رواية احببت حبيبة ابني الفصل السادس و العشون 26 - بقلم وداد جلول
أنتِ لستي عذراء
تنهدت بقوة لتقول:
"لا تقلق سارة قوية وستكون بخير كذلك طفلتك لن يحدث لها شيء اطمئن عزيزي"
دقائق وخرجت الطبيبة لينتفض سامح ويتحدث بلهفة:
"ها ماذا حدث أخبريني أرجوكِ"
تنهدت الطبيبة بتعب لتقول:
"لا أعلم ما الذي سأقوله لك ياسيد سامح"
ابتلع ريقه بصعوبة ليقول بقلق:
"حباً بالله تحدثي هل زوجتي وابنتي بخير"
أجابت الطبيبة:
"حالياً الطفلة مازالت نبضات قلبها تعمل ولكن سقوط والدتها أثر جداً على بقائها على قيد الحياة، باختصار لا أعدك بأن الحمل يظل ثابتاً ولا تجهض، من المحتمل بأن تنزف في أي وقت، أجل لقد توقف النزيف والطفلة مازالت على قيد الحياة ولكنني لا أعلم إن كانت زوجتك ستكمل أشهر حملها وتلد الطفلة أم لا، على العموم كل شيء بقدرة الله وحده ولن أطلب منك شيء سوى الدعاء لها ولا تدعها ترهق نفسها أو تتحرك كثيراً، حتى نفسيتها يجب أن تكون مرتاحة لإن هذا سيؤثر على الطفلة، أنا لم أخبرها بشيء وقد طمئنتها وقلت لها بأن حملها مازال ثابتاً ولكنني لن أخفي عنك أنت، وإن شاء الله كل الأمور ستكون بخير"
أنهت جملتها ورحلت من أمامه بينما سامح ظل واقفاً وكأن الدنيا توقفت من حوله، ترقرقت عيناه بالدموع كحال خديجة لتقول له:
"لا تقلق أخي كل شيء على مايرام"
نظر لها نظرة فارغة لا تدل على أي شيء، توجه للداخل ليدخل على سارة ويتوجه نحوها ببطئ بينما هي ناظرته بلهفة لتقول:
"سامح"
نظر لها بجمود ليقترب ويقف أمامها ويقول بهمس:
"كيف وقعتي سارة"
ابتلعت ريقها لتحاول تغيير مجرى الحديث وتقول بتعب:
"اااا أرأيت لقد كان الله معنا ولم يؤذي طفلتي هي بخير هكذا قالت لي الطبيبة"
أنهت جملتها بابتسامة واهنة بينما هو بدت معالم الألم على وجهه ليغمض عيناه بقوة ومن ثم ينظر لها بجمود ليقول:
"لم تجيبيني سارة"
تلعثمت سارة في الحديث ولم تعلم بماذا ستجيبه ليردف لها:
"هل أتى أحدٌ إلينا؟ هل هناك أحد ما قام بدفعكِ؟ أجيبي"
ابتلعت ريقها بصعوبة لتقول:
"لا لم يأتي إلينا أحد ولكنني أنا عندما صعدت عدة درجات اختل توازني وسقطت فقط هذا كل شيء"
همهم لها وهو يناظرها بألم ليقول:
"منذ ساعتين كنتي تتحدثين عن الموت، هل حقاً أنتِ تستهينين بنفسكِ وبطفلتي"
أدمعت عينيها وشهقت ببكاء لتقول:
"أنا لا ذنب لي"
حرك رأسه موافقاً بصمت ليتنهد بقوة رافعاً رأسه للأعلى ومن ثم قال:
"ستظلين هنا للغد هكذا أفضل"
أنهى جملته وخرج من الغرفة بأكملها تاركاً إياها ورائه تبكي بحرقة، هو لا يعلم ما الذي حدث معها وهي ببساطة لن تفصح عن ماجرى لإنها تعلم علم اليقين بأنه إن علم بأن ماسة هي من دفعت سارة سيصب عليها نوبة جنونه ولن تسلم من عقابه القاسي نهائياً.
--------
كانت جالسة في حديقة المنزل وهي شاردة الذهن وذابلة الوجه، مرت مدة شهر ونصف على مجيء والدتها إليها وإلقاء كلماتها السامة على مسامعها، هي أساساً لم تنسى ماحل بها من ظلم وأسى لتأتي والدتها الآن وتزيد الطين بلة عليها وتسمعها كلاماً قاسياً وحاداً، تنهدت بحرقة وهبطت دمعة بريئة على وجنتها لتمسحها بباطن كفها حالما رأت إياس يتقدم نحوها، ابتسم لها ليقول:
"هل بإمكاني الجلوس معكِ"
ابتسمت بوهن وحركت رأسها موافقة ليجلس إياس بجانبها ويردف لها:
"ما بكِ لما أنتِ جالسة بمفردكِ! لما لا تجلسين مع ماسة ياحنين"
تنهدت بقوة لتقول:
"أردت البقاء بمفردي قليلاً ثم أن ماسة لم تكن على طبيعتها عندما عادت، سألتها عن حالها ولكنها توجهت إلى غرفتها فوراً وقد شعرت بأنها مفزوعة من شيء ما لربما"
عقد حاجبيه باستغراب ليقول:
"ما الذي حدث معها ياترى"
حركت كتفيها دلالة على عدم معرفتها ليحرك رأسه موافقاً وقد ظلا مدة قصيرة صامتان ولا يتحدثان بكلمة، كان إياس يريد أن يعلم ما سر حنين وما تفسير كلمات والدتها ولكنه كان خجل منها وخائف على مشاعرها فلربما هي بحالة لا يسمح لها بأن تتحدث او أن تتذكر ماحدث معها علماً بأنه هو لا يعلم ماقصتها ولم يعلم سوى بزواجها ليوم واحد ومن ثم طلاقها ثاني يوم وعودتها إلى منزل والدتها، فقط هذا ما علمه عنها، تحدث بتلعثم:
"مم حنين أريد ان أسألكِ سؤالاً فهلا سمحتي لي"
نظرت له باستغراب لتحرك رأسها موافقة بترقب ليردف لها:
"مم اا ترى ما سركِ أنتِ؟ وما سر زواجكِ ليوم واحد وعودتكِ إلى منزل والدتكِ في اليوم الثاني"
سؤاله نزل عليها كالصاعقة، نظرت له بصدمة لتترقرق عينيها بالدموع وتبتلع غصتها بصعوبة، ثواني ونهضت من جانبه متوجهة إلى غرفتها تحت نظراته المتلهفة لها والمتعجبة من حالها، لحق بها وهو ينادي بإسمها ويحدثها بأن تنتظر قليلاً ولكنها ظلت مكملة طريقها لتدخل إلى المنزل وقبل دخولها أمسكها من معصمها وأوقفها لتستدير هي وتنظر له بأعين دامعة ومنكسرة، نظر لعيناها مباشرة بقوة لتتحول نظرته إلى حنو ويقول بصوتٍ هادئ:
"أنا آسف إن أزعجكِ سؤالي انسي الأمر ولكن أرجوكِ لا تبكي"
نظرت له بحزن لتحرك رأسها موافقة وتدخل إلى المنزل ومن ثم تتوجه إلى غرفتها، دخلت إلى الغرفة لتجلس على السرير وهي تنظر للأمام بشرود مسترجعة ذكرياتها مع الذي دق قلبها لأجله والذي لم يكن سوى ناصر، أجل ناصر فهو كان زوجها في السابق وليوم واحد ولكنه كان حبيبها لمدة سنة كاملة، أحبا بعضهما وقضيا أجمل أوقاتهما معاً ولكن ناصر لم يتقدم لخطبة حنين فوراً وإنما كان ينتظر لكي يتخرج أولاً ومن ثم يتقدم لخطبتها وقد حدث ذلك وتقدم ناصر إلى خطبة حنين وقد وجد من عائلتها القبول والموافقة.
لطالما كان ناصر يعشق حنين بكل تفاصيلها ولكن بوم الخراب خلود كانت دائماً تظل وراء أختها وخطيب أختها وتوقعهما بالمشاكل لدرجة أن خلود تجرأت وتحدثت عن أختها بالسوء عن أخلاقها وتربيتها، في حينها لم يصدقها ناصر وقد أصمتها ولكنها كانت تظل ورائه وتقول له عن حنين أشياء لم تحدث ولم تفعلها في كل حياتها كما أن كثرة محاولات خلود بتشويه سمعة شقيقتها قد راوده الشك لناصر ولكنه كان دائماً يكذب نفسه ويكذب خلود.
نعم ياسادة لقد وصل بها الحال لإن تشوه سمعة شقيقتها فقط لإن حنين الصغيرة وقد تمت خطبتها قبل أختها الكبيرة، وطبعاً هذا شيء متوقع من فتاة مثل خلود، فتاة انتقامية حاقدة تشعر بالنقص بسبب إياس وتجاهله لها.
سامح كان يعلم بعلاقة ناصر وحنين وكان يجد ناصر خير زوج لحنين ولكنه أحبط كل آماله به عندما طلقها فوراً ولكنه ومع كل ذلك لم يتخلى سامح عن خدمات ناصر ولم يعلم ماسبب الطلاق لإن ناصر لم يرغب بالتحدث نهائياً بهذا الموضوع، وحتى إياس لم يستطع أن يعلم ماسبب الطلاق علماً بأن إياس وناصر أصدقاء ولكنهما ليسا مقربان جداً من بعضهما ولكنهما يعتبران صديقان، أما عن سارة فهي لم تكن تعلم من هي زوجة ناصر، أجل هي تعرف ناصر منذ أيام الجامعة ولكنها لا تعلم من هي زوجته وما سبب الطلاق أيضاً وقد تفاجئت جداً عندما علمت بأن حنين هي من كانت زوجته وتعجبت كثيراً من الفكرة، فكيف لناصر أن يتخلى عن فتاة مثل حنين ياترى!.
ظلت حنين شاردة الذهن وهي تتذكر ذكرياتها مع ناصر وأيامهما الجميلة التي قضياها سوياً، ولكن كل تلك الذكريات الجميلة تبخرت عندما عادت بذاكرتها قليلاً للوراء وتحديداً عند يوم زفاف حنين وناصر:
Flash back:
سعادة، حب، عشق، قلوب تدق بسرعة من فرط السعادة وأعين حاقدة تتابع فرحة العروسان ببعضهما، لم تكن خلود على مايرام بل كانت الغيرة تنهش بلحمها وقلبها لإن أختها الصغيرة ذات التسعة عشرة عاماً قد تزوجت قبلها وسوف تعيش بسعادة مع زوجها وحبيبها، كان كل شيء جميل بالنسبة للعروسان، وجودهما مع بعضهما كان بحد ذاته جميل جداً بل أكثر من جميل ورائع، في حينها انتهت مراسم الزفاف على خير وقد ذهب ناصر وبرفقته زوجته الصغيرة حنين منطلقاً بها إلى عش الزوجية الخاص بهما.
كانت تشعر ببعص التوتر والخوف ولكن ناصر كان دائماً ما يطمئنها بكلماته الحنونة والعطوفة، كل شيء بينهما قد حدث وكانا في أشد السعادة، من جهة ناصر وسعادته التي لا توصف لإن مالكة قلبه بين يديه ومن جهة حنين التي كانت بغير دنيا لإنها تشعر بمشاعر جميلة وجديدة عليها أيضاً، إلى أن حدث ماحدث وأصبحت زوجته وفعلها معها ولكن! أين الدماء؟ أين دماء عذريتها؟ لما لم لا يوجد دماء ياترى؟ هذا ماجعل ناصر في أشد حالات غضبه و حدته، جعلته يتحول مائة وثمانين درجة من ذلك الشخص العطوف والحنون والرومانسي إلى ذلك الشخص المجنون والغاضب والحاد.
كان يفكر ويأخذ الغرفة ذهاباً وإياباً وعقله يأتيه بالأفكار السوداء، لقد توقف عقله لم يعد يعلم ماذا سيصنع، هي ليست عذراء ولم يرى أية دماء إذاً تحذيرات خلود وتنبهياتها له كانت في محلها، إذ أنها كانت تنصحه وتحدثه عن أخلاق أختها ولكنه لم يكن يستمع لها نهائياً بل كان يطرد الأفكار السوداء من رأسه فوراً ويصدق صغيرته فقط.
حنين كانت في حالة رعب فهي أيضاً لا تعلم ما الذي يحدث معه ولا تعلم ما سر غضبه وحنقه، هي حقاً بلهاء في تلك الأمور ولا تعلم مايتوجب عليها فعله كما أن والدتها لم تحدثها إلا بالقليل عن تلك الأمور وهذا ماجعلها في حالة تعجب واستغراب من زوجها وأيضاً حالة رعب من مظهره الغاضب.
كسر الصمت هو ووجه حديثه لها بحدة:
"أين دماء عذريتكِ حنين ألستي عذراء"
ترقرقت عينيها بالدموع عندما سمعت كلماتها الحادة لتقول:
"لم أفهم ماتقصده"
كز على أسنانه ليقول:
"اللعنة عليكِ هل تتظاهرين بالبرائة الآن أيتها اللعينة، ألا تعلمين ما معنى عذراء"
أنهى جملته بصراخ لتشهق هي ببكاء وتقول:
"لا أعلم بالتفصيل لقد قالت لي أمي بأن زوجكِ سوف يعلمكِ كل شيء"
نظر لها بذهول ليقول:
"ألم تفهمكِ والدتكِ على تلك الأمور! هل يتوجب علي ان أفهمكِ أنا مثلاً؟ قولي لي ما الذي فعلتيه كيف أخطئتي من اقترب منكِ ها"
حركت رأسها رافضة بخوف وابتلعت ريقها بصعوبة ولم تتحدث ليردف لها بصراخ:
"إذاً كلام خلود صحيح أيتها اللعينة أنتِ لستي سوى عاهرة صغيرة تدعي البرائة، أنتِ لستي عذراء ياحقيرة"
انتابها الذعر من وجهه الغاضب وصراخه بصوته الجهوري وبدأت تبكي وتجهش بالبكاء غير عالمة مامقصده، توجه لها بسرعة ليمسكها من شعرها بقوة ويقول:
"أنتِ معيوبة ولستي عذراء، أنتِ لعينة ساقطة، سأدفعكِ الثمن غالٍ ياحنين، لن أدعكِ على ذمتي وسأنهي ذلك الحب الذي أكنه لكِ ولكن ليس قبل أن تأخذين جزائكِ مني"
أنهى جملته بصراخ لينزل عليها بالضرب المبرح بينما هي تبكي وتتلوى بين يديه، ابتعد عنها بعدة مدة وهو ينظر لها بأعين زائغة وحادة وهو يلهث بقوة ليخرج من الغرفة بأكملها متوجهاً للصالة بينما هي ظلت تبكي وتصرخ من ألم جسدها.
-----
كانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحاً وهو إلى الآن مستيقظاً، احتدت نظرته لينهض بعنف متوجهاً إلى الغرفة ليدخل ويوقظها بعنف، نهصت بفزع لتنظر له وقد رأت نظرته الحادة، ابتلعت ريقها بخوف وقد تملكها الذعر من فكرة أن يعيد الكرة مرة أخرى ويضربها، أخذ نفساً عميقاً ليزفر بقوة ويقول ببرود:
"أنا لا أريدكِ في منزلي اجمعي أغراضكِ واغربي عن وجهي وسأبعث لكِ بورقة طلاقكِ قريباً جداً هيا"
بدأت تبكي وتجهش بالبكاء لتقول:
"ولكن لماذا ناصر لماذا أنا."
قاطعها بصراخه:
"من غير لكن افعلي ما أمرتكِ به أنتِ لن تلزميني بعد الآن ولن أندم على قراري هذا نهائياً، عودي إلى والدتكِ وقولي لها بأنكِ معيوبة هل تفهمين قولي لها هذا الكلام"
أنهى جملته وقد بدل ملابسه وخرج من المنزل بأكمله بينما حنين فعلت مثلما أمرها وقد جمعت أغراضها وهي تبكي وتنتحب ولكنها لن تظل عنده وهو يعاملها كهذه المعاملة لتجمع أغراضها وتتوجه إلى منزل والدتها.
وببرائتها وسذاجتها كانت قد أوصلت لوالدتها كلمات ناصر وحدثتها بكل شيء حدث ولم يكن من جميلة ردة فعل سوى الجنون وضربها لابنتها الصغيرة والتي لم تكن تعلم لما تضربها هي أيضاً.
في يومها جميلة قد جنونها على حنين كما أن خلود لم تكن لتعلم بأن أختها الصغيرة ستكون هكذا ولا تكون عذراء، حقاً لم تكن لتصدق هذا نهائياً، ظلت جميلة في يومها تحاول التواصل مع ناصر والتحدث معه ولكنه لم يعطيها أية فرصة للحديث لا لها ولا لحنين أيضاً، وقد فوجئت جميلة بعد يومين عندما وصلتها ورقة طلاق ابنتها كما أن حنين كانت قد انهارت بالكامل في يومها مما جعل من خلود تبتسم وتضحك بسعادة وشماتة.
نعم ياسادة ناصر من ذلك النوع المتسرع الذي يأخذ الأمور بتسرع وغضب و حدة ولا يفهم ما القصة وإنما هو يكون الحاكم والجلاد في نفس الوقت.
End flash back.
_______________________
مر أسبوعان وحالة سارة على ماهي كذلك الطفلة في بطنها مازالت حالتها مستقرة ولكن يوجد بعض الجفاء بعلاقة سامح وسارة، أجل يهتم بها ويعطف عليها ولكن قلبه يكاد يحترق لإنه يعلم بأن حمل زوجته لن يكتمل وإن اكتمل لربما تموت الطفلة، ولكنه ومع كل شيء يحمد الله ويشكره على نعمته ودائماً ما يدعو بأن تكتمل سعادته وتأتي طفلته سليمة لتنير حياته وحياة زوجته الجميلة.
أيضاً إلى الآن لم يعلم سامح بفعلة ابنته مع سارة وطبعاً سارة لن تحدثه ولن تعلمه بشيء مخافة من أن غضب سامح يطال ماسة.
حنين مازالت غارقة بذكرياتها القديمة، خائفة من المستقبل، تائهة لا تعلم ماذا تصنع ولكنها تطمئن بوجود إياس بجانبها وتفرح عندما يهتم بها فهي لم تحصل على الاهتمام منذ زمن وأساساً لم تحصل على الاهتمام إلا عندما كانت مع ناصر قبل زواجه منها.
"سيجلُب لنا القدر
وجوهاً تليقُ بِنا
تبقى معنا دائماً بِلا غياب
وتمنحُنا جمال الحياة
ونمحوا معها وجوه من رحلوا"
________________________
السلام عليكم
قصة حنين لسا ناقصة ومو كاملة هاد جزء كبير من قصتها والجزء الاكبر رح يكون بالبارت الجاية نشالله
شو رأيكم بالبارت ؟!
رأيكم بالجزء الكبير من قصة حنين ؟!
بتتوقعوا حنين معيوبة ياترى ولا في شي غلط ؟!
توقعاتكم بشأن حياة أو ممات طفلة سارة وسامح ؟!
رأيكم بالمفاجأة ولي هية ناصر زوجها السابق لحنين ؟!
للتذكير فقط :
ناصر هوي الشخصية لي ظهرت بالبارتات (10 - 16 - 17) لما وصل سارة عند سامح ولما حاول الاعتداء على سارة بأمر من سامح ...
بتتوقعوا ماسة تعترف بغلطها لأبوها بما انو حست بالندم ؟!
توقعاتكم + اقترحاتكم
دمتم بأمان الله ❤
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية احببت حبيبة ابني) اسم الرواية