رواية جوازة مؤجله الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم دنيا ثروت
جوازه_مؤجله
صباح لفت راسها بخوف من الصوت رجعت لورا بصدمه وهي بتتكلم بتلعثم: صفيه!!!!؟؟
صفية قربت عليها : ايوة صفيه ولا عايزاني امو'ت ياصباح
صباح بترجع لورا بخوف : انتؤ ازاي عايشه ازااااي
صفية : معقولة عايزاني امو' ت واسيبك ياصباح
عثمان : صبآح انتي طالق طالق بالتلاته
صبآح : غور انت ومراتك وابعدت عن حياتي بقا
وجايه تمشي صفيه مسكتها من ايدها ضر'بتها بالقلم بقوه : انتي عايزة تمشي من غير مااديكي هديتك
صبآح بإستغراب : هديه اي
وفجأة جه البوليس واخدها وهو بيجرها في المطا
صباح بصريخ:والله ماهسيبكو والله ماهسيبكووو
صفية بصت لعثمان وهو بيسندها
فلاااش بااااك
عثمان جري علي الحفره وفضل يحفر يحد اطلعها وهو بيعيط كانت فاقده النفس
جري بيها على المستشفى بأسرع وقت
بعد مرور ساعتين
الدكتور بيخرج بحزن : المريضه عدت الخطر بأعجوبه بس هنضمد جر'حها وتقدر ناخدها بكرة بس خد بالك منها كويس
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
نيڤين بإنهيار وعياط :انت مستحيل تعمل كدا مستحيل تفكر تعمل كدا صح
شهاب :ومفكرش لي ولا لتكوني مش عايزاهم ياخدو مزاجهم كويس زي
نيڤين : مزاج اي انت ازاي حقير كدا
شهاب طفي السيجاره وقرب عليها وهو بيحسس علي وشها بشهو'ه :بقولك اي ياحبيبتي انا اقول اللي انا عايزة ويتنفذ بالحرف الواحد
نيڤين :انت ناسي اني مراتك حرام عليك ياشيخ انت المفروض تحافظ علي شرفك مش القرف اللي انت بتمعله
شهاب : لا مش قرف ولا انتي عايزه زين وانا نتسلى وهما لا
وقام بيلبس البنطلون ببرود :يلا جهزي نفسك عشان اصحابي علي وصول يامزه
كان لسه هيخرج من الاوضة مسكت السكي'نه وحطتها في بطنه بعياط هستيري وصوت مبحوح في ودانه :بكرهكككك
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
زين :وانا مشتاق عايز اظلمها معايا كفايه يحد كدا
طبيبه النفسي (إبراهيم) :بس انت كدا بتظلمها اكتر يازين
زين وهو باصص للسقف بدموع :بس لو فضلت معاها هأذيها اكتر
إبراهيم بإستهزاء:وانت كدا م بتأذيها
زين بيقوم بعصبيه:عايزني اعمل اي اكمل وانا مش راجل
إبراهيم :وهي قالتلك انها راضيه
زين بدمووع شديده :لو راضيه دلوقتي مش هتكون راضيه بعدين انا مش قادر ابص في وشها
إبراهيم :ومين قالك انها مش هتبقي راضيه انت جربت
زين بحزن وكسره:اجرب اي يادكتور اجرب اي انا عملت كل حاجه عشان اكون كويس والعلاج متحققش غير 70 في الميه يعني هفضل عااجز
إبراهيم: طالما انت فاكر كدا هتفضل ناقص في عين نفسك دايما
بيرن التلفون كتير
إبراهيم :رده يازين
زين :اكيد هي وانا مش هقدر ارد.
إبراهيم :صدقني انت كدا هتخسرها
زين قام بعصبيه افتكر ان هي شاف اسم الدكتور
زين رد بخنقه : الو
الدكتور : زين بيه وصلت نتايج تحاليلك وتقدمك بيزيد وصل ل90 في الميه كمل يازين بيه وهتوصل
زين بيقع منه التلفون : ازاي ده يحصل ازااي
إبراهيم بصدمه : اي الل حصل
زين : انا قربت اتعافى وانا جنبها ياإبراهيم
إبراهيم : روحلها واعترفلهااا يازييين
زين بيجري يركب العربية ويوصل القصر بينده عليها لا رد بيدخل الاوضة عينة تبرق من الصدمة ويصرررخ ووووو....!!!!؟
•تابع الفصل التالي "رواية جوازة مؤجله" اضغط على اسم الرواية