Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...
الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام ).....
بقلمي/ لوليتا محمد...
《 الحلقه ٢٦ 》....
فجأة لقوا الباب إتفتح... فزقوه جامد و دخلوا بسرعه و إتصدموا و تنحوا أول ما دخلوا...... بلعوا ريقهم بتوتر و فضلوا يبصوا ل بعض ب خضه و صدمه.... لحظات و واحده فيهم قالت بتوتر: هو.... هو إيه إللي حصل هنا بالظبط؟؟؟
چاكلين هي إللي فتحت الباب و لما صاحبتها سألت السؤال ده... إبتسمت بهدوء و هي بتقرب من ندي و بتقف جنبها بإبتسامه و هي بتربع إيدها... و بصوا لبعض بإبتسامه عريضه.... لحظات و بصولهم بنفس الأبتسامة العريضه و ندي بإبتسامه هاديه: ما حصلش حاجه....
ندي رجعت بصت ل چاكلين وهي بتبتسم لها أوي: هو حصل حاجه يا چاكي؟؟؟
چاكلين بإبتسامه عريضه: أبدآ... ولا حاجه....
كلهم بيبصولهم بصدمه و ذهول و تعجب علي تصرفاتهم إللي مش مفهومه ووفاقهم إللي كان فعلا غريب و عجيب... ولا كأن بينهم خلاف أو خصام.... كأنهم إتنين صحاب أنتيم... بلعوا ريقهم بتوتر و خوف و هي الصدمه ظاهره على وشهم أوي و هما بيبصوا ل ندي من فوق ل تحت ب صدمه... و چاكي بإبتسامه هاديه: يلا يا ندي... زمانهم قلقانين علينا....
ندي بإبتسامه عريضه وهي ب تأنجچها: يلا چاكي...
خرجوا مع بعض و هما بيضحكوا و يهزروا ف وسط ذهول صحابهم و هما مش قادرين يستوعبوا إللي هما شايفينه و سامعينه....
بدأوا يقربوا علي صحابهم و هما بالشكل ده ف وسط صدمتهم و تتنيحتهم هما كمان.... صدمتهم مكنتش بسيطه ولا قليله زي صدمة البنات...
يوسف كان باصص ل بعيد وهو مش طايق نفسه و لا حد فيهم و كان مديلهم ظهره... فجأة واحد من صحابه قاله ب صدمه وهو عينه علي چاكي و ندي: چو.... ألحق.... بص بسرعه...
يوسف بص بسرعه وراه من كتر خوفه علي ندي.... إتفاجئ و إتصدم و تنح زيه زيهم....
لقاهم بيقربوا عليهم و هما مأنجچين بعض و بيضحكوا و بيهزروا جامد جدآ...
يوسف فضل مصدوم ل لحظات كتيره وهو بيحاول يستوعب إللي هو شايفه.... بس مش قادر يصدق و لا يتخيل و خصوصآ إنه بيجيب ندي من فوق ل تحت بصدمه أكتر لما لقا في تغيير جامد ف لبسها و حجابها.... فضل يهز راسه ب نفي وهو مبتسم أوي كأنه بيقول لنفسه: هو إيه إللي أنا شايفه ده؟؟؟؟ هي مكنتش جايه بالشكل ده أصلآ....
ندي كانت رايحه وهي لابسه فستان طويل مزركش بس قماشته خفيفه شويه مش تقيله و مقفول كله و الحجاب ملفوف عادي... مكنتش مركزه ف إختيار لبسها لأنها كانت مستعجله إنها تروح ل يوسف و چاكي و بس... خرجت هي و چاكلين و لبسها مختلف تمامآ...
لابسه بنطلون و الفستان مفتوح و متقطع بالطول من الجناب حته طويله و حته قصيره زي الغجر و من فوق معمول كأنه بلوزه كات و باقي الكم مكشكش و الحجاب متظبط و مفيش أي حاجه باينه من شعرها نهائي... من الآخر كأنها خرجت واحده تانيه....
ندي و چاكلين لما رجعوا كل واحده فيهم قعدت ف مكانها زي الأول قصاد بعض و هما بيبصوا ل بعض بإبتسامه هاديه من تحت ل تحت....
كلهم بدأوا يقعدوا مكانهم وهما بيبصوا لبعض و ليهم بإستغراب بس محدش قادر يتكلم ولا يسألهم عن حاجه...
يوسف كان متابع ندي من ساعة ما شافها لغاية ما قعدت وهو بيبتسم أوي علي كل حاجه فيها.... إن محصلش حاجه بينها و بين چاكلين وحشه و چاكلين ما أذتهاش خالص..... إن لبسها و شكلها عجبوه أوي أكتر من الأول... لدرجة إنه بدأ يغير عليها من كل إللي موجودين حتي من نفسه.... و خصوصآ لما بدأت تتكلم و تهزر و تضحك أوي و صحابه الأولاد بدأوا يندمجوا معاها أكتر من الأول كأنهم يعرفوها من زمان... يوسف عض شفايفه بغيره أوي عليها و راح قعد جنبها وهو عينه هتطلع عليها من كتر ما شكلها و أسلوبها ف الكلام بسيط و خلتهم كلهم يبصولها ب إعجاب... يوسف كان عمال يبص عليها أوي و مش مركز ف أي كلام بيتقال حواليه و هي كانت واخده بالها من تصرفه لما كانت بتبص بطرف عنيها عليه من تحت لتحت... مافاتش وقت كتير و يوسف مقدرش يستحمل أكتر من كده.... و  فجأة و بدون مقدمات مسك إيديها جامد وهو بيقوم من مكانه و بيقومها معاه وهو مبتسم بغيظ كأنه هيخطفها: طب إحنا هنروح بقا.... يلا يا مزتي... سلام....
كلهم بصوله بإستغراب على تصرفه... و چاكي بصت ل ندي بإبتسامه عريضه بس خبيثه.... و ندي بصتلها بإبتسامه عريضه و هي بتقولها بإستغراب: إيه ده..... ده بجد؟؟؟ ".... yessss....
يوسف مستناش علي ندي كتير و شدها و قام بسرعه وهو مبتسم بغيظ و غيره عليها و كأنه هيطلع عليها كل جنانها إللي عملته فيه و تعب أعصابه بسببها.... فيها....
و چاكلين بإبتسامه عريضه و خبيثه ل ندي و هي بتشاورلها بإيديها: having fun sweet heart....
( إستمتعي ب وقتك حبيبتي )...
يوسف مستناش إنه يسمع أي رد من صحابه و لا ندي و بقا بيمشي بيها بسرعه غريبه ندي مكنتش متعوده منه علي كده... بسرعه دخلها عربيته و دورها وهو بيطلع بسرعه كأنه بيهرب من المكان بيها....
بعد ما خرج من المكان وقف على جنب و بص ل ندي بإبتسامه غلاسه ورخامه و غتاته و غيره وهو بيبص بين عنيها و شفايفها كأنه هياكلها ب عنيه... و ندي بلعت ريقها بتوتر و إرتباك و هي بتبص ل بعيد و هي مبتسمه أوي و ف نفس الوقت مش قادره تجيب عنيها ف عنيه..... 
يوسف لما لاحظ توترها و إرتباكها بص قدامه و غمض عينه و فضل ياخد ف نفس ورا نفس عشان يهدي شويه.... لحظات و فتح عينه بهدوء بعد ما بدأ يسيطر على نفسه و يهدي شويه... بص لبعيد يستعد وعيه و إتزانه و رجع بصلها و سألها ب غتاته شويه: ممكن أعرف إيه إللي حصل بينك و بين چاكلين بالظبط؟؟؟
بعد ما يوسف خد ندي و مشيوا... كلهم دون إستثناء بصوا ل چاكي و بحيره: هو إيه إللي حصل بينك و بين ندي يا چاكي؟؟؟ و إزاي لبسها إتغير بالشكل ده؟؟؟ و ليه چو خدها و مشي بالسرعه دي؟؟؟
كلهم عمالين يسألوها ماعدا بيتر... ساكت ما بيتكلمش بس بيبصلها جامد وهو مكشر و مش قادر يفهم تصرفتها ولا أسلوبها و ف نفس الوقت مستني يسمع ردها....
چاكلين شربت كاس و هي مبتسمه بهدوء من غير ما ترد على حد فيهم.... بعد ما خلصت كاسها... بصت ل بيتر بإبتسامه هاديه: بيتر... هتروحني و لا أروح لوحدي؟؟؟
بيتر بهدوء تام وهو بيقوم من مكانه و بيمد إيده ليها: يلا چاكي....
چاكلين إبتسمت بهدوء وهي بتمسك إيده وقامت معاه و سلمت ع الكل بإيديها من بعيد و بدأت تمشي مع بيتر ف هدوء من غير ما تتكلم ب نص كلمه.....
ركبوا مع بعض عربيته و هما لسه ساكتين... بيتر كان كل شويه يبص عليها يلاقيها مبتسمه ف هدوء و هي ب تبص من الشباك و شكلها بيقول إنها مش عايزه تتكلم ف أي حاجه....
بيتر خد نفس جامد وخرجه جامد وهو بيمسح شعره بعصبيه و مش قادر يسألها عن حاجه و ف نفس الوقت هيتجنن منها....
وصلوا عند بيتها... و بيتر بهدوء: چاكي... تحبي أطلع معاكي....
چاكلين بصت له بإبتسامه هاديه: محتاجه أكون لوحدي بيتر...
بيتر بخوف و قلق عليها ظهر ف نبرة صوته و عيونه: چاكي... إنتي كويسه؟؟؟
چاكلين ب ثبات و بإبتسامه هاديه: كويسه.... ما تقلقش عليا.... بيتر بصلها بشك.... و هي بتكمل بنفس الثبات: أنا مش سكر^انه بيتر.... ما تقلقش....
بيتر بلع ريقه ب إستسلام وهو بيهز راسه ب تمام وهو بيبص قدامه... لحظات و بصلها بجديه: إيه إللي حصل بينك و بين ندي يا چاكي؟؟؟
چاكي إبتسمت أوي و هي بتفتح باب عربيته و بتنزل: تصبح علي خير بيتر...
بيتر فضل باصص لها بغل و غضب و غيظ... و هي يادوب مشيت خطوتين رجعت بصت له و قالتله و هي بتبص له من شباك عربيته بإبتسامه هاديه: إيه رأيك نتغدي بكره مع بعض؟؟؟
بيتر بصلها بصدمه و ذهول و هي بتكمل بإبتسامه عريضه بعد ما لقت صدمته علي وشه: هستني منك تليفون بكره.... تشاو...
چاكلين إبتسمت أوي و هي بتلف وشها و بتطلع بيتها و سابته ف صدمته و ذهوله وهو بيبتسم أوي كأنه مش قادر يصدق إنها هي إللي طلبت منه إنهم يتغدوا مع بعض... و كأنه كان مستني الفرصه دي بقاله كتير و مكنش متوقع ولا متخيل إنها هتحصل ف يوم من الأيام... و كأنه كان فاقد الأمل فيها...... لحظات و فضل يضحك جامد أوي وهو بيطلع ب عربيته وهو في قمة سعادته و فرحته....
چاكي طلعت بيتها و أول ما فتحت باب شقتها رمت جزمتها ع الأرض ب عشوائيه و فكت شعرها الملموم و فضلت تنعكش فيه وهي بتدخل أوضه معينه و هي حافيه....
فتحت باب الأوضه كانت مكركبه شويه و كأنها بقالها فتره كتيره محدش فتحها و لا قرب ناحيتها.... ولعت النور و فتحت ستاره الشباك و بدأت تبص جامد أوي على حاجه جنب الشباك متغطيه و متربه.... كانت متردده تشيل الغطا من عليه ولا لأ.... لحظات و خرجت جابت كوباية مايه و دخلت الأوضه تاني و هي بتشرب المياه بتأني وهي بتبص تاني ع الغطا... غمضت عنيها و خدت نفس جامد وخرجته بالراحه... لحظات وفتحت عنيها و حطت الكوبايه على ترابيزه و شالت الغطا و رمته ع الأرض...
كانت عباره عن لوحه تصميم ل فستان فرحها على يوسف هي إللي مصمماه ب نفسها.... خدت نفس جامد وخرجته بالراحه وهي بتبص ع اللوحه و بتفتكر إللي حصل مع ندي لما راحت وراها الحمام...
《 فلاش باااااااااك 》.....
ندي دخلت الحمام و ظبطت حجابها و يادوب فتحت الحنفيه تغسل إيديها... إتفاجئت ب چاكلين فتحت و دخلت عليها و قفلت الباب من جوه عليهم و هي بتبصلها بحده و غل و غضب...
ندي بصتلها ب برود للحظات و رجعت بصت ف المرايا و بتكمل غسيل إيديها و كأنها كانت متوقعه أو مستنيه المواجهه دي....
چاكي بغل و حقد و غضب: لو كنتي فاكره إن الشويتين إللي إنتي بتعمليهم دول هيخلوكي تاخدي چو مني.... تبقي ب تحلمي.... سامعه....
ندي قفلت الحنفيه ب لا مبالاه و عدم إهتمام ل كلامها و أخدت منديل و بدأت تنشف إيديها ب هدوء و تأني و هي بتقول ل چاكلين بنفس الهدوء وهي مش بتبصلها نهائي: أنا مش جايه أخد يوسف منك يا چاكلين....
چاكلين كشرت أوي بغضب وحده و ندي رمت المنديل ف الباسكت و بصت لها ب هدوء تام: يوسف عمره ما حب حد غيرك يا چاكي.... 
چاكلين بصتلها بتتنيحه و صدمه و ذهول وهي بتسألها ب عنيها ب إستغراب من كلامها من غير ما تتكلم و ندي بتكمل كلامها بنفس الهدوء و الجديه و هي بتهز راسها ب آه وكأنها بتأكد علي كلامها: ده حقيقي... هو مش قادر يرجعلك ولا قادر يكون مع واحده تانيه غيرك.... يوسف بقا واقف ع السلم لا عارف يرجعلك ولا عارف يحب بعدك... 
چاكلين بصت ل بعيد و هي مش قادره تصدق كلام ندي عن حالة يوسف إللي وصلها.... و ندي سابتها و سندت ظهرها ع الحيطه قصادها الناحيه التانيه و ربعت إيديها و هي بتقولها بجديه و تنهيده حزينه: إللي عملتيه ف يوسف خلتيه مش قادر يثق ف حد و لا عارف يخطي خطوه واحده ل قدام... ف أنا أصلا مش منافسه ليكي... و لا ليا أي فرصه معاه..... فهمتي؟؟؟
چاكلين بصتلها بغضب جامد و هي بتقولها بحده: و إنتي إيش عرفك ب حالته دي؟؟؟
ندي بتنهيده حزينه و وجع: عشان إللي عاشه يوسف هو إللي أنا عشته بالظبط... ندي بإبتسامه تهكم: و يمكن أكتر منه ب شويه....
چاكلين بتكشيره و حيره: إزاي؟؟؟
ندي خدت نفس جامد وخرجته بالراحه و هي بتحكيلها إللي حصل ف حياتها مع آسر بشكل مختصر.... بس ما قالتلهاش إنه أتجوز عليها عشان ما تدخلش ف حوار ديني معاها هي ماعندهاش إستعداد للشرح... ف قالت علي أساس خيانته ليها و إجهاضها....
چاكلين كانت بتسمعلها و هي ساكته و نوعآ ما كانت بتقارن إللي هي عملته مع يوسف ب إللي آسر عمله و بتراجع نفسها... بعد ما ندي خلصت فضلوا لحظات ف سكوت.... و بعدين چاكلين سألتها بإستغراب: إنتي إزاي تتجوزي و إنتي ف سن صغير أوي كده؟؟؟؟
ندي بدأت تشرحلها بهدوء إنهم كانوا بيحبوا بعض من صغرهم و عادي إنهم يتجوزوا بعد ما يتخرجوا على طول....
چاكلين بإبتسامه هاديه: بس من الواضح إنك معجبه ب چو......
ندي بصتلها بتنهيده حزينه: حتي لو كلامك صح.... ف يوسف عمره ما فكر فيا و لا هيفكر.... عمره ما هيكون جواه مشاعر ليا....
چاكلين بإبتسامه خبيثه و هي بتقرب منها أوي و ف نفس الوقت بتجبها من فوق ل تحت و هي بتوطي و بتمسك فستانها و ب تبتدي تقطعه من الجنب بالطول: تفتكري إنه معندوش مشاعر ليكي؟؟؟
ندي بصدمه من تصرفها: إنتي إتجننتي؟؟؟؟ إيه إللي إنتي بتعمليه ده؟؟؟
چاكلين بإبتسامه عريضه وخبيثه وهي بتكمل تقطيع ف هدومها و كمها: يمكن تكوني فهمتي چو... بس مش كل حاجه تعرفيها عنه.... في حاجات عمرها ما هتتغير فيه أبدآ....
ندي بصتلها و هي ساكته و متنحه علي إللي هي بتعمله.... و چاكلين بتكمل إللي بدأته ف هدومها: چو لما بيحب.... بيغير أوي.... و مش بيتحمل يشوف حبيبته لابسه لبس ملفت أبدآ... بياخدها من وسط الناس كلها و بيهرب بيها من عيونهم كأنها بتاعته... ملكيه خاصه بيه و بس... تلبس إللي هي عايزاه بس ليه لوحده.... مش لكل الناس.... فهمتي...
ندي كانت متنحه و هي بتسمع ل چاكلين و چاكلين بإبتسامه هاديه: كويس إنك لابسه بنطلون و بدي ب كم تحت الفستان... ده سهل عليا كتير...
چاكلين وقفت و هي بتظبط حجابها..... لحظات و قالتلها بإبتسامه عريضه و هي بتخلع غويشه من إيديها و بتحطها جوه الفستان بطريقه إحترافيه: مافاضلش غير إننا نظبط الفستان بالغويشه دي.... چاكلين خلصت و هي ب تبتسم أوي و خدت ندي قصاد المرايا: و ب كده نقدر نتأكد إذا كان چو جواه مشاعر ليكي و لا لأ... لو خدك مننا يبقا أتأكدنا إنه جواه مشاعر ليكي بجد..... بس لسه معترفش بيها.... چاكلين بإهتمام وجديه بس بزعل: بس أوعي تخسريه و تكسري قلبه يا ندي...
ندي بصتلها بسرعه وهي مكشره أوي.... و چاكلين بجديه أكتر من الأول: لو خسرتي چو عمرك ما هتعوضيه ولو لفيتي الكون كله... چاكلين بإبتسامه تهكم: لو بطل يحبك مش هيشوفك حتي لو كنتي قصاد عينه.... فاهمه؟؟؟؟
ندي بلعت ريقها بتوتر و خوف... لحظات و چاكلين لفت وشها قصاد المرايا: ها.... إيه رأيك؟؟؟
ندي بصت ل نفسها ف المرايا بصدمه و ذهول و إعجاب: واو..... ده إنتي غيرتي شكل الفستان نهائي.... كأني إشتريت واحد جديد...
چاكلين ربعت إيديها بإبتسامه و هي معجبه أوي ب نفسها و إللي هي عملته: كويس إني لسه محتفظه ب مهارتي... و ماخسرتهاش هي كمان...
ندي لفت لها بسرعه: ليه بتقولي كده يا چاكي... ندي بإبتسامه هاديه: فيكي حاجات كتيره أوي حلوه و جميله.... المشكله إنك مش بتعرفي توظفي مميزاتك صح...
چاكلين وهي بتسند ظهرها ع الحيطه: إزاي يعني؟؟؟
ندي بحزن: إنتي مخليه حزنك للي راح منك ينسيكي كل الحلو إللي موجود عندك و حواليكي.... نساكي تلاقي نفسك ف الحاجه إللي إنتي بتحبيها.... حزنك ع إللي راح خلاكي تزيدي ف الشرب إللي بيضيع كل حاجه حلوه...  بيخليكي ما تشوفيش إللي بيقرب منك و نفسه يكون معاكي و جنبك... بسرعه چاكي بصت ل بعيد و إفتكرت بيتر إللي عمره ما سابها لا ف تعبها و لا ف أي موقف مرت بيه بالرغم من معاملتها الجافه و إستغلالها ليه...
ندي بتكمل كلامها بإبتسامه هاديه: شوفي نفسك و مستقبلك و بطلي تبصي علي إللي راح منك... شكلك أصلا بتحبي الديزاين.... صح؟؟؟
جاكلين بإبتسامه غلاسه: أنا أصلآ فاشون ديزاينر....
ندي بإبتسامه عريضه: عشان كده....
چاكلين بإبتسامه هاديه هزت راسها ب آه... و ندي بتكمل كلامها بإبتسامه عريضه: طب كده حلو أوي... إنتي تقدري تصممي ملابس للمحجبات...
چاكلين بإستغراب: نعم؟؟؟
ندي و كأنها لقت فكره ف دماغها: ده هيبقا سبق مالوش حل.... تخيلي كده أول مصممه أجنبيه تعمل تصاميم للمحجبات و أنا على إستعداد أكون الوجه الرسمي ل أزياءك... إيه رأيك؟؟؟ و ب بلاش كمان... مش هاخد منك فلوس.....
چاكلين بتتنيحه: إنتي بتقولي إيه؟؟؟
ندي ب حماس: فكري فيها چاكي... هتخسري إيه؟؟؟ بالعكس... الشغل و التجديد ف حياتك هيخلوكي تقدري تنسي إللي فات و تبدأي من جديد.... كفايه تضييع وقت و مجهود ع الفاضي.... شوفي نفسك و شوفي الناس إللي بتحبك....
چاكلين إبتسمت بهدوء و هي بتقرب من الباب تفتحه: هفكر فيها يا ندي....
ندي إبتسمت أوي هي و چاكلين إللي كانت بتفتح باب الحمام ل صحابها.....
《بااااااااك 》.....
چاكلين إبتسمت بهدوء و هي بتلم شعرها ب قلم رصاص و مسكت قلم تاني و بدأت تعدل ف رسمة الفستان و تخرج كل طاقتها فيه.....
يوسف بص ل ندي مستني إجابه ل سؤاله و ندي بصت ل بعيد و هي ب تبلع ريقها ب توتر و إرتباك... غمضت عنيها و أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه... لحظات و فتحت عنيها وهي بتبصله ب تنهيده... و يوسف بهدوء: مش عايزك تخبي عليا حاجه يا ندي....
ندي بتنهيده حزينه: سامحني يا يوسف بس و الله ما هقدر أقولك حاجه.... في حاجات بتخصها هي مش هقدر أتكلم عنها....
يوسف بص ل بعيد بغيظ.... و ندي برجاء: عشان خاطري يا يوسف... مش عايزاك تزعل مني.... بس بجد مش هقدر....
يوسف بصلها بإبتسامه هاديه و هو بيهز راسه ب تمام: كل إللي يهمني إنك تكوني كويسه و إنها متكونش أذتك و لا ضايقتك يا كوكا....
ندي إبتسمت أوي وهي بتقوله ب سعاده: أبدآ و الله... دي حتي غيرت لي شكل الفستان.... يوسف إبتسم أوي بغيره و غيظ لما جابت سيرة الفستان.... و ندي ب حماس: مكنتش أعرف إنها فاشون ديزاينر....
يوسف بإبتسامه غتاته: آه ياختي..... فاشون ديزاينر....
ندي و هي بتغيظه و تثير غيرته: إلا قوليلي يا بطتي... هو إحنا قومنا ليه؟؟؟؟ ها؟؟؟؟
يوسف بصلها بإبتسامه غل و غيظ و غيره وهو مش قادر يقولها الحقيقه.... فضل يبصلها بغيظ و هي إبتسامتها بتزيد كأنها بتقوله ب طريقه غير مباشره إنها عارفه الاجابه... بسبب غيرته عليها.... بس هي عايزه تسمعها منه ب ذات نفسه....
يوسف كان بيبصلها بغيظ وهو بيفكر مع نفسه يرد عليها ب إيه بس مش عارف.... و هي لسه بتبص ف عنيه... فجأة سمعوا تليفونه بيرن....
إبتسم أوي لأن التليفون يعتبر أنقذه من سؤالها إللي مكنش ليه إجابه عنده.... أو مكنش عنده إستعداد إنه يقولها إنه غيران عليها من كل إللي حواليها... و خصوصآ صحابه...
طلع تليفونه و تنح و إتصدم وهو ب يبلع ريقه بتوتر وهو بيبصلها ب إرتباك: ده مستر وائل....
يتبع...

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent