رواية ماسة قلبي الفصل الثاني 2 - بقلم دنيا محمد
★★★★★★★★★★
يونـس بخـوف: ماسـة فوقـي مالـك؟!
شالـها يـونس بخـوف علـي الجنـاح ودخـل الاوضـة وحطـها علـي السريـر
وجـاب البـرفيوم بتاعـه ورش علي ايديـه عشـان يفوقـها
وفعلا بدأت ماسـة تفوق بالتدريج
يونـس: ماسـة انتـي كويسـة؟!
ماسـة هزت راسهـا بتعـب شديـد
في الوقت ده دخلت صافي عليهم
صافي بلوية بوز: ياااه اول مرة اشـوف اللهـفة الي في وشـك دي يا يونـس!!
يونـس بغضب: انتي اي الي دخلـك اوضتـي؟!
صافـي: شوفـت الست هانم وقعت من طولها قولت اجي اشوفهـا
يونـس بجمود: متشكريـن لخدماتـك اتفضـلي انتي
خرجت صافي بغيظ وهي بتبص ل ماسـة بغل وحقد وانها ازاي علي سريـر يـونس الشـهاوي الي اي بنـت بتتمني ده مطرحها
يونـس رجع يبص ل ماسـة
_ اهدي يا ماسـة انا جانبـك ومتقلقيش محدش هيقدر يقربلك طول منا معاكـي
ماسـة بشهقات: ع عمي مش هيرحمنـي وهيجوزني ابنه بالعافية
يونـس حاوط وشها بحنان وقال: مش هيلحـق لان بعد شويـة وهيكون هو وابنه في السجن
ماسـة بصدمة: ايـه طب ازاي
يونـس بهدوء: متشغليش بالك. انتي المهم قومي استحمي واهدي عقبال ما فتحية تجيب الاكل
هزت ماسـة راسـها بتعب وقامت دخلت حمام الجناح تتحمم
بعد شوية وقت
ماسـة: اووف بقا انا نسيت خالص اني معييش هدوم طب هعمل اي بس
لفت ماسـة الفوطه عليها وفتحت باب الحمام تبص يمين وشمال بس ملقتش يونس حمدت ربنا في سرها وخرجت برا
بس اتفجأت ب يونس الي خارج من اوضة اللبس
ماسـة بشهقة: ا انا مكنتش اعرف انك موجود في الاوضة
يونس قرب منها بلا وعي كان متوقع انها فتاة بمعني الكلمة انوثتها الطاغية بصلها وبلع ريقه وقال
_ م متخافيش انا هبقا جوزك ياعني
كانت ماسـة منزلة راسها لتحت بخوف وقالت: انا معييش هدوم. !!
اتنهد يونـس وهو بيحاول يبعد نظره عنها بسبب افكاره وجمالها وبرائتها الجميلة
دخل يجيب ليها بيجامه من بتوعه
يونـس: امسكي البسي دول و بعدين اخرجي علشان تاكلي لان بليل المآذون جاي هنكتب الكتاب
ماسـة.. مين هيبقا وكيلي
يونـس.. انا هتصرف
ماسـة اخدت الهدوم وراحت الحمما ويونس اتنهد وعمل مكالمة
_ راشـد عايزك ترمي مهران هو وابنه في الحبس
راشـد _ تؤمر حاضر بس سعادتك عارف يباشا محدش عارف يمسك علي مهران اي دليل بشغله
يونـس بحـدة.. نفذ الي بقولك عليه يا راشـد
راشـد بخوف: ح حاضـر يا باشا
طلعت ماسـة من الحمام وهي بتبصله بخجل شديد
يونس.. تعالي يا ماسـة
ماسـة قعدت جنبة علي السرير
يونـس بتنهيدة: اسمعي احنا هنكتب الكتاب انهاردة هاخدك وهقعدك في شقة تانية لاني هكون مشغول كتير جدا ومش هينفع اسيبك في الفيلا هنا !!
ماسـة بخوف: ياعني هتسبني لوحدي في الشقة
يونـس: متقلقيش الشقة امان اكتر من الفيلا ولكن اي حاجة تحصل او حسيتي باي قلق او احتاجتي حاجة ترني عليا مفهوم !!
ماسـة: حاضـر
فتحيـة خبطت علي الباب وجابت الاكل
فتح لها يونـس واخد الاكل منها
ماسـة دخلت الحمام وكان يونس بيظبط الاكل
وخرجت ماسـة ولسه هتقعد ولكن شدها يونـس وقعدها علي قدمه
ماسـة بخجل وخدودها بقت وردي: ي يونـس بيه انا عايزة اقعد علي السرير
#بقلمي_دنيا_محمد
اسكتها يونـس ب الطعام وكان يطعمها بيده
يونـس: كلي ومتفضليش تفكري كتير لان من الواضح ان عندك انيميا
هزت ماسـة راسها بحزن
ويونس استمر في اطعامها لحد ما خلصت
ماسـة: انا متشكرة منك اوي
يونـس: متشكرنيش انتي مهما كان مراتي وبعدين انتي كل ده هتردهولي بعد كتب كتابنا
استغربت ماسـة وقالت: هردهولك ازاي ياعني
يونـس بسخرية: هتعرفي وقتها
قال كلامه ودخل الحمام
ماسـة بخوف: ياربي هو ليه بارد كده انا خايفة يارب يبقا حنين علطول
جه الليل وكان يونـس و ماسـة قاعدين قصاد المآذون
وابتدا عقد قرانهم
ولكن كان فيه تلك العيون الحقوده التي ترمقهم من علي السلم وهي اعين صافـي
انتهي المآذون بجملته
( باركـ اللـه لكمـا وباركـ عليـكما وجمـع بينكـم فـي خيـر)
ماسـة بصت ل يونـس الي كان بيبصلها بهدوء والمآذون مشي
يونـس: اطلعي هاتي اي حاجة تخصك فوق عشان هنمشي
هزت ماسـة راسها بخوف وطلعت بس اوقفتها صافـي وهي بتقولها
_ متفرحيش اوي يونـس مش هيبقا لحد غيري يا حلوة وانتي اخرك هترجعي الشارع من تاني
بصتلها ماسـة بحزن ومشيت علي الجناح
جابت موبيل يونـس وتلفونها ونزلت تاني بس علي برا وركبت جنب يونـس
يونـس لاحظ حزنها قال ببرود: مالك؟!
ماسـة بحزن: مفيش
يونـس التزم الصمت لحد ما وصلوا وطلع الشقة بتاعتو
كانت شقة في الزمالك كان جايبها يونس عشان كل ما بيتخنق بيقعد فيها ويقضي رغباته فيها
ماسـة دخلت الشقة بتعب
بس اتفجأت من يونـس الي شدها من وسطها عليه وهو بيبصلها باعجاب
ماسـة بخوف وهي بتبعدة: فيه ايه
يونـس بر،غبة: عاوزك
ماسـة بخوف: ابعد عني انا مش عايزة كده ارجوك
يونـس: انتي عارفة بترفضي مين
ماسـة من كتر خضتها ضربت يونـس قلم ضعيف
يونـس بصدمة وشدها من. شعرها بقوته و
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ماسة قلبي ) اسم الرواية