رواية دكتور نسا الفصل الثامن عشر 18 - بقلم فريدة الحلواني
ام صرم الي مكانش عجبه الصورة اهو غيرت الصورة يارب تبطي وتقعدي بق علي جنب شوي انتو مشينا بي مبد يمتنعان وهم الرغبات
❤الفصل الثامن عشر❤
بجد انا مش عارفه ليه مصره تقفي مكانك و تلغي عقلك...مع اني واثقه انك ذكيه و عندك بدل الفكره الف...ليه تحبسي نفسك جواكي ....قومي اتحركي ...فكري ...لو عرفتي القوه الي تملكيها هتندمي علي كل لحظه ضاعت منك و انت قاعده حاطه ايدك علي خدك...ابدأي بخطوه...هتيجي وراها الف...يلاااا...
ابدأي ..صدقيني هتقدري و هتنجحي انا واثقه فيكي
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
اسم المدونه
مدونه روايات كوكب السكر
ابحثي عنها علي جوجل
العشق ...موقف...يثبته و يدل عليه
لا مجرد كلمه تقال
جنون....اقل ما يصف ما يحدث هو الجنون....رجالا تحكمت بهم العصبيه ...و التعصب
لا يهمهم من المخطيء و ما هو الصواب
كل ما يصرون عليه ان يكونو مع من ينتمون اليهم و فقط
صوت صريرا مرعب صدر من سياره عثمان الذي اوقفها فجأه
هبط منها بطريقه تنم علي انه سيقتل كل من يقابله...و لما لا فقد اخذ سلاحه الناري الذي كان يضعه داخل سيارته قبل ان يتركها
كان المشهد كالتالي
في نفس وقت وصول عثمان...كان وهدان يسحب رغد للخارج
وفي نفس وقت دخوله و بينما هم كي يلتحم في المعركه الدائره امامه
وجد وهدان يخرج من باب السرايا الداخلي ساحبا تلك المسكينه التي تحاول ان تمسك الباب لتمنع خروجها
في لحظه ....بمنتهي الحرفيه...حينما فشلت رغد في ان تقاوم اخيها و قبل ان يخطو بها اكثر من خطوتان
كان عثمان شاهرا سلاحه نحو ثم اطلق منه اول رصاصه مرت فوق راس هذا الجبان الذي لم يهتم بمظهر اخته امام الرجال
بمجرد ان دوي الصوت في الارجاء....ثبت الجميع كلا في موضعه
اما هذا الاسد الذي يدافع عن عرينه....كان يتقدم للامام و يطلق رصاصه اخري مرت بجانب وهدان .....ثم الثالثه تحت قدمه حينما اصبح قريبا للغايه منهم
اثناء تقدمه كان يقول بنبره خرجت من الجحيم : فكر تخطي بيها خطوه كماني
اكمل بعدما وصل امامه واضعا فوهه السلاح فوق جبينه و هو يكمل : سيبها
بينما يثبت السلاح فوق راسه و يأمره بتركه
كان هو يسحبها بيده الاخري
في نفس وقت صياح عبدالحكيم : همل خيتك يا واكل ناسك....نزلو سلاحكو يا عبااااايده
اخفض الجميع اسلحتهم الذين اشهروها في وجه الخصم خاصا عثمان مع انطلاق الرصاصه الثانيه
رغد ...هل احدكم يستطع تخيل ما تشعر به...لا و الله قد عجزت الحروف عن وصف
فقد تخشب جسدها و شعرت ان الرؤيه انعدمت امامها....كل ما تراه دماءا ستسيل و لم تروي ارضا يملأها الغربان
افاقها صوت ابيها الصارخ وقتها فقط ايقنت خطوره الموقف
و بينما كان حبيبها يسحبها من يد اخيها كانت هي بمنتهي الشجاعه و الارتعاش
تقف بينهما...نظرات التوسل انطلقت منها تجاه هذا الغاضب ....زراع تحركت بصعوبه كي ترتفع و تمسك بيده المثبته فوق جبين اخيها
صوت يملاه الحزن و الرجاء : لجل خاطري ...و فقط
نظر لها بجنون و قال بصياح : لساتك هتدافعي عنيهم
علي صوته و هو يكمل : حرمه بيتي الي اتعدو عليها...مهتكفنيش جصادها حرج الكل
صرخت برعب : لاااااه...احب علي يدك بكفايه ....لجل خاطري ...
رد عليها بغضب اشبه بالعتاب : خايفه عليهم ...رايده تروحي وياهم
هزت راسها بهستيريه رافضه ما وصل اليه و هي تقول : لاااااه....انت راجلي الي اكرمني ...و مهطلعش من دارك غير علي جبري
تطلعت حولها و هي تكمل : و هما اهلي و فوج راسي ....كادت ان تكمل حديثها المتعقل
الا انها لمحت هذا النذل يشهر سلاحه في الخفاء تجاه ظهر عثمان
لا تعلم من اين اتتها القوه كي تتشبث به و تلف جسده معها كي تتلقي الرصاصه بدلا عنه و تفديه بروحها العاشقه
قبل ان يستوعب ما حدث كانت هي تمسك بثيابه و هي تقول بوهن : اهلي يا عثمان
عثمان ...عثمان يشعر ان الارض تدور من حوله....لن يستطع استيعاب ما حدث
لا يعلم كيف تمسك بها...بل هبط بجسده معها ارضا ....و الصدمه الجمت الجميع
حتي النساء لم تجد صوتا يخرج منها كي يصرخو حزنا و فزعا علي تلك المسجيه داخل حض حبيبها
و حبيبها ينظر لها بدموع حبيسه تأبي الهطول ....كل ما استطاع نطقه بهمسا حارق : بتفديهم بحياتك
ردت عليه بصعوبه و دمائها تسيل فوق يده الملتفه حولها : اني فديت روحي ...مكتش هجدر اعيش بعديك....اتمنيتك جوزي في الدنيا ...و هستناك فالاخره
لو انت الي اتجتلت...كت هجتل حالي بعيدك...و ابجي اتحرمت منيك بردك دنيا و اخره
عشاني....اهلي...فقط...كانت اخر ما تفوهت به قبل ان تغلق عيناها تزامنا مع ضمه لها و صياح بصوت رجلا عاشقا فقد الحياه لتوه : لاااااااه
فوجي ...متهملنيش....
مهجربش يمه اهلك ...فوجي يا رغد فوووووجي
بدا الجميع يمتص الصدمه ...اقترب منه عمه و ابيها المكلوم...يحاولون فحصها
و حينما رفض و تشبث بها ....صرخت بها امه كي تفيقه ؛ فووووج يا دكتور...اكشف عليها يا ولدي ...عم تتنفس
الحج مرتك يا دكتوووور
هنا تنبه عقله ...تذكر مهنته....نظر لها محاولا رؤيتها من بين الغيمه التي حجبت عنه الرؤيه
جس عرقها النابض بتفحص و يد مرتعشه
عاد قلبه ينبض من جديد بعدما شعر بنبضها هي ما زال موجودا رغم ضعفه
لم ينتظر لحظه....عاد لحاله و تجبره ....بل و قوته التي استخدمها في حملها
هرول بها الي الخارج وهو يصرخ بهم ....الحج مرتي.....و اتحملو جحيم عثمان السوهاجي يا عبايده
كان حمزه في ذلك الوقت امر ثلاثه رجال ان يلحقو بذلك الحقير حينما يراه يهرب بعد ما فعله
صعد السياره خلف المقود بعدما صعد اخيه بزوجته في الخلف
تحرك سريعا و خو يقول : سمير الكلب هو الي عيملها....الرجاله لحجته جبل ما يهروب
ضمها بقوه و هو يقول بهمس حارق وصل لاذن الاخير : اجفل عليه لحد ما افجوله.....مفيش كلب مالعبايده رجليه تخطي عتبه المستشفي ....ساااامع
يعلم الله كيف تحكم في حاله كي يمارس مهنته كطبيب وهو يحاول اخراج تلك الرصاصه الغادره
و ما ساعده علي ذلك حينما وصل بها الي مشفاه الخاص و قام بفحصها....اطمأن قلبه العاشق قليلا حينما اكتشف ان الطلقه اصابتها كانت في كتفها
رفض ان يسعفها احدا غيره...بل دلف هو معها الي غرفه العمليات و رافقه اثنان من الممرضات كي يخرجها لها
ثم يقوم بتقطيب جرحها....ذلك الجرح الذي شعر به داخل قلبه ليس في جسدها هي
و لاول مره منذ ان مارس مهنه الطب يده ترتعش اثناء اجراء عمليه جراحيه
و لكن ذلك لم يكن ضعفا منه ..بل رعشه قلبه الذي يعتصر الما اصابت جسده بالكامل ليس يده فقط
امام المشفي
كان المشهد...حقا مرعب
رجال العائلتان يقفان قباله بعضهما البعض في حاله تأهب تام لنشوب معركه حاميه
قوات الامن التي وقفت في المنتصف في محاوله منها لمنع احتكاكهم ببعض
ابيها ...ذلك الرجل الحكيم الحزين...الذي يقف مكتوف الايدي....غاليته بالداخل لا يعلم عنها شيئا ...و لا يستطع ان يكون جانبها
اما النساء ...كان يخيم عليهم الحزن و البكاء و هن يجلسون منتظرين ان يطمأنو عليها
عفت ببكاء : عيني عليكي يا بتي ...يا جهره جلبي عليكي
نرجس بحزن : اني هتجن...عجلي هيفط مني ...ليه كلت ديه....ايه الي حوصل لجل ما العبايده يعملو اكده
عائشه ببكاء : محدش خابر شي...الدنيا اتجلبت مره وحده...و البت ضحت بروحها يا نضري
تحيه بغيظ : الدكتور هيلحجها متخافيش
عفت : اني لازمن اعريف السبب...نظرت لابنتها و قالت : اتصلي بشاديه
ردت عليهم ببكاء مرير : طمنيني يا حاجه ...خيتي عيملت ايه...ولدك مانع حتي ابوها يدخل المستشفي....و محدش رايد يريحه بكلمه حتي
عفت : شاديه ...تجدري تاجي عندينا دلوك....حديت التلافون مهينفعش
فهمت شاديه ما تريد...و لانها تثق في تلك السيده الحكيمه ردت عليها بحسم : مسافه السكه هكون عنديكم....
و بالفعل : بعد مرور اقل من النصف ساعه كانت تجلس وسط النساء في بهو سرايا السوهاجيه
عفت : انتي خابره سبب كلت ديه ...صوح ..جوليلي يا بتي ...ريحي جلبي ..اني هتجن
نرجس : شكلها حكايه واعره جوي ياما
شاديه : اني معرفيش اذا كان الي هجوله ينفع و لا لاااه
نظرت لعفت برجاء ثم اكملت : اني هجولكم علي كل حاجه...لجل ما تعرفه خيتي اتحملت ايه...و عاشت كيف
بس الي طلباه منيكم ...مفيش حد يفتح الحديت ديه واصل لما نشوف الرجاله هتعيمل ايه
عائشه : اطمني ...مفيش حرف هيطلع بره...حتي الرجاله الي كانت عم تطحن في بعضها محدش منيهم فاهم و لا عارف السبب
سحبت نفسا عميقا ...ثم قصت عليهم كل شيء...كل ما عانته اختها من يوم ان خرجت من بيت ابيها ...الي تلك اللحظه
و لكن بمنتهي الحكمه تغاضت عن ذكر ذلك العشق الذي اصبح يجري في وريد الثنائي و لا حتي ما فعلته كي يتم زواجه بها
زهول ...صدمه تصحبها دموع غزيره تهطل من عيون النساء كلما اسهبت شاديه في الحديث
لا عقل و لا منطق يجعلهم يصدقون كل هذا
و بعد ان انتهت قالت بحزن من بين دموعها ؛ كلت ديه خيتي اتحملته لجل ما التار يوجف
نظرت لعفت و اكملت برجاء : و رحمه الغاليين يا حاجه...بلاش تخلي كلت ديه يروح هدر
كلمي والدك ...خليه يحكم عجله ...بكفايانه لحد اكده
حد يتصل بيه ...جلبي واكلني يا ناس ...عايزه اطمن علي خيتي ...و هو مانع اي حدي منينا يدخل جوه
عفت بصدمه ؛ كان جلبي حاسس ان فيه حاجه غلط...الله يرحمه و يسامحه ...كان مبين للكل انه عاشجها و مهنيها
لكن عينها الحزينه الي كلها هم ...كانت بتكدب كلت ديه
ليه بس با ولدي ...بكت بحرقه و هي تكمل : ضيعت شبابك هدر...و ظلمت لابنيه...
بعد ان انتها من العمليه بشق الانفس...قام بنقلها الي غرفه عاديه نظرا لحالتهاالمستقره
و لكنها كا زالت تحت تأثير المخدر...بعد ان وضعها بتمهل و حرص فوق الفراش
مال عليها مقبلا جبينها برفق جامح ثم قال : سامحيني ...مهجدرش انفذ طلبك...هدفعهم تمن كل نجطه دم سالت منيكي ....حرج جلوبهم كيف ما جلبي اتحرج و اني فاكر انك ضعتي مني
ماجدرش اصدج انك تعملي اكده...ليه يا بت جلبي ليييه
بينما كان يجلس علي احد المقاعد منتظرا بلهفه افاقتها بعد ذوال مفعول المخدر
سمع طرقا فوق الباب...فتحه سريعا وجد حمزه و معه احد الضباط
تحرك خطوتان نحو الخارج ثم اغلق الباب بهدوء و قال : خير يا حضره الظابط
الضابط : محتاجين نحقق مع المجني عليها ...و ناخد اقوال الشهود
نظر له ببرود ثم قال : مجني عليها مين ...و شهود ايه الي بتتحدت عنيهم ...اني مفاهمش حاجه
جز الضابط علي اسنانه كي يكتم غيظه ثم قال : المجني عليها...زوجه حضرتك الي اصيبت بطلق ناري يا دكتور
رد بلامبالاه ظاهريه : محصولش...نظر له بعدم فهم فاكمل بثقه : مفيش حاجه من دي حوصلت ...
مرتي وجعت فوق جزازه عورتها ...و بس ...جيبت منين الحديت ديه....نظر لحمزه و اكمل : مش ديه الي حوصل ياخوي
حمزه بتاكيد : و مفيش غيره يا واد عمي
لم يتمالك حاله بعد ان راي تلك التمثيليه الهزليه فقال بغضب : الي بيحصل ده غلط يادكتور
الناس تحت واقفين علي تكه...كلمه واحده و هتحصل مجزره...ارجوك انت انسان متعلم و مثقف ...
يا ريت تكون انت صوت العقل الي ينقذ ارواح بريئه زي ما عملت قبل كده
رد عليه بحسم دون ان يتأثر بما قيل : اني جولت الي عندي ....ملياش صالح باي حاجه تاني ...اكمل باستهزاء : و الي بلغك ...تجدر تعمله محضر بلاغ كاذب و ازعاج سلطات
في احد المخازن التابعه لعائله السوهاجي...كان ذلك الحقير يتلقي ضربا مبرحا من رجال حمزه
كادت احباله الصوتيه ان تتقطع من فرط صراخه المتألم
لم يرافو به بل قال احدهم بغل : صرخ....عالي صوتك كيف الحريم
امال كت عامل فيها سبع الرجال من اشوي
كلت ديه مهياجيش حاجه جصاد الي هيعملو فيك الدكتور
تقدم يونس من ابيه و قال بغضب مكتوم : و بعدين يا بوي...هنضلو واجفين اكده و مخابرينش خيتي ايه الي حوصل فيها
اديني اشاره و اني اطربج المستشفي عالي فيها
نظر له ابيه بغضب ثم قال : و ماله...ولعها اكتر ماهي والعه...و الغلبانه الي ربنا اعلم بحالها دلوك هي الي هتدفع التمن
يونس : يابوي ..اني رايد اطمن عليها..بجول اكده من غلبي ...اني لحدت دلوك مش جادر اصدج الي حوصل
عبدالحكيم : و لا امي يا ولدي ...نظر له بثقه و هو يكمل : طمن جلبك يا ولدي ...خيتك في امان ..
يونس باستغراب
: كيف ديه يابوي
ابتسم الرجل الحكيم بهم و قال : لانها مع الي هيهد الدنيا لجل خاطرها يا ولدي...يكفيك شر راجل عاشج ...لما حدي يمس جلبه
هل هي من تحاول فتح عيناها...ام قلبه المتلهف هو من يهيء له ذلك
اقترب منها بتهمل ...جلس علي حافه فراشها...اخذ يملس علي وجنتها بحنان وهو يقول برجاء عاشق ارهقه الانتظار : فتحي يا رغد دنيتي
خلي جلبي يرجع يدج...الدنيا اسودت في وشي لجل ماني محروم من نور عينك
ارحمي جلبي و طمنيني عليك
و صغيرته رحمته حينما همست باسمه قبل حتي ان تستعيد وعيها كاملا
اقترب اكثر منها و قال بلهفه : جلبه و عجله و روحه
بدات تفتح عيناها بوهن...اول ما قابلها وجهه المبتسم بفرحه لنجاتها و عودتها له
اخذت بعض الوقت كي تستعيد وعيها...وجدت مشاهد سريعه تمر امامها لما حدث
مما جعلها تفيق سريعا بشكلا كامل و تقول بلهفه رغم وهنها : انت زين...حوصل ايه ...طمني
لم يتمالك حاله و هو يميل عليها كي يرفعها بحرص و يدفنها داخل احضانه
قبلات كثيره فوق راسها وهو يقول من بينهم بنبره باكيه : توك جلبي عاود موطرحه
هونت عليكي تعملي في اكده ...هانت عليكي روحك
ابتعدت عنه بصعوبه...تطلعت له بزهول و قالت : انت عم تبكي يا عثمان
كوب وجهها بحنو و قال : ربي يعلم كتمتها كيف ...كان نفسي اصرخ ..ابكي...انوح...ابوس ايد الكل و اجولهم ..هملولي حبيبتي
يدي كانت بتترعش و انا بمسح دمك ...ليه تعملي فيه اكده ...ليييييه
بكت فالمقابل و هي تقول : انت هتجدر تكمل من غيري...انما اني اضعف من اكده بكتير...انا فديت روحي مش روحك...اني عشجاك يا طبيب جلبي
نظر لها بعيون تصرخ عشقا ثم اقترب منها و قال : ......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووني ابق انقلو الكلام حلو بق
حكايات ماجد فادي
+ انا بنشر القصه بسم الكاتبه فين انتحال الشخصية ده بق اسلكو لوجه الله
بقلمي / فريده الحلواني
•تابع الفصل التالي "رواية دكتور نسا" اضغط على اسم الرواية