Ads by Google X

رواية جسور و جميله الفصل التاسع عشر 19 - بقلم دينا جمال

الصفحة الرئيسية

 رواية جسور و جميله الفصل التاسع عشر 19 - بقلم دينا جمال 

الفصل التاسع عشر

جميلة: أنا بردوا مش فاهمة أنت اتجوزتني ليه
جسور: لاء يا جميلة انتي فاهمة بس عايزة تسمعيها صراحة جميلة انا بح.......

قطع جملته صوت دقات سريعة وعالية علي باب السرايا 
جميلة بقلق: في ايه
تركها سريعا ونزل لأسفل ليعرف من ذلك المجنون الذي يدق بابه بذلك العنف ، فتح الباب سريعا ولكنه ما أن رأي الطارق حتي اتسعت عينيه بصدمة 
جسور بصدمة: نهي 

فتح عينيه واغمضها عدة مرات مستحيل أن التي تقف امامه الآن هي زوجته نهي المتوفية قبل ثلاث سنوات 

صاحت نهي باكية: جسور ، جسور الحمد لله يا رب الحمد لله 

عقد حاجبيه بدهشة نهي تقف أمامه منظرها في غاية البشاعة جسدها يعتبر مشوهه من كثر ما فيه من آثار حرق وتعذيب شعرها معظمه مقصوص بطريقة وحشية وجهها ملئ بالكدمات الحمراء منها والزرقاء دماء متجلطة علي شفتيها وأنفها 

قال بحروف ملعثمة : ننهي ، اززاي ازاي 
نهي باكية: جسور ، احميني يا جسور هيموتوني 
قبض جسور علي ذراعيه بصدمة: انتي ازاي عايشة 

نهي باكية: هقولك المخزن الي كانوا خاطفني فيه قبل ما يحرقوه لقيت حد ضربني علي دماغي لما فوقت لقيت نفسي في أوضة غريبة فضلت أنادي عليك أو علي احد ينقذي دخل راجل طويل واصلع وأنه أن هو رئيس الشبكة الي انت بتدور وراها وما رضيش يموتني عشان عاجبته ، اااااااااه يا جسور حاول يعتدي عليا بس ما رضتش ، ما رضتش اسلمله شرفك فبدأ يعذب فيا شايف، شايف 

بدأت تريه علامات الحرق والتعذيب علي جسدها 

جسور بصدمة: وبنتي فين
صرخت نهي ببكاء : قتلوها يا جسور قتلوها قدام عيني خدوا بنتي مني بالعافية وموتوها 

جسور في ايه يا جسور ومين دي 
هتفت بها جميلة وهي تنظر لنهي بدهشة 
جميلة بفزع: انتي كويسة مين عمل فيكي كدة تعالي أنا هساعدك 
نهي باكية: انتي مين ، مين دي جسور 
جميلة باستفهام: مين دي يا جسور 

كاد أن ينفجر في الضحك مما يحدث يشعر أن عقله سيفر من داخل رأسه زوجته المتوافة حية ومعذبة بشكل بشع تقف أمام زوجته الجديدة وكلتاهما يسألانه نفس السؤال 

شقت جميلة حاجز الصمت عندما قالت لنهي : أنا جميلة مرات جسور انتي مين

شهقت نهي بصدمة: مراته ، مراتك أنت اتجوزت معقولة نسيتني بالسرعة 

ثم بدأ بالصراخ والبكاء لييييه يا جسور لييييه حرام عليك فضلت محافظة علي اسمك وشرفك 3 سنين استحملت فيهم ضرب وتعذيب موتوا بنتي قدام عينيا ، لكن أنت ، أنت أناني عشت حياتك واتجوزت ليييييه 

أسرعت نهي ناحية الباب لتخرج منه ولكنها ما أن لمست مقبض الباب حتي سقطت أرضا فاقدة للوعي 

جسور بفزع : نهي
أسرع يحملها بين ذراعيه مهرولا لأعلي 
استوقفته جميلة بسؤالها : مين دي يا جسور 
جسور بجمود: دي نهي مراتي 

قالها وصعد يهرول بها لغرفتها وضعها علي الفراش وجلس ينظر لها بريبة مئات الافكار عصفت برأسه ، كان شاردا عندما لاحظ أن ترتجف وهي نائمة تتمتم ببعض الكلمات الغير المفهومة في بدايتها ولكنه سرعان ما اتضح بما كانت تهذي 

نهي باكية: لالالا حرام عليكوا كفاية كفاية بقي ، جسور جسور انت فين الحقيني أبوس ايدك 

جلس جسور بجابنه يمسد علي شعرها برفق حتي هدأ جسدها وعادت للنوم مرة أخري مد يده ومسح دموع عينيها برفق وهو ينظر لها بشفقة 
Flash back
هشام غاضبا: اسمع الكلام يا جسور وابعد عن القضية دي 
جسور غاضبا: مستحيل دم رامز دين في رقبتي لازم اخدله حقه منهم

هشام غاضبا: يا ابني افهم في خطر علي حياتك أنت ومراتك وبنتك 

جسور غاضبا :ما حدش هيخاف علي مراتي وبنتي قدي انا حاطط عليهم حراسة ما حدش هيقدر يوصلهم وإن كان علي حياتي فصدقني ما تفرقش معايا قد ما يفرق معايا أخد بطار رامز 

رن هاتف جسور برقم نهي فتح الخط وقبل أن يتكلم سمعها تصيح بفزع : جسوررر الحقني يا جسورررر 

جسور بفزع: نهي ، نهي 
هشام: في ايه 
لم يرد جسور عليه أسرع يركض خارج الإدارة ركب سيارته وانطلق الي شقته التي كان يعيش فيها مع زوجته وابنته فوجد الحرس مقتولين دخل المنزل فوجد آثار دماء علي الأرضية باب المنزل مسكور آثار طلقات نارية كان يركض في انحاء المنزل كالمجنون يبحث عن اثر لزوجته أو ابنته 

عندما رن هاتفه 
سمع صوت ساخر يهتف بتهكم: طبعا مش لاقيهم مش احنا حذرناك أنت ما بتسمعش الكلام ليه 

جسور غاضبا:، فين مراتي وبنتي 
الرجل ساخرا: مش احنا قولنالكم سيب القضية وانت عملت فيها بورم وسبع الرجال وما بيهمكش احنا بقي قررنا نقرص مراتك وبنتك في مخزن في ******* ، يلا يا جسور قدامك دقايق والقنبلة الي في المحزن هتنفجر تك تك تك 

اغلق جسور الخط سريعا كان يقود بجنون في طريقه للمحزن اتصل بهشام يخبره ما حدث فأسرع هشام بإرسال قوة لمكان المخزن ومعهم خبراء مفرقعات 

ولكن عندما وصلت وجد النيرات تلتهم المخزن التهاما اندفع صوبه بجنون فاوقفه بعض زملائه بقوة
جسور صارخا: لاااااا سيبوني مراتي وبنتي ، سيبوووني

بدأ جسور يلكم زملائه الذين يحاولون منعه بوحشيه الي أن شعر بالم قوي مؤخره رأسه سقط أثره فاقدا للوعي 
هشام باسئ : أنا آسف يا ابني 

فاق جسور بعد ذلك فوجد نفسه علي فراش في مستشفي حرك رأسه بألم ينظر حوله فوجد اللواء هشام يجلس على الكرسي بجانبه

هشام: حمد لله على السلامة 
لحظات حتي عادت ذكري ما حدث فصرخ في هشام : مرراتي وبنتي فين مراتي وبنتيى

هشام بحزن : البقاء لله 
جسور صارخا: ليييييه ما انقذتهومش ليه ما سبتنيش انقذهم حرررررام عليك ، حرام عليكوا 

ثم بدأ في البكاء بقوة 
هشام بحزن: جسور يا إبني
جسور صارخا بغضب: اطلع بررررة ، بررررررة أنا مستقيل ابعدوا عني بقي 

هشام بحزن: وتفتكر استقالتك هترجع الي راح

جسور باكيا: يا رتني ما مسكت القضية يا رتني سيبتها أنت مش حاسس بالنار الي جوايا ، بنتي الي لسه ما تمتش سنة كان عيد ميلادها النهاردة ضحك بمرارة وهو يكمل هتعرف ترجعهالي يا سيادة اللواء 

و بعدها مباشرة استقال جسور من عمله وعاد الي بلده وحبس نفسه داخل قوقعه حزنه وشعوره بالذنب تجاه ابنته وزوجته وأنه هو السبب في موتهم لم يضحك الا عندما جاءت جميلة لحياته 

Back 
فاق جسور من شروده علي صوت دقات علي باب الغرفة 
جسور: ادخل 
دخلت جميلة تنظر لهم بتوتر وشعور غريب ربما تلك هي الغيرة تنهش بقلبها 

جسور: عايزة ايه يا جميلة 
جميلة بجمود: طلقني
جسور في نفسه: استغفر الله العظيم يا رب 

قام جسور من مكانه وأخذ يدها وخرج بها من الغرفة ذاهبا الي غرفتهم

جسور: ممكن أفهم ايه الهبل الي انتي بتقوليه دا 

جميلة: أنا ما بقولش هبل أنا عايزة اطلق أنا مستحيل افضل مع واحد متجوز

صاح جسور غاضبا: يا بنتي ارحميني بقي  من يوم ما قابلتك وأنا عمال اداداي فيكي زي الطفلة ، الاول ما كنش ينفع تتزوجي واحد عجوز أكبر منك بعشر سنين ودلوقتي مش عايزة تفضلي مع واحد متجوز ، أنا لحد دلوقتي مش مستوعب أن مراتي الي مفروض ميتة من 3 سنين عايشة وجميلة الصغيرة الي كنت خلاص شبه اتأكدت انها بنتي طلعت بنتي مامت وانتي كل الي فارق معاكي دلوقتي إني اطلقك عشان مش عاوزة تعيشي مع واحد متجوز انتي بتعملي فيا كدة ليه 

جميلة باكية: عشان حبيتك 
اتسعت عينيه بصدمة ولأول مرة صدمة سعيدة 
جسور بصدمة: انتي قولتي ايه 

جميلة باكية: ايوة حبيتك ، حبيت حنيتك وطيبتك حبيت حنانك بقيت بتلكك عشان اشوفك عايزاك دايما قدامي عايزة اشوفك على طول ، بحس إن في حاجة نقصاني لما بتبعد مش هقدر يا جسور مش هقدر أخلي واحدة تانية تشاركني فيك ، فالاحسن إني ابعد عنك عشان خاطري طلقني 

في لمحة كان بجذبها لصدره يضمها له بقوة 
جسور: بحبك يا جميلة والله بحبك أوي بحبك من وانتي عيلة صغيرة  من يوم ما قولتلي يا سور وانتي كسرتي سور قلبي يا جميلة الجميلات

جميلة باكية: مش هقدر يا جسور مش هستحمل واحدة تانية تشاركني فيك 

جسور بشرود : ما تقلقيش هتفضلي انتي وبس الي في قلبي ، صحيح اقلعي السلسة الي علي رقبتك 
جميلة: ليه 
ذهب ناحية دولابه وفتحه وأخرج منه قلادة تحمل اسم ( جسور وجميلة ) 
جميلة مبتسمة: الله دي جميلة اوي 
البسها القلادة علي رقبتها 
جسور بحب : بحبك 
جميلة بخجل : وأنا كمان 
جسور بمرح : يا بركة دعاكي يا اما اخيراااا 
_____________________________
يا اهلا يا اهلا بسيادة اللوا 
رد الرجل المقيد عليه بغضب : أنت فاكر أنك هتفلت منها يا مااهر 
ماهر ضاحكا: وحياتك انت هفلت
الرجل غاضبا: أنا كنت شاكك أنك ****** عشان كدة ما كنتش قايلك اي تفاصيل أو معلومات عرفتها عن قذارتك 
ماهر غاضبا :المعلومات فين يا هشام 
هشام ضاحكا: والله لو قلبت سابع ارض ما هتلاقيها يا ماهر 

عمي حبيبي 
هتف بها رامي بسخرية وهو يدخل الي تلك الغرفة 
هشام  غاضبا: رامي أنت بتعمل ايه هنا ، ابعد عن الناس دول يا رامي 

رامي ضاحكا: ابعد عن مين بس يا عمي ، يااااه دي جوجي هتفرح أوي لما تعرف أنك عايش 

هشام غاضبا: مالكش دعوة بجميلة يا رامي 
رامي ضاحكا: انت ما قولتلوش يا ماهر ولا ايه مش جوجي اتجوزت 
هشام بصدمة:اتجوزت ،  اتجوزت مين اكيد مش أنت جميلة مستحيل تتجوزك 
رامي بحزن مصطنع: كدة يا عمي دا أنا ابن اخوك لحمك ودمك 
هشام غاضبا: أنت معقد ومريض أنطق بنتي فين واتجوزت مين 
رامي ساخرا: اتجوزت مين يا رامي ، مين يا روميوا آه اتجوزت تلميذك النجيب جسور 

لاحت ابتسامة مطمئة علي شفتي هشام : جسور يعني جميلة دلوقتي عند جسور 

رامي لماهر بسخرية : الحق دا فرحان 
هشام مبتسما: طبعا فرحان وفرحان جدا جسور هيعرف يحافظ عليها جسور بيحبها من زمان ومش هيخلي اي حد في الدنيا ياذيها 

جثي رامي علي ركبتيه امام الكرسي المقيد به عمه : تؤتؤتؤ الكلام دا غير صحيح بالمرة لأن جسور نفسه اذاها 

هشام بقلق: اذاها !!

هز رامي رأسه إيجابا بتأكيد وهتف بسخرية : اممم اغتصبها هو صحيح كان متجوزها بس بردوا يا عمي يبقي الاغتصاب اغتصاب حتي ولو تحت غطاء شرعي 

هشام بحدة : أنت كداب مستحيل جسور يعمل كدة

رامي ساخرا: لاء عمل اصل ما قولتلكش أنا روحتله يوم فرحه وقولتله ان جوجي كان في حضني يوووه عليا مش عارف الواحد بقي بينسي كتير ليه أصل أنا حاولت اعتدي علي جوجي 

اتسعت عيني هشام بفزع فهز رامي رأسه إيجابا بتأكيد : ااه والله بس بنتك ضربتني بالسكينة وهربت فأنا قولت اضرب عصفورين بحجر واحد انتقم من جميلة ومن جسور 

بصق هشام علي وجه رامي باشمئزاز : أنت شيطان مستحيل تكون بني آدم ، عملتلك ايه جميلة عشان تعمل فيها كدة 

رامي بغل وهو يمسح وجهه : انتوا السبب أنا بس باخد حقي 

ماهر غاضبا: انطق يا هشام المعلومات فين 
هشام غاضبا: والله لو عملتوا ايه ما هقولكوا نهايتكوا علي ايدي يا ........

رامي ساخرا: يبقي جوجي الي هتخليك تنطق 
ماهر ساخرا : كدة يا رامي تحرق المفاجأة 
هشام غاضبا: مالكوش دعوة ببنتي انتوا فاهمين 

سيادة اللواء وحشتني يا راجل 
هتف بها رامز ساخرا وهو يدخل الغرفة
ماهر : كل حاجة تمام
رامز : ما تقلقش نهي وصلت قصر جسور وفي خلال أيام هتشرفنا جميلة هشام الدميري

  •تابع الفصل التالي "رواية جسور و جميله" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent