رواية قيود العشق الفصل الرابع 4 - بقلم عائشة الكيلاني
سارة ابتسمت بسخرية:ـ كريم مممم لا بجد كتر خيرك مش عارفه اشكرك الزاي دا انت انقذت حياتي علشان هتسامحني شكرا يا باشا
تميم:ـ لا شكرا على واجب قولتي اي يا سارسور
سارة بضيقة:ـ موافقة بس ابني لو حصل له أي حاجة مش ها رحمك تمام
تميم قام قرب منها بص ليها ق.بل عنقها:ـ تمام يا حبيبي
سارة زفرت بضيقة ودت وشها الناحية التانية تميم بص ليها بوجع و حزن انها لانها سبب كس.رته
سارة طالعت اوضتها زين صحي
زين :ـ مالك يا ماما
سارة اتجهت اه و حضنتها اكنه ابوها مش ابنها و بتستخبة فيه من كل حاجة من الدنيا و ضغط تميم عليها و انه مسكها من نقطة ضعفها:ـ بحبك اوى يا زين اوعي ام تكبر تنسني ولا تخلي الدنيا تقسي قلبك على الى بتحبهم
زين :ـ مالك يا ماما انتي كويسة
سارة بعدت عنه:ـ كويسة ( مسكت ايده) هقول على خبر حلو اوي
زين بفرح:ـ خبر اي
سارة بفرح مصتنع:ـ انا و بابا هنرجع لبعض
زين سحب ايديه بحزن و غيرة:ـ الزاي و انتي قولتي انه مات
سارة:ـ ها بص يا سيدي انا و بابا زمان اتخنقنا مع بعض خناقه كبيرة اوى اوى لدرجة انى سبته و مشيت علشان كدا قولت انه مات
زين:ـ ماشي ماشي ارجعي ليه و ربنا يستر
سارة اتسعت عينها من كلامه مسكته :ـ انت يا رجل انت هتكبر امتي هاا هتكبر امتي
و قعدت سارة تهزر و تلعب مع زين
” فى اوضة تميم”
نيڤين:ـ يعني اي هترجع ليها الزاي يعني
تميم :ـ زى الناس انا مش بخد رايك انا بعرفك بس النهاردة هتجوز سارة تمام
تميم سابها و نزل
” بليل كان الجميع موجود”
تم زواج تميم و سارة تحت فرحة و حزن و غضب من معظمهم
العم:ـ والله ما عارف اقول مبروك ولا اخر الاحزان
سارة بوجع:ـ الى شوفو يا عمي
زين بص لتميم بغضب و تميم خد باله من زين و تصرفاته الى بالنسبة له ليس تصرف طفل محترم
مسك ايد سارة بغضب و طالع اوضتها
تميم:ـ سامعك
سارة بصت له و ضحكت :ـ هههههه بجد انت كل مدة بتبهرني انا خونت..ك يا تميم مممم خونت..ك فعلا خونت..ك
تميم بص له بغضب اكتر قرب منها و ق.بلها بغضب سارة حاولت تبعده لكن معرفتش فضلت الصمت لكن دموعها قالت كل حاجة بعد عنها و راح لى التواليت سارة راحت غرفة الملابس غيرت هدومها و نامت على السرير غمضت عيونها بتعب فتحت عيونها على تميم الى حاوط خصرها
تميم:ـ ياريت تتنامي و مسمعش صوت
سارة بصت له بحزن مش دا تميم حبيبها الى بتحلم بيه ولا نفس الشخص الى اتجوزته اكنها شايفة شخص تاني غريب عنها غمضت عيونها و نامت بوجع تميم بس له بحزن و نام في كمان
تانى يوم الصبح سارة نايمة تميم في غرفة الملابس بيدور على حاجة مسك تحاليل سارة
تميم باستغراب:ـ تحاليل اي دى اسالها ولا.. انا مالي
جاب الفون و صورها
تميم:ـ بعت ليك تحاليل عايز اعرف دى بتاعت اي عقبال ما اجيلك تمام
تمام
تميم لابس و راح لصاحبه لانها دكتور و خد التحاليل معاه
” عند الدكتور”
الدكتور بيبص للتحاليل بحزن:ـ تحاليل مراتك
تميم:ـ انطق التحاليل فيها اي
الدكتور:ـ اول حاجة الاعمار بيد الله و مفيش حاجه ملهاش حل او علاج تمام
تميم بقلق:ـ يا عماد اتكلم بقا
عماد:ـ التحاليل الى قدامي بتقول . ان مراتك عندها كانسر في المرحلة الأخيرة
تميم…..
مقولنا يا تميم بلاش نقس علشان منندمش تا تري تميم رد فعله هتكون اي و هيتعمل الزاي معاها خصوصا ان رافض يصدقها أو مش عارف يصدقها
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية قيود العشق) اسم الرواية