Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل السابع عشر 17 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل السابع عشر 17 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...
الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام ).....
بقلمي/ لوليتا محمد...
《 الحلقه  ١٧ 》....
ندي بإنهيار: عشان أنا زعلتك لما حطتلك الصرصار ف سريرك لما كنت عيان و أنت إتخضيت منه.....
يوسف بصدمه و ذهول و تتنيحه: نعم؟؟؟؟ يوسف بيحاول يستوعب إللي هي بتقوله: يعني إنتي عايزه تفهميني إنك زعلانه مني عشان إنتي زعلانه إنك مزعلاني؟؟؟؟
ندي و هي بتمسح دموعها و لسه صوت شهقاتها عاليا: آه.... أنا زعلانه منك عشان كده... ندي بصوت مبحوح: أنا مخنوقه من نفسي عشان أنت كنت تعبان و مكنش ينفع أعمل فيك كده.... ندي و هي بتبلع ريقها بصعوبه: مامي كان عندها حق لما زعقت لي قدامك عشان هزاري معاك و أنت عيان....
يوسف مقدرش يمسك نفسه و ضرب كف علي كف وهو بيقول بضحك: هههههه... يانهار أزرق.... بقا كل الجنان إللي إنتي معيشاني فيه و زعلك مني عشان إنتي زعلانه علي زعلي... ده إيه الجنان ده....
ندي و هي بتمسح دموعها بإيديها: إتفضل بقا صالحني....
يوسف بصلها بتتنيحه أكتر من الأول: نعم ياختي؟؟؟ أصالحك؟؟؟
ندي بجديه و حزم: آه.... تصالحني... مش أنا زعلت بسبب زعلك... يعني أنت السبب... يعني إنت إللي غلطان.... ف إتفضل صالحني وقولي سوري يا ندي.....
يوسف وهو هيتجنن منها: هو أنا كمان إللي هقولك سوري؟؟؟؟ يعني إنتي إللي مزعلاني و مش بتردي علي تليفوناتي ولا رسايلي.... و كمان أعتذرلك...
ندي بتكشيره و حده: آه هتعتذرلي يا يوسف.... عشان لو مكنتش أنت زعلت و إتضايقت... أنا مكنتش زعلت منك... ف يعتبر أنت سبب زعلي منك.....
يوسف بصلها وهو عمال يضحك عليها و علي جنانها وهو بيقول بصوت مسموع ليها: يالهوي.... هو إزاي مستر وائل و ميس نهي عايشين مع المجنونه دي.... إزاي؟؟؟
ندي بعصبيه شويه: أتفضل إعتذر.... أنا مستنيه....
يوسف إبتسم غصب عنه وهو بيضحك علي جنانها: هههه.... يعني لو أنا إعتذرتلك إنتي كده هترتاحي و مش هتعملي كل إللي إنتي بتعمليه ده؟؟؟.
ندي بجديه: آه يا يوسف... ندي بسرعه: لأ ثواني كده..... يوسف إبتسم و هي بغتاته: مش هوعدك إني أبطل جنان.... بس هحاول أقلل منه... إتفقنا؟؟؟
يوسف بهدوء: توعديني تبطلي تأذي نفسك بالشكل ده؟؟؟
ندي بتنهيده: يا يوسف أفهمني.... يوسف بصلها بهدوء و هي بتكمل كلامها بتلقائيه: أنا مكنش ف دماغي كل إللي إنت قولته ده عن الحفله.... و لا عمري فكرت ب نفس تفكيرك.... كل مافي الموضوع إن أصحابي عزموني علي حفلتهم ف حبيت أغير جو و قولت أروح أشوف الدنيا فيها إيه.... ده كل الموضوع...
يوسف بهدوء: و مرواحك من ورا مستر وائل و ميس نهي؟؟؟؟
ندي بلعت ريقها بتوتر: ده حقيقي... بعترف إني غلطت ف حاجه زي دي... بس عشان هما مش هيوافقوا....
يوسف بجديه: أكيد طبعا مش هيوافقوا يا ندي.... هما ليهم وجهه نظر و عارفين أبعاد الحفلات إللي من النوع ده.... يوسف بجديه أكتر من الأول: لو مكنتيش عارفه إنهم صح مكنتيش عملتي حاجة من وراهم.... بس إنتي عارفه إنك غلط...
ندي بغيظ منه: ماهو عشان سيادتك مزعلني.... لو مكنتش مزعلني مكنتش عملت كده من وراهم.... و كنت قولتلك علي مكاني...
يوسف بغيظ منها وهو بيضرب كف على كف: يادي النيله..... برده بتلبسهالي...
ندي بغيظ: إتفضل إعتذر.....
يوسف بضحكه خفيفه: ههه.... سوري يا ندي...
ندي بغتاته: بنفس..... قولها بنفس مش من تحت الضرس....
يوسف ضحك أوي: هههه..... سوري يا ندي علي زعلك إنك زعلتيني.... تمام كده...
ندي إبتسمت أوي و قالت بإنشكاح: هيييي.... طيب... خلاص مش زعلانه منك....
يوسف بغيظ منها وهو مبتسم أوي: أقسم بالله مستفزه..... أنتي مستفزه بجد....
ندي بغتاته و غلاسه: ميرسي.... أنا مستفزه زي طنط ولاء لما بتستفز مامي....
يوسف بإبتسامه هاديه: مين طنط ولاء؟؟؟
ندي بإبتسامه هاديه: أنتيمه مامي.... هما الأتنين لما بيتجمعوا مع بعض أو بيتكلموا مع بعض ف الفون بيبقي حاجه كده زي ريا و سكينه.... بيفضلوا يستفزوا بعض بطريقه مستفزه.....
يوسف فضل يضحك عليها مكنش عارف يبطل ضحك.....
ندي كانت بتبصله بسعاده و فرح لما لقته بيضحك من قلبه.... زعله منها كان منكد عليها عيشتها.... عدم كلامهم مع بعض كان مخلي حياتها متلخبطه مش موزونه.... ساعات كتير أوي واحد بس يقلب حياتك رأسآ على عقب.... لو الدنيا كلها معاك وهو مش ف حياتك و لا بتكلمه... تحس إنك مش مبسوط وحيد ولو ف وسط مليون مليون شخص... ولو هو موجود ف حياتك و بتتكلموا... مش هيفرق معاك العالم ب اللي فيه... بتبقي مكتفي بيه هو و بس....
حقيقي كانت مفتقداه ف حياتها و دنيتها....
لحظات و قالت له بغتاته: المهم.... أتفضل سيادتك فسحني....
يوسف بصلها بغلاسه: أفسحك؟؟؟ ليه بقا إن شاء الله؟؟؟
ندي برخامه: سيادتك بوظت عليا الحفله و الخروجه.... ف اتفضل عوضني عنهم....
يوسف بصلها بغيظ بس بإبتسامه... مكنش متضايق من كلامها... بالعكس.... كان فرحان إنهم رجعوا يتكلموا و يغلسوا و يرخموا على بعض زي الأول.... كان فرحان إنهم هيقضوا وقت مع بعض... يوسف بهدوء: معرفش ممكن أفسحك فين.....
ندي وهي بتتكلم بكل ثقه و غرور: شوف إنت لما تبقي معاك مزه زيي كده هتوديها فين...
يوسف بإستغراب: مزه؟؟؟؟ يعني إيه؟؟؟
ندي ضحكت أوي.... لحظات و قالت بضحكه خفيفه: ههه.... مزه يعني بنوته كيوت و لذيذه و دمها خفيفه... يوسف إبتسم أوي وهي لسه بتشرح: و مش رخمه و لا مستفزه ولا غلسه.....
أول ما قالت كده يوسف بصلها بغتاته: مين دي إللي مش غلسه و مش رخمه و مش مستفزه؟؟؟ إنتي؟؟؟
ندي بغتاته: آه أنا.... هو أنا غلسه و مستفزه؟؟؟؟
يوسف باستنكار: لأ.... العفو.... خالص.... مجنون مين إللي يقول عليكي كده....
ندي حمحمت بغرور و هي بتقوله ب رخامه: ميرسي.... ميرسي....
يوسف بغيظ منها من تحت ضرسه: ده إنتي ملكه الإستفزاز.... و الغتاته.... و الرخامه يا ندي....
ندي بسرعه و خضه: أنا؟؟؟
يوسف بغيظ منها: ده أنا ماشفتش جنان غير على إيديك...
ندي بصتله ب صعبانيه و هي بتقوله ب هزار: ده بدل ما تشكرني... فعلا.... خير تعمل شر تلقي.... يلا.... هتروحوا من ربنا فين.... الله يسامحكوا....
يوسف بضحك: ههه... إيه أسلوب الشحاته ده.... كل ده عشان اخرجك...
ندي بإبتسامه غلاسه: ها... جابت نتيجه؟؟؟
يوسف بضحك: ههههه.... جابت نتيجه...
ندي بحماس: yessss...
يوسف بإبتسامه هاديه: المهم.... هنروح فين؟؟؟
ندي بغيظ منه: يا بني ماقولتلك.... لو معاك مزه حلوه زيي.... هتوديها فين؟؟؟؟
يوسف بغلاسه وهو بيغمزلها: بلاش السؤال ده يا ندي عشان إجابته مش هتعجبك....
ندي بعدم فهم: ليه بقا إن شاء الله.... كنت هتوديها فين؟؟؟؟
يوسف مقدرش يمسك نفسه و إنفجر من الضحك... و هي لما بدأت تستوعب برقت و اتصدمت و هي بتضربه ف دراعه بغل و حقد و غيظ و غيره معرفتش تكتمها: آه يا بن ال.... أنت بتستعبط يا يوسف.... 
يوسف وهو بيحاول يهديها: هههه..... خلاص يا ندي بهزر معاكي.... و الله بهزر.... أهدي بقا.....
ندي وقفت ضرب فيه وهي هتشيط منه.... ف قالت له بغيره: قسمآ ب الله يا يوسف لو ما اتلميت ل هتشوف مني وش و جنان عمرك ما شوفته قبل كده.... سامع؟؟؟
يوسف وهو بيضحك و مش فاهم سبب إللي قالتله ده إيه: هههه... الله... مش إنتي إللي سألتي و مصممه إنك تعرفي... و أنا جاوبت...
ندي بنرفزه منه: و هو بقا سيادتك متعود تقابل مزز كتير؟؟؟
يوسف بإبتسامه غلاسه: بصراحه.... بصراحه....
ندي بصتله بغضب وهو بيكمل بإبتسامه هاديه: لأ....
ندي بعدم فهم: لأ إيه؟؟؟
يوسف بإبتسامه هاديه و تنهيده: أنا مش ب قابل حد.... ولا عندي جيرل فريند....
ندي إبتسمت أوي و يوسف بيكمل كلامه وهو مبتسم أوي على إبتسامتها: مش بخرج مع مزه غيرك يا مزه....
ندي بغيظ و غيره معرفتش تداريهم: ما أنت خرجت و إتفسحت و إتصورت مع مزه غيري.... إنكر بقا...
يوسف بتتنيحه: أنا؟؟؟؟ إمتي الكلام ده...
ندي بصوت إستيفان روستي: شوف إزاي..... يعمل العمله.... و ينكر....
يوسف بصدمه: يانهار أزرق.... بت.... إنتي عايزه تلبسيني تهمه؟؟؟
ندي بغيره و غيظ: أمال مين البت إللي كنت سهران معاها إمبارح ف النايت كلوب و طالعه معاك ف كل الفيديوهات و منزلها ع الفيس؟؟؟
يوسف كشر شويه بإستغراب وهو بيحاول يفتكر.... لحظات وقالها: آه صح... إفتكرت... يوسف بسرعه: إيه ده؟؟؟ هو إنتي شوفتي الصور؟؟؟
ندي بغيظ من تحت ضرسها: أيوه..... لف و دور بقا يا سي يوسف...
يوسف بإبتسامه هاديه: هتصدقيني لو قولتلك إني معرفهاش؟؟؟؟
ندي وهي عماله تهز ف رجليها بغضب و حده: كمان ماتعرفهاش؟؟؟؟ ندي معرفتش تتحكم ف غضبها: إنت بتستهبل يا يوسف؟؟؟ و ياتري بقا روحتها البيت؟؟؟
يوسف بصلها بصدمه و تتنيحه وهي لسه بتكمل بغيره: ولا عملت معاها إيه؟؟؟ رد... إتكلم.... قول بسرعه؟؟؟؟
يوسف ضرب كف علي كف: يالهوي عليكي يا ندي.... ده إنتي خلاص مخك لسع.... ندي بصاله بحده و غيظ وهو بتنهيده: بصي يا ستي...
يوسف حكالها خروجته مع صحابه بخصوص عيد ميلاد صاحبهم و هي بغيظ بعد ما خلص كلامه: ماشي يا يوسف.... هصدقك المره دي.... ندي و هي بتضيق عنيها: بس أعمل حسابك المره الجاي مش هقول هعمل فيك إيه.... ماشي؟؟؟
يوسف بإبتسامه غلاسه وهو بيغمزلها: هتعملي فيا إيه يا مزه؟؟؟
ندي إنشكحت أوي و إبتسامتها كانت من الودن لل ودن وهي بتعض شفايفها بكسوف وهي بتبص لبعيد.... لحظات و قالت ب دلع و كسوف وهي مش بتبص عليه بس لسه مبتسمه أوي من كلامه: أتلم يا يوسف و اطلع بقا...
يوسف ضحك أوي علي كسوفها و دلعها.... دقايق عدت عقبال ما قدر يتحكم ف ضحكته.... شويه و ندي سألته بهدوء: ها.... هتوديني فين؟؟؟
يوسف بصلها و بإبتسامه هاديه: أنا كل فتره بروح أتفرج ع السينما....
ندي بحماس: الله... سينما.... أنا بقالي كتير أوي أوي أوي ما روحتش....
يوسف بصلها بإبتسامه... لحظات و قالها بهدوء: بس أنا مش بروح أفلام جديده...
ندي بعدم فهم: عروستي؟؟؟
يوسف بإبتسامه هاديه: بروح أتفرج على أفلام قديمه.... حاجه كده زي الأبيض و الأسود ف مصر أو افلام الثمانينات و التسعينات... كده يعني...
ندي بحماس أكتر: الله...... خلاص يلا بينا....
يوسف بصلها بإستغراب: بجد.... هتيجي معايا؟؟؟؟
ندي بعدم فهم من تصرفه: آه هاجي معاك.... مستغرب ليه.... فين المشكله؟؟؟
يوسف بص لبعيد... لحظات و بصلها وهو مبتسم أوي: أصل دي أول مره حد يكون معايا و أنا بتفرج علي حاجه قديمه ف السينما... ندي بصتله بهدوء وهو بيكمل بتلقائيه وهو بيبص لبعيد: لما كنت بقول ل چاكي تعالي معايا كانت بترفض و تسيبني أروح لوحدي....
ندي بصتله بحزن و زعل عليه... وهو بيكمل بحزن وهو مش بيبصلها عشان دموعه ماتخونهوش و ينزلوا منه غصب عنه: كنت كتير ببقا نفسي تكون معايا.... مكنتش عايز أبقي لوحدي.... يوسف بتهكم علي حاله: بس أتعلمت أكون لوحدي...
ندي بلعت ريقها بضيقه مكتومه... لحظات و قالتله بغلاسه عشان تخرجه من المود ده: للأسف يا يوسف ربنا وقعك ف واحده زيي و أنا عيله و بشبط ف الحاجه.... و ديني ال سيما....
يوسف بصلها بغلاسه وهو بيضحك بجد من طريقتها و غلاستها: هههه.... إسمها ال سيما؟؟؟؟
ندي بغتاته: أيون... إسمها سيما.... مش سينما...
يوسف بضحك وهو بيدور العربيه: هههه... يلا بينا ع سيما....
ندي بحماس الأطفال: yesssss.....
يوسف بتنبيه عليها: بس أنا مش مسئول عن الفيلم إللي هندخله....
ندي بسرعه: لأ إستني.... يعني إيه بقا؟؟؟
يوسف بغلاسه: يعني لو الفيلم رعب أو كئيب أنا مش مسئول... ماشي؟؟.
ندي بغتاته: ماشي يا يوسف.... يعني هيحصل إيه يعني.... أهو إحنا كده كده عايشين ف فيلم رعب.... اسأل أمي.....
يوسف إنفجر من الضحك.... و ندي بغلاسه: إستني بقا لما نشغل حاجه نسمعها...
ندي شغلت أغنيه" بالبنط العريض"... و يوسف كان أول مره يسمع أغاني عربي... ف إتفاجئ بالاغنيه... مش كده و بس إتفاجئ ب ندي حفظاها و هي مستمتعه بيها و هي عماله تهز ف كتافها.... كان مستمتع زيها و ساعات كان بيضحك عليها لما جه كوبليه " أتاري كُل ما أحب فيك بدمنك وبقيت مزاج.....
أتلحق بقى دي ف إيديك....ما أنت في لُقاك العلاج....
آه لقيت الطبطبه.... وأقوى لو ما أنتش بعيد
ضحكتك فيها كهربا.... بابقى زي واحد جديد  "....
يوسف عجبته جدآ الأغنية وهو بيحاول يحفظها و يقول معاها ف جو خفيف و ظريف وهما طالعين ع السينما مع بعض....
ندي أتصلت ب أبوها و قالتله إنها هتدخل السينما مع صحابها.... مقدرتش تقوله إنها مع يوسف و يوسف قدر موقفها إللي هي فيه.... بس ماهموش حاجه... كان كل همه إنه يشوفها مبسوطه و سعيده و هي موجوده معاه و قدام عينيه....
دخلوا فيلم " مدينة الملائكة " city of angels ".... و ياريتهم ما دخلوه...
طول الفيلم ندي عماله تعيط و تتشحتف ف العياط... و يوسف مش عارف يتفرج علي حاجه من كتر كلامها و عياطها أثناء الفيلم.... و بالرغم إن الفيلم يصنف من النوع الرومانسي و يوسف إتفرج عليه أكتر من ٢٠ مره بس ده يعتبر من ضمن أفلامه المفضله...
على سوء حظه... ندي كانت أول مره تشوفه ف عماله تعلق عليه كتير و تعيط و تنهار من كتر الوجع و الدموع.... لدرجه إنها بقت تمسك كمه و غرقته ب دموعها....
يوسف مكنش عارف يتفرج ع الفيلم من كتر ما كان بيحاول يهدي ندي و يشرحلها و يتجاوب معاها....
العاملين ف السينما كانوا يعرفوا يوسف ف كل شويه يجبولها مياه و مناديل وهو مش عارف يضحك على إللي هما فيه و لا يندب حظه....
بعد ما الفيلم خلص... يوسف و ندي خرجوا من السينما و ركبوا العربيه و هي لسه مقهوره من العياط و كل محاولاته بائت بالفشل ف إنه يهديها... سابها تتكلم براحتها و تعيط... مكنش بيمنعها ولا بيزعقلها....
فضل سايق ف هدوء بس غصب عنه كان مبتسم من كلامها إللي عماله تقولهوله و هي بتمسح مناخيرها الحمره و هي متشحتفه من كتر العياط....
ندي بدموع: منك ل للي كلت دراع جوزها ياشيخ.... ندي و هي بتمسح مناخيرها: لأ..... بس أنا إللي أستاهل... أنا غلطانه.... يوسف غصب عنه بصلها وهو بيضحك من طريقة كلامها و تناقضاتها ف نفس ذات الوقت... وهي بغيظ: بتضحك!!! آه طبعآ ليك حق تضحك... ما أنا إللي أستاهل... قال إيه.... أدخل سينما عشان أفك عن نفسي.... و أهيص.... أخرج منها ب عشر باكتات مناديل....
ندي مكنتش عارفه يوسف هيروحها ولا هيوديها فين... مكنتش مركزه ف أي حاجه ولا بتتكلم ف أي حاجه غير ف أحداث الفيلم و البطل و البطله.... شويه و لقت يوسف وقف قدام البحر ف مكانهم المعتاد... نزلت و رزعت باب العربيه ب نرفزه و سابته و راحت تقعد قدام البحر.... يوسف نزل بهدوء و مشي ب تأني وهو بيقعد جنبها بهدوء.... كان قلبه حاسس إن كل ده هي هتعمله ف مكنش ف نيته إنه يروحها غير لما يتأكد إنه لما يسيبها هتكون خرجت كل حاجه جواها و روحت وهي هاديه.....
يوسف قعد جنبها وهي بدأت تبطل عياط... شويه و سألها بهدوء:.....
يتبع....

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent