Ads by Google X

رواية امل الحياة الفصل الخامس والثلاثون 35 - بقلم يارا عبد العزيز

الصفحة الرئيسية

 

  رواية امل الحياة الفصل الخامس والثلاثون 35 - بقلم يارا عبد العزيز 

الفصل الخامس و الثلاثون 

وقفت في ضهر محمود و قدام احمد و هي بتتكلم بخوف شديد 
= حاسب يا محمود!

وقفت قدام احمد و بصتله بكره و الم شديد و هو بيغـ.رز السكـ.ينه في بطنها 

محمود التف و بصلها بخوف و احمد طلع السـ.كينه من بطنها و خد السـ.كينه معاه و جري 

وقعت على الارض و هي بتتأوه بالم شديد و ماسكه جر.حها 
نزل محمود لمستواها برعب و قلبه كان شبه بيقف من خوفه عليها و انفاسه بقيت عاليه 
اتكلم بدموع و خوف 
= رنداااا رندا هتبقي كويسه متخافيش انا جانبك و مش هسيبك 

بصتله و ابتسمت و اتكلمت بهمس و تعب مفرط 
= انت موجود بجد!
يعني انت عايش!
انا مبسوطة أوي لاني عرفت انك موجود قبل ما امـ.وت و شوفتك قدام عيني 

اتكلم بلهفه و الم و دموع 
= مش هتمـ.وتي و هتشوفني كتير اوي يلا هنروح المستشفى دلوقتي بس انتي استحملي شويه ماشي خليكي مفتحه يا رندا متغمضيش 

بصيت لجر.حها و اتأوهت بالم شديد ، بصلها بخوف و بص على بيت عمه مكنش عايز يسيبها و يروح ينادي لحد و خصوصاً بعد ما غمضت عينيها 
شالها بسرعه و وقف على الطريق يوقف تاكسي و طلب منه يوصلهم لاقرب مستشفى بسرعه 

فضل طول الطريق يبصلها بخوف شديد و حاسس ان روحه بتنسحب منه نفسه تفتح عينيها و تقوله انا كويسه ، قطع جزء من قميصه من تحت و كتم بيه الجـ.رح بعد ما شاف بحور من الد.م نازله من مكان الجـ.رح

وصلوا المستشفى و شالها و دخل بيها و هو بيزعق في الممرضين و الدكاتره أن حد يجي يشوفها 
دخلوها الطورائ و منه لغرفه العمليات و كل دا كان تحت نظرات الرعب منه 

حياة كانت في حضـ.ن ريان اللي كان بيبص للفراغ اللي قدامه بشرود و بتحرك ايديها على صدره برقه ، اتكلمت بحب 
= ريان 

ريان بصلها بانتباه و اتكلم بهمس و هو بيمسك ايديها 
= نعم يروحي!

حياة برقه و زعل = انت لسه زعلان عشان موضوع ابيه محمود انا و الله مكنش قصدي اتجاهل وجودك انا بس عشان مكنتش مستوعبه كل اللي بيحصل و كنت مبسوطة اوي بوجوده حبيبي انت عارف ان عمري ما اتجاهل وجودك و اني بحبك صح 

قبـ.ل ايديها بحنان و اتكلم بحنان 
= عارف و الله و مش زعلان منك

اتكلمت بهمس و استغراب = اومال سرحان في ايه اول مره تبقى جانبي و مش معايا كدا! 
هو فيه حاجه حصلت!
بتفكر في موضوع طنط فريده

حاول يغير الموضوع اتكلم ببأبتسامه و هو بيبص لبطنها 
= حاسس ان بطنك بدأت تكبر و لا انا متهيألي 

ابتسمت ملئ شفتيها و مسكت ايديه و حطيتها على بطنها 
= انا بقيت في نص التالت مبسوطة اوي بجد كل لما بيكبر فرحتي بتكبر معاه كلها خمس شهور و نص و ينور حياتنا عارف احلى حاجه ايه 

ابتسم بحب لفرحتها و اتكلم بحنان 
= ايه يحبيبتي 

حضنت خده بكف ايديه و اتكلمت بدموع الفرح 
= انه منك انت و انه حته منك يلهوي هو بجد فيه جزء من ريان بيكبر جوايا كل اما استوعب احس اني طايره من فرحتي و لسه لما يجي بقى و يكبر في وسطنا انا عايزاه نسخه منك في كل حاجه ملامحك القمر و شخصيتك القويه على فكره البيت مش هيخلص من البنات و المعجبات لو طلع شبهك الله يكون في عون مراته بقى من اللي انا شايفاه دلوقتي 

قبـ.ل كف ايديها بحنان و اتكلم بهمس 
= و دا على اساس اني بخـ.ونك مثلا فا الله يكون في عونك انتي عارفه اني مش شايف و لا هشوف غيرك 

ابتسمت بعشق= ما هو دا اللي مصبرني 
و بعدين انت اصلا متقدرش تبص لغيري يحبيبى انت عارف ايه اللي هيحصل وقتها 

اتكلم بحنان = حتى لو مش هتعملي حاجه انا عمري ما هبص لغيرك خليكي واثقه 

انكمشت ملامحها و اتكلمت بغيره و حده 
= كنت تعرف كام واحدة غير نسمه!

اتكلم بعشق و هو بيقـ.بل كتفها بحنان 
= معرفش و معرفتش حد غير حياة و بس الباقي لا يذكروا في حياتي اصلا يحياة 

ابتسمت بدموع و فرحه كبيره 
= بجد يا ريان!

قبـ.ل اسفل عينيها بعشق و مسح دموعها بشفايفه و ضمها ليه اكتر 
= بجد يعيون و قلب ريان 
فاكره يحياة انا قولتلك قبل كدا انا طول عمري كتاب مفتوح لنفسي فاهم كويس اوي انا عايز ايه بس معاكي انتي مش فاهم مشاعري بس لما اكتشفت اني بحبك بجد اكتشفت اني قبلك كنت ضايع و لما انتي جيتي فهمت انا عايز ايه 

اتكلمت بهمس و حب 
= و طلعت عايز ايه!

همس بعشق و اتكلم بحنان مفرط 
= مش عايز الاقي اللي كان مع فريده و اخدك و نسافر في جزيره مفيهاش ناس و نبقى مع بعض لوحدنا العمر كله و اعمل معاكي ذكريات كتير اوي 

اتكلمت بلهفه و فرحه = طب ما احنا فيها تعال نمشي و انا هروح معاك لاخر الدنيا و الله 

اتكلم بالم و دموع= مش كل حلم بنحلمه بنقدر نحققه يحياة الموضوع برا ارداتي للاسف 

حس بدموعها على صدره ، اتنهد بحزن و اتكلم بحنان 
= عايزين نحدد معياد العمليه بقى عشان مامتك 

اتكلمت بحزن و هي بتد.فن وشها في صدره اكتر و كأنها بتشبع منه 
= ابقي كلم الدكتور انت و ابيه 

ريان بحنان و هو بيقـ.بل عنقها 
= طب ممكن تفكي بقى بطلي عياط ما انا جانبك اهو 

اتكلمت بصوت مخـ.نوق = مش عايزة اتكلم في الموضوع دا بيخـ.قني و انت اصلا مفيش فايده فيك انا مفوضه امري لـ ربنا عشان كدا مكمله و عايشه 

كان لسه هيتكلم بس قاطعته و هي بتتكلم بحزن 
= ريان انا عايزه انام تصبح على خير 

قبـ.ل رأسها بحنان و حزن و هو بيتنهد بقلة حيلة 
= و انتي من اهله يحبيبتى 

خد فونه من على الكومود و فتحه و رن على امجد بلغه انه مش هيجي الشركه و حط الفون على الكومود و ذهب في نوم عميق و هو ضامم حياة لحضنه بقوه و حب

في المساء 
محمود كان واقف قدام غرفه العمليات رايح جاي بخوف شديد 
خرج الدكتور ، جري محمود عليه و اتكلم بلهفه و خوف 
= رندا رندا كويسه صح

