Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الاول 1 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم لوليتا محمد 

رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الاول 1 - بقلم لوليتا محمد 

الآماکن لا تساوي شيئآ وهي خاليه ممن نحب....
والحنين هو إحساسها الدافئ بالشوق دائمآ إلي مكان ما... إلي حلم ما... إلي شعور ما... إلي إنسان ما... إلي أشياء ما... تلاشت و إختفت.... و لكن.... عطرهم ما زال يملأ ذاكرتنا....
أشياء نتمني أن تعود إلينا و نعود إليها في محاوله بائسه منا لإعادة اللحظات الجميله و زمانآ رائعآ أدار ظهره لنا ورحل كالحلم الهادئ.....
ف إذا كان النسيان قافله تسير.... ف قسوة الحنين قاطعه الطريق ...!
سلسلة / و للنصيب رأى آخر 
رواية 《قسوة الحنين 》الجزء الثالث  و الأخير لرواية/ و جمود انثى &ومرت الأيام ...
كل يوم الساعة ١١ م 
بقلمي/ لوليتا محمد - المحامية
بالأستئناف العالي و مجلس الدولة
سدره صحيت من نومها ب كسل و بصت جنبها ملقتش آدم... بصت ف الساعه لقتها واحده الظهر... قامت بهدوء و دخلت الحمام تغسل وشها و تفوق و بعد ما خلصت و خرجت بصت علي المرايا لقت مرسوم قلب ب قلم الروج و سهم ناحيه درج التسريحه... إبتسمت أوي و بسرعه فتحت الدرج لقت ورده حمرا و رساله من آدم مكتوب فيها " مساء الخير على الناس الحلوين.... طبعا انا قولت مساء الخير عشان عارف إن سيادتك مش هتصحي قبل الظهر..." سدره ضحكت أوي و بدأت تكمل الرساله" المهم يا قمر... أنا عازمك إنهارده على الغدا.. ف مش عايزك تتعبي نفسك و لا تعملي غدا... بس عايزك تستعدي و تلبسي الفستان إللي موجود ف الدولاب... بحبك....
سدره بتتنيحه: فستان!!
بسرعه جريت و فتحت دولابها لقت فستان نبيتي قصير بس منفوش شويه بدانتيل أسود منقوش ب نقشات بسيطه و كت... فرحت و إبتسمت أوي لأن ذوقه عجبها و عرفت إن السهره هتبقي ف البيت مش بره... بسرعه مسكت الفستان و جريت تقف قدام المرايا تجربه عليها من غير ما تلبسه.. إبتسمت أوي و هي بتلف بيه و فرحانه زي الاطفال الصغيره... مسكت الورده شمتها و هي ف منتهي السعاده و الفرح... لحظات و حطت الفستان ع السرير و مسكت تليفونها و اتصلت بيه...
سدره بشوق و لهفه: الو....
آدم بحب ظهر ف نبره صوته: عيون آدم... وحشتيني....
سدره غمضت عنيها و أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه، و فتحت عنيها بشوق: مش أكتر مني يا قلبي أنا...
آدم أتنهد بالراحه و أخد نفس جامد وخرجه بالراحه و إبتسم بحب وهو بيتخيلها قدامه ف سكوت...
سدره لاحظت سكوته فقالتله بهدوء: حبيبي....
آدم غمض عينه وهو بيتنفس بهدوء... و هي بتكشيره من سكوته: آدم....
آدم فتح عينه: نعم يا قلبي...
سدره لسه مكشره: ساكت ليه؟؟؟
آدم بإبتسامه حب: وحشني صوتك يا قلبي...
سدره سكتت بكسوف و بصت ف الأرض وهي بترجع شعرها ورا ودانها... و آدم ضحك جامد مره واحده، و سدره كشرت و سألته بغيظ: ممكن أعرف بتضحك على إيه؟؟؟
آدم وهو بيحاول يكتم ضحكته: ههههه..... على إللي أنتي بتعمليه....
سدره بغضب ف نبره صوتها: هو إيه ده إللي أنا بعمله؟؟؟
آدم بإبتسامه: لما بتتكسفي ب تسكتي و تبصي ف الأرض و ترجعي شعرك ورا ودانك....
سدره سكتت وهي متنحه لما قالها علي إللي هي عملته، و آدم ضحك تاني... و سدره بغيظ منه: تصدق أنت مستفز يا آدم... أنا غلطانه إني أتصلت بيك....
آدم وهو بيهدي من الضحك: ههه... خلاص يا قلبي هبطل ضحك...
سدره بغيظ: لأ يا آدم... أنا هقفل السكه...
آدم بحب عشان يلم الموضوع: خلاص بقي يا سوسو.... حقك عليا يا قلبي...
سدره إبتسمت بهدوء بس بغلاسه: يا غتيت...
آدم بإبتسامه هاديه: بس بحبك...
سدره سكتت بتنهيده و لسه هتغمض عنيها... آدم بجديه و حزم: اقفلي دلوقتى... سلام...
سدره أتنهدت بحزن من تصرفه و خصوصا لما قفل السكه ع طول و مستناش منها رد، بس قالت لنفسها أكيد حد دخله المكتب عشان قفل معايا بالشكل ده...
بعد ما آدم قفل مع سدره، بص للشخص إللي دخله مكتبه و بحده و حزم: إيه إللي جابك هنا؟؟؟
ف أمريكا.....
يوسف باصص ل ندي بخوف و دموع وهي بين إيديه مش ب تنطق بحرف واحد... بلع ريقه بصعوبه و توتر و حط إيده على معصمها لقي نبضها موجود... بسرعه قرب منها أوي لقاها بتتنفس... أتنهد بالراحه و بدأ ينادي عليها بصوت واطي و هو بيضرب وشها ضربات خفيفه عشان يشوف إذا كانت مغمي عليها ولا لأ... لحظات و فتحت عنيها وهي بتبصله بتعب، وهو إبتسم برغم دموعه إللي لسه بتنزل منه ب فرح لما لقاها فتحت عنيها وهو بيقولها بنبره حنونه: ندي... سمعاني؟؟؟
ندي عدلت نفسها بصعوبه و بتحط وشها ف حضنه وهي عنيها بتقفل بتعب و إرهاق و بتتكلم ب كلمات متقاطعه: ع..ايز...ه... أ... ن..اااا....م...
يوسف ابتسامته قلبت لضحك هستيري علي دموع علي سعاده على وجع... كانت مشاعره متلخبطه و مش مفهومه... بس كل إللي كان متأكد منه أنه حاسس براحه و سعاده وفرح إنها كويسه و بخير...
بعد ما هدي شويه من الحاله اللي هو فيها، شالها بهدوء و نزل بيها علي مكتبها و ماجي بخضه أول ما شافته شايلها: إيه اللي حصل مستر چو؟؟ مالها ميس ندي؟؟ هي تعبانه؟؟؟
يوسف حطها على ركنه و بتنهيده حزينه: آه..... شويه.... يوسف بص ل ماجي بهدوء: ماجي...  هاتيلها مخده و بطانيه خفيفه...
ماجي بحزن و زعل: حاضر مستر چو.... شويه و ماجي جابتله الحاجه وهو حط المخده تحت راسها و غطاها بالبطانيه، و سألته لو في أي حاجه تقدر تعملهالها، وهو قالها إنها محتاجه تنام و ترتاح شويه...
ماجي هزت راسها ب حزن و خرجت بهدوء... يوسف غمض عينه بتعب و أخد نفس جامد وخرجه بالراحه... لحظات و فتح عينه و بص من الإزاز ع الشارع بره وهو بيفكر ف إللي حصلها من شويه....
وائل أول ما روح بيته فضل ينادي على نهي بفرح و سعاده: نهي... نهي...
نهي نزلت من فوق بهدوء، و وائل أول ماشافها خدها ف حضنه جامد أوي و بفرح: مبروك..... ألف مبروك يا حبيبتي...
نهي بتنهيده حزينه شويه: الله يبارك فيك يا وائل....
وائل بعدها عنه و قالها بهدوء: تعرفي يا نهي... على قد ما أنا بتضايق من موضوع الطلاق بصفه عامه... بس أنا فرحان عشان ندي.... نهي سكتت بحزن، و وائل بيكمل كلامه بإبتسامه هاديه: عشان هي تبتدي تشوف نفسها و حياتها من غير ما يكون ل آسر وجود فيها...
نهي غمضت عنيها بحزن و أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه، لحظات و فتحت عنيها و بلعت ريقها بوجع: وائل... بلاش تقول ل ندي دلوقتي على حكم الخلع....
وائل بدهشه و إستغراب: ليه يا نهي؟؟؟ حاجه زي دي ماينفعش تستني... وائل بإبتسامه هاديه: هي أصلا كانت مستنيه تسمع خبر حلو يفرحها من زمان....
نهي بنبره حزينه: عمر الواحده ما بتبقي مبسوطه و فرحانه ب طلاقها يا وائل حتي لو هي إللي خلعاه ب إرادتها...
وائل بصلها بصدمه، وهي بتمسح دموعها إللى نزلت منها غصب عنها: ده حقيقي يا وائل... حتي لو هي عارفه و متأكده إن حياتهم مع بعض بقت شبه مستحيله، و مفيش أي تفاهم ولا حب بينهم، بس برده بتبقي صعب عليها...
وائل أتوتر و بلع ريقه بالعافيه، و بص ل بعيد، و نهي بتكمل كلامها بوجع معرفتش تداريه: بيبقي نوع من الرفض للواقع أو عدم إستيعاب أنها مابقتش مع جوزها... نهي دموعها لسه بتنزل منها: عارف يا وائل إيه إللي بيوجع و يحزن الواحده بعد ما بتطلق من جوزها؟؟؟
وائل بصلها بضيقه و خنقه من إللي بيسمعه منها، و هي بإبتسامه وجع وهي بتمسح دموعها إللى مش عايزه تقف من كتر الوجع: إلي بيوجع و يحزن مش إننا نبعد و ننفصل... إلي بيوجع و يحزن إننا بنبقي عاوزين نكمل برغم كل حاجه وحشه حصلت لنا....
وائل كشر أوي و هو بيبصلها بغضب: إيه الكلام إللي أنتي بتقوليه ده؟؟؟
نهي بلعت ريقها بوجع وهي بتمسح دموعها: صدقني يا وائل.... أنا عارفه انا بقول إيه.... أنا سبق و مريت بكل المشاعر دي... أول ما عرفت بحكم الخلع... عيطت و إنهارت و مكنتش قادره أصدق أنه فعلا حصل و إني خلاص بقيت مطلقه... 
وائل دور وشه بعيد عنها وهو مغمض عينه و بيبلع ريقه بالعافيه وهو متضايق أوي، وهي وقفت قصاده و دموعها بتهدد بالنزول: وائل....
وائل فتح عينه بوجع وهو بيبصلها بحزن و زعل و هي بتكمل كلامها بتوتر و جسمها كله بيترعش: كنت متضايقه و زعلانه مش من حبي فيه ولا إني لسه باقيه عليه... زعلي كان على نفسي و الحاله و المرحله إللي وصلتلها و إللي بقيت فيها بسببه و بسبب ظلمه ليا... و ف نفس الوقت مش عايزه و مش حابه إن البيت يتخرب أو ننفصل...
وائل لسه ساكت زي ما هو و هي بدموع و كسره نفس و جسمها لسه بيترعش: مشاعري ساعتها كانت متلخبطه و مش مفهومه... مش عارفه أنا عايزه إيه و مش عايزه إيه... و مش قادره أوصف وجعي ولا إحساسي ساعتها... نهي بقهره و وجع: أنا وصلت ل مرحله إني مكنتش عايزه أعيش... مكنتش قادره أتحمل وجع قلبي ولا النغزات إللي كنت بحس بيها بعد الطلاق يا وائل، خصوصا ب ليل... نهي بتبلع ريقها بصعوبه: مكنتش قادره أوقف تفكير ف كل حاجه مريت بيها معاه و كتير كنت بقول ل نفسي طب كنتي صبرتي و إستنيتي شويه و مكنتيش خلعتيه.... مش يمكن يرجع و يصلح....
وائل لسه زي ماهو، وهي بتكمل كلامها بدموع و قهر: الوجع والحزن و الضيقه و الزعل مكنوش بيسبوني أنام.... أصعب وجع هو وجع الليل يا وائل، الكل بيبقي فاكرك نايم و أتخطيت وجعك و حزنك و زعلك... و أنت أصلا سهران مع نفسك و بتقولها أنا غلطت ف إيه عشان يحصلي كل ده؟؟ ليه بيتي يتهد بالشكل ده؟؟؟ ليه أعيش بالشكل ده؟؟؟ ليه... و ليه... و ليه.... مليون ليه و مليون سؤال جواك مش لاقي ليه أي إجابه.....
وائل بسرعه خدها ف حضنه و ضمها جامد و هو بيقول بحزن و زعل عليها: شششش... خلاص يا حبيبتي... أهدي... أنتي دلوقتي معايا و ف حضني أنا....
نهي غمضت عنيها و إبتسمت بهدوء ف وسط دموعها و أتنفست بهدوء: و الله يا وائل وجودك ف حياتي و ف حياة ندي كان أجمل تعويض من ربنا سبحانه و تعالي ليا و ليها... العوض إللي نساني كل إللي عشته و شوفته معاه و بسببه....
وائل إبتسم بوجع و حزن وهو بيطبطب عليها بحب و هدوء.... لحظات و بعدت عن حضنه و بصت ف عنيه بصة رجاء و هي بتمسح دموعها: كل إللي قولتهولك ده، ندي هتعيشه و هتمر بيه لو عرفت دلوقتي....
وائل بلع ريقه بتوتر: طب... طب... هي المفروض تعرف إمتي؟؟؟
نهي بهدوء: لما يبقي عندها إستعداد و تبقي مهيأه نفسيا لحاجه زي دي.... يعني ممكن بعد شهر أو أكتر... تكون خلاص إلي حد ما نسيته شويه...
وائل لف وشه و بعد عنها بضيقه و وجع.... هو مش عارف يعمل إيه ولا عارف يفكر صح.. مش عارف يقولها أنه بلغ ندي و لا يسكت و يدعي ربنا إن ندي ما يحصلهاش كل إللي نهي قالت عليه... شويه و غمض عينه بتعب و وجع... لحظات و لف وشه ليها و هو باصص لها بتردد و غصه ف زوره و بنبره حزن و وجع: ندي عرفت بالحكم يا نهي...
نهي بصدمه و ذهول: إيه؟؟؟ بتقول إيه؟؟؟
وائل بيبلع ريقه بالعافيه و بتوتر من رد فعلها: أنا... أنا... أتصلت ب ندي و... و قولتلها....
نهي دموعها نزلت منها غصب عنها وهي بتقرب منه بوجع: ليه؟؟؟؟ ليه عملت كده يا وائل؟؟؟؟
وائل بحزن: كنت متخيل إن حاجه زي دي هتسعدها و تفرحها...
نهي من غير ما تتكلم معاه كلمه واحده... راحت بسرعه مسكت تليفونها و بتتصل ب ندي و هي دموعها لسه بتنزل... وائل شايف رد فعلها وهو متضايق و زعلان من إللي بيحصل... بس بيراقب تصرفات مراته من بعيد ل بعيد....
نهي بتتصل بيها بس لقت تليفونها مقفول...
بصتله بصدمه و دموعها بدأت تنزل منها بغزاره و صوتها بدأ يعلي شويه بشويه: مقفول....
وائل بصلها بصدمه و ذهول و توتر، وهي بزعيق: تليفونها مقفول.... تليفونها مقفول....
وائل أتوتر أكتر من الأول و عينه بدأت تروح و تيجي ف كل مكان حواليه وهو بيحاول يفكر هيتصرف إزاي... و نهي بدأت تنهار وهي بتقوله بزعيق و صوتها عالي و هي بتمسكه من هدومه: هاتلي بنتي... هاتهالي دلوقتي...
وائل توتره بيزيد وجسمه بدأ يترعش من كتر الخضه و الخوف على ندي و نفسه بيطلع و ينزل بسرعه وهو بيبصلها و بيبلع ريقه بالعافيه و مش عارف يقول إيه ولا يتصرف إزاي: ح... حاضر يا نهي.... ه.. هجبها دلوقتي...
وائل بسرعه مسك تليفونه وهو بيجرب بنفسه يتصل بيها بس برده مقفول... نهي بزعيق و إنهيار وهي بتمسكه من هدومه: وديني عندها دلوقتي يا وائل.... وديني ليها....
وائل بصلها بوجع و حزن وهو بيبلع ريقه بالعافيه و دموعه بدأت تلمع ف عيونه وهو بينزل إيدها من عليه بهدوء... و فجأة لقي تليفونه بيرن....
نهي و وائل بصوا ع التليفون لقوا يوسف إللي بيتصل... بصوا لبعض بتوتر و خوف و وائل بسرعه رد عليه: الو... أيوه يا يوسف...
يوسف أخد نفس جامد وخرجه بالراحه و بنبره حزينه: مستر وائل... كنت عايز أعرفك إن ميس ندي.....
نهي بتوتر و خوف عماله تسأله إذا كان يوسف بيقوله حاجه بخصوص ندي ولا لأ.... و وائل بصلها بحزن وهو ساكت بس كان بيهز دماغه ب آه... نهي أتعصبت أوي و كانت لسه هتزعق و تتخانق لقت وائل بيقوله بتنهيده وجع: ماشي يا يوسف... هنستناك... مع السلامه...
وائل قفل مع يوسف من هنا، و نهي بزعيق: في إيه؟؟؟ مالها ندي؟؟؟ أتكلم يا وائل... 
وائل قعد على الكنبه بتعب وهو بيمسح وشه بإيده و بتنهيده: يوسف هيروح ندي يا نهي...
نهي بوجع و دموع: مالها بنتي يا وائل؟؟؟
وائل بجديه شويه: ندي محتاجه لحد زي يوسف يكون جنبها ف الموقف ده دلوقتي.... مش إحنا يا نهي...
نهي بلعت ريقها بتوتر و بعدم فهم: يعني إيه الكلام إللى أنت بتقوله ده؟؟؟ أنا مش فاهمه.....
وائل بصلها بهدوء: أنا هفهمك.... من حوالي ٤ سنين....
يوسف قفل مع وائل و حط إيده ف جيب بنطلونه وهو باصص من ورا الإزاز على الفضا و بيفتكر إللي حصل من ٤ سنين.....
《فلاش بااااااااك》....
يتبع....

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent