Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الثاني عشر 12 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الثاني عشر 12 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...
الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام ).....
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ١٢ 》....
فجأة سمعوا صوت واحده بتقولهم:
...: excuse me....  (  لو سمحت )
وائل و نهي وقفوا لعب و هزار و بصولها... و هي بصتلهم بإبتسامه هاديه و إحراج وهي بتقولهم:sorry for my interrupted....
( آسفه إني قاطعتكم)....
نهي بصتلها من فوق لتحت بحده و غضب... و وائل بصلها بتوتر و لسه يادوب هيتكلم.... لقي نهي لفت جسمه كله و أدت للبنت ظهره.... و قالتلها بحده و نرفزه: ?? how can I help u ( إزاي أقدر أساعدك)؟؟
البنت إستغربت تصرف نهي مع جوزها... و وائل رجع وشه و بصلها بنرفزه و حده، و قالها بالعربي: إيه إللي إنتي بتعمليه ده؟؟؟
نهي قالتله بحده و غيظ: لف وشك بدل ما أقلب عليك... ماهي مش ناقصه خناق ع الصبح....
البنت بصراحه كانت مزه يعني... لابسه هوت شورت و كات... حاجه كده من إللي بنشوفها ف الأفلام..... 
وائل مردش عليها و بص للبنت إللي بصالهم بحيره و إستغراب على تصرفاتهم و كلامهم إللي مش مفهوم بالنسبالها.... و وائل مااداش إهتمام ل كلام مراته و قال للبنت: yes.... ( أيوه... )...
نهي ربعت إيديها بحده و غضب و بصتله شرزآ و هي نفسها تول^ع فيه... و البنت بصوت حزين نسبيآ: I'm  Selina, and 
my house is front of yours
( أنا سيلينا.... و بيتي قصاد بيتكوا )...
نهي بغتاته:  ok, how can we help u؟؟؟؟
( ماشي... إزاي نقدر نساعدك ) ؟؟؟
وائل كان ساكت بس مكنش عاجبه طريقة نهي ف الكلام معاها.... و سيلينا ب نبره حزينه شويه: 
Selina: sorry, but my dog is.....
سيلينا: آسفه، بس الكلب بتاعي....
نهي مخلتهاش تكمل كلامها.... و بصوت آيتن عامر: ناعااااااام...... ال إيه يا عنيا؟؟؟؟؟
سيلينا إتصدمت و إتخضت من صوتها و طريقتها و رجعت خطوه لورا.... و وائل مكنش أقل منها ف صدمتها لأنه أول مره يشوف مراته بتتكلم مع حد بالشكل ده.... لحظات و قالها بصدمه: نهار أزرق.... إيه ده؟؟؟؟
نهي بصتله بحده و غيظ: كلب..... جايه لغاية هنا عشان كلب..... دي بتستهبل ولا بتستعبط....
وائل بلع ريقه بتوتر وهو بيبتسم و بيحاول يهدي مراته: طب ممكن تهدي شويه و نفهم الأول إيه الموضوع.... أصبري بس شويه.....
نهي ربعت إيديها و بحده: شوفها ياخويا.... أما أشوف آخرة الأجانب دول إيه.... قال كلب قال.....
وائل رجع بصلها و هي بتسأله بخوف من مراته شويه.... 
( هنكمل بالعربي بس الحوار بالإنجليزي)....
سيلينا: هي مراتك كويسه؟؟؟ ولا تعبانه؟؟؟؟
نهي فكت إيديها الأتنين و قالت بغيظ بالعربي وهي خلاص على آخرها و هتجيبها من شعرها: بنت ال..... أنا تعبانه....
وائل بعصبيه وهو بيمسكها من دراعها قبل ما تتهور و تفرج عليهم الأجانب و القري المجاورة: يا نهي أهدي بقا ف يومك إللي مش باين له ملامح ده.... أهدي شويه و عديها بقا.... عديها....
نهي بعصبيه و نرفزه: عاجبك إللي هي بتقوله ده؟؟؟؟
وائل بتنهيده: لأ طبعا مش عاجبني.... بس إنتي بتديها فرصه تقول كده.... نهي بصتله بغضب جامح... وهو بهدوء شويه: أهدي و إسمعي للآخر....
نهي فضلت تاخد كذا نفس ورا بعض عشان تهدي.... و وائل بهدوء للبنت: ممكن تقوليلنا ماله الكلب بتاعك....
نهي بصتلها بحده... و سيلينا بهدوء: نزلت البدروم أجيب حاجات منه ولما خلصت محستش بيه إنه نزل ورايا غير لما قفلت الباب بالمفتاح و سمعت صوته جوه.....
نهي بالعربي و هي بتبصلها بقرف و غتاته و غيظ: يا حنينه.... إيه فقعة المراره دي....
وائل قال لمراته بالعربي بس بغلاسه وهو بيضحك ضحكه خفيفه: ههه.... مش إنتي شيلتي المرارة... يبقي هتفقعهالك إزاي بقا؟؟؟
نهي بصتله بحده و غضب و قالتله بالعربي: إتلم يا وائل و عدي يومك علي خير.... ماشي؟؟؟
وائل هز دماغه ب حاضر وهو بيكتم ضحكته بالعافيه علي كلامها.... و سيلينا مافهمتش كلام نهي.... و نهي بتكمل كلامها بغيظ منها بس بالإنجليزي: إيه المشكله؟؟؟؟ ما تفتحيله الباب.... هي صعبه أوي كده....
وائل كان مبتسم بهدوء لأنه فاهم نهي و حاسس بيها و بغيرتها عليه.... و عارف إن نهي فاهمه البنت و الموضوع مش مجرد إنها محتاجه مساعده حد... لأ.... هي بتقرب من جوزها بطريقه غير مباشره....
سيلينا بحزن مصطنع: ما أنا فعلا جيت أفتحله المفتاح إتكسر جوه الباب و الباب لسه مقفول....
نهي بغيظ منها بالعربي وهي بتوجه كلامها لجوزها: ما تتصل ب جمعية الرفق بالحيوان و هما يتصرفوا.... إشمعنا إحنا يعني...
وائل مقدرش يمسك نفسه أكتر من كده و إنفجر من الضحك.... سيلينا مافهمتش حاجه من كلامها... بس كشرت شويه من ضحك وائل.... و نهي بغضب من جوزها: عجبتك أوي؟؟؟؟؟
وائل بضحك: هههههه..... الله يسامحك يا نهي..... 
نهي بغيظ: ولا...... بطل غتاته....
وائل بدأ يهدي شويه من الضحك.... و قال ل سيلينا: طب ثواني.... هغير هدومي و هاجي معاكي أكسر الباب و نخرجه....
سيلينا إبتسمت له بهدوء: ok.... هستناك....
نهي بعصبيه و حده بالعربي: تروح معاها فين!!!! أنت بتستهبل يا وائل؟؟؟؟
وائل بإبتسامه غلاسه وهو باين ف كلامه إنه مصمم على رأيه إنه يروح معاها: هروح معاها أخرج الكلب.... فيها حاجه دي؟؟؟؟
نهي لما لاحظت و حست إنه مصمم علي رأيه و حست إن العند معاه هيجيب نتيجه عكسيه و برده ه ينفذ إللي ف دماغه، ف قالتله بغضب جامح و غيره عليه: آه يا وائل في... وائل بصلها بهدوء بس بإنتباه وهي بحده و غيره: مش هسيبك تروح معاها لوحدك.... وائل لسه زي ما هو ساكت بس بيبصلها بإهتمام..... و هي بتكمل كلامها بحده: فيها لا اخفيها ..... رجلي علي رجلك.... و غصب عنك مش بمزاجك يا وائل..... و إلا و الله ل هنكد عليك عيشتك إنهارده... أنت سامع؟؟؟؟ 
نهي كانت خلاص جابت آخرها و فقدت السيطره على نفسها و أعصابها و مقدرتش تتحكم فيها و لا ف غيرتها عليه....
وائل إبتسم إبتسامه خفيفه و مقدرش ينكر من جواه إنه كان مبسوط وهو شايف غيرة مراته عليه و حاسس بيها... إبتسم بهدوء وهو بيقولها: ماشي يا نهي.... تعالي معانا...
وائل بيوسع لمراته و بيشاورلها ب إيده عشان تمشي قدامه وهو وراها.... ف نهي و هي بتجز على سنانها بغيظ منه: أمشي قدامي يا وائل بدل ما أطلع عليك عفاريتي كلها.... قدامي....
وائل كتم ضحكته بالعافيه وهو بيمشي قدامها.... و نهي بصت للبنت بغضب لقتها بتبصلها هي كمان بضيقه....
وائل طلع يغير هدومه المبلوله هو و نهي إللي كانت طول الوقت مش طايقه نفسها ولا طايقاه و لا طايقه حد.... سألته بحده و نرفزه و عصبيه: أنا مش قادره أفهم... أنت ليه مصمم تروح معاها....
وائل بهدوء وهو بيغير هدومه: الناس ل بعضيها يا نهي... الرسول عليه أفضل الصلاه و السلام ( عليه أفضل الصلاة والسلام ).... وصانا على سابع جار.... وائل بهدوء أكتر من الأول: مالناش دعوه بنيتهم إيه.... إحنا لينا إللي بيبقي قدام عنينا.... نهي أخدت نفس جامد وخرجته جامد بضيقه... و وائل بإبتسامه هاديه وهو بيقرب منها بحب: خلي عندك حسن ظن يا نهي.... وائل بجديه شويه: يمكن فعلا محتاجه للمساعده....
نهي بصت ل بعيد بضيقه... لحظات وبصت له بهدوء: ماشي يا وائل.... هحاول أقنع نفسي بكده...
وائل إبتسم بهدوء وهي بحده و غيره و وعيد: بس و الله العظيم لو طلع إحساسي صح ل هجيب عليها واطيها.... وائل تنح و أتصدم من كلامها... و هي بتكمل كلامها بحده: آه.... ما أنا مش هستني لما الفاس تقع ع الراس.... و أقعد أغني ظلموه.... أنت سامع؟؟؟؟
وائل وهو بيضرب كف علي كف: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.... طب أعمل فيها إيه بس يا ربي.... نهي بصتله بغضب و غيظ وهو بهدوء وهو بينزل على تحت: ربنا يهديكي يا نهي....
نهي بغيظ منه و هي نازله وراه: و يهديك و يبعد عنك الحريم....
وائل لف وشه بسرعه و بتتنيحه: حريم؟؟؟؟
نهي بغتاته: آه ياخويا الحريم.... عاجبك ولا مش عاجبك؟؟؟
وائل غصب عنه ضحك بهدوء وهو بيضرب كف على كف بسبب تحول مراته المفاجئ ده: هو أنا أقدر أقول حاجه....
نهي بغتاته: آه... بحسب....
نزلوا ورا بعض و البنت إتفاجئت إن وائل نازل مع مراته و هتروح معاهم.... كانت فاكره إن وائل هيروح معاها لوحدهم.... ف لما لقت مراته معاه كشرت أوي و بانت عليها تكشيرتها.... ف نهي بتقولها بالعربي و الإنجليزي و هي مبتسمه أوي بغلاسه و نصر إنها محققتلهاش إللي نفسها فيه إن جوزها بس هو إللي هيروح معاها: يلا يا حبيبتي... يلا   .....go together, the  three of us
يلا يا حبيبتي.... هنروح إحنا التلاته مع بعض... نهي بالعربي: أسره مع بعضينا.. (بصوت خالد الصاوي ف فيلم " الباشا التلميذ" )....
البنت إضطرت تمشي قدامهم بغضب وهي بتحاول تداري على قد ما تقدر خنقتها و ضيقتها منها.....و وائل ماشي جنب مراته وهو بيداري ضحكته و مراته إللي عماله تبصله بحده و غضب و هي بتغزه ف دراعه من فتره للتانيه....
