Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...
الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام ).....
بقلمي/ لوليتا محمد...
《 الحلقه ٢٥ 》....
ندي خدت نفس جامد وخرجته جامد و بحده شويه: چاكلين وراك.....
يوسف غمض عينه بغضب و ضيقه... لحظات و فتح عينه علي صوتها و هي بتقوله بإبتسامه عريضه: هاي چو... اخبارك إيه؟؟؟
ندي كانت متابعه المحادثه و هي ب تغلي من جواها.... و يوسف بصلها بإبتسامه هاديه زيها زي أي واحده يعرفها: كويس يا چاكي.... بخير....
چاكلين بصت ف فونه لقت ندي ف المكالمه... بصتلها بإبتسامه تهكم و سابتها و قعدت بعيد شويه.... بيتر دخل و سلم على يوسف بهدوء وراح قعد جنب چاكي... يوسف بيكمل كلامه مع ندي بهدوء: ها يا ندي.... هتيجي؟؟؟
ندي بسرعه و من غير تفكير: آه... هاجي.... أديني العنوان... 
يوسف بإبتسامه هاديه: ماينفعش تيجي هنا يا نودي....
ندي بتكشيره و حده و عصبيه: ليه بقا؟؟؟ مش أنت إللي قولتلي أجي.. و لا أنا إللي طلبت منك؟؟؟؟
يوسف بتنهيده: يا بنتي أفهمي.... ما ينفعش تيجي هنا عشان ده يعتبر زي نايت كلوب.... فهمتي....
ندي ب قلة صبر: أمال هجيلك فين يا سي يوسف؟؟؟؟
يوسف بإبتسامه عريضه: هقولك....
بعد ما يوسف قالها ع المكان إللي تروح له فيه... قفلت معاه و جريت بسرعه علي دولابها تغير هدومها و هي في قمة العصبيه و النرفزه و الغيره و هي مش عارفه تركز ف أي حاجه غير ف وجود چاكلين مع يوسف و بس.... مافاتش كتير و نهي إتفاجئت ب ندي بتقولها و هي متسربعه: مامي... أنا هخرج أجيب حاجه بسرعه و أجي...
نهي بإستغراب: هتجيبي حاجه منين؟؟؟
ندي بتوتر و إرتباك: ااا... من... من... من السوبر ماركت... أنا حتي مش هاخد العربيه.... مش هتأخر... سلام.....
نهي بتنهيده: ماشي يا ندي.... سلام....
ندي مشيت بسرعه و هي بتتصل ب أوبر...
فات شويه وقت و وائل نزل لقا نهي ف المطبخ...
وائل بهدوء: عملتي إيه انهارده؟؟؟
نهي و هي واقفه ب تعمل الأكل بدأت تحكي له إنها قابلت بيلا و راحوا المكان الأول و بعدين طلعوا علي محل الألعاب الرياضية و إختاروا الحاجه إللي هما هيحتاجوها و خلال يومين الحاجه هتوصل و ممكن ع الاسبوع الجاي يعملوا الإفتتاح...
وائل بهدوء: تمام.... لحظات و قالها بجديه: نهي.... خلي بالك من إللي إسمها سيلينا دي.... أكيد هتحاول ترد لك إللي عملتيه فيها.... و إحنا هنا مش زي مصر.... 
نهي قربت منه بإبتسامه غلاسه و هي بتمسك سكينه ف إيديها: عارف لو قربت مني هعمل فيها إيه؟؟؟؟
وائل بتتنيحه و هو عينه ع السكينه: يا نهار أزرق.... شوفي أنا لسه قايلك إيه و إنتي ب بتقولي إيه؟؟؟ وائل بحده شويه: نهي مش عايز جنان...
نهي بإبتسامه غتاته: جنان إيه بس يا ليلو... أنت تعرف عني كده؟؟؟ اللاه....
وائل بضحكه خفيفه: هههه....كده؟؟؟ ده إنتي كده و كده و كده..... و أبو كده كمان......
نهي بصتله بغتاته: ده أنا هعمل منها كفته مشفيه..... خالصه مخلصه....
وائل ضحك أوي و هو بيشدها عليه جامد ف حضنه و بيشيل السكينه من إيديها و بيحطها علي جنب: هههه.... آه يا مجنونه.... كفته مره واحده؟؟؟
نهي بإبتسامه عريضه: أو طعميه..... حاجه منهم..... بص..... هي و حظ أمها بقا....
وائل ضحك أوي وهو بيبوس خدها بحنان.... لحظات و سألها بهدوء بعد ما سابها تكمل بقيه الأكل: أمال ندي فين؟؟؟ أنا مش سامع لها صوت.....
نهي بهدوء: راحت تشتري حاجات من السوبر ماركت....
وائل هز دماغه ب تمام و خرج بره يتفرج ع التليفزيون....
ندي أول ما وصلت للمكان إللي يوسف قالها عليه... إتصلت بيه بسرعه: ألو.... أيوه يا يوسف.... أنت فين؟؟؟؟ أنا وصلت....
يوسف بإبتسامه هاديه: تمام خليكي زي ما أنتي.... أنا هاجي أخدك....
ندي قفلت معاه وهي خلاص على أخرها و هي مش عارفه هتعمل إيه و لا تتصرف إزاي مع صحابه و خصوصآ چاكلين.....
مافاتش وقت كتير كان يوسف وصل لها و قالها بإبتسامه هاديه وهو بيمشي معاها ناحية صحابه: كويس إنك عرفتي توصلي ل وحدك...
ندي بإبتسامه هاديه و هي بتبص حواليها مش بتبص عليه كأنها بتدور علي حد: البركه ف أوبر.....
يوسف ب تتنيحه: أوبر؟؟؟ ليه؟؟؟ هو إنتي جايه من غير عربيتك؟؟؟ ندي هزت راسها ب آه... و يوسف بإبتسامه هاديه: أها.. يبقا أكيد العربيه مع ميس نهي....
ندي بإبتسامه عريضه و هما خلاص بقوا قدام صحابه و كأنها لقت ضالتها: لأ... مامي ف البيت..... ماجتش بالعربيه عشان قولتلهم إني رايحه أجيب حاجه...
يوسف مسك دراعها ب قوه و حده و بيلف وشها ليه قدام صحابه و هما مستغربين تصرفه معاها بالشكل ده قدامهم و هما طبعآ مش فاهمين حاجه من كلامهم عشان بيتكلموا بالعربي: نعم ياختي؟؟؟؟ هما مش عارفين إنك هنا معايا؟؟؟؟
ندي بلعت ريقها بتوتر: آآ... لأ... ماهو... ماهو...
يوسف وهو بيضرب إيده اليمين علي إيده الشمال بحده وهو بيجز علي سنانه بغيظ: ماهو إيه يا مصيبه؟؟؟ هببتي إيه إنهارده؟؟؟
ندي بإبتسامه عريضه وهي بتضحك علي شكله: هههه.... بص... هي مش مصيبه أوي يعني مش بالمعني الحرفي... يعني تقدر تعتبرها ربع مصيبه... أو نص... ندي ب حمحمه: إححمم... يعني علي حسب ما يترآي ليك يعني....
يوسف وهو بيجز علي سنانه بغيظ و ب قلة صبر: إنطقي يا ندي.... هببتي إيه؟؟؟؟
ندي بإبتسامه هاديه قالتله إنها قالت لهم إنها هتشتري حاجه و مش هتتأخر...
يوسف بغيظ أوي منها وهو بيرفع إيده عايز يضربها " بس طبعآ مضربهاش... رفع إيده بس": تعرفي يا ندي نفسي أعمل فيكي إيه؟؟؟
ندي بسرعه غمضت عنيها و هي بترفع إيديها تصد ضربته.... وهو بغيظ أكتر من الأول: نفسي أديكي علقه محترمه..... ما حصلتش قبل كده... ندي بصتله ب عين مغمضه و عين مفتوحه وهو بغيظ أكتر: ليكي يوم يا ندي... قسمآ بالله ل هطلع عليكي كل المصايب إللي بتعمليها فيا دي.... بس أصبري عليا....
ندي فتحت عنيها الأتنين و هي بتحاول تراضيه: يا يوسف و الله مكنتش مركزه ف حاجه... و قلت كده و خلاص.... مافكرتش ف حاجه....
يوسف بزعل من تصرفها: يا ندي كان ممكن نأجلها ل أي يوم تاني... مش لازم إنهارده يعني...
ندي بحزن و زعل: سوري يا يوسف... مجاش ف بالي والله.... يوسف سكت وهو بيبص ل بعيد بضيقه و زعل وهو بيمسح شعره ب إيده بغيظ و بينفخ جامد من تصرفها..... و ندي ب إحراج بعد ما لاحظت إنه مش متقبل وجودها بعد إللي هي عملته: علي كل حال أنا همشي يا يوسف.... سلام...
يادوب خطت خطوه بتعديه عشان تمشي... يوسف بسرعه و حده و هو بيمسكها من إيديها: ماشيه رايحه فين؟؟؟ إنتي إتهبلتي يا ندي؟؟؟
ندي بغيظ منه و حده: لأ يا يوسف إتجننت و سيبني بقا... خليني أمشي...
يوسف وهو بيضحك ضحكه خفيفه وهو بيلف وشها ناحية صحابه: هههه... طب مش تقوليلي إن الجنان إشتغل.... يا ستي مكنتش واخد بالي إن ميعاده جه.... حقك عليا....
ندي إبتسمت أوي وهي بتقوله ب غلاسه: المره الجايه أبقي خد بالك... ماشي... أنا مش ضامنه المره الجايه هعمل فيك إيه....
يوسف بضحكه خفيفه: هههه... أكتر من كده.... يا شيخه حرام عليكي.... ده أنا قربت أتحبس ب بسببك...
ندي بإبتسامه غلاسه: ما تخافش... هخلي مامي تدافع عنك.... لا تقلق....
يوسف ضحك أوي وهو بيحط إيده على كتفها ب إمتلاك و ف نفس الوقت ب غتاته: ههه.... لأ و علي إيه.... هاخد بالي المره الجايه... ماشي يا مزتي؟؟؟
ندي إبتسمت أوي بفرح و هي بتقوله: ماشي يا بطتي.....
يوسف إبتسم أوي وهو بيبص ل أصحابه بإبتسامه عريضه: أعرفكوا ب مزتي... يوسف بص ف عنيها ب سعاده ظهرت أوي للكل بما فيهم چاكلين: ندي..... يوسف وهو بيبص لها بإبتسامه غلاسه: مصيبة حياتي....
ندي إبتسمت بغتاته وهي بضربته بكوعها ف بطنه بس طبعآ بهزار... وهو أتأوه من ضربتها بس برده بهزار....
كلهم سلموا عليها ب إبتسامة هاديه وهو بدأ يعرفها ب أصحابه البنات و الأولاد واحد واحد.... و أول ما جه عند چاكلين... چاكلين بإبتسامه تهكم: هاي.... إحنا إتقابلنا قبل كده....
ندي وهي بتبادلها إبتسامة التهكم: فعلآ... إتقابلنا قبل كده....
چاكلين كانت بتجيبها من فوق ل تحت... و يوسف بص جامد ل بيتر كأنه بيقوله" خليها تتلم"... و بيتر فهم كلام عنيه.... ف قرب من چاكلين و بدأ يهمس لها ف ودانها و هي فضلت تبص ل ندي من غير ما تدي أي إهتمام ل كلام بيتر..... و كأنها ب تتحدي يوسف ب ذات نفسه....
المكان إللي كانوا فيه كان مكان مكشوف ع البحر بس مش نفس المكان إللي يوسف و ندي بيروحوه لوحدهم.... كان مكان تاني فيه تجمعات و مطاعم و كانوا مولعين نار و هما قاعدين حواليها.... ندي قعدت جنب يوسف و بدأوا صحابه يفتحوا معاها كلام و حوار عشان تبقا القعده لطيفه و ظريفه... چاكي كانت ساكته أغلب الوقت و هي بتشرب و ف نفس الوقت متابعه و مركزه أوي مع ندي و طريقة كلامها و شكلها... شويه و واحد من صحابه قالهم يلعبوا ب الكوتشينه و الكل وافق....
ندي بإبتسامه هاديه: إيه رأيكوا نلعب الشايب؟؟؟؟
كلهم بصولها بإستغراب.... لحظات و واحد سألها يعني إيه الشايب.... ف ندي شرحت لهم اللعبة و إن إللي هيبقا معاه الشايب هيتحكم عليه حكم علي عدد كل واحد موجود...
كلهم وافقوا و أجمعوا علي إنهم يلعبوها و خصوصآ إنهم أول مره يسمعوا عنها....
يوسف كان بيبصلها وهو مبسوط و سعيد جدآ.... يادوب لسه متعرفه عليهم مافاتش كام دقيقه.... بس قدرت تأثر عليهم و تخليهم يلعبوا لعبه مصريه....
يوسف بإبتسامه عريضه بس بغلاسه و بصوت إستيفان روستي: شوف إزاي.... ف ثانيه خلتيهم يلعبوا لعبه مصريه.... حقيقي.... مسيطره... ههههه....
ندي ضحكت أوي هي و يوسف إللي مقدرش بجد يمسك نفسه من الضحك....
چاكلين كانت بتبصلهم بغل و حقد و غيظ و غضب و هي شايفه هزارهم و ضحكهم مع بعض و خصوصآ إنهم بيتكلموا بالعربي و مش قادره تفهم هما بيقولوا إيه.....
بدأوا اللعب.... و علي حظها ال كحلي طلع الشايب معاها.... ندي رمت الورق بغيظ و كلهم ضحكوا.... و يوسف قالها بضحك بالعربي: ههههه..... معلش يا كوكا..... طباخ السم لازم يدوقه....
ندي بغيظ منه: ههههئ..... ظريف يا خويا...
كلهم مشغولين بيختاروا ورق عشان يحكموا عليها و هي بلعت ريقها بصعوبه و هي بتبص ل يوسف ب نظرة صعبانيه و إبتسامه عريضه بالعربي: يوسف... بطتي....
يوسف بإبتسامه عريضه: أهلآ.... هي فيها بطتي.... يبقا عايزه تتهربي من الأحكام.... صح؟؟؟
ندي ب زعل مصطنع: طب ب ذمتك يا بطتي..... كوكا مش صعبانه عليك....
يوسف بضحكه خفيفه: هههه.... لأ.... مش صعبانه عليا.... علي الأقل هلاقي إللي ياخد بتاري منك....
ندي و هي بتضربه ف دراعه بغتاته: يا رخم.... 
يوسف بضحك: ههههه..... أحسن.... تستاهلي....
فجأة چاكلين قالتلهم بإبتسامه مكر: كفاية عليها حكم واحد.... 
كلهم بلعوا ريقهم ب توتر و خوف من چاكلين لإنهم عارفين إنها مش هتعدي وجود ندي معاهم بسهوله لأن كان من واضح و ظاهر ليهم إن في حاجه بينهم...
ندي و يوسف بصولها بغضب و حده و غيظ... و هما مش قادرين يتخيلوا نوع الحكم إللي عايزه تحكمه على ندي...
چاكلين بإبتسامه خبث و تحدي: ندي.... بوسي چو....
كلهم بصولها بصدمه و ذهول.... و ندي و يوسف ف نفس واحد بغضب و حده: نعم؟؟؟؟
چاكلين إبتسمت أوي بمكر وهي بتبص لهم ب تحدي هما الأتنين.... حكم چاكلين مكنش عشوائي خالص..... كانت عايزه تتأكد من حاجه معينه.... كانت عايزه تتأكد من علاقة يوسف ب ندي... و إن فعلآ في بينهم حاجه ولا لأ.... لو في يبقا هي هتبوسه عادي... زي أي إتنين مرتبطين( طبعآ بالتفكير الغربي... مش تفكيرنا خالص )...
و لو محصلش يبقا كان بيكدب عليها ف موضوع علاقته ب ندي...
يوسف قلب وشه و لسه هيرد عليها... ندي بسرعه بس بإبتسامه مكر : عندي حاجه أحسن من كده.....
يوسف بسرعه بص ل ندي و برق لها بغضب أكتر مما كان من چاكلين... و چاكلين سندت ب إيديها علي دقنها و بصت لها و هي مبتسمه أوي و حست إنها بدأت تستفزها و تقلبهم على بعض... كأنه شو أو عرض و بتتفرج عليه....
يوسف بحده و نرفزه و عصبيه طبعآ بالعربي: إنتي بتستهبلي يا ندي.... إتجننتي بجد؟؟؟
ندي بإبتسامه عريضه بالعربي: ممكن تهدي و تصبر شويه....
يوسف أخد نفس جامد وخرجه جامد وهو لسه بيبصلها بغضب و عينه بتطق شرار و هي بإبتسامه عريضه: هات مفاتيح عربيتك....
يوسف بصلها بإستغراب: ليه؟؟؟؟
ندي بتنهيده: يا بني هاتها بس.... ندي بإبتسامه هاديه: دلوقتي تعرف... هاتها....
يوسف طلع مفاتيحه و بيدهالها وهو مش فاهم حاجه و لا حد منهم فاهم أي حاجه ف أي حاجه...
ندي خدتها و فتحت عربيته وشغلت أغنيه و علت الصوت أوي علي الآخر...
كلهم كانوا مستغربين تصرفها إلا يوسف..... إبتسم أوي و فهم هي ناويه علي إيه.... ناويه تقلب الترابيزه على چاكلين.... و تخليهم يصرفوا النظر عن حكمها و تشغل بالهم ب الأغنيه و تقلب الموازين....
ندي قربت من يوسف أوي و هي بتمد إيديها ليه و بتقومه من مكانه ف وسط غضب و غيظ چاكلين و هي بتقوله ب دلع و مياصه و مياعه و هي بترقص معاه رقص راب زي إللي كانت بترقصه قصاد أبوها و بتمثل الأغنيه إللي بتقول: "...
أنت عايز مني إيه... إيه... إيه... مبنامش الليل.....
أنا تعبان ييجي من أكتر..... شهرين وأكتر.... مبنامش الليل.....
وأنت حبيبي إمتى تفكر..... تهدا وتكبر.... وريتني الويل.....
أنت عايز مني إيه.... قولي بس أعملك إيه..... قلبي قالك على فيه وباقي إيه.....
هو أنت عايزني أحبك موت.... ونقضيها سكوت ف سكوت.....
لأ وبقولها بأعلى صوت.... واخااف من إيه...
إيه الحكايه.... ليل نهار بلاقيك معايا...
أجي أبص ف المرايه ألاقي صورتك جنبي ليه.....
وقدام عينيّا.... بس متحرم عليا....
قولي مين زقك عليا تقلق راحتي وأعمل إيه.....
إنت عايز مني إيه.... قولي بس أعملك إيه...
قلبي قالك على فيه.... وباقي إيه....
هو إنت عايزني أحبك موت....
و نقضيها سكوت ف سكوت....
لأ وبقولها بأعلى صوت.... و اخاف من إيه...
 《 سامو زين - عايز مني إيه 》
طبعآ لما ندي خدت إيد يوسف عشان يرقصوا و يغنوا مع بعض فضلت تاخد إيد أصحابه عشان ينضموا ليهم..... و فعلآ كلهم إندمجوا و رقصوا و هما مش فاهمين حاجه.... بس الموسيقي و الأغنيه كانت حاجه جديده عليهم و فرحوا بيها.... و نسيوا أصلآ موضوع اللعبة و الأحكام...
كلهم كانوا بيرقصوا و مبسوطين ب إستثناء چاكي و بيتر....
چاكي كانت بتبصلهم بغل و حقد و غيظ و بيتر كان مخنوق و متضايق لانه شايفها لسه متعلقه ب يوسف و مش قادره تخرجه بره حياتها ولا تفكيرها.....
الأغنيه خلصت من هنا.... و يوسف بإبتسامه عريضه وهو بيبص ف كل حته ف وشها و مركز أوي ف عنيها: يا مجنونه.... مش عارف بصراحه أعمل فيكي إيه؟؟؟؟
ندي بإبتسامه غلاسه و هي ب تحمحم: إححمم.... أعتبر دي شهادة تقدير؟؟؟؟
يوسف بإبتسامه عريضه أكتر من الأول: ده أنا أرفعلك القبعه.... شابو ليكي بجد....
ندي بإبتسامه غلاسه: إححمم.... أخجلتم تواضعنا يسطا...
يوسف ضحك أوي وهو مش حاسس ب نفسه وهو بيشدها ف حضنه أوي... و صحابه كلهم فضلوا يسقفوا جامد و فرحانين.... لحظات و يوسف بعدها عن حضنه وهو بيبص ف عنيها بحب و ف نفس الوقت بيشد حجابها لقدام و قالها بإبتسامه هاديه: نودي.... روحي ظبطي حجابك عشان مش مظبوط...
ندي إبتسمت له بهدوء و هي بتهز راسها ب حاضر و راحت ع الحمام تظبط حجابها....
چاكي لاحظت إنها رايحه الحمام.... ف شربت باقي الكاس بتاعها ب عصبيه و بسرعه قامت تروح وراها و هي في قمة العصبيه و النرفزه و الغيظ....
يوسف لما لاحظ إن چاكلين قامت من مكانها بدأ يراقبها من بعيد و إتفاجئ إنها رايحه ورا ندي...
يوسف بحده: چاكي..... إستني هنا... رايحه فين؟؟؟
كلهم بصوا ل يوسف بتعجب و إستغراب.... و چاكلين بصت له بتهكم و هي مكمله مشي من غير ما تعبره ولا ترد عليه...
يوسف كان لسه هيجري وراها كلهم إتلموا عليه و ب يحاولوا يهدوه: چو.... أهدي شويه مش كده.... مالك بس ف إيه؟؟؟
يوسف بص ل بيتر بغل و حقد و غضب و عصبيه: روح هاتها بدل ما أروح أجيبها من شعرها... سامع؟؟؟
بيتر وهو جاب آخره من صاحبه: في إيه يا چو....عايزيني أروح وراها الحمام.... أنت إتجننت... و بعدين هيحصل إيه يعني.... ها؟؟؟
يوسف بحده و عصبيه وهو بيحاول يمسك فخناقه و الباقي بيبعدوهم عن بعض: أنت عارف كويس هي ممكن تعمل فيها إيه.... وخصوصآ إنها زفت شاربه..... بيتر بصله بغل و حقد....و الباقي لسه بيبعدوهم عن بعض وهما بيزعقوا فيهم هما الأتنين... لحظات و يوسف وقف مكانه وهو بيتواعد له: قسمآ بالله يا بيتر.... لو چاكلين مست شعره واحده بس من ندي ل هيكون آخر يوم ف عمرها.... سامع؟؟؟
بيتر فضل باصص له بغضب و غيظ و حقد..... و يوسف راح عند عربيته وهو بيضرب كبوت عربيته و الكاوتشات بعصبيه و بيطلع فيها غله و غضبه....
البنات بسرعه راحوا وراهم عشان يلحقوا ينقذوا ما يمكن إنقاذه قبل الفاس ما تقع ع الراس.... جم يدخلوا إتفاجئوا إنه مقفول من جوه و ندي و چاكلين بس لوحدهم.... بلعوا ريقهم بتوتر و هما بيبصوا لبعض..... لحظات و بدأوا يخبطوا جامد و ينادوا عليهم بس محدش بيرد عليهم... و للأسف مش قادرين يسمعوا صوت حد فيهم..... بصوا لبعض بصدمه و ذهول وهما مش عارفين يعملوا إيه.... يروحوا يقولوا ل يوسف ولا يستنوا ولا يبلغوا حد.... و المشكله الأكبر إن چاكلين كانت شاربه.... يعني لو حصل أي مصيبه ل ندي چاكلين هتلبس فيها... ده غير إنهم متأكدين إن يوسف مش هيسكت المره دي ل چاكلين....
بعد ما فات تلت ساعه و هما لسه بيفكروا... 
فجاة لقوا الباب إتفتح... فزقوه جامد و دخلوا بسرعه و إتصدموا و تنحوا أول ما دخلوا...... بلعوا ريقهم بتوتر و فضلوا يبصوا ل بعض ب خضه.... لحظات و واحده فيهم قالت بتوتر:....
يتبع.....

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent