Ads by Google X

رواية الغدار الفصل الثاني 2 - بقلم نور الشامي

الصفحة الرئيسية

 رواية الغدار الفصل الثاني 2 - بقلم نور الشامي

الفصل الثاني 
الغدار "قضيه شرف"

نظرت ميرفت بصدمه عندما وجدت حفصه امامها فاردف مازن بتوتر: 

عمتي... اي ال حوصل جاسر بجا كويس 

حفصه بحده: 

الباب مجفول ليه عاد... ازاي اصلا تبجي انت وهي لوحدكم اكده في الاوضه... وانتي يا ست ميرفت واجفه ليه 

ميرفيت بتوتر: 

انا... انا كنت... كنت بتكلم معاه يا حجه في ال ممكن يكون ضرب نار علي جاسر... اصلجاسر البلد كلها بتحبها وكان ممكن يوحصل مجزره فبنتكلم عادي 

حفصه بحده: 

بعد اكده لما تبجوا عايزين تتكلموا يبجي تتكلموا جدامنا كلنا في في اوضه النوم... روح شوف اخوك علشان عايزك 

ابتسم مازن بتوتر وذهب من الغرفه وبعد فتره كان يستند حازم علي مازن حتي جلس علي مائده الطعام ودارف بضيق: 

وهو المفروض ان ليل هي ال تتكلم ابن الهواري

مازن بضيق: 

انا اتكلمت يا اخوي وليل اتكلمت يعني محوصلش حاجه احنا كنا عايزين نسيطر علي الوضع وخلاص بأي طريجه 

نظر جاسر اليه اليه بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعته حفصه التي هتفت بضيق: 

جاسر... اختك عايزه تيجي تطمن عليك.. هي خايفه عليك جووي يا ابني 

نهض جاسر من علي طاوله الطعام وجاء ليذهب ولكن منعته صفيه التي اردفت: 

يا جاسر حرام اكده... البنت ندمانه يا ابني وهي خايفه عليك جووي حرام عليك يا جاسر 

جاسر بغضب: 

انا ال حرام عليك... بجا بعد كل دل بتجوليلي انا ال حرام يا حجه... انا مش طايج ابص في وشها مش عايز اعرف عنها اي حاجه 

ليل بتوتر: 

جاسر... هي تعبانه جووي وندمانه وانت مانع حد مننا انه يحيبها عنده او حتي يديها فلوس.. هي حالتها صعبه جووي هي وبنتها والله مش لاجين ياكلوا 

جاسر بصراخ؛ 

وانا مالي... مش لاجيه تاكل ولا لع ما تولع بجاز اصلا تحمد ربنا اني مجتلتهاش لحد دلوجتي.. انا مش عايز اعرف عنها حاجه 

تنهدت ليل بضيق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت ميرفت الحاد مردده: 

في اي يا ليل... ما جاسر جالك خلاص مش عايز يشوفها.. هو انتي كل ما تيجي تعملي مشاكل اكده وخلاص... مش كفايه انه تعبان عايزه تتعبيه اكتر ليه 

نظر مازن اليها بغضب واقترب من جاسر مرددا بضيق: 

جاسر... يلا يا اخوي خلينا نمشي... اهل البلد كلهم عايزين يطمنوا عليم ولازم تطمن الكل 

اتنهد جاسر بضيق وذهب هو ومازن فنظرت ليل لميرفت وتحدثت بحده: 

ميرفت.. بجولك اي ملكيش صالح بينا.. وخليكي في حالك احنا اخوات في بعض مش كل حاجه تدخلي نفسك اكده 

ميرفت بحده؛ 

انا مرته.. وانتي بنت عمهم مش اختهم علشان مدخلش... وبعدين ال جوزي عايزه هو ال لازم يوحصل... وانتي لازم تسمعي الكلام  .. انتي كل ما بتدخلي البيت دا بتعملي مشاكل وخلاص.. اي حكايتك بالظبط ما تجولي بصراحه عايزه اي... عايزه تخطفي جوزي مني صوح.. انا عارفه من زمان والله انك بتحبيه و 

لم تنهي ميرفت كلماتها حتي قاطعها صفعه قويه الي وجهها من  حفصه التي صرحت بغضب: 

اخرررسي... انتي ازاي تجولي اكده هااا... مين اصلا سمح ليكي انك تتكلمي بالطريجن دي هو انتي عايزه تبوظي العيله وخلاص... عايزه تبعدينا كلنا عن بعض 

ميرفت بارتباك: 

يا عمتي انا مش جصدي حاجه انا بس اتلغبطت شويه في الكلام.... انا اسفه مش جصدي  ال فهمتيه بعد اذنك 

القت ميرفيت كلماتها وذهبت فنظرت ليل بضيق وتحدثت: 

عمتي... خلينا نحضر تقسنا علشان يومين ونرجع بيتنا مره تانيه... مستحيل انا وهي نعرف نتفاهم مع بعض 

القت ليل كلماتها بحزن وجلست مره اخري وفي القاهره في تحدي المناطق الشعبيه كانت ملقاه هذه الغتاه علي الارض تلملم ملتبسها الممزقه وامامها هذا الرجل الذي يبلغ تقريبا اربعون  عاما يرتدي قميصه مردفا بابتسامه شهوانيه : 

قولتلك مليون مىه تعالي بالذوق بدل ما اجيبك بالعافيه.. اهه شوفتي يلا مش مهم بجا... خدي الفلوس دي ووعد مني ايجار شهرين عليا.. بس بعد الشهرين لو عايزه تكملي في الشجه يا تدفعي الفلوس يا انتي عارفه كويس اووي هتعملي اي علشان تفضلي موجوده هنا 

نظرت الفتاه اليه ببكاء ولكنها انصدمت عندما وجدت ابنتها التي تبلغ من العمر خمس سنوات تخرج من غرفتها فجاء ليقترب منها هذا الشخص ولكن انتفضت من مكانها واحتضنت ابنتها وهي تردد بلهفه: 

اوعي تلمس بنتي تاني فاهم.. يلا امشي.... امشي من اهنيه امشي ربنا ينتجم منك 

نظر جابر اليها بضيق وخرج من البيت فأردفت ابنتها بخوف مردده: 

ماما في اي.   انتي بتعيطي ليه وليه هدومك متقطعه كده 

احتضنت اسراء ابنتها وتحدثت ببكاء: 

مفيش يا بنتي... متخافيش طول ما انو جمبك اوعي تخافي 

القت اسراء كلماتها وهي تبكي بشده وفي يوم جديد عند تميم كان يجلس مع والدته التي اردفت بصدمه': 

يخربيتك.. انت اي ال بتجوله دا... ليل مين دي جبر يلمك انت ناسي انت ابن مين وهي بنت مين.. دا انتوا اكبر اعداء في الصعيد كلها 

تميم بضيق: 

البنت دي هي الوحيده ال هتخليني انهي العداوه ال بينا يا حجه 

فتحيه بغضب: 

وانت تنهيها ليه عاد... هااا... تنهيها ليه... العداوه دي تنتهي بجتل ابن الهواري وبس 

نظر تميم اليها بضيق وجاء ليذهب ولكن اوقفته فتحيه التي رددت بحده: 

تميم استني.. انت اي حكايتك بالظبط.. هتجتله امتي و

لم تنهي فتحيه كلماتها حتي قاطعها تميم عندما صرخ في وجهها مرددا: 

مش هجتله... مش هجتله.. انا زهجت وتعبت من الدم والتار والجتل والعداوه دي كلها... انا مش هجتل جاسر... مش هجتله وانتهينا 

القي تميم كلماته وذهب فنظرت فتحيه بغضب وأشارت الي احد الحراس واردفت بحده: 

بنت الهواري.... اجتلي البنت دي مش دي في اسرع وجت

الحارس: 

اوامرك يا هانم 

انهي الحارس كلماته وذهب وفي صباح يوم جديد كانت تقف ميرفت تنظر اليهم بصدمه تريد ان تنقض عليه وتقتله ولكنها تعلم جيدا انها لم تستطع ان تفعل ذالك حتي قاطع شرودها صوت جاسر الذي اردف: 

ها يا ليل اتكلمي ساكته ليه عاد.... جولي 

نظرت اليه بحزن بحزن وهي تحاول حبس دموعها ثم تحدثت: 

موافجه يا جاسر.... ال انت شايفه انا موافجه عليه 

ابتسم جاسر واقترب من مازن واحتضنه وهو يردد: 

الف مبروك يا مازن.. انا هعملكم احلي فرح في الدنيا كلها 

ابتسم مازن بتوتر وهو يرمق ميرفت بنظراته التي تقف جانبا تشتعل غضبا وجاء ليتحدث مازن ولكن قاطعه دخول تميم الذي اردف بحده: 

انا وليل بنحب بعض ومستحيل تتجوز حد غيري 

نظر الجميع اليه بصدمه واقترب جاسر منه بخطوات سريعه وامسكه من ملابسه مرددا: 

انت اي ال جابك اهنيه هااا.... وحب اي وزفت اي علي دماغك... انت اي ال انت بتجوله دا عاد.. جسما بالله العظيم لو ما مشيت من جدامي لهجتلك دلوجتي 

تنهد تميم بضيق وابعد يديه وهو يتحدث: 

انا بحبها وهي بتحبني.. حتي اسألها 

الفتت جاسر الي ليل التي مازالت تنظر بصدمه وجاءت لتتحدث بتوتر ولكن قاطعها سقوط ميرفت التي سقطت علي الارض مغشي عليها فأقترب منها جاسر بسرعه وبعد فتره من الوقت كان يقف امام الطبيبه وهو يتحدث بحده: 

في اي عاد... اي ال حوصلها يا حكيم 

الطبيبه بابتسامه: 

الف مبروك يا جاسر بيه.... المدام حامل 

ابتسم جاسر بسعاده واقتربت ليل من الطبيبه وتحدثت بصدمه: 

حامل... انتي متأكده 

الطبيبه: 

اه والله... مدام ميرفت حامل 

نظرت ليل بصدمه ودخلوا الجميع الي الغرفه عادا ليل التي مازالت تقف مكانها حتي اردفت: 

حامل كيف عاد.... ازاي حامل وجاسر مش بيخلف 

انتبه تميم اليها واقترب منها بلهفه مرددا: 

انتي بتجولي اي... جاسر مش بيخلف 

نظرت ليل اليه بتوتر وتحدثت بعصبيه: 

انت مالك.. اي ال مدخلك قي الكلام واي ال انت جولته دا اصلا  انا عايزه اعرف انت عايز مني اي عاد... يلا امشي بجا

نظر تميم اليها بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعه اتصال هاتفي وعندما اجاب اردف بصدمه: 

هتجتلها؟!  .  انا جاي حالا 

انهي تميم كلماته وذهب بسرعه فنظرت ليل بأستغراب وبعد فتره عند تميم كان يركض داخل احدي المنازل الخاصه بوالدته حتي وصل الي احدي الغرف وانصدم عندما وجد اسراء ملقاه علي الارض وبجانبها ابنتها غارقه في دماءها و


  •تابع الفصل التالي "رواية الغدار" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent