رواية لست من نسلي "نادر المالكي" الجزء الثاني 2 الفصل السابع 7 - بقلم سوارة
:ماااااااااالك!!
نادر بيبص عليه بصدمه وزياد عيونه بتنزل دموع وبيجري عليه ونهر بتبتسم بخفه وسامح بيبص عليه وحاسس انه شايفه قبل كده
زياد بيحتضنه بقوه ومالك بيبادله الحضن
مالك بابتسامة : متغيرتش يا زوز ابدا لسه زي مانت الأربعينات ماثرتش معاك!!
زياد وهو بيمسكه من اكتافه بعدم تصديق : انا مش مصدق نفسي بجد!!
نادر بيبص عليهم بابتسامه حزن وهم متلميين مع بعض وبيطلع على فوق براحه بس مالك بيلاحظه
مالك باستغراب : دقيقتين وراجع!!
كان قاعد وهو زعلان وشارد وحاطط ايديه عنقه بيلاقي اللي بيحط ايده في كتفه
مالك بابتسامه : مالك يا بطل؟
نادر بابتسامة وهو بيمسح الدمعه اللي نزلت منه غصب عنه : مفييييش بس سرحت شويه!!
مالك بابتسامة : شويتين تلاته!!
نادر بيضحك على كلامه
مالك بهدوء وهو بيقعد جنبه : زعلان عايز نور؟
نادر بيتنهد بحزن : انا مش عايزها بس في نفس الوقت مش عايزها تتحبس هي برضو عليها فضل عليا وتعبت فيا !!
مالك بيومئ له : انت بتقول كده عشان حاسس ان عليها فضل عليك؟؟؟
نادر بحزن : مش هخبي عليك انا بحبها ويمكن اكتر من امي هي كانت بتحاول تحميني من أي حاجه وتعبت في تربيتي ومكنتش تحرمني من حاجه حاسس اني باللي عملته وخصوصاً انهم عايزين يسجنوها اني حد مش كويس ورديت الحسنه بالاذ..يه!!
مالك بهدوء : بص يا نادر انت ممكن تشوف نور كانت بتحاول تحميك من أي حاجه بس انا هحطك قدام الأمر الواقع هي كانت بتخبيك نور عمرها ما فكرت فيك انت فكرت في مصلحتها نور خطـ*ـفتك عشان تنقذ جوازها واكبر دليل من ده انك من لما كنت في بطن أمك وهي بتخطط عشان تخطـ*ـفك امك زمان كان عندها مشكله في الدما..غ بسبب صدمه بقيت تتصرف زي الأطفال واستغلوها بأبشع الطرق انا مش هكدب عليك انا مش هقدر اقولك اكتر من كده من عمايل نور لأنها اختي برضو بس نهر برضو بعتبرها زي اختي وانا عارف هي اتعذ.. بت ازاي في حياتها عشان كده برضو كان لازم اتكلم نهر اتظلمت من الكل يا بني من ابوك وعمتك وحماتها وجدتك وعمك وكلو متبقاش عليها انت برضو هي كانت بتحبك من قبل ما تيجي
نادر بصدمه : انت بتتكلم بجد؟؟؟
مالك وهو بيقوم : بجد والله ومش عايزك تقول الكلام ده قدام نهر كفايه اللي تحملته في حياتها وحاول اسبوع واحد بس تقعد معاها وتقرب منها ساعتها هتعرف كلامي... وبيمشي وبيسيبه وهو بيفكر في كلامه وقرر يسمع لنصيحته
كانت قاعده لوحدها بحزن وبتفكر في كلام ابنها في السفره : معقووول بيحبها اوي اكيد هيكون متعلق بيها ويحبها وعمره ما هيحبني قدها!!
نادر بابتسامه وهو بيقعد وبيحط راسه على رجليها : الجميل سرحان في ايه؟؟؟
نهر بابتسامه : ولا حاجه
نادر حس انها زعلانه وبتفكر في كلامه
: انتي كويسه بتفكري في حاجه مدايقاكي ؟؟.. انا دايقتك.؟؟
نهر حست انه عارف ونادم فقررت تغير الموضوع عشان ميدايقش
: عايز الصراحه بفكر اجوزك لمين يا نادر؟؟؟
نادر بضحكه وهو بيقوم من رجليها بصدمه : تجوزيني!!.. من اولها كده !!
نهر : اولها ازاي ما اديك زي القرد قدامي ولا فاكر نفسك شحط؟؟
نادر بصدمه : قرد و شحط !!
نهر بضحكه : قولي يا نادر انت في كليه ايه؟؟
نادر : انا خريج
نهر بصدمه : خرييييج 21 سنه ازاي؟؟؟
نادر بفخر وهو بيمسح التراب اكتافه بتمثيل : لما كان عمري 4 سنوات دخلت المدرسه ولما دخلت الجامعه كان عندي 16 سنه !!
نهر بابتسامه : طب خريج ايه؟؟
نادر بابتسامة : انتي حاسه من شكلي اني ايه؟؟
سامح من وراهم وهو بيقعد معاهم : حراااا..مي شكلك يديك على انك حرااا.. مي!!
نهر بضحك وتأييد : ايوووووه
نادر بغيظ : ههه انا بقى اللي بخليهم يحاسبوا المجر.. مين دول
سامح باستغراب : شرطي ولا محقق ده اللي هوا ازاي؟؟
نادر بخيبه : والله انا مش عارف انت ازاي ضابط يا ابني؟؟.. انت بتفكر منين؟؟..ده اللي طلع معاك !!
سامح بابتسامة بلاهه : ايوه برضو ايه؟؟
نهر بضحكه : محامي الله يسترك يا ابني
سامح ببخبط على راسه وكلهم بيقعدوا يضحكوا غافلين عن اللي بتتسحب وراهم بخفه وتهرب
بعد مسافه وفي وقت العشاء
مالك بملاحظه : انا حاسس اني شايفك قبل كده او اعرفك يا ابني
سامح بصدمه : والله حتى انا لما شوفتك حسيت بكده
زياد باستغراب : ازاي ده؟؟.. مش ممكن؟؟.. انت نزلت قبل كده مصر يا مالك في 21 سنه؟؟
مالك بنفي : ابدا محصلش!!
سامح باستغراب : وانا محصلش سافرت على بره.. غريبه!!
نهر باستغراب وهي بتبحث بعينيها عن سهر : امال فين سهر؟؟؟
سامح : طلعت قبل شويه عشان اندهلها وملقيتهاش هي ما قالتلكيش انها خارجه؟؟
نهر بخوف : لا مقالتش!!
الكل بيقوم من على السفره وهما بيدوروا عليها في أرجاء القصر
زياد بخوف : شوفت سهر يا محمد
الحارس محمد بتذكر : ايوه خرجت قبل شويه!!
سامح باستغراب : اييييييه خرجت وبدون ما تقول لنا معقوله!!
وبتجيله مكالمه على تلفونه بيرد عليها : الووووو ايه؟؟؟.. سهر!!... يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية لست من نسلي" نادر المالكي "الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية