Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...
الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام ).....
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ٨ 》....
بسرعه و بدون تردد ضغطت ع الإشعار و إتفاجئت إنه عاملها منشن على فيديو ل 《مصطفي قمر》... بيقول فيه:
" بسلم عليك.... علشان لقيتك مرة واحده وحشتني....
بسلم عليك.... دانت اللي كان حضنك زمان بيضمني.....
صعب عليا أداري حنين.... عاش جوايا بقاله سنين.....
نفسي أطمن بيك يا حبيبي.... و لو مش جايلي.... أجيلك فين....
ليل و نهار أنا هستناك..... قلبي ف نار و الجنة معاك....
شوق هيجيني و شوق هياخدني..... و مش هرتاح غير و انا وياك.....
بقالك كتير.... غايب وسايب روحي ليك متشوقه.....
بقالك كتير..... و لا أنت مش عايز تشوفني خلاص بقي.....
صعب عليا أداري حنين.... عاش جوايا بقاله سنين....
نفسي اتطمن بيك يا حبيبي.... و لو مش جايلي أجيلك فين....
ليل و نهار أنا هستناك... قلبي ف نار و الجنة معاك....
شوق هيجيني و شوق هياخدني.... و مش هرتاح غير و انا وياك.....
بسلم عليك.... علشان لقيتك مرة واحده وحشتني.....
بسلم عليك..... دانت اللي كان حضنك زمان بيضمني"....
《مصطفي قمر.... بسلم عليك 》....
ندي غمضت عنيها و هي مبتسمه أوي و حست بلسعه حنين و شوق ليه.... مقدرتش تنكر من جواها فرحتها إنها وحشاه وهو مفتقدها....
خدت نفس جامد وخرجته بالراحه و هدوء.... و فتحت عنيها و لسه يادوب هتعمل قلب ع الفيديو.... كشرت مره واحده و وقفت إيديها و غمضت عنيها تاني بس المره دي بغضب و ضيق...
دقايق عدت.... فتحت عنيها و عملت شويه حاجات ع الفيس و بعدين قفلت و غمضت عنيها و هي سانده على ظهر السرير....
يوسف بعد ما خد الدوا من ندي... غمض عينه و عمل نفسه نايم لغاية ما حس ان حد فتح الباب و قفله....
اتعدل ف مكانه و سند ظهره ع السرير وهو بيفتكر الحلم إللي حلمه وهو بيخرف...(( لقي نفسه ف مكان كبير و واسع زي الفضاء... و الدنيا حواليه ضلمه و سوده.... فجأة لقي أمه بتقرب منه...
يوسف بفرح: mom... أنتي هنا... آخيرا جيتي.... إنتي أتأخرتي عليا أوي...
أمه بحنيه وهي بتحط إيديها على خده: حبيبي... أنت وحشتني أوي يا يوسف....
يوسف وهو بيترمي ف حضنها زي الطفل الصغير و بدموع و حرقه: خديني معاكي.... ماتسبنيش لوحدي....
أمه وهي بتبعده عنه بهدوء و تأني: لسه يا يوسف.... مش دلوقتي.... لسه قدامك حياة تانيه و دنيا تانيه هتعيشها....
يوسف وهو بيمسك فيها عشان ماتسبهوش: مش عايزها.... أنا عايزك إنتي.... خليكي معاكي...
أمه بإبتسامه حزينه: لسه حياتك هتبتدي معاها.... 
يوسف بإنتباه ل كلامها: لأ.... إستني.... ما تمشيش.... خديني معاكي..... خديني معاكي....
أمه بإبتسامه هاديه وحب وهي بتبعد عنه و ب تتلاشي: أسمع صوتها كويس.... هي بتنادي عليك.... أفتح قلبك و عقلك ليها يا يوسف.... 
يوسف ب وجع و دموع: هي مين.... قوليلي مين.... طب هلاقيها فين.....
أمه بعد ما تلاشت و صوتها بدأ يضعف و يختفي ببطأ: دور عليها جواك.... هتلاقيها.... هي بتنادي عليك.... أفتح قلبك و عقلك ليها يا يوسف.... أسمع صوتها كويس..... أسمع لصوتها و ركز فيه....
يوسف مابقاش شايف أمه ولا سامع صوتها.... بس ف نفس الوقت سامع حد بينادي بإسمه..... بص وراه وهو بيركز ف الصوت و الكلام إللي بيتقاله بس مش شايف حد... مجرد صوت مش أكتر..... حد بيقول بدموع: " خليك معايا... قوم بقي يا يوسف... حرام عليك"....
يوسف فتح عينه وهو بيقول ل نفسه بتعب و إرهاق: هو إللي أنا شوفته ده بجد ولا مجرد تخاريف.....
تاني يوم ع الظهر....
يوسف قام من نومه و خرج عشان يدخل الحمام و يظبط نفسه... إتفاجئ ب وائل و نهي نايمين ع الكنبه و هما قعدين و ساندين راسهم على راس بعض... و ف نفس الوقت وائل واخد مراته ف حضنه و كأنه بيخبيها من الدنيا بحالها جوه ضلوعه... يوسف إرتبك و إتاخد أوي أول ما شافهم بالشكل ده..... لحظات و بص لبعيد وهو حاسس بغصه و نغزه وجع ف قلبه... غمض عينه بحزن و زعل وهو حاطط إيده على قلبه الموجوع.... غصب عنه إتوجع و حس بالقهر و الحزن و الغيره إنه محروم من إنه يعيش و يحس بالأمان و الإحتواء زي ما وائل حاسه و عايش بيه....
أخد كذا نفس ورا بعض و خرجهم بالراحه لغاية ما بدأ يهدأ و يرجع طبيعي زي الأول.... شويه و فتح عينه و بص عليهم بإبتسامه هاديه و دخل أوضته جاب غطا خفيف و حطه عليهم.... بعد ما خلص راح يدخل الحمام و أول ما فتح باب الحمام إتخض لما لقا ندي ف وشه و شعرها منكوش و فرشة السنان ف إيديها....
ندي إتخضت لما لقت باب الحمام إتفتح فجأه و يوسف بيبصلها بخضه.... و من خضتها لقت نفسها من غير ما تشعر بتصرخ جامد بهستيريا....
يوسف إرتبك و إتخض أكتر من الأول و خصوصا لما فضلت تصرخ بهستيريا... و من كتر خضتها و صريخها مركزتش ف حاجه....
يوسف بلع ريقه بالعافيه و بسرعه قفل الباب وهو متوتر و مرتكب و مش عارف يعمل إيه ولا هيقول إيه ل وائل و مراته...
وائل و نهي قاموا من النوم مفزوعين و هما بيجروا علي صريخ ندي.... لقوا يوسف واقف قدام الحمام و ندي لسه بتصرخ...
يوسف إتوتر أكتر من الأول و نفسه بيطلع و ينزل بسرعه و ندي لسه بتصرخ... و وائل بخضه و خوف و صوته عالي: هو في إيه؟؟؟؟ ندي بتصرخ ليه؟؟؟
يوسف بلع ريقه بتوتر و إرتباك: أنا.... أأنا...
ندي بسرعه بعد ما سمعت صوت أبوها و أدركت الموقف إللي هي و يوسف فيه.... ف قالت من ورا الباب من غير ما تفتح لهم: صرصار يا بابي... صرصار....
يوسف سكت وهو مش فاهم حاجه... ولا فاهم إللي ندي قالته...
و نهي خدت نفس جامد وخرجته بعصبيه و غيظ من تصرف ندي وصريخها... و وائل بحده و عصبيه و نرفزه: إنتي بتستهبلي يا ندي.... في حد يعمل إللي أنتي عملتيه ده....
نهي بعصبيه: خضيتينا و قومتي البيت كله من النوم عشان صرصار... إنتي بتستعبطي...
ندي غمضت عنيها بضيقه و زعل من كلام أبوها و أمها و تهزيقهم ليها بسبب الكدبه إللي كدبتها عليهم.... بس مكنش قدامها حل تاني غير كده.... ماتقدرش تقولهم السبب الحقيقي ل صريخها...
يوسف بص ل وائل و مراته بإستغراب بسبب كلامهم ل ندي.... و ف نفس الوقت مكنش فاهم كلمة ندي لما قالتلهم ( صرصار )...
ندي بضيقه مكتومه: سوري يا بابي.... أصله كان كبير....
يوسف بص علي باب الحمام وهو بيقول ل نفسه: يعني إيه صرصار كبير!!!! أنا مش فاهم حاجه...
نهي حطت إيديها علي راسها من كتر الصداع و الخضه... و مره واحده تنحت لما إيديها جت على شعرها و عرفت إنها واقفه بشعرها قدام يوسف... بلعت ريقها بتوتر وهي بتبص ل وائل، لقته مش مركز معاها... بسرعه إنسحبت بالراحه و خرجت ع الصاله تلبس حجابها قبل ما وائل يلاحظها بشعرها و يو^لع فيها....
وائل بعصبيه: أخرجي يا ندي من الحمام... 
ندي بغيظ: مش هينفع أخرج دلوقتي يا بابي....
يوسف بلع ريقه بتوتر.... و ندي بغيظ أكتر من الأول: أنا مش لابسه الطرحه...
يوسف بص ف الأرض بكسوف... و وائل تنح و إفتكر مراته... بص بسرعه وراه لقا نهي واقفه ف ظهره ب حجابها... أخد نفس جامد وخرجه بإرتياح... و نهي بلعت ريقها بهدوء... ف شاورتله بعنيها بهدوء علي يوسف و بعدين علي بره يعني أخرج أنت و يوسف....
وائل هز راسه ب حاضر... و يوسف من نفسه و من غير ما ياخد باله من تصرف نهي... إنسحب علي بره ف سكوت... قعد بضيقه مكتومه ع الكنبه و وائل خرج وراه وهو بيمسح وشه بإيده...
نهي بغيظ من ندي: إخلصي يا ندي و أخرجي.... يوسف و وائل بره....
ندي بغيظ منهم: حاضر يا مامي.... هخرج...
يوسف بزعل: سوري مستر وائل...
وائل بتنهيده: إحنا إللي آسفين يا بني.... وائل بصله بحزن: بدل ما ناخد بالنا منك.... جينا و عملنالك قلق و إزعاجك...
يوسف بسرعه و زعل أكتر من الأول: ليه بتقول كده مستر وائل.... يوسف بدموع بتلمع ف عيونه و بتلقائيه: ده أنا ما صدقت إن ربنا بعتكوا ليا... تقوم تقول كده....
وائل بصله و إتصدم لما لقي لمعت عيونه... ف قاله بهزار: أصلك مش متعود علي وجع الدماغ ده.... وائل بضحكه خفيفه: ندي ف حد ذاتها صداع....
يوسف إبتسم بإحراج.... و نهي خرجت قعدت معاهم و بإحراج: معلش يا يوسف.... ندي صحتك من النوم علي صريخها...
يوسف بلع ريقه بتوتر وهو بيبص ل بعيد وهو بيداري نظرته لأنهم مش فاهمين حاجه... لحظات و بصلهم مره واحده: آه صح.... يعني إيه صرصار كبير؟؟؟
نهي و وائل بصوا لبعض بصدمه.... لحظات و إنفجروا من الضحك.....
يوسف بصلهم بتكشيره و ضيق.... و فجأة سمع صوت ندي من وراه بعد ما لبست حجابها و قالتله بغيظ وهي مربعه إيديها: يعني Cockroach.....
نهي و وائل لسه بيضحكوا و مسخسخين على روحهم من الضحك.... و يوسف وقف قصادها بحده و غضب: بس أنا ماعنديش Cockroach ف البيت.... في حد بييجي يعقم الشقه كل شهر و نص....
ندي و هي بتجز علي سنانه بغيظ منه: بص... أنا مش هرد عليك دلوقتي....
وائل بضحك وهو بيقوم من مكانه و بيفض الإشكال ده: هههه.... خلاص بقي يا ندي... هو معذور برده.... و أنتي غلطانه... محدش يصرخ بالشكل ده...
يوسف و ندي بصوله بتوتر بس ساكتين... و نهي بهدوء وهي بتقوم من مكانها: خلاص بقي يا ندي.... المهم.... أعملي لينا حاجه سخنه نشربها لغاية ما نظبط نفسنا و أحضر لكم الفطار....
ندي بغيظ: حاضر يا مامي...
ندي سابتهم و دخلت المطبخ تعمل حاجه سخنه.... و يوسف دخل يظبط نفسه... شويه و خرج و وائل دخل بعده و بعدين نهي...
يوسف لما خلص راح ل ندي المطبخ و بهدوء: سوري يا ندي... أنا مكنش قصدي إني...
ندي خدت نفس جامد وخرجته جامد و قطعت كلامه: الموضوع إنتهي..... بلاش نتكلم فيه....
يوسف بغيظ منها: يعني أنا جاي أعتذرلك... يكون ده ردك؟؟؟؟
ندي بغيظ أكتر منه: يا بني فضها سيره بقا... أنا كنت مضطره أقول إني لقيت صرصار عشان مش هقدر أقول ل مامي و بابي إللي حصل.... ندي بنرفزه بس برخامه: الموضوع خلص خلاص و إنتهي.... أهدي بقا يا عم أنت....
يوسف بإبتسامه: يعني مكنش فيه Cockroach.... صح؟؟؟
ندي بغيظ و قلة حيله: ي لهويييييي.... نقول ثور.... يقولو إحلبوه....
يوسف بعدم فهم: يعني إيه بقا؟؟؟ مش فاهم؟؟؟
ندي بغيظ: يوسف.... أطلع بره....
نهي و وائل ف الأوضه جوه و بيتكلموا بصوت واطي... نهي بهدوء: وائل... مش هينفع إللي إحنا فيه ده...
وائل بعدم فهم: إللي هو إيه؟؟؟
نهي بهدوء: الوضع كله علي بعضه غلط..... مش هينفع أنا و ندي نبات هنا.... لا إحنا هناخد راحتنا ف البيات و لا يوسف هياخد راحته ف بيته.... و أنا و ندي هنفضل متكتفين بهدومنا و الحجاب صبح و ليل...
وائل بصدمه: تصدقي مأخدتش بالي من كده... و لا عمري حسبتها بالشكل ده...
نهي قربت منه بإبتسامه: أنا عارفه و متأكده من كده يا قلبي... نهي بهدوء: إيه رأيك لو نفضل معاه لغايه المغرب و بعد كده نروح... و أنت تبات معاه...
وائل بهدوء: و تيجي الصبح أنتي و ندي؟؟؟
نهي بإبتسامه هاديه وحب وهي بتبص ف عنيه: و هاجي الصبح أنا و ندي....
وائل وهو بيحط إيده ف وسطها بحب وهو بيبص ما بين عنيها و شفايفها بشوق: هتعرفي تنامي من غيري؟؟؟
نهي بدلع وهي بتعض شفايفها: تؤتؤ... مش بالظبط يعني... بس....
لسه يادوب وائل هيغتنم من قربها... سمعوا يوسف وهو بيقول بزعيق و صوته عالي: 
r u out of ur mind ??? r u  my step mom ????
( إنتي إتجننتي... هو أنتي مرات أبويا )؟؟؟
نهي و وائل بعدوا عن بعض بسرعه... و وائل بغيظ: هو يوم باين من أوله...
نهي ضحكت أوي.. وهو بصلها بغيظ: ماشي يا نهي... ليكي يوم.....
وائل خرج بغيظ وهي خرجت وراه وهي لسه بتضحك... و ندي بإبتسامه غلاسه و غتاته وهي حاطه إيديها ف وسطها: تصدق... حلوه.... لأ بجد عجبتني... إعتبرني بقا مرات أبوك....
وائل بغيظ منهم هما الأتنين: إيه إللي بيحصل هنا؟؟؟
يوسف بغيظ:
she's crazy.... she wants me 2 drink tea with milk.... I want coffee....
( دي مجنونه.... دي عيزاني أشرب شاي ب لبن.... و أنا عايز قهوه).....
نهي و وائل بصولها بحده و غيظ و ندي ربعت إيديها بهدوء: يعني هو لسه تعبان و مخفش و محتاج حاجه تخليه ريلاكس... يقوم يشرب قهوه ع الريق.... نهي بصت ل وائل من غير ما تتكلم بصه إللي هي " وجهة نظر تحترم"... ندي بتكمل كلامها بهدوء أكتر من الأول.... أو نقدر نقول بمنطقيه و موضوعيه بس بإستفزاز شويه: ف بدل ما أعمله لبن دافي... يوسف بصلها بحده و غضب و تكشيره... و هي بتكمل كلامها ببرود: قولت أعمله شاي ب لبن.... ندي بإستفزاز: غلطت أنا بقا؟؟؟
نهي ب حمحمه: إحممم.... يعني بصراحه كده.... إحم... كلام جميل و كلام معقول.... ندي قربت منها بإبتسامه هاديه و بيكملوا كلامهم مع بعض و هما بيتمايلوا بالراحه: مقدرش أقول حاجه عنوووو....
يوسف تنح لهم.... و وائل بغيظ منهم هما الأتنين وهو بيجز علي سنانه: ما أروح أجيبلكوا صاجات أحسن؟؟؟ وائل بعصبيه: ما تتلمي إنتي و هي....
ندي و نهي حطوا إيديهم على بوقهم و هما بيضحكوا.... و يوسف بغيظ: أنا مش فاهم حاجه....
ندي و نهي ضحكتهم عليت.... و وائل بغيظ منه: لأ كده كتير عليا.... هو أنا هلحقها منك و لا منهم....
يوسف بإحباط: طب أنا مش عايز أشرب شاي ب لبن....
نهي بإبتسامه هاديه: فعلا يا يوسف القهوه مش هتخليك ترتاح كويس.... جرب الشاي ب لبن.... و صدقني طعمها حلو و هتعجبك... جرب مش هتخسر حاجه....
يوسف بإستسلام: ok mrs noha... what ever you say....
ندي بفرحه نصر: yesssss.....
يوسف بصلها بغيظ بس سكت و إستسلم للأمر الواقع....
قعدوا ع الكنبه و بدأوا يشربوا الشاي ب لبن... و ندي كانت متابعه يوسف ب عنيها... و بعد ما أخد أول بق... ندي بسرعه: ها!!! إيه رأيك؟؟؟
يوسف بإستمتاع: wow... it's amazing مكنتش متخيل إنها هتعجبني بالشكل ده...
ندي بتناكة نصر: إحم إحم.... تسلم إيديك يا نودي.... أبقي إعملي لنا منها كل يوم....
نهي و وائل و يوسف ضحكوا أوي على كلامها و تصرفها....
بعد ما شربوا الشاي... نهي و ندي دخلوا المطبخ يحضروا الفطار و وائل قعد مع يوسف و عرفه ب موضوع الإجتماع و إللي حصل فيه.... و عرفه إن نهي و ندي مش هيباتوا معاهم ف البيت و إنهم هيروحوا ب ليل و هييجوا الصبح يقعدوا معاه و وائل هيروح الشركه.... يعني هيعملوا نبطشيات....
نهي بدأت تحط الأكل ع السفره و بدأوا ياكلوا مع بعض ف جو ظريف و خفيف....
عدي اليوم عليهم لذيذ... من غير أي مشاكل.....
بعد ما فات كام ساعه.... يوسف سابهم و دخل أوضته ينام شويه و نهي و ندي قعدوا مع وائل ف الصاله....
الليل هل.... و نهي بدأت تستعد عشان تمشي.... و ندي دخلت ل يوسف أوضته لقته صاحي.... ندي بتسأله بهدوء: يوسف.... محتاج حاجه أجبهالك معايا بكره؟؟؟؟
يوسف ب غلاسه: مش عايز حاجه يا أم شعر منكوش....
ندي بتتنيحه و صدمه: هااااار أسود..... أنت قولت إيه؟؟؟؟
يوسف مقدرش يمسك نفسه من الضحك علي منظرها: ههههه.... مش عايز حاجه يا أم شعر منكوش....
ندي بصت حواليها بغيظ.... لقت مخده تحت رجله... ف خدتها بغيظ و غل و هي بتحدفه بيها: و بتعيدها تاني ف وشي يا غتيت.... و الله ل ردهالك يا يوسف....
يوسف وهو بيتآوه من حدفت المخده عليه و ف نفس الوقت بيضحك: هههه... آآآه.... بالراحه....
ندي بغيظ منه: ده أنت هتشوف أيام كحلي معايا....
يوسف فضل يضحك عليها.... و هي لفت عشان تخرج... يوسف بسرعه: آه.... ماتنسيش الچاكت بتاعي....
ندي لفت له بغيظ: و الله ل أجبهولك زي ما هو... مش هغسلهولك يا يوسف....
ندي خرجت و هي بترزع الباب.... وهو عمال يضحك عليها....
ندي نزلت مع نهي علي بيتهم بس كانت متغاظه أوي من يوسف..... كانت عماله تفكر إزاي تردله كل الغلاسه إللي عملها معاها.... شويه و إبتسمت أوي و هي بتقول ل نفسها: أما نشوف هتعمل إيه يا سي يوسف....
بعد ما ندي خرجت من عند يوسف... يوسف خرج و قعد مع وائل و بيتفرجوا ع التليفزيون مع بعض... و بعد ما فات ساعتين.... نهي إتصلت ب وائل تطمن عليه و علي يوسف.... بس بعد شويه حوار وائل مع مراته قلب لهدوء و مشاعر و لا كأنهم إتنين عشاق.... وخصوصا لما وائل خد بعضه و دخل البلكونه يتكلم مع مراته ب آريحيه شويه...
يوسف سحب نفسه بهدوء و دخل أوضته وهو زعلان و مخنوق و متضايق على نفسه و حاله.... قافل على نفسه بابه و قلبه... مش عارف يفتح بابه لحد.... ولا عنده طاقه ولا مقدره لحد.... إحساس غريب جواه... بين إللي نفسه فيه و عدم القدره عليه.... نفسه يحب و يتحب.... و ف نفس الوقت مش عايز يتوجع ولا يتخان....
فرد ظهره علي سريره وهو بيفتكر يومه كان عامل إزاي.... و بالرغم إنه كان حاسس إنه متكتف ف بيته و مش عارف ياخد راحته فيه بسبب وجود ندي و نهي إلا إنه ف نفس الوقت كان مبسوط بوجودهم معاه.... وهو نفسه مستغرب نفسه إنه إزاي بيبقي مبسوط لما بيغلس علي ندي و بيستفزها....
إبتسم أوي لما إفتكر شعرها المنكوش و رخامته ليها.... مسك فونه و قرر إنه يتصل بيها... بس فجأة إتاخد و حس إنه قرار مش في محله.... أخد نفس جامد وخرجه بالراحه.... لحظات و قرر إنه يدخل على صفحتها ع الفيس.....
فتح الفيس علي صفحتها لقاها منزله أغنيه بالعربي من كام ساعه.... دخل ع الفيديو و بدأ يسمع:....
" كل قلب يروح لحاله... طب وماله....
كل لحظة عاشها قلبي... هنسيهاله...
 يا فرااااق...... قرب فرقنا خلاص.....
للبعد أشتقنا فراق.... قرب فرقنا خلاص.....
للبعد اشتقنا..... خلاااااص.....
صدقني نصيبنا البعد ... والوقت سرقنا.....
كنت قلبي.... وقلبي مات......
كنت عمري.... وعمري فات.....
كنت قلبي.... وقلبي مات.....
كنت عمري ياعمري..... وعمري فاااااات....
كنت لحظة من ساعات....
كنت دمعي إللي سبقني....
كنت قلبي وقلبي ماآآآت.....
يا فرااااق..... قرب فرقنا خلاص......
للبعد أشتقنا فراق.... قرب فرقنا خلااااص....
للبعد اشتقنا..... خلاااااص....
صدقني نصيبنا البعد... والوقت سرقنا حبيبي...
قرب أنا ليك مشتاق.... أقولك يلا فراق....
قرب فرقنا خلاص.... للبعد أشتقنا... خلااااص....
صدقني نصيبنا البعد... والوقت سرقنا....
كل قلب يروح لحاله... طب وماله....
كل لحظة عاشها قلبي.... هنسيهاله...
《هيثم نبيل.... يا فراق 》.....
يوسف إبتسم أوي و فرح من جواه.... و حس كأنها بدأت تهدي من جواها و حطت رجليها علي أول طريق النسيان.... حس كأنها بدأت تدي ل نفسها فرصه إنها تنسي الماضي و هتبدأ تشوف حياتها و مستقبلها صح....
يوسف لقي ريأكت و كومنتات للأغنيه كتير.... منها قلب و لايك..... و كلمات زي حمد لله ع السلامه و وحشتينا و كلام كتير من ده...
و بالرغم إن يوسف مايعرفش إن الاغنيه دي كانت رد ندي على أغنية آسر ليها.... إلا إنه بكل تلقائيه عملها قلب و كتبلها بالإنجليزي:
good for u girl.... keep going & never forget.... there's someone standing here beside u... always & forever....
( برافو عليكي.... إستمري و ماتنسيش أبدآ إن في حد هنا جنبك.... دائمآ و أبدآ ") ......
ندي كانت ف نفس اللحظه فاتحه الفيس و شافت كومنت يوسف.... إبتسمت أوي و فهمت رسالته ليها... إنه بيشجعها على خطوتها لطريق النسيان.... و ف نفس الوقت هو موجود جنبها و مش هيسيبها... ردت بسرعه عليه بالعربي: ماشي... بس  خليه يستحمل بقا.... هو إللي جابه ل نفسه.... 
يوسف ضحك أوي من قلبه على ردها و فهم إنها تقصده هو ب كلامها إللي ف الكومنت... ف عمل ريأكت ضحك.... و بسرعه رد عليها بالانجليزي: bad witch.... (  إنتي ساحره شريره)....
" تعبير مجازي"...
ندي ضحكت جامد أوى من قلبها و بسرعه ردت عليه بالعربي بعد ما عملت ريأكت ضحك: من بعض ما عندكم.... تلميذتك يا باشا.....
يوسف ضحك أوي من قلبه علي تعليقها و إفتكر شكلها لما كان شعرها منكوش....
ف مصر....
محمد صحي لقا ناديه قالبه وشها و مصدراله الوش الخشب....
محمد بتنهيده حزينه: صباح الخير.... ممكن تفردي وشك ده شويه....
ناديه بصتله بغضب: عايز إيه يا محمد....
محمد بتنهيده حزينه: عايزك تعقلي إبنك يا ناديه....
ناديه سابت إللي ف إيديها و بصتله بحده و غضب... و محمد بهدوء فهمها و شرحلها وجهة نظره و وجهة نظر وائل ف موضوع شغله....
ناديه كانت بتسمعه بتركيز شديد و إهتمام ف كل كلمه و كل حرف بيقولها.... و بعد ما خلص ناديه بجديه و نرفزه شويه: و ليه كل اللفه دي يا محمد.... ما تقوله على مكانها و تريحه.... ليه عايز تعذبه و توجع قلبه بالشكل ده؟؟؟؟ ليه....
محمد بعصبيه شويه: عشان وعدت وائل إني مش هقول ل إبنك على مكانهم.... عشان إبنك يحس بغلطه و يعرف إنه مش بسهوله يقدر يرجع ندي ليه.... لازم يتعب و يشقي و يثبت لنفسه قبل ما يثبت ل ندي و ل وائل إنه جدير بيها...
ناديه بصت لبعيد بغيظ و غضب... و محمد بهدوء شويه: يا ناديه لازم آسر يفوق لنفسه و يرجع شغله... أنا حاسس إن فرصته هتجيله عن طريقها....
ناديه بصتله بهدوء نسبي... نوعا ما كلامه منطقي... محمد برجاء: عشان مصلحته يا ناديه.... هو مش متقبل مني أي كلام.... إتكلمي معاه و إشرحيله وجهة نظري بطريقتك وإسلوبك إنتي.... هو هيسمع كلامك...
ناديه بتنهيده حزينه بعد ما إقتنعت ب كلامه: حاضر يا محمد... أول ما يصحه هكلمه و هحاول أقنعه...
محمد بإبتسامه هاديه: ماشي يا ناديه.... أنا هروح الشغل.... و هستني منك تليفون تقوليلي إنه هينزل شغله...
ناديه بإبتسامه هاديه: بإذن الله يا محمد....
بعد ما فات خمس... ٦ ساعات...
آسر بتعب و إرهاق وهو معدي من جنب أمه و داخل ع المطبخ يعمل حاجه سخنه يشربها: صباح الخير يا ماما....
ناديه بحزن و زعل الأم علي إبنها: قول مساء الخير يا آسر.... إحنا بقينا العصر....
آسر بخنقه و ضيقه: مش فارقه كتير...
ناديه بحزن راحت له: و آخرتها إيه يا آسر.... يا بني فوق ل نفسك بقا شويه.... ناديه بنرفزه شويه: و بصراحه كده يا آسر أبوك معاه حق...
آسر بصلها بحده و غضب و هي بتأكد على كلامها: آه يا آسر... كل كلمه أبوك قالها كان عنده حق فيها....
آسر غمض عينه بوجع و حزن لحظات و فتح عينه و لسه يادوب هيسيبلها المكان و يمشي... ناديه بحده و جمود: فرصتك الوحيده عشان تصلح بيها غلطتك ف حق ندي هي شغلك يا آسر...
آسر بصلها بغضب و حده... و ناديه بهدوء شويه: إسمعني للأخر يا آسر....
ناديه بدأت تشرحله وجهة نظر محمد بطريقتها... و بعد ما خلصت: جرب يا آسر... جرب يا حبيبي... قولي هتخسر إيه أكتر من إللي خسرته....
آسر غمض عينه بوجع و حزن... و ناديه بترجي: ب كملت التجارب يا آسر.... صدقني مش هتخسر حاجه.... عشان خاطري يا بني... إسمع كلامنا ولو مره واحده ف حياتك.... بطل عندك ده شويه.... إركنه على جنب....
آسر فتح عينه بعد ما أخد نفس جامد وخرجه بالراحه: إديني فرصه أفكر فيها يا ماما....
ناديه بإبتسامه حزينه: فكر يا حبيبي براحتك... بس بلاش تطول فيها... عشان خاطري أنا يا آسر....
آسر إبتسم بضيقه مكتومه و سابلها المكان و دخل أوضته وهو كلامها بيروح و ييجي ف دماغه.... شويه و فتح الفيس و إتفاجئ ب الأغنيه إللي ندي منزلاها.... إتجنن و إتعفرت لما سمع الأغنيه و فهم إن الكلام ده هو المقصود بيه... و إتعصب أكتر و إتنرفز ب زياده لما لقي الريأكت و الكومنتات ع الاغنيه بالإعجاب و القلوب.... 
آسر حس بالغيره و النار قادت جواه بسبب تعليقاتهم و خصوصا تعليق يوسف و ردها عليه لإنه فهم المقصود ب كلام يوسف ليها زي ما ندي فهمته....
من غير ما يشعر عمل إيموشن غضب ع الأغنيه و لسه هيبعتلها كومنت... غمض عينه بسرعه و فضل ياخد ف كذا نفس عشان يهدي.... لحظات عدت و فتح عينه و قرر إنه هيكتفي بالإيموشن و بس... من غير أي كومنت عليه....
دخل علي صفحة يوسف بغيره عشان يعرف معلومات عنه يقدر يوصل بيها ل ندي... عرف إنه ف ولايه سياتل... و عرف إنه مهندس و عنوان شركته.... بس ف نفس الوقت هو مش متأكد إذا كانت ندي كمان ف نفس الولايه ولا لأ.... هو مش عارف يتأكد هما أصدقاء عن طريق الفيس ولا معرفه شخصيه....
رمي تليفونه بغضب ع السرير... و قام من مكانه و فضل يروح و ييجي ف أوضته زي المجنون....
عند زياد....
زياد صحي الصبح و بص جانبه مالقاش ليليان.... قام دخل الحمام و ظبت نفسه... و بعد ما خرج إتفاجئ ب ليليان واقفه قصاده و مربعه إيديها و بتقوله بحده: عايزه أسافر ألمانيا.....
يتبع.....

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent