانت تتلوى من شدة ألمها وتبكي بهستيرية وتتألم من ضربه المبرح لها وهو لا يشفق لحالها أبداً، توقف عن ضربها قليلاً ليمسكها من معصمها ويقترب منها ويحدثها بشيء من القهر: 



"لقد حاولت أن أكون لكِ الأخ المثالي، لم أحرمكِ من شيء، أعطيتكِ ثقتي ودللتكِ وعوضتكِ عن حرمانكِ لوالديكِ ولكنكِ حقيرة لا تستحقين سوى الضرب والإهانة" 



أصبح تنفس يوسف سريعاً بينما ماريا تبكي بكاء شديد على حالها ومن حديث أخيها ليردف لها: 
"ما الذي فعلتيه معه ها؟  هل اختلى بكِ؟ تحدثي أيتها الحقيرة" 



لم تجبه بل اكتفت بالبكاء الشديد وصوت شهقاتها التي ملأت أرجاء الغرفة ليردف أيضاً: 
"أنتِ لا تستحقين أن تكوني أختي ولا تستحقين الدلال والرفاهية التي ربيتكِ عليها، تستحقين الجحيم فقط" 



أعاد الكرة وبدأ بضربها بقوة وهي تتألم وتكاد لا تشعر بجسدها الصغير، ليكمل يوسف ضربه لها بهستيرية وهي تصرخ وتناجي ليفتح باب غرفتها فجأة ويدخل آسر عليهما ويقوم بإبعاد يوسف عن شقيقته بينما يوسف يكاد يجن يريد أن يفرغ طاقته بها ولكن آسر أحكم إمساكه له ليخرجه من غرفتها ويبقى هو معها ويقوم بإغلاق الباب وقفله.
زفر بقوة لينظر إلى ماريا التي كانت تبكي بهستيرية وشهقاتها المتقطعة تتعالى، ليقترب منها ويقوم باحتضان جسدها الصغير ويربت على رأسها بحنان، مر وقت قصير على آسر وهو يحتضن ماريا بينما هي كانت تنتفض بين يديه لتبدأ بالهدوء، ظل يفكر كيف سيحل هذه المشكلة وكيف سيأمن على ماريا مع يوسف؟ هو يعلم بأنه سيعارض أخذها معه إلى منزله ولكن لا يستطيع تركها معه، يخاف بأن يتورط ويأذي أخته لإنه يعلم يوسف عز المعرفة، هو مجنون ولا يتحمل بعكس آسر فهو يحاول أن يتحكم بنفسه ولا يتهور ويفكر بحكمة ومن بعدها يثور بركان غضبه، بينما يوسف سريع الغضب لا يفكر بشيء أبداً عندما يغضب ويتصرف كالثور الهائج لهذا السبب قد لحق به ليوقفه عن جنونه.
تنهد بقوة ليشعر بماريا التي انتظمت أنفاسها وقد علم بأنها غطت في نوم عميق، اعتدل بجلسته وقام بالنهوض ليمدد ماريا برفق وهدوء على سريرها ومن ثم يتجه إلى الخارج حيث سمع ضجة وأصوات تكسير وتحطيم من غرفة يوسف، توجه إليه وفتح الباب ليرى منظر غرفته وهي مقلوبة رأساً على عقب، فا يوسف لم يترك شيء في غرفته إلا وقام بتحطيمه وهو يهذي بكلمات غير مفهومة ويصرخ ويسب ويلعن بأخته وبذلك الشاب، اتجه آسر إليه ليلكمه لكمة قوية ومن ثم يترنح يوسف ويقع أرضاً، نظر إليه آسر بحدة وحدثه بصراخ: 




        
          
                
"ما الذي يحدث لك أيها الأحمق" 



بدأ قلب يوسف يعلو ويهبط بسرعة فائقة وهو يتنفس بحدة ليقول بصراخ: 
"أختي لعينة ساقطة أريد أن أقتلها هل تسمعني، سأقتلها وأقتل ذلك اللعين" 



تنهد آسر بحدة وحدثه: 
"اهدأ ولا تتحدث هكذا، هذه أختك أيها الأحمق لن تهون عليك أنا متأكد، لا تفعل شيء تندم عليه فيما بعد" 



لم يجبه يوسف بل ظل صامتاً يحدق بالفراغ بذهول تام وهذا ما أخافه ليقول: 
"ما بك يوسف" 



بدأ يوسف بالبكاء ليتعجب آسر من حاله ويحدثه بذهول: 
"لماذا تبكي مابك" 



زاد بكاء ونحيب يوسف ليتحدث من بين شهقاته بقهر: 
"لقد ضربتها كثيراً، لم أكن أريد ذلك ولكن هي من أجبرتني على فعل ذلك، لقد استغفلتني وخدعتني، أنا أحب ماريا كثيراً ولا أريد إيذائها"



تنهد آسر بعجز ليقول: 
"هل حاولت فهم شيء منها؟ هل اقترب منها أو آذاها" 



تنهد يوسف عندما توقف عن البكاء وتحدث بنبرة جامدة: 
"لا أعلم، سأخذها للطبيبة لكي تقوم بفحصها وإذا كانت ليست عذراء فأنا سأخرجها من حياتي وسأنسى بأن لدي أخت، لا أريدها أبداً" 



زفر آسر الهواء وقال: 
"حسناً كما تشاء ولكن الآن اهدأ" 



حرك يوسف رأسه بإيجاب وجمود ولم يتحدث لينظر له آسر بحزن وشفقة على الحال الذي وصل له والحال الذي أوصله لماريا.
بالرغم من كل شيء هو يرى أن ماريا لم تخطئ فقط أحبت من قلبها وأخاها لم يتقبل الفكرة لإنها لم تقم بإخباره وهذا ما أخطئت به وما زاد الطين بلة، ظل آسر شارد الذهن لينظر بعدها إلى يوسف الذي كان يتمدد على سريره وقد غط في نوم عميق هو الآخر بعد نوبة الجنون التي فعلها، نهض آسر من جانبه وتنهد بحسرة على أولاد عمه ليتجه إلى الخارج وينزل لغرفة المعيشة، كان يريد الذهاب إلى منزله ولكنه لم يستطع أن يترك ماريا مع يوسف بمفردها لذلك قرر البقاء معهما ريثما يجد حل لهذه المشكلة. 



_________________ 



حل المساء 
وآسيل كانت تجلس في غرفتها حزينة على نفسها وعلى والديها اللذان سيصعقان عندما يستقبلان خبر زواجها الذي حدث من دون علمهما، بينما وائل كان يجلس مع والدته وكالعادة تقوم باستجوابه لتقول: 



"حسناً ما الذي ستفعله بهذه الفتاة؟ هل جلبتها لمتعتك أم أنك حقاً تريدها" 



انزعج وائل من حديث أمه ليتأفأف ويقول: 
"أمي بالله عليكِ أريحي رأسي من اسئلتكِ، طبعاً لم أجلبها لمتعتي هي أصبحت زوجتي الآن لا تتحدثي عنها بهذه الطريقة" 



امتعضت سهى بشكلٍ ملحوظ لتقول: 
"وهل توفر لك الوقت الكافي لتصبح زوجتك فوراً وفعلتها معها" 



نفخ بحدة ليتحدث: 
"أنتِ لن تتغيرين أبداً، اسمعيني جيداً لا أريد أية مشاكل بينكِ وبينها اتفقنا ارجوكِ أمي" 



تنهدت سهى بقوة لتقول: 
"حسناً حسناً لن يحدث مشاكل ولكن أريد أن أعلم هل ستطلقها مع الوقت أم أنها ستبقى زوجتك للأبد" 



نهض منتفضاً وتحدث بغضب: 
"اللعنة أمي ألا تسمعين ما بكِ؟ قلت لكِ أصبحت زوجتي ولن أطلقها أبداً" 



أنهى جملته وترك والدته تحدق بذهول وبدأت الأفكار تضرب برأسها، وائل لم يحب أي فتاة في حياته بل كان يستمتع بالنساء فقط، هل هذه الفتاة سرقت قلبه أم أنه يشفق عليها؟  تعجبت من نبرة حديثه معها ولكنها لم تعطي الأمر أهمية، أمسكت بهاتفها وتحدثت مع أحد الرجال لكي يأتي لها بالسر ومن دون أن يشعر به أحد وقد اطمئنت كون ابنها قد جلب زوجته لذلك سوف ينشغل بها ولن يعطيها أهمية. 



--------



بينما وائل صعد إلى غرفته ووجد آسيل جالسة على السرير ضامة ركبتيها إليها وتحدق بالفراغ ليقترب منها ويقول: 



"آسيل هل تعانين من شيء؟ هل يؤلمكِ رأسكِ" 



التفتت له لتقول بصوتٍ خافت: 
"لا، لا يؤلمني" 



همهم لها ليقول: 
"حسناً سأجلب علبة الإسعافات الأولية لكي أقوم بتغيير الشاش لكِ" 



أومأت بصمت لينهض ويتجه ليجلب العلبة ويتقدم ناحيتها بخطواتٍ سريعة ويجلس بجانبها ويبدأ بفك الشاش ويقول: 
"كيف تلقيتي الضربة" 



تنهدت بضيق لتقول: 
"لا شأن لك" 



توقف عن ما كان يفعله لينظر لها مطولاً ببرود قاتل ومن ثم يعاود سؤاله ويقول: 
"كيف تلقيتي الضربة آسيل" 



أنهى جملته وعاد ليفك لها الشاش لتقول: 
"كنت بحالة هستيرية وكنت على وشك أن أقوم بضرب خالتي ولكنها هربت للخارج وأقفلت الباب علي وتركتني مع خالي وجاء من ورائي وضربني على رأسي حتى أغمي علي" 



ابتلع ريقه وتنهد بحنق ليهز رأسه ولم يتحدث أبداً، بعد وقت قصير انتهى وائل من تعقيم جرح آسيل وتغيير الشاش لها لينهض ويضع العلبة في مكانها ومن ثم يعود لها ويقوم بتمديدها على السرير ويقول بتغطيتها بشكلٍ جيد، اقترب وطبع قبلة على رأسها ليقول بصوتٍ هامس: 



"تصبحين على خير" 



توترت آسيل كثيراً ولكن حاولت أن تكون طبيعية لتقول: 
"وأنت بخير" 



توجه إلى الأريكة وتمدد عليها مرخي بجسده بكل أريحية ليضع يده تحت رأسه وهو ينظر للسقف بشرود ويفكر بآسيل ومعرفته السابقة لها وقلبه المتعلق بها مند سنين. 




" – كُلَّ شيء يحدث لِسبب 



-وكلّما كانت البداية مؤلمة كانت النِهاية مُلهِمة 
 

-لذلك سوفَ تنتهي هذهِ العاصِفة " 

 
google-playkhamsatmostaqltradent