دخلوا البيت و نزلوا البدروم، و فعلا سمعوا صوت الكلب من جوه عمال ينبح.... وائل رجعهم ورا و فضل يضرب الباب ب رجله مره ف التانيه لغايه ما كسره و خرج الكلب...
الكلب جري علي سيلينا و هو عمال يحضن فيها و هي كمان قال إيه كانت قلقانه و زعلانه عليه....
وائل كان هادئ بس مبتسم.... و نهي كانت بصالها و هي مش طايقاها و نفسها تول^ع فيها و ف كلبها.... 
لحظات و وائل بهدوء: معلش... كنت مضطر أكسر الباب عشان أخرجه....
نهي بصتله بغضب... و البنت قامت بهدوء و هي مبتسمه أوي و بتوجه كلامها ل وائل بإبتسامه هاديه: thanks a lot, how can I bring it back?
البنت: شكرا أوي... إزاي أرد جميلك؟؟؟
بتقوله كده و هي يادوب بتقرب منه عشان تحضنه.... ( أجانب بقا و عادي بالنسبالهم)....
وائل إتوتر من تصرفها و كشر أوي وهو بيرجع خطوه لورا و نهي بسرعه وقفت قصادها و بحده و عصبيه بالعربي و هي بتشاور ب إيديها بالجنون: إنتي إتجننتي و لا إتهبلتي و لا جرا ف عقلك حاجه... إنتي بتستهبلي؟؟؟
سيلينا رجعت خطوتين تلاته ورا بخوف... و هي بتبص ل وائل و مراته... و وائل بتكشيره و غضب بس بهدوء وهو بيمسك إيد مراته عشان ما تتهورش و تنقض عليها: خلاص يا نهي.... يلا بينا....
نهي مركزتش مع جوزها نهائي و قالت ل سيلينا بالإنجليزي بصوت حاد: أبعدي عن جوزي أحسن لك... عشان إنتي ما تعرفيش أنا ممكن أعمل فيكي إيه.... نهي ب صوت عالي و حده و غيظ وهي بتبرقلها بعنيها: هوريكي شغل الجنان على أصوله.... سامعه؟؟؟
سيلينا لسه زي ما هي مرعوبه و كاشه ف نفسها و نهي بصت لجوزها بحده و غضب و نرفزه و توعد: أتفضل أمشي قدامي بدل ما أخلي ليلتك سوده... و أطلع عليك العرق الصعيدي... قدامي...
وائل ب يحاول يحتوي الموقف... ف قالها بهزار وهو مبتسم شويه وهو بيمشي قدامها: الله.... و أنا مالي يا لمبي....
نهي و هي خلاااااااص جابت آخرها: مالك!!!! طب أنا هوريك الوش التاني يا وائل.... قدامي....
وائل مشي قدامها وهو بيضحك و هي هتفرقع من كتر الغيظ....
سيلينا أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه وهي ما صدقت إنهم مشيوا... لحظات و طلعت من البدروم على فوق و خرجت ف الجنينه مع كلبها و هي عنيها عليهم ب غل و غيظ....
نهي أول ما دخلت البيت قلعت حجابها و بتقوله بحده و عصبيه: مش أنا قولتلك إن تفكيرها شمال ماصدقتنيش... تفتكر هتخيل عليا الحركات ال نص كم دي... نهي و خلاص فقدت السيطره على نفسها و هدوئها: من هنا ورايح هتسيبني أنا إللي أتعامل مع الأشكال دي... سامع؟؟؟ ما أنا مش ناقصه كل يوم و التاني واحده تنطلي و تتحججلي ب أي حاجه عشان تتكلم مع سيادتك...
وائل بجديه بس بهدوء: هو إنتي شايفاني سهل أوي كده.... و أي واحده تشاورلي أروحلها؟؟؟
نهي إنتبهت ل كلامه...  و بلعت ريقها بتوتر و هي متبرجله و متلخبطه و بهدوء شويه: أنا قصدي...
وائل قرب منها بهدوء وهو بيحط إيديه الاتنين على دراعاتها، و بإبتسامه هاديه و هو بيبصلها ب نظرة إحتواء: حقك إنك تغيري على جوزك.... لكن مش من حقك إنك تسيئي الظن بيه و تفضلي تحطي أوهام ف دماغك و تزوديها و تعيشي فيها و تكبريها و تتهميه إنه يروح ورا أي واحده تشاورله أو تتكلم معاه....
نهي بلعت ريقها بضيقه و هي بتبصله بتكشيره حزن: مش قصدي إللي أنت فهمته يا وائل... أنا مكنش قصدي أتهمك ب حاجه...
وائل إبتسم بحب وهو بياخدها ف حضنه و بيضمها أوي... وهي ضمته أوي و هي بتستخبي ف حضنه و كأنها خايفه ل يسيبها و يروح لغيرها: غصب عني يا وائل.... عارفه و متأكده إنك مش خاين وإنك بتخاف من ربنا سبحانه و تعالي... بس مش قادره أنكر غيرتي عليك....
وائل إبتسامته زادت عن الأول وهو بيضمها أكتر من الأول وهو بيطمنها: عارف يا قلبي.... عارف إنك ماتقصديش أي حاجه وحشه.... و أنا مش زعلان منك ولا متضايق.... وائل بعدها عنه عشان يشوف عنيها: بس مش عايزك تتأثري بتصرف أي واحده هنا... و مش معني إن وقفت إتكلمت مع أي واحده.... يبقي لازم تفكيرها يبقا شمال... وائل بهدوء: ما تنسيش إننا دلوقتي ف بلد أجنبيه.... و ده الأبتلاء و الأختبار الحقيقي لينا...
نهي هزت راسها ب تمام... وهو بيغير الموضوع ب هزار: مش يلا بقا ناكل... البت دي هتسد نفسنا ولا إيه....
نهي بسرعه: لأ طبعا... تسد نفسنا إيه.... نهي بهزار وهي بتطبطب علي كتفه: لا عاش ولا كان حد يسد نفسك يا سيد الرجاله.... يا بعلي...
وائل بضحك: ههههه... بعلك.... ماشي يا بعلولتي.... وائل بحب: يلا نحضر الأكل مع بعض....
فعلا وائل بدأ يساعد نهي ف تحضير الأكل.... و فجأة خطر علي بال نهي سؤال مهم....
نهي سابت إللي ف إيديها و بجديه: وائل.... عايزه أسألك على حاجه مهمه....
وائل بإبتسامه هاديه وهو بيقطع الكابوتشا: أسأل يا جميل....
نهي بجديه: ليه الرجاله بعد ما بيكبروا عنيهم بتزوغ ورا أي واحده؟؟؟ ده طبع فيهم ولا إيه الحكايه؟؟؟؟
وائل ساب إللي ف إيده و لف وشه ليها بهدوء: قبل ما أجاوبك هسألك على حاجه...
نهي بهدوء: أسأل...
وائل بجديه: بتسألي بشكل عام.... ولا بتلمحي لحاجه كده أو كده؟؟؟
نهي بتكشيره و غيظ: بشكل عام يا وائل... أنا لو قصداك أنت هسألك بشكل مباشر...
وائل إبتسم بهدوء، و نهي بجديه: معرفش ليه السؤال ده خطر علي بالي حالآ دلوقتي... عشان كده سألته من غير ما أفكر فيه....
وائل قرب منها بإبتسامه هاديه و مسك إيديها و قعدها على أقرب كرسي ف المطبخ و قالها بإهتمام: بصي يا حبيبتي... الحكايه و مافيها إن مش كل الرجاله عنيها بتزوغ بعد ما بيكبروا... في حاجه إسمها الطبع غلاب.... يعني بيبقي كده من قبل الجواز... و في إللي ربنا ب يهديه و يبطل... و في إللي أصلا مالوش ف كده... ف أول حاجه بيبقي طبع...
نهي بإهتمام: طب و حبه ل مراته.... راح فين؟؟؟
وائل بهدوء: الحب يا نهي مش دايما ثابت... بيقل أو يزيد حسب المشاكل أو الحاله النفسيه....
نهي قامت وقفت و بعصبيه: إزاي يعني يا وائل؟؟؟ يعني إيه على حسب الحاله النفسيه؟؟؟ يعني مثلا أنا و أنت إتخانقنا مع بعض على أي حاجه... تبقي خلاص كرهتني و مابقتش تحبني عشان حصلت ما بينا مشكله؟؟؟ وائل بصلها بتتنيحه، و هي بتكمل كلامها بنرفزه أكتر من الأول: معلش بقا بس ده يعتبر تلكيكه عشان تسيبني و تروح تشتكي ل أي واحده بره إن مشاعرك ناحية مراتك خلصت و إنتهت و مبقاش في أي نوع من أنواع التفاهم و تروح بقا للي تفهمك و تشيل عنك همومك و النكد إللي معيشاك فيه...
وائل أتصدم و تنح أكتر من الأول من كلامها... و عدت لحظات سكوت وهو بيحاول يستوعب كل إللي بتقوله... لحظات و بدأ يفوق من صدمته وقالها وهو مزبهل: نهار أزرق... لأ.... أزرق إيه... قولي كحلي.... قولي رمادي.... إيه ده.... هو إنتي لحقتي تألفي قصه و روايه و سيناريو ف لحظه.... إيه يا بنتي.... دي دماغك لسعت منك ع الآخر.... هو القعاد قدام التليفزيون و الفرجه على المسلسلات التركي قلبت دماغك...
نهي بصتله بغل و غيظ و حده: ماتغيرش الموضوع و رد عليا...
وائل بيضحك وهو بيضرب كف على كف: ههههه.... لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .... لأ بصي... أنا لازم أشوفلك موضوع الشغل ده ف أقرب وقت... ده قعادك ف البيت خطر قومي علي البشريه كلها.... ده إنتي شويه و هتبقي شبه المفتش كورمبو...
نهي بحده و عصبيه: أنا شبه المفتش كورمبوا!!!!
وائل قرب منها بهدوء وهو بيضمها و بيضحك عليها ف نفس الوقت... وهي بتحاول تبعد إيده عنها، بس ما مكنهاش من ده... و خدها ف حضنه غصب عنها: هههه.... يا مجنونه.... ممكن تهدي بقا شويه.... نهي بصتله بغضب... وهو بإبتسامه هاديه: بصي.... أنا عايز نهي بتاعه مصر.... ها.... بتاعه المعادي.... مش نهي بتاعه أمريكا.... ماشي....
نهي بغيظ: بطل غتاته بقا....
وائل بتنهيده تعب: يا نهي أفهميني صح.... كل إللي إنتي قولتيه ده غلط.... نهي ساكته و بتسمعه ب إهتمام... وهو بيكمل كلامه بهدوء: عارفه ليه القلب إتسمي قلب؟؟؟؟
نهي بهدوء: لأ معرفش...
وائل بجديه: عشان متقلب.... القلوب كلها بيد الله سبحانه و تعالى يقلبها كيفما يشاء... ممكن حد يزعل من حد ف حاجه شايفها صغيره و مايستهلش إنه يزعل أو يضايق منها.... بس إللي مايعرفهوش إن ممكن يكون الزعل بسبب تصرفات و حاجات قديمه متراكمه جواه، ف قللت إحساسه العاطفي ناحيته ف مبقاش يستحمل منه أي حاجه ولا متقبلها منه حتي لو كانت صغيره أو تافه...
نهي لسه زي ما هي و بتسمعه بمنتهي الهدوء... وهو بيكمل كلامه: ده بالنسبه للأصدقاء أو الصحاب.... لكن بالنسبه ف الجواز الوضع مختلف شويتين تلاته....
نهي بهدوء: عروستي....
وائل بإبتسامه هاديه وحب: إللي بيربط كل إتنين متجوزين بعد مده من الوقت هي الموده و الرحمه و السكينه و العشره و التفاهم  دول بقا بيبقوا أقوي من الحب... نهي بصتله بحيره، و هو بيكمل بهدوء: الحب موجود مانتهاش بس مابيبقاش ف نفس قوتهم... وائل بجديه: ده مش كلامي علي فكره... ده كلام ربنا سبحانه وتعالي...
نهي بهدوء: إزاي يا وائل؟؟؟
وائل بإبتسامه هاديه و حب: ربنا قال في كتابه العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم " و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجآ لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" صدق الله العظيم [ الآيه ٢١ من سورة الروم ]...
نهي بهدوء: صدق الله العظيم...
وائل بإبتسامه هاديه وحب: يعني الأصل ف الجواز يا نهي هو السكينه و الموده والرحمه بين الطرفين... وائل بجديه: و بالنسبة للحب برده موجود بس ساعات من كتر المشاكل و الخناق و العصبيه بين الطرفين و عدم سماع كل طرف منهم للطرف التاني بيخلي الحب ضعيف و هش و مع مرور الوقت بيحصل فتور ف علاقتهم و بيحصل ما يسمي بالخرس الزوجي...
نهي بصدمه و تتنيحه: خرس زوجي؟؟؟
وائل بهدوء: آه... خرس زوجي...
نهي بتعجب: يعني إيه بقا؟؟؟
وائل بجديه: يعني كل واحد منهم يبطل يتكلم مع التاني عن حياته و إللي بيحصل فيها... مش بيشاركوا بعض ف حياتهم اليوميه.... كلامهم بيبقي مقتصر بس على طلبات البيت و الأولاد و إحتياجاتهم... لكن المشاركة ف حد ذاتها ك مشاركه لأ.. بتبقي خلاص خلصت و إنتهت...
نهي بصدمه أكتر من الأول: إزاي يعني؟؟؟
وائل بتنهيده: يعني مثلا الراجل هيبطل يتكلم مع مراته عن أحلامه و طموحاته... هيبطل يحكيلها عن يومه... هيبقي كلامه مختصر معاها... الجواب علي قد السؤال... و مراته بالمثل....
نهي بتتنيحه: يانهار أزرق.... معقول؟؟؟
وائل بجديه: ده للأسف موجود ف حياتنا...
نهي بخوف: وائل... هو ممكن ف يوم من الأيام يحصل كده ما بينا؟؟؟
وائل بسرعه وهو بياخدها ف حضنه جامد و بيطمنها: لأ طبعا يا حبيبتي... إزاي تقولي كده... وائل بعدها عنه عشان يشوف عنيها إتفاجئ ب لمعة عنيها إللي بتهدد بنزول دموعها ف بسرعه مسح دموعها ب إيده وهو مكشر شويه: يا نهي مفيش داعي ل خوفك ده... أنا لسه قايلك إيه... إن التراكمات و عدم سماع كل واحد للتاني بيخلي في فتور... و إحنا الحمد لله رب العالمين مش ب نعمل كده....
نهي و هي بتبلع ريقها بوجع: بس إنت كمان قولت إن كتر المشاكل بيوصل للمرحله دي...
وائل بإبتسامه هاديه: عشان كده قولتلك إن أصل الجواز الموده والرحمه و السكينه و لازم كل إتنين يتكلموا مع بعض بكل صراحه و أريحيه من غير خوف من رد فعل الطرف الثاني... و ف نفس الوقت يعذره و يقدر غيرته عليه و علي بيته... و يحاول يفهمه الصح من الغلط... و يحط نفسه مكانه ف الموقف ده... هل هيتقبل حاجه زي دي  ولا لأ....
نهي غمضت عنيها و إبتسمت أوي وهي بتترمي ف حضنه بحب: بحبك أوي يا وائل.... أوي...
وائل بإبتسامه هاديه وهو بيبوس راسها بحنيه وحب وهو بيضمها أوي جو ضلوعه: متخافيش يا قلبي.... أنا ماحبتش ولا بحب ولا هحب حد غيرك... دخلتي جوه قلبي من سنين ولا حد يقدر يخرجك من جوايا أبدآ...
نهي فرحت و إبتسمت أوي لحظات و بعدت عن حضنه و بصت ف عنيه و قالتله بغلاسه: علي فكره.... كلهم بيقولوا كده ف الأول و الكلام الحلو بيتحول... [ من أغنيه - عمرو دياب -  " كلهم بيقولوا كده ف الأول " ]....
وائل بصلها بغيظ بس بحب: تصدقي يا نهي.... إنتي طلعتي فصيله.... أمشي بقا من هنا بدل ما أرش مياه... أمشي...
نهي بضحك و هي بتدفن راسها ف حضنه بحب زي العيال الصغيره: تؤتؤ.... قاعده علي قلبك غصب عنك...
وائل بإبتسامه حب وهو بيضمها أوي: علي قلبي زي العسل... بعشقك يا مجنونه....
ف شركة يوسف...
ماجي أتصلت ب يوسف فوق ال ٦ مرات بس مكنش بيرد و ف المره ال ٧ رد عليها: أيوه يا ماجي.... 
ماجي ب ضيقه و تأفف: هفف... آخيرآ رديت مستر چو.... أنت أتأخرت أوي.... فاضل نص ساعه ع الإجتماع.... 
يوسف أخد نفس جامد وخرجه بوجع و حزن و زعل وهو بيبص من ورا نظارته الشمس على ندي إللى واقفه تضحك و تهزر مع صحابها ف الكليه و هي مش شايفاه و لا واخده بالها من وجوده أصلآ و لا حتي كلفت نفسها و خاطرها إنها ترد علي رسالته إمبارح.... يوسف قال ل ماجي بوجع: ماشي يا ماجي.... مسافة السكه و أكون عندك.... سلام....
يوسف قفل مع ماجي و عينه أصلآ على ندي إللي ماتشالتش من ساعة ما خرجت من باب السيكشن لغاية وقوفها مع صحابها... حس بنغزه وجع ف قلبه و غصه ف زوره و كأنها خدت منه الجزء الحلو إللي فيه و سابته و مشيت من غير ما تصون عشره أو ود.... لحظات و إبتسم بهدوء لما لقاها بتضحك من قلبها و تهزر بصوت عالي و هي بتضرب بالكف مع واحده صاحبتها.... إفتكر لما قالها إنها لازم تتغير و تعيش حياتها و تبدأ حياه جديدة مع صحاب جداد.... و بالرغم من وجعه و حزنه من معاملتها ليه إللي إتغيرت فجأة بدون سابق إنذار أو معرفة ل سبب التغير ده.... إلا إنه فرح لها إنها سمعت كلامه و بدأت حياة جديدة.... آه هو مابقاش موجود فيها بس المهم إنها حطت رجليها على أول الطريق حتي لو من غيره أو بعيده عنه...
قرر بينه و بين نفسه إنه مش هيضايقها ولا هيزعجها تاني لا بمكالمات و لا ب أي وسيله تانيه... و التعامل ما بينهم هيبقي ف أضيق الحدود حتي لما يشوفها مع أبوها و أمها هيبقي التعامل ع القد أو هيتجنب التعامل معاها خالص.....
لف وشه عشان يمشي.... و يادوب مشي خطوتين تلاته... غصب عنه رجع بص عليها وهو بيبلع ريقه بالعافيه من كتر الوجع إللي كاتمه جواه... لقاها قاعده جنب واحد زميلها و هما بيضحكوا جامد....
لف وشه و مشي بسرعه وهو بيتنفس بصعوبه و ف نفس الوقت بيحاول يكتم دموعه إللي خانته و نزلت منه غصب عنه.....
راح شركته و بدأ يشوف شغله بهدوء وهو بيحاول يطرد من عقله أي حاجه تخص ندي....
ف مصر....
زياد فضل طول الليل صاحي وهو بيبص على مراته إللي نايمه جنبه وهو مش قادر يتخيل ولا يستوعب إنها ممكن تسافر و تسيبه... و من غير ما يشعر بدأ تفكيره يروح ل أبعد ما يكون.... لدرجة إنه فجأة تنح و عينه وسعت وهو بيقول ل نفسه بصدمه و ذهول: هي ليليان ممكن ف يوم ت.....
يتبع...

 

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent