رواية عشق الاقدار الفصل السابع عشر 17 - بقلم اسيل زرافه
فصل 17-الخاتمة-
**بعد مرور ساعتين...كان الجميع ملتفين...حول سيدرا..... يسألون عنها.... حتى اردفت قائلة بإبتسامة**
سيدرا: كفاية يا جماعة.... أنا بخير اهو.....
عمر بحب: يا بنتي...دي ست سنين.....عشنا فعذاب.....
ثم أخفض رأسه بحزن و أسى و أردف قائلا
عمر: منهم لله.....الي كانوا السبب.....
عم الحزن لبضع ثوان...حتى أردفت سيدرا قائلة بلهفة..... و خوف من الجواب...
سيدرا: فين كريم يا بابا ؟
اجابها عمر بإبتسامة.....
عمر: متقلقيش...هو فاق من أربع سنين...من الغيبوبة...وهو دلوقتي زي الفل.....
ثم اكمل موجها كلامه ل زين.....
عمر : اتصل بكريم يا زين.....
زين بإبتسامة: حاضر يا عمي.....
اخرج هاتفه من جيبه...ورن على كريم...الذي اجابه قائلا..... بحزن .....
كريم: زين... أنا مش هرجع البيت... ناموا أنتو.... بكره إن شاء الله نشوف بعض في الشركة......
زين بإبتسامة و سعادة و لهفة: سيدرا فاقت يا كريم...تعال بسرعة.....
انصدم كريم من كلام زين... وأردف قائلا....
كريم: اييه؟؟؟ تمام...تمام... أنا جايلكم.....
*********************
في المكان المحبوسة فيه لوسيندا.....عندما لاحظ أحد الحراس سكوتها التام... أردف قائلا لصديقه......
الحارس1: مالها المحروسة دي ....سكتت.....
الحارس 2: ممكن تكون م**اتت.... يلا نشوفها.....
الحارس 1: يلا....
ذهب الحارسان لرؤيتها...ومثلما كان متوقع....فحصها أحدهما....ثم أردف قائلا.....
الحارس 1: زي ما قلت.....ما**تت......
الحارس 2: يلا نرميها في البحر...و بعدين نقول لزين بيه.....
الحارس1: يلا.....
**********************
في فيلا العطار....و في الغرفة التي كانت فيها سيدرا...جاء كريم مسرعا بعد مكالمة زين له..... فوجد شقيقته و ابنته الأولى....قد استيقظت أخيرا..... اسرع اليها و عانقها بشدة..... و نفس الشيء مع سيدرا....فشقيقها الذي ظنت أنها قد خسرته...قد عاد إليها أخيرا..... اردفت سيدرا ببكاء....
سيدرا: وحشتني اوي يا ابيه.....
اجابها كريم بإبتسامة وهو يمسح دموعها......
كريم: وأنتي كمان...يلا...فكينا من أم النكد دا....
سيدرا بإبتسامة: تمام...ههههه......
ثم تساءلت قائلة بتردد...متذكرة شيئا ما......
سيدرا: ابني...راح مش كده؟؟؟
اخفض الجميع رؤوسهم بحزن و أردف زين قائلا.....
زين: اه.......
كادت سيدرا أن تتحدث...لكن قاطعتها كريمة قائلة....
كريمة: ربنا هيعوضكم يا بنتي.... متزعليش
سيدرا بإبتسامة: مش زعلانة يا طنط......
ابتسم الجميع بسعادة.....في حين رن هاتف زين.....فتحه و أردف بجدية.....
زين: أيوه......
الحارس: زين بيه...الست الي طلبت منا اننا نحرسها.... ما**تت......
زين بجدية: اعملوا زي ما طلبت منكم.....
الحارس: عملنا....
زين بجدية: فلوسكم هتكون في حساباتكم البنكية بعد ساعة.....
الحارس: تمام يا زين بيه.....
بعد ان اغلق الهاتف....وجد الجميع ينظرون إليه بإستفهام..... أردف عمر قائلا.... بقلق
عمر: في ايه يا ابني؟
زين بجدية: لوسيندا....
كريمة : مالها لوسيندا ؟
زين: ما**تت.....
عمر بحزن: ربنا يرحمها و يغفرلها.....
تساءلت سيدرا بإستغراب.....
سيدرا: ممكن تخبروني ايه الي حصل ؟؟
جلس عمر على كرسي...و أردف قائلا....
عمر: أنتي يا بنتي كنتي فغيبوبة لمدة 6 سنين.....
سيدرا بصدمة: ايييييه ؟؟؟ 6 سنين ؟؟
محمد بحزن: اه......
سيدرا: دي مدة طويلة اوي.....
اكمل عمر قائلا......
عمر: في يوم الحادث.....
** Flash back**
في يوم الحادث......
انقلب السيارة بسيدرا....و أصبح وجهها مغطى بالدما**ء.....في حين أن زين يركض....ليلحق حبيبته....رآه محمد في تلك الحالة و أردف قائلا بقلق.....
محمد: أنتا رايح فين يا زين؟؟
زين بهلع: شكلها سيدرا عاملة حادثة....لازم ألحقها بسرعة.....
محمد بصدمة: ايييه؟؟ أنتا بتقول ايه......
ليركض كلاهما نحو مكان الحادث......
*************
في مكان آخر...كانت ماجدة تبتسم بانتصار...فقد نالت ما تريده بعد محادثة الحارس لها.....
ماجدة بخبث: أخيرا خلصنا من المحروسة سيدرا.....
حياة بسعادة: يعني ؟؟؟؟
ماجدة: اه..... عملت حادثة...و ما اتوقعش أنها تخرج منها حية......
لوسيندا: جدعة يا طنط....
ماجدة: قلت ونفذت....خلصتك منها... و دلوقتي دورك....عشان تساعدينا.....
لوسيندا: من عيني.....
كل هذا كان تحت مسامع زينب...التي كانت تتجسس عليهم.....بصدمة......
********************
وصل زين و محمد إلى مكان الحادث في وقت قياسي.....و اتصلوا بالإسعاف....التي أتت بعد لحظات....... أردف زين قائلا ببكاء.....
زين: بترجاكي يا سيدرا.... متتخليش عني...ارجعيلي....ارجعي يا سيدرا......
كاد زين أن يدخل لغرفة العمليات...لكن منعه الأطباء....احتضنه محمد...و أردف قائلا ببكاء.....
زين: هي كويسة صح ؟؟؟ هي كويسة يا محمد....
رد عليه محمد بدموع متحجرة.....
محمد: إن شاء الله يا زين.... مش محتمل خسارة سيدرا كمان....بس لازم نكون أقوى من كده عشانها.....
بعد فترة وجيزة وصل عمر و معه كريمة.... أردف عمر بضعف و تعب....
عمر: فين أختك يا محمد ؟؟ فين بنتي ؟
محمد بحزن: فأوضة العمليات يا بابا.....
**مرت ساعات و ساعات...ولازالت سيدرا في غرفة العمليات...حتى خرج الطبيب أخيرا....**
هرع إليه الجميع.....تساءل زين بلهفة....
زين: مراتي عاملة ايه يا دكتور؟
الطبيب بأسى: العملية كانت صعبة...و الخبطة كانت قوية....مقدرناش ننقذ الجنين للأسف....و المدام دخلت فغيبوبة...الله أعلم امتا هتفوق منها...استعدوا لكل شيء.....
هوى الجميع على الأرض.....في حين أن زين شعر أن روحه تسحب منه...خسر ابنه.... و زوجته يمكن أن تتركه في أي لحظة.......
*********************
**في منزل والد هيا..... كانت هذه الأخيرة في غرفتها...حتى سمعت صوت تكسير زجاج النافذة....و كانت ميرا تصرخ... بكل قوتها.....**
ميرا بغل و صراخ: هيا...هيااااااا...يا حقيرة.... اخرجي من جحرك يا واطي**ة يا زبال**ة......
خرج جميع سكان الحي و منهم هيا ووالديها...على صوت ميرا العالي......
ميرا: يا ناس...الزبالة دي ...خانت جوزها...وعملت علاقة معا حد تاني....و قتل**ت حماتها....و اتسببت في حادث جوزها...و دلوقتي أخت جوزها بين الحياة و الموت بسببها.......
شعرت هيا أن دلو ماء بارد سكب عليها في منتصف الشتاء.....رأت كل الناس ينظرون إليها باستحقار و اشمئزاز....و أولهم والديها..... أردف بخوف......
هيا:لا...لا.....غصب عني...والله غصب عني......
أردف والدها قائلا بغضب......
أحمد: اخرسي يا زبالة...يا واطية...حطيتي راسي في الطين.....اخرسييييي........
هيا ببكاء: و الله يا بابا...غصب عني.......
الأم: اخرسي.....من النهادره لا أنتي بنتي ولا أنا أمك....بنتي ماتت... أنا بنتي ماتت.....
دخل والديها إلى المنزل...و بقيت في الشارع تصارع نظرات الشماتة و الاحتقار من الناس......
اردفت سيدة ما قائلة....: الحمد لله انك مكنتيش مرات ابني.......
وافقتها سيدة اخرى....الرأي...و ذهب كل الناس...وبقيت هيا مع ميرا..لوحدهما......
ميرا بغل: اه يا زبالة.....
اتجهت نحوها لتضربها....لكن بدأت هيا بالركض.... رغم وجع جسمها و قدمها التي لم تشفى بعد ......لم تنتبه لتلك السيارة القادمة...اصطدمت بها بقوة.....لتفارق الحياة في تلك اللحظة.....تلك الحياة القاسية التي لم تعطها سوى الهم و الغم.....
*********************
بعد مرور أسبوعين...لا يزال الوضع كما هو..... زين يعمل ليل نهار...لكي ينسى ما يحدث معه....و نفس الشيء مع محمد..... فجأة وصلت رسالة من مجهول الى زين ...يطلب فيها منه أن يذهب إلى فيلا العطار...لأن الأسرار المخبية ستكشف هذه اللحظة.....
استغرب....لكنه قرر أن يذهب.. لأنه لن يجني شيئا...ولم يعد هناك فرق...بعد رحيل سيدرا.....
بعد ساعة كان الجميع هناك....و قد كانت هناك سيدة ما لا يعرفها...يبدو عليها الخبث و الحقد...وما كانت سوى ماجدة...... أردفت هذه الأخيرة قائلة بخبث....
ماجدة: أنتا عارف يا زين... انك......
أيقنت كريمة أنها بورطة..... فأردفت قائلة.... بتوسل
كريمة: ماجدة....لو سمحتي....
اكملت ماجدة قائلة....
ماجدة: ايه يا كريمة ....لإمتا هتفضلي مخبية الحقيقة ؟
زين بنفاذ صبر: حقيقة ايه ؟
ماجدة بخبث: حقيقة أنك مش ابن خيري....
زين بصدمة: أنتي بتقولي ايه ؟
ماجدة بخبث: زي ما سمعت.... أنتا ابن مراد العطار.... أخ عمر العطار...مش ابن أخويا خيري......
صمت زين لوهلة...ثم أردف بهدوء مخيف....
زين: أمي...الكلام دا صح؟
كريمة بتوتر: زين... ابني.....
زين بصراخ: يعني كلامها صحيح.....
ماجدة بخبث: وحتى عمك عمر كان عارف..... وعشان كده وظفك في شركته...و جوزك بنته....
بدأ زين يستوعب ما يحدث..... و ادرك كل شيء.....
زين بسخرية: يعني لو مكنتش ابن اخوك...
قطعه عمر قائلا.....
عمر: زين... ابني..... متقولش كده... أنتا ابن الغالي....
كاد زين أن يرحل...لكن قاطعهم دخول زينب....و هي تبتسم بانتصار و سخرية..... أردف محمد قائلا بغضب....
محمد: ودي بتعمل ايه هنا ؟
عمر بنظرة حادة: محمد...الزم مكانك.....
أردفت زينب قائلة بسخرية: مبسوطة يا مدام ماجدة ؟؟
ماجدة: اه....بكده اكون اخدت حقي و حق أخويا.....
ضحكت زينب ضحكة سخرية و أردفت قائلة....
زينب: أنتي مسكينة بجد....ثم أكملت بغضب....
زينب: تحبي أفضحك ؟؟
ماجدة بتوتر: في ايه يا بنتي؟
زينب بغضب: اخرسي... أنا مش بنتك... أنا ميشرفنيش أني أكون بنت لواحدة قاتل**لة، فاج**رة زيك....
ماجدة بغضب: الزمي حدودك يا زينب.....
زينب: الست دي يا جماعة....هي الي زقت هيثم على هيا...وخلاته يغت**صبها.... و المسكينة ما**أن مقهورة على حالها ، هي انظلمت اوي ، بس ربنا مبيظلمش حد يا ماجدة هانم ، اتأكدي حق هيا هيرجعلها يوم الحساب.....
تسمر الجميع في أمكنتهم بذهول..... في حين اكملت زينب قائلة.....
زينب: و عطلت مكابح عربية كريم...... عشان تموته....و سيدرا كمان.....مش كده؟
ذهلت ماجدة..كيف عرفت ابنتها.....؟؟
زينب بغضب حارق: اتفاجئتي صح؟؟ أحب اقولك... أنا الضابطة زينب السوداني ملازم أول في المخابرات المصرية.... ثم اكملت قائلة...ادخلوا.....
ليدخل بعد لحظات شاب و فتاة...في نفس عمر زينب تقريباً..... و معهم بعض العساكر......
اردفت لارا بغل: أنا لارا الزاوي...الأخت الكبرى لهيا الزاوي...و ملازم أول في المخابرات المصرية.....
ريان: أنا ريان محمود.... عقيد في الاستخبارت.....
صاحت لارا بغل..... وهي تتقدم نحو ماجدة بغضب
لارا: أنتي لازم تموت**ي......
اسرع ريان و زينب لإبعادها......و نجحوا في ذلك.... و تم اعتقال ماجدة العطار....بعدة تهم......في حين أن زين قام باختطاف لوسيندا...بعد أن عرف أنها مشتركة في جري**مة محاولة اغتي**يال سيدرا..... خطفها و حبسها عنده.... أما بالنسبة لحياة...فهي لم تتحمل أنه سيتم اعتقالها...فإنتح**رت في تلك اللحظة......
********************
عادت لارا في مساء اليوم التالي إلى منزل والديها....فوجدتهما في حالة مزرية.... صاحت قائلة بغضب......
لارا: عاملين فيها زعلانين ليه ؟؟ مش اتخلصت انا من بنتكم...الي هي من لحمكم و دمكم....افرحوا...ارقصوا و انبسطوا.....
هب بها والدها قائلا بغضب.....
أحمد: الظاهر أني معرفتش اربيكم... الأولى تعلي صوتها على أبوها...و التانية الفاج**رة ... الي ما صدقت لقت الفرصة...عشان تدور على حل شعرها.....
صرخت فيه لارا بغل....و غضب.....
لارا: افهم بقى يا أحمد بيه....بنتك مظلومة......
قصت لارا كل شيء على والديها.....الذين ما إن استمعا إلى كل شيء حتى انهارا تماما......
أردفت الأم ببكاء....
الأم: رجعيلي بنتي يا لارا... بترجاكي رجعي أختك.....
اردفت لارا بحزن شديد....
لارا: مع الأسف يا أمي...هيا مش هترجع تاني...لأنها خلاص ....راحت من الدنيا دي.....
أحمد بصدمة: قصدك ايه ؟
لارا بحزن: هيا ما**تت..... أنا قررت أني اسيب كل حاجة ...و اروح ألمانيا.....مس هقدر اعيش هنا تاني..... لو عايزين تيجوا معايا أهلا...لو مش عايزين نلتقي بالسلامة إن شاء الله......
