رواية ناري و جنتي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ايلا ابراهيم
رواية ناري و جنتي الفصل الاول 1 - بقلم ايلا ابراهيم
راح يحضر فرح وفجأة لقي نفسه بقى العريس ...
اصوات خبط ورزع خارجه من الاوضه اللي فيها العروسه والمعازيم كلهم بيتكلمو أن العريس هرب ...
كل الحجاتي دي سمعها أنس الي كان جاي ضيف على الفرح بالوقت ده محدش عرف يهوب ناحية اوضت العروسه لكن انس كان صامع صوت صريخ واستنجاد راح الأوضه بسرعه بعد.ماعرف أن والد العروسه هيموتها مالضرب ..
واول مافتح الباب اتصدم ماللي شافه أبو العروسه ه نازل ضرب فيها وهي دافنه وشها بالمخده ومفيش على لسانها إلا أنها معملتش حاجه وآله معملتش حاجه...
تحلف وتحاول تدراي نفسها عنه وأبوها زي المعمي قعد يضربها بكل غل وحقد وهو يسألها هرب ليه خد اللي عايزه وخلع يابنت ال.....ودلوقتي مين اللي هيرضى بيكي ... الناس هتاكل وشي هتقول بنته العايبه عريسها هرب يوم فرحها..
البنت فضلت تبكي بحرقه وقهر ومش عارفه تقول ايه او تدافع عن نفسها بأيه جسمها اتخدر من الضرب ده غير اللي حصلها ومرت بيه في اليوم ده ممكن يدمر اي بنت في الدنيا كلام ابوها الجارح كل ده زي السكاكين بتقطع فيها....
انس شاف الفرح والشماته اللي بعنين مرات ابوها اتضايق جدا وقرر يعمل حاجه عشان يخلص البنت من بين أيديهم معي تبقى اخت صاحب عمره المتوفى.....
وفجأه اتصدم الكل من أنس لما قال : محدش يقدر يجيب سرتكم بالوحش ياعمي..وبعد اذنك.انا يشرفني اطلب ايد بنتك على سنه الله ورسوله ومستعد لكل طلباتكم...
وقف الاب وزوجته مصدومين مما اللي سمعوه
اما جمانه فضلت مكانها متحركتش ولا عملت اي ردت فعل ....
مرات ابوها انت بتقول ايه احنا مش موافقين طبعا
تجاهلها ووجه كلامه للأب انس انا مصر ياعمي وجاهز لكل طلباتك .
صمت عم المكان لدقايق لحد ماعاد انس طلبه بعد اذنك ياعمي انا طالب ايد بنتك وجاهز لكل حاجه ..
مرات ابوها قلتلك مش موافقين ..
ابوها وانا موافق لكن بشرط مش عايز اشوف وشها تاني ابدا...
بعد مده انس كتب الكتاب وخد عروسته ومشي اللي لسه لحد دلوقتي معرفتش هو عمل كده ليه ....كانت لابسه فستان فرحها وساكته طول الطريق وانس كمان ساكت مش عارف يتكلم باي حاجه .واخيرا اتكلم ونطق...
الوقت اتأخر ومش هعرف اسوق الطريق طويل.. احنا هناخد اوضه بالفندق لحد بكرى الصبح ايه رأيك...
جمانه.......
أنس محبش يضغط عليها أكثر وهو عارف اللي مرت بيه مش سهل...
وفعلا خد اوضه بفندق وقرر يقضو الليله هناك لحد بكرى يشوف هيعمل ايه ..واول ماتقفل باب الاوضه عليهم كانت هي بتترعش مالخوف مش عارفه ده مين ولا ايه اللي جابه ولاعمل كده ليه .. بس الاكيد في سبب ورى اللي بيعمله ده...
لحد ماسمعت صوته الهادي...
انت كويسه ..
هزت راسها بهدوء وكل اللي بتفكر فيه ..مين ده وليه عمل كده معاها... رفعت وشها بخوف وقلق واول مره تشوفه بصت ليه باستغراب وهو بص فعنيها بإعجاب ماشاء الله زي القمر مكنتش عارف انك حلوه كده...
انزلت وجهها تشعر بغصه بصدرها لكنه رفع ذقنها ليعيد نظرها إليه محركا إبهامه على وجنتها وو
يتبع....
•تابع الفصل التالي "رواية ناري و جنتي" اضغط على اسم الرواية