رواية عشقت دياب الصعيد الفصل الرابع 4 - بقلم مريم محمد
بارت4
كان قاعد عثمان في الصالون بيشرب سجاير كتير
ابوه: كفايه يا عثمان مش ده الحل انك تفضل تشرب سجاير
عثمان بعصبيه: بتجولي طلجني بنت المجانين
في ذلك الوقت كانت غرام نازله رايحه ناحية المطبخ
عثمان بغضب: رايحه فين
غرام بهدوء: رايحه المطبخ اجيب مايه
دخلت غرام المطبخ و عثمان فضل قاعد متعصب
ابوه الذي يسمى صالح: انا طالع انام وانت يا ولدي قوم صالح مرتك
هز عثمان راسه بلا مبالاه و فضل قاعد زي ما هو و غرام طلعت من المطبخ و لسه هتطلع غرفتها
عثمان ببرود: استني
وقفت غرام من غير ما تتكلم
عثمان: تعالي هنا اقفي قدامي
قربت غرام بنفس هدوئها و استفزازها
عثمان: انتي قد الكلام الي قولتيه
هزت غرام راسها
عثمان: كل ده عشان اي
بت انتي هبله انتي مرتي ولو على كل مشكله تافهة هتقولي طلقني يبقا مش هنعيش
غرام: و عايز اي دلوقتي
عثمان بعصبيه: تعقلي يابنت الناس و تفهمي انك مرتي و تبطلي العبط بتاع النسوان ده
غرام: مش عبط نسوان و انا مش موافقه
عثمان: هتوافقي غصب عنك
غرام بعصبيه: مش براحتك يا عثمان، افهمها بقى انا مش حنه ولا نور البنت الي بتقبل ب اي حاجه و لازم تيجي على نفسها عشان تسمع كلام راجلها
عثمان بصدمه من كلامها: بقى نور و حنه كدا بيجيوا على نفسهم ولا عارفين ان احنا كلامنا صح و عايزين مصلحتهم انا فعلًا شكلي اتسرعت بحوار جوازنا يا غرام
اتصدمت غرام من كلامه وهيا مكنش قصدها تقول كدا
غرام: انا انا
عثمان وهو طالع على غرفته: اطلعي نامي يا غرام
"في غرفة دياب"
كانت حنه نايمه في حضنه وهيا مكسوفه و انها اول مره تنام في حضنه
حنه بصوت هامس: دياب بيه ممكن اقوم اشرب
دياب بضحك: بيه اي بس يا حنه، اسمي دياب بس
حنه: حاضر
سابها دياب وهيا اتعدلت و شربت و رجعت بصت على دياب لقته باصص عليها و هيا اتكسفت
دياب: انتي على طول مكسوفه اكده
نزلت حنه راسها و هيا بتتكلم: لا انا بس
دياب وهو بيرفع لها راسها: راسك متنزلش واصل و انتي بتحدتيني
حنه: حاضر هحاول انا بس مش، متعوده
دياب: هتتعودي متقلقيش، و دلوقتي وقت الكلام المهم
حنه بخجل: كلام اي
شدها دياب في حضنه تاني و اعتلاها و باسها
ووووو يتبعععع
•تابع الفصل التالي "رواية عشقت دياب الصعيد" اضغط على اسم الرواية