رواية الاميرة المنفيه الفصل الثلاثون 30 - بقلم اسماعيل موسى
كان جيش اسلان متأكد من النصر مما جعله يشعر بالخوف، كان الملك اسلان يعرف انه ليس هناك أصعب من محاربة شخص ليس امانه سوى حل واحد
وكان يعرف أيضآ ان كارولين ملكه قويه ومخططه حربيه شديدة الدهاء كما أنه قوات كارولين أسرع من جنده
جمعت كارولين الجيش، ما تبقى منه، لقد شاهدتكم باعينكم كيف انتصرنا على عملاق ابن باتع عندما ظن العالم بهزيمتنا
ورأيتم كيف ظن بنا الأعداء عندما هربنا من القتال
ثم صرخت اين المستذئبين؟
تجمعت فرقه كبيرة من الجيش بالالاف، امرتهم ان يتحولو لمستذئبين
اليوم سنقاتل دفاعآ عن شرفنا وليس من أجل النصر
هذا الملك ارسل رسوله يطلب استسلامى وانا لا انوى الاستسلام
ثم تحولت لذئبه ضخمه وامرت المهجنيين ان يظلو فى مؤخرة الجيش ولا يشتبكو الا حين تامرهم
او حين تتعرض للهزيمه او تصاب أثناء القتال
ثم أطلقت سراح رسول الملك اسلان، قل لملكك اننى لن اكتفى بهزيمته
بل ساحكم مملكته واقضى على سلالته عن آخرها
ثم انطلق القتال واشتد العزم وحمل كل جيش بكل قوته
قتال ساحق لا رحمه فيه
والمستذئبين يهاجمون بوحشيه وسرعه وجيش اسلان يكافح لصد هجومهم
أمرهم اسلان بالثبات، اذا انتصرنا على هذه الفرقه لن يصمد جيش كارولين أمامنا
مهما كانت الخسائر قاتلو كأنكم لم تفقدو ولا جندى
ومضى يومان الحرب مستعره وكارولين تشق جيش اسلان تقتل وتمزق وتعود لصفوفها
لم يتجراء شخص على مواجهة قاتلت عملاق ابن باتع
قال الملك اسلان سأخرج لها بنفسى لكن مستشاريه رفضو الاقتراح
خسارة الملك تعنى خسارة الجيش وكانت كارولين حريصه على الأبتعاد عن حرب اسلان او مواجهته ليس خوفا منه ولكن ضمن خطتها لاضعاف جيشه
اشتد عزم جيش الملك اسلان وراحت اعداد المستذئبين تتناقص فقد كان جيش اسلان يتزايد بأستمرار بعدما شهدت الممالك جبروتها وسمعت عن تعاونها مع الشياطين
وكان اسلان قام بملاحقتها من أجل هذا السبب تحديدا
وكان لا يبغى نصر يسجل فى التاريخ بل القضاء على اتباع الشيطان
بعدما اختفت الساحره شمعونه ظهرت فى جبلها وأصبح لها مريدين بعدما اجرت على يدها بمساعدة الشيطان أعمال خارقه سحرت عقول الكثيرين
واصبحت بؤرة اجراميه خطره تنهب وتسطو على الممالك وتتصحن بالجبال المسحور
جمعت كارولين المهجنيين فقد كانت حربها تعتمد عليهم
كان اجتماع سرى وعهدت إليهم التسلل نحو قلعة الملك اسلان
والهجوم عليها واحضار زوجته وابنته للمثول بين يديها
لن يجبر اى شيء اسلان على التراجع سوى مهاجمة قلعته مؤخرة الجيش
انطلقت فرقة المهجنيين تحت جنح الليل نحو قلعة اسلان
ورغم ان الحراسه مشدده تمكنت الفرقه من اجتياز الاسوار واختلطت بالعامه داخلها
وفى غفله من الحراسه تسللت داخل القلعه ووصلت إلى غرفة الملكه مرجانه وابنتها شمس الزمان
•تابع الفصل التالي "رواية الاميرة المنفيه" اضغط على اسم الرواية