رواية اثبات ملكية الفصل السابع عشر 17 - بقلم ملك ابراهيم
الشقه كانت واسعه اوي.. لقيت ممر جمب المطبخ وكان فيه الحمام.. دخلت الحمام وخدت شور ولبست البچامه ورفعت شعري لفوق وغسلت فستاني وعلقته في الحمام.. خرجت من الحمام وانا حاسه اني مرتاحه اوي بعد الشور بس كنت جعانه اوي.. عديت على المطبخ ودخلت ادور على اي حاجه ممكن اكلها.. كنت بتحرك براحه ومطمنه ان حسام نايم.. فتحت التلاجه لقيتها فاضيه.. قفلتها باحباط ولفيت عشان اخرج من المطبخ.. اتفاجأت بـ حسام واقف وساند علي باب المطبخ وبيبصلي.. اتخضيت وصرخت.. بصلي ومتكلمش.. كان بيتأملني بنظرات حلوه اوي.. اتكسفت منه وحطيت وشي في الارض وقولتله(اانا كنت بدور على مايه في التلاجه عشان اشرب).. قرب مني وهو بيبصلي وقالي(ولقيتي مايه؟ ) هزيت راسي بـ لا.. وقف قدامي وهو بيبصلي.. كنت مكسوفه اوي منه.. اتكلم بهدوء وقالي(ايه اللي انتي لبساه دا؟ ).. اتحرجت اوي وخوفت يزعل عشان لبست من هدوم بنت عمه من غير ما استأذنه.. رفعت وشي ابصله واتكلمت باحراج (انا كنت عايزه اغسل الفستان بتاعي ودورت على اي حاجه البسها لحد ما الفستان ينشف).. بصلي اوي وقالي (وملقتيش غير دا تلبسيه؟ ) بصتله اوي واستغربت من كلامه وحطيت وشي في الارض وانا بفكر انه اضايق اني لبست من هدوم بنت عمه.. اتكلمت باحراج وقولتله(انا اسفه بسـ.... ) حاوط خصري فجأة بإيديه وقربني ليه.. اتفاجأت ومقدرتش اكمل كلامي.. أتكلم بصوت هادي وهو بيتأملني بطريقه حلوه اوي.. قالي(كان لازم تراعي قبل ماتلبسيه اني بشر ومش هقدر اقاوم الجمال دا كله يكون معايا في بيت واحد واقدر امسك نفسي) اتكسفت اوي من كلامه ومن قربه مني بالطريقه دي.. الوضع كان محرج جدا بالنسبالي وحاولت اتكلم وقولتله بصوت ضعيف(مش انت كنت نايم؟ ) حرك راسه بـ لا وهو بيبصلي وقالي بمشاكسه( مين قال ان انا كنت نايم! ) بصتله بستغراب وقولتله(مش انت قولت ان انت بقالك يومين منمتش ودخلت نمت؟ ) رد بمشاكسه وقالي(محصلش) اتكسفت اوي من طريقته دي ومن نظرات عينيه اللي كانت بتسحرني... اتكلمت معاه بكسوف وقولتله (طب انا عايزة ادخل انام) بصلي بمكر وقالي(هتنامي ازاي وانتي جعانه! ) فتحت عيني بصدمه وبصتله بستغراب.. ازاي عرف ان انا جعانه.. ضحك ضحكه خفيفه وقالي(ها تحبي تاكلي ايه؟ ).. حاولت اخد انفاسي وقولتله(بس اانا مش جعانه) بعد عني شويه وهو بيبصلي وقالي(تمام يا ساره بما انك مش جعانه... ).. كمل كلامه وهو بيشلني فجأة من على الارض.. (يبقي تيجي تنامي في حضني عشان اعرف انام وانا جعان).. صرخت بخوف لما شالني وفي اقل من اللحظه لقيت نفسي في حضنه.. احساس غريب كنت حاسه بيه في اللحظه دي.. احساس بالخوف والامان والتعب والراحه.. كنت حاسه بكل حاجه وعكسها.. قلبي كان بيدق جامد اوي.. وشي حسيته سخن اوي من شدة الكسوف.. خدني وخرج بيا من المطبخ وهو شايلني بين ايديه.. اتكلمت معاه بخوف وقولتله (خلاص يا حسام هناكل انا جعانه اوي على فكره) ضحك وغمزلي بمشاكسه وقالي (انا بقول ننام احسن).. اتكسفت اوي وحاسيت ان هيغمى عليا.. كان بيبصلي ويضحك ولما لقى وشي اصفر اتكلم بمرح(خلاص اهدي انا بهزر معاكي ).. نزلني على الارض بشويش لحد ما رجلي لمست الأرض.. كنت دايخه اوي بجد مش عارفه ليه.. اتكلم معايا بهدوء وقالي(متخافيش انا مستحيل اقرب منك قبل فرحنا، انتي مش مراتي وبس يا ساره انتي حبيبتي اللي بتمنى اشوفها بالفستان الابيض وتنور بيتي والدنيا كلها تباركلنا).. رفعت عيني وبصتله بعشق بعد كلامه اللي خطف قلبي ده.. كمل كلامه وقالي وهو بيضحك بمشاكسه (ها اكلم المطعم واطلب اكل ولا ننام احسن؟) اتكلمت بسرعه وقولتله(كلم المطعم طبعا ) ضحك وهو بيبصلي ورفع ايديه لمس خدي بحنيه وقالي(ربنا يخليكي ليا) ابتسمت بسعاده.. كمل كلامه وقال(ويهديكي يارب )..
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
حسام طلب الاكل وقعدنا انا وهو على السفره واكلنا مع بعض.. كنت مكسوفه اوي وانا باكل وقاعده قدامه بالبچامه دي.. كنت عارفه انه عمال يبصلي ودا كان موترني جدا.. اتكلم بعد دقايق قليله من الصمت وقالي (بكره الصبح ان شاء الله هاخدك ونروح بيت عمك) سبت الاكل وبصتله بخوف وسألته (هو عمي عايز يقتلني وياخد بتاره ولا ايه؟ ) بصلي بصدمه وفجأة ضحك وقالي (متقلقيش ما احنا هناخد معانا كفن ابيض وعجل فديه).. فتحت عيني بصدمه وقولتله(بجد احنا هنعمل كدا وهشيل الكفن وامشي بيه؟) هز راسه وقالي(ااه) بصتله بستغراب وفكرت مع نفسي شويه وبعدين قولتله(طب وعمي هيرضى ياخد العجل بدال سلوى بنته؟ ) بصلي بصدمه وضحك جامد.. فضل يضحك كتير جدا من قلبه.. بصتله بستغراب وانا مش فاهمه هو بيضحك على ايه.. انتظرت انه يخلص ضحك لكنه كان كل مايبصلي يضحك اكتر.. بعد وقت وقف وهو عمال يبصلي ويضحك وقالي (انا هدخل انام عشان لازم اروح القسم الصبح بدري وبعد مارجع نبقى نروح عند عمك) قومت وقفت انا كمان وقولتله(وانا كمان هدخل انام تصبح على خير).. دخلت اوضة بنت عمه وهو دخل الاوضه التانيه ونمنا للصبح.
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
صحيت الصبح وانا حاسه اني مرتاحه اوي.. خرجت من الاوضه وبصيت على اوضة حسام لقيت الباب مفتوح.. روحت على الحمام وخدت شور ولبست فستاني.. رجعت تاني ووقفت على باب اوضة حسام وخبطت على الباب.. مردش عليا دخلت بخطوتين لجوه الاوضه واتفاجأت ان حسام مش موجود.. وقفت مكاني وانا خايفه وبصيت حواليا ونديت عليه ملقتوش، افتكرت لما قالي انه لازم يروح القسم الصبح بدري.. روحت قعدت في الصاله استناه ولما زهقت روحت فتحت البلكون ووقفت فيها شويه.. شوفت ست كبيره في السن قاعده في جمب بتبيع مناديل.. صعبت عليا اوي وفضلت افكر ياترى ليه الست دي بتبيع مناديل في الشارع وهي في السن ده، المفروض في السن دا تكون قاعده في بيتها ومتتبهدلش في الشارع كدا.. خرجني من شرودي صوت حسام وهو واقف ورايا وبيقولي(صباح الخير).. لفيت وبصتله وانا ببتسم وقولتله(صباح النور، انت كنت فين؟ ) ضحك وقالي(احنا هنبدأ من دلوقتي كنت فين وجاي منين) اتكسفت منه وحطيت وشي في الارض.. حس اني زعلت.. مسك ايدي وقالي(انا كنت في القسم بخلص شوية حاجات كدا عشان بقالي ٣ ايام مروحتش) هزيت راسي وانا فرحانه انه قالي كان فين.. اتكلم معايا بهدوء وقالي (جاهزه يلا نروح عند عمك؟ ) بصتله بخوف وقولتله (انا بصراحه خايفه اروح هناك) ابتسم وقالي(في حاجه لازم تعرفيها قبل ما نروح هناك ) بصتله بقلق.. اتكلم بهدوء وقالي(سلوى بنت عمك عايشه وكويسه ) شهقت بصدمه وقولتله (انت بتتكلم جد، يعني سلوى عايشه بجد وأنا مقتلتهاش) هز راسه بـ ااه.. اتنطتت مكاني من الفرحه ومن غير ماحس حضنته وانا فرحانه اوي وكنت بضمه بسعاده وانا بقول (الحمدلله).. ضمني هو كمان لحضنه وقالي(لو كنت اعرف ان الخبر دا هيخليكي تعملي كدا كنت قولته من امبارح ) اتكسفت لما حاسيت بلي انا عملته وبعدت عنه وانا مكسوفه اوي وقولتله(انا اسفه بس بجد انا فرحت اوي ومش مصدقه نفسي الحمد لله انا بريئه) ضحك وقالي(بتعتذري عشان حضنتي جوزك! ، ماشي يا ساره كلها ايام وتقعي تحت ايدي) اتكسفت وحاولت اغير الموضوع وقولتله(هو انا ينفع اطلب منك طلب؟ ) رد بفضول وقالي(طبعا) اتكلمت بحزن وقولتله (هو ينفع مروحش عند عمي، انا بصراحه مش عايزه اشوفهم ومش عايزه اعيش معاهم تاني) ابتسم ولمس خدي بحنيه وقالي(مش هتعيشي معاهم تاني متخافيش) دموعي نزلت غصب عني.. حنيته عليا دي بتعوضني عن كل حاجه وحشه شوفتها في حياتي.. مسح دموعي وقالي(انا كنت هاخدك هناك عشان انتي ليكي حق عندهم وانا لازم اجبلك حقك ) حركت راسي بـ لا وقولتله(انا مش عايزه منهم حاجه والحمدلله ان سلوى طلعت عايشه، انا كدا بقيت اسعد إنسانه في الدنيا) ابتسم بهدوء وقالي(زي ما تحبي).. ابتسمت بسعاده.. خدني في حضنه وهو بيبص قدامه بتفكير.. اتكلمت وانا جوه حضنه وقولتله(هو انا كدا هعيش فين؟ ) اتكلم وهو بيضمني(هتعيشي معايا هنا لحد ما شقتنا تجهز ونعمل الفرح) خرجت من حضنه وانا حزينه اوي.. اتكلم معايا مرة تانيه وقالي(لو مش حبه تعيشي معايا هنا وعايزه تعيشي مع حد من اعمامك التانين انا معنديش مانع المهم عندي تكوني مرتاحه) حركت راسي بـ لا وقولتله (لا انا مش عايزه اعيش عند حد من اعمامي).. فجأة تليفونه رن.. بعد عني شويه و رد عليه . المكالمة شكلها كانت تخص شغله.. اتكلم مع المتصل وقاله انه جاي علي طول.. قفل التليفون وبصلي وقالي(حبيبتي معلش انا لازم انزل حالا عايزيني في مدرية الأمن ضروري) هزيت راسي بقلق وسألته(خير في ايه؟ ) لمس خدي وقالي(اطمني حبيبتي مفيش حاجه ) بصتله بقلق وهو اتحرك وخرج من الشقه.. وقفت اتابعه بقلق وبعدين بصيت من البلكونه باحباط.. شوفت واحد شكله بلطجي قرب من الست الكبيره اللي قاعده بتبيع مناديل وبيحاول يسرق الفلوس اللي معاها والست بتترجاه مياخدش الفلوس وكانت بتعيط.. مقدرتش استحمل المشهد دا من غير ما اساعد الست وخرجت من الشقه بسرعه وانا بجري عشان اساعدها.. حسام كان ركب عربيته بس لسه متحركش بيها.. نديت عليه قبل ما يتحرك بالعربيه عشان يقف.. وقف وهو مستغرب انا ليه نزلت من الشقه.. قربت منه واتكلمت معاه وهو جوه العربيه وقولتله وانا بحاول اخد نفسي من شدة التعب من الجري علي السلم(حسام الحق في واحد بلطجي بيسرق فلوس الست بتاع المناديل ) بصلي بغضب وقالي(بياعة مناديل ايه وبلطجي ايه، ساره اطلعي الشقه تاني انا مش فاضي للكلام دا).. اتغظت منه وبصيت على الست وهي بتترجى البلطجي يرجعلها فلوسها.. اتحركت اتجاه البلطجي وانا بزعق فيه ومطمنه ان حسام هيبقى في ضهري ومش هيسمح ان البلطجي دا يقرب مني وقولتله(رجع للست فلوسها تاني احسنلك) بصلي من فوق لتحت بطريقه قذرة وقالي(طب تعالي يا قطه معايا وانا ارجعلها فلوسها).. فجأة لقيت لكمة قويه جدا جت في وش البلطجي واترمى على الارض.
__________________________
جدعه يا ساره ♥️ وادي مشكله تانيه يا حسام ربنا يعينك😂😂😂 متنسوش التفاعل😍
•تابع الفصل التالي "رواية اثبات ملكية" اضغط على اسم الرواية