رواية دكتور نسا الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم فريدة الحلواني
لن يفتح باب الدم مره اخري....لن يجعل تضحياتها تذهب هبائا ....هي غاليته ...رغد دنياه و اخرته....لن يكسر لها كلمه
ظل يفكر بحكمه...و يضع كل الاحتمالات و الحلول نصب عينه...يحسب حساب كل كبيره و صغيره
و في الاخير ...امسك هاتفه و قام بالاتصال علي من يجابهه في حكمته و رجاحه عقله
رد عبدالحكيم سريعا حينما وجد اسم الدكتور ينير شاشه هاتفه
قال برزانه : كت عارف انك مش هتعوج علي يا ولد الاصول
ابتسم بهدوء ثم قال دون خجل او مواربه : ماني جولتلك يا حاج...لجل عويناتها
رغم تيقنه بعشقه لابنته...الا انه اراد ان يسمعها صريحه كي يرتاح الي الابد
ساله بهدوء : عشجتها يا دكتور
رد دون ذره تفكير او مكابره : بموت فالتراب الي عم تخطي عليه....معريفتش ان ليا جلب جواتي هيدج غير لما بجت بتك جواه
لم تسعه الارض من فرحته ...لم يتخيل هذا الرد الصريح الذي اكدته نبره صوته التي تقطر عشقا
عبدالحكيم : ربنا يديمكم في حيات بعض يا ولدي و ميدخلش بيناتكم شيطان ...و يرزجك بالذريه الصالحه سليمه معافاه
عثمان بابتهال : اللهم امين يا رب العالمين
المهم
رايد اجطع الدفاتر الجديمه يا حاج...بكفايه لحدت اكده
عبدالحكيم : و اني وياك با ولدي
عثمان : تمام....شرفني انت و ام محمد ...هي تطمن علي رغد ...و اني اجعد وياك ....اجولك عالي فكرت فيه...و شوف اذا كان ينفع و لا لاااه
اكمل بقوه : كان ممكن اتصرف لحالي ....بس اني جدرتك مكان بوي الله يرحمه....خابر كيف كانت معزتك عنديه...اكنل بعشق : و كماني انت ابو الغاليه
مرايدش ازعلها و لا اكسر بخاطرها حتي لو علي حساب نفسي
عبدالحكيم : تعيش يا ولدي ...ساعه زمن و نكون عنديك ...
بمجرد ان وصل هو و ابنته بعد رفضه القاطع اصطحاب احدا معهما....رغم اعتراض اولاده و اخيه الذي اراد ان يحضر تلك الجلسه
و التي من خلالها سيعرف مصير ابنته ...فمهما فعلت ستظل ابنته و احب ابنائه اليه و لكن افسدها دلاله لها
صعدت شاديه بلهفه كي تري ابنه قلبها و تطمأن عليها
اما ابيها دلف مع عثمان و الذي رفض ايضا حضور احدا معه
اغلق باب غرفه المكتب عليهما
جلس معا فوق الاريكه
تطلع كلا منهما للاخر ثم بدا عثمان الحديث قائلا بحسم : .......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني
•تابع الفصل التالي "رواية دكتور نسا" اضغط على اسم الرواية