رواية ليتني تأخرت الفصل الخامس 5 - بقلم روان ريحان
«5»
« لو عَاد بي الزمَن مرهً اخري لابتسمتُ لكَ
وأڪملتُ طَريقي
دُونَ أن أَطِلْ » ♥︎
وقف وهو يشعر بالغضب ونيران الغيره واحكم قبضه يده وكاد يتحرك ليذهب خلفها ولكنه تذكر ما قاله خالد وانه يجب ان يصبر فجلس مكانه
_ليلي وهي تدخل الي مكتبها لتجده يجلس علي كرسيها ويضع قدم علي الاخري وفي يده كوب قهوه يحتسيه
_انت بتعمل ايه هنا
وقف ووضع الكوب علي المكتب وقرب خطوه وبجمود : انا لقيتك طلعتي لعبدالرحمن بيه خير ان شاء الله انتي كل شويه تطلعيله
_كل الحكايه انه سألني لو عايزه اخد فتره مسائيه وهيزود مرتبي وانا وافقت فكان عايز يأكد عليا اني هبدأ من الاسبوع الجاي
_فتره مسائيه! ليه ان شاء الله
_بنرفزه: وانت مالك اصلا
_مالي! ليلي
_تذكرت ما قالته لها ندي: بص ي تيم لو عايزني تيجي تتقدم رسمي لكن غير كدا متتكلمش معايا خارج اطار العمل لو سمحت ومن فضلك بقا اتفضل علي مكتبك
بعد فتره صمت
_بابتسامه: حاضر وخرج
« بعد انتهاء دوام العمل »
خرجت ليلي من مكتبها لتذهب واختلست بنظراتها علي مكتب تيّم ولكنها لم تجده فسألت عليه نورهان واخبرتها انه ذهب منذ ربع ساعه
تنهدت ليلي وذهبت لتأخذ والدتها لاول جلسه لها
ليلي جالسه علي مقعد من مقاعد المشفي وبجانبها ندي
_اهدي ي ليلي ي حبيبتي هتبقي كويسه
_يارب ي ندي انا قلقانه عليها ماشوفتيهاش كان باين في عينها حزن كبير بس حاولت تداريه علشاني
خرجت فوز بعد اول جالسه وكانت تايهه بصت لـ ليلي التي كانت تجلس علي كرسي بالقرب من مقعدها: انا كويسه ي حبيبتي متقلقيش عليا
قبلت ليلي يدها وذهبت للطبيب لتستفسر منه
_بصي ي استاذه ليلي هو ينفع تاخديها معاكي البيت ولكن من الافضل ليها تفضل هنا عشان لسه جسمها مش متعود علي الكيماوي فممكن يحصل مضاعفات لقدر الله وهنا افضل ليها عشان نلحقها لو حصل حاجه
_طب تمام ي دكتور ومصاريف الجلسات! انا دفعت لاول جلسه
_انا عرفت بحالتك وهقلل في السعر شويه وعشان عارف والدك اللي يرحمه وكان عزيز عليا انا هكملها الجلسات في معادها وهستني عليكي لشهر
_بامتنان: شكرا جدا ي دكتور
_اومأ لها وذهب
«بعد مرور اسبوع وكان كالتالي »
ليلي سلمت تصميمها وكذلك تيّم وكانت تذهب الي الشركه في ذلك الوقت صباحا وتعمل بكل جد وقد لاحظت ان تيّم لم يعد يهتم بها وكأنه يتجاهلها وشعرت بغصه في قلبها وظنت انه لم يكن ييحبها كما قال و كان يريد اللعب بها فقط
ومساءا كانت تذهب لوالدتها المشفي وكانت ندي تتناوب معها الفترات وهي من تطهي الطعام وتأتي به
***********
« في اخر يوم من الاسبوع »
ليلي تدخل الي الشركه لتجد المكان مظلم فظنت انها الكهرباء وكانت تخرج هاتفها لتنير للتفاجئ
بالانوار تضاء وبلالين والمكان بأكمله يتزين بالورود والكل يسقف لها
_مبروك ي انسه ليلي العميل اعجب بالتصميم بتاعك "وقدم ليها بوكس" دي المكافئه بتاعتك وابتسم
_عينيها امتلأت بالدموع وابتسمت: شكرا جدا ي استاذ عبد الرحمن
_احنا اللي شكرا انتي مش عارفه العميل دا كان بالنسبالي ايه دا نقل الشركه في حته تانيه
ابتسمت ودخلت ليهنئها كل من هو بالشركه
ولكنها كانت تبحث بنظرها علي شخص معين
_بتدوري علي حد
_تنظر خلفها بفزع: تيّم
_اه تيّم انتي فكرتي اني هتضايق ومش هاجي اباركلك
_بحزن حاولت جاهده لتخفيه: لا انت بس بعدت بقالك فتره فقولت اكيد مش هتيجي
_انا مقدرش ابعد عنك الف مبروك ي ليلي واخرج من خلفه بوكيه بورود التوليب
بفرحه :ايه دا توليب انت مش عارف انا بحب الورد دا ازاي
بخبث:عارف
باحراج: شكرا علي الورد، انا لازم امشي وكادت تذهب لمكتبها
_ليلي "يجلس علي ركبتيه ويخرج علبه بها خاتم" : تقبلي تتجوزيني
_ليلي تنظر له بصدمه وطال الصمت
بضحك: ايه هفضل كدا كتير
_انت انت بتعمل ايه انا قولـ...
ولم تكمل حديثها لتجد والدتها وندي ووالدته وسيف وخالد يدخلا من باب الشركه
_ماما! انتي بتعمل ايه هنا
_انا قولتلها وهي موافقه واخدت اذن من نص ساعه وهرجعها وانا برضه اللي ظبطت ان الفرحه تبقي فرحتين وغمز بعينه
_ندي قربت منها: وافقي ي ليلي كدا كدا دي لسه خطوبه
_بضحك: ايه بقا حرام والله دا انا مكلف
ليلي بابتسامه: ماشي موافقه
لتجد تصفيق حار من كل الحاضر
_بس بشرط مامتك اللي هتلبسني الخاتم مش انت
_بس كدا اوي اوي
وبالفعل قامت والدة تيّم بتلبيسها الخاتم وقبلتها ليلي من وجنتيها تحت نظرات الحب من الجميع
_طب ودبلتك!
_ودي تتوه مني برضه واخرج علبه اخري بها دبلته: هتلبسيني ولا البسها لنفسي
_لبسها لنفسك طبعا وضحك تيّم بشده
« علي الجانب الاخر »
_بقولك ايه ي خالد ي اخويا متعرفش مين اللي واقفه جمب ليلي دي
_بغمزه: ايه وقعت انت كمان ولا ايه
_ها لا لا بسأل عادي اصلها قريبه منها اوي يعني
_دي صاحبتها ي عم دا اللي عرفته من تيّم
_بابتسامه: امممممم
*****************
«مر شهر اخر وخلاله»
كانت ليلي تذهب للعمل شفت صباحي ومسائي لتحصل علي مصاريف الجلسات وكان يتبقي لها القليل بجانب المكافئه التي حصلت عليها
وتذهب بعد عملها لوالدتها المشفي لتطمئن عليها واحيانا كان تيّم يذهب معها وندي هي من تتولي مراعتها طوال اليوم فهي تحب فوز بشده وتعتبرها والدتها الثانيه فهي من ربتها هي وليلي سويا لان والدتها كانت تذهب للعمل وتتركها لفوز
*******
كانت ليلي جالسه في مكتبها وقد اسود اسفل عينيها ووجها شاحب
تيّم وقد استأذن للدخول ويضع امامها كوب قهوه: ايه ي ليلي مالك
_بتعب: حاسه بارهاق شويه بس انا كويسه متقلقش
_مقلقش ازاي انتي مش شايفه وشك عامل ازاي
_ارتشفت ليلي كوب القهوه مره واحده: انا بخير
_نظر لها بتعجب: ليلي متعمليش في نفسك كدا انا عرضت عليكي المساعده و انتي رفضتي بس انا مش هستني لحد ما تموتي مني واقول ياريت
_بنرفزه بسيطه: ما قولتلك انا كويسه ي تيّم روح علي مكتبك عشان ميحصلش مشاكل
_تيّم بعصبيه مفرطه امسكها من يدها واخرجها برا الشركه تحت نظرات الجميع وهي تخبره بان يتركها
تيّم سحبها حتي ادخلها في سياره واغلق الباب وذهب ليركب من الناحيه الاخري
_انت بتعمل ايه ي تيّم وركبتني هنا ليه وعربيه مين دي
_وهو يقود السياره: عربيه خالد صاحبي
_وواخدني ورايح علي فين
_بنظره لم تفهمها: هتعرفي هتعرفي... يتبع
«5»🤎
rawan_rehan ✍🏼
لـ روان
ماتنسوش تقولوا رأيڪوا وتتفاعلوا ي أحباب ♥🥰
•تابع الفصل التالي "رواية ليتني تأخرت" اضغط على اسم الرواية