Ads by Google X

رواية ليه يا زمن الفصل الثلاثون 30 - بقلم نسرين بلعجيلي

الصفحة الرئيسية

 رواية ليه يا زمن الفصل الثلاثون 30 - بقلم نسرين بلعجيلي 

   مر أسبوع على أبطالنا….
سماح زي ما هي رافضه تتكلم مع أي حد.
و رحمه كانت رافضه إن فرح تطلع عندها علشان تطمن عليها،
لأنها عارفه إن نوال مش هتسيبها في حالها بعد ما المعلم رفض يرجعها.
بس اليوم قررت تطلع مع مراد
لأنهم لازم يتكلموا معاها.

رحمه صممت إنها تطلع معاهم هي و فكريه..
اما حسنين فبقى ينزل مع المعلم في المحلات و الوكاله، ولاحظ غياب المعلم وكان عنده احساس إنه اتجوز في السر، بس ما حبش يتكلم ولا يقول حاجه.
فكريه خبطت الباب على نوال والشغالة فتحت…
دخلت فكريه و رحمه و فرح و مراد.
نوال أول ماشافت فرح اتجننت، وخصوصا إن مراد معاها
نوال: هو انتي لسه فاكره اختك وجايه تطمني عليها؟! لا وكمان جره في ديلك عريس الغفله، عايزين تموتوا بنتي بحسرتها.

 
فكريه : اتلمي يا نوال وعيب اللي بتعمليه ده احنا اللي كنا مانعينها تطلع علشان ما تسميميش بدنها بكلامك.
نوال : بقى كده! انا كلامي زي السم دلوقتي؟؟
فكريه: لا من زمان وانتي مش واخده بالك. وسعي كده خلينا نشوف سماح.
نوال : لأ يا فكريه مش هخليها تدخل، بنتي مش حمل صدمه تانيه، ازاي تشوفهم مع بعض كده؟!!
رحمه : لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، إنت إيه يا نوال؟ مش هاتستريحي أبدا؟
نوال : مش هستريح إلا لما المعلم يرجعني، أكيد ضغطتي عليه علشان ميرجعنيش.
رحمه : مش هرد عليكي و وسعي كده، وعيب تعملي كده.
نوال : دا حتى بنته ماطلعش يطمن عليها، يرضي ربنا ده ؟
فكريه : آه، وطبعا الكلام دا قولتيه لبنتك علشان تكره أبوها.
رحمه : نوال إوعي كده انا مابقتش قادرة على المناهده معاكي.
فكريه و رحمه دخلوا عند سماح
لقوها نايمه على السرير.
رحمه : إزيك يا سماح؟؟ احنا جايين نطمن عليكي.
سماح لفت بسرعه فكرت أبوها جاي معاهم. بس أول ماشافت فرح مع مراد وهو ماسك إيديها اتجننت. كانت كوبايه مياه جنبها شالتها وحذفتها على فرح، لولا ستر ربنا ومراد بعدها، كانت جت في نافوخها فتحته.
سماح مابقتش مسيطره على نفسها.

سماح : انتي طالعه تغيظيني انك خطفتيه مني ؟
طالعه تقوليلي انك كسبتي وهو بقى جوزك انتي ؟؟
مراد : عيب مايصحش كده، فرح زعلانه علشانك جدا.
سماح : ماهو واضح زعلها!! وماسألتش فيا ولا عبرتني، ما خلاص عندها عريس مشغوله بيه.
رحمه : عيب يا سماح، وازاي تحدفي الكبايه على اختك ؟؟؟


سماح : ماتقوليش أختك، انا ماليش اخوات، اطلعوا بره و سيبوني في حالي انا بكرهكم كلكم. وانتي بالذات يا فرح بكرهك ومش هخليكي تتهني بيه.
فرح : انا معملتش ليكي حاجه، انتي ليه عايزانا نبقى أعداء
سماح : لأننا فعلا أعداء. انا بنت ضرة امك مهما حاولتوا تضحكوا الضحكه الصفرا، إحنا آخر اهتمامات المعلم.
أول حاجه رحمه و عيالها، أما نوال اياكشي تولع هي و عيالها على طول.
فكريه : ده سم زرعته أمك في دماغك، مافيش الكلام ده.
سماح : فيه، تقدري تقولي ليا ليه المعلم مارجعش أمي لحد دلوقتي، وليه ماطلعش يشوفني ولا مره ولا حتى يتصل بيا في التليفون؟
فكريه : إبقي اسأليه هو مش احنا.

سماح : اطلعوا بره مش عايزه اشوف اي حد فيكم، انا بكرهكم كلكم. وانت يا فرح مش هتتهني معاه، افتكري كلامي كويس مش هاسيبهولك خالص.
رحمه : لا لا إنت اتجننتي رسمي. خلاص يلا بينا.
هنا دخلت نوال

نوال : إنت السبب في اللي بنتي فيه، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم.
فكريه : وليكي عين تحسبني علينا؟ يا بجاحتك يا شيخه.


نوال : مش هتكون زي بجاحتكم إنتم.
مراد : يلا يا حبيبتي إنت عملتي بأصلك ومافيش قوه في الدنيا ممكن تفرقنا عن بعض.
وخرجوا من عندها…
نوال : برافو عليكي يا بت… انت بنت بطني، عجبتيني بالي عملتيه فيهم.

سماح : من فضلك إطلعي انت كمان مش عايزه اشوف حد

نوال : ماشي.

طلعت وقفلت الباب…
سماح انهارت من العياط، ماقدرتش تشوف عمتها مع فرح اللي معاها مراد بيحبها وماسك إيديها، ولا أمها رحمه اللي بدافع عنها وهي لوحدها ماحدش معاها.
حست إنها حشره، وجودها مالوش أي معنى، مافيش اهتمام من أي حد. حتى أمها كل ماتدخل عندها الاوضه تفضل تشتكي ان المعلم ما رجعهاش لعصمته من تاني.
أخوها كريم مش حاسه بيه خالص، ولا علي اتصل بيها يطمن عليها.
فضلت تعيط كثير على وضعها.
سماح حاسه بالوحده وإن مافيش حد بيحبها، و أول مره تكون عايزه حاجه و ماتوصلش ليها.
إنها تشوف فرح مع مراد كان صعب عليها لأنها حست بالهزيمه قدام فرح، وخصوصا لما صاحبتها اللي من الحاره قالت لها إن كل ستات الحاره بيتكلموا عليها وانها كسرت فرحت اختها، وإن ولاد رحمه متربين أحسن تربيه، و إن هي حاولت تسرق عريس اختها، و فضيحتها في الحاره كلها. وأمها ولا هي هنا، كل اللي يهمها إزاي المعلم يرجعها.

عند رحمه….
فرح كانت بتعيط وما استحملتش اللي عملته سماح قدام مراد.

مراد : ممكن أفهم بتعيطي ليه؟

فرح : صعبت عليا، شكلها بتحبك.
روايات نسرين بلعجيلي  

فكريه : أعوذ بالله، البت لا بتحب ولا نيله، البت اتعودت تاخد اللي في إيد غيرها، طالعه لامها. ما هي خذت ابوكي من امك.

رحمه : فضيها سيره بقى يا فكريه.

مراد : على فكره يا جماعه، لازم سماح تتعرض على دكتور نفسي

رحمه : انا قولت لامها، بس هعمل إيه؟ فكرت إني بقولها بنتك مجنونه.
فكريه : يا عيني عليكي يا سماح، البت اتغيرت أوي وشكلها اتغير، دي خست كثير. شكل أمها مش بتأكلها ولا مهتمه بيها.
رحمه : بس عندها حق، المعلم ماسألش عليها.
فكريه : أخويا مشغول في حاجه مهمه، يا ترى هي إيه ؟
مراد : هو علي ما اتصلش بيكم ؟
رحمه : والله اتصل مرتين سألني على سماح و زهرة اذا كنت سمعت حاجه عنها.
فكريه : يا حبت عيني، باله مشغول بيها. بس المعلم عداه العيب، طلع أبوها من القسم و اجر لهم شقه تانيه قاعدين فيها، وابوها بهدلة الحجز خلته تعبان. حسنين قالي انهم راحوا يطمنوا عليه
أهو عامل حساب علي وبيراعي خطيبته في غيابه.
رحمه : بس في حاجه مش فاهماها، علي اخر مكالمه قالي إدعيلي يا أمي محتاج دعواتك، و إوعي تزعلي مني
فكريه : عايز رضاكي يا رحمه، ماتكبريش الموضوع.
رحمه : لا يا فكريه، إبني فيه حاجه. أنا حلمت بيه إنه في أوضه ظلمه و تعابين بتلف حواليه وهو بيقولي هاتي إيدك طلعيني. بس مالحقتش، في تعبان لسعه وصحيت مخضوضه.
فكريه : التعابين دول ناس وحشه، اعداء يعني إنت بس اللي بالك مشغول لأنه أول مرة يسافر ويبعد عنك.
رحمه : آه والله ربنا يحميه و يحرصه.
طارق أخذ بنته المستشفى علشان يطمن عليها…
الدكتوره : التحاليل طلعت كويسه الحمدلله.
هي بس هتفضل كده 6 أسابيع. وبعد كده نفك الجبس.
سيلا : بس بيوجعني أوي وبحس إيدي و رجلي سخنه أوي.
الدكتوره : عارفه حبيبتي، بس كده كويس علشان تخفي بسرعه.

سيلا : آه! وكمان بيخليني أهرش، بس مش بعرف اوصل لي جوه، و بحسه ماسك أوي على إيدي، حتي بصي إيدي منفوخه.
الدكتوره : خليني أشوف كده..
آه عندك حق، بصي أنا هفكه ليكي ونعمل الأشعه نطمن على إيدك وبعدين أعملك واحد تاني من غير مايكون ماسك على إيدك.
طارق : شكرا ليكي، لأنها فعلا مضايقه جدا منه.
الدكتورة : مافيش شكر ولا حاجه، دا شغلي حضرتك.
طارق من يوم ما وقعت بنته وهو معاها. ساب الشغل وفضل معاها لدرجة إنه نسي موضوع زهرة.
وبنته بتعمل الفحوصات إتصل بخالد صاحبه..
خالد : اخيرا افتكرتني؟
طارق : معلش يا خالد كنت مشغول مع بنتي. قولي التحقيقات وصلت لفين ؟
خالد : بص يا طارق، عارف إن إللي هقوله هيزعلك، بس لازم تعرف.
طارق : خير يارب!!
خالد : التحقيقات وصلت إن فعلا طفل دخل المدرسه وهو اللي زق سيلا من على السلم، بس للأسف الكاميرات مش جايبه وشه لأنه كان حاطط ايشارب على نص وشه.
طارق : يعني اللي فهمته إن الطفل دا مش من المدرسه، هو دخل المدرسه أو بالأصح حد سهل دخوله، وراح زق بنتي وهرب؟
خالد : أيوه، بس الغريبه إنه دخل عادي من البوابه، ويمكن استخبى في أي حته، وبعد كده عمل عملته.
طارق : خلاص الموضوع مفهوم.


خالد : إزاي؟؟!
طارق : اليوم دا أنا كنت مع زهرة، وكنت بحاول اساعدها و حسيت ان في حاجه غريبه. أبوها راجل كبير و صاحب مرض، إزاي يضرب راجل بالطريقه الوحشه دي زي ما مكتوب في المحضر؟؟ غير إن عليه كمبيالات. وزهرة قالت إن المعلم أبو علي هو اللي مضى أبوها عليهم، و اللي عمل المحضر راجل تاني غير المعلم، و الوقت اللي كنت حاجيب قرار الموضوع، وكنت هطلع أبوها بكفاله، و اروح أنا وهي للراجل دا نتفاوض معاه، هو نفس توقيت وقوع سيلا.
خالد : يعني تقصد إنهم عملوا كده مع بنتك علشان يبعدوك عن قضيه أبو زهرة؟؟؟
طارق : أيوه بالظبط. و طالما علي سافر عش الدابابير، يبقى هما عايزين يبعدوه عنها.

خالد : ياه كل دا!؟ وليه يعملوا كده ؟
طارق : الله أعلم. بنتي في خطر يا خالد، أنا ماصدقت إنهم نسيوني

خالد : إنت لسه معاك الملفات ؟

طارق : أكيد. بقولك أنا في المستشفى مع سيلا، تخلص وأوديها البيت، أبعتلك العنوان بيتهم الجديد وتيجيلي. لازم أقابل زهرة وافهم منها.
خالد : في معلومه كده وصلتني من حبايبنا.
طارق: معلومة إيه؟
خالد : المعلم أبو علي بيتاجر في الذهب المسروق، وكمان في الآثار وبلاوي تانيه.
طارق : وعلي يعرف دا؟؟
خالد : اكيد لأ. بس اللي فهمته إنهم ورطوا أبو علي علشان يعرفوا يضغطوا عليه لو هو رفض يشتغل معاهم.
طارق : علي شخصيته ضعيفه وهيشتغل معاهم من غير ما يضغطوا عليه.
خالد : على فكره، أنا علي صعبان عليا.
طارق : كل واحد بيختار طريقه، وهو اختار طريقه.
في بيت فاطمه و عم محمد.
عم محمد : بنتك جاهزه ؟
فاطمه : أهي لبست الفستان بالعافيه. دي حتى مارضيتش تروح الكوافير تعمل شعرها ولا تزبط وشها.
عم محمد : مش وقت الكلام ده. سألتك مين العريس؟
فاطمه : بنتك مش فارق معاها يا محمد، البت صعبانه عليا قوي.

عم محمد : وانا مش صعبان عليكي اللي كل يوم بيهددوني؟؟؟ خلاص دا نصيبها بقى ودي حكمة ربنا
فاطمه : كله منك ومن جنانك، بهدلتني و بهدلت بناتي معاك غلطه بندفع ثمنها لحد دلوقتي.
عم محمد : بناتك؟!!

روحي افتحي شكل العريس و المأذون جم..
زهرة كانت في الأوضه لابسه فستان فرح ومش حاطه حاجه في وشها
ودموعها بتنزل.
وبعثت رساله لعلي كتبت ليه إنها دقايق وهتبقى على ذمة راجل تاني، وإنها مش مسامحاه إنه اتخلى عنها.
علي إتصل كثير بيها لقى تليفونها مقفول.
اتصل بأمه وقال لها تروح لزهرة توقف الجوازة
الكل نزل من البيت يجري. فكريه مع رحمه و مراد و فرح.
وصلوا البيت وهما طالعين السلالم شافوا طارق مع خالد طالعين، وسمعوا زغروتة فاطمه.
ساعتها كان المأذون قال جملته: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
رحمه : ياحبيبي يابني.
خبطت الباب و فتحت فاطمه وهي مصدومه. الكل دخل والصدمه سيطرت على الكل.
يا تري زهره اتجوزت مين؟؟؟

  •تابع الفصل التالي "رواية ليه يا زمن" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent