رواية قتلني قلبي الفصل الخامس 5 - بقلم خلود بكري
داهمها صداع رأسها فجأة فهبطت للأسفل لحاجتها الشديدة بتناول فنجان من القهوة عله يريح ألمها قليلًا …..
وجدت “مروان “يجلس بمفرده فذهبت إليه رغد بتساؤل :-
قاعد لوحدك ليه ؟ ومطلعتش اطمنت على سلمى!
أردف باختصار :
كنت لسه طالع …انتى نازله ليه ؟
جلست جواره متنهدة بتعب :
عندى صداع شديد نازله اجيب قهوة وطالعه تانى عشان سلمى هتخرج غرفه عاديه ..
ساد الصمت معالم وجهه لخوفه من رفضها له وعدم تقبل اعتذاره ….لكن عليه الحرب من أجلها حتى تكلم بخفوت :-
ـانا طالع اشوف سلمى لو شوفتى يامن قولى له انى فوق …
هزت رأسها بالموافقة وتابعت ظله بنظرها فى حيرة من أمره حتى وجدت يامن قادمًا إليها …..
اقترب منها وجلس على مسافة بينهما يتطلع لها بصمت مريب لبضعة دقائق ظلوا هكذا حتى قطعة قائلًا:
ـ لحد امتى يا رغد ؟
اجفلت نظرها بعيدًا عنه دقات قلبها فى سراع الآن من قربه المهلك لها وبين حاجتها لاسترداد كرامتها وبين نار الانتقام.
خيم الصمت للحظات عليهم حتى أردفت :
لحد ما الألم اللى فى قلبى يروح ؟ تقدر ترجعلى قلبى سليم ؟ وتنسينى الوجع ده كله ؟!
كانت نظراته تصوب عليها بصدق، وشوق، وحزن، من إصرارها الشديد باختيار طريق آخر غيره حتى ابىّ التفكير أنها يومًا لن تكون له وبندم واعتذر قال:
ـ فرصة أعطيني فرصة تانية؟ اوعدك مش هتندمى عليها ! لو لسه فى قلبك شيء ليا إدي حُبنا فرصة يشوف النور من تانى…
دق قلبها بعنف هذه المرة وكأنه يقول لها لماذا تريدى وجعي أكثر من ذلك ؟ هى اقبلي يا فتاة ….
تطلعت له بضع ثوانى ثم اخفضت رأسها وحاولت تنظيم نفسها حتى تكلمت بصوت خافتٍ صغير :
موافقة ! ولم تنتظر رده حتى هرولت مسرعةً من أمامه لحاجتها للتنفس قليلًا فلقد شعرت بسحب أنفاسها منها نتيجة الحديث معه …….
حاول أن يستوعب الأمر حتى ارتسم على شفتيه إبتسامة مشرقة لكونها أعطته بصيص من الأمل عله ينجح الآن فى ضماد جروحها واستعادت ثقتها به ……
************
سمح الطبيب ل “سلمى ” بالأنتقال بغرفة خارج العناية المشددة فقد استعادة وعيها وحالتها باتت بالتحسن الملحوظ ….
التف الجميع حولها فى اهتمام حتى اقتربت نرمين بحب وفرح وقبلت رأسها قائلة :
ـ حمد لله على سلامتك يا حبيبتى، روحى رجعتلى بعد ما اطمنت عليكى …
ابتسمت بهدوء قائلة بصعوبة وثقل فى صوتها :
ربنا يخليكى ليا يا ماما
اقتربت صفية وفيروز منها حتى أخذتها صفية فى احضنها وفرت دمعة من عينها واردفت :
دلوقتى أقول الدنيا كانت مضلمه وانتى نورتيها بنور ضحكتك ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبتي وترجعى تملى البيت حب وحنيه..
قبلت يديها بحب شديد :
ربنا ما يحرمنى منك أبدًا يا ماما صفية
شاكستها فيروز بمحبة قائلة :
مرات ابنى الغالى، حمد لله على سلامتك يا روحى يلا فوقى كده وقومي عاوزه اعمل عليكى حماية ……
أبتسم الجميع أثر كلمتها لكن هناك قلب قبض تغيرت معالم وجهها عندما رأته يقترب منها بهدوء مميت :
حمد لله على سلامتك يا سلمى
نظرت له بعتاب وحزن على ما فعله بها وأشاحات بنظرها للجهة الأخرى حتى اقترب مالك منها بشك فابتعد مروان بصمت مريب وترك الغرفة ورحل …..
حمد لله على سلامتك يا صغنن ….
الوش والخناق بتاعك انتى وألاء هيرجع تانى بقى وتصدعونى …..
ابتسمت بحب :
بقى كده يا مالك الحق عليك
قهقه بمكر :
ربنا يوعدنى ببنت الحلال اللى تاخدنى وارتاح منكم قولوا امين ….
تطلعت له ملك بغضب حتى استكمل حديثه بمكر أشد :
بس ياريت ما تكونش من العيلة المنحوسة دي لأن بناتها كلهم نكديين وانا راجل فرفوش بحب الضحك …
نظرت له نظرة شرسة بتوعد …فا غمز له بتسلية من غضبها المحبب له، أشاحت بنظرها للجهة الأخرى تدارى ضحكة ارتسمت على شفتيها ببلاهة…
**********
خرجت روان ل رواق المستشفى للتحدث بالهاتف فصديقتها تحاول الوصول إليها ولضعف الشبكة قررت الذهاب بالخارج لتحدثها ….
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روان :
وعليكم السلام ازيك يا سمسمة وحشتنى
سمية بعتاب :
الحمد لله فينك يا بنتى كل ده مش بتسالى يعنى ؟
روان بهدوء :
والله يا سمية الدنيا مقلوبة عندى من يوم رجوع يامن من السفر وكمان سلمى عملت حادثه وانا معاها فى المستشفى غصب عنى ….
صاحت سمية بفزع :
لا حول ولا قوة إلا بالله يا حبيبتي أزال الله كربك وهمك لو كنت عرفت كنت جيت وكنت جنبك طب انا هجيلك حالاً هستأذن ماما بس
روان :
لا يا حبيبتي انا كويسه والله وسلمى يومين وتطلع لما تطلع ابقى تعالى البيت احسن عشان متسبيش ماما لوحدها …
سمية بحزن على حال رفيقة دربها:
ماشى يا حبيبتى بس لو احتجتى اى حاجه كلمينى ….
روان بهدوء وحب قالت :
حاضر وطنط هيام عامله ايه وحشتنى جدا ..
سمية :
الحمد لله يا رونى بتسلم عليكى كتير والله …
روان:
سلميلى عليها كتير جدا وخلى بالك منها وأنا هبقى اكلمك تانى عشان طالعه بقى اشوف سلمى وأنهت الاتصال …
التفت لتصعد الدرج فوجدت حائط بشري يمنع طريقها نظرت له بهدوء واستنكار:
انت تانى ؟
تكلم بمكر :
ايه خوفتى شكلك !
تطلعت له بصمت قاتل :
أخاف منك انت، انت شكل الكتكوت قدامى وأبعد من طريقى بالله عليك مش ناقصه
صك أسنانه يغيظ من طريقة حديثها المستفزة حتى كور يديه بغضب :
انتى فاكرة نفسك مين ؟ وبعدين طريقتك بيئة اووى ..
تطلعت له بنفور واردفت :
إلعب بعيد عنى يا شاطر عشان العب مع الكبار هيخسرك وتركته يشتاط غضبا وذهبت .
تكلم بغضب :
انتى اكيد وحدة مجنونة وانا هعرف ازاى اعقلك ….
***********
خرجت تبحث عن رغد لأختفائها المفاجأة منذ فترة حتى أجرت اتصالًا عليها والاخرى لم تجيب فا انتبها القلق عليها فأخذت تطلع فى جميع الممرات لكن لا أثر فقررت الهبوط للأسفل …
اقترب منها بهدوء قائلاً:
بتدوري على حاجة ؟
نظرت له بتمعن :
مين انت !؟
تكلم بهدوء:
يونس الدميري صديق مالك
أردفت بخفوت:
أهلاً بحضرتك شكراًا على سؤالك …..
انا بكون آلاء أخت مالك
ابتسم بفرح :
اتشرفت بيكى يا آلاء ومالك محظوظ انه عندك أخت شكلك
نظرت له بتعجب :
شكرا لحضرتك بعد إذنك
ذهبت من أمامه لا تعرف لما شعرت كأنها تعرفه منذ أعوام شيء ما يخبرها انه شخصًا مؤلفًا لها ! لماذا؟ تحدثت معه ولماذا شعرت بشيء يتحرك الآن بداخلها هل نبضها استجاب للنداء التفت لتجده مازال واقفا يتطلع لها فهرولت من أمامه خجلةً من نظراته التي كالسهام تغزو منبع نبضها
لا تعلم أنها وقعت فى فخاخ تلك النظرات وأنها حتمًا لا تنجو …..
*********
جلبت رغد كوب قهوتها وأثناء صعودها للأعلى أوقفها صوت والدها يناديها تطلعت بأثر الصوت حتى احتلت الصدمة وجهها فاختل توازنها حتى سقط الكوب من يدها فاقترب والدها بفزع مصطنع :
انتى كويسه حصلك حاجه ؟
تكلم بصعوبة :
ده جاى ليه هنا يا بابا !؟
أحمد :
لما عرف ب اللى حصل كلمنى وقال لازم يجى …
تكلمت بستياء:
بصفةُ ايه يجي هنا هو ده مكانه؟
أحمد بجديه :
بصفة هيكون خطيبك
رغد بتعجب:
بس انا مديتش موفقتى الكاملة على الموضوع يا بابا ومحصلش بينا أي اتفاق وحضرتك قولت فكرى تانى وانا لسه مخدتش قرار أخير و حضرتك عارف …
قطع حديثهم اقترابه منهم حتى أبتسم بتعجرف ومكر :
ازيك يا رغد أول لما عرفت جيت علطول عشان أكون جنبك
لم تستطيع النظر إليه حتى أنها حاولت التحدث بصعوبة :
شكرا بعد اذنكم….
استنى عندك …
ادارت وجهها بغضب حتى اقترب منها مجددًا انتى ازاى تسبيني بتكلم وتمشي كده !؟
نظرة له ساخطة :
وانت مين عشان أقف اكلمك …
تكلم بمكر وثقه :
خطيبك وزوجك المستقبلي….
ده فى احلامك اللى مش هطول تحلمها وانت نايم حتى ….
رغد بخوف شديد :
يامن ؟
كانت المعركة شرسة بينهم يغلفها نظرات انتقام شديد فهو لن يقبل لها هذه الزيجة حتى ولو لم تكن له فهو يعلم مبتغاه من هذا الأمر ولماذا يريد الزواج بها تيسيرا لأموره الغير شرعية لدى عمله فأقسم له على كشف مخططاته الد*نية اقبل عليه ببرود قاتل ونظرات يملؤها التحدي الصريح:
مش عيب عليك يا راجل انك تبص لحاجه مش بتاعتك!؟
رد بعجر*فة وغل ينبع من داخله:
وهى بقى كانت بتاعتك!
نظر لها حتى ترد بدلًا عنه وتنهى هذه المهزلة:
لتشير إلى والدها بشبه ابتسامة قائلة بغموض:
انا موافقة على يامن يا بابا كل شيء قسمة ونصيب يا أستاذ فارس….
ألجمت الصدمة لسانه حتى برزت عروقه بشدة لتبين مدى غضبه النابع من هدر كرامته هكذا فجز على أسنانه بغيظ ليضحك يامن بانتصار قائلًا
سمعت قالت لك ايه اتفضل ورينى عرض اكتافك بقى….
نظر لهم بوعيد يتمتم ببعض كلمات التهديد ليشحب وجه احمد بشدة ويقهقه يامن بفرح:
ابقى ورينى هتقدر تعمل ايه…
ذهب وفى باطنه نار انتقام لن تحرق شيء سوى نفسه فهو من سيبدأ وهو من سينتهى…
***********
التقت نظراتهم لشيء بعيدًا جدًا حتى ظن أنها سامحته لتردد بجدية مصطنعة:
اوع تكون فاكر انى سامحتك لسه الطريق طويل اوى يا يامن اتمنى تقدر توصله؟! وتركته في حيرة ورحلت لكن هنا يبقى الأمل اعطته تلك الفرصة عليه ان يستغلها حتى يصل فهل يا ترى ماذا سيحدث؟!
♡♡♡♡♡♡
بعد عدة أيام قضتها في المستشفى تحت رعاية طاقم طبي كامل كما أمر يامن شعرت بتحسن حالاتها فسمح لها الطبيب بمغادرة المستشفى……
نقلها الجميع الى القصر حتى حملها مالك وصعد لغرفتها لتنعم ببعض الراحة وضعها بمهل على الفراش ليربط على رأسها بحنان:
حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي.
ابتسمت له بصدق قائلة:
ربنا يخليك ليا يا مالك متحرمش منك أبدًا
اقتربت ألاء بمشاكسة:
خيانه اختى واخويا وسايبنى ليه كده طيب ده انا حتى اختكم ولا تكونش لقينى على باب الجامع..
ضحكت ملء فمها حتى بانت غمازاتها الوردية لتتكلم بحب:
انتى نصى التانى يا ألاء ربنا يخليكم ليا…
لم ترى ذلك الذي يراقبها من خلف الباب يتحسر قلبه عليها وعلى ما فعله بها عليه انا يعانى أولًا مثلما عانت كى يلوذ بها…
********
اجتمع الاخوة فى بهو القصر حتى تكلم “رأفت بهدوء:
بأذن الله كتب كتاب سلمى ومروان ومالك وملك وخطوبة رغد ويامن هيكون بعد شهر ومش عاوز جدال تانى…
صدم الجميع من الأمر حتى ابتسم الشباب بمرواغة ليردد مالك:
هو ده الكلام يا عمى والله تجيب راسك ابوسها..
نظر له يامن بغضب:
اهدى يا عم متبنش انك مدلوق كده فين الرجولة يا جدع؟
قهقه الأخر ببرود قائلًا :-
انا مدلوق يا عم وانت مالك خليك فى حالك ان شاء الله هتعنس بتفكيرك ده؟ وبعدين انت محسسنى انك مش فرحان ده انت لو عليك هتقوم ترقص؟
نظر له بغضب حتى لكمه بقوة ليضحك الجميع وتصبغ وجه الفتيات بحمرة الخجل
لكن هناك قلب خائف لم يشعر بتلك السعادة التي أخذتها أفعله ويهدر انتظار سنوات لأجل الحصول عليها شرد مروان بحزن شديد حتى اقترب يامن منه ليربط على كتفه بثقة:
انت قدها ان شاء الله تقدر ترجع ثقتها فيك تانى بس متيأسش…
نظر له فى امتنان ليردد بأمل زائف:
اتمنى يا يامن اقدر…
ابتسم له الآخر بحب:
هتقدر
ادخل الأمل الى قلبه حتى اقسم بداخله انه سيصنع المستحيل لأجلها….
*********
سطعت شمسً ذهبية معلنة عن بداية يوم حافل بالمفاجآت التى ستغير حال القصر بأكمله لتصبح الفتيات جميعا فى طريق واحد فهل ستجتمع كل منهما بنصفها الآخر لتبدأ الرحلة لتفوز كل منهما بقلب رجل سيفعل المحال لأجلها ام أن هناك للقدر رأي آخر؟
ارتدت ملابسها على عجل لكثرة اتصال رفيقتها التي تعدى العشرون مرة منذ الصباح لترد بأسف:
صحيت والله يا سو ونازله اهو اني اسف والله
أجابت الآخر بانفعال:
كل مرة تأخرينا يا روان والمعيد يهزقنا بسبب التأخر عن المحاضرة
أجابت ببرود:
معيد مين ده اللى يقدر يهزق روان السيوفي ده انا ارفده من الجامعه كلها..
تلعثمت فى الرد لتقول بتوتر جعل الأخرى تشك بالأمر:
ليه حرام عليكى يا روان ده دكتور أدام محترم جدًا
ضحكت روان بخفة وغموض:
طب يلا لما اجيلك نشوف الموضوع ده ربع ساعه بالكتير واكون قدامك.
أقفلت الهاتف بتوتر لتشرد فى شعورها تجاه لتردد باستنكار:
اكيد انا بتوهم ايه التفكير الغبى ده حتى أخرجت مصحفها لترتل بعض آيات الله لحين حضور روان….
وصلت سيارتها الى الجامعه لترى صديقتها تجلس فى مكانها المعتاد حاملة كتاب الله فهو أنيسها الدائم منذ سفر والدها وبعده عنها.
اقتربت منها حتى تكلمت بأسف شديد:
انا اسفه على التأخير يا سمية والله الطريق زحمة جدًا يلا عشان منتاخرش اكتر من كده
احتضنتها بشوق حتى قالت بغلب:
وحشتني جدا يا جذ*مه
ضحكت بحب على قلب صديقتها الذى يحمل لها الحب رغم الغياب:
والله يا بنتى كان نفسى اجوزك اخويا بس محجوز حقيقى مكنتش هلاقى حد زيك ليه كده..
لكمتها بغضب:
طب بطلى لماضه ويلا عشان هنتكرش الوقتى..
************
ابتسمت بمرارة عندما اخبرتها ألاء بالقرار الذى اخذه عمها البارحة لتردد بصدمة وحزن بس انا مش عاوزه اتجوز مروان؟
نظرت لها فى حيرة وذهول مرددة بصدمة:
ازاى انتم بقى لكم ٣سنين مخطوبين غيرتى رأيك ليه ايه اللى حصل؟
خانتها دموعها لتهبط بغزارة على خديها و بقلب ممزق من نار الخيانة قصت عليها ما حدث وما كان السبب فى حادثها المهين
صدمت ألاء من الامر فكيف له بعد هذه السنوات أن ينجرف الى هذا الطريق رغم حبه الشديد لسلمى ومعرفته أنها متيمة بهِ…
لتردد بجدية وثقة واضحة؟
بس أكيد فى حاجة غلط؟ مستحيل مروان يعمل كده ده روحه فيكى؟
سلمى:
ما هو ده مجننى ومحيرنى بس دى الحقيقة انا شوفت بعينى
صوت اخر تتدخل لقول بثقة؟!
ألاء عندها حق يا سلمى مروان بيحبك و مستحيل يخونك…
تعجبت سلمى من حضوره ومدافعته عنه لتردد بحيرة:
يامن؟! وانت عرفت ازاى؟
تكلم بهدوء:
أولا ً اسف انى سمعت كلامكم بس انتم سيبين الباب مفتوح وتانى حاجة كنت جاي اتكلم معاكى فى الموضوع ده اصلًا.
نظرت له بحيرة وبداخلها بصيص من الأمل لإثبات براءته حتى أنها تمنت لو انه بالفعل بريء حقاااا…..
ماذا سيفعل يامن لمساعدة مروان؟ وهل سينجح فى ما سيفعله؟
شيء ما سيجعل رغد يلين قلبها له لكن عليها ان تتحمل ألمه أولًا لأجلها فما الذي ينتظر يامن من صعاب؟
دقت طبول قلبها لتعلن للعالم قصة حب سيخلدها التاريخ فمن هى؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قتلني قلبي ) اسم الرواية