رواية ماسة قلبي الفصل الثالث 3 - بقلم دنيا محمد
يونـس بغضـب جحيمي: انتي هتشوفي نفسك عليا يابـت انتي لا اصحـي و فوقي لنفسك انا متجوزتكيـش غير عشان احميكي وبس و اللي حصل ده رغبـة فيكي مش اكتر
كانت ماسـة في حالة زهول وخوف وقالت
_ فيه بنـات غيري كتير تقدر تعمل معاهم الي انت عايزو ده وابعد عني انت حامتني اه ولكن جرحتني وعايز تاخدني غصـب
يونـس ببرود _ لا عاش ولا كان الي ترفض يونـس الشهـاوي ده اولا ثانيـا انا مبجبرش ست تبقا معايـا غصـب عنها
قـال كلامه و اخد مفاتيحه ورزع باب الشقة وراه بقوة
اترمت ماسـة علي الكنبة بتعب وهي بتعيط بآنهيار
ماسـة بوجع: ااه يا قلبـي انا الي كنت مفكراه انو بيحميني وبيقف جنبي ولكن لاء بيعمل كده عشان رغبا“ته
وفضلت تعيط لحد ما نامت علي الكنبة
كان يونـس بيلف بالعربية بعصبية وكل الي شاغل تفكيره ان ازاي واحدة ترفضه ومتكونش عايزاه كبريائه اتكسر من فكرة انها رفضته
يونـس بعصبية: غلط غلط مش دي الي انا هحبها اه جميلة و اوي كمان بس مش دي الي هحبها انا قلبي مبيحبش حد
عدت ساعتين بحالهم وكانت ماسـة فاقت من نومتها علي الكنبة وفتحت شنطتها اخدت منها بيجامة بيتية مريحه ودخلت اخدت شاور وطلعت
ماسـة بحزن: انا جعانه يارب يكون سايب اكل في التلاجه
فتحت التلاجه لقيت فيها كل الاكل اخدت منهم وحضرت عشاء ليها لانها جعانه جدا
ماسـة بزهق: يووه هيفضل سايبني كده
مسكت موبيلها واتصلت بيه
ولكن مكنش بيرد
نفخت ماسـة بضيق
عدي يوم واتنين و كان يونـس برضو مش عايز يروح البيت
كانت ماسـة في حالة حزن غير طبيعية وعينيها بقت وارمه من العياط
كانت قعدة في الصالة بتعيط بإنهيار لانه سايبها لوحدها وهي كانت شايفاه امانها وحمايتها ولكن هو نفي كل ده
سمعت الباب بيتفتح قامت وجريت علي الباب
ماسـة بدموع: انت كنت فيـن؟!
يونـس بسخرية: وحشتك مثلا !!
سكتت ماسـة شوية وقالت: انت كنت سايبني لوحدي افرض حصلي حاجة انت جبتني هنا ترميني ليه حرام عليك
#بقلم_دنيـا_محمـد
يونـس بزهق.. انا كنت في شغلي لاني انا مش دادة هفضل جنبك ومقومش ده اولا ثانيا يا ماسـة هفضل علي اساس ايه ياعني ابقا مع واحدة وفي بيت واحد ومنغير ما المسها؟!
بصتله ماسـة بحزن: تمـام
قالتها ودخلت الاوضة وقفلت عليها
نفخ يونـس بضيق وهو بيسال راحت فين.
عدت خمس دقايق وطلعت ماسـة من الاوضة وكانت في غاية الروعه
يونـس كان مبحلق فيها من كتر الانوثه الطاغية الي هي فيها كان عقله كله فيها وعينيه بتاكلها بنظراته
ماسـة بخجل: انا موافقة اديك حقك ولكن متسبنيش تاني
قالت كلامها وهي خايفة جدا. من قرار زي ده
يونـس قرب منها وهمس قدام شفايفها: متخافيش انا موجود عشان احميكي وبس
وشالها وهو عقله وكله معاها مكنش قادر يتخيل ان عيلة زيها هتاخد عقله وتفقده تركيزه بالشكل ده ولكن مفيش في ايديه غير انه يمشي ورا احساسه وقلبه
وحطها علي السرير بخفة وهو خايف عليها حاسس انها قطعة ازاز خايف تتكسر
وقرب منها وهو بيطمنها بكلماته
انتهي الآمر بإن ماسـة بقت مراته قولا و فعلاً والاهم من ده انها مراته قدام ربنا
وبعد شوية صحيت ماسـة من نومها وبصت جنبها لقت يونـس نايم علي جنبه بعمق
اخدت ماسـة قميصه من علي الارض ولبسته بهدوء ودخلت الحمام بتعب
ماسـة بحزن: كنت لازم اعمل اي حاجة تخليه جنبي وميمشيش مكنتش حابة ابقا بنسبالة رغبـة ولكـن ده نصيبي
اتنهدت بحزن ودموعها علي خدها استحمت و لفت الفوطه حوالين جسمها وخرجت بره الحمام ولسه هتدخل اوضة الملابس لقت يونـس بيكلمها وهو لسه علي وضع نومه
يونـس: وطي التكييف عشان متاخديش برد يا ماسـة
ماسـة بهدوء.. حاضـر
دخلت ماسـة اوضة الملابس ولبست بيجامه خفيفة ليها مريحه
وخرجت كان يونـس دخل الحمام يستحمي
ماسـة كانت قاعدة علي السرير بتعب وارهاق خرج يونـس من المرحاض وبصلها بتقييم
_ مالـك انتي تعبانه؟
ماسـة بتعب.. حاسة بوجع شوية
يونـس قرب منها وحرك ايديه علي شعرها بحنان وقال: استني دققتين هلبس وهعملك حاجة تشربيها تهديلك شوية الوجع هو بس عشان اول مرة
ماسـة سكتت بخجل
ويونس لبس ودخل المطبخ عملها كوباية لبن دافية واخدها في حضنه وهي بتشرب
ماسـة بتساؤول.. اكيد دلوقتي مش زعلان ومش هتسبني تاني صح؟
يونس اتنهد وبصلها.. بصي يا ماسـة انا مش بحميكي عشان اخد منك حقي لاء ده حقوقي الشرعية ونا راجل واكيد ببقا محتاجلك ده اولا ثانيا انتي من ونتي مش مراتي ونا بحميكي وهفضل احميكي لحد ما اموت
سابت ماسـة الكوباية ودخلت في حضنه اكتر وقالت
_ انـت امانـي يا يونـس وكنت بعمل كده عشان تفضل جنبي ومتسبنيش تاني
يونـس بوقا،حه.. ياعني مكنتيش حابة كده
لسه ماسـة هترد بخجل ولكن قاطعها رنة موبيل يونـس
يونـس مسك التلفون بغيظ ورد
يونـس: ايوا يا راشـد
_ ايه؟ هرب ازاي
راشـد: والله الظابط اتصل بيا وقالي كده بس متقلقش يباشا انا هتصرف
يونـس بعصبية: !! !!
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ماسة قلبي ) اسم الرواية