اتكلم الدكتور بارهاق
= مش لاقيين فصليتها في المستشفى الفصيله نادره جدا لو سمحت  اتصرف اي دقيقه بتمر عليها خطـ.ر على حياتها 

محمود برعب و غضب = يعني ايه مش لاقيين الفصيله يعني ايه!
 فصليتها ايه 

الدكتور بخوف = o سلبي لو سمحت اتصرف لازم في خلال نص الساعه بالكتير 

هز محمود راسه بخوف و اتكلم بلهفه 
= حياة دي فصيله حياة بس مش هينفع حياة حامل و كدا هبقى بعرض حياتها للخطر 

بدأ يفتكر اللي حصل في المستشفى وقت ما كانت حياة عايزه تتبرع لريان لانه نفس الفصيله اتكلم ببعض الامل و لهفه كبيرة 
= ريان 

مسك تلفيونه و رن عليه بخوف شديد و هو بيبص للساعه في فونه 
صحي ريان على صوت رنين هاتفه ، بص للساعه اللي متعلقه على الحيطه لاقها عشره 
اتعدل في قاعدته و حط راس حياة على رجله بحنان و فتح الفون و اتكلم بنعاس 
= الو 

محمود اتكلم بلهفه و خوف شديد 
= ريان تعال بسرعه على مستشفى الامل بسرعه يا ريان ارجوك 

ريان بخضه و خوف 
= مستشفى ليه انت كويس 

محمود بخوف شديد= ايوا بس تعال بس و لما تيجي هفهمك المهم تيجي دلوقتي مفيش وقت ارجوك يا ريان باقصى سرعه 

عدل حياة على المخده و دثرها في الغطاء جيدا و قام بسرعه لبس هدومه و راح على المستشفى و وصل في رقم قياسي و هو مرعوب على محمود

محمود جري عليه اول اما شافه جاي و اتكلم بصعوبه من وسط خوفه و هو بيبص على الساعه 
= ريان رندا في العمليات و محتاجه نقل د.م و هي نفس فصيلتك مفيش وقت لازم تدخل تتبرعلها دلوقتي 

ريان حس بالرعب بينهش في قلبه ، اتكلم بخوف و حاول يبقى هادي عشان محمود و نظرات الخوف اللي كانت في عينيه 
= حاضر بس اهدى هتبقى كويسه إن شاء الله 

دخل ريان مع الممرضه و سحبوا منه كميه د.م كبيره 
كان حاسس بدوخه ، قام من على كرسي السحب و هو حاسس بارهاق 
اتكلمت الممرضه باحترام 
= ريان باشا حضرتك المفروض تاكل اي حاجه و المفروض تتحط تحت المرقبه انهاردة باين ضغط حضرتك وطي 

ريان هز راسه بالنفي و هو حاسس بدوخه و خرج من غرفه السحب و فضل واقف مع محمود منتظرين رندا تخرج من العمليات و كل واحد فيهم مرعوب عليها 

ريان مكنش لاقي اي تفسير لخوفه و وقوفه جنب رندا كان جواه احساس قوي انها مسؤوله منه و كلامها و هي بتقوله ينفع تبقى زي اخويا بيتردد في دماغه
فضل يهمس و هو بيدعلها و حاسس بالخوف بينهش في قلبه 

خرج الدكتور ، الاتنين جريوا عليه 
اتكلم محمود بخوف شديد 
= بقيت كويسه صح

الدكتور ببأبتسامه و ارهاق 
= الحمد لله عديت مرحله الخطر الجر.ح كان عميق و كمان كميه الد.م اللي نزفـ.ته كان كتير لكن عوضنه كله 

كمل و هو بيبص لريان = حضرتك لازم تستريحي انت اتبرعت بكميه د.م كبيره حتى باين عليك التعب 

ريان بهدوء و ارهاق= انا تمام المهم هي تبقى كويسه خلوا بالكم منها و لو احتاجت اي حاجه بلغنا و ااه طلعها جناح مش غرفه 

هز الدكتور راسه باحترام و خرج 

ناديه كانت قاعدة في البيت و هي مرعوبه بسبب ان رندا اتأخرت قالتلها ممكن ترجع على الساعه تسعه و دلوقتي الساعه حداشر و موصلتش 
خرجت من البيت تشوفها جايه و لا لأ 
وقفت على الباب الخارجي للعماره و اتفاجات بوجود د.م ناشف على الارض و تلفيون رندا جانبه 

نزلت لمستوى الهاتف برعب و خوف شديد و هي بتتمنى ميكنش فون رندا 
فتحت التلفيون و اتأكدت انه بتاعها 
الخوف بدأ ينهش في قلبها و ضربات قلبها كانت شبه بتقف 
مسكت تلفيونها و رنيت على مجدي و اتكلمت بخوف شديد و بكاء 
= الو مجدي رندا لسه مرجعتش من برا لحد دلوقتي و لاقيت تلفيونها مرمي قدام البيت و جانبه د.م كتير ابو.س ايديك شوفلي بنتي فين حاسه ان قلبي هيقف انا ميـ.ته من الرعب عليها 

مجدي بخوف شديد= ايه!
طب اهدي اهدي و انا جاي بسرعه مسافه الطريق و هكون عندك 

قفلت معاه و بصيت للد.م بخوف شديد و بكاء
= ربنا يحميكي يبنتي ربنا يحميكي يا رب ما يكون بتاعها يا رب انا عارفه اني عملت كتير متضرنيش في ولادي يا رب اتوسل اليك احميلي بنتي ياا رب 

قامت حياة من النوم ، فردت ايديها جانبها و هي بتبتسم ، استغربت لما لاقيت ايديها بتنزل على السرير
فتحت عينيها و فركتها بنُعاس و اتكلمت باستغراب 
= هو قام راح فين!

مسكت موبايلها و رنيت على ريان و استنته يرد و هي بترفع الغطاء عليها اكتر و حاسه ببعض البروده 
اتكلمت برقه و تساؤل 
= حبيبي انت فين قومت من النوم ملاقتكش جانبي فيه حاجه و لا ايه

سكت شويه و حس انه مينفعش يقولها عشان ميخضهاش ، اتكلم بحنان 
= انا روحت الشركه في شغل مهم متشغليش بالك انتي لسه صاحيه 

حياة بهدوء = ااه و اضايقت لما ملاقتكش جانبي كنت قولتلي انك خارج 

اتكلم بحنان و حب و هو بيحاول يخلي نبره صوتها طبيعي لان صوته كان باين عليه الارهاق
= ما انا محبتش اصحيكي المهم قومي دلوقتي خدي دش و كلي و خدي علاجك و لو لاقتني اتأخرت ابقي انزلي نامي عند مامتك 

حياة بحزن = انت ممكن تبات برا!
انت عمرك ما عملتها! ريان متبتش برا انا مش هنام الا لما تيجي أو خلي السواق يوديني ليك الشركه 

اتكلم بهدوء و حنان= خلاص يحبيبتى هحاول متأخرش عليكي المهم اعملي اللي قولتلك عليه 

اتكلمت بهدوء و هي حاسه ان صوته فيه حاجه غريبه 
= تمام!

قامت من مكانها و خديت دش و اتوضيت و صليت فرضها و فضلت تدعي و هي بتبكي بقوه و رافعه ايديها
= يا رب تحميه ليا انا و ابنه و تحفظه من اي شر و سوء يا رب تشيل الفكره دي من دماغه انا عايزاه جانبي مش هقدر اعيش من غيره متخليهوش يلاقيه يا رب متخليهوش يلاقيه 

فضلت تعيط بقوه و فكره انه ممكن يروح منها بترعبها و بتخلي روحها تنسحب منها 
ازاي عايز يسيبها بالسهوله دي و هي مبقتش قادره تعقد ثانيه واحده من غيره 
حاسه انها بقيت بتتنفسه بقى بالنسبالها عامل حيوي مش هتقدر تعيش من غيره 

فضلت تعيط لحد اما حسيت بالم شديد في معدتها ، حطيت ايديها على بطنها بخوف 

حسيت انها مش قادره تقوم من مكانها من فرط تعبها ، حاولت تسند على الارض بس مش قادره

قامت وقفت بصعوبه و طلعت برا الجناح و هي ماسكه بطنها بالم شديد و بتتكلم بصوت عالي نسبيا 
= ااااه يا ماما يا تيتا حد يلحقني 

لاقيت واحدة من الخدم جايه عليها بسرعه و خوف 
= حياة هانم انتي كويسه 

هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بألم و همس
= لا ناديلي ماما و تيتا لو سمحتي 
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز 

نزلت الخدامه بسرعه و ناديت على فردوس و فاطمه اللي طلعوا جري و فردوس طلعت بمساعده فاطمه و سلوى 
طلعوا لاقوا حياة قاعدة على السرير و ماسكه بطنها و بتتأوه بالم

فردوس بخوف شديد= مالك يحياة حاسه بي ايه يحبيبتي 

حياة بالم شديد و ارهاق 
= مش قادره يا ماما بطني بطني بتوجعني اوي حد يرن على ريان خليه يجي رني عليه يا تيتا 

فاطمه بخوف = اهدي يحبيبتى و قوليلي الوجع فين بالظبط 
فيه وجع في ضهرك ؟

هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بارهاق 
= لا بطني مش قادره انا خايفه اوي ابني ابني ماله 

كملت بعصبيه و بكاء = حد يرن على ريان انا عايزاه 

اتكلمت فردوس بدموع و قلق 
= خلينا نروح المستشفى احسن انا مش قادره اشوفها كدا 

طلعت فريده على الصوت و بصيت لحياة بخوف و اتكلمت برعب 
= هو فيه ايه الولد كويس 

فاطمه اتجاهلتها و بصيت لفردوس 
= مفيش داعي للمستشفى يفردوس يبنتي احنا هنديها مسكن دا اكيد وجع طلق كاذب و هيروح بالمسكن 

هزيت فردوس راسها بخوف و فاطمه اديت لحياة حباية مسكن و غطتها كويس و فضلت تملس على شعرها بحنان 
اتكلمت حياة بدموع و هي ماسكه في ايد فردوس اللي قعدت جانبها على السرير بمساعده سلوى 
= ابني يا ماما انا خايفه عليه اوي 

فردوس بحنان 
= متخافيش يحبيبتى شويه و الوجع هيروح اول لما المسكن يعمل مفعول 

حياة ببكاء و الم 
= تيتا رني على ريان خليه يجي انا عايزاه جانبي ارجوكي يا تيتا خليه يجي دلوقتي اااه 

فاطمه بحنان = حاضر يحبيبتى هرن عليه دلوقتي انتي بس اهدي و الله شويه و هتبقي كويسه و ابنك زي الفل مفيهوش حاجه متخافيش 

ريان كان واقف مع محمود قدام الجناح اللي فيه رندا منتظرين الدكتور يسمحلهم بالدخول 
اتكلم ريان بهدوء 
= بلغت عمك باللي حصل
بقلمي يارا عبدالعزيز 

هز محمود راسه بالنفي و هو موجه نظره على باب الجناح 
= لا مكنتش قادر اتكلم مع حد انا كلمتك بس عشان تيجي تتبرعلها 

ريان بهدوء = اهدى هي بقيت كويسه رن على عمك و طمنه هم زمانهم قلقنين عليها 

محمود كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتف ريان 
رد ريان بهدوء و احترام 
= ايوا يا تيتا 

فاطمه بهدوء و هي بتبص لحياة 
= ريان تعال البيت حياة عايزاك 

ريان بخوف شديد= و مكلمتنيش هي ليه!
هي كويسه فيه ايه يا تيتا 

فاطمه بهدوء و حنان = اهدى هي بس حسيت بشوية تعب في بطنها و احنا ادنها مسكن و بقيت احسن 

ريان بخوف شديد= طب انا جاي بسرعه و هجيب معايا الدكتور 

فاطمه بهدوء = و الله هي كويسه هي بس عايزاك جانبها هي بدأت ترتاح مش محتاجه دكتور تعال انت بس و متخافش 

قفل المكالمه و اتحرك بخوف و هو بيبص لمحمود 
= محمود انا لازم امشي دلوقتي حياة تعبت و لازم اروح 

محمود بخوف = مالها!

اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنه و في الحقيقة بيحاول يطمن نفسه و يهدي نا.ر الخوف اللي مشتعله جواه عليها 
= تيتا بتقول كويسه بس هي عايزيني متخافش خليك انت مع رندا ماشي اوعى تسيبها يا محمود انا ماشي 

محمود بخوف شديد= طب ابقى طمني عليها متنساش اول اما تروح 

هز ريان راسه و خرج من المستشفى و هو بيجرى بسرعه و ساق عربيته بسرعه جنونيه هو حاسس بدوخه بس مهتمش مكنش بيفكر غير فيها و ايه اللي ممكن يكون حصلها 
وصل القصر في رقم قياسي و طلع بسرعه الجناح

بصلها بخوف شديد لما لاقها في حضن فردوس و باين عليها التعب ، جري عليها و خدها من حضن فردوس و حط ايديه على شعرها و اتكلم بحنان و دموع و هو بيقـ.بل راسها 
= فيه ايه يحبيبتى مالك 

كمل و هو بيبص لفاطمه و بيتكلم بخوف 
= مش كنت جبت الدكتوره احسن هو ايه اللي حصلها يا تيتا مره واحده كدا حسيت بتعب!

حياة اتكلمت بهمس و هي بتحاول تطمنه انها كويسه و خصوصاً بعد ما شافت نظرات الخوف الشديد في عينيه 
= انا بقيت كويسه مش حاسه بتعب خلاص 
بقلمي يارا عبدالعزيز 

بصلها بحب و كانت لسه علامات القلق و الخوف على وشه ، اتكلم بلهفه و هو بيقـ.بل كل انش في وجهها بحنان و خوف 
= الف سلامه عليكي يحبيبتي 

حياة بصيت للموجودين بخجل مفرط و دفـ.نت وشها في صدره و اتكلمت بهمس 
= ريان!

فاطمه و فردوس ابتسموا ، اتكلمت فاطمه بهدوء
= خليك انت معاها بقى احنا هنمشي احنا 

ريان بهدوء و هو لسه ماسك حياة 
= تسلمي يا تيتا 

كمل و هو بيبص لفردوس = محمود في مشوار و هيبات برا متقلقيش عليه هو كويس 

فردوس بقلق = مشوار ايه!

ريان كان لسه هيتكلم بس بص لحياة و مكنش عايز يخوفها ، خاف تتعب اكتر ، اتكلم بهدوء
= مش عارف هو بلغني انه هيبات و انه كويس جدا 

هزيت فردوس راسها بهدوء و بعض القلق و خرجوا كلهم من الاوضه و الجناح كله 

اتكلمت بهمس و هي لسه حاطه راسها على صدره 
= متمشيش تاني من غير ما تقولي 

هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان و هو بيقـ.بل راسها 
= حاضر يعمري احنا هنروح بكره للدكتوره بعد ما اجاي من الشركه نطمن على البيبي و خليكي بكره اليوم كله في البيت مرتاحه ماشي و انا لما اخلص شغل هاخدك و نروح 

هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بحنان 
= انا كويسه دلوقتي متخافش

لاحظت اللاصق الطبي اللي موجود في ايديه ، اتكلمت بخوف و هي بتبص لايديه 
= من ايه دا! 

اتكلم بنبره صوت هاديه و هو بيحاول يطمنها 
= اهدي يحياة انا كويس خالص هحكيلك كل اللي حصل بس تبقي هاديه و متخافيش ماشي كل حاجه تمام 

هزيت راسها بخوف ، قعدها على رجله و ضمها ليه و اتكلم بحنان و بيحاول يطمنها على اد ما يقدر نهى كلامه بـِ
= رندا كويسه متختافيش الدكتور طمننا عليها 

هزيت راسها بدموع و اتكلمت بخوف و هي بتمسح حبات العرق اللي بتنزل منه 
= و انت انت باين عليك تعبان اوي ماكلتش حاجه بعد ما اتبرعت 

