Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل السادس عشر 16 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل السادس عشر 16 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...
الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام ).....
بقلمي/ لوليتا محمد...
《 الحلقه ١٦》....
يادوب ندي خرجت بسرعه من هنا و نهي بهدوء: تشرب إيه يا يوسف؟؟؟
يوسف مكنش مركز مع حد ولا سامع حد... كان شارد مع نفسه وهو بيفكر ف ندي و إزاي يردلها إللي عملته فيه...
نهي سألته تاني بس برده مردش عليها... نهي بصت ل وائل بإستغراب وهو كمان بصله بنفس الإستغراب... بسرعه سأله: يوسف... أنت معانا؟؟؟
يوسف بإنتباه ل وائل: ها.... نعم؟؟؟
نهي إبتسمت بكسوف لأنها حست إن باله مشغول بحاجه تانيه... بس مخطرش على بالها أبدآ إن ممكن تكون ندي...
ف وائل بإبتسامه غلاسه: إللي واخد عقلك يا باشا.... يتهني بيه....
يوسف بعدم فهم: يعني إيه؟؟؟ مش فاهم؟؟؟
نهي ضحكت أوي هي و وائل إللي قاله بهزار: هههه... يعني من الواضح إن بالك مشغول بحد كده...
يوسف بصله للحظات بتوتر وهو بيقول لنفسه بتوتر و قلق: معقول يكون عرف إللي بفكر فيه؟؟؟
يوسف بسرعه بص ف الأرض... و وائل لما حس بإحراجه... إبتسم بهدوء وهو بيسأله بهدوء عشان يرفع الحرج عنه: المهم... تشرب إيه؟؟؟
يوسف بإبتسامه هاديه: ولا حاجه...
نهي بتكشيره: يعني إيه ولا حاجه؟؟؟ لأ... أنا معنديش الكلام ده...
يوسف كان بياخد نفسه بسرعه وهو نفسه يقوم من مكانه و يخرج ورا ندي جري... مكنش قادر يتحمل وجوده ف بيت وائل و ندي مش فيه... ف قال ل نهي بإحراج: حضرتك عارفه إني مش بتعامل معاكوا كأني غريب... ف حقيقي مفيش داعي تتعبي نفسك و تحطي حاجه... أنا لو عايز حاجه هقول لحضرتك على طول...
وائل كان متابعه بهدوء وهو مبسوط... حس إن يوسف فعلا مش حد غريب عنه أو عن مراته و بنته... كان إحساسه بيه كأنه واحد من أهل بيته... مش قلقان ولا خايف على مراته و بنته ف وجوده... كان بيقول لنفسه لو كان عنده إبن كان ممكن مايحسش بالهدوء ناحيته زي إحساسه ب يوسف... هو نفسه مش عارف ليه إحساسه ده ناحية يوسف بالذات... و كأن هما الأتنين بيكملوا بعض بشكل غريب...
نهي بتكشيره: و عشان إنت مش غريب يا يوسف ف بلاش تعمل كده... يوسف بلع ريقه بتوتر وهو بيبص ف الأرض بإحراج... و نهي بغيظ منه: هقوم أعملك حاجه على ذوقي...
يوسف إبتسم بإحراج و وائل بضحكه خفيفه: هههه... تستاهل....
يوسف رفع وشه بإبتسامه خجل... و وائل بحنيه: نهي بتعزك يا يوسف... عشان كده هي بتتعامل معاك كإنك إبنها... 
يوسف بإبتسامه و تلقائيه: أنا حقيقي بجد بحس نفسي واحد منكم مش غريب عنكم... عشان كده... يوسف بحمحمه خجل: إححمم... بحس إنكوا عيلتي بجد مستر وائل...
وائل بحنان: ده حقيقي يا يوسف... إحنا عيلتك بجد... آه صح مش بالدم... بس هو ده إحساسنا ناحيتك... ف خليك دايما على طبيعتك و حريتك... ماتخافش أبدا تقول رأيك بحريه من غير خوف أو قلق أو إحراج...
يوسف إبتسم ب إمتنان... و نهي جابتله شاي ب لبن مع كيكه.... و يوسف إبتسم غصب عنه لأنه فعلا بدأ يحب و يشرب الشاي ب لبن من ساعة إتخانق مع ندي و عملتهوله لما كان عيان... لحظات و بلع ريقه بالعافيه وهو زعلان لما إفتكر معاملتها ليه إللي إتغيرت فجأة بدون أي أسباب.... غمض عينه و أخد نفس جامد وخرجه بالراحه... لحظات و فتح عينه و بص ف ساعته.... كشر شويه و بص لبعيد و رجع يهز رجله جامد... بس المره دي وائل خد باله و سأله بإهتمام: مالك يا يوسف... شكلك متوتر ليه؟؟؟ ف إيه؟؟؟
يوسف بصله بتوتر وهو مش عارف يقوله إيه.... لحظات و قاله بإرتباك: سوري مستر وائل.... أصلي... أصلي.... يوسف بص لبعيد لحظات... و رجع بصله بتوتر: أصلي نسيت إني كنت هروح المطار أخد واحد صاحبي من هناك.... يوسف إبتسم بهدوء: طيارته وصلت بقالها تلت ساعه و أنا كنت ناسي....
نهي و وائل ف نفس واحد: طب روحله.... يوسف إبتسم بإحراج على تقديرهم و تفهمهم لموقفه... بغض النظر هو كدب عليهم ولا لأ بس المهم إنهم قدروا حاجه تخصه... وائل بإبتسامه هاديه: قوم يلا روحله و نبقي نتكلم بعدين... الدنيا ماطارتش يعني... من هنا لبكره مش حكايه....
يوسف بإبتسامه هاديه وهو بيقف: أنا بعتذر منك مستر وائل...
وائل بغيظ منه: يابني إنت عايز تفرسني و تغيظني... أرحم أهلي شويه....
يوسف ضحك ضحكه خفيفه..... و نهي بسرعه و هي بتقوم من مكانها: إستني يا يوسف خليك ثانيه واحدة.....
يوسف بصلها بإستغراب وهي خرجت على بره... و وائل بإبتسامه غلاسه: ماتخافش أكيد هتديك كيكه عشان تاكلها أنت و صاحبك... أصبر بس و أنت تشوف...
يوسف إبتسم بهدوء... لحظات و نهي جت و معاها علبه متوسطه: دي حتت كيكه عشان تاكلها أنت و صاحبك....
يوسف ضحك بهدوء وهو بيبص ف الأرض و وائل مقدرش يمسك نفسه ف إنفجر من الضحك.... نهي بصتله بإستغراب... لحظات و نظرتها قلبت للحده: بتضحك على إيه؟؟؟
يوسف بإبتسامه: أصل مستر وائل قالي إن حضرتك هتحطيلي كيكه عشان آكلها أنا و صاحبي...  بس بصراحه... مكنتش مصدقه....
نهي بإبتسامه هاديه: من عاشر القوم يا يوسف....
يوسف بإستغراب: يعني إيه؟؟؟؟
وائل قام حط إيده علي كتف مراته بحب: يعني إيه دي... هبقا أقولهالك بعدين.... يلا روح ل صاحبك عشان ماتتأخرش عليه أكتر من كده...
يوسف بتتنيحه لما إفتكر: يانهار أبيض.... ده أنا نسيته.... يوسف وهو متبرجل: طب... طب... عن إذنكوا.... أنا إتأخرت أوي...
وائل و نهي ف نفس واحد: مع السلامه....
يوسف سابهم و خرج جري على بره و يادوب أول ما دخل عربيته فتح فونه... لحظات و كشر أوي وهو بيطلع ب أقصي سرعه...
