Ads by Google X

رواية غرام و انتقام الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

    

 رواية غرام و انتقام الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم نور

– السهوكه دى يتجيب رجاله صح، المهم تكونى بتقبضى مويس
اتصدمت غرام وقالت-انتى…
– انتى زوجه تانيه يعنى بالمعنى الحرفي خطافة رجاله.. جواز شهوه.. مش هيطول زى منا إلى دايمه ليوسف
غضبت كثيرا قالت- يوسف بيحبنى
-بيحبك بس عشان حاجه تانيه، انتى بنت صغيره وحلوه.. طبيعى يفكر فيكى
-انتى حقيره ويوسف مستحيل يبقى زيك، مشىكل الناس اوساخ زى تفكيرك
ضربتها ساره بالقلم اتصدمت جنى وميرفت
قالت ساره بحده وشر- قبل ما تتكلمى تعرفى انتى بتكلمى مين.. محدش حقير هنا غيرك ما هنقول اى.. تربيه شوارع
سالت دموع من اعين غرام لم تستطع كبحها وركضت الى غرفتها
قالت جنى-غرام
جريت وراها ونظرت ميرفت إلى ساره قالت
-اى إلى هببتيه ده
-تستاهل اكتر من كده
-متوصلش تمدى ايدك عليها
-ماشوفتيش بتقول عليا اى
-يعنى انتى إلى كنتى ساكته انتى قولتى كلان مينفعش يتقال
-مش دى الحقيقه وهى جت اجبارى واخده واحد من مراته، ولا بقيتى تحبيها زيهم
-ولا بحبها ولا زفت بس انتى غلطتى
-هى إلى عصبتنى
-يوسف مش هيعديها
تذكرت ساره لوهله يوسف قالت-هيعمل اى يعنى
-هتعرفى هيعمل اى، هيبعد عنك اكتر من الاول
-هى هتقوله
بصتلها ميرفت بضيق من تسرعها وذهبت
كانت عبير قاعده فى شقتها الذى اخذتها ومشتاقه لغرام كثيرا لا تعلم لماذا تشعر بالقلق عليها
-يوم أما الاقى حفيدتى ابعد عنها
سمعت صوت تليفونها لقته حافظ مكنتش هترد بس حسيت انه هيشتبه فيها
-عايز اى
-شكلك نسيتى ال. اتكلمنا عليه
-فاكره بس انا مش هعرف افيدك بحاجه اءا كان انت معرفتش توصلها انا هوصلها قبلك
-اه انتى ليكى علاقه معاهم
اتوترت قالت-مش فاهمه
-فكرانى عبيط مش الميتم إلى كنتى شغاله فيه قالولى انك سيباه بقالك كتير بسبب واحد اسمه يوسف ابراهيم خليل
اتوترت كثيرا معقول يكون يعلم كل شيء
-اتتى عارفه ده يكون مين
-لا معرفش
-هنستعبط ده انتى وقعتى مع ابنه
-واى علاقته بسبلوى
-وصلينى ليه اكيد يعرف حاجه
-معرفش
-يعنى اى متعرفيش
-يعنى ده كان زمان اوى، عرض عليا اشتغل عندهم وانا رفضت ومفيش اى تواصل مبينا ولا عرفله طريق
-عايزه افهمينى انك ده كله عايشه لوحدك بحبة جنيهات يكفو عيشتك
-لا كنت بشتغل اى حاجه واقضى نفسي
-والبيت إلى كنتى فيه بتاعك بردو
ارتبكت وخافت يكون عرف أنه ليوسف قالت
-كان من ضمن الناس إلى شغاله عندهم وخلصت شغلى ومشيت
-اتمنى متكنيش بتكدبى
-ونا هكدب لى، هى البنت تهمك اوى كده
-اه تهمنى وهقلب عليها الدنيا لو كانت فين هتيجى
-عايز تأذيها زى امها ولا هتعوضها
-الفلوس تعوضها، البنا وريثه لملايين وابوها هيموت يشوفها مش بعيد يكتبلها كل حاجه
-الفلوس هى الى تهمك مش. البنت
-بظبط
-ياريتك كنت مكان حامد ومرضت زيه
-انا متبت يعبير ومش همشي قبلك ولا قبل أما الاقى بنت سلوى
قفل فور ان قال وتوترت هى لا تعلم هل تخبره ام لا لكنها تقلق ع غلام، انه لا يهتم بها.. سيؤذوها.. لا تهمها المال تريد أن تعيش حياة هادئه وتنعم بالسعاده ليست مثل امها الذى عانت
فى المساء رجع يوسف البيت رأته عبير قالت
-حمدالله ع السلامه يلا عشان ناكل
-هغير هدومى الاول
-تلاقيك جعان
-تكونو حطيته الاكل وهنزل، امال فين غرام
سكتت استغرب وبص لجنى إلى كانت مضايق قال
-ف اى مالكو
-مفيش
مشيت جنى وسابتهم قالت ميرفت
-هخليهم يحطو الاكل