هز راسه بالنفي و اتكلم بحنان و هو بيمشي ايديه على طول شعرها 
= لأ انا مش جعان 
بقلمي يارا عبدالعزيز 

كمل و هو بيقـ.بل عنقها و بيتكلم بهمس 
= و كويس اوي اوي 

حطيت ايديها على شعره من الخلف و اتكلمت بخجل و همس 
= ريان و الله لو ما كلت دلوقتي مش هكلمك خالص 

اتنهد بقلة حيلة و بعد عنها و اتكلم بهدوء
= طب هقوم انا اجيب الاكل انتي ارتاحي 

دخل مطبخ الجناح و حضر اكل ليهم و كلوا مع بعض ، حط الصنيه على التربيزه و رجعلها ، قعد جانبها على السرير و اتكلم بهمس قدام شفاتيها 
= عامله ايه لسه حاسه بتعب 

هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس و هي بتحرك اناملها على خده برقه 
= لا يحبيبي التعب كله راح 

سند راسها على المخده بهدوء و فرد رجله جانبها و سند بكف ايديه جنب راسها على المخده و اتكلم بهمس 
= كنت هتجنن لما تيتا رنيت عليا و قالتلي انك تعبانه و لازم اعوض خوفي دا دلوقتي 

بصتله بعدم فهم ، فهمت قصده لما لاقته ميل بوشه على رقبتها و بدأ يقـ.بلها بعمق و حنان و اشتياق و بيفتح بايديه سوسته الاسدال الاماميه
رفع وشه من رقبتها و اتكلم بهمس و هو بيمرر أنامله على خدها برقه 
= تعبانه

فتحت عينيها بضعف و اتكلمت بهمس و خجل 
= لا 

نام جانبها و حط راسها على صدره و اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها 
= طب يلا ننام 

هزيت راسها بهدوء و ذهبوا هم الاتنين في نوم عميق 

محمود دخل غرفه رندا ، قعد جانبها على السرير و بصلها بخوف و عشق 
= يا ريتك كنتي سبتيه يضـ.ربني انا كنت هستحمل عنك مكنتش اعرف اني لما اشوفك بعد كل المده دي هلاقيكي متجوزه و كمان تقعي قدامي و تبقي في الحاله دي مكنش المفروض احلم احلام اكبر مني صح كنت المفروض افهم ديما ان رندا اللي ديما بتقولي يا ابيه مش هتعرف تشوفني غير اخ ليها بس و الله ما هرحمه و هطلقك منه انتي مينفعش تعيشي مع واحد زي دا 

فاق من شروده على صوت ناديه اللي دخلت هي و مجدي الجناج ، اتكلمت بخوف شديد و بكاء 
= يحبيبتى يبنتي يحبيبتى 

محمود بهدوء = هتبقى كويسه الدكتور طمننا 

ناديه بصتله بصدمه كبيره و اتكلمت بعدم استيعاب و هي شايفه بس كان اهم حاجه عندها بنتها 
= بجد هو قالك هتفوق امتى 

محمود كان لسه هيتكلم بس قاطعه مجدي و هو بيروح عليه و بيحضنه بفرحه 
= و الله العظيم مكنتش مصدق لما رنيت عليا من شويه و قولتلي مكنتش مستوعب ان دا صوت محمود فعلا بس ازاي 

محمود بهدوء= هبقى احكيلك كل حاجه يعمي بس لما نطمن على رندا الاول 

في مساء اليوم التالي 
 و بالتحديد في شركة النصرواي

ريان كان واقف بيبص من شباك المكتب بشرود
دخلت نسمه غرفه مكتبه و لحسن حظها ان السكرتير مكنش موجود دخلت بسرعه 
لاقته واقف و مديها ضهره ، راحت عنده بسرعه و حضنته من ضهره من الخلف و اتكلمت برقه 
= وحشتني اوي اوي يحبيبى 

في نفس الوقت دا دخلت حياة وققت على باب غرفه المكتب و شهقت بصدمه و دموع و هي شايفهم بالوضع دا و 


  •تابع الفصل التالي "رواية امل الحياة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent