Ads by Google X

رواية ثأر الحبيب الفصل الخامس 5 - بقلم سما محمد

الصفحة الرئيسية

  

 رواية ثأر الحبيب الفصل الخامس 5 - بقلم سما محمد 

والذهاب إلى دوار المنشاوى وفى صباح يوما جديد نجد زينه تجلس فوق العشب الاخضر فى الحديقه تسرح بخيالها فى عالمها الخاص فكان عقلها الباطن يحدثها قائلا
زينه : يا سلام يا بت يا زينة لو تفتحى عينك وتغمضيها تلاجى فارس احلامك واجف جدامك على فرسه وبيمدلك يده ويجولك بحبك يا زينه


كانت تتخيل مغمضة الاعين وما ان فتحتها حتى رات امامها حصان اشهب يتمايل فى وقفته ففتحت فمها عن اخره بزهول وظلت تحدق بالحصان بدئا من أقدامه حتى وصلت لمن يمتطيه وهنا كانت الفاجعه بالنسبه لها لتنهض مسرعه تعود للخلف صارخه تقول
زينه : وااااه هو انت يا معدول جبر يلمك فجعتنى انت ايه ايلى جابك عندى يا جابر

جابر : جرا ايه يا زينه لسانى جاى من بره كنت برمح بفرس بدر الجديد لجيتك جاعده سرحانه جولت اجى اطل عليكى تجومى تجوليلى جبر يلمنى
زينه بسخريه : وانت فاكر إن الجبر هيتفضل ويتكرم ويطيجك إذا كانت خلجاتك مش طيجاك وشوف بجى طلاما إنت ايلى جيت تبجى جيت لجضاك وعايزة اجولك كلمتين حطهم حلجه فة ودنك
جابر بضيق : هسمعك يا زينة كيف ما بسمعك طول عمرى بس الاول اتكلمى كلام زين كيف اسمك وبلاش الدبش ايلى بتجوليهولى كل مرة انا بفوت بمزاجى عشان بحبك يا بت عمى ها جولى


لتقول زينه فى سرها قبل ان تتحدث ..حبتك عجربه حيه يا بعيد
زينه : بجولك ايه يا جابر انا اتحددت كيف ما احب ويجى على هوايا ومن الاخر كفياك حنجله بجى لابوى انا وانت مستحيل نبجى لبعض فرج السما والارض طبعى وطبعك ولا يمكن نتفج واصل فبلاش كل يوم والتانى تروح تطلب يدى وتلعب فى عجل ابوى فهمت يا ولد الناس
نظر لها جابر بحب رغم كل ما تقوله من كلام جارح إلا انه حقا يحبها ولا ياخذ من حديثها إهانة له بأى شكل فهو يعلم انها طيبة القلب ولا تقصد اهانته ولا فلم يكن ليصمت واخيرا قرر التحدث ليقول
جابر : زين ايلى جولتيه بس لو كان جلبك ادانى ولو فرصه واحده اجرب منك كيف الارانب ايلى مهملاها تلعب فى حجرك دى ما كنش ده هيكون رايك فيه وعلى كل حال كلامك لا هيجدم ولا هيأخر عشان انا وانتى لبعض مهما جرا جابر بيحب زينه وانتى ليا مهما طال الزمن انا فحت اسمى واسمك عالجبل وانتى ليا مهما يتعمل سلام

قال جابر تلك الكلام وانسحب من امام زينه بنار تاكل قلبه من معاملتها الجافه له ولكن كلامه جعلها فى حيرة من امرها وغضب ايضا وتساؤل خلطة مشاعر اربكتها لتنفجر بعد ذهابه قائله
زينه : جبل ايه يا مخبل انت كنها راحت منيك خلاص عجلك فوت يا نضرى . انا بتحددت مع مين ما هو راح خلاص وبعدهالك يا جابر حكايتك ايه امال معايا
……………………………..
وفى غرفة ليله كانت تستعد ليومها الموعود ولم يكن يبدو على وجهها القلق من كونها ستذهب لخطف احدهم وقتله بل كل ما كان يشغلها هو الحديث الذى دار بالامس بين والدها ورعد عن إمكانية زواجها منه فلم يكن منها سوى ان نفضت تلك الفكرة عن رأسها واكملت ارتداء ملابسها وهبطت للقاء والدها وما ان راته حتى وقفت امامه لتقول بإيجاز وكانها لا تريد التحدث معه لتقول باختصار
ليله : انا دلوك هروح عشان انفذ ايلى اتفجنا عليه واخلصك من ولد المنشاوى ما تشيلش هم هبلغك اول ما انفذ
فراج بفرحه :اهو ده الكلام الزين راجل من ضهر راجل يلا عالبركه يا ولدى ربنا يحميك يا ابو الليل
استدارت ليله لترحل ولكنها عادت مرة اخرى امام والدها لتقول له وقد تلونت زرقة عيناها بالحمره تشع بالنيران مما بعث القشعريرة فى بدن فراج لتقول
ليله :اه من الحج يا ابوى بمناسبة ابو الليل ايلى طول عمرك بتجولهالى دى الاحسن إنك تشيل من راسك انت ورعد فكرة انى ممكن اتجوزه دى عشان ما توصلش بيا الحال انى كيف ما هزفر يدى بدم ولد المنشاوى ازفر يدى كمان بدم ولد عمى . انا بس حبيت اوعيك لأنك خلفت راجل وربيت راجل وعلمت راجل ويا ريت ما تحبرنيش إنى اجف جصادك واناطحك راس براس عشان انا هطلع كسبان خلى رعد يفوج بدل ما يلاجى روحه واجف جصاد ابو الليل ايلى لا بيرحم ولا بيغفر ولا بيسيب حجه وصلت يا ابوى اظن وصلت هه انا كده عملت ايلى عليا بإذنك يا فراج
خرجت ليله وتركت فراج مذهولا من حديثها لم ينطق بنصف كلمه امامها يتصبب عرقا من هول الموقف الذى كان بصدده امامها فلولا معرفته بانها فتاه لاقسم انه لم يرى رجلا يدب الرعب بقلب فراج السيوفى مثلما فعلت هى الان ليقول لنفسه بشق الانفاس
فراج : لسانك اتلجم يا فراج عشان هى صح ربتها راجل وجلبها بجى كيف الحجر بارد وجاسى ودلوك بترسملها على جواز كنك اتجنيت يا فراج وكل ايلى عملته فى 28 سنه دول معاها وعلامك ليها هيمررو عليك وحدك واشرب يا فراج اشرب من ورا جرايرك
…………………………….
علمت ليله من مصادرها الخاصه بما أنها ابو الليل الذى لا يقهر بأن بدر سيذهب لمزاد مواشى فى ذلك الوقت فلم تمهل عقلها فرصه بل تحركت مسرعه تتئهب بجوار الترعه الشرقيه كما وصلتها المعلومات لتنفيذ مخططها وما هى الا لحظات ووصل بدر يمشى امامها يتحدث بالهاتف وكان الحديث بينه وبين الحاج رابح المسؤل عن المزاد ليقول
بدر : ايوه يا حاج رابح لا انا جدامى عشر دجايج واوصل خلاص اهه يلا سلام

وما ان اغلق بدر الهاتف تفاجأ بمن يضع سلاحا برأسه يطوق رقبته بيده الاخرى وما كان هذا سوى ليله ليسمع صوتا اجشا بعض الشئ يقول
ليله : اثبت مكانك لا افرجع نفوخك انا بجولك اهه مشى جدامى من غير ما تنطج
اندهش بدر من ما يسمع فمن اين لاحد الجرأه بان يفعل هذا ببدر المنشاوى ولم يكن منه سوى انه تحدث ساخرا يقول
بدر : مجنون انت ولا مجنون انت خابر انا مين سألت عنى الاول جبل ما تهبب عملتك دى ولا انت بايع روحك
تحدثت ليله بنفس الصوت الساخر الذى استخدمه بدر فى حديثه لتقول وهى تدفعه تجاه سيارتها
ليله : وانت تعرف انا ابجى مين الاول يا خفيف جبل ما تجول ايلى جولته ده ايلى بيخاف من الاسامى يبجى مره لا مؤخذه جدامى بجى يا سبع ولم لسانك لا اجصه
بدؤ بزهول وضحك :ههههههه ماشى انا هطاوعك بس عشان عجبانى جرأتك وثقتك فى روحك واهو نتسلو
وما ان صعد بدر إلى السياره حتى فاجئته ليله برش مخدر فى وجهه فقد على اثره الوعى فورا فأغلقت الباب وصعدت هى الاخرى لتنطلق بالسيارة ساخره تقول
ليله : ههههههع عاملى فيها سبع رجاله فى بعض نفعتك بايه لماضتك دلوك وانت متلجح كيف الدبيحه يلا عالبركه
…………… …………. …….
google-playkhamsatmostaqltradent