لتذهب و توضب أمتعتها..... و تسافر.....من دون عودة.....
*******************
بعد مرور سنتين...لا زال الوضع كما هو....سيدرا لم تفق بعد..... وكذلك كريم زين يشغل نفسه بالعمل....محمد و زينب اعترفا لبعضهما...و تمت خطبتهما....في حفل بسيط جدا ....في يوم ما كان عمر يجلس أمام سرير ابنه الراقد....حتى رآه يفتح عينيه... أردف عمر بفرحة....
عمر: كريم ....كريم...ابني.....
أردف كريم بضعف....
كريم: بابا... أنا فين؟
عمر بسعادة: ثواني ...هنادي الدكتور و ارجع.....
بعد ساعة.....كان الطبيب قد انتهى من فحص كريم....و قال أن صحته ممتازة..و يستطيع الخروج من المشفى....... قص الجميع عليه ما حدث خلال غيبوبته...حزن كثيرا..لفقدانه لزوجته و شقيقته...لكنه حاول أن يكون قويا.......
**End Flash back**
سيدرا بحزن: يعني هيا كانت مظلومة؟
زينب بحزن: اه.....
سيدرا ببكاء: يا ريتها كانت عايشة عشان...اعتذرلها.....
كريم بحزن: ادعيلها بالرحمة يا سيدرا.....
***********************
**بعد مرور 4 سنوات**
كانت فيلا العطار...مجهزة و مزينة بالكامل...لأنه حفل زفاف "كريم العطار"... و "لارا أحمد".... شقيقة "هيا"... فبعد ما حدث..... سافر كريم في رحلة عمل لصفقة مهمة إلى ألمانيا...وهناك التقى بلارا.... اغرما ببعضهما...و اتضح أنها شقيقة هيا....لكن الحب عندما يدخل للقلوب...من الصعب أن يخرج....
أردفت طفلة صغيرة تشبه والدتها...كثيرا...قائلة... بحزن......
سيلا: يعني يا خالو أنتا هتتجوز...ومش هنلعب تاني ؟
اجابها كريم بإبتسامة.....
كريم: ومين قال أننا مش هنلعب؟
سيلا بحزن: عدي هو الي قالي كده....
كريم بصدمة: عدي؟
سيلا: اه.....
**سيلا بنت سيدرا و زين**
**عدي ابن محمد و زينب**
كريم: اه يا ابن ال****
ثم اضاف قائلا بإبتسامة.....
كريم: حبيبة خالو...متزعليش... أنا هفضل العب معاكي على طول.....
سيلا بفرحة: بجد ؟
كريم بإبتسامة: اه....
جاءت سيدرا في تلك اللحظة قائلة بعتاب....
سيدرا: صارلي ساعة بدور عليكي و أنتي هنا؟؟؟
سيلا بإبتسامة: سوري يا مامي....مش هكررها تاني....
سيدرا بإبتسامة: دي هي بنتي.....
كريم بمزاح: أنتي طلعتي أم مسيطرة اوي...
سيدرا: هو أنا أي حد ولا ايه ؟؟ يلا اهتم بشغلك يا عريس.....
*****************
تم عقد القران...مع حفل الزفاف...... وبعد الانتهاء...في المساء..... في غرفة زين و سيدرا......
زين: فاكرة لقائنا الأول يا حبيبتي ؟
سيدرا: اه....مكنتش متوقعة أننا هنفضل سوى....
زين بعشق: بحبك....
سيدرا بعشق: وأنا بعشقك يا اجمل حاجة فحياتي.....♥️♥️
•──────••✦ **النهاية** ✦••──────•
♥️✨تمت بحمد الله... انتظروني في روايتي الجديدة "الوعد الأبدي" ♥️✨
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية عشق الاقدار دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة
•تابع الفصل التالي "رواية عشق الاقدار" اضغط على اسم الرواية