طلع يوسف ع اوضته وحين دخل رأى غرام التى كانت نايمه على بطنها وتنشج
-غرام
اقترب منها واتفجأ قال-غرام مالك
رفعت وجهها وحين شافته بكيت بانهيار وتعلقت فى رقبته مثل صغرها
قلق كثيرا قال- غرام ف اى
ابعدها عنه وهو يرى وجهها وعيناها الذى وكأن هناك من دهسها قال
-ف اى يغرام متقلقنيش
-متسبنيش لوحدى تانى
-كنت ف شغل
-يوسف، ده فعلا مش بيتى انا عايزه امشي
استغرب جدا قال- تمشي مش انتى إلى عايزه تعقدى هنا.. اى إلى تغير
-مكنتش اعرف ان ده هيحصل
-حد ضايقك
سكتت بحزن وهى تبكى لاحظ شيء أدار وجهها ليرى علامة احمرار أبعدت وجهها ودموعها تسيل قال
-اى ده
بكت رفع اعيونها قال- ردى عليا اى ده
-س..ساره.. ضربتني
نظر لها بشده نشجت قالت- قالتلى انك مش بتحبنى وانى مجرد رغبه زى اى راجل وبعدين هتسبنى
اتصدم يوسف قال- رغبه
-قالت انى…
عيطت وهى بتحضنه -انى تربية شوارع وهى صاحبة البيت
احمرت اعينه بغضب شديد
-لما رديت عليها ضربتني، عايرتنى بزمان وانى اطرديت من هنا ورجعت غصب.. أنا بس كنت عايزه اعيش معاك
ابعدها عنه وذهب خرج قال
-سااااره
نظرت ميرفت إليه نزل وهو ينادى عليها بغضب شديد
-ساااره
قالت ميرفت- ف حاجه يايوسف
مرظش عليها ومشي قالت بضيق-قالتله
قالت جنى- كنتى عايزاها تتضرب وتسكت كمان مستكترين عليها الكلام
قالت ميرفت بحده- انتى بتتكلمى معايا انا كده
-حرام يماما عملت اى عشان تقلبو عليها دى بتحب يوسف وبتحبك رغم كل إلى عملتيه
-عملتها اى هااا ماتردى
سكتت جنى قربت ميرلت منها قالت-ملكيش دعوه بأى حاجه سمعتينى
-حاضر
قالتها بضيق وذهب
كانت ساره فى اوضتها متوتره سمعت صوت يوسف خافت وعرفت انت عرف ما حدث
اتفتح الباب بقوه قالت-ف حاجه يا يوسف
-انتى ضربتى غرام
ارتكبت قالت- هى قالتلك اى اكيد قومتك عليا
-ردى على سؤالى
-اسمعنى الاول هى إلى بدأت
-ضربتتتيهاااا
خافت منه قالت- اه بس هى استفزتني و…
قال بغضب شديد- بتمدى ايدك عليها لييييه
-انا مكنتش اقصد، انت متعرفش قالتلى ايه
-ايا كان إلى قالتهولك ازاى تمدى ايدك عليها دنا عمرى ما عملتها ولا هعملها…
مسكهة من دراعها بقوه قال-تمدى ايدك انتى علييهههها لييييه
خافت من شكله قالت بحزن- عايز تضربنى يايوسف، عايز ترد حقها وجاى بتزعقلى عشانها
-حق.. انتى بتسمى ده كده حق…. أنا إلى يقربلها امحيه مش اضربه
جت ميرفت ونظرت اليهم قالت- يوسف اهدى دى مراتك
-ساااره غلطتتت اوووى لما مدت ايظها على غرااام
دمعت ساره قالت-بتحبها اوى كده
-اه يساره بحبها وهى مراتى زيك زليها فى البيت ده زيك
سابها بضيق قال- كلامك إلى قولتهولها وتشوه صورتى قدامى تصرف دنئ ميجيش منك
قالت ساره بغضب- دى قالت انى فارضه نفسى عليك وانك مبتحبنيش… بلبن از كلامها طلع حقيقه
-فقومتى ضربتيها
-زعلان عشانها اوى
قال بغضب-غرام مش رغبه ولا هتكون كذلك
قرب منها وقال- غرام مش تربيه شوارع…. أنا إلى مربيها وهى متربيه احسن تربيه… اياكى تتكلمى معاها كده تانى والا هتشوفى وشش مش هيعجبك
اقتربت ميرفت قالت- يوسف انت بتتكلم مع ساره
-أنا عارف انا بتكلم مع مين
-ماشي عارفين انها غلطت بس غرام بردو غلطانه
-ازاى قادره تدافعي عنها، لو غرام غلطت واحد فى النيه فالغلط كله على ساره… غرام مبتغلطش ف حد الا لو غلط فيها… وأظن كلام ساره كفايه اوى.. لو واحد غير غرام مكنتش استحملته
بص إلى ساره قال- كلامى واضح يساره لو شوفتك بتتعرضلها تانى هتشوفى رد مش هيعجبك وكلامك إلى قولتهولها تعتذري عنه فورا
قالة بصدمه- اعتذر
قالت مؤرفت- يوسف انت عايزها تعتذر. من البنت دى..
صام بغصب عارم- غرام ليهههااا اسم ومش قليله.. غرام. زى ساره وجنى اتعلمت احين تعليم وليها عيله مش من الشارع
اشار عليه قائلا- انا عيلتها ةل. سمعت ملام ده تانى هتزعلو كلمو
قالت ميرفت- انت بتزعقلى يايوسف عشانها بترفع صوتك ع امك
-حاولة افهمكو كتبر بء مفيش فايده ولسا شايفينه قليله وتى دلوقتى مراتى.. يعنى من العيله
ندر إلى ساره بضيق قال- وإلى غلط فيها اقل حاجه أنه يعتذر… ولا اى يساره
نظر إلى والدته قال- الكلام بيطبق على الكل، اهانه غرام من اهانتى والبيت زى ما هو بيتى بيتها وليها فيه.. خلو بالكو من كلامكو كويس معاها
قال ذلك بتهديد وذهب
قالة ساره بغضب- مش هعتذر لحد
جمع قبضته وذهب دون أن يرد عليها كى لا يفعل شيء يندم عليه
صرخت ساره بغصب وهى تدفع المنضده قالت
-البنت دى شيطانه ده كان ناقص يطردني بسببها
كانت ميرفت واقفه بضيق شديد قالت- مش لوحدك، لاول مره يتكلم كده مع أمه
-لازم نوقفها عند حدها، دى مش بنت صغيره دى فاهمه كويس هى بتعمل اى
قالت ميرفت- ساره كفايه متولعنيش زياده
ذهبت بضيق وتركتها في غضبها
عاد يوسف إلى غرفته وجد غرام لا تزال جالسه كما هى تبكى اقترب منها قال
-غرام
لم ترد عليه شعر بالحزن لفها قال-غرام كفايه
-عايزه امشي
-انا اسف حقك عليا ياحبيبتى
-عايزه امشي من هنا يايوسف محدش بيحبنى
-عايزه تشي وتسبينى، مش كنتى عايزه تبقى معايا ومسبكيش خالص
-بس انت بتسبنى
-الشغل
-خلاص خلينى ارجع اسفه انى اجبرتك ع حاجه
-بس انا دلوقتى إلى عايزك معايا
نظرت له مسح دموعها قال- عايزك تعيشي هنا، هتمشي وتثبتى ان كلامها صح وانه مش بيتك
سكتت مسح وشها بحنان قال- انا اسف
مسكت ايده بحب قبل راسها قال- حقك عليا انا السبب
-انت ملكش دعوه
حضنها بحب شديد وكانت متضايق مثيرات ويكبح غضبه قدر الامكان.. لكن كيف له ان يكون هادى أنها صغيرته من تأذت.. فتاته التى امتدت يد عليها وهو الذى عاملها بحنان ودللها لتكون كلأن.. لكن ساره اتيت وكسرت هذا الدلال.. أنه خشي من صوته ان يرتفع عليها يوما فتخاف منه… وهى الان تبكى خوفا وحزنا لأنها تعرضت للعنف وكلامهم الذى اثر فى نفسيتها.. ذلك الوجه المنير ذبلت فى ملامحه من كثرت بكائها.. ليتك لم تتركها يايوسف.. ليتك تستطيع أن تخبأها داخل صدرك للأبد مثلما هى تحتل قلبك
كانت ساره بتلم هدومها جت ميرفت قالت
-بتعملى اى
-همشي قبل ما يوسف يطردني
-انتى اتجننتى
-ايوه فعلا اتجننت من الى ابنك بيعملو فيا
-اعقلى يساره يوسف كان ماسك نفسه عنك
-ايييه
-ايوه انتر ضربتيها بالقلم ده غير كلامك ليها
-هى إلى استفزتني
-وقدرت تخليكى تغلطى وتخلى يوسف يقرب منها ١٠٠درجه ويبعد عنك
قالت بصيق- هو كده كده قريب منها
-عشان طريقتها معاه غيرك تمام
-وهى بتعمل اى أنا مبعملوش، أنا ساره يعنى الكل بيتجنن عشان بس يكلمنى مش جوزى الى مش معبرنى
-هو ده الى بعدك عن يوسف انك حاطاه كانه واحد من معجبينك، والنفروض العكس انتى الى تغرمى بجوزك وتهتمى بيه
-عشان يزهق منى ويروح لغيرى
-هو فعلا زهق ولقى غرام الى بتدله اهتمام وحنيه ملقهاش عندك
-انتى بتقولى كده ف وشي
-اه بقولك الحق… شيلى فكرت ان اهتمامك بيه عبوديه ده جوزك.. انى السبب انه يحب غرام لانه بيرتحلها ومتنكدش عليه كل شويه وحطاه كانه تاج على راسها بس انتى الى بتحسسيه كانه مكنش يحلم يتجوزك…
قربت منها قالت- يوسف البنات بتموت عليه بس اتجوزك انتى يساره وقعد معاكى سنين ونا شيفاه بيحااول
-بس عمره محبنى وادانى ربع اهتمامه بيها
-انتى كنتى خنقاه وعايزه الاهتمام رغم انك لازم كمان تبادليه
قالت بغصب- وهو عارف انى بحبه
-حبك ليه مش كفايه لازم تعملى… لو عارزه ترجعيه اكسرى غرورك ده… انا بقولك قربى منه مش تبعديه عنك وتخليه يروحلها ويقلب علينا كلنا
كانت ساكته لقت عينها بدمع قالت- انا كل إلى عملته انى حبيته، أنا بحبه اوى
تنهدت قربت منها قالت- عارفه عشان كده عيزاكى انتى إلى تبقى معاه مش هى
-اعمل اى أنا عايزاه يرجعلى
-اهتمى بيه زيها واديه اكتر منها
-يوسف شكله بيحبها يماما
مسكتها بجده قالت-يوسف بيحبك انتى ثقى ف كلامى
-بس
-اتنازلى ولو لمره
-حاضر
فى اليوم التالى على الفطور
قالت ميرفت- هما مش هيجو ولا اى
جت الخادمه قالت- يوسف بيه مش موجود ولا مدام غرام
-ازاى مش موجودين
قامت ساره وطلعت على. اوضتهم فتحت الباب لم تجدهم قالت
-راح فين وهى معاه معقول يكونو خرجو بدرى
-الفضل يرجع ليكى
نظرت إلى ميرفت مشيت وهى مضايقه وكانت ساره واقفه بصيق
فى السياره كانت غرام تنظر إلى الطريق قالت
-احنا رايحين فين يايوسف
-هتعرفى لما نوصل
-لى مش عايز تقولى
نظر إليها فصمتت شافت شئ يشبه الرمال الذهبيه تسقط اشعه الشمس وتجعلها كبقايا الذهب المتفتته
توقفت السياره نزلت ورات تلك المياه الزرقاء مسك ايدها وذهبا قالت
-يوسف
ادخلها إلى منزل جميل نظرت حولها ذهبت وفتحت النافذه لتجد البحر أمامها قالت
-احنا ف جزيرة
-المكان عجبك
بصتله قالت- احنا بنعمل اى هنا
-هنغير جو
-انا وانت بس
ابتسم اومأ إليها قال- اعتبريه شهر عسل، بس موعدكيش بشهر عشان سايب الشغل عليهم منغير مديهم خبر.. يومين كويسين؟!
-لا انا عايزه اعيش هنا علطول
-هنيجى تانى والمره الجايه نعقد أطول
ركضت وهى تنظر إلى البيت واساسه الراقى خرج وهى ترى تلك الرمال والهواء الرقيق
كان يوسف ينظر إليها ابتسم جلس شاف رساله من حازم
“انت روحت فين وسايب الشغل عليا”
“يومين وراحع”
“النهارده عقد مهم لينا كان لازم تحضره”
“اجله لما ارجع وخد مكانى”
“انت مع غرام”
“اه”
“عيش حياتك”
قالها بغمزه تنهد منه وقفل هاتفه جت غرام سريعا قال
-ف اى
-المكان حلو اوى
-مبسوط انه عجبك، اطلعى غيرى عشان خارجين
-بجد
اومأ إليها فرحت وذهب سريعا والحماس يملأها
كانت ساره واقفه عند بيت وليد وبترن الجرس بقوه اتفتح قالت بضيق
-سنه عقبال ما تفتح
لما دخلت اتصدمت من شكله والضرب إلى مالى وشه قالت
-اى إلى حصلك
-روحى اسالى يوسف
-يوسف ماله
-جابلى ناس اتهجمو عليا وعرف يصرف الحراس قبل ماييجو
اتصدمت وقالت- يوسف يعمل فيك كده لى
-بسبب الصور
-ولا بسبب حضنك ليها غصب وإلى عملته
-ولسا هعمل اكتر، دنا هقت.له
اتألم ابتسمت قالت- لما تخف الاول مظنش بردو هتقدر ع يوسف
-اوعدك يساره هخليكى تشوفى غارق فى دمه
خافت من كلامه قالت- وليد يوسف ايام تقربله
-يوسف أعلن عدواته معايا ونا مش هنسهاله
-انت مش عايز غرام وخلاص
-ده مستحيل يسيبها غير بموته
-هجبهالك
نظر إليها اقتربت منه قالت- انا بقيت اكرهها قلبت يوسف عليا ودلوقتى خدها يفسحها، هى وجوزى لوحدهم.. أنا مبقتش طايقه عشان كده هعمل اى حاجه عشان تبعد
-هما فين
-معرفش يوسف مقدرش يشوفها زعلانه فخرجها
-لى
-اصلى ضربت حبيبتك بالقلم
مسكها قال- ضربتيها؟!
-ابعد ايدك انت كمان هتضايق عشانها، هى جننتكو ولا اى
-ضربتيها لى يساره
-عصبتنى، ونفسي اعمل فيها اكتر
بعدت دراعها قالت- باين انكو فى السن ده بتريلو ع اى بنت صغيره وخلاص
-لو لمستيها هتندمى
-اياك انت تقرب من يوسف، زى ما انت تاخدها انا عايزه يوسف منغير خدش
ذهبت وهو ابتسم عليها ساخرا
كان غرام قاعده مع يوسف فى مطعم مفتوح يطل على المياه والأجواء جميله
كانت فرحانه وهى تاكل قالت
-اى إلى خلاك تفكر تجبنا هنا
-تغيير جو
-بس…
قالتها بحزن مسك ايدها قال- عشان اكون معاكى واشوف الابتسامه دى
ابتسمت بخجل ولم تتحدث، خين انتهو من طعامهم خرجو
-انا عايزه آيس كريم
-تانى..
-اه بحبه اوى والمره دى هتاكل معايا
لفت دراعها حوالين دراعه وهى تقترب منه قالت
-بقيت امشي معاك ونا اقدر اقولهم امك جوزى..
رفعت وجهها-وحبيبى
تلك الأعين الخضراء الذى ينظر إليها فيشعر بنبضات لا مثيل
احضر لها ما طلبته قالت-انت بتتكسف تاكل فى الشارع
-لا
-امال لى ما بتشاركنيش
قربت منه فالت- يوسف ابراهيم ياكل آيس كريم والناس تشوفه.. مركزك ما يسحملكش
-غرام متحاوليش
-انت كئيب، بتكبر نفسك ع الفاضى واخد الحياه جديه
سكت ولم يرد عليها مشيت بس وقفت قالت
-اى ده
شافت طفل واقف لوحده ويبكى نظر يوسف إليه ذهبو إليه
قالت غرام- بتعيط لى
نظر لها الطفل خاف منها قالت- مالك
قال يوسف- شكله تايه
-يعينى، انت ضيعت من مامتك
بكى اكثر اتصدمت قالت- انا قولت اى
اقترب يوسف من الصغير بهدوء نظر اليه قال- تعالى هندور ع والدتك
كان صامت وهى ينشج قال- م..ماما
مسح وجهه بحنان وهو ينظر اليه بابتسامه هادئه والصغير صامت قال-هنلاقيها
شاله نظرت لهم غرام والى يوسف بشده
-مينفعش نسيبه هنا
ابتسمت قالت- تعالى نجيله آيس كريم يخف عياط شويه
كان الطفل ينظر إلى غرام بعدما هدئ مع يوسف
ذهبو واحضرو له مثلجات امسكها بيده الصغيره وابتسم اخيرا ابتسم يوسف وهو ينظر إليه
قالت غرام- اسمك اى
-ان..س
-اسمك انس
اوما إليها ابتسمت قالت- الله اسمه جميل
نظرت إلى يوسف باظلها الابتسامه وهى اعينها معلقه عليه ومن حنانه عينه المليئه بلاشتياق للأطفال وشعور الفقد للابوه الذى تراه يتمناها منذ زمن
كانو يسيرون معه والصغير يمسك يد غرام ويوسف ويسير بخطوات الصغيره معهم وهو فرح من رفقتهم ومتعلق بيسوف الذى كان طبيعيا معه بشده ويحاول اسعاده
كان الصغير يركض ويلعب بكره ويشوطها ليوسف كان هيقع فامسكه وهو يضحك كل ذلك كان بمثابة فيلم تراه غرام
انضمت اليهم وهى تلعب بالكره وتتذكر طفولتها معه
ذهب الصغير وهوةيجمل الكره بين يداه ويعود اليهم
قالت غرام- انت افضل اختيار انا اخترته يايوسف
نظر إليها حين قالت ذلك أتى الصغير وحدهم بالكره نظرت له غرام بغيظ وجريت وراه قالت
-انت فاكرنى عاقله دنا قدك
ركض إلى يوسف يحتمى خلف ساقه الذى كان يود ان يضحك
-اننس
سمعو ذلك الصوت التفتو وجدو رجل وامرأة يبدوان اجنبيان ركضو اليهم بخوف وركض انس
عرفو أنهم والديه حضنوه باشتياق
-كنت خايفه عليك اوى ياحبيبى
قال يوسف- خلو بالكو منه كان خايف اوى
نظر اليهم ابتسم الرجل بامتنان قال- شكرا جدا
اوما إليه نظر انس إلى يوسف وغرام ابتسم ولوح لهم
-ب..باى
اخذوه والديه بعدما شكروهم وغادرو نظرت غرام الى يوسف قالت
-ظريف، بتحب الأطفال اوى يايوسف
-مفيش حد يكرههم
-واثقه انك هتبقى افضل اب
نظر اليها حين قالت ذلك قالت- حنين وهادى ولعبك معاهم.. هيحبوك وممكن اكتر من امهم… إلى هى هتبقى انا
سكت ولم يشاركها فى كلامها تعجبت، امسك يدها قال
-يلا نمشي
اومات له بابتسامه وذهبت معه
فى المساء كان يوسف واقف امام البحر خرجت غرام من النافذه ونظرت إليه من ش شروده منذ جاؤو
حضنته قالت-بتفكر ف اى
نظر إليها لفها وهو يعانقها قال- مفيش
-فرحانه اوى انى معاك، نفسي نكون لوحدنا بعيد عن العالم ده كله.. نا وانت.. ونكون عملنا عيله
سكت تعجب قالت- يوسف لى مبتشاركنيش كلامنا ف المستقبل
-انشاءالله
ابتسمت حاوطت رقبته قالت- انا بحبك
نظر إليها اقترب منها ولامس شفتاها لكنها ابتعت عنه لاول مره لم تبادله قبلته قال
– ف حاجه
-يوسف انا مش فتره ف حياتك مش كده
-مش فاهم
-يعنى لما تزهق منى هتسبنى
-اى إلى بتقوليه ده
-انا فعلا رغبه بنسبالك
اتصدم منها بعد عنها قال- انتى عارفه كويس انى عمرى ما شوفتك كده.. لو شايفه قربى منك رغبه يبقى مش عايز حاجه
ربت عليها وذهب مسكت ايده قال
-انا مكنتش اقصد كده، متزعلش منى
قربت منه وباسته بعدت قالت
-كلام ساره لسا معلق معايا قدرت تلعب بتفكيرى، أنا عارفه انك مستحيل تكون كده والا مكنتش حبيتك
مسك وشها بحنان قال- متفكريش ف كلامها تانى
قربت مته قالت- يوسف
-نعم
-انا عايزه أطفال منك اوى
تغيرت ملامحه مجددا لذكر الأمر ابتسمت قالت
-عشان مكنش لوحدى ومش هزن عليك تانى
كان صامت نظرت له قالت-يوسف، منفسكش ف حاجه منى.. ولا انت ليك رأى تانى
-نفسي اوى يغرام
قال ذلك وهو يعانقها ابتسمت بحب شديد
كانت ساره قاعده سله البركان ما ميرفت قالت
-مش. هيجو ولا اى
-مبيردش شكله كده بيرفه عليها يومين
-نععم
-اى إلى سمعتيه، أنا لو من غرام اشكرك
-والله
-اه يوسف كان زمانه هنا ولا راحت ولا جت بس بسببك هما مع بعض دلوقتى
-كفايه بقى انا مستحمله بالعافيه، انتى بتقومينى
-بعرفك حجم غبائك
-انا فعلا غبية اوى انى سامته لحد دلوقتى، بس اقسم بالله او فكرت محد هيرحمها ولا يرحمه منى.. أنا إلى ماسكه نفسي. هو يوسف
-لاحظى انك بتتكلنى عن ابنى
-أنا عارفه كويس اوى انا بتكلم ع مين، صدقينى وشي التانى مش هيعجب حد وخصوصا. يوسف.. مفيش واحده تستحمل زى الا لو كانت بتموت فيه.. بلاش يشوف قلبت الحب وحشه
قالة ذلك وذهبت ونظرت لها نيرفت وكأنها تهددها
بعد مرور يومين فى الليل رجع يوسف هو وغرام التى كانت فرحه كثيرا وتميل على صدره بحبه وهو يقود قالت
-يارتنا قعدنا هناك علطول
-مره تانيه
-اوعدني
-وعد
ابتسمت وقف يوسف بسياره لما شاف عربيه قدامه لقى رجاله بتنزل
قالت غرام- مين دول
-خليكى هنا اياكى تنزلي
نزل يوسف ونظر إليهم قال- ف اى
اقترب احد منه ولسا هيصربه اتصدمت غرام لكن لقته مسك ايده ولواها جامد وطقطق عظامه ليصرخ متالما
نظرو اليه البقيه بشر قال يوسف- امشو من هنا
-ده شغل وهنخلصه
اقتربو منه وهما بيضربوا لكن يوسف تصدى لهم وضربهم بقوه ويوقعهم واحد تلو الاخر رغم ان ضعفته تخور من كثرتهم وغرام عيونها مدمعه خوفا
اقترب منها رجل وفتح الباب وهو بيخسبها بقوه
-تعالى
-اوعى سبنى، يوووسف
نظر اليه ذهب سريعا وضربه بوكس جعله يستلقى أرضا لكن هناك من انسك عصا وضربه بقوه فى بطنه فتألم يوسف
صرخت غرام بخوف قالت- ييوسف
نظرو إليه وضربو بقوه فى ذات المكان فوقع متالما وامسك جنبها
– حرام عليكو ابعدو عنه
فى المنزل كانت ميرفت واقفه أمام البوابه شافت عربيه يوسف استغرب قالت
-يوسف رجع
سكعت صوت صريخ وشافت رجال يضربون ابنها اتسعت اعينها وجريت وهى بتنادي ع الحراس الذى اتو فورا
ركضت غرام إلى يوسف امسكها رجل صرخت اعتدل يوسف وحاول ابعاده عنها
شافت الحراس أتو ويخلصو ويضربوهم بقوه فلحسن الحظ أنهم كانو قريبين من المنزل
-أجروا يلا
ذهبو فورا وتركوه قال الحارس
-يوسف بيه انت كويس
ركضت إليه غرام بخوف وهى تبكى قالت
عملولك حاجه
-اهدى انا بخير
ابعدتها ميرفت عنه وهى تقترب من ابنها قالت
-يوسف.. يوسف حصلك حاجه
حضنته بخوف قالت- مين دول، اذوك
-لا ملحقوش كويس انك جبتى الحراس
شوفتهم كنت هتجنن عليك، ورينى عملو فيك اى
-انا كويس يماما
بصيت الى غرام بضيق قالت- كله بسببك لو مكنش خرج وراجع لوش الفجر محصلوش كده بسبب حراميه كانو ممكن يموتوه
كانت ساكته وهى حزينه
قال يوسف- ماما كفايه
– انت مش هترتاح الا لما منلكش معانا من وراها
-غرام ملهاش دعوه، بعد اذنك يماما
نظرت له بضيق وسكتت مد يده إلى غرام الذى اقتربت منه قالت
– انا اسفه
– انتى مالك بسد المهم ميكونش عملولك حاجه
حضنته بقوه فتألم بشده لكن حاول اخفاء المه
-خوفت عليك اوى
ربت عليها نظرت لهم ميرفت وهى تبكى خوفا عليه قالت
-خلينا ندخل، مش هنقف كده كتير
دخل يوسف إلى منزله أتى الحراس قالو
-يوسف بيه مسكنا واحد منهم
قالت ميرفت- فين
قال يوسف- ماما
سكتت نظر اليه قال- خليه معاكو
-حاضر
ذهب طلع يوسف ع غرفته نظرت ميرفت إليه تبعته غرام دخلت قالت
-مين دول يايوسف
-حراميين
-لا دول كانو جايين ياذونا وخلاص
مسمعتيش عن قطاع طرق
-ودول اى إلى هيجيهم هنا
تنهد من اسالتها قال- غرام ممكن هدوء
سكتت قربت منه لمست جسده نظر لها قالت
-فى حته بتوجعك، ضربوك فين
– مفيش ملحقوش قولتلك
-كنت قوى اوى
مسكت دراعه قال- بتعملى اى
-بقيس عضلاتك
ابتسم مسك وجهها وهو يطمأن عليها، حضنها فاستلقت على صدره بحب
داخل منزل كبير كان حافظ جالس دخل رجلا قال
-حافظ بيه
-عملت إلى قولتلكو عليه
-بالحرف وعرفنا هو فين وجبت لحضرتك شجرة عيلته كلها
اعطاه ورقه انتشلها حافظ ليقرأ اسم ابراهيم خليل قال
-يعنى ابنه فعلا
-ايوه بس ابراهيم مات من زمان وابنه هو إلى ماسك شغله وعنده شركه كبيره مشهوره جدا وليها كذا أفرع برا..
-فى حد ف عيلتهم عرفت حاجه عنه
-عنده اخ واخت وأمه ست ليها مركزها بردو مش من عيله قليله… هو متجوز من ساره ايمن الشامى.. اكيد حضرتك تعرف والدها
-مش مهم، أنا عايز البنت وبس
-سمعت ان كاو فى مشاكل عندهم بسبب مراته التانيه
-هو متجوز اتنين
-اه بس القضيه اختفت فجأه ورجع أعلن جوازهم وباين الأمور اتحسنت مبينهم.. بس ف حاجه غريبه سمعتها
-اى هى
-بيقولو الأخ اتجوز أخته
تعجب قال- يعنى ايه وضح اكتر يعاصم
-سمعت ان كاتطنت عنده اختين زمان والجيران اشهدوا بده بس البنت مشيت وطلع يوسف معيشها معاه ولما ظهرت كانت مراته…
-قصدك انه اتجوز أخته انت اكيد شارب حاجه
-والله ده إلى سمعته ونا استغربت زى حضرتك
سكت حافظ قليلا قال- مستحيل.. لحظه اكيد دى مش أخته اصلا
-انا شكيت ف كده
-امال تقابلهم اى وليه قالو انها أخته
-عشان كانت عايشه معاهم وإبراهيم كتبها ع اسمه
توقف لحظه وافتكر كلام البوابه واحد قال انه ابوها وخدها”
اداله الورقه قال- هاتلى كى المعلومات عن البت دى
-مبن مراته التانيه
-ايوه
-حاضر ياباشا
ذهب وتركه وهو واقف افتكر عبير وكلامها قال
-لو مكنتيش عارفه فعلا مكنتيش تبخلى عليى بمعلومه عنه… وضحت ياعبير
صحيت غرام بس ملقتش يوسف جنبها قامت سمعت صوت من الحمام
-يوسف
لم يرد عليها طرقت ع الباب سمعت صوت سعال استغربت قالت
-يوسف انت هنا
فتح الباب خرج وكان وشه اصفر اتخضت لما شافت دم على الحوض قالت
-اى ده د..م
-مفيش حاجه
-يوسف انت كويس مالك
-انا كوي..
لم يكمل جملته وارتمى أمامها
كانت عبير فى شقتها رن جرس الباب راحت فتحت اتصدمت لما لقته حافظ
-انت ازاى جيت هنا
-اى بتحسبينى مش هعرف مكانك
-عايز اى مش قلتلك معرفش حاجه
-البنت فين
-بنت مين
-غرام
اتسعت اعينها من معرفة اسمها
اقترب وقف امامها قال- حفيدتى

  •تابع الفصل التالي "رواية غرام و انتقام" اضغط هنا 

google-playkhamsatmostaqltradent