رواية مكتوبه على اسمي الفصل الخامس و الخمسون 55 - بقلم ملك ابراهيم
بقى انا علاء إللي كنت كل يوم مع واحدة من شكل اخرتي اتجوز واحدة زي دي.. لولا.
مختار وهو بيشرب كاس جمبه: لولا ايه بقى الاسم ده مبقاش يليق بيها خلاص..!!
وبص ل علاء وقاله: بصراحة دي جوازة متمنهاش لاعدائي.. الله يكون في عونك.. بس انا برضه مش فاهم عامر استفاد ايه لما عمل كده؟
علاء بغضب: بيقولي عشان أعرف قيمة الشرف وان ده ذنب البنات اللي انا ضحكت عليهم وضيعت مستقبلهم ان اتجوز واحدة زي لولا وتوبتها تبقي علي أيدي..
مختار وهو بيشرب من الكاس بتاعه قال: يعني لولا تابت!! يا خسارة.
علاء بعصبيه: ما تفوق يا عم انت بقولك بقت مراتي دلوقتي.
مختار: اه معلش يا علاء نسيت.. قصدي مدام لولا.. بس برضه يا خسارة.
علاء قام وقف بغضب وكسر الكاس اللي كان في ايديه على الارض.
مختار أتكلم معاه بزعيق: في ايه يا عم علاء ما تهدا شويه وخلينا نفكر في حل!
علاء بصوت يشبه البكاء: ملهاش حل يا مختار..بقولك خلاني اكتبلها مؤخر 100 مليون عشان معرفش اطلقها وقالي لو بس زعلتها هيسجني بالفيديو اللي معاه والبت لما صدقت وعايشه الدور وعامله فيها مراتي وست بيت بجد.. دي قبل ما انزل وقفت على الباب وفضلت تستجوبني رايح فين وراجع امتي!!
مختار بصدمة: لولا!!! ست بيت!! لا يا علاء انا مش قادر استوعب اللي حصلك الله يكون في عونك.
علاء بحسرة: إللي حصلي عمري ما كنت اتخيله حتى في أحلامي.. بس خلاص يا مختار مفيش فايدة انا لبست واللي كان كان.. هقوم انا ارجع البيت عشان الوقت اتأخر.
مختار بصدمة: وقت ايه اللي اتأخر!! دي الساعة لسه مجتش 12!!
علاء: ما هي لولا قالتلي اخرك 12.
مختار بدهشة: ايه جو سندريلا ده يعني بعد الساعة 12 هتتحول ولا ايه!!
علاء بصوت يشبه البكاء وهو ماشي: يا عم سيبني في مصيبتي بقى مش ناقص تريقه!
مختار وهو بيبص علي علاء وهو ماشي يكلم نفسه: الواد اتجنن!! عامر الجارحى جننه!! يا خسارتك يا علاء.
وشرب من الكاس اللي قدامه وقال: علاء و لولا!!! عامر فكر فيها ازاي دي!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
في بيت امجد.
امجد وهاجر كانوا قاعدين يفطروا مع مامتهم.. هاجر كانت شارده وبتفكر في شريف اللي خرج فجأة من المستشفى ومتعرفش عنه حاجة وكانت مكسوفه تتصل ب آيات تسألها عنه. وامجد كان بياكل بصمت وهو بيفكر في شغله والمشروع الضخم اللي بدأ فيه وفجأة جاتله مكالمة صدمته وانتفض من مكانه اول لما سمع مهندس من الشركة بيقوله: الحقنا يا باشمهندس في مصيبه حصلت.
امجد بصدمة: مصيبة ايه!!
المهندس: المشروع اللي احنا شغالين فيه عمارة وقعت والحكومه والدنيا مقلوبه والمقاول هرب شكله كان بيغش في المواد.
امجد بصدمة: ايه اللي انت بتقوله ده انا جاي حالا.
وانتفض أمجد من مكانه بصدمة ووالدته وهاجر اتصدموا وهاجر جريت وراه عشان تفهم ايه اللي حصل وامجد سابهم وركب عربيته بسرعه واتحرك بيها وهاجر وقفت مكانها متجمدة ومش عارفه ايه المصيبة اللي حصلت في شغل اخوها!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر.
داخل مدرية الأمن.
عامر والمحامي بتاعه كانوا مجتمعين في مكتب مدير الأمن.
اتكلم عامر مع مدير الأمن: اهم شئ عندي ان والدتي وميرنا ميتعرضوش للخطر والمجرمين دول يتعاقبوا على كل الجرائم اللي عملوها ومن ضمن الجرائم دي التعدي على المهندس شريف ابن خالتي والشروع في قتله واختطاف والدتي وميرنا.
مدير الأمن: احنا هنرتب كل حاجة وطبعا هنحتاج مساعدتك يا باشمهندس لانك انت الوحيد اللي هتقدر تجيب لنا اعترافات منهم لاننا ممكن ببساطة لو قبضنا عليهم بتهمة الاختطاف عزيز ينكر التهمة لانها زوجته وبنته وممكن والدتك وبنته يتعاطفوا معاه ويقولوا فعلا انهم مش مخطوفين وكل شغلنا يروح علي الارض.
عامر اقتنع بكلام مدير الأمن لان والدته فعلا ممكن تتعاطف مع عزيز جوزها وتقول انها مش مخطوفه وتضيع كل اللي بيعملوه وهو عايز يخلص من عزيز واللي معاه ويخلص من مشاكلهم.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عم آيات.
مرات عم آيات فتحت الباب واتفاجأت بالعمدة والخفر واقفين والعمدة طلب يقابل الحاج إسماعيل.
بعد دقايق قليله كانوا قاعدين في بيت عم آيات والعمدة اتكلم مع عم آيات وقال: انا عرفت ان آيات بنت اخوك رجعت البلد وضروري تيجي النهاردة معانا النيابه عشان ياخدوا اقوالها.
عم آيات: بس آيات تعبانه ولما عرفت موضوع صباح وسيد تعبت آكتر وانا مش عايزها تدخل النيابه ويتعبوها آكتر بالاسئلة وآيات متعرفش حاجة.. كل اهل البلد عارفين ان آيات مكانتش هنا لما ابوها مات!
رد العمدة: انا قولت نفس كلامك ده للظابط يا حاج اسماعيل وقولت انها كانت مسافرة مع جوزها ومتعرفش حاجة بس انا عندي امر انها اول لما ترجع ابلغها انها مطلوبه للشهادة ومتقلقش انا هكون معاها وهيسألوها كلمتين وتروح.
الحاج إسماعيل بحيره: مش عارف اقولك ايه يا حضرة العمدة!
العمدة: احنا عايزين نقفل الموضوع ده بقى يا حاج إسماعيل.. المركز كل يوم يكلموني و المخفي سيد هيتحددله جالسه قريب.
عم آيات: واحنا برضه عايزين نقفل الموضوع ده يا عمدة واهو كل واحد فيهم خد جزائه.. هدخل أشوف آيات تقدر تيجي معانا النهاردة ولا ايه.
قام عم آيات وخبط على الغرفة بتاعها وآيات فتحت ل عمها وسألته بقلق: خير يا عمي.
عمها: انتي عامله ايه دلوقتي؟
آيات: الحمد لله يا عمي كويسه.
عمها: في مشوار مهم لازم نروحه يا آيات.. ربنا انتقم من اللي غدروا ب ابوكي وصباح ماتت بنفس الطريقه والتاني كلها ايام ويتعدم.. يعني الحزن مفيش منه فايدة ولازم نرضى بالمكتوب يا بنتي.
آيات بصت ل عمها بستغراب وعمها فهمها انهم لازم يروحوا النيابه عشان ياخدوا اقوالها في قضية قتل ابوها وتقول كل اللي كانت تعرفه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في المخزن اللي مخطوف فيه ميسرة وميرنا وعزيز.
ميرنا اتكلمت بتعب: وبعدين يا طنط انا تعبت اوي وهموت من الجوع وبابا مش عايز يظهرلنا.. هو احنا معقول مش صعبانين عليه!
اتكلمت ميسرة بتعب: انا اللي صعبان عليا اني كنت غبيه كل السنين دي وفاكره اني متجوزة راجل محترم.. وطلع مجرم.
ميرنا بصراخ: يا بابااااااا... انت فين.
دخل واحد من البلطجيه: بس يا حرمه منك ليها مش عايز اسمع صوت هنا.
ميرنا: قول ل بابا يفكنا بقى انا تعبت.
البلطجي بصلهم وخرج ودخل الغرفة اللي رئيسهم قاعد فيها وقاله: الحريم دول عاملين قلق يا باشا ورافضين الاكل والشرب.
الطوخي هز راسه وأتكلم مع واحد من رجالته وقاله: تعالي اقعد هنا قدامي واتصل على عامر الجارحى وفكره ان اخره بكره يكون مجهز الفلوس.
قعد قدامه واحد من رجالته واتصل على عامر.
.....
عند عامر
رد على المكالمة بهدوء: الفلوس جاهزة حددوا المكان والزمان بس اهم حاجة اطمن علي والدتي الاول واضمن انها هترجع ب امان!
البلطجي بص ل للطوخي وقاله بصوت منخفض: بيقولى الفلوس جاهزة يا باشا أقوله ايه؟؟
الطوخي عيونه لمعت بطمع وقال: الفلوس كلها؟
اتكلم البلطجي مع عامر: الفلوس كلها جاهزة.. 20 مليون مش ناقصين جنيه واحد.
عامر طمعه اكتر وقال: انت فاكر ان 20 مليون مبلغ صعب عليا يعني!! قولتلك الفلوس جاهزة وانا مش عايز اضيع وقت وعايز والدتي بس قبل ما تاخدوا الفلوس لازم أشوف امي الأول وَاطمن عليها.
البلطجي بص ل الطوخي وقاله بصوت منخفض: الفلوس جاهزة معاه يا باشا بس عايز يشوف امه الاول ويطمن عليها قبل ما يدفع!
الطوخي بتفكير: قوله اننا هنكلمه بعد شويه وينفذ التعليمات اللي هنقوله عليها واهم حاجة يجهز الفلوس معاه.
البلطجي قال ل عامر كلام الطوخي وقفل المكالمة والطوخي بص قدامه بتفكير وبدأ يفكر ازاي يجيب عامر لحد هنا ويتأكد ان مفيش حد مراقبه.
....
عند عامر.
اتكلم مع مدير الامن وقاله: هما كلموني دلوقتي وانا طمعتهم وقولتلهم الفلوس جاهزة وأكيد هما هيحبوا يطمنوا ان انا مش متراقب من حد تبعي قبل ما ياخدونى علي المخزن عشان أشوف امي.. انا هروح من غير ما يكون في حد ورايا وهنفذ تعليماتهم وانتوا مش محتاجين تمشوا ورايا عشان تعرفوا المكان لان عنوان المخزن معانا.
مدير الأمن: اهم حاجة يا باشمهندس انك تخليهم يعترفوا بكل حاجة وتتسجل بالجهاز إللي معاك وانا جبتلك امر من النيابه بالتسجيل عشان كل شئ يكون قانوني وميلاقوش اي ثغره تخرجهم منها.
عامر هز راسه بالايجاب وقال: انا عايز القبض عليهم يكون قانوني 100٪ عشان يتعاقبوا علي جرائمهم .
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في المساء.
في بيت امجد.
امجد رجع البيت وهو ماشي بتعب ووالدته وهاجر قربوا منه بقلق: خير يا امجد ايه اللي حصل طمنا.. احنا مفهمناش منك حاجة في التليفون!
رد امجد بحزن: انا خسرت اكبر خسارة ممكن اتعرض لها في حياتي.. المقاول كان بيسرق في كل المواد المستخدمة في المشروع وانا اللي اتحملت الخسارة اللي حصلت عشان احافظ على اسم الشركة.. بس خلاص انا انتهيت.
والدته وهاجر بصوله بصدمة ووالدته قالت بحزن: فداك يا حبيبي متزعلش كله هيتعوض!
امجد بحزن: الخسارة كبيرة اوي يا امي.. المشروع ده كان اكبر مشروع انفذه في حياتي.
وقام وقف بتعب وقال: انا هطلع اوضتي ارتاح شويه.
وطلع امجد علي غرفته وهاجر ووالدته وقفوا يبصوا لبعض بحزن.
.....
عند آيات في بيت عمها.
كانت قافله علي نفسها في الغرفة من بعد ما رجعت من النيابه وهي قاعدة تبكي رغم انهم كانوا مقدرين حالتها ومضغطوش عليها في الاسئلة لكنها الفترة دي بقت حساسه بزيادة.. كانت حاسه انها وحيدة ومحتاجة ل عامر في الوقت ده يكون جمبها.. اخدت تليفونها واتصلت عليه.. كانت عايزة تسمع صوته يمكن تحس بالامان اللي بتحس بيه في وجوده.. اتصلت عليه ولقت تليفونه غير متاح.. قفلت تليفونها بغضب وحزن وهمست: كمان قافل تليفونك.. اكيد مشغول بحاجات اهم مني!
واتصلت على هاجر عشان تطمن عليها واتفاجأت بصوت هاجر بتبكي واتكلمت اول لما ردت وقالت: آيات.. احنا في مصيبة.. ابيه امجد هيخسر شركته.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
خارج غرفة ايات كان عمها ومرات عمها قاعدين يتكلموا مع بعض وفارس كان في غرفته قاعد على سريره وماسك التليفون في أيديه وفاتح التليفون علي رقم هدير ومتردد يتصل عليها او لا وضغط على زر الاتصال وانتظر الرد.
بعد لحظات سمع صوتها الرقيق بتقول الو.
فارس بتوتر: هدير؟
هدير قلبها دق اول لما سمعت صوته وحست ان هو فارس وقالت بتوتر: ايوا مين؟
رد بارتباك: انا فارس.. ابن عم آيات.
هدير قعدت على سريرها وهي بتبتسم اول لما سمعت اسمه وقالت: وانت عايز ايه يا فارس وبتتصل بيا ليه؟ وجبت رقمي منين أصلا!
فارس: طب ما تهدي شويه عشان نعرف نتكلم.
هدير: احنا مفيش بينا كلام.
فارس: لا في.
هدير: انت جبت رقمي منين؟
فارس: خدته من تليفون آيات.
هدير ابتسمت وقالت: وليه تاخده من تليفون آيات واحنا مفيش بينا كلام اصلا وبعدين مش عيب تاخد رقمي من غير ما تستأذن مني.. ثم اني مش بدي رقمي ل حد غريب.
فارس بغيظ: انت دخلتي فيا زي القطر ليه كده!! انا خدت الرقم عشان اكلمك وافهم منك انتي مش قابله اعتذاري ليه ؟
هدير وهي بتحاول تخفي سعادتها باهتمامه: يفرق معاك؟
فارس: اه طبعا يفرق معايا ويهمنى اعرف ليه ترفضي اعتذاري!
هدير: انا حره ولو سمحت متتصلش بيا تاني.
وقفلت المكالمة في وشه وفارس بص على التليفون بغضب وحاول يتصل بيها تاني لقاها عملت له بلوك.
فارس بصدمة: بلووك!! بلوك يا هدير!! ماشي.
وقام فارس خرج من غرفته وهو متعصب من اللي هدير عملته معاه لكن كان جواه إحساس تاني مختلف بالسعادة انها رفضت تتكلم معاه في التليفون او تديه فرصه يتكلم معاها لانه غريب عنها.
الحاج إسماعيل ومراته كانوا قاعدين يتكلموا مع بعض وفارس خرج من غرفته وقعد معاهم وهو بيفكر في هدير..
والدة فارس اول لما قعد معاهم بصت ل جوزها وقالت: عايزين نفرح ب فارس بقى يا حاج.. انا عارفه انه مش وقته بس من يوم ما فرحنا ب خبر حمل آيات وانا متشوقه افرح ب فارس وعياله.
الحاج إسماعيل بص ل فارس وقال: وانا اتمنى اني اشوف عياله حوالينا ومالين علينا الدار.
فارس كان سامعهم وساكت وهو مشغول بالتفكير في هدير ووالدته أتكلمت فجأة وقالت: انا عندي العروسه.. هدير صحبة آيات...
اول لما والدة فارس نطقت اسم هدير.. فارس بصلها بصدمة وذهول وكملت والدته كلامها وقالت:.. بقت عروسة زي القمر.. شوفتها إمبارح لما كانوا جايين يطمنوا على آيات وقلبي اتفتحلها.. ادب واخلاق وبنت ناس طيبين.. بس عيبها انها غاويه التعليم بعيد عن البلد.
فارس رد على والدته بتلقائية: بس ده مش عيب فيها!!
والده ووالدته بصو له بستغراب لان اهتمامه بفكرة الجواز من هدير كان واضح جدا وفارس حس انه اتسرع والحاج اسماعيل سأله: يعني انت موافق يا فارس؟
فارس بتوتر: يعني امي قالت انها بنت مؤدبة وأهلها ناس طيبين وانا مش عايز اكتر من انها تكون بنت حلال ومؤدبه واهلها ناس طيبيبن.
والده ووالدته بصوا لبعض وابتسموا ووالدته قالت: يعني انتوا موافقين على هدير اكلم امها.
عم آيات بص ل ابنه وقال: وفارس هيستناها لحد ما تخلص الجامعة بتاعها في مصر؟؟
فارس كان بيفكر في الموضوع كله واتكلمت والدته: مش لما اكلم امها الأول اسألها يا حاج.. يمكن تكون مخطوبه ولا حد متكلم عليها.
فارس بص ل والدته بصدمة وقال: هي ممكن تكون مخطوبه او حد متكلم عليها؟ بس هي مش لابسه دبله يعني ولا سمعت إنها مخطوبه لحد من البلد!
ردت والدته وهي بتضحك: وانت هتسمع منين!! هيمشو يقولوا في البلد هدير بنتنا مخطوبه او في حد متكلم عليها.. عموما انا هكلم امها واسالها واللي فيه الخير يقدمه ربنا.
فارس بص ل والدته وهو مستغرب انه اضايق لما حس ان ممكن هدير تكون مخطوبة او في حد في حياتها وقام وقف ورجع غرفته وعم آيات بص ل مراته وقالها: فارس شكله بيفكر في الموضوع بجد المرادي.
ردت والدة فارس بسعادة: خدت بالي يا حاج.. ربنا يسعده ونفرح بيه ونشوف عياله.
خرجت آيات من غرفتها اول لما قفلت المكالمة مع هاجر وقربت من عمها واتكلمت معاه باستعجال: عمي.. انا عايزة ابيع نصيبي في الارض ضروري.. شوفلي مشتري في اسرع وقت لو سمحت.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
الساعة 12 منتصف الليل.
في المخزن عند الطوخي اللي خاطف ميسرة وميرنا.
رجالة الطوخي دخلوا المخزن ومعاهم عامر بعد ما اتواصلوا معاه واتفقوا انهم يقابلوه عشان ياخدوه المكان إللي فيه والدته وعملوا كل احتياطتهم عشان يطمنوا ان مفيش حد مراقبه دخل المخزن وهو مستسلم لهم وكانوا حاطين شريط اسود على عينيه عشان ميعرفش المكان.
رفعوا الشريط الاسود اللي على عين عامر واول لما فتح عينيه شاف الطوخي قدامه وقال: إيه المكان الغريب ده!! اومال عزيز فين؟
رد الطوخي: عزيز باشا مش عايز يقابل حد وانا اللي هخلص معاك كل حاجة وعزيز باشا هياخد الفلوس ويسافر هو.
عامر بثقة: الفلوس جاهزة بس اطمن علي امي وميرنا الأول.
الطوخي: وماله يا باشا حقك.. بس احنا كمان لازم نعد فلوسنا.
عامر بسخريه: هو انت بتتكلم بجد!! يعني انتوا هنا مش بتهزرو .. انا قولت ان عزيز قاعد فاضي وقال يسلي وقته عشان كده حد تبعه كلمني وقالي انه خاطف مراته وبنته!! وبالعقل كده مفيش واحد بيخطف مراته وبنته وانا عجبتني اللعبة وقولت اكمل معاه فيها واللي معايا في الشنطة دي ورق ابيض مش فلوس.
الطوخي بصدمة: يعني ايه يا باشا انت هتلاعبنا ولا ايه!
عامر بثقة: انتوا اللي بتلعبوا مش أنا!! في حد بيخطف مراته وبنته ويطلب 20 مليون!!
الطوخي: لا يا باشا اللي حصل ده حقيقي ومش لعب ووالدتك والبنت اللي معاها تحت ايدينا ولو مدفعتش هنخلص عليهم.
عامر: أصدق الكلام ده إزاي أنا دلوقتي!! يعني بالعقل كده هو في واحد بيخطف مراته وبنته!! انا مش فاهم عزيز كان بيفكر في إيه وهو بياخد مراته وبنته وبيقولي انه خطفهم!! المفروض ان انا ادفعله الفلوس واخدهم من هنا وارجعهم بيته تاني!! ما انا اكيد مش هحرمه من بنته ومراته!
الطوخي بص ل عامر بصدمة وعامر قال: انا عارف ان امي وميرنا هنا في امان ومش مخطوفين ولا حاجة وده اللي مطمني.
الطوخي بعصبيه: لا يا باشا متطمنش اوي لان الست والدتك والبنت اللي معاها مخطوفين فعلا.. احنا اللي خطفناهم واقولك على اللي اكبر من كده عشان تعرف اننا مبنهزرش.. احنا اللي ضربنا المهندس ابن خالتك.. بعتله رجالتي في المكان اللي كان راكن عربيته فيه وضربوه وكانوا هيخلصوا عليه وكل ده حصل بالاتفاق مع عزيز.. هو إللي كلمه وقاله يقف يستناه في المكان ده وقالي ابعت الرجاله يخلصوا وانت شوفت بنفسك اللي حصله وكان ممكن يموت فيها بس اتكتبله عمر جديد.. ها لسه مش مصدق اننا مش بنهزر!
عامر: لا.. لا.. متقولش كده!! انا عارف انك بتقول كده عشان اصدق انها مش لعبه بس انا عارف ان عزيز ميعملش كده ابدا وانت كمان شكلك راجل محترم ميطلعش منك شغل الاجرام ده!
الطوخي بغضب وجنون: طب عليا الطلاق انا وعزيز اللي اتفقنا على ضرب المهندس ابن خالتك وكنا هنخلص عليه.. واقولك على اللي اكبر من كده.. انا وعزيز كنا متفقين نخطف والدتك بس انا طلعت اذكى من عزيز وخطفته وخطفت بنته ومراته ولو الفلوس اللي طلبتها مجتش دلوقتي هخلص عليهم كلهم عشان تصدق اننا مش بنهزر.
عامر ابتسم وهو بيقرب منه وقال: كده انا صدقت.. وكلنا صدقنا.
وفاجئ الطوخي بلكمة قويه في وشه وبحركة سريعة أخد السلاح اللي كان في ايديه وحطه في دماغ الطوخي وهدد كل الرجاله اللي واقفين ان محدش يقرب... بقلمي ملك إبراهيم.
...
•تابع الفصل التالي "رواية مكتوبه على اسمي" اضغط على اسم الرواية