رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الثاني 2 - بقلم لوليتا محمد
و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين)...
الجزء الأخير ل روايه( و مرت الأيام ).....
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ٢》...
يوسف قفل مع وائل و حط إيده ف جيب بنطلونه وهو باصص من ورا الإزاز على الفضا و بيفتكر إللي حصل من ٤ سنين....
《فلاش بااااااااك》....
وائل كان ف أمريكا بيخلص شغل... و ف يوم كان مروح ب ليل ف وقت متأخر وهو سايق عربيته إللي مأجرها عشان يعرف يتحرك براحته و الدنيا كانت بتمطر كتير... إتفاجئ ب واحد واقف على كوبري و بيبص ع الفضا و مديله ظهره و مش مركز ف أي حاجه... ف الأول وائل عدي الشخص ده، بس كان بيبص عليه بفضول ف مراية عربيته.... كان مستغرب وقفته ف الوقت و الجو ده... ولا كان فارق معاه مطر ولا أي حاجه.... بعد ما بعد عنه مسافة مش كبيره أوي، حاجه جواه خلته يقف وهو لسه متابع الشخص ده ف المرايا... فات ٥ دقايق و وائل مقدرش يمسك نفسه أكتر من كده، لبس بالطو ضد المطر و نزل من العربيه وهو رايح عنده يشوف في إيه... و خصوصا إن شكله باين عليه إنه بقاله فتره طويله واقف بالشكل ده... و يادوب بدأ يقرب منه إتفاجئ إن الشخص ده بدأ يطلع على سور الكوبري ف عرف أنه عايزه ين^تحر... وائل بسرعه جري عليه و شده من ظهره علي ورا ف وقع عليه...
لحظات و قام و قاله بعصبيه و نرفزه: what the hell r u??
وائل قام و بعصبيه و نرفزه هو كمان: r u out of ur mind??
《الترجمة》...
يوسف بعصبيه و نرفزه: أنت مين بحق الجحيم؟؟؟
وائل بنفس عصبيته و نرفزته: أنت اتجننت؟؟؟
{هنكمل بالعربي بس الحوار بالإنجليزي}...
يوسف بصوت عالي و غضب: وأنت مالك... خليك ف حالك...
وائل لسه بعصبيته: أنا مش هسيبك تعمل إللي أنت عايزه...
يوسف بعصبيه: ما تدخلش ف إللي مالكش فيه... و سيبني ف حالي...
يادوب لف وشه عشان ينط من السور، كان وائل بغضب و نرفزه مسكه من دراعه بقوه و يوسف كور إيده بمنتهي الغل و الحقد و العصبيه و ضربه ف وشه...
وائل بصله بمنتهي الحده و العصبيه و النرفزه راح ضاربه هو كمان بوكسين ف وشه و بوكس ثالث ف بطنه عشان مايعرفش يقوم ع طول...
يوسف أتأوه أوي وهو بيحاول يعدل نفسه و مش قادر... بالعافيه وطي على قدام وهو وشه ف الارض و الد^م بينزل من بقه... وائل كان بينهج جامد و بياخد نفسه بالعافيه... لحظات و سمع صوته بيعلي شويه بشويه وهو بيعيط بحرقه و وجع...
وائل كشر و إتضايق أوي... غمض عينه و خد نفس جامد وخرجه بالراحه، فتح عينه و قرب منه بحزن: مفيش أي حاجه ف الدنيا تستاهل إنك تعمل كده ف نفسك...
يوسف عدل نفسه و قعد على الارض، وهو وشه ف الارض و دموعه بتنزل منه ب وجع وحرقه: أنت ماتعرفش حاجه عشان تقول كده... أنا خلاص إنتهيت... حياتي أتدمرت و خسرت أغلي حاجه عندي... أعيش ليه و لمين....
وائل بحزن و زعل قال بالعربي: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم....
يوسف رفع وشه و بصله أوي و سأله بإهتمام بالإنجليزي: what did u say right now??
(أنت قولت إيه دلوقتي)...
وائل بتنهيده: قولت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم....
يوسف مسح دموعه إللي بتنزل منه بغزاره و قاله بصوت متقطع بالعربي: أنت... أنت بتتكلم عربي؟؟؟
وائل بصله بصدمه و ذهول... لحظات و قال بصوت هادئ: سبحان الله العلي القدير...
يوسف فضل يعيط بحرقه و وجع أكتر من الأول، و وائل قرب منه أوي و بهدوء و حنيه وهو بيقومه من على الأرض وهو بيكلمه بالعربي: قوم يا بني... ربنا سبحانه و تعالي بيسبب الأسباب و ليه حكمه ف كل حاجه بتحصل ف حياتنا... قوم... تعالي معايا و أستهدي بالله...
يوسف قام معاه بهدوء بس بتعب وهو بيتسند على وائل و ركبه معاه و طلع بيه على الأوتيل إللي نازل فيه من غير ما يتكلم معاه ف حاجه...
أول ما طلعوا أوضته، وائل قاله يدخل الحمام يغسل وشه و يظبط نفسه عقبال ماهو يجيبله هدوم يلبسها بدل هدومه المبلوله...
بعد ما خلص و ظبط نفسه و قعد، وائل طلب أكل و حاجه سخنه ليهم... بعد ما الروم سيرفيس جابلهم الحاجه، وائل بيقوله بهدوء: أتفضل كل براحتك من غير أي كسوف...
يوسف بصله بغيظ: أنت بتعمل معايا كده ليه؟؟؟ ها.... أنت أصلآ لا تعرفني ولا تعرف حاجه عني... جايبني هنا ليه؟؟؟ يوسف قام وقف و بعصبيه و نرفزه و صوته بيعلي شويه و دموعه بدأت تلمع ف عيونه: ليه ماسبتنيش أخلص من حياتي؟؟؟ ليه؟؟؟
وائل بتنهيده حزينه: ساعات الانسان بيحتاج لحد غريب يسمعه....
يوسف بصله بعدم فهم وهو بيمسح دموعه إللي بدأت تنزل منه غصب عنه: يعني إيه؟؟؟؟ أنا مش فاهم.... تقصد إيه بكلامك ده؟؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: ساعات الواحد ب يحتاج ل عابر سبيل.... يتكلم و يخرج كل إللي جواه مع حد غريب عنه، لا عمره شافه قبل كده ولا يعرف أي حاجه عنه... مجرد واحد يفضفض معاه و بعد كده يسيبه و يمشي... و كل واحد منهم يروح ف طريق مختلف... كأنك بتقعد على البحر ترمي فيه كل همومك و تعبك و حزنك و غضبك.... بتسيبه ياخد كل ده و تمشي...
يوسف بص ل بعيد وهو ساكت أخد نفس جامد وخرجه بالراحه... لحظات و قعد وهو بيبص ل وائل وهو ساكت، و وائل بإبتسامه هاديه: وقت ما تلاقي نفسك مستعد إنك تحكي و تتكلم أنا سامعك...
يوسف بصله بجديه و إهتمام: و أنت عندك وقت تسمعني؟؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: أنا عندي كل الوقت... ما تقلقش و خليك علي راحتك...
يوسف أخد نفس جامد وخرجه بالراحه... لحظات وقاله بهدوء: إسمي يوسف...
يوسف بدأ يحكي ل وائل عن حياته و حياه أبوه و أمه و إنهم جم أمريكا من زمان و إن أمه توفت وهو عنده ١٧ سنه... و كان عايش هو و أبوه لوحدهم، و أنه أتعرف على چاكلين ف نايت كلوب و حبها جدآ و خطبها رغم معارضة أبوه و طرده ليه من البيت لأنه مكنش موافق على خطوبته و خصوصا أنه بدأ يهمل ف شغله و حياته من ساعة ما أتعرف عليها... كان بدأ يسهر و يشرب أكتر من الأول ... مكنش مصدق أبوه لما قاله إن چاكلين لا تصلح إنها تكون زوجه ليه... بعد ما طرده عاش معاها لغايه ما يتجوزوا...
و ف يوم سافر ل ولايه تانيه عشان شغل و أنه هيغيب ٥ أيام... و بعد ما سافر قدر أنه يخلص شغله ف خلال يومين... ف حب يعملها مفاجأة و يرجع لها قبل ال ٥ أيام من غير ما يقولها... و أول ما فتح باب الشقه إتفاجئ ب هدوم مرميه على الأرض و الهدوم دي مش بتاعته... دخل على جوه زي المجنون إتفاجئ بيها مع صاحبه مايكل...
يوسف كان بيحكي و دموعه بتنزل منه بغزاره معرفش يوقفها... كان موجوع و مخنوق مش قادر يتحمل وجع قلبه... مش قادر يصدق إنه أتخان من أقرب حد لقلبه... كان بيتحدي بيها أبوه و الدنيا بحالها، بس ف الآخر لا قدرت حبه ولا تضحيته...
وائل بتنهيده بعد ما يوسف خلص: قول الحمد لله رب العالمين أنه كشفلك خيانتها قبل جوازك منها و قبل ما يكون في مابينكوا أطفال...
يوسف بحرقه: أنا بقالي أكتر من ٥ شهور مش عارف أتخلص من وجعي إللي ماليني...
وائل بحزن: عمر الأنت*حار ما كان حل يا يوسف... صدقني...
يوسف بصله بحده و دموعه لسه بتنزل منه: متهيألك... ده الحل الوحيد إللي هيخليني أنهي وجعي بإيدي...
وائل بتهكم: لو رميت واحد ف نص البحر هيعافر عشان ينجي من الغرق... حتي لو هو مش بيعرف يعوم... هيفضل يحاول بإيديه و سنانه عشان يعيش...
يوسف بصله بتكشيره، و وائل بجديه بس بإستهزاء: تحب تشوف بنفسك.... تحب تجرب؟؟؟
يوسف بصله بغضب أول ما قاله كده... لحظات و بص ل بعيد و بلع ريقه بالعافيه... و وائل بتنهيده حزينه: أنت عايز ترتاح من الوجع إللي مالي قلبك و روحك يا يوسف... مش حياتك...
يوسف غمض عينه بتعب وهو بيحط وشه ف الأرض... و وائل بهدوء: لو أنت إنت*حرت هتبقي هي إللي كسبانه مش أنت...
يوسف فتح عينه و بصله بصدمه و ذهول، وهو بيكمل كلامه بإبتسامه هاديه: ده حقيقي... ديتها إيه؟؟ ها... قولي... هي هتزعل يومين تلاته.... أسبوع بالكتير... و هتعيش حياتها بالطول و العرض... و هتنساك ولا كأنك كنت موجود من أصله...
يوسف بص ل بعيد وهو ساكت بس كان مكشر و متضايق.. و وائل قرب منه بهدوء و جديه: لكن لما تعيش و تنجح ف شغلك و حياتك و تبني مستقبلك و تعلي و تخرجها و ترميها بره حياتك و حساباتك و تفكيرك ساعتها بس هي هتعرف قيمتك و هتعرف هي خسرت مين...
يوسف بصله أوي: أنجح و أعلي؟؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: آه... تنجح و تعلي... وائل بجديه: أنت خريج جامعة يا يوسف؟؟؟
يوسف بهدوء: أنا مهندس... و dad سايبلي فلوس كتير...
وائل بإبتسامه هاديه: طب إيه رأيك لو تشاركني؟؟؟
يوسف بإستغراب: أشاركك؟؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: آه... تشاركني... وائل بهدوء بس بجديه: لازم تبدأ صفحه جديده ف حياتك يا يوسف... لازم تبطل شرب و سهر... صدقني يا بني... لو ربنا مكنش راضي عنك مكنش أدالك فرصه تانيه عشان تعيش و تصحح أخطاء الماضي...
يوسف بصله بهدوء بس ساكت و وائل بنبره حنونه: أنا مش هغصب عليك ف حاجه يا يوسف... بس أنا...
وائل سكت مره واحده و غمض عينه بحزن بان عليه... معرفش يداريه، و يوسف بإستغراب: بس إيه؟؟؟
وائل فتح عينه و بتنهيده حزينه: أنا ربنا مرزقنيش بولد... يوسف سكت، و وائل بإبتسامه هاديه: ربنا رزقني ب بنوته زي القمر... مجنناني أنا و أمها...
يوسف إبتسم بهدوء... و وائل بإبتسامه هاديه: شاركني و صدقني مش هتندم أبدا...
يوسف و دموعه بتلمع ف عيونه: هتسيبني زي ما dad سابني لوحدي؟؟؟
وائل قرب منه بهدوء و حنيه: لأ يا يوسف... مش هسيبك لوحدك... و من إنهارده إعتبرني أبوك و صاحبك... حتي لما أرجع مصر، هبقي على تواصل معاك...
يوسف إبتسم أوي وهو بيمسح دموعه إللي بدأت تنزل منه غصب عنه... و وائل بيكمل بغلاسه: بس خلي بالك... أوقات هتلاقيني شديد عليك... و يمكن تلاقيني بعنفك أو بزعقلك...
يوسف إبتسم أوي: و أنا موافق و مش هعترض.... يوسف بحزن ملحوظ شويه: ساعات الواحد مننا محتاج للي يشد عليه عشان مصلحته... وائل إبتسم بهدوء، و يوسف بادله الإبتسامه: و لو الأب ما شدش على إبنه ساعة الغلط... يبقي مش معتبره إبنه...
وائل إبتسم أوي وهو بياخده بالحضن... يوسف فهم تلميحات وائل عن الشده... كان قصده إنه هيتعامل معاه كأنه أبوه.... ف لو ف مره شد عليه أو زعقله ف ده لمصلحته هو...
《باااااك》....
يوسف فاق من ذكرياته على صوت ندي و هي بتتقلب.... بص عليها لقاها بتتكلم و بتعافر وهي نايمه... كشر شويه و بسرعه قرب منها بهدوء... لحظات و أخد نفس جامد وخرجه بالراحه وهو بيبصلها بحزن و زعل وهو بينادي عليها بصوت واطي و هادي من غير ما يلمسها: ندي... أصحي يا ندي... ندي...
ندي فتحت عنيها بالراحه وهي بتبصله بهدوء و مش مركزه هي شايفه مين، كانت لسه مافاقتش أوي... فضلت تغمض عنيها و تفتحها كذا مره لغايه ما بدأت تركز أنه يوسف... بصتله بصدمه وهي مش قادره تستوعب ليه هو قريب أوي كده منها، أتعدلت ف مكانها و عماله تبص يمين و شمال و هي نفسها بيطلع و ينزل بخوف و خضه و خصوصا لما لقت المخده و البطانيه محطوطه عليها...
يوسف لما لقاها بتبصله بصدمه، بعد عنها شويه و هو ساكت و سايبها تفتكر إيه إللي حصلها...
لحظات و ندي بدأت تفتكر إللي حصل بس لسه مش مركزه إزاي دخلت المكتب و إزاي نامت فيه...
و مره واحده دموعها بدأت تنزل منها، و يوسف قرب منها بهدوء و وطي علي رجله عشان يبقي ف مستواها: ندي... ممكن تهدي شويه... كده مش هينفع عشان صحتك....
ندي بوجع و دموع و قهر: مش قادره يا يوسف... و الله ما قادره...
يوسف بتنهيده: طب ممكن تتكلمي معايا و تقوليلي إيه إللي حصل و ليه كل العياط ده؟؟؟
ندي بصتله بحزن و وجع و دموعها لسه بتنزل منها بغزاره: قلبي وجعني أوي يا يوسف... آسر وجعلي قلبي...
يوسف غمض عينه بحزن و تعب و عرف إن إللي حصله زمان بيتعاد من تاني مع ندي، و إللي كان خايف منه طول الوقت من ساعة ما دخل على صفحة آسر و عرف بالزعل و الخصام بينهم، إن ندي ممكن ف أي وقت تأذي نفسها... عشان كده كان خايف عليها لما قفلت باب مكتبها ساعة ما كانت بتصلي و كمان لما قالتله إنه مش دايما هيكون جنبها لو حصلها حاجه و كمان لما وائل ماراحش يوم الجمعه الشغل ولا ندي كمان... هو ما يعرفش سبب بعدهم عن بعض... بس كان حاسس إن آسر وصل ندي إنها تسيب مصر و تسافر، و أنه السبب ف حزنها و وجعها لدرجه إنه كان خايف عليها ل تأذي نفسها..... لحظات و فتح عينه و بصلها بهدوء وهو بيقف: قومي يا ندي و تعالي معايا...
ندي بصتله بدموع و عدم فهم: أقوم معاك على فين؟؟؟
يوسف بإبتسامه هاديه وهو بيمد إيده ليها: لما تيجي معايا هتعرفي...
ندي بصتله بهدوء ل لحظات و مسحت دموعها بإيديها و إبتسمت بحزن وهي بتحط إيديها ف إيده...
يوسف إبتسم بهدوء وهو بيقومها من مكانها بالراحه... خد شنطتها من مكتبها و خرجوا بره المكتب مع بعض...
ماجي إبتسمت لما شافت ندي خارجه مع يوسف، ف قامت من مكانها و هي بتقولها بإبتسامه هاديه: أنتي كويسه دلوقتي يا ميس ندي؟؟؟
ندي بإبتسامه هاديه: الحمد لله يا ماجي...
ماجي بادلتها إبتسامتها، و نزلت هي و يوسف ف الأسانسير و خرجوا بره الشركه....
ندي إتفاجئت إن الوقت عدي الساعه ٥، معني كده إنها محستش هي نامت قد إيه... بس من كتر التعب و الهم و الوجع ماتكلمتش ف أي حاجه... ركبت جنبه ف هدوء و سكوت....
ف مصر... و بالتحديد ف بيت آدم...
علي الساعه ٥ جرس الباب رن، و سدره فتحت كان الدليفري جابلها الأكل إللي آدم كان موصي عليه... خدته منه بهدوء و بدأت تجهز نفسها و السفره عقبال ما آدم ييجي....
فات شويه وقت كان آدم رجع بيته...
سدره أول ما سمعت صوت الباب بيتفتح خرجت بسرعه وهي كلها لهفه و شوق ل جوزها...
أول ما شافت آدم بيقفل الباب، قالتله بإبتسامه هاديه وحب: آدم....
آدم بص وراه و أتصدم و تنح ل لحظات أول ماشافها... شويه و إبتسم أوي وهو بيصفر بإعجاب وهو بيجيبها من فوق لتحت، وهي بصت ف الأرض بكسوف وهي ب تبتسم و بترجع شعرها ل ورا ودانها، و آدم بإعجاب: أنا كده أتاكدت إن أمي دعيالي من قلبها...
سدره ضحكت بكسوف غصب عنها، وهو قرب منها بشوق و حب... مسك إيديها وهو بيقربها من شفايفه و باسها بهدوء، و بص ف عنيها بحب: وحشتيني يا عيوني...
سدره مكنتش أقل منه ف إشتياقها ليه، ف بصت ف عنيه بشوق: و أنت وحشتني أوي أوي يا قلبي...
آدم بتلقائيه بص ل شفايفها بشوق و شغف، و إغتنم من قربها... لحظات و سدره فتحت عنيها و هي بتبص ف عينه بحب: مش يلا نتغدي... الغدا هيبرد...
آدم بغلاسه وهو بيشدها عليه: طب ما يبرد... هنسخنه بعدين...
سدره وهي بتبعد عنه بهدوء و توتر: آ... آدم... ب... بطل رخامه بقي...
آدم بإبتسامه مكر وهو بيقرب منها بغيظ: لأ... مش هبطل رخامه...
سدره بلعت ريقها بتوتر و هي بتحاول تهرب منه: آدم... أصبر بس شوي....
آدم مادلهاش فرصه إنها تكمل كلامها، راح شالها علي كتفه زي شوال الكوسه... وهي عماله تضرب ف ظهره بغيظ و راسها و شعرها كله جه على ظهره: نزلني يا آدم... نزلني بقولك...
آدم برخامه وهو بيدخل جوه: لأ مش هنزلك...
بعد مده مش طويله، آدم بص على سدره لقاها نايمه بهدوء و إطمئنان، إبتسم بهدوء وهو بيبوس راسها بحنيه و حب، شويه و دخل ياخد شاور... بعد ما خلص دخل يقف شويه ف البلكونه وهو بيفتكر إللي حصل لما قفل مع سدره ف التليفون...
《فلاش باااااك》....
يتبع....
•تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية