رواية اثبات ملكية الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم ملك ابراهيم
لحلقة_25
بص للدعوة ومد ايديه وخدها وهو بيقولي(عقبال ما نوزع دعوة فرحنا).. اتكسفت اوي ووشي احمر جدا.. بص في الدعوه وقرأ اسم العريس والعروسه وميعاد الفرح والمكان.. اتكلم معايا ببرود وقالي(انتي هتروحي الفرح ده؟ ).. رفعت حاجبي وقولتله(طبعا هروح).. هز راسه وقالي(تمام يبقى انا كمان جاي).. بص في الدعوه تاني ومقالش اي حاجه.. بصتله واتغظت جدا.. قومت وقفت من مكاني وقولتله(انا ماشيه).. قام وقف بسرعه ومسك ايدي قبل ما اخرج.. قرب مني وهو بيبصلي وقالي(وحشتيني).. رديت عليه بتلقائية وقولتله(اه واضح جدا اني وحشتك، عشان كده بقالك اسبوعين مفكرتش حتى تسأل عليا من اخر مرة كنت هنا في مكتبك).. رفع ايديه ولمس خدي بحنيه وقالي(مين قالك اني مبسألش عنك وعارف كل تحركاتك)..بصتله بضعف.. حنيته عليا دي بتخطف قلبي.. انا كنت حاسه انه بيسأل عليا وعارف كل تحركاتي بس ده برضه مش كفايه، انا عايزه احس انه دايما بيشتاقلي ودايما معايا في كل مكان ، قرب ايدي من شفايفه وباسها برقه وقالي(كفايه كده بقى يا سارة انا تعبت).. لمست شفايفه لـ ايدي كهربت جسمي كله، وشي احمر جدااااا وكنت حاسه ان في سخونيه جامده اوي خارجه من خدودي، لمس خدي وهو بيبصلي بعشق، كنت شايفه جوه عينيه اجمل نظرة ممكن تشوفها البنت في عيون حبيبها، ضعفت اوي قصاده ومكنتش قادره اتكلم، ابتسملي بحب وقالي(نحدد ميعاد فرحنا؟ ).. كنت هحرك راسي بالموافقه بس في لحظه جه قصاد عيني اخر مشهد جمعنا في شقة عمه وكلامه القاسي ليا اللي مقدرتش انسى كلمه واحده منه لحد النهاردة، كلمة انتي فاشلة وكلمة وجودك دمر حياتي،، كل كلامه عمال يتردد في سمعي، صورته وهو بيقول الكلام ده بقسوة بقت هي اللي قصاد عيني.. فجأة بعدت عنه وانا ببصله بصدمة وكأني بعيش نفس اللحظه تاني، بصلي بستغراب وهو مش فاهم ايه اللي حصل، حاول يقرب مني تاني صرخت فيه وقولتله(ابعد عني ).. وقف مكانه وهو مصدوم ومش فاهم ايه اللي حصل، هزيت راسي بـ لا وقولتله(انا مستحيل اتجوزك ).. فتح عينيه بصدمه وهو مش قادر يستوعب انا قولت ايه، اتكلمت تاني بقسوة عشان اداوي الجرح اللي في قلبي اللي لسه بينزف لحد النهاردة وقولتله(انا مبقتش ساره بتاع زمان وانت دلوقتي مش مناسب ليا انا عايزه اتجوز واحد احسن منك).. وقف يبصلي بصدمة، نطق كلامي بزهول وقال(عايزة تتجوزي واحد احسن مني انا).. في اللحظه دي مكنتش شايفه قدامي غير اني عايزه اوجعه زي ما وجعني واردله كل اللي عمله فيا.. هزيت راسي وقولتله(ايوه انت مبقتش تملى عيني).. جن جنونه وقرب مني اكتر ومسكني من دراعي وضغط عليه بقسوة وقالي بغضب(ومين ده اللي بقى يملي عينك دلوقتي؟! ).. صرخت فيه وقولتله(بطل اللي انت بتعمله ده انت مبقتش تخوفني خلاص وجوازي منك ده كان اكبر غلطة غلطتها في حياتي وانا دلوقتي عقلت وعرفت مصلحتي ومن حقي اصلح الغلطة دي).. ساب ايدي وهو واقف مصدوم من كلامي.. حرك راسه بيحاول يستوعب اللي هو سمعه.. اتكلم بصدمة وقال(مستحيل).. رديت عليه بقوه وقولتله(انت اللي عملت المستحيل ده لما هنتني في بيت عمك واتخليت عني في اصعب لحظه في حياتي، انت اللي عملت فيا كده لما سبتني امشي في الشارع ودموعي على خدي ومش عارفه اروح فين، انت اللي عملت فيا كده لما سبتني سنه كامله مفكرتش تسأل عليا، قسوتك عليا قستني عليك دلوقتي وخلاص وجودك في حياتي مبقاش فارق معايا).. هز دماغه واتكلم بقسوة وقالي.. (بما اني طلعت وحش اوي كده وكمان مبقتش املي عينك، ايه المطلوب دلوقتي؟ ).. وقفت مصدومه من رد فعله.. هو ليه متعصبش من كلامي ده ولا اتجنن ولا حتى مد ايديه عليا.. وقف يبصلي بقسوة وهو منتظر ردي.. كنت عايزة انطق الكلمة اللي تغيظه اكتر بس رد فعله ده خوفني اوي.. خوفت اقوله طلقني يقوم يطلقني بجد.. لا انا مش عايزه اطلق منه.. انا عايزة افضل مراته وحبيبته.. انا بس كنت عايزه اوجعه زي ما هو وجعني عشان يعرف ان اللي عمله فيا ده مكنش سهل ابدا بس الحقيقه ان روحي متعلقه فيه ولو بعد عني تاني وسابني انا ممكن اموت بجد.. مش متخليه اني اكون لراجل غيره او هو يكون لواحدة غيري.. انا مهما بقيت قويه بكون اقوى وانا معاه.. وقف يبصلي شويه منتظر ردي وبعدين راح على مكتبه وقعد عليه.. فضلت واقفه مكاني بخوف.. ندمت على كل كلمة قولتها بس الكلام ده طلع بسبب وجعي منه.. اللي عمله فيا كان صعب اوي.. انا بسببه عشت سنه دموعي مفارقتش عيني.. طب المفروض اعمل ايه دلوقتي.. ازاي اللي حصل بينا ده يتصلح.. اكيد مش هنفضل طول عمرنا نوجع في بعض كده.. هو ليه ساكت ومبيتكلمش!!.. ليه مقالش اي حاجه.. قربت منه وهو قاعد على مكتبه.. قعدت قدامه وانا مش عارفه اقول ايه.. بصلي واتكلم بجمود وقالي (ايه عرفتي انتي عايزة ايه؟ ).. رفعت عيني وبصتله.. عينيه جت في عينيا.. مش قادرة اتخيل ان ممكن اقدر ابص في عيون راجل تاني غيره.. دي عيون حبيبي انا وهو ملكي انا ومستحيل اسمح انه يكون لحد غيري ابدا.. اتكلمت وانا ببصله وقولتله (انا عايزاك انت وعايزاك مهما اقول او اعمل تفضل تحبني ومتبعدش عني ابدا).. بصلي بعمق وتركيز شديد.. اتكسفت من قوة نظراته ليا وخفضت وشي .. اتكلم بجمود وقالي (مبقاش ينفع بعد اللي انتي قولتيه).. رفعت عيني ابصله بصدمة.. هز راسه بالايجاب وقالي(ايوه يا ساره مبقاش ينفع خلاص، احنا حاولنا كتير بس للاسف منفعش، انتي زي ما ضاعت سنه من عمرك وزعلانه عليها انا كمان ضيعت سنه من عمري وانا مستنيكي تكوني قوية وتقدري تعتمدي على نفسك، مكنتش عايزك انسانه ضعيفه وانا اللي احركها، انا كنت عايزك انسانه قويه وناجحه وعندك ثقه في نفسك والحمدلله انتي وصلتي لده دلوقتي لدرجة ان انا نفسي مبقتش مالي عينيكي).. هزيت راسي بـ لا بخوف وقولتله(لا يا حسام متقولش كده انت عارف كويس ان انا بحبك ومستحيل عيني تشوف راجل غيرك، انا قولت الكلام ده من زعلي منك، لسه لحد دلوقتي مش قادرة انسى الكلام اللي انت قولتهولي، انت وجعتني اوي وسبتني في اكتر وقت كنت محتاجاك فيه).. رد عليا بغضب وقالي(وانتي لسه لحد دلوقتي مش قادره تصدقي اني عملت كل ده لمصلحتك، انا عملت كل ده عشان كنت بحبك بجد وعايزك مراتي وام اولادي اللي اكمل معاها حياتي، مكنتش عايزك بنت ضعيفه وسهل اي حد يكسرك وفي لحظة بيتنا يتهد بسبب ضعفك).. بصتله بصدمة وقولتله.. (يعني ايه كنت بتحبني؟!).. اتنرفز اكتر وقالي(امشي دلوقتي يا ساره).. هزيت راسي بـ لا وقالتله(لا مش همشي يا حسام وعايزه افهم دلوقتي يعني ايه كلمة كنت دي!!، يعني انت دلوقتي مبقتش بتحبني؟! ).. بصلي بعمق وقالي(ايوه يا ساره الاول كنت بحبك، لكن دلوقتي للاسف...).. وقفت من مكاني بصدمة.. مش قادرة اسمعها منه.. مش قادرة اشوفه وهو بينطقها.. خرجت من مكتبه بسرعه وانا قلبي بيتكسر لتاني مرة.. مشيت بخطوات سريعه وبقيت برا القسم.. ولاء قربت مني وهي بتبصلي وبتتكلم بغيظ(ايه يا بنتي كل التأخير ده بقالك ساعتين في القسم دا انا فكرتهم حبسوكي جوه).. بصتلها ومقدرتش امسك نفسي وعيطت جامد.. خدتني في حضنها بقلق وطبطبت عليا وسألتني ايه اللي حصل.. رديت عليها وانا بعيط وقولتلها مفيش وطلبت منها توقف تاكسي يوصلنا للبيت ووقفت تاكسي وركبنا وفضلت طول الطريق اعيط وهي تبصلي ومش فاهمه في ايه.. وصلنا البيت وانا جريت على اوضتي بسرعه وقفلت على نفسي وحطيت وشي في المخده اكتم صوت عياطي.. كنت ندمانه اوي على كل كلمة قولتهاله.. ليه عملت في نفسي وعملت فيه كده.. معقول هو مبقاش يحبني.. لاء يا حسام انا مش هسمحلك تخرجني من قلبك، انت هتفضل تحبني لاخر يوم في عمري وعمرك.. قعدت على السرير ومسحت دموعي.. كان لازم افكر في طريقه ترجعنا لبعض لتاني.. ياترى ممكن اعمل ايه وازاي ارجعه يحبني تاني.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
فات اسبوع و جه ميعاد فرح ولاء.. النهاردة الفرح وكان في قاعة افراح بسيطه.. ولاء كانت زي القمر وعملتلها ميكب وشعر اجمل من اللي كان نفسها فيه وانا لبست فستان رقيق جدا وكنت بجهز نفسي للفرح وانا ببص لنفسي بعيون حسام، كنت بسأل نفسي كل لحظه هو هيشوفني ازاي؟ ، يا ترى هيشوفني حلوه؟ ، كنت خايفه انه ميجيش.. هو ممكن ميجيش فعلا؟ .. اكيد هيعاقبني ومش هيجي ويمكن كمان يكون نسي ميعاد الفرح اساسا.. يارب يجي الفرح انا عايزاه يشوفني وانا حلوه كده.. انا عامله كل ده عشان هو يشوفني..
الفرح ابتدا وانا وقفت في القاعه وعيني على الباب ومنتظره اشوفه وهو داخل.. عماله ادعي من قلبي واقول يارب يجي.. الناس في الفرح كلهم كانوا في عالم وانا في عالم تاني خااالص.. واقفه مستنياه وكأني مستنيه نتيجة الثانوية العامة.. ملهوفه عليه وعايزاه يجي وفي نفس الوقت خايفه من مقابلته.. فات ساعه وانا واقفه مكاني وعيني على الباب.. ظهر صوت من ورايا وقال(مساء الخير).. لفيت ابص ورايا لقيت شاب واقف وبيبصلي باعجاب واضح جدا في عينيه.. رديت عليه بهدوء وقولتله (مساء الخير! ).. اتكلم وهو بيبصلي باعجاب وقالي(انا هاني اخو العريس).. ابتسمتله برقه وقولتله (اهلا وسهلا ).. اتكلم بسعاده وقالي(انتي صحبة العروسه صح؟ ).. هزيت راسي بالايجاب وقولتله(اه).. ابتسم بسعاده وهو بيبصلي وقالي(انا شايفك واقفه هنا من اول ما الفرح ابتدا شكلك ملكيش في الدوشه زيي).. هزيت راسي بالايجاب وانا ببتسم له بمجامله وقولتله.. (انا فعلا مليش في الدوشة خالص).. ابتسم بسعادة وقالي(انا ملاحظ ان في حاجات كتير مشتركة بينا).. ظهر حسام فجأة من ورايا وحط ايديه على خصري بتملك وقربني على صدره وهو بيبص لاخو العريس بغضب وقاله(وايه بقى الحاجات المشتركة بينكم؟)
________________________
اوباااااا😳😮 في رقاب هتطير هنا يا جماعه🙈 ساره وهاني الله يرحمكم 🤝😂 الباشا شاف مراته بتتعاكس قدام عينيه🙆🙆 😂
متنسوش التفاعل بقى ورأيكم🥀♥️
•تابع الفصل التالي "رواية اثبات ملكية" اضغط على اسم الرواية