رواية في زمن الحب الفصل الخامس 5 - بقلم همس كاتبة
حياة بهدوء : انت سبق عرضت عليا الجواز قبل كدة و انا جاية ابلغك ردي
جاسر اخذ نفس و قال : اتفضلي
حياة : انا موافقة
جاسر برفعة حاجب : و دي خدعة من خدعك و لا ايه؟
حياة بابتسامة : لا مش خدعة … انا بجد موافقة … و تقدر تجيب اهلك و تتقدم رسمي
انصدم و قرب منها
جاسر بسعادة : انا بجد اسعد انسان بالدنيا … اوعدك هعملك الي انتي عايزاه و انا موفق على كل شروطك وباذن الله هعيشك ملكة
حياة بابتسامة: ان شاء الله
جاسر : هبلغ اخوكي انه بكرا جاين انا و اهلي
حياة بابتسامة صفراء : بعدين هنتحاسب على موضوع اخويا … المهم … عايزة اقعد معاك الايام دي و نتكلم عشان نتعرف على بعض
جاسر : طبعا طبعا
اتى محمد من خلف جاسر
محمد بابتسامة : اكيد دي العروسة مرات اخويا مش كدة ؟
حياة ابتسمت بخجل
جاسر : بس يا محمد
حياة : انا هروح بقا … ماما مستنياني .. عن اذنك
جاسر بابتسامة: خدي بالك من نفسك
ابتسمت له بخجل و ذهبت
محمد بسعادة : من زمان اوي ما شوفت الفرحة دي بعنيك … للدرجادي بتحبها ؟
جاسر بابتسامة : طبعا .. اخيرا لاقيت البنت الي بحلم بيها
*******************
بعد مدة
كريمة : و الله احنا تشرفنا بحضراتكم و ان شاء الله ربنا يكتب الي فيه خير
نرجس : و احنا لينا الشرف بنسبكم
امنة : ما شاء الله بنتك زي القمر … ان شاء الله ربنا يكتبها لجاسر
ابتسمت حياة بخجل … لكن تحول نظرها الى سرحان
في اوضة الضيوف التانية
زياد : على بركة الله … على كدة احنا نقرا الفاتحة على نية التوفيق
قرأو الفاتحة
عصام : ربنا يتمم على خير
محمد : الف مبروك يا جاسر
جاسر بابتسامة : ربنا يبارك فيك
خبط الباب و قام ادم اخذ صنية الشربات من حنين و قدمها للضيوف
زياد لعصام : و احنا جاهزين لكل طلباتكم .. بس بصراحة يعني جاسر مستعجل بكتب الكتاب
عصام : ليه بس ؟ يعني خلي كل حاجة بالراحة خصوصا ان هو و حياة ما يعرفوش بعض
جاسر : يا عصام انا مش بقولك نعمل فرح بسرعة .. بس انا عايز اكتب الكتاب الفترة دي و بعدين نجهز للفرح براحتنا
ادم : بس الموضوع ده مش قرارنا .. لازم نسال حياة لو موافقة يمكن محتاجة وقت
جاسر : و انا معنديش مانع الي هية هتقول عليه انا جاهز ليه
*******************
في اليوم التالي
حياة بصدمة : يعني ايه ؟؟ هنبقى مخطوبين بالسر ؟
جاسر : ازاي بالسر يعني ؟؟؟ مهيا بين اهلي و اهلك … انا قصدي مش عايز يوصل الموضوع ده لعمي و يارا .. ممكن يقيمو الدنيا ما يقعدوهاش … و انا بصراحة مش عايزك تتاذي بسببي
حياة : ماشي يا جاسر ….. بس ده مكانش اتفاقنا … انت مستعجل اوي بموضوع كتب الكتاب و انا بصراحة لسا مش جاهزة
جاسر : بس انا لازم اضمن انك بقيتي مراتي عشان اكون بضهرك على طول … لما تكوني على اسمي مستحيل حد يفكر ياذيكي .. عمي ممكن يعمل اي حاجة عشان يحقق الي بباله و ممكن ياذيكي و يجبرك تبعدي عني … عشان كدة لازم نكتب الكتاب بسرعة
حياة : جاسر انا مش مرتاحة … هو في ايه بالزبط ؟ انا طول عمري عايشة و بالي مرتاح بس الي بتقوله ده ما يطمنيش و انا بقيت خايفة
وضع يده على يدها و قال : ما تخافيش طول منا جنبك محدش هيقدر ياذيكي و اوعدك اني هعمل اي حاجة عشان تبقي مبسوطة و مطمنة
ابتسمت له و سحبت يدها بخجل
حياة بهدوء : جاسر
جاسر : عيونه
حياة بتوتر : امته كتب الكتاب
جاسر بابتسامة : حالا لو عايزة
ضحكت بنعومة و قالت : لا مش بالسرعة دي … بس انت اتكلم مع عصام و ادم و حددو وقت مناسب
جاسر : من عنيا
تحول نظرها الى الارض و سرحت في عالم اخر
************
نرجس : انا مش مرتاحة لكل الي بيحصل ده
امنة : يا نرجس انا ما صدقت جاسر يحب … سيبي الواد يفرحله شوية … كفاية الهموم الي شايلها لوحده .. ابنك باع كل حاجة ادها ليه جده عشان يشتري مصنع و يعمل شغل بعيد عن سالم و كل الي في البيت ظلموه …. حتى زياد و محمد اتظلمو اوي … هو بس تامر و اسلام الي قدرو يعيشو مرتاحين عشان بعاد … اسلام بقا ضابط قد الدنيا و اتجوز و استقر و تامر اهو بيدرس برا و بيشتغل و قريب منك … زياد بقا عنده 33 سنة و لغاية الان ما اتجوز و محمد طلع عينه عشان يخطب الي بيحبها و جاسر فنى عمره و هو بيشتغل مع سالم … الاولاد ما اخدوش حقهم يا نرجس و البنت الوحيدة الي خلفتيها اهي اتجوزت و يا ريت مرتاحة مع جوزها …. نرجس انا عايزاكي تكوني احسن من سمير جوزك و توقفي مع اولادك
نرجس : منا ايه الي طفشني ؟؟ سمير اذى الكل و ضغط علينا جامد و سالم كوش على فلوس عمي كلها و حتى مش بيسال فيكي … انا مقدرتش اشيل كل ده لوحدي .. بس جواز جاسر من البنت دي مش مطمني ..، حاسة اننا هندخل في مشاكل كبيرة مع سالم و سمير
امنة : اطمني … جاسر قدها و قدود … المهم انتي فرحي قلبه و افرحيله … ابنك بقا عريس
*********************
يارا : انا مش مطمنة خالص … جاسر بيلعب من تحت لتحت … مش فاهمة ماله .. حاله متشقلب يا بابي … خايفة يطير مني و انا ساكتة زي الهبلة
سالم : و انا زيك حاسس في حاجة مش مزبوطة .. حتى رجوع نرجس من الدنمارك ده قلقني …. ما صدقت اخلص من وشها
دلفت تمارة و قعدت بتعب
يارا : مالك ؟
تمارة : مفيش …. بس مدايقة شوية
سالم : انا هروح الشركة … يارا ما تتاخرين عن الاجتماع
يارا : حاضر
بعد شوية
يارا : مالك يا تمارة
تمارة بضيق : مش عارفة .. تصرفات حياة و ريم بقت تشل … تخيلي حياة ما بتقعدش معايا خالص … و ريم مشغولة مع بودي بتاعها ده
يارا : طب و انتي مالك ؟؟ ليه معلقة نفسك بيهم … البنات دي مش من مستواكي
تمارة : يارا دول اعز اصحاب ليا … و انا بحبهم اوي
يارا : طيب يا ستي …طب ريم و مشغولة مع خطيبها … حياة مالها ؟
تمارة : حاسة انها بتخبي عليا حاجات كتيرة … مبقتش تكلمني و لا حتى تطمن عليا
يارا باستغراب و شرود : يا ترى ليه بتعمل كدة ؟
***************
حاتم : يا جاسر انا مش فاهم حاجة … انت ازاي تخطب و انت بالوضع ده ؟ احنا لسا بنقول يا هادي … و الشغل محتاج وقت و تركيز و كدة انت بتفتح مجال للمشاكل بينك و بين اهلك و ما تنساش سالم مش هيسكت
جاسر : ما انا عايز كدة .. عايزه ما يفوقش من ضربة الا و هي جاية الضربة التانية .. و لسا هعمل كتير
حاتم : بس يا ابني ما تنساش ان انا و ابوك و عمك اصحاب من زمان و ما يهونش عليا ازعلهم كدة
جاسر : يا حاتم بيه انت اكتر حد تضررت بسببهم و انت نفسك شاهد ع الي عملوه بيا … انا عايز اثبتلهم اني اقدر اعمل اي حاجة من غيرهم
حاتم : بس انت كدة هتضر خطيبتك كمان و يمكن سالم يقرر انه يأذيها و انت عارف سالم و عمايله الموضوع مش شغل و بس الحكاية اكبر من كدة بكتير
جاسر : لا يمكن حد يقربلها … هم عارفين لو حاولو بس يقربو منها هطربق الدنيا و وقتها محدش يقدر يلومني
حاتم : ماشي انا معاك بكل خطوة هتعملها بس لازم تفهمني بالزبط انت عايز تعمل ايه
جاسر : هشرحلك كل خطوة بوقتها
دلف محمد و قال : يا جماعة باركولي
حاتم : على ايه انت الاخر
محمد : حددت ميعاد الفرح … الشهر الجاي
جاسر : ياه و حماك وافق بالسرعة دي ؟
محمد : البركة بزياد اخوك .. فعلا يتشد بيه الضهر … ده كلمه و اقنعه و كمان هو الي اختار موعد الفرح
حاتم : زياد ده حكاية تانية … انا مش فاهم ليه عامل بنفسه كدة … دايما واقف مع اي حد يحتاجله و ناسي نفسه تماما
جاسر بسرحان : هو الي حصله قليل يا حاتم بيه … ربنا يعينه بس
************
ريم بصدمة : يعني ايه اتخطبتي من غير علم حد فينا ؟؟؟ هو احنا مش صحابك
حياة بتوتر : ريم الموضوع حصل بسرعة و ما عرفتش اقول لحد
ريم : انتي كدابة عشان انتي بقالك فترة بتتهربي مننا و لولا مامتك ما قالت لماما عمرك ما كنتي هتقولي و اكيد تمارة متعرفش
حياة بتهد..يد : عارفة يا ريم لو تمارة وصلها الخبر … اوعدك هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه …
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية في زمن الحب) اسم الرواية