Ads by Google X

رواية مركب السلايف الفصل الثامن عشر 18 - بقلم سلمى سمير

الصفحة الرئيسية

        

 رواية مركب السلايف الفصل الثامن عشر 18 - بقلم سلمى سمير

في شقة فتحي بعد زفافهم
يدخل فتحي من باب الشقه وهو يحمل فاتن وينزلها ” يقبل راسها نورتي بيتك وحياتي ربنا يباركلي فيكي وفي ذريتي منك باذن الله”
تدخل وراه امه وامها تبخر الشقه وتدعي ليهم وتقوله” ربنا يجعلها سال اخضر عليك ووش السعد”
وتقول امها وهي تحضنها ” ربنا يهدي سركم وما يغير عليك ابدآ وتكوني الاخيرة ليه ” وتبارك لها امها وامه ويرحلوا ويتركوهم وامه توصي قائله له” واحدة واحدة معاها فاتن خجوله وهادية، مش مدردحه، خدها بالسايسه واصبر عليها وبالهداوة معاها ، وخدو وقتكم احنا مش مستعجلين علي الأمانه احنا واثقين فيها زي اختها وفاء براحتكم بقي”
يقفل فتحي وراءهم الباب ويلتفت لها بابتسامه جميله تعلو وجهه تعبر عن سعادته وفرحته ” يسحبها من وسطها ويضمها لصدره بقوة ويأخذ نفس عميق كأنه يسترد روحه الضائعه ويرفع وجهه له ويتأملها بهيام وعشق جامح غير مصدق أنها أصبحت ملكه يتفرس ملامح وجهه الجميل ذوالملامح الهادية لينزل بعينيه علي شفتاها ويتمعن فيها ،يقترب منها ليقبلها لتفك ذراعه من حول وسطها هاربه منه لغرفة النوم”
يدخل فتحي وراءها “يراه جالسه علي السرير وجهها في الارض بترتعش وتفرك يدها في بعضها بعصبيه وخوف يجلس بجوارها قائلا لها بحنان بالغ “الجميل متوتر ليه خايفه مني اوعي أنا ازعل منك اووي،متقلقيش انا مش مستعجل خالص وكله هيجي بوقته يلا قومي غيري وتعالي نصلي وناكل الاول مع بعض اول مره في شقتنا عش حبنا” وبعدين نبق نشوف هنعمل ايه الاوضه ليكي خدي راحتك وغيري فستانك وانا هغير بره ويقبل راسها ليشعر برعشتها يضمها لصدره ”
أهدي يا تونه أنا جوزك يا حبي ،اللي خايفه منه بيكون شئ طبيعي جدا بين أي زوجين ,بس انا هسيبك براحتك لحد ما تاخدي عليا ممكن تهدي بقي ومتوترنيش معاكي ”
ويأخذ بيجامته ويترك لها الغرفه تقوم تقلع الفستان وتلبس الاسدال وتنتظر فتحي الذي يدخل لها والبسمه تعلو محياه” يروح يقبل يدها بحنان ، وياخذها لتقف وراءه ويبدء يصلي ويدعو لها ويضع يده علي راسها قائلا” اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَها وخيرَ ما جبلتَها عليهِ وأعوذُ بِكَ من شرِّها ومن شرِّ ما جبلتَها عليهِ ” ويقف ليشدها لحضنه ليشعر برعشتها تزيد ” يتنهد بنفاذ صبر وقلة حيلة” خلاص اهدي قومي ناكل شكلك لسه مش حسا معايا بالامان هصبر لحد.ما تثقي فيا وتستعدي لنبدء حياتنا زي اي اتنين متجوزين ”
يجلسو ياكلوا سوا ، يبدء فتحي يداعبها بهدوء يمشي ظهر كف يداه علي ذراعيها لتقشعر ويصل لكتفها ويضمها لصدره برغبه لتبعد عنه بخوف وتقول له بصوت مرتعش ”
مش قولت مش مستعجل حصل ايه بقي
يبتسم فتحي ابتسامة قصيرة” اه قلت بس ده ميمنعش اتغزل فيكي وفي جمالك وهدوءك ويقترب منها للحد الذي يشعر بحرارة انفاسها تلفحها ويضمها له بقوة ويقبلها بشغف ورغبه ويحملها لكنها ترفس لينزلها ويبعد عنها ”
ها وبعدين يا تونه الواضح انك مرعوبة وانا والله زيك بس كده انتي بتتعبيني وتتعبي نفسك ويحدق فجاءة بخوف في الاسدال قائلا لها ايه اللي بيمشي علي الاسدال ده ”
تصرخ فاتن وتقلع الاسدال بسرعه وهي مرعوبة وتجري عليه لياخذها بحضنه ويضمها بقوة ويلتهم شفتاها ليسكتها ويده تعبث بجسدها الشبه عاري ويتملكها وعينها بعينها تاسرها
ويقولها بعد ان حملها الي السرير وارقدها عليه ” اللهم جنبنا الشيطان وجنِب الشيطان ما رزقتنا) ويحكم قبضته عليها وهو يستبيح جسدها ويمتص شفتاها ليسكت أنينها “ليختم ليلتهم الاولي بوضع صك ملكيته عليها ويطمئن قلبها وهي بين ذراعيه بعد ان اصبحت زوجته فعليا!!! ****************
بعد ساعه ينزل زياد يجري وامه تسأله بلهفه ” مالك بتجري كده ليه ورايح علي فين حصل ايه هو اخوك جراله حاجه”
يزفر زياد بضيق،” لا بس الظاهر وفاء بتولد وتعبانه اوووي
تنظر له امه باستغراب”
بتولد ايه الدكتورة قالت فاضل لسه اسبوعين شكلك اتشقيت وتعبتها تعالي معايا نشوف عملت فيها آية تدخل الشقه لتري وفاء تتلوي من الالم وتسألها ” الوجع فين وحسا بأيه ياوفاء
تصرخ وفاء” في سوتي وضهري خبط جامد وبطني محجره
تنظر تحية لزياد المتوتر ” انا قولت الليلة دي مش هتعدي بالساهل وتنادي ” يا عديله يا عديله يا ام سليمان
ترد عليها عديله وتسالها نعم ياماما الحجه خير”
تضحك بسخرية” انزلي اعمليلي بيضة بثوم وزيت وحمري بصله وهاتيهم بسرعه وفاء تعبانه ”
ترد عليها وهي نازله مسرعه من عيني ياماما حاضر
وبعد شويه تطلع ليهم ومعاها اللي طلبته حماتها، تاخدهم منها تحطهم قدام وفاء خدي البسي دي زي اللبوس وكلي طبق البيض ده، ونشوف لو اتحسنتي يبقي خير متحسنتيش ياخدك جوزك علي المستشفي تولدي ”
تعمل وفاء زي ما طلبت منها حماتها وبعد عشر دقائق تاخد نفس لاحساسه بالراحه تبتسم لحماتها ” الحمد لله اخيرا الالم راح تسلم ايد يا ماما انا كنت بموت من الألم والله ”
تضحك تحية” اه راح لانه بسبب شقاوتكم اهدي يا زياد علي مراتك خليها تكمل حملها علي خير ، وانتي متقلقيش لسه قدامك اسبوع وزيادة ،لما تولد هدي ابقي فكري بولادتك”
تخجل وفاء منها وهي تنظر لزياد نظرة تهديد وتسأل حماتها”
والنبي يا ماما عايزة اطمن علي فاتن ممكن اتصل بيها”
تشد منها التليفون” تطمني علي مين ماشاء الله اختك اجدع منك من شويا امك جت لما اتصلوا بيها وخدت الامانه مش زيك خايبه ونايبه ريحي علي ضهرك للصبح وانت اهدي عليها واعقل ايه مشبعتش عسل ارحمها ولما تولد ابقي عوض واتشاقي معاها براحتك ”
وتسمع مصطفي بينادي الحقيني يا حجة هدي شكلها بتولد ” تصيح فيهم بغيظ وهي بتضحك ” مالكم با ولاد سليمان اتجننتو الليلادي ولا أيه انا جوزت واحد وكل واحد حاسب نفسه عريس ولا ايه ما تتلموا شويا الحقها منين ولا منين ”
يقطب مصطفي جبينه ” وربنا ما لمستها انا لسه طالع ليها لقيتها عرقانه وبتتالم ونازل عليها دم وبتصرخ”
تصيح تحية دم يا وكستك مراتك بتولد وتطلع جري ووراها مصطفي ووفاء وزياد وعديله، ليسمعو صرخ مولود”
تدخل لها تحية وتراها ولدت لوحدها تساعدها وتقطع لها الخلاص، تزغرط بفرح بنوته زي القمر يا مصطفي وربنا كرمها
وولدت لوحدها يا قدمك الخير علينا يا فاتن ”
يحضن زياد اخوه مصطفي ويباركلها ويضم وفاء بحنان” عقبالك يا جميل الدور الجاي عليكي ”
ياخذها مصطفي ويقبلها قائلا لامه” هسميها تحيه علي اسمك
فعلا فاتن عروسة فتحي وشها حلو عليا،، جيت البيت ومعاها توته الصغيرة اللي أصرت تحضر ليلة عمها وتكمل فرحتنا”
ياخد.زياد وفاء وينزل وتدخل تنام يجلس جمبها ويرفع خصلات من شعرها خلف اذنها ويهمس لها بكلمات تسحرها
تفتح عينها بقوة ” وبعدين معاك من شويا كنت هموت من الألم وهولد قبل ميعادي وماما قالتلك اهدي عليا وأعقل انتي ناوي علي ايه بالظبط ارحمني يا زياد يا مجنون”
يضحك بقوة وينط يطلع جمبها ” بصي بقي من الاخر انا عامل دماغ وانتي مزغلله في عيني ، وكمان كلها ايام وهبعد عنك فوق الشهر وزيادة فخليكي حبوبه وارضيني”
تنتفض وفاء وتحدق فيه بهلع” يامرك يا وفاء بقي انا كنت بقول لفاتن ربنا يصبرك علي فتحي المحروم سنين من النسا
تجي انت اسخم مني والدعوة تبقي ليا وربنا يعيني عليك
اعمل ايه ياربي بحبه ومجنونه بيه يارب صبرني”
وتشده لحضنه تعالي يا حبي ادلع ودلعني بس بشويش والنبي الالم اللي كان فيا من اللي حصل مش هقدر اتحمله تاني”
يشدها لحضنه ويقبلها بنهم وباخد نفس ” متقلقيش بشويش بشويش براحه براحه ويمتص روحها لتعلي انفاسهم وهما في دنيا عشقهم التي لا يسكنها غيرهم ”
******************
وفي الصباح تحمل سوسن صينية الفطار وتطلع مع حماتها
وتخبط علي فتحي يفتح ليها وهوبيضحك” صباح الخير ياماما اتفضلو تحضنه امه وتقبله ” مبروك يا حبيبي فين عروسة ابني تخرج ليه فاتن والخجل يكسو وجهه تدخل تحية تحضنها وتطبطب عليها ” ماشاء الله وشك منور وعافيه
وتقلع جوز غوايش وتلبسهم ليه مبروكين عليكي لحد ما اطلع انقطك يلا يا ام عدنان حطي الصنية ويلا بينا ”
تدخل سوسن تحط الصينية وتبارك لفاتن وتقلع احد غوايشها
وتلبسها ليها مبروك عليكي سبع بركات وتخرج لتصتدم بوفاء
تدخل وتستاذن من حماتها تطمن علي اختها ”
يضحك فتحي ” اطمني اختك زي الفل ويغمز لفاتن
تبتسم لهم تحيه ” ماشي يا وفاء خدها وادخلي اطمني عليها
تدخل معاها وفاء اوضة النوم وتحضنها بقوة وقلبها بيرقص من الفرحه لفرحة اختها” مبروك يا حبيبتي وتقلع ليها انسيال
خدي دي هديتي ليكي هما هنا سلوهم كده المهم طمنيني مرتاحه ولا في حاجه تعباكي علي فكرة هدي ولدت”
تجلس فاتن لتسريح لاحساسها بالارهاق من السهر”
الف مبروك عقبال ما تقومي لينا بالسلامه ، وانا كويسه متقلقيش مرهقه شويا بس بخير بصراحه فتحي طيب اوووي معايا وبيعاملني بحنان ورقه، وتقلع الانسيال خدي ياختي مين يدي لمين انا مرات الكبير ولازم تحترميني فاهمه ”
تحدق فيها وفاء” كبير مين بت انتي نسيتي نفسك انا اختك الكبيرة وكمان انا اقدم منك قال كبير قال”
يقف فاتن وتحط ايدها في وسطها ” لا بس الاحترام بيكون لمرات الكبير وانا مرات الاكبر من جوزك ولا علشان اصغر منك تقلي مني لا انا سليفتك لمرات الاكبر”
تحتد عليها وفاء ” اهدي علي نفسك كده لاوريكي العين الحمرا انا الاقدم واكبر منك فتلمي لالمك”
تدخل عليهم تحية وتبصلهم بغضب”
مالك يا مره منك ليه
بقي انا بقول انكم اخوات هتخافو علي بعض ومش هتعملولنا مشاكل تقومي تمسكو في بعض من اول يوم”
تضحك وفاء وفاتن وهما بيحضنو بعض بقوة”
لا ياماما مش بنتخانق احنا بنهزر مع بعض بس ،”
تشد تحيه وفاء بهدوء”طيب انزلي لجوزك يا حلوة انشالله تتشكي منك ليه انتو وقعتو قلبي في رجلي منكم لله”
تبوسها وفاء وتطلب السماح منها، وتقبل اختها وتخرج تبارك لفتحي تنزل علي شقتها ليقابلها زياد بخضه ” تصرخ وفاء في وشها وتقع لياخذها في حضنه وهو يضحك هنا اامن”
تخرج تحيه من عند فتحي وتطلع لمصطفي تطمن علي هدي مراته وحفيدتها وتنادي عديله تحصلها بصينيه الفطار ليها
****************
يقفل فتحي الباب ورا امه ويدخل لفاتن يناديها تفطر معاه
ليراها بتبكي يجلس جوارها ويسمح دموعها ويساله ”
مالك يا فاتن بتعيطي ليه انتي لسه تعبانه ولا اية، ولا ماما او وفاء قالولك حاجه زعلتك،قوليلي في أية وحياتي عندك”
ترفع وشها ليه وتنام علي صدره وتحضنه” يرفع وشها ليه
ويبتسم في وشها ممكن اعرف كنتي بتعيطي ليه ”
ترتبك قائلة بحياء” أنا فرحانه أوي انك جوزي يا فتحي انت حنين وطيب ، بصراحه كنت خايفه من حياتي معاك رغم احساس الراحه اللي بحسه وانا وياك لكن بعد ما بقيت مراتك وشفت رقتك ورومانسيتك معايا ، بقيت اشكر ربنا اني وافقت علي جوازي منك لولا كده كنت هتحرم من انسان عظيم زيك
انا كنت دايما بحسد وفاء علي حب زياد ليها وياما اتمنيت اتجوز واحد زيه ، لكن لما اتجوزتك عرفت ان ربنا بيحبني
ورغم انك مش بتحبني لكني واثقه اني هكون معاك اسعد زوجه في الدنيا لانك اعظم واحن زوج في الوجود”
يضمها ليه فتحي بقوة ويقبلها بعذوبة” بس اللي متعرفهوش
وقولتهالك قبل كده انت موعودة ليا ، ومكنتش هتنزل عنك حتي لو رفضتي يا عروستي ”
تنظر له بأستغراب موعودة ليك ازاي فعلا قولتها ليا يوم ما كنت مسافر تحضر الجلسه بس ازاي موعودة ليك”
يضمها لصدره ” هقولك يا زوجتي الجميله ” من ٨ سنين يوم ليلة زفافي علي أيمان كنت واقف جمب عربيتي حزين ومهموم وببكي علي بختي وسوء حظي ”
لقيت انتي بوجهك البرئ الجميله بتقوليلي عايزة وردة يا عمو فتحي ممكن قولتلك خدي اللي انت عايزاه ”
لكنك سيبتي الورد،طلعتي قعدتي علي كبوت العربية ومديتي ايدك مسحتي دموعي وقولتلي انت زعلان علشان هاخد ورده خلاص مش هاخد حاجه بس متزعلش وافرح انت عربس
ضحكت ليكي وقولتلك ومين قالك اني زعلان بسبب انك هتاخدي وردة اقولك خدي البوكيه كله وسبيني لوحدي”
شديتي ايدي وقعدتيني جمبك ” لا مش همشي غير لما تقولي زعلان ليه هو العروسه وحشه ولا مش عايز تتجوزها”
سرحت في كلامك وقولتلك الاننين للاسف ”
مسكتي ايدي ببراءة الاطفال وقولتيلي ” خلاص سيبك منها ولو علي الفرح اتجوزني انا علشان انا بحبك اكثر من زياد اللي بيهتم بوفاء وبس ها موافق”
ضحكت من برائتك وطبطبت عليكي وقولتلك ” بس انتي صغيرها اوووي مينفعش اتجوزك لما تكبري هتجوزك”
لقيتك نطيتي ووقفتي علي العربيه وحضنتيني” وقولتيلي خلاص موافقه بس اوعدني لما تكبر تتجوزي ماشي
من غير ما احسبها قولتلك ماشي اكبري وابقي قدي كده وانا هتجوزك بس اوعي تحبي غيري ”
اتشعلقتي في رقبتي وبوستي خدي” لا خلاص انا هتجوزك انتي وبس تعالي اتصور معايا بقي ونديتي وفاء واتصورنا كلامي معاكي خرجني من حالة حزني وبقيت طول الفرح اتابعك بعيني واتخيل لو كبرتي ممكن يحصل واتجوزك
لحد ما كنت عندكم وزياد نبهني افتكرت وعدي ليكي ووعدك ليا واصريت تكوني مراتي انتي وبس مش حد غيرك”
فهمتي بقي يا خايبة اني بحبك من زمان من غير ما احس
يضمها لصدره ويقبلها بعشق وحب قائلا لها ” اوعي تبكي تاني لان دموعك بتقطع فيا والله من يوم ما مسحتي دموع اقسمت ما اخليكي تبكي والحمد لله هوفي بقسمي لأني اتجوزك واوعدك ليوم الدين ان الدموع ما هتعرف عيونك بسببي أبدا اتفقنا يا جميل ولا عايزا اثباتات تاني”
تضحك بدلال وتنام علي صدره لتخفي خجلها قائلة ” اه عايزاك كل دقيقة تثبت وتقولي بحبك علي طول،
يبعدها عن صدره ويخلع بيجامته ” طيب في طريقه اسهل
ومن غير كلام ويضمها ليه وهو يعبث بجسدهاليضع عليه براهين واثباتات حبه ”
وتمر الايام وتولد وفاء ولد تسميه رجا ويوم السبوع تخبر فاتن فتحي انها حامل لتصبح الفرحه فرحتبن و تجتمع العائلتين والسلايف يتخانقو مين يدق الهون فيهم”
تصيح فيهم تحية بغيظ” مكدبو ش لما قالو مركب الضراير
صارت ومركب السلايف غارت ” يصيحو الخمسه بنفس واحد
لا ياماما هتصير باذن الله وعمرها ما هتغور بحبنا لجوازتنا وخوفنا عليهم هنفضل ايد واحدة زي ما هم ايد واحده محدش يقدر يفرقنا ولا يوقع بينا مش كده”
يضحك سليمان ويحضن كتف تحية ” النهاردة اقدر اقولك
الراحة والامان عادت للبيت واننا ربنا ولادنا صح ربنا يباركلي فيكي يا زوجتي الصالحه
وتعم الفرحه ارجاء البيت بالحب والاخوة والرضي
لترسو مركب السلايف علي شط الامان والسلام
☆☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆☆
إلي اللقاء كنتم مع مركب السلايف
ونلتقي مع روايات اخري

google-playkhamsatmostaqltradent