بعد ما يوسف مشي نهي بتقول ل وائل: بقا أنت قولت ل يوسف إني هحطله كيكه؟؟؟؟ وائل هز راسه ب آه... ونهي بغلاسه: و سيادتك بقا عرفت إزاي؟؟؟؟
وائل برخامه زيها: تقدري تقول كده عفريتك قالي....
نهي بغيظ وهي بتضربه ف دراعه بهزار: عفريتي؟؟؟
وائل ضحك أوي... و يادوب لسه هيرد عليها سمعوا جرس الباب بيرن....
نهي بإستغراب: مين ده؟؟؟
وائل بهدوء: معرفش.... إستني لما أشوف مين...
يادوب وائل خطي خطوه.... نهي ب غتاته: لأ إستني أنت أنا هشوف مين...
وائل بحده: نعم؟؟؟ ليه بقا إن شاء الله.... شايفاني كيس جوافه....
نهي بغيظ منه: لأ يا بيبي.... بس ممكن تكون واحده جارتنا و كلبها محبوس ف البلكونه المره دي...
وائل بتتنيحه: يا لهوي عليكي يا نهي... هو أنتي مابتنسيش؟؟؟
نهي بغيظ منه: لأ مابنساش....
الجرس بيرن تاني.... و وائل بهدوء نسبي عشان ما يعملش معاها مشكله: إتفضلي معايا...
نهي و وائل فتحوا الباب مع بعض لقوا واحد راجل: hello....
وائل بص ل نهي بتهكم.... ونهي بلعت ريقها بتوتر وقالت بالعربي: و أنا أعرف منين يعني إنه واحد مش واحده.... إتفضل إستلم...
وائل إبتسم بهدوء... و يادوب نهي بعدت خطوتين سمعت الراجل بيقول: هاي.... أنا چورچ جوز سيلينا....
نهي أول ما سمعت إسم سيلينا رجعت براسها أوي ناحية الباب و هي بتبص ل چورچ إللي إتخض لما لقا راسها بتبص عليه و قالت بغيظ بالعربي: أهلآ.... يا مرحب بالحبايب....
وائل أول ما سمع إسم مراته بلع ريقه بتوتر وهو بيقوله بالعربي: روح يا شيخ منك لله... هتنكد علينا عيشتنا إنهارده...
چورچ مكنش فاهم كلام وائل و نهي... و نهي إتعدلت و وقفت جنب جوزها إللي قالها بالعربي: طبعآ سيادتك مش هتسبينا ف حالنا؟؟؟
نهي وهي بتبتسم بغتاته: طب ب ذمتك يا شيخ... ينفع؟؟؟ أسيب الحبايب واقفين ع الباب و أدخل... يرضيك؟؟؟
وائل بغيظ: آه يرضيني....
نهي لسه محتفظه بإبتسامتها الغلسه: ده بقا مايرضنيش.... و إتفضل شوف جوز الهانم عايز إيه....
چورچ هو إللي بدأ الكلام لما لقا نفسه مش فاهم حاجه: سوري إني جيت ف وقت مش مناسب... وائل و نهي بصوله بإبتسامه غتاته.... وهو بيكمل كلامه بهدوء: سيلينا قالت لي على إللي أنت عملته عشان بينتو... ف حبيت أشكرك على تصرفك النبيل ده... و أعزمك أنت و المدام ف الويك إند عندي ف البيت...
وائل و نهي بصوا لبعض وهما بيبتسموا من تحت ضرسهم.... لحظات و نهي قالت بغيظ و هي بتبتسم بغتاته: امممم بدأنا شغل السهوكه... وائل ضحك غصب عنه وهو بيحاول يداري ضحكته.... و نهي بغيظ منه: أضحك أضحك.... ده إحنا لسه هنضحك ضحك السنين....
وائل وهو بيحاول يتحكم ف ضحكته: هههه... بت... أتلمي...
نهي و هي بتبص ل چورچ بإبتسامه غيظ: أتلم إيه بقا... ما خلاص.... شكلي هبعترها... نهي و هي بتضرب كفها اليمين عل الشمال وهي لسه ب تبص ل چورچ: شوف هترد ع البيه ب إيه....
وائل بإبتسامه هاديه: شكرآ لذوقك... بس إحنا ماعملناش أي حاجه.... ده الجار للجار...
نهي بغتاته: يا حنين.... كمل يا بعلي... كمل.....
وائل إبتسم أوي غصب عنه بدل ما يضحك... و حط إيده على وسطها و قرصها بالراحه وهو بيقولها من تحت إبتسامته: أتلمي يا نهي و عدي يومك....
نهي إبتسمت أوي ببلاهه... و چورچ مستغرب شكلها و ابتسامتها إللي مش مفهومه.... و وائل بيكمل كلامه بهدوء: و شكرآ لدعوتك لينا... بس إحنا مرتبطين بمواعيد.... ف مش هنقدر نيجي....
چورچ بإبتسامه هاديه: ممكن نأجلها حسب ظروفكوا و وقتكوا...
نهي بغتاته وهي لسه مبتسمه: ده مصمم بقا....
وائل بإبتسامه هاديه: بصراحه إحنا مش عارفين ظروفنا إيه....
چورچ بإبتسامه هاديه: طيب شوف ظروفك و أبقي بلغني و أنا بيتي مفتوحلك ف أي وقت....
وائل شكره بهدوء و چورچ سابهم و مشي... وائل بعد ما قفل الباب: ها... إرتحتي؟؟؟
نهي بإبتسامه هاديه: آه... إرتحت....
وائل وهو لسه محتفظ بإبتسامته و بيغمزلها: طب بقولك إيه... بما إن البيت فضي علينا أنا و إنتي... إيه رأيك لو نخرج ناكل بره و نتفسح و نغير جو؟؟؟
نهي بحماس: الله..... طبعآ موافقه... ده بقالنا كتير أوي ماعملناش كده...
وائل بإبتسامه هاديه وهو بيبوس راسها بحنيه: طب يلا يا قلبي غيري هدومك عشان ناخد اليوم من أوله....
نهي طلعت جري تغير هدومها و نزلت بعد دقايق صغيره و خرجوا مع بعض يغيروا جو....
ندي راحت بيت لينا و شافت عربيات كتير مركونه و صوت المزيكا عالي... بلعت ريقها بتوتر و ماقدرتش تنكر من جواها إنها كانت خايفه و قلقانه... أول مره تكدب على أهلها و أول مره تروح عند حد من صحابها و هي أصلآ مش متطمنه... قعدت شويه ف عربيتها تجمع شجاعتها و ظبطت الميكب بتاعها و قررت تدخل و زي ما تيجي تيجي...
لحظات و نزلت من عربيتها و بدأت تدخل الڤيلا.... بلعت ريقها بصعوبه و هي كاشه شويه ف نفسها من الأشخاص إللي شايفاهم سواء بنات أو ولاد... مكنتش بتشوف الحاجات دي غير ف الأفلام الأجنبية و بس... لكن ع الطبيعه ف دي أول مره ف حياتها...
كل ما تدخل ل جوه كان الكل بيبصلها بإستغراب شويه و تهكم شويه... كانت بالنسبالهم واحده غريبه سواء لبسها إللي بالحجاب أو ملامحها إللي محدش متعود إنه يشوفها.... دخلت لغايه جوه و هي بتبص يمين و شمال بتحاول تلاقي صحابها.... شويه و لقت إللي بيحط إيده على كتفها... ندي بصت وراها كان أندرو...
ندي بإبتسامه إرتياح: أندرو.... إزيك...
أندرو بإبتسامه هاديه: أخيرآ جيتي.... بصراحه كنت متراهن عليكي....
ندي بغلاسه: علي إيه بقا؟؟؟
أندرو وهو بيدخل بيها على جوه: هما كانوا بيقولوا مش هتيجي و أنا بقول إنك هتيجي... أندرو وهو بيشير ب علامة النصر: و طبعآ.... كسبت الرهان....
ندي ضحكت أوي.... وهي بتسلم و بتبوس صحابها البنات إللي أول ماشافوها قالولها بفرح مع إندهاش... سام ب إندهاش: إيه ده.... مكنتش متوقعه إنك هتيجي....
لينا بهزار: خسرتينا الرهان مع أندرو يا ندي....
ندي بهزار: حظي.... عشان هقاسم الرهان معاه... هههه....
كلهم ضحكوا.... لحظات و أندرو قالها بإبتسامه هاديه: هروح أجيبلك حاجه تشربيها...
ندي هزت راسها ب تمام و رجعت تتكلم مع صحابها.... دقايق عدت... و فجأة ندي سمعت حد بينادى بإسمها بعصبيه.... لفت راسها ناحية الصوت و قالت بصدمه و ذهول: يوسف.....
يوسف بيقرب منها وهو بيبصلها بغضب و غل و حقد و عصبيه وهو بيقولها بالعربي: إنتي إتجننتي.... إزاي تيجي حفله زي دي؟؟؟؟
أصحابها بصوله بتتنيحه وهو ييزعقلها بس مش فاهمين حاجه من إللي بيقولها بس واضح عليه من أسلوبه إنه بيتخانق معاها....
ندي بتكشيره و غضب من تصرفه بالعربي: و أنت مالك؟؟؟؟ أنت ملكش حكم عليا..... سامع....
يوسف بحده و عصبيه و نرفزه أكتر من الأول لما لقاها بترد عليه بالشكل ده... و خصوصا إنها نوعآ ما معاها حق... هي مش قاصر ولا هي المفروض تاخد إذنه لما تيجي تخرج ولا هي قريبته ولا أخته عشان يتحكم فيها بالشكل ده.... ف عشان يداري على موقفه إنه راح وراها ف سألها بحده و عصبيه و نرفزه: مستر وائل عارف إنك جايه هنا؟؟؟
ندي سكتت بتوتر و بان عليها توترها و قلقها... و يوسف إستشعر قلقها و ده كان سبب قوي ليه إنه يتكلم ب قلب جامد... ف رجع سألها بعصبية و نرفزه و صوته عالي أكتر من الأول من مصدر قوه و كأنه مسك عليها غلطه: ردي عليا؟؟؟؟ مستر وائل و ميس نهي عارفين ب الحفله دي؟؟؟
ندي بصت ل بعيد وهي بتبلع ريقها بصعوبه و توتر..... و يوسف لسه ب عصبيته و نرفزته: أتفضلي أمشي قدامي....
ندي بصت له بحده: لأ يا يوسف مش همشي.... 
لينا و سام و بيري كانوا بيتفرجوا عليهم و حاولوا يتكلموا بس محدش منهم كان سامعهم بسبب الموسيقي العاليه و صوتهم إللي كان عالي.... لحظات و أندرو و مايكل جم و لقوا يوسف، ف أندرو بيسأله بهدوء: أنت مين؟؟؟
يوسف بصله من فوق ل تحت بإحتقار... و مردش عليه... ف أندرو كشر هو و مايكل من أسلوب يوسف.... و لما لقوا يوسف بيتكلم تاني مع ندي ب كلام هما مش فاهمينه بس حسوا كأنهم بيتخانقوا و إنه بيحاول يخرج ندي من حفلتهم بالعافيه و هي رافضه... ف رد أندرو علي يوسف وهو بيمسكه من دراعه و بيلف وشه ليه: أنا بكلمك يبقي ترد عليا.... أنت أصلآ مين و دخلت هنا إزاي؟؟؟؟
يوسف بحده و غضب وهو بيبعد إيده عنه: إبعد إيدك بدل ما ترجع من غيرها....
أندرو إتنرفز و إتعصب من رده عليه بالشكل ده.... ف جه يضربه كان يوسف تفادي الضربه و ضربه هو ف وشه وقعه ع الأرض و مناخيره أتعورت....
البنات صرخت و جريت عليه و الموسيقي وقفت و كله راح يشوف الخناقه.... و ليان و سام و بيري جريوا علي أندرو و قالوله بجديه و هما زعلانين عليه: معلش أندرو... ده يبقي البوي فريند بتاع ندي....
ندي جت تروح ل أندرو كان يوسف مسكها من دراعها جامد وهو بيمنعها إنها تتحرك من مكانها و بيقولها بحده و حزم: لو مامشتيش معايا بالذوق يا ندي مش هيحصل كويس ليكي و ل أصحابك... إنتي سامعه.... إتفضلي أمشي قدامي.... قدامي....
ندي كانت بتعيط و منهاره وهي بتمشي معاه غصب عنها وهي بتقوله بغضب جامح وهو ماسكها من إيديها جامد و بيخرجها غصب عنها: أنت مالك... أنت مالكش حكم عليا.... سامع... مالكش حكم عليا.... سيب إيدي يا يوسف.... سيب إيدي....
يوسف مكنش حاسس بنفسه وهو ماسكها جامد من إيديها و بيخرجها غصب عنها.... كان متغاظ جدآ منها و من تصرفاتها و الأهم من ده كله.... الغيره إللي كانت ماليه قلبه و عقله منها و عليها.....
كان غيران عليها لما دخل الحفله و شافها بتضحك و تهزر مع واحد تاني.... كان غيران منها لما شاف نصها الحلو إللي بتظهره ل أصحابها و مش بتبين له غير الوحش منها..... إحساسه ناحيتها مكنش ليه وصف عنده.... كان حاسس إنه عايز يضربها و ف نفس الوقت يخبيها جواه.... كان جواه شعور متناقض ناحيتها.... مش عارف ليه و إزاي.....
أول ما وصلوا ل عربيتها.... يوسف ب حزم: هاتي مفاتيح عربيتك....
ندي و هي بتبلع ريقها بخوف منه: لأ يا يوسف....
يوسف بعصبيه أكتر من الأول وهو بيخبط على إزاز عربيتها كان هيكسره: بقولك هاتي مفاتيح عربيتك.... هاتيها بدل ما أكسرلك الإزاز ده.... هاتي....
ندي كشت ف نفسها و إتوترت و هي بتبلع ريقها بالعافيه و هي بتطلع مفاتيح عربيتها و بتدهوله... وهو أخده منها و قالها بحزم و حده: لفي و اركبي...
ندي بصتله بخوف و دموعها بتنزل منها بغزاره... وهو بيكرر كلامه تاني بزعيق: قولت لفي و أركبي.... أركبي....
ندي بسرعه جريت و ركبت و هي دموعها سابقاها... وهو ركب عربيتها وهو إللي بيسوق...
طلع ب عربيتها ب أقصي سرعه يبعد عن المكان علي قد ما يقدر...
ندي دموعها و شهقاتها مكنتش بتقف.... وهو مش قادر يصدق و لا يستوعب الموقف إللي هي حطت نفسها و حطته فيه.... عمره ما إقتحم مكان و عمل فيه مشكله بسبب حد أو واحده... بقا يلف وراها زي المجنون يلحقها من كل مصيبه تحط نفسها فيها... سواء ب مزاجها أو غصب عنها....
صوت دموعها و شهقاتها كانت عاليه أوي لدرجة إنه مش قادر و لا يتحمل يسمع صوتها... فجأة قالها بحده: ممكن تسكتي شويه...
ندي و هي بتنهار ب زياده: وقف العربيه يا يوسف...
يوسف بصلها بحده و عصبيه: أسكتي بقا... أسكتي...
ندي خافت منه و من منظره و أسلوبه... و هو بيكمل كلامه بدون أي إعتبار ل حاجه: إنتي إيه يا شيخه... مابتحسيش... ماعندكيش دم.... إنتي بتعملي كده ليه... قوليلي بتعملي كده ليه؟؟ ندي بصتله بصدمه و تتنيحه... وهو بيكمل كلامه بعصبيه أكتر من الأول: عارفه آخرة الحفلات دي إيه؟؟؟؟ ندي سكتت وهو بزعيق أكتر من الأول: ردي عليا.... عارفه آخرتها إيه؟؟؟؟ ندي هزت راسها ب نفي من ورا دموعها من غير ما تتكلم.... وهو بعصبيه و صوته عالي وهو بيبصلها بحده و غضب و نرفزه و زعيق: آخرتها هتصحي الصبح ف حضن واحد غريب ماتعرفهوش...
ندي بصتله بصدمه و دموع و قهر و هي بتهز راسها ب نفي و هي بتحط إيديها على ودانها مش عايزه تسمع منه أي حاجه.... و يوسف بحده و عصبيه: عايز أفهم بتعملي كده ليه... ب تأذي نفسك و إللي معاكي ليه؟؟؟؟ بتأذي باباكي و مامتك ليه؟؟؟ ندي غصب عنها دموعها وقفت و هي بتبصله بصدمه و ذهول.... وهو لسه بيكمل كلامه بس بنبرة صوت مالت للقهر و الوجع و الضيقه: ناس كل همهم إنهم يشوفوكي عايشه كويس و نفسيتك كويسه.... سابوا بلادهم و مشاغلهم و أهلهم عشانك.... عشان خايفين عليكي و علي صحتك... إنتي بقا قدرتي تضحيتهم دي؟؟؟
ندي بلعت ريقها بصعوبه وهي بتبص ل بعيد... وهو بيكمل بعصبيه و نرفزه: قدرتي إللي بيعملوه عشانك... يوسف بتهكم: طبعآ لأ.... سايبه نفسك ل نفسك... و عماله تأذي فينا واحد ورا التاني... يوسف وهو مش قادر يتحكم ف غضبه و مشاعره ناحيتها: بتدوسي علينا و علي مشاعرنا بالجزمه.... عملنالك إيه عشان تأذينا و تجرحي فينا بالشكل ده.... ندي بلعت ريقها بوجع و دموعها بدأت تنزل منها تاني غصب عنها وهو بزعيق فيها: بصيلي هنا و ردي عليا... أنا أذيتك ف إيه عشان تعامليني بالقسوة و الجفاء و قلة القيمة دي؟؟؟ عملتلك إيه؟؟؟؟
ندي بوجع و دموع و إنهيار من كلامه: المشكله فيا يا يوسف مش فيك....
يوسف بصلها أوي بغضب جامح.... وهي بتكمل بإنهيار وهي حاطه إيديها على قلبها بوجع وهي بتقوله بصوت عالي: جوايا نار.... نار قايده مش عايزه تهدي ولا تنطفي.... يوسف وقف العربيه مره واحده وغمض عينه بوجع و حزن من غير ما يتكلم بكلمه واحده.... وهي بتكمل كلامها بدموع وهي بتبصله: أنا قلبي واجعني أوي يا يوسف.... أوي.... ندي بقهر و دموعها بتزيد مش بتقف: أنا بهرب من نفسي مش منك... بهرب من نفسي عشان متضايقه و مخنوقه و كارهه نفسي أوي فوق ما تتصور....
يوسف غصب عنه قلبه رق و حن ليها.... و ف ثانيه نسي كل وجعه و غضبه منها.... فتح عينه و سألها بهدوء بس بوجع و حزن عليها: ليه كل ده يا ندي... إيه إللي حصل لكل ده؟؟؟
ندي بصتله مره واحده و بإنهيار إنفجرت فيه و قالت إللي واجع قلبها و كتماه عنه و عن أهلها: أنا مخنوقه و زعلانه من نفسي بسببك يا يوسف...
يوسف بتتنيحه: بسببي.... إزاي؟؟؟
ندي بإنهيار: عشان....
يتبع...